Off Canvas sidebar is empty

 ‏ترجمة: علاء الدين أبو زينة

دانيال ديفيس*‏ - (19-فورتي فايف) 11/5/2023

من المرجح أن تضطر كييف في نهاية المطاف إلى السعي إلى نهاية تفاوضية للقتال. ويتعين على الغرب أن يدرك هذا الاحتمال الآن، وأن يبدأ في دعم مثل هذه النتيجة سرا مع المسؤولين الأوكرانيين. وبغير ذلك، قد يحكم رفض اتخاذ مثل هذه الإجراءات على أمل أن تحقق أوكرانيا انتصارا كبيرا في ساحة المعركة على كييف بصفقة أسوأ بكثير في وقت لاحق.‏

لدى أوكرانيا واقع معقد ينبغي أن تواجهه:‏‏ على مدى الأيام القليلة الماضية، أعرب كبار قادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ‏‏عن دعمهم القوي لأوكرانيا‏‏ ‏‏وهجومها القادم‏‏ الذي تم الحديث عنه على نطاق واسع. ومع ذلك، تكشف قراءة بعض التعليقات غير الرئيسية التي أدلوا بها عن إدراك متزايد في الغرب بأن ‏‏أمل زيلينسكي‏‏ في تحقيق أهدافه المعلنة المتمثلة في إخراج ‏‏روسيا‏‏ تماما من أوكرانيا ينطوي على ‏‏احتمال ضئيل للنجاح‏‏.

‏وبذلك، فإن هناك حاجة ماسة إلى ‏‏تغيير السياسة الغربية‏‏ -قبل أن تتكبد كييف المزيد من الخسائر القتالية التي من غير المرجح أن تغير حقيقة أن الحرب ستنتهي وفق أغلب الاحتمالات بتسوية تفاوضية. ‏

التطورات الأخيرة في حرب أوكرانيا‏

‏في الأيام القليلة الماضية فقط، أدلى سرب من كبار ‏‏القادة السياسيين الغربيين‏‏ بإعلانات قوية لدعم أوكرانيا والهجوم الذي يلوح في الأفق في البلد المحاصر. وأصدر ‏‏كل من وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن،‏‏ ووزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، والأمين العام لحلف الناتو، ‏‏ينس ستولتنبرغ،‏‏ بيانات شديدة اللهجة لدعم أوكرانيا. لكن السؤال هو ما إذا كان الغرب قادرا على الوفاء بمطالبها.

ثمة أدلة متزايدة على أنه خلال الفترة المتبقية من العام 2023، يغلب ألا تكون لدى الغرب بشكل عام والولايات المتحدة على وجه الخصوص ‏‏مخزونات كافية من الأسلحة والذخيرة الرئيسية‏‏ التي تضاهي ما تم ‏‏توفيره لأوكرانيا‏‏ خلال الأشهر الأربعة عشر الأولى من الحرب. في الآونة الأخيرة، أعلنت الولايات المتحدة عن شريحة أخرى من الدعم العسكري لأوكرانيا، هذه المرة في شكل ‏‏حزمة بقيمة 1.2 مليار دولار.‏‏

‏وكان الشيء الأساسي في هذا الدعم الموعود هو أنه لم يقدم بموجب ‏‏"سلطة السحب الرئاسية"‏‏، وإنما ‏‏في إطار "مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا"‏‏. والفرق في البرنامجين كبير وله آثار مشؤومة على عمليات القوات المسلحة الأوكرانية خلال الفترة المتبقية من هذا العام، خاصة في أعقاب نتيجة الهجوم الأوكراني المقبل -الفوز، الخسارة أو التعادل.‏

السياسة والتوقيت‏

‏تعني ‏‏"سلطة السحب"‏‏ أن بإمكان بايدن أن يأمر بالتسليم الفوري للأسلحة والذخائر الأميركية الموجودة، مما يعني أنه يمكن، من الناحية النظرية، إيصالها إلى ساحة المعركة في غضون أسابيع. ومن ناحية أخرى، تعني "‏‏مبادرة المساعدة الأمنية"‏‏ أنه يجب كتابة العقود، والإعلان عنها، ومرورها بعملية استدراج وتقديم العطاءات، ومن ثم يتعين على شركات المقاولات الدفاعية التي تفوز بالعطاءات إنتاج الذخيرة أو المعدات العسكرية، وهو ما يستغرق أحيانا سنوات قبل إنجازه. وهذا يعني أن أوكرانيا لن ترى الفوائد الأولى لهذه الجولة الأخيرة من الدعم الأميركي حتى العام 2024 على الأقل.

في مقابلة أجرتها معه في 5 أيار (مايو) "يورونيوز"، اعترف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ‏‏جوزيب بوريل، بقوله:‏‏ "إذا توقفتُ عن دعم أوكرانيا، فمن المؤكد أن الحرب ستنتهي قريبا"، لأن أوكرانيا "لن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها" و"ستسقط في غضون أيام".

وأضاف كليفرلي بتفاؤل أنه منذ بداية الحرب، "فاق أداء القوات المسلحة الأوكرانية التوقعات". ومع ذلك، ‏‏خلص‏‏ في كلمة تحذير رصينة إلى القول: "علينا أن نكون واقعيين. هذا هو العالم الحقيقي. هذا ليس فيلما من أفلام هوليوود". وهنا سيكون من الحكمة أن ينظر القادة الغربيون في تداعيات هذا البيان الدقيق.

من الواضح والمفهوم أن أولئك في الغرب سيكونون ‏‏ضد غزو روسيا العنيف لأوكرانيا‏‏ وسيرغبون في رؤية كييف وهي تستعيد جميع أراضيها. وإذا كنا نكتب سيناريو فيلم، فهذه هي بالضبط الطريقة التي ستنتهي بها هذه القصة. ولكن، كما يشير وزير الخارجية البريطاني بدقة مؤلمة، يتعين علينا أن نصنع سياسة تستند إلى الاعتراف الأكثر دقة وواقعية ورصانة بالحقيقة على أرض الواقع، وبدرجة أقل كثيرًا إلى تفضيلاتنا المشحونة عاطفيا.

‏أولاً، يجب أن نفهم ضخامة المهمة التي تواجه القوات المسلحة الأوكرانية المتحدة عشية شن هجومها. وبصفتي شخصا قاتل في ‏‏معركة دبابات هجومية واسعة النطاق‏‏ وتدرب على مدى سنوات عديدة على القيام بعمليات دفاعية في وحدات مدرعة، يمكنني أن أقول بشكل قاطع إن الدفاع هو شكل الحرب الأقل تحديا وصعوبة، وأن هجوم الأسلحة المشترك هو الأكثر صعوبة وتعقيدا.

استراتيجية أوكرانيا تتطور‏

‏عانت أوكرانيا من ‏‏خسائر فادحة‏‏ خلال الأشهر الأربعة عشر الأولى من هذه الحرب. ويخوضها حاليا جنود وقادة لديهم خبرة محدودة في الحرب وتدريب على المستوى السطحي فقط في عمليات الأسلحة المشتركة. يجب على المرء ألا يقلل من شأن التحدي الذي يواجه القوات المسلحة الأوكرانية في هجوم على مستوى مسرح القتال، والذي يتطلب تنسيقا وثيقا لكل وحدة على مدى مئات الكيلومترات، خاصة عندما لا يكون أي جندي أو ضابط أو جنرال في أوكرانيا قد شارك في تنفيذ مهمة بهذا الحجم.

ثانيا، كانت روسيا تعد ‏‏مواقع دفاعية كثيفة على نطاق واسع‏‏ منذ أكثر من نصف عام تقريبا عبر الجبهة التي يبلغ طولها ألف كيلومتر تقريبًا. ووفقا لبعض ‏‏المحللين الأميركيين‏‏، صمم الروس وبنوا سلسلة رائعة من الأحزمة الدفاعية التي سيكون من الصعب اختراقها حتى بالنسبة للجيوش الغربية المدربة تدريبا كاملا. ولتحقيق النجاح، سيتعين على قوات زيلينسكي مهاجمة هذا الدفاع المتقن بقوة جوية هجومية محدودة، ودفاع جوي محدود، وكميات غير كافية من قذائف المدفعية، وقوة مجهزة بخليط من الدروع الحديثة والعتيقة -يعمل عليا مزيج من المجندين الذين ليست لديهم خبرة قتالية وبعض الضباط والأشخاص الذين تلقوا تدريبا أساسيا فقط على يد مدربي الناتو.

يدرك بعض القادة الأوكرانيين حجم التحدي. وقال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ‏‏ريزنيكوف،‏‏ لصحيفة "الواشنطن بوست" الأسبوع الماضي، إنه يشعر بالقلق من أن "التوقعات من حملتنا الهجومية المضادة مبالغ فيها في العالم"، وهو ما يخشى أن يؤدي إلى "خيبة أمل عاطفية". وحذر من أن مستوى النجاح قد يصل إلى "عشرة كيلومترات". لكن ما لم يتطرق إليه وزير الدفاع هو ما قد يحدث بعد ذلك.

‏حتى لو تجاوزت أوكرانيا مرة أخرى التوقعات الغربية واستولت على 50 أو 100 كيلومتر من الأراضي، فإن عدد الضحايا الذين تكون قد خسرتهم سيكون مرتفعا في ظل أي سيناريو، مما يجعل القوات المسلحة الأوكرانية أضعف مما هي عليه اليوم. وكما هو موضح أعلاه، من غير المرجح أن يتمكن الغرب من استبدال المعدات المفقودة أو توفير ذخيرة كافية لدعم الأوكرانيين لبقية هذا العام، ووفقا لصحيفة "الواشنطن بوست" الأميركية، فإنه إضافة إلى الـ300.000 جندي الذين لدى روسيا حاليا في أوكرانيا، هناك 200.000 آخرون يعسكرون على أهبة الاستعداد عبر الحدود مباشرة.

وبمجرد أن ينتهي الهجوم الأوكراني -بغض النظر عن مدى نجاحه أو فشله- يكاد يكون من المؤكد أن هجوما مضادا روسيا سوف يأتي في أعقابه. وعندها ستكون أوكرانيا عرضة، لأشهر عدة، لمثل هذا الهجوم بينما سيكون لديها عدد أقل من قذائف المدفعية ‏‏وصواريخ الدفاع الجوي‏‏ والقوات. وكما يوضح هذا التحليل الرصين، فإن هذه تحديات هائلة تقف في طريق شن هجوم ربيع أوكراني منتصر وحاسم.

إذا كان هذا هو واقع الحال، فإن فرص زيلينسكي في تحقيق أهدافه المتمثلة في إجبار روسيا على الخروج من أوكرانيا ستكون غير محتملة إلى حد كبير. والنتيجة الأكثر ترجيحا هي أن الحرب ستستمر بغض النظر عن هذا الهجوم، لكن الظروف ستستمر بمرور الوقت في الميل في اتجاه روسيا. وفي نهاية المطاف، من المرجح أن تضطر كييف إلى السعي إلى نهاية تفاوضية للقتال. ويتعين على الغرب أن يدرك هذا الاحتمال الآن، وأن يبدأ في دعم مثل هذه النتيجة سرا مع المسؤولين الأوكرانيين. وبغير ذلك، قد يحكم رفض اتخاذ مثل هذه الإجراءات على أمل أن تحقق أوكرانيا انتصارا كبيرا في ساحة المعركة على كييف بصفقة أسوأ بكثير في وقت لاحق.‏

‏*دانيال ‏إل‏‏ ديفيس Daniel L. Davis: المحرر المساهم في"19-فورتي فايف" 19FortyFive، هو زميل رفيع لأولويات الدفاع ومقدم سابق في الجيش الأميركي ذهب للمشاركة في مناطق القتال المختلفة في العالم أربع مرات. وهو مؤلف كتاب "‏‏الساعة الحادية عشرة‏‏ في أميركا 2020".‏

*نشر هذا التحليل تحت عنوان: Ukraine’s Long-Expected Offensive: Why It Won’t Beat Putin

 

شو في نيوز - قرر مجلس الوزراء الموافقة على انضمام المملكة الأردنية الهاشمية إلى المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي واعتماد المملكة مركزا لتوزيع الحبوب في المنطقة

يشار إلى أن المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي منظمة متخصصة ضمن منظمة التعاون الإسلامي وتعنى بقضايا الأمن الغذائي والزراعي والتصنيع الغذائي والتجارة والاستثمار بين الدول الإسلامية.

وقرر مجلس الوزراء الموافقة على تمديد العمل بقراره المتضمن منح إعفاء بنسبة 75 بالمئة من الرسوم المفروضة على السلع الزراعية والبستانية المعدة للتصدير بموجب نظام اسواق الجملة للمنتجات البستانية لأمانة عمان الكبرى؛ شريطة تسديد المبلغ المستحق قبل نهاية دوام يوم 31 – 12- 2023م على أن لا يرتب هذا الإجراء أيّ اثار مالية على الخزينة العامة.

ويأتي القرار لغايات تمكين القطاع الزراعي من استدامة عمله والحفاظ على فرص التشغيل لديه ودعم الصادرات.

شو في نيوز - شارك معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان سفير دولة الإمارات في عمّان “بالمؤتمر الوطني الثالث الخاص في الاقتصاد” الذي تنظمه مؤسسة الياسمين وانطلق يوم السبت في العاصمة الأردنية عمّان، تحت رعاية وحضور سعادة أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب الأردني، ومشاركة معالي الدكتور يوسف الشواربة أمين عمّان الكبرى، و مدراء ورؤساء اللجان في مجلس النواب وعدد من المؤسسات والفعاليات الاقتصادية الأردنية الرسمية والخاصة ورؤساء وأعضاء غرف الصناعة والتجارة وجمعية رجال الاعمال الأردنيين بالمملكة، وكبار الشخصيات المعنيين في القطاعين الاقتصادي والبيئي الأردني.

وقد ألقى معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة الأردنية الهاشمية، كلمة رئيسية بالمؤتمر، تحدث في محورها الأول عن العلاقات الاقتصادية المتميزة والتبادل التجاري والاستثمارات والمشاريع المستقبلية في هذا المجال بين البلدين الشقيقين، وفي محورها الثاني سلط الضوء على مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (cop 28) الذي ستستضيفه دولة الإمارات في إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر2023 ، حيث دعا معاليه لتفعيل المشاركة الأردنية بمؤتمر المناخ العالمي.

وأكد معالي السفير على انسجام قمة المناخ (COP 28) وأهدافها مع ما يطرحه المؤتمر الوطني الثالث الخاص في الاقتصاد من رؤية للتحديث الاقتصادي والتنمية المستدامة، وأشار في هذا الإطار إلى كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات (حفظه الله) خلال مشاركته مؤخرا في منتدى الاقتصادات الرئيسية الخاص بالطاقة وتغيّر المناخ بمشاركة عدد من قادة ورؤساء حكومات دول العالم، حيث أكد سموه في كلمته على الارتباط الوثيق بين التنمية الاقتصادية المستدامة والعمل المناخي وضرورتهما لضمان جودة حياة أفضل للبشر وكوكب الارض، وأن دولة الإمارات وضعت العمل المناخي في صميم استراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام بالتزامن مع الالتزام بمسؤوليتها تجاه البيئة والأجيال القادمة .

وأضاف أن قمة المناخ ستجمع الحكومات والشركات وفئة الشباب والمجتمع المدني من أجل التعاون في سبيل إيجاد الحلول المناخية التي تنشئ نموا مستداما مع الوفاء بالالتزامات التي قطعها العالم في اتفاق باريس.

وذكر أن دولة الإمارات تعد أول دولة خليجية تصادق على اتفاقية باريس للمناخ، وأول دولة في المنطقة تلتزم بخفض الانبعاثات في جميع القطاعات الاقتصادية بحلول عام 2030، كما أعلنت دولة الامارات عن مبادرتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، واسثمرت ما يزيد على 150 مليار دولار في العمل المناخي ولديها خطط طموحة لمزيد من الاستثمارات المستقبلية في هذا المجال.

وتطرق في هذا الإطار إلى إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات”حفظه الله”، بأن يكون عام 2023 عاماً للاستدامة، حيث استضافت دولة الإمارات أسبوع أبوظبي للاستدامة مؤخراً، و الذي يعد بمثابة محطة للوصول إلى قمة المناخ، كما سيعقد ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ بتاريخ 10 مايو الجاري، بهدف تعزيز الزخم وتسريع الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات بحلول عام 2030.

وأكد معالي الشيخ السفير في ختام كلمته بأن دولة الإمارات وخلال رئاستها الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف ستبذل جميع الجهود المتاحة لتحقيق تقدم جذري في العمل المناخي، والانتقال من وضع الأهداف إلى تحقيقها، والتوصل إلى خطة عمل شاملة لصالح البشرية وكوكب الأرض.

 

امستردام - حذر العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، من زلزال جديد في الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل. كما توقع عالم الجيولوجيا العراقي صالح محمد عوض، وقوع زلزال يوم 8 مارس المقبل.

وقال هوغربيتس في تغريدة على "تويتر" إن "تقارب هندسة الكواكب الحرجة في 2 و5 مارس قد يؤدي إلى حدوث نشاط زلزالي كبير إلى كبير جدا وربما حتى زلزال هائل في حوالي 3-4 مارس و/أو 6-7 مارس، قد تصل قوته إلى 8 درجات".

أما العالم العراقي فأفاد بأن "هناك احتمالية ورادة لحدوث زلزال بناء على الحسابات الفيزيائية، ومن المتوقع حدوث زلزال يوم 8 مارس المقبل، ولكن سيكون أقل ضررا من زلزال تركيا وسوريا، الذي حدث يوم 6 فبراير"، مبينا أن "التنبؤ بحدوث زلزال أو هزات أرضية يكون بناء على مجموعة من المؤشرات والحسابات، وبناء عليه يتم توجيه النصائح، بحدوث زلزال في مكان معين، ويمكن للجهات المعنية الأخذ بها أو لا".

وأوضح أن "الصفيحة الأناضولية ضعيفة وخطرة، وبدأت الهزات الأرضية تنتشر بعد زلزال تركيا المدمر، كما أن الصفيحة تتعرض لأكثر من 200 هزة تابعة للزلازل المدمر"، مضيفا: "هناك انتشار للزلازل على الصحفية الأناضولية الشرقية، أن وضع القمر يوم 8 مارس المقبل، سيكون نفس وضعه في 6 فبراير، ولكن الزلزال المقبل سيكون أقل في الخسائر بسبب بعد كواكب الزهرة والمشترى والمريخ".

المصدر: "المصري اليوم" + RT

ادلب- ارتفع إجمالي عدد القتلى في تركيا وسوريا إلى أكثر من 2200 جراء أقوى زلزال تشهده المنطقة اليوم الاثنين منذ ما يقرب من قرن.

أ ف ب: ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال فى تركيا وسوريا إلى أكثر من 2200 قتيلمن عزى الأسد وأردوغان ووعد بمساعدة الشعبين المنكوبين من القادة العرب؟

وقالت خدمات الطوارئ التركية إن 1498 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة ، بالإضافة إلى 783 حالة وفاة مؤكدة أخرى في سوريا، مما يرفع عدد القتلى إلى 2281، وفق "أ ف ب".

في حين أعلنت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 461 وفاة، و1326 إصابة، في اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس في حصيلة غير نهائية.

وضرب زلزال مدمر بقوة 7.4 فجر اليوم مناطق جنوب تركيا وشمال ووسط سوريا، كما طال مناطق شمال وشرق لبنان وعمت ارتداداته منطقة شرق المتوسط مخلفا حتى الآن مئات الضحايا ودمارا كبيرا.

المصدر: "سانا" + "أ ف ب"


 - بروكسل - مع استمرار الحرب وصمود أوكرانيا يتراجع مخزون روسيا من الذخيرة ما ينعكس على وتيرة عملياتها وعدم قدرتها على تحقيق تقدم ميداني، حسب تقرير لمعهد دراسات أمريكي. في المقابل يرى باحث أمريكي أنّ الحرب لن تتوقف إلا بهزيمة روسيا. 

تراجع مخزون روسيا من الذخيرة وخاصة قذائف المدفعية ينعكس على وتيرة عملياتها وعدم قدرتها على تحقيق تقدم ميداني.

في أحدث تقييم للغزو الروسي لأوكرانيا يرى المحلل الأمريكي داليبور روهاك، أن هناك نهاية واحدة محتملة فقط للحرب وهي هزيمة روسيا وانسحابها وقبول نظامها بأوكرانيا كدولة ذاتية الحكم ذات سيادة.
ويقول روهاك في تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنه "رغم أننا أقرب لتلك النتيجة من أي مرحلة منذ اندلاع الحرب، لا تفعل إدارة الرئيس جو بايدن ولا حلفاؤنا الأوروبيون ما يكفي لنتجاوز نحن- والأوكرانيون - خط النهاية.

وأشار روهاك، وهو أحد كبار الزملاء بمعهد إنتربرايز الأمريكي للأبحاث السياسية العامة، إنه يبدو أن الهجوم الرئيسي لروسيا في منطقة دونيتسك، بهدف الاستيلاء على مدينة باخموت، قد توقف بسبب الخسائر الجسيمة التي تكبدها الجيش الروسي ومرتزقة مجموعة فاغنر.

ومن غير المحتمل أن ينجح الروس في شن هجمات جديدة في مكان آخر في ميدان القتال، على سبيل المثال في لوهانسك أو زابوريجيا.

ويضيف روهاك بأن لا أحد يمنح الأوكرانيين شيكا على بياض. وتزويدهم ببطاريات باتريوت أكثر من التي يتم تسليمها حاليا، وتزويدهم بالذخيرة المطلوبة لجعل سمائهم آمنة من الإرهاب الروسي، ليس طلبا كبيرا.

كما أنه لن يكون بمثابة تضحية كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة أن تزود القوات الأوكرانية بدبابات إبرامز إم 1 ، التي يحاول سلاح مشاة البحرية التخلص منها، أو أن تدعم القوات الجوية للحلفاء في أوروبا الشرقية الراغبين في إرسال أساطيلهم من طائرات ميغ القديمة من الحقبة السوفيتية، إلى أوكرانيا.

ويختتم روهاك تقريره بالقول إن الحرب الروسية ضد أوكرانيا مروعة ولا يريد أحد استمرارها لعام آخر، ولكن لا يمكن تحقيق السلام إلا إذا خسرت روسيا الحرب.

ويشدد على أن أي شيء أقل من تلك النتيجة، وبصفة خاصةمحاولات غربية للدخول في مساومة مع بوتين، من شأنه أن يضمن أن الحرب سوف تستمر، ليس فقط طوال عام 2023، ولكن لسنوات قادمة أيضا. 

في غضون ذلك قال معهد دراسات الحرب ومقره الولايات المتحدة، في تقييم عن العدوان الروسي ضد أوكرانيا، إن القوات الروسية تستنفد مخزوناتها من ذخيرة المدفعية، مما سيجعل من الصعب عليها الحفاظ على الوتيرة العالية للعمليات في باخموت وأماكن أخرى في أوكرانيا.

ولفت المحللون الأمريكيون النظر إلى تصريحات رئيس جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف أمس السبت (31 كانون الأول/ ديسمبر 2022)، بشأن معاناة القوات الروسية في أوكرانيا جراء مشكلات كبيرة تتعلق بذخيرة المدفعية والتي ستتضح بصورة أكبر بحلول آذار/ مارس 2023، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".

وقال بودانوف إن القوات الروسية كانت تستخدم سابقا 60 ألف قذيفة مدفعية يوميا وتستخدم الآن 19 إلى 20 ألف قذيفة فقط.

وذكر بودانوف أيضا أن القوات الروسية استنفدت أيضا كل ذخيرة المدفعية المتبقية في المستودعات العسكرية البيلاروسية لدعم عملياتها في أوكرانيا. 

وأشار معهد دراسات الحرب أيضا إلى إعلان وزارة الدفاع البريطانية في الرابع والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر الماضي بشأن افتقار القوات الروسية حاليا إلى مخزون ذخائر المدفعية الضروري لدعم العمليات الهجومية واسعة النطاق وأن استمرار العمليات الدفاعية على طول خط المواجهة الطويل في أوكرانيا يتطلب من الجيش الروسي إطلاق قدر كبير من القذائف والصواريخ يوميا.

وبحسب تقييم المحللين في معهد دراسات الحرب، فإنه من المرجح أن تمنع القيود المفروضة على الذخائر القوات الروسية جزئيا من الحفاظ على الوتيرة العالية للعمليات في منطقة باخموت على المدى القريب.

وخلص المعهد إلى أن "استنفاد مخزونات ذخيرة المدفعية العسكرية الروسية سيؤثر على الأرجح على قدرتها على تنفيذ الوتيرة العالية للعمليات في أماكن أخرى في أوكرانيا أيضا."

كما خلص المعهد إلى أن "التقرير الأوكراني بشان استنفاد الروس مخزونات الذخيرة في بيلاروسيا بالفعل هو مؤشر آخر على أنه من غير المرجح تجدد العدوان الروسي واسع النطاق من جهة بيلاروسيا في الأشهر المقبلة".