Off Canvas sidebar is empty


نابولي - تمكنت السلطات الإيطالية من استعادة إحدى روائع فن النهضة الإيطالية، التي سرقت، في أغسطس عام 2014، من كنيسة في مدينة مودينا شمال إيطاليا.
جاء الخبر في تصريح أدلى به وزير التراث والنشاط الثقافي والسياحة الإيطالي، داريو فرانتشيسكيني، للصحفيين، يوم السبت 15 يوليو.
يدور الحديث عن لوحة "السيدة العذراء مع يوحنا بن زبدي وغريغوريوس صانع المعجزات" (1639) بريشة الرسام الإيطالي، غورتشينو واسمه الكامل، جوفاني فرانشيسكو باريبي (1591-1666) من بولونيا.
هذا واكتشف اللوحة جامع قطع فنية مغربي، في فبراير الماضي، حيث أراد سارقوها بيعها له في مدينة الرباط بالمغرب. وقد تم إلقاء القبض على مشتبه بهم 3، أحدهم عاش في إيطاليا سنوات عدة.
أراد اللصوص بيع اللوحة التي تعد من روائع النهضة الإيطالية، والتي سرقت من كنيسة القديس فينتشينتسو حيث ظلت خمسة قرون، بـ10 ملايين درهم، ما يعادل 993 ألف دولار تقريبا، علما بأن سعرها الواقعي يقدر بـ6.3 مليون دولار.
تم إرسال اللوحة، وحجمها 293X185 سنتيمترا، من الدار البيضاء إلى روما، حيث ستنظف في ورشة فنية خاصة للمعهد الأعلى للترميم والتخزين.
وقد أشاد فرانتشيسكيني بجهود الشرطة الإيطالية في حراسة التراث الثقافي، حيث جرت عملية استعادة القطعة الفنية على مستوى عالمي. كما أشار الوزير إلى تعاون عدة جهات من مختلف بلدان العالم في عملية البحث عن اللوحة، وقد تفاجأوا بسرعة تطور الأحداث ونجاحها.
المصدر: تاس


 


مدريد - يعد الإسباني بابلو بيكاسو من أشهر الفنانين العالميين، نظرا إلى ما لفنه من بالغ الأثر في الحركة الفنية العالمية، ليس فقط من خلال تأسيسه للمدرسة التكعيبية، وإنما في فتحه الفنون الأوروبية على فنون أخرى، قادمة من أعماق حضارات الشعوب البدائية كالأفريقية وغيرها. حيث غاص بيكاسو عميقا في فنون إنسانية لم يكن العالم على عهد بها، ومنها استلهم الكثير من أعماله.

"بيكاسو بدائيّا" هو عنوان معرض ثريّ يقام في متحف رصيف برانلي–جاك شيراك بباريس ويتواصل حتى نهاية شهر يوليو الجاري، ليكشف عن جذور علاقة بابلو بيكاسو بالفنون البدائية أو الأولى، منذ أن اكتشفها صدفة في مطلع القرن العشرين، وعلاقته الوثيقة بأعمال قادمة من أفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا، كان لها أثر عميق في تطور تجربته الفنية.

بدأت علاقة بيكاسو بالفن البدائي عام 1906، عندما اكتشف في بيت صديقه الفنان أندري دوران (1880-1954) قناعا من صنع قبائل الفانغ في الغابون كان اشتراه فنان آخر هو موريس فلامينك (1876-1958) بسعر رمزي لا يتعدى خمسين فرنكا. في تلك السنة أيضا، صادف أن زار بيكاسو متحف تروكاديرو بباريس (متحف الإنسان حاليا)، فخرج منه مأخوذا بما رأى.

يذكر أندري مالرو أن بيكاسو حدثه عن تلك الزيارة فقال “كان شيئا مقززا، كأني في سوق أسمال بالية وخردوات، فضلا عن الرائحة الكريهة. ورغم ذلك بقيت. كنت وحيدا، فبقيت وبقيت. أدركت أن ذلك في غاية الأهمية: شيء ما حدث لي… أيقنت أني فنان”.

وأضاف في موضع آخر “أرغمت نفسي على البقاء، وتأمل تلك الأقنعة، كل تلك الأشياء التي صنعها رجال لغاية مقدسة، سحرية، كي يكونوا وسطاء بينها وبين القوى المجهولة المعادية التي كانت تحيط بهم، محاولين تجاوز رعبهم بإعطاء تلك الأشياء أشكالا وألوانا. عندئذ فهمت أن ذلك هو معنى الفن. الفن ليس مسارا جماليا، بل شكلٌ من السحر يفصل بيننا وبين العالم المعادي، طريقة للإمساك بالنفوذ، من خلال فرض شكل لمفازعنا ورغائبنا. يوم فهمت ذلك، علمت أني وجدت ضالتي”.

    المعرض وإن حمل اسم واحد من أكبر فناني القرن الـ20 فقد كان طريقة ذكية لتسليط الضوء على الفنون غير الأوروبية

في تلك السنة، أقبل على شراء أول عمل فني غير غربي، “تيكي” من جزر الماركيز، وهو عبارة عن منحوتة بدائية تمثل إنسانا أو إلها، فالـ”تيكي” في اللهجة التاهيتية تعني الاثنين، وتعني أيضا الإنسان الإله. من هنا تولدت لوحته الشهيرة “آنسات أفينيون” التي قال عنها إنها أول لوحةِ رُقْية له، مستوحاة مباشرة من حبه الجديد للفن غير الغربي. والحال أنه كان قبلها يتطير من مفرداته، فمما يروى أن ماتيس أهداه مرة تميمة زنجية ذات مسامير، فردها عليه قائلا “أتريد أن تسحرني؟”.

هذا المعرض، الذي اتبع مسارا زمنيا خطيا يمتد من 1906 إلى 1974 (أي سنة قبل وفاة الفنان الأندلسي)، صيغ وفق مقاربتين متكاملتين، تهدف الأولى إلى رصد كرونولوجي دقيق لالتقاء بيكاسو بالفنون البدائية، والأعمال التي اقتناها، والأخرى التي عاشرته، ويتبدى في صور كثيرة في مرسمه ببلدة بواجلو في مقاطعة أور على بعد نحو ستين كيلومترا غربي باريس، إلى جانب تمائم ومنحوتات وطواطم وشهادات لأصدقائه في تلك الفترة لا سيما دوران وأبولينير وماتيس.وترمي الثانية إلى الوقوف على عمل بيكاسو في حوار ثري مع أعمال فنانين مجهولين غير غربيين.

الفن البدائي ينظر إليه هنا كفعل أول، فعل خلاق وأساس، يتخذ أشكالا غنية عن الخطاب. فالجسد مثلا، سواء عبّر عن رغبة أو خوف، يبدو تارة معظَّما ممجَّدًا، وطورًا محرَّفًا، فيصبح رهان كل التحولات التشكيلية بعيدا عن تمثل الواقع. ونكتشف التساؤلات المماثلة التي طرحت على الفنانين (إشكاليات العري، الجنس، الغرائز، الضياع، الفقد) وأجابوا عنها بحلول تشكيلية متوازية (تحريف الأجساد أو تفكيكها مثلا)، فلا تغدو البدائية حينئذ كمرحلة تخلف، وإنما كسبيل إلى الطبقات الأكثر عمقًا وحميميةً وتأسيسًا للكائن البشري.

وهو ما يعكسه التطور المذهل في عمل بيكاسو، فقد سعى على مدى سنوات لاستكشاف الأشكال الأولية، والهندسية، والمبسطة، واختار حرية شكلية تخالف التقاليد الفنية السائدة في تلك الفترة. حيث تضاءل الجسد إلى خطوط أساسية، مجرد خط أو مجرد كتلة، في وضع عمودي في الغالب، مثل الوقفة النموذجية لحاملة الكوب التي نجدها في عدة حضارات.

هذا الفرع ينقسم إلى ثلاثة محاور هي النموذج المثالي، التحول والأنا بالمعنى الفرويدي، ليترجم أهمية الاندفاع (أو الانجذاب) والغريزة، والحياة أو الموت، والخلق أو التفكيك. فقد كان بيكاسو يخلط ويعجن الأجساد مثل كيانات سحرية، فيستعيض عن النظر بثقبين، ويستعيد الأقنعة، ويظهر الفم في شكل رخوي أو مهبل ذي أسنان، إذ قلّ أن جاب أحد مثله مسألة الجنس. قبيل وفاته، قال بيكاسو متحدثا عن تجربته مع الفنون البدائية “عندما اكتشفت الفن الزنجي، وأنجزت ما صار يسمى بمرحلتي الزنجية، كان ذلك من أجل الوقوف ضد ما يسمى بالجمال في المتاحف”.

والمعرض في الختام، وإن حمل اسم واحد من أكبر فناني القرن العشرين، وتتبع تحوله وتطور رؤيته الفنية، وتأثره العميق بفنون بعيدة عن الأكاديميات الغربية، إنما كان طريقة ذكية لتسليط الضوء على الفنون غير الأوروبية. فهو يحتوي على نحو ثلاث مئة عمل، مئة وسبعة منها فقط لبيكاسو.


ميلانو - شووفي نيوز - فيلم "مرحبا في الجنوب" (2010) فيلم إيطالي كوميدي مقتبس من فيلم فرنسي متميز صدر في العام 2008 مع بعض التطوير. وفيلم "مرحبا في الجنوب" من إخراج المخرج لوكا مينيرو، وكتب سيناريو هذا الفيلم الكاتب السينمائي ماسيمو جوديوسو استنادا إلى سيناريو الفيلم الفرنسي الأصلي للكاتب السينمائي ومخرج وبطل الفيلم داني بون مع بعض التصرف.
والشخصية الرئيسية في فيلم "مرحبا في الجنوب" هو ألبيرتو كولومبو (الممثل كلاوديو بيزيو)، وهو مدير مكتب للبريد يقع على مقربة من مدينة ميلانو في شمالي إيطاليا. ويخضع ألبيرتو لنفوذ زوجته سيلفيا (الممثلة فالنتينا فينوشيارو)، وتلبية لرغبتها وتحقيقا لوجود مدرسة جيدة لابنهما وضغطها المتواصل يطلب ألبيرتو الانتقال من وظيفته إلى مدينة ميلانو، إلا أن طلبه يقابل بالرفض لأن الأولوية في الانتقال تمنح للموظفين المصابين بإعاقات جسدية. وعندئذ يتظاهر ألبيرتو بأنه مصاب بالشلل ويتم نقله إلى ميلانو، إلا أن خداعه ينكشف ويعاقب على ذلك بنقله إلى بلدة صغيرة قريبة من مدينة نابولي الواقعة في جنوبي إيطاليا للخدمة فيها لمدة سنتين مع تقليص واجباته الإدارية. ويجبر ألبيرتو على الانتقال إلى تلك البلدة بدون زوجته، وهو يعاني من الخوف الشديد ومن مشاعر التعصب التقليدية بين سكان الشمال ضد سكان الجنوب الإيطالي. وبعد رحلة شاقة يصل إلى البلدة التي نقل إليها، ولكنه يفاجأ حين يقابل أشخاصا طيبين وأمناء ومضيافين يرحبون به في بلدتهم، ويعيشون في منطقة جميلة رغم أوضاعهم الفقيرة التي تظهر في عادات تناول الطعام والتعامل مع النفايات. ويكتشف ألبيرتو أن آراءه السابقة المتعلقة بسكان الجنوب الإيطالي كانت مبنية على التعصب التقليدي في شمال البلاد.
 لكن أن ألبيرتو يخفي عن زوجته المتعصبة سيلفيا الواقع المخفي الذي اكتشفه في مقر إقامته الجديد في الجنوب أملا في تحسين العلاقة بينهما، إلا أنها تقوم بزيارته في البلدة التي يقيم ويعمل فيها وتكتشف الحقيقة. وبعد سلسلة من التطورات تعود الزوجة سيلفيا إلى زوجها ألبيرتو مع ابنها شيكو في الجنوب. وتثبت إقامة الأسرة في الجنوب أنها تجربة رائعة يصعب على ألبيرتو أن ينساها، حتى أنه عندما يتلقى رسالة الانتقال الوظيفي من البلدة الصغيرة إلى مدينة ميلانو يشعر الجميع بشيء من الأسف. ومن الموضوعات التي يطرحها فيلم "مرحبا في الجنوب" موضوع مشاعر التعصب بين سكان شمالي إيطاليا ضد سكان الجنوب الإيطالي. ويعبّر الفيلم عن ظاهرة عالمية في العلاقات بين الشمال والجنوب تتكرر في كثير من الدول وفي القارات حيث يتمتع سكان الشمال بالتقدم الاقتصادي مقارنة بدول الجنوب.
ويجمع هذا الفيلم بين النجاح الفني والجماهيري، ويتميز بقوة الإخراج وأداء الممثلين وبالتصوير الواقعي للمشاهد المثيرة للضحك المتواصل والمشاهد الواقعية في منطقة نابولي الساحلة الجنوبية بإيطاليا، بما في ذلك أعمال العنف والنفايات والمشاكل الاجتماعية، مع المحافظة على الجو الكوميدي المؤثر. وعرض فيلم "مرحبا في الجنوب" في عدد من المهرجانات السينمائية، ورشح لتسع وعشرين جائزة سينمائية وفاز بثماني جوائز، بينها جائزة أفضل فيلم من كل من مهرجان ساليرنو السينمائي الدولي ومهرجان السينما الإيطالية في الولايات المتحدة وجائزة أفضل سيناريو من رابطة الصحفيين السينمائيين الإيطاليين. وانقسمت آراء النقاد بين من يعتقدون أن فيلم "مرحبا في الجنوب" أقوى من الفيلم الفرنسي المبني عليه ومن يعتقدون أن الفيلمين على نفس المستوى.
وبلغت الإيرادات الإجمالية لهذا الفيلم 34 مليون دولار، وبذلك يحتل المرتبة الأولى في الإيرادات بين جميع الأفلام الإيطالية التي أنتجت في العام 2010. كما أن الفيلم الفرنسي الذي استند إليه هذا الفيلم هو صاحب الرقم القياسي في الإيرادات في تاريخ السينما الفرنسية، حيث بلغت إيراداته 245 مليون دولار.
يشار إلى أن فيلم "مرحبا في الجنوب" أُعقبه إنتاج الفيلم الإيطالي الكوميدي "مرحبا في الشمال" (2012) الذي عمل فيه من الفيلم السابق المخرج لوكا مينيرو وطاقم الممثلين.  كما كان من المفروض أن يتم إنتاج فيلم أميركي مبني على الفيلمين الفرنسي والإيطالي "مرحبا في الجنوب"، إلا أنه لم يتحقق إنتاج هذا الفيلم.


السلط - رسمي الجراح - مندوبا عن جلالة الملك عبد الله الثاني، افتتح وزير الثقافة نبيه شقم اول من امس بحضور محافظ البلقاء نايف الحجايا وفنانين واعلاميين في منطقة ام الدنانير متحف ومركز جلعاد الثقافي .
واصطحب مؤسس ومدير المركز سامي هنديه الوزير في جولته على مرافق المركز .
قال هندية ان المركز مجمعا ثقافيا وفنيا وهو جمعية وطنية مسجلة ضمن اختصاص وزارة الثقافة بموجب قانون الجمعيات هدفه التعريف بالفنون الجميلة محليا وعربيا ودوليا، اضافة الى تبني المواهب والابداعات الاردنية والعربية وتأهيلها وابرازها مع تشجيع البحوث والدراسات المتعلقة بالفنون.
ويضم المركز متحفا للفنون وصالة عرض «جاليري» ومسرح خارجي باسم زرياب مجهز باحدث التقنيات و مكتبة فنية تضم الاف العناوين والجانب السياحي فيه يضم فندق ام سنديانة ومطاعم ومقاه وصالات اجتماعات وباحات وميني جولف .
واوضح بان متحف الفنون وهو نواة المركز يضم اجنحة من اللوحات والمنحوتات المتحفية احداها للفن الاردني واخر للفن العراقي وللفنون المصرية واخر للفن السوري واللبناني وجناح للفن العالمي ومثله لبلدان شمال افريقيا والخليج العربي وفي المتحف اعمال لاغلب رواد الفن العربي .
ويقدر هندية المجموعة الفنية في المتحف بنحو 4 الاف لوحة ومنحوتة الى جانب مجموعة اخرى من الطبعات الجرافيكية العالمية لفنانين من مختلف انحاء العالم اقتناها من مختلف متاحف وفناني العالم .
ومن جهته قال اختصاصي الترميم في الجمعية الدكتور احمد بني عيسى ان المكان يقدم الجانب التوعوي الى جانب الخطاب الثقافي لأنه يحتوي على اعمال لفنانين اردنيين وعرب واجانب اضافة الى العمل على ترميم لوحات مضى على رسمها عشرات السنين لفنانين محليين وعرب واجانب.
يشار الى ان المركز يقع في منطقة ام الدنانير قرية ام سنديانة 17 كم شمال العاصمة عمان وجاءت فكرة تاسيس المركز والمتحف بدافع عشق هنديه للفنون اطلقت عليه اسم جلعد وهو اسم مستمد من المكان المستند لاسطورة تاريخيه .
    


باريس -لوحة ركاب الدرجة الثالثة هي احدى ابلغ اللوحات التي رسمها الفنان الفرنسي اونوريه دوميية وهي سلسلة من لوحات عربات النقل من الدرجة الثالثة 1862- 1866 وهي خير شاهد  على تشبث دومييه في الدفاع عمن ينتمي اليهم ومن ابناء الطبقة الكادحة بالرغم من انها جلبت له المتاعب وكانت سببا لزجه بالسجن اكثر من مرة .
يلحظ الناظر للوحة» ركاب الدرجة الثالثة» الواقعية والتعبير في اعلى درجاته و أي بؤس يحمله ركاب تلك العربة الحديثة الاختراع في ذلك الوقت وهم جزء من طبقة كبيرة مسحوقة كان ينتمي اليها الرسام , وكم هم مستسلمون داخل عربة حديدية موحشة تنهم الارض بقسوة ومثلها عربات كثيرة تلحق بها او تسبقها .
قوام اللوحة راكبتان تتصدران مقدمتها ,الاولى الى يمين اللوحة تنظر ساهمة ويركن الى يسارها طفل يغط في نوم عميق  ويبدو ان الفنان يستحضر طفولته لان بجانبه صندوق احلامه الخشبي وتضغط بقوة على يد سلة تحملها وترتدي على راسها غطاء الفقراء الرث, والراكبة الاخرى مطاطاة راسها تعلو محياها ابتسامة تخفي خلفها حزنا دفينا ممزوجا باملها ,طفلها الذي تحتضنه بين يديها , والراكبتان صورة عن مستقلي عربات تلك الدرجة الذين يقبعون خلفها في عربة درجة المعدومية الفلاحين والفقراء ويظهر ذلك من ازياءهم البالية .
حقق الفنان  في لوحته تعبيرية عالية مقابل تكوين جمالى يضج بالحيوية والايقاع من خلال صفوف الركاب الذين يجلسون بطريقة مواجهة خلف الراكبتين تحديدا , حيث عبر بذكاء عن ملامح من لم تظهر وجوههم في السطح التصويري , وترك الكثير من الاسقاطات التعبيرية على وجوه حادة الملامح ,عجفاء تحسبها مجمدة للون الاوكر المائل للصفرة والذي يبعث علا الكآبة.
جلب دوميية العمق والامل للوحة من خلال نافذتين متفاوتتين في مساحتهما يضيء النور العابر منهما الوجوه المكدسة المتضمنة عيوناً متعبة واجساداًِ منهكة وايدي متشققه , فيما منح اللون القاتم اللوحة تاثيرا مختلفا اشر على سوداوية حياة اولئك الركاب , فيما منحت خطوط الفنان المتعرجة والغائرة المتساوية السماكة في جباة ووجنات الاشخاص وجفونهم وثنيات ازيائهم عمق تعاستهم وبؤس حالهم
قال الشاعر الفرنسي شارل بودلير عن معاصره الفنان أنوريه دومييه ( 1808 - 1879 ) : ( إنه أحد أهم الرجال، ليس في مجال الكاريكاتير فحسب، بل في الفن الحديث كله.. ) .عاش دومييه سنوات طفولته الأولى في مرسيليا، ثم انتقلت عائلته إلى باريس، وكان أبوه يعمل في صناعة الزجاج ويطمح أن يكون شاعراً، فاضطر دومييه الابن إلى العمل مبكراً، إلى جانب تعلمه للرسم، حيث أتقن حرفية عالية في الرسم والحفر والطباعة إلى جانب موهبته وذكائه في التقاط موضوعاته الأثيرة، التي زاوج فيها بين اللوحة الفنية والكاريكاتير السياسي الحاد الذي قاده إلى السجن، وارتبطت أعماله بتاريخ المرحلة التي عاشها وصورها ببراعة، في نحو مئتي لوحة فنية وأربعة آلاف رسمة هزلية ساخرة، وعدد من التماثيل النصفية المنوعة.

دبي - شووفي نيوز -  تتشرف نوفو سينماز و جلف فيلمز بإطلاق الفيلم العالمي فاليريان ومدينة الألف كوكب لاحقا هذا الشهر في جميع صالات نوفو سينماز.
فيلم مغامرة خيالي جديد مقتبس عن قصص مصورة شهيرة أثرت في أجيال من الفنانين والكتاب وصناع الأفلام. تدور أحداث الفيلم ضمن تأثيرات يصرية خلابة من إخراج المخرج الأسطوري لوك بيسون (ذا بروفيشينال) و (ذا فيفث إليمنت) و(لاكي).
تدور أحداث الفيلم في القرن 28 الميلادي حول فاليريان (دان ديهان) وشريكته لوريلاين (كارا ديلفنجن) المكلفان من قبل وزير الدفاع بالحفاظ على النظام في أرجاء المجرة البشرية.  يذهب العميلان في وهما في مهمة إلى مدينة ألفا الخيالية، وهي مدينة متنامية باستمرار حيث تعايشت مختلف الكائنات من جميع أنحاء الكون مع يعضها بسلام على مر القرون لتبادل المعرفة والثقافات، ولكن سرعان ما يؤرق سلام مدينة ألفا لغز غامض يدفع العميلان للمسارعة في تحديد التهديد المزعج وحماية ليس فقط ألفا، ولكن مستقبل الكون.


ميلانو - في عام 1490، كان لورينزو دي ميديتشي واحدا من أغنى وأقوى الرجال في فلورنسا. كان راعيا ومشجّعا للفنون ومشرفا على أكاديمية الفنون التي كان ميكيل أنجيلو احد تلاميذها.
وفي احد الأيّام، وبينما كان يمشي في حديقة متحفه المسمّى سان ماركو، رأى لورينزو الشابّ ميكيل أنجيلو وهو يصنع نسخة من رخام لمنحوتة قديمة. وقد أعجب لورينزو كثيرا بعمل وتفاني الصبيّ لدرجة انه قرّر أخذه معه إلى قصره.
وهناك خصّص لورينزو له غرفة، وأمر له بمكافأة وبأن تُلبّى جميع احتياجاته الضروريّة. كما أبدى اهتمامه بأن يتابع دراسته في النحت على نفقته.
كان ميكيل أنجيلو معروفا بمزاجه الحادّ. وكان من عادته أن ينتقد الآخرين بطريقة هجومية وخاطئة. وفي ذلك الوقت، كان يُنظر إليه باعتباره النجم الجديد الساطع في سماء الفنّ، وكان هو يدرك ذلك جيّدا. زميله بييترو توريجيانو كان أيضا شخصا ذا مزاج عنيف، مع ميلٍ لاختلاق المعارك والشجارات مع زملائه.
وفي احد الأيّام، وبينما كان الطلاب ينسخون لوحات جدارية في إحدى الكنائس، كان ميكيل أنجيلو منهمكا في انتقاد أعمال زملائه من الطلبة الآخرين. ويبدو أن توريجيانو لم يتحمّل قيام ميكيل أنجيلو بدور الأستاذ والناقد، فوجّه إلى أنف الأخير لكمة بلغ من قوّتها أنها حطّمت أنفه وشوّهت وجهه بشكل دائم.
كان توريجيانو طالبا كبيرا في السنّ، وقد تسبّبت ضربته القويّة تلك في تغييب ميكيل أنجيلو عن الوعي لفترة. وعندما حمله زملاؤه إلى مقرّ إقامته لم يُبدِ الصبيّ أيّ استجابة، لدرجة أنهم خافوا من احتمال أن يكون قد أصيب بجروح قاتلة.
غضِب لورينزو على توريجيانو عندما علم بأمر اعتدائه على ميكيل أنجيلو. وقد غادر الأخير فلورنسا خوفا من العواقب وتجنّبا لانتقام لورينزو.
في ما بعد، قال توريجيانو لصديق واصفا ما حدث: كان ميكيل أنجيلو مواظبا على إزعاجي. وفي ذلك اليوم كنت أغلي غضبا من تصرّفاته وأفكّر في الانتقام. وقد استجمعت قواي وشددت على قبضتي ثمّ وجّهت له ضربة خاطفة على أنفه. في تلك اللحظة شعرت بأن العظم والغضروف ينهاران تحت قبضة يدي كما لو أنهما مصنوعان من رقاقة هشّة. تلك الوصمة التي ألحقتها به ستعيش معه وتصاحبه حتى يوم موته".
استعاد ميكيل أنجيلو وعيه وعاد بعد فترة لمواصلة دراسته. لكن صورة وجهه المشوّه ظلّت تؤرّقه بقيّة حياته. وكان منزعجا بشكل خاصّ من ليوناردو دا فينشي، الذي كان أصغر منه سنّا. كان الشابّ ليوناردو يتمتّع بموهبة تشبه تلك التي لـ ميكيل أنجيلو. غير أن شكل وجه ليوناردو شبه المثاليّ أسهم في زيادة وعي ميكيل أنجيلو، وبطريقة مؤلمة، بحقيقة ما حدث لوجهه المحطّم.
بعد مرور سنوات طويلة على الحادثة، كُلّف ميكيل أنجيلو برسم سقف كنيسة سيستين. وقد أنجز تلك المهمّة وهو مستلقٍ على ظهره ويتنفّس من خلال فمه. كان منظر أنفه مرعبا. كانت "مهروسة لدرجة أن جبينه أصبح متدليّا فوق فمه"، على حدّ وصف احد المؤرّخين من تلك الفترة. ومن الواضح أن اللكمة لم تكسر أنفه فحسب، وإنّما سحقتها.
استمرّ ميكيل أنجيلو في إثبات تفوّقه في روما وفلورنسا إلى أن حقّق العظمة التي كان يستحقّها. أما توريجيانو فقد تابع مسيرته المهنيّة كنحّات، وكان معروفا طوال حياته بأنه الرجل الذي شوّه وجه الفنّان الكبير والمبجّل. وقد ذهب في ما بعد إلى انجلترا، وهناك حظي برعاية شخص كان مفتونا، هو الآخر، بالخصومة والقتال. ولم يكن راعيه الجديد سوى الملك الطاغية هنري الثامن.
عندما تقدّمت به السنّ، عاش ميكيل أنجيلو منعزلا كما يعيش النُسّاك، ما عدا تلك الأوقات التي كان يتحتّم عليه فيها، بحكم طبيعة عمله كرسّام ونحّات، أن يتواصل مع الآخرين. وقد رسم لنفسه عددا من البورتريهات في فترات متفرّقة، كما نحت صورته كشخصيّة صغيرة على بعض الأعمال التي كُلّف بها.
في انجلترا، ما لبثت حياة توريجيانو أن تغيّرت إلى الأسوأ. وفي عام 1522، ذهب ليعمل في إسبانيا. وفي اشبيلية، عكف على صنع منحوتة تمثّل العذراء وطفلها. غير أن الراعي الذي كلّفه بنحت تلك القطعة رفض أن يدفع له المبلغ المتّفق عليه. لذا وقع الفنّان فريسة للغضب مرّة أخرى وانقضّ على التمثال الرخاميّ وحطّمه. لكن لأنه أتلف صورة مقدّسة، فقد استدعته محاكم التفتيش للمثول أمامها، ثم لم تلبث أن حكمت عليه بالإعدام بعد اتهامه بالزندقة. وقد توفّي في ما بعد في السجن بعد أسابيع من قراره بالإضراب عن الطعام احتجاجا على الحكم.
عندما توفّي ميكيل أنجيلو عام 1564 عن عمر يناهز التاسعة والثمانين، كان قد ترك إرثا يتضمّن بعض أعظم التحف الفنّية في العالم، بالإضافة إلى صورته التي استقرّت في أذهان الناس عنه باعتباره النحّات الخالد صاحب الأنف المكسورة.


شوو في نيوز- الفحيص – رفعت العلان
تحت رعاية سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبد الله الثاني المعظم، وتكريما لشهداء الوطن وضحايا الارهاب من الاردنيين العسكر والمدنيين، وانحيازا للفرح، ينطلق مهرجان الفحيص "الاردن تاريخ وحضارة: الدورة 26، مساء الاربعاء 2 آب 2017.
واعلن مدير مهرجان الفحيص ايمن سماوي في مؤتمر صحفي عقد في مطعم زرياب بمدينة الفحيص عن فعاليات المهرجات التي جاءت زاخرة بالامسيات الفنية والثقافية والفكرية بالاضلفة الى المعروضات التراثية.
كما اعلن سماوي عنفي المؤتمر الذي شاركه فيه: رئيس بلدية الفحيص وماحص منذر البخيت ومندوب وزارة الشباب احمد النواف وامين سر لمهرجان عيسى السلمان: "عجلون - مدينة للمهرحان"، وعن محمد عودة القرعان شخصية الهجان لهذا العام، وتكريم الرواد الاردنيين: دولة طاهر المصري، الفنانة سلوى العاص، مازن الساكت، دوقان الهنداوي.
وقال سماوي: "نتشرف منذ عدة اعوام بالرعاية الملكية السامية لما تسبغه هذه الرعاية الكريمة من ألق وعزة وشموخ لفيمة المهرجان، وأضاف مدير المهرجان، مهرحان الفحيص في تطور مستمر بلا حدود، وسنبقى على هذا الطريق الى الابد، فهذا مهرجان الوطن الذي يعتبره السواد الاعظم في الاردن والعالم العربي والغربي المهرجان الاول في الاقليم، فقد تفوق وعلا الى ان وصلنا به الى مصاف المهرجانات العالمية".
وأكد سماؤي على ان مهرجان الفحيص عائلي وسيبقى هدفه الاول ادخال الفرح والطمأنينة الى نفوس العائلة الاردنية بكافة اطيافها، وزاد سماوي على عدم وجود للبطاقة المجانية، فبإمكان الفرد الواحد ان يشتري بطاقة واحدة لكافة فعاليات وحفلات المهرجان الرئيسية، لتصل قيمة حضور أي حفل لأي فنان وأي فرقة بمبلغ 3 دنانير اردنية.
يشارك في المهرجان 24 فنانا اردنيا، منهم: محمد وهيب، سلوى العاص، فواد حجازي، جمانا مرجي، مهند حسين، متعب الصقار، جهاد سركيس، رامي شفيق، اسامه جبور، غالب خوري، احمد عبنده، بشاره الربضي، محمد الحوري، والعديد من المسرحيات والعروض الفنية والمسرحية المحلية.
ويستضسف :الفحيص26" كوكبة من الفنانيين العرب المعرفين وهم: جورج وسوف، مياده الحناوي، عاصي الحلاني، حسين الديك همام ابراهيم، احمد شيبة، وفرقة ابداع للتراث الشعبي/ فلسطين.
ويضم المهرجان: معرض شخصية المهرجان المرحوم محمد عوده القرعان، معرض مدينة المهرجان(مدينة عجلون)، معرض متحف كنيسة الروم الارثوذكس، شبيبة الروم الارثوذكس، معرض كتب الشهيد ناهض حتر، معرض الفنان بسام فرحات، معرض صور الفنان فؤاد حتر، معرض مؤسسة ابداع فلسطين للحرف والمنتجات اليدوية، معرض اتحاد المراة الاردني للمنتجات البيتيه، معرض المشاريع والفرص الاستثمارية مفوضية سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة / شركة تطوير العقبة.
وفي الختام فدم مدير المهرجان الشكر والتقدير من الداعمين للمهرجان مادنيا ومعنويا ولوجستيا: رئاسة الوزراء ووزارات الثقافة، وزارة الشباب والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة ومنها: شركة زين، شركة جت، مطعم زرياب، كما شكر الاعلاميين ووسائل الاعلام الذين يغطون فعاليات المهرجان.


دابوق - رسمي الجراح - نظمت جمعية بقاء للثقافة والفنون في مدارس الجودة الأميركية بمشاركة نحو فنانات وفنانين اردنيين ورشة الفنية امتدادا لبرنامج عودة الى الإنسانية بعنوان إهداء الى روح سدين.نظمت الورشة بالتعاون منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية في مدارس الجودة الأميركية.
تهدف الورشة بحسب المنظمين إلى غرس المعاني الإنسانية وتعزيز مفاهيمها لدى أفراد المجتمع والأطفال خاصة والشعور بمعاناة من هم حولنا، ودمج مجموعة من الأطفال لمشاركة الفنانين رسم لوحاتهم.
المدير التنفيذي لمدارس الجودة علاء شعبان قال إن استضافة هذه الفعالية تساهم في رفع نسبة الوعي بمثل هذه الخالات الإنسانية أملاً بعدم تكرارها وأضاف أن مشاركة الأطفال في الورشة تعمل على صقل مفاهيم الإنسانية لديهم وأكد على أن الأطفال قطعوا إجازتهم الصيفية للمشاركة بالورشة مشيداً بدور أهالي الطلاب الذين أحضروا أطفالهم للمشاركة.
الفنان والمنسق في هذه الورشة كمال عريقات أكد أن الورشة جاءت مساندة لذوي الطفلة سدين والوقوف الى جانبهم في مصابهم ولو بمساهمة بسيطة مؤكداً على دور الفن في رفع القيم الإنسانية وصقلها منذ الصغر منوهاً إلى أن الأطفال هم من يملكون الحس الصافي النقي تجاه الغير خاصة وأن الحياة لم تلوث تفكيرهم بعد.
من جهتها قالت الفنانة آلاء نادر:حرصت على أن تكون لوحتي التي أشارك فيها تحمل ألواناً دافئة تبعث الأمل والتفاؤل في النفس واشراق شمس جديدة كل مرة، مستدركة أن الفن يساهم بدرجة كبيرة في تغيير المفاهيم وتعميقها وان الفن هو لغة التواصل بين بني البشر.
الفنانة نسرين صبح رئيسة.جمعية بقاء للثقافة والفنون عززت كل ما ذكره الفنانون عن أهداف هذه الورشة الإنسانية مؤكدة أن الإنسانية في هذا الزمن بدأ يقل ظهورها وأننا بحاجة الى الكثير من الفعاليات لإيقاظ ما هو غافل في دواخلنا من مشاعر إنسانية وإحساسنا بالغير ولسنا مضطرين للفقد او الخسارة والإحساس بالألم حتى نعود إلى إنسانيتنا
يذكر أن معرضاً فنياً سيقام لعرض اللوحات المنجزة سيذهب ريعه لذوي الطفلة سدين.
شارك في المعرض الفنانون: رسمي الجراح، ، عبدالرحيم الواكد، كمال عريقات، وحسين نشوان، ونعمت الناصر، آلاء نادر، نسرين صبح، عمر الشهوان، ربا أبو شوشة، مصطفى اليوسف، أمال جالوقة، زينة فانوس، حازم نمراوي وديانا شمعونكي، وداد الناصر.عدد من أطفال المداس