Off Canvas sidebar is empty

للمرة الأولى في تاريخه: الأوسكار غير أميركي

طاقم فريق الفيلم الكوري الجنوبي "باراسايت" الفائز الأكبر في الأوسكار 2020- ا ف ب

لوس انجلوس - ليلة تاريخية، تلك التي شهدها حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته 92 أمس، بفوز ساحق كبير لأول مرة في تاريخ جوائز أكاديمية العلوم السينمائية، التي حققها الفيلم الأجنبي “باراسايت” ونيله ” بجائزة “أفضل فيلم” في تاريخ جوائز الأوسكار.

وقد حصد الفيلم أيضاً جائزتي “أفضل فيلم أجنبي” و”أفضل مخرج” لمخرجه الكوري الجنوبي بونغ جون هوو، متفوقاً على البريطاني سام منديز الذي كان الأوفر حظا للفوز، وكذلك “أفضل سيناريو أصلي”، ليصبح الفائز الأكبر في اهم تتويج للجوائز في العالم في هوليوود.

الحفل الذي عقد على مسرح دولبي في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، بحضوز أبرز نجوم السينما والتليفزيون في هوليوود والعالم، شهد مفجآت كبيرة وفيها أوائل كثيرة أيضا لممثلين ترشحوا مرات ومرات لكنهم لم يحصدوها إلا أمس ، منهم خواكين فينيكس، رينييه زيلويغر، براد بيت.

لحظة اعلان فون الفيلم الكوري الجنوبي “باراسايت”

باراسايت يكسر الاحتجاجات

الأوسكار ليلة أمس كسر الاحتجاجات المرافقة “Oscar so white، أي ان الاوسكار كثير البياض لغياب التنوع العرقي فيه ، لكن فوز فيلم بارااسيت جمع ثلاث جوائز مهمة في ليلة واحد، وهنا بدا جليا ان هوليوود بدات فعليا في تجاوز اعتمادها المقرط على القصص البيضاء التي يخبرها صانعو أفلام من ذوي البشرة البيضاء في تقليد استمر عقود طويلة، حتى ان الفيلم من كوريا الجنوبية لاقى حضورا قويا في دور العرض حول العالم وهو اللذي حصد السعفة الذهبية في كان وأيضا عرض في مهرجان الجونة السينمائي الدولي .

فقد أرغمت احتجاجات #أوسكارسو وايت في عامي 2015 و2016 هوليود على دراسة تهميشها للأقليات. فقد تعرضت للإذلال بسبب الغضب الذي أعقب فشل الأكاديمية في ترشيح أي ممثل ملون لجوائز الأوسكار ـ التي دامت عامين على التوالي ـ تعهد قادتها بمضاعفة عدد أعضاء الأقليات بحلول عام 2020.

ونتيجة لهذا فقد عملت الأكاديمية على توسيع فرقها الخارجي إلى حد كبير، وهو ما يشكل ضرورة لأن هوليود ما زالت بيضاء اللون إلى هذا الحد وما زالت ذكورية. وفي العام الماضي، دعت الأكاديمية 842 من محترفي صناعة الأفلام إلى الانضمام إلى صفوفهم، مع حضور المدعوين من 59 دولة.

وكتب الفيلم الكوري الجنوبي التشويقي “باراسايت” وهو من النوع الكوميدي القاتم حول الفقر والثراء في المجتمع الحديث، صفحة في تاريخ جوائز الأوسكار بعدما كسر حاجز اللغة ليفتح الأفلام المنجزة بلغة أجنبية أمام جمهور أوسع.
وقد حصد الفيلم أربع جوائز أوسكار الأحد ليصبح أول فيلم غير منجز بالانكليزية يفوز بجائزة أفضل فيلم وهي الرئيسية في موسم المكافآت الهوليوودية.


وهو أيضا أول فيلم آسيوي يفوز بجائزة أفضل سيناريو مقتبس وأول كوري جنوبي أيضا. وأتى هذا الانجاز بعد احتفال السينما الكورية بمرور مئة عام على انطلاقتها في 2019.


ونال “باراسايت” أيضا جائزة أفضل فيلم دولي كما كان متوقعا.
وقال بونغ جون-هو الذي فاز بجائزة أفضل مخرج أيضا في كواليس الحفلة “أشعر بأنني سأستيقظ لأكتشف أنه مجرد حلم. الأمر سوريالي”.


وسبق لهذا الفيلم الساخر اللاذع حول التفاوت الاجتماعي أن فاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان العام الماضي وجائزة أفضل فيلم اجنبي في حفلة غولدن غلوب.


وكان أول فيلم بلغة أجنبية يفوز بجائزة الطاقم التمثيلي الرئيسية التي تمنحها جمعية الممثلين الأميركيين، كما أنه نال جائزتي بافتا بريطانيتين عن أفضل فيلم بلغة أجنبية وأفضل سيناريو أصلي.


ونال استحسانا يتجاوز مجتمعا محددا “فثمة غضب سياسي مستعر في العالم بأسره يؤججه الشعور الملموس بتوسع انعدام المساواة الاجتماعية و+باراسايت+ يلعب على هذا الوتر بفعالية كبيرة”.


ويتبع الفيلم عائلة كورية جنوبية فقيرة تحتال لضمان عمل لأفرادها في دارة أسرة غنية، كمدرسين وسائق ومدبرة منزل.


وكان جميع أفراد العائلة عاطلين عن العمل في بداية الفيلم ويعيشون في شقة تحت الأرض حقيرة تنتشر فيها الصراصير من دون خدمة انترنت في أحد أكثر بلدان العالم تطورا على الصعيد التكنولوجي.


وخلال الفيلم، سيعمد أفراد العائلة الأربعة إلى تزوير شهادات جامعية وتنظيم سلسلة من الأكاذيب ستفضي لاحقا إلى عنف مروع في الدارة الفسيحة حيث يعملون والتي تخفي ديكوراتها الأنيقة مجموعة من الأسرار.


وقد حاز الفيلم استحسانا واسعا في صفوف النقاد.
وفي أحد مشاهد الفيلم، تقول الوالدة “المال مثل المكواة، يزيل كل التجاعيد”.


ونجح في إظهار كيف أن الفقر والثراء متشابكان بشكل وثيق، فالأغنياء هم بمثابة طفيليات على الفقراء والعكس صحيح”.


وأتى نجاح “باراسايت” رغم الهيمنة العالمية للّغة الانكليزية في الأفلام، ما يشكل تحديا دائما للسينمائيين العاملين بلغات أخرى خصوصا في أكبر سوق سينمائية في العالم.


وتوجه بونغ إلى رواد السينما الأميركية خلال حفلة جوائز غولدن غلوب بعد تسلمه جائزته قائلا “ما أن تتجاوزوا حاجز شريط الترجمة في أسفل الشاشة، ستطلعون إلى المزيد من الأفلام الرائعة”.


وفيلم”باراسايت” يستمد “جذوره العميقة من وصف المجتمع الكوري الجنوبي من دون أن يحاول إرضاء الجمهور الأجنبي”.


وهذا التجاح يفتح مجالا لمنتجين وموزعين عالميين أكثر ميلا إلى الاستثمار في فيلم بلغة أجنبية غير الانكليزية”.
وأكدت “هو أثبت أن القصة المروية بشكل احترافي ولها بعد عالمي، يمكنها أن تتجاوز” حاجز اللغة.

وقال مخرج الفيلم بونغ جون-هو بعد فوزه بجائزة أفضل مخرج “ظننت أن الأمر قد انتهى ويمكنني أن استرخي”.لكن المفاجأة الكبرى أتت لاحقا عندما تغلب الفيلم على “1917” لسام منديس الأوفر حظا، للفوز بأوسكار أفضل فيلم.

وأضاف بونغ عند تسلمه جائزة أفضل سيناريو “لا نكتب أبدا لتمثيل بلادنا إلا أن هذه أول جائزة أوسكار لكوريا الجنوبية. شكرا”.

وأشاد بونغ بمارتن سكورسيزي مؤكدا أنه كان أحد أبطال طفولته والمرشح معه في هذه الدورة، ما دفع الحضور إلى الوقوف مصفقا للمخرج المخضرم صاحب فيلم “ذي آيرشمان” الذي خرج خالي الوفاض.

نتفلكس تخسر الرهان

بعدما نالت نحو 24 ترشيحا عن افلامها الثلاث: الباباوان” و”الأيرلندي” و” قصة زواج” ، ليحصد الأخير جائزة افضل ممثلة بدور مساند للممثلة لورا ديرن عن فيلم “قصة زواج” فيما لم ينل اي من الفيلمين الأخرين أي جائزة.

1917 ينال 3 جوائز من بين 10 ترشيحات

أما فيلم “1917” الذي كان الأوفر حظا للفوز ويتناول الحرب العالمية الثانية بطريقة شخصية وابتكارية، فقد اكتفى بجوائز أفضل تصوير وأفضل مؤثرات خاصة وميكساج صوت.

وكان الفيلم المصور كأنه لقطة واحدة متواصلة، حصد جوائز كثيرة في موسم المكافآت السينمائية قبل الأوسكار.

الجوكر..أفضل ممثل لخواكين فينيكس
كلمة الممثل خواكين فينيكس بعد نيله جائزة أفضل ممثل في فيلم الجوكر

فيما حصل خواكين فينيكس على جائزة أفضل ممثل عن تأديته دور الشرير في “جوكر” الذي خاض الأمسية مع أكبر عدد من الترشيحات.
وأتى فوز فينيكس بأول جائزة أوسكار، بعد أشهر من الجدل حول هذا الفيلم الذي يؤدي فيه الممثل دور العدو اللدود لباتمان، والذي لم تمنعه المخاوف التي أثيرت بشأن تحريضه المحتمل على العنف، من حصد جوائز وترشيحات.

وقال فينيكس أمام الحضور “لقد كنت وغدا في حياتي. لكن عددا كبيرا منكم في هذه الغرفة أعطاني فرصة ثانية، وأظن أننا نكون في أفضل أحوالنا، عندما ندعم بعضنا البعض وليس عندما نقوم بإلغاء بعضنا البعض بسبب أخطاء الماضي”.


وخلال كلمته المؤثرة جدا، وجه فينيكس (45 عاما) تحية إلى شقيقه ريفر وهو ممثل أيضا توفي العام 1993 من جرعة مخدرات زائدة عن 23 عاما.


وبعد سلسلة من الأدوار التلفزيونية والسينمائية التي قدّمها في شبابه، اقتحم فينيكس عالم هوليوود بأدوار الشرير ومن أبرزها دور الحبيب المتعسف في فيلم “يو تورن” (1997) للمخرج أوليفر ستون ومدير متجر لأكسسوارات الجنس في فيلم “8مم” (1999).
أما الدور الذي يعتبر الحجر الأساس في

وصول فينيكس إلى العالمية فهو الامبراطور الروماني الشرير كومودوس الذي أمر بتعذيب راسل كرو في فيلم “غلادييتر” (2000). وقد رشح عن هذا الدور لجائزة أوسكار للمرة الأولى في مسيرته المهنية.


وفي وقت لاحق، غيّر فينيكس مساره وتعلم الغناء والعزف على الغيتار لتجسيد دور جوني كاش في فيلم “ووك ذي لاين” في العام 2005، وحصل على ترشيح آخر للأوسكار.


وبعد خمس سنوات، صوّر فينيكس فيلما وثائقيا كاذبا يحمل عنوان “أم ستيل هير” أوهم فيه النقاد والمشاهدين بأنه يريد التخلي عن مهنة التمثيل ليبدأ رحلته الجديدة كمغني راب .


وجاء الترشيح الثالث لجائزة الأوسكار في العام 2013 عن فيلم “ذي ماستر” الذي أدى فيه فينيكس دور محارب سابق مدمن كحول يصبح أحد أتباع مجموعة دينية يطلق عليها “ذي كوز” بدأت في أوائل الخمسينات.


وفي ترشيحه الرابع الأحد، حالفه الحظ مع نيله جائزة أوسكار أفضل ممثل عن فيلم “جوكر”.


نشأ فينيكس واسمه الحقيقي يواكين رافاييل بوتوم في بورتوريكو في كنف عائلة من الهيبي تتبع طائفة “تشيلدرن أوف غود” التي طاولتها مزاعم باعتداءات جنسية.


وغادرت عائلته المؤلفة من والديه وخمسة أطفال تلك المجموعة السيئة السمعة في فنزويلا عندما كان يواكين في الثالثة من العمر، وجابت أميركا الشمالية قبل أن تستقر في لوس أنجليس حيث استعان والداه بوكيل أعمال ليساهم في إطلاق حياة أولادهما المهنية.وقد نال يواكين وشقيقه الأكبر ريفر أدوارا تلفزيونية في أوائل الثمانينات.


في العام 1986، شارك يواكين الذي كان يعرف وقتها باسم “ليف” في الفيلم الأول في مسيرته وهو “سبايس كامب”. وبعد ثلاث سنوات، ظهر في الفيلم الكوميدي “بارنتهود” لرون هاورد.
لكن نجاح شقيقه، طغى على مسيرته التمثيلية في البداية.


فقد كان ريفر طفلا نجما وشارك في أفلام مثل “ستاند باي مي” (1986) قبل أن يؤدي دور إنديانا جونز في شبابه في فيلم “إنديانا جونز أند ذي لاست كروسايد” (1989).


وبعد وفاة ريفر من جرعة زائدة من المخدرات في العام 1993، أخذ يواكين فترة راحة قصيرة من التمثيل.
لكن يواكين الذي قال أخيرا إنه “مدين” لأخيه لأنه دفعه إلى التمثيل، عاد بعد عامين ليؤدي دورا رئيسيا في فيلم “تو داي فور” إلى جانب نيكول كيدمان.


بالإضافة إلى فوزه في الأوسكار هذه السنة، حاز فينيكس أيضا جائزة غولدن غلوب كأفضل ممثل عن “جوكر” أيضا.
وعن الدور الذي أضطره على خسارة أكثر من 20 كيلوغراما، قال فينيكس إنه “واحدة من أعظم تجارب حياتي المهنية”.


وأضاف الممثل “طريقة تجسيد الشخصية بدت لي بلا حدود، لم أشعر بوجود أي قواعد”.
وفي كلمته المؤثرة جدا، حمل الممثل على الظلم “والنظرة الأنانية إلى العالم” التي تؤدي إلى تدمير البيئة، قبل أن يوجه تحية إلى شقيقه ريفر وهو ممثل أيضا توفي العام 1993 من جرعة مخدرات زائدة.

وتفوق فينيكس على أسماء كبيرة، من أمثال ليوناردو دي كابريو وأنطونيو بانديراس وآدم درايفر وجوناثان برايس. وهي أول جائزة أوسكار يفوز بها فينيكس.

وقال الممثل لدى تسلمه جائزته: “نتشارك الحب نفسه، حب السينما. هذا الشكل من أشكال التعبير وفر لي أروع حياة ممكنة”، داعياً أوساط هوليوود إلى استخدام صوتنا لمن لا صوت لهم، ولمحاربة الظلم.

أفضل ممثلة زيلويغر بدورها في فيلم “جودي”

توّجت رينيه زيلويغر عودتها اللافتة إلى السينما بفوزها بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن “جودي”، وأهدت الجائزة إلى أسطورة هوليوود الراحلة. فهوهي الجائزةا لثانية لها في مسيرتها الفنية.

وقد تغلبت زيلويغر على سينثيا إيريفو “هارييت” وسكارليت جوهانسون “ماريدج ستوري” وسارشه رونان “ليتل وومن” وشارليز ثيرون “بومبشل”.

وقالت رينييه “لم تحصل جودي غارلاند على هذا الشرف في حياتها. لكنني على ثقة بأن هذه اللحظة هي امتداد للاحتفاء بإرثها الذي بدأ خلال تصوير الفيلم. السيدة غارلاند أنت بلا شك من بين الأبطال الذين يوحدونا وهذه الجائزة لك بالتأكيد”.
كلمة الممثل براد بيت بعد نيله اول اوسكار لممثل بدور مساند

براد بيت واول أوسكار

فاز براد بيت بأوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي عن “وانس أبون أيه تايم… إن هوليوود”. وكان من بين فائزين عدة تطرقوا إلى موضوع السياسة.

وقال خلال تسلمه جائزته “قيل لي إن لدي 45 ثانية وهذا أكثر مما أتاحه مجلس الشيوخ لجون بولتون هذا الأسبوع” في إشارة إلى جلسات المحاكمة الهادفة إلى عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقد تفوق براد بيت في هذه الفئة على جو بيشي وآل باتشينو وكلاهما في فيلم “ذي آيريشمان” لمارتن سكورسيزي وأنطوني هوبكينز “ذي تو بوبس” وتوم هانكس عن “ايه بيوتفل داي إن ذي نيبرهود”.

وقال بيت متوجها إلى الحضور في مسرح “دولبي ثياتر” في لوس أنجلوس: “أنا مصعوق. أنا لا أنظر إلى الماضي عادة لكن ذلك جعلني أفعل”.

واستذكر وصوله إلى هوليوود والممثلة جينا ديفيس والمخرج ريدلي سكوت اللذين أعطياه فرصته الأولى في فيلم “ثيلما آند لويز” (1991) قبل حوالي 30 عاما.

وقد أشاد بطاقم الفيلم الذي يتغنى بهوليوود الستينات، محييا خصوصا الممثلين البدلاء الذين يقومون بالمشاهد التي فيها مجازفات. وقد ألقى دوره في الفيلم الضوء على هذه المهنة غير المعترف بها كثيرا في هوليوود. وهو كان ممثلا بديلا عن النجم ريك دالتون الذي أدى دوره ليوناردو دي كابريو.وأهدى الجائزة إلى أولاده، وهو أول أوسكار في فئة تمثيلية يفوز به براد بيت البالغ 56 عاما والذي سبق له أن رشح ثلاث مرات.وفاز بيت بعدة جوائز عدة هذا الموسم، منها غولدن غلوب عن دوره هذا وكان الأوفر حظا للفوز.

وكانت جائزة افضل فيلم وثائقي ل “أميريكن فاكتوري” وهو أول عمل تنتجه شركة باراك وميشال أوباما للإنتاج ويتناول قصة مصنع يعاد فتحه بعدما اشتراه ملياردير صيني. وقد غرد باراك أوباما مشيدا بـ”قصة معقدة ومؤثرة حول عواقب التغير الاقتصادي الموجع”.

ونالت لورا ديرن جائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي عن “ماريدج ستوري” حيث تلعب شخصية محامية سريعة الكلام وقوية. وكانت هذه الجائز أما الممثلة الأميركية لورا ديرن، التي فازت بجائزة أوسكار أفضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها كمحامية سريعة الكلام وتفوقت، عشية عيد ميلادها الـ53، على مارغو روبي “بومبشل” وسكارليت جوهانسون “جوجو رابيت” وفلورانس بيو “ليتل وومن” وكاثي بايتس “ريتشارد جويل”.

وقد أهدت فوزها إلى والديها الممثلين ديان لاد وبروس ديرن.ة الوحيدة التي حققتها “نتفليكس” مع أن عملاق البث التدفقي كان قد حصد أكبر عدد من الترشيحات في هذه الدورة.

وقد أدت المغنية البريطانية المراهقة الحائزة جوائز غرامي بيلي آيليش أغنية “يسترداي” لمرافقة تكريم بالصور للراحلين في أوساط هوليوود. وقد افتتحت الصور بنجم كرة السلة كوبي براينت واختتمت بصورة لكيرك دوغلاس.

وحقق إلتون جون اوسكارا جديدا بقوزه بجائزة أفضل أغنية أصلية عن “روكيتمان” الذي يتناول حياته.

بينما فاز فيلم “توي ستوري 4” بجائزة أوسكار “أفضل فيلم رسوم متحركة”، ونال فيلم “أمريكان فاكتوري” بجائزة أوسكار “أفضل فيلم وثائقي”.