Off Canvas sidebar is empty

شو في نيوز - الاردن - في عالم التواصل الاجتماعي الراهن، تتزايد أهمية تطبيق "كواي" في المنطقة العربية كواحد من أهم شبكات التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي يقدم فيه للمستخدمين العرب العديد من المزايا والخصائص التي تجعله وجهة مثالية لمن يتطلعون إلى تجربة تواصل اجتماعي فريدة ومثلى.

يتميز تطبيق "كواي" بسهولة الاستخدام وتصميم مستخدم واضح، مما يجعله ملائماً لجميع الفئات العمرية. ومن بين أهم الخصائص البارزة التي يقدمها تطبيق "كواي" هي إمكانية البث المباشر (live stream)، وهو ما يجعله مكاناً مثالياً لمشاركة اللحظات الحية مع الأصدقاء والمتابعين. وبفضل إدارة المحتوى الحاسمة والرقابة الصارمة على المحتوى غير المقبول، يمكن للمستخدمين الاستمتاع ببيئة آمنة وصحية، ووفق سياسة تحرير محايدة وبعيدة عن أي تحيز.

وفي ظل غياب تطبيق عربي يلبي احتياجات وعادات المجتمعات العربية بشكل كامل، يأتي تطبيق كواي كبديل أمثل للمستخدمين العرب. ويعكس كواي الاهتمام بالمحتوى العربي ويقدم بيئة تتفهم وتراعي التقاليد والثقافة العربية.

في هذا السياق، أكد ما دا، المدير العام لشؤون الأعمال الدولية في كواي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أهمية توفير منصات تواصل اجتماعي عربية تلبي تطلعات المستخدمين العرب وتعزز من تمثيل اللغة والثقافة العربية على الإنترنت. وأشار إلى أن تطبيق كواي يسعى جاهداً لتحقيق هذا الهدف وتقديم تجربة فريدة للمستخدمين.

وأضاف ما دا: "إن تطبيق "كواي" بنسخته العربية يمثل فرصة استثمارية حقيقية في عالم التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي. مع الطلب المتزايد على تطبيقات التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية، يعد توسيع توجهات التطبيق وتحسين خدماته فرصة مثيرة لريادة الأعمال وتحقيق النجاح".

واختتم ما دا القول: "يحظى تطبيق كواي بمستقبل واعد في عالم التواصل الاجتماعي العربي، ويعتبر بديلاً أمثل للتطبيقات الأخرى. إنه تطبيق يجمع بين سهولة الاستخدام واحترام الثقافة والقيم العربية، ويفتح أبواباً واعدة للاستثمار والنمو".

ووفقاً لتقارير متخصصة، يتوقع أن تشهد سوق الإعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي نمواً ملحوظاً خلال الأعوام القادمة، حيث يتوقع أن يصل الإنفاق الإعلاني حاجز 30.81 مليار دولار أمريكي في نهاية العام 2023، في دلالة واضحة على الاهتمام المتزايد بالتسويق من خلال منصات التواصل الاجتماعي والمؤثرين.

كما توقعت التقارير تسجيل معدل نمو سنوي مركب (CAGR) بنسبة 11.61% خلال الفترة من 2023 إلى 2027، ومن المتوقع أن يصل حجم الصرف الإعلاني حاجز 47.80 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027، في حين يتوقع أن يصل متوسط الإنفاق الإعلاني لكل مستخدم إنترنت في سوق الإعلانات المؤثرة إلى 5.78 دولاراً أمريكياً في عام 2023، مما يظهر تزايد الاعتماد على هذه الوسيلة الفعالة للتسويق.

شو في نيوز - طالب مركز حماية وحرية الصحفيين الأمم المتحدة بوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي التي تشن على الشعب الفلسطيني.

وقال مركز حماية وحرية الصحفيين في بيان صادر عنه "صمت المجتمع الدولي مخجل، ومعيب، ويمنح الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر للاستمرار في عدوان هجمي يفتك بالأطفال، والنساء، والشيوخ، ولا يستثني أحداً، ويدمر في طريقه كل شيء، ويمارس كل أنواع الفاشية بقطع إمداد الكهرباء، والماء، والطعام والدواء".

 

واستهجن "حماية الصحفيين" سكوت المجتمع الدولي أمام هذا العدوان الذي يتعارض مع كل القيم الإنسانية.

وأكد أن الدول الغربية تنكر على الشعب الفلسطيني حقه في مقاومة المحتل، وتقرير مصيره، ولهذا فإنها استنكرت وأدانت عملية "طوفان الأقصى" دون أن تلتفت لأدبيات الشرعة الدولية لحقوق الإنسان التي تعطي الحق لمن تحتل أرضه في المقاومة، والتصدي، ووقف الانتهاكات التي تقع عليهم منذ عقود.

ودعا حماية الصحفيين إلى تحرك أممي عاجل يحمي الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة، ويوقف عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضدهم، ويؤمن لهم متطلبات الحياة.

وأكد ضرورة المباشرة في تحرك رسمي وشعبي عربي يعيد الاشتباك مع قضية فلسطين، باعتبارها القضية المركزية الأولى للعرب، مشيراً إلى أن هذا التحرك يجب أن يتجاوز بيانات الشجب والاستنكار، وصولاً إلى خطة إسناد تدعم مقاومة الفلسطينيين للاحتلال الإسرائيلي، وتساهم في تفكيك نظام الفصل العنصري الذي بناه الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وكذلك باتخاذ مواقف عملية من حكومات العالم التي تقدم دعماً لإسرائيل وقيادتها اليمينية المتطرفة.

وتوقف مركز حماية عند الاستهداف المباشر للصحفيين الفلسطينيين الذي يكشفون الجرائم الإسرائيلية واصفاً وضعهم بالخطير والحرج جداً.

وقال مؤسس مركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور "إنه لا توجد معلومات نهائية، ولكن هناك أخبار أولية حتى هذه اللحظة عن سقوط 8 صحفيين شهداء، واختفاء وإصابة آخرين".

وأكد منصور أن مركز حماية وحرية الصحفيين على اتصال دائم مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وأن التنسيق معهم مستمر أولاً بأول لمتابعة أوضاع الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.

وأعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن تضامنه ووقوفه مع الشعب الفلسطيني، ومع الصحفيين والصحفيات الشجعان الذين يقفون في الصفوف الأمامية لفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

شو في نيوز - فاز بنك القاهرة عمان بالجائزة الذهبية لمسابقة المباني المهيأة للاشخاص ذوي الاعاقة للدورة 2023 و التي نظمها المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة برعاية سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة,بحضور سمو الأميرة دينا مرعد و العين آسيا ياغي ووزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، ووزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني، وسفراء: المملكة المتحدة والسويد وأسبانيا واليابان وأستراليا، ونائب مدير عام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومدير التعاون الدولي في البعثة الأردنية لدى الاتحاد الأوروبي.

حقق بنك القاهرة عمان فوزه المستحق عن مبنى بنك القاهرة عمان/ فرع وادي صقرة والذي يعد نموذجا مثاليا وحقق مفهوم التصميم الخدمي للاشخاص ذوي الاعاقة والتي تشمل المعايير النموذجية من منحدرات آمنه، مصاعد، دورات مياه، مداخل ومخارج واسعه، اشارات وعلامات أرضية، مواقع إلكترونية وبيانات ومعلومات بأشكال ميسرة – برايل – حروف كبيرة وواضحه - التحكم بالألوان والخلفيات على المواقع الإلكترونية، والترتيبات التيسيرية مثل لافتات بطريقة برايل، لغة إشارة للتواصل مع الجمهور من ذوي الإعاقة، تكنولوجيا مساندة حسب الحاجة.

تقدم للمشاركة في الجائزة بدورتها الأولى للعام 2023، 86 مبنى تابع لمؤسسات متعددة موزعة على النحو التالي: 58 مبنى تابع لمؤسسات ودوائر حكومية , 19 مبنى خاص بمؤسسات من القطاع الخاص و9 مباني خاصة بمؤسسات تطوعية.

أكد أمين عام المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة د. مهند العزة أن جائزة المباني المهيأة سنوية وهي ضمن استراتيجية المجلس التي انتهجها لتحفيز القطاعات المختلفة لتعزيز الممارسات الفضلى في مجال تقديم ظروف ميسرة لذوي الاعاقة وضرورة تطبيق مفهوم التصميم الشامل الذي يحقق الوصول للمرافق والخدمات بامان.

وفي نهاية الحفل قدم سموه الدروع التكريمية للمؤسسات الفائزة عن فئات الجائزة الثلاث، ولأعضاء لجنة التحكيم بحضور مندوبين عن المؤسسات الفائزة

شو في نيوز - كشف الاجتماعُ السنوي الستون للجمعية الأوروبية لطب الغدد الصماء عن وجود رابط بين التعرض للضوء الأزرق الصادر من الأجهزة اللوحية والبلوغ المبكر للأطفال، ويرجح العلماءُ أن تكونَ هناك مخاطرُ للاستخدام المتكرر للأجهزة اللوحية على الإنجاب والخصوبة أيضا.. وهو ما يَعتبره البعضُ تأثيرا سَلبيا جديدا لأنماط الحياة الحديثة على الصحة بشكل عام.

فالباحثون يقولون إن التعرض للضوء الأزرق الصادر عن الأجهزة اللوحية لفترات طويلة قد يسرع البلوغ المبكر، لكن قد يتساءل أحدهم وما الضرر في بلوغ طفلي مبكرا؟.

يعتبر العلماء البلوغ المبكر مشكلة قد ترتبط - وفق الدراسة- بآثار طويلة المدى على الصحة الإنجابية والخصوبة.

ويعكف العلماء على إجراء المزيد من الأبحاث بعد أن اشتبهوا في وجود رابط بين التعرض للضوء الأزرق لفترات طويلة وبين تلف الخلايا والإصابة بالالتهابات في المبيضين.

وفي السنوات الأخيرة، أبلغت العديد من الدراسات عن زيادات في بداية البلوغ المبكر للفتيات، لا سيما خلال جائحة "كوفيد-19".

وإن كانت هذه الدراسات التي تراجع العلاقة بين البلوغ المبكر والتعرض للضوء الأزرق في بدايتها فإن العلماء استطاعوا سابقا أن يثبتوا الرابط بين أنماط النوم والتعرض للضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة اللوحية.

فالبلوغ عملية معقدة تنطوي على تنسيق العديد من أجهزة الجسم والهرمونات.

وفي نهاية المطاف، يمكن أن يؤدي هذا البحث إلى تدابير وقائية ويساهم في الخطاب المستمر حول كيفية تأثير أنماط الحياة الحديثة على التطور الفسيولوجي والصحة على المدى الطويل".

وحول هذا الموضوع يوضح استشاري طب الأطفال الدكتور سامح عبد العظيم خلال حديثه لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:

أكدت دراسات تمت على الأطفال زمن جائحة كورونا ظهور بعض حالات البلوغ المبكر لدى الأطفال بسبب الاستعمال المفرط للشاشات وللهواتف الذكية.

ترسل الشاشات والهواتف الذكية أثناء الاستعمال ضوءا أزرق يقلل من نسبة هرمون "الميلاتونين" في الجسم ويسمح بارتفاع نسبة هرمون "الاسترادايول" و" اللوتين" المتحكمين في عملية البلوغ داخل الجسم.

تؤكد الدراسات أنه كلما طال استعمال وتعرض الأطفال للضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة كلما كانت عملية البلوغ أبكر لدى الأطفال.

توصي الجمعية الأميركية لطب الأطفال بعدم تعريض الأطفال دون سن الثانية لشاشات الهواتف وتقنين أوقات الاستعمال ما بين سن الثانية والسادسة حماية لهم.

للاستعمال المفرط للهواتف واللوحات الرقمية تأثيرات سلبية على صحة الأطفال كالسمنة والسكري والسكتات الدماغية الى جانب ظهور اضطرابات نفسية وسلوكية لديهم.

نصائح وتوصيات للتخفيف من أضرار الضوء الأزرق غل الأطفال

ضرورة دفع الأطفال على ممارسة نشاطات وسط الطبيعة وتعريضهم إلى أشعة الشمس.

تفعيل الوضع الليلي لشاشات الهواتف واللوحات الرقمية للتقليل من انبعاثات الضوء الأزرق.

تقنين وتقليل ساعات استخدام الأطفال للأجهزة والهواتف الذكية.

للبلوغ المبكر لدى الأطفال تأثيرات عنيفة نفسيا وسلوكيا وعلى الصحة الإنجابية للجنسين.

يقلل التعرض المفرط الى الضوء الأزرق من نسبة الخصوبة لدى الذكور والإناث في المستقبل و على الصحة الإنجابية في المستقبل.

سكاي نيوز

بعد ثلاثة أيام من جلسات العصف الذهني واستشراف القادم

ملتقى "مستقبل الإعلام والاتصال" ينهي أعماله بالدعوة إلى تطوير العمل الإعلامي وحماية الصحفيين ودعم الريادة الإعلامية في الفضاء الإلكتروني

الحمارنة: عجزنا أدى إلى تراجع المشهد العام وبالنهاية هنالك دور للصحفي بقول الحقيقة وأن لا يستسلم من أجل ذلك

هنت: خوارزميات منصات التواصل الإجتماعي هي المسؤولة عن كل ما نراه اليوم

الجلاصي: الحكومات تقوم بتشويه صورة كل شخص يطالب بحرية التعبير، والدول التي تتغنى بالديمقراطية تقوم أيضا بتقييد حق التعبير ومنها فرنسا وأميركا

عبدالعزيز: تعديلات قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن لم يتم تصميمه برؤية الحماية ولو أن شكله يوحي بذلك

هيريسون: الصحفيون يقومون بحماية مجتمعاتهم من خلال مهنتهم ولكن بنفس الوقت يتم اعتقالهم وهم مستهدفون

كوجل: هاجسنا في قضية اغتيال الصحفية شيرين أبوعاقلة كان في كيفية جلب العدالة ومحاسبة المسؤولين

بن حسين: نشعر بالخوف من خلال مؤشرات تشترك بها الدول العربية ومنها هيمنة القوانين مثل قوانين الجرائم الإلكترونية

شحرور: نعاني من ظاهرة الإفلات من العقاب في المنطقة، ولا يوجد تحقيق في اغتيال الصحفيين مثلما هو الحال في واقعة اغتيال الصحفية أبوعاقلة

جمعة: السبق الصحفي أصبح أهم من المحتوى حيث أصبح المال هو الهدف

أبوليل: الإبتكار في مجال الإعلام الرقمي في تطور مستمر، وهناك الكثير من التحديات التي تواجه شبابنا اليوم

شو في نيوز - اختتمت مساء اليوم الثلاثاء بفندق الرويال عمان أعمال اليوم الثالث والأخير لملتقى "مستقبل الإعلام والاتصال" الذي ينظمه مركز حماية وحرية الصحفيين.

شارك في أعمال اليوم الأخير نخبة من المتحدثين العرب والأجانب بحضور واسع من الإعلاميين والصحفيين والخبراء ونشطاء وقيادات من مؤسسات المجتمع المدني.

الرئيس التنفيذي لمعهد الإعلام الأردني د. مصطفى الحمارنة  أشار في الجلسة الختامية للملتقى بعنوان "رسائل عن مستقبل الإعلام" إلى حوارات جرت مع النواب ومجلس الأعيان حول حماية حقوق الأفراد وفتح الأبواب لحوار وطني للوصول إلى توافقات للحد من التغول على الحريات العامة.

وعبر الحمارنة عن خشيته من استخدام الأساليب العابرة للحدود واستخدام خطاب التحريض والكراهية في الهجوم على نشطاء وصحفيين محليين معتبراً أنها تدفع للمزيد من السياسات والممارسات المقيدة لحرية التعبير، وفرصة لصالح قوى الشد العكسي للاستثمار بها.

وأضاف أن خطاب الكراهية موجود بغض النظر إن قلنا أنه مبالغ فيه أم لا لكن الأساس هو الحصول على المعلومة ولا يوجد جهداً يبذل في ذلك في ظل الحديث عن الأخبار الزائفة.

ودعا الحمارنة إلى بناء تحالف حقيقي لكل المناضلين من أجل الديمقراطية والمطالبين بالحقوق والحريات وليس لكل من هو غاضب من الوضع القائم للديمقراطية والحريات.

وفيما يتعلق بتراجع الإعلام ودوره بنشر المعلومة مقابل انتشار المعلومات ومنها المضللة على السوشيال ميديا قال الحمارنة أنه يجب توجيه النقد لذواتنا في غياب المهنية، مشيراً إلى أن غياب الممارسة المهنية في العمل الصحفي لن يوصلنا إلى المعلومات وإلى مصادر المعلومات المفتوحة.

وأضاف "الضعف مبني لعدم وجود تحالف حقيقي يعي دوره بين الصحفيين مقابل قوى الشد العكسي التي تعي دورها، وحالة النكوص هي الأسباب الرئيسية في التراجع مع تراجع العلم والمعرفة وتوسيع القاعدة المعرفية والنظر للأمام، فالصحفيون لا يعملون من أجل الدمقرطة لغياب هذه الخصائص".

وألمح بالقول أن "عجزنا أدى إلى تراجع المشهد العام وبالنهاية هنالك دور للصحفي بقول الحقيقة وأن لا يستسلم من أجل ذلك".

وأشار الحمارنة إلى ضرورة دعم الإعلام المستقل الذي لعب دوراً حاسماً لمرحلة انتقالية في الأردن امتدت لثلاثين عاماً حملت بعض الخصائص للخروج من تلك المرحلة ومنها بعض الخصائص للدخول في مرحلة مقبلة لم تكتمل عناصرها بعد حيث لدينا قضايا شديدة التعقيد.

وقال أنه يمكن العودة للتلفزيون الأردني والصحف الكبرى كالرأي والدستور إذا طورت من عملها وأدواتها في الديجيتال والرقمنة.

هل يمكن للإعلام أن يتحرر من سلطة منصات التواصل الإجتماعي ..

وفي جلسة تحت عنوان "كيف يفكر العالم في الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، وهل اعلام والسوشيال ميديا ضرورة للدولة؟" أشارت الصحفية البلجيكية فلورنس هنت إلى ان هناك دراسة مهمة حول العنف السيبراني ضد النساء في العالم، وهناك إنعدام للأمان لدى المرأة، مضيفة أن خوارزميات منصات التواصل الإجتماعي هي المسؤولة عن كل ما نراه اليوم، مشيرة إلى أن ميتا (فيسبوك) كشفت مؤخرا عن بعض أسرار خوارزمياتها كانت تعتبر سابقا في غاية السرية، وان أسوأ ما هو موجود في السوشيال ميديا هو "التفريق" بين الجنسين، لافتة إلى ان 70% من مستخدمي منصات التواصل الإجتماعي هم من الذكور.

وقالت هنت انها غادرت منصتي فيسبوك وتويتر منذ سنوات بسبب وجود العنف، لافتة إلى ان هناك كثيرا من الأشخاص أيضا فقدوا الثقة في الإعلام التقليدي.

نقيب الصحفيين التونسيين مهدي الجلاصي أكد على وجود تراجع في الصحافة التقليدية بمواجهة السوشيال ميديا، وان الصفة التجارية طغت على الصحافة الالكترونية.

وعن مسألة الضبط والحريات، قال الجلاصي أن بعض الدول التي اصدرت تشريعات ضابطة تحولت إلى قوانين قامعة للحريات والتعبير، وان معظم مؤسسات المجتمع المدني لم تشارك في صياغة هذه التشريعات، مؤكدا على ان الحكومات هي أكثر الجهات القامعة للحريات والتعبير، حيث تقوم الحكومات بتشويه صورة كل شخص يطالب بحرية التعبير، مشيرا إلى أن الدول التي تتغنى بالديمقراطية تقوم أيضا بتقييد حق التعبير ومنها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار الجلاصي إلى وجود دخلاء كُثر على مهنة الصحافة وهم من خارجها واصبحوا نجوما، وان أهل المهنة فقدوا السيطرة على الإعلام نتيجة لهؤلاء الدخلاء ما جعل حالة من الخوف تسيطر عليه حيال ذلك.

المديرة التنفيذية في مركز عدل للمساعدة القانونية هديل عبد العزيز قالت ان كثيرا من الأشخاص وجدوا أنفسهم في السوشيال ميديا، وأن الحكومة ورأس المال سيطرا على صوت الإعلام.

وأشارت عبدالعزيز إلى ضرورة إعادة تربية ابنائنا على ما هو مسموح وممنوع على منصات التواصل، مؤكدة أن تعديلات قانون الجرائم الإلكترونية في الاردن  لم يتم تصميمه برؤية الحماية ولو ان شكله يوحي بذلك، لافتة إلى ان هذا القانون مُستنسخ ومُبالغ فيه، وأن المشهد الذي نعيشه حاليا تقييد التعبير الجيد، في حين لا يشمل هذا التقييد "التفاهة".

وأضافت انه لا يمكن إستنساخ قانون وُجد لمجتمع آخر، وبذات الوقت لا يمكننا التظاهر بأننا منعزلون عن المجتمعات الأخرى.

الإعلاميون حين يصبحون أهدافاً ..

وأثارت الجلسة التي جاءت بعنوان "الإعلاميون حين يصبحون أهدافاً .. سيرة صحفيين وصحفيات سقطوا على خط النار" الكثير من الأسئلة التي شارك بها المشاركون في الملتقى.

من جهتها قالت المتحدثة الدكتورة جاكلين هيريسون الحاصلة على كرسي اليونسكو لحرية الإعلام وسلامة الصحفيين أن هناك استهدافاً للصحفيين، داعية إلى تنفيذ مبادرات لحماية ودعم الصحفيين عالمياً، مشيرة إلى ضعف التعاون بين دول العالم في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن الصحفيين.

واضافت أن الصحفيين يقومون بحماية مجتمعاتهم من خلال مهنتهم ولكن بنفس الوقت يتم اعتقالهم وهم مستهدفون، مشيرة إلى أن هذا هو حال الواقع الراهن في الكثير من الدول حيث تجد أن الصحفيين يستهدفون بطريقة أو بأخرى، أحيانا يتم مهاجمتهم مباشرة ونسمع كثيراً عن مثل هذه الاستهدافات في دول ديمقراطية ويتم توضيبها بشكل أو بآخر ولكن في تلك الدول هنالك قوانين تحمي الصحفيين من الاستهداف.

وبينت هيريسون أن هناك صحفيون تم اغتيالهم بسبب وجودهم في الفضاءات الرقمية، مشيرة إلى أن اليونسكو تنظر لكل هذا السياق من خلال رفع الوعي والتدريب، وترى أن العاملين في وسائل الإعلام يجب حمايتهم من التعرض للمحاكمات والقضاء.

وعرض الباحث في هيومن رايتس ووتش آدم كوجل للحماية التي وضعها قانون حقوق الإنسان والقانون الدولي قائلاً أن هاجسنا في قضية اغتيال الصحفية شيرين أبوعاقلة على سبيل المثال كان في كيفية جلب العدالة ومحاسبة المسؤولين، وأسهب في عرض الوقائع في قضية أبوعاقلة وكيف رفض الاحتلال التعاون بالتحقيق في قضية الاغتيال.

وأضاف كوجل "نشهد ارتفاعا في القوانين المقيدة ونحن نرصد ونوثق الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في 100 دولة حول العالم ومنها المنطقة العربية".

وحول استهداف الصحفيين في دول العالم العربي أكد كوجل أن الصحفيين في الدول العربية لديهم فضاء من الحرية وكل المعلومات التي يحتاجونها للمشاركة السياسية ولكن بنفس الوقت هنالك تراجع لحرية التعبير ليس فقط بالمنطقة بل في العالم ككل، وهناك زيادة في التشريعات في الكثير من الدول التي تعنى بتقييد الفضاء، إضافة إلى غياب التشريعات التي من شأنها حماية الصحفيين بما فيها الحماية من الجرائم السيبرانية التي قد يتعرضون لها.

وأشار كوجل أن وسائل الإعلام لديها دور هام في هذا السياق، في الوقت الذي لا تريد فيه الحكومات حرية الحوار في الكثير من القضايا الجدلية، وهنا نحاول أن ندفع باتجاه إيجابي ونستطيع خلق زخماً للتغيير.

رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان عبدالباسط بن حسن قال أن بعض البلدان العربية بعد عام 2011 حيث ثورة الربيع العربي قامت ببعض المبادرات لتطوير حرية الرأي والتعبير، مشيراً أن ذلك جاء في محاولة لجلب الجمهور إلى الوراء ولكن مع ذلك كانت لحظة هامة، واليوم وتدريجيا نعود بالشعور بالخوف من خلال مؤشرات تشترك بها الدول العربية ومنها هيمنة القوانين والمراسيم مثل قوانين الجرائم الإلكترونية.

وأضاف بن حسين أن هناك عدم اعتراف بحرية الرأي والتعبير خاصة من قبل المجتمع، إضافة إلى احتكار وسائل الإعلام وتراجع التأهيل المعرفي للصحفيين وهي كلها مسارات للتراجع. 

من ناحيته قال جاد شحرور المتحدث عن مؤسسة سمير قصير لحرية الصحافة في لبنان "نعاني من ظاهرة الإفلات من العقاب في المنطقة، وحيث حوادث اغتيال الصحفيين إلا أنه لا يوجد تحقيق في اغتيالهم مثلما هو الحال في واقعة اغتيال الصحفية شيرين أبوعاقلة حيث لا يوجد أي تحقيق جدي بل تم الالتفاف على قضية اغتيالها".

إعلام المستقبل .. الريادة والابتكار ونماذج الاستدامة

وفي جلسة بعنوان "إعلام المستقبل .. الريادة والابتكار ونماذج الاستدامة" قال وزير الإتصالات الأسبق مروان جمعة أن الحديث كثُر مؤخرا عن موضوع ومفهوم الريادة، وعلينا التمييز بين مفهوم الريادة وأصحاب المشاريع العادية حيث هناك مجازفة وإبداع في الريادة، وليس كل صاحب مشروع يعتبر رياديا.

وأكد جمعة على ان السبق الصحفي أصبح أهم من المحتوى حيث أصبح المال هو الهدف، وأن الانترنت اصبح بنية تحتية اساسية ومهمة لكافة القطاعات.

وقالت المدير التنفيذي بمؤسسة عبدالحميد شومان الاء ابو ليل أن الإبتكار عملية مستمرة وهناك تحديات، والإبتكار في مجال الإعلام الرقمي في تطور مستمر، وهناك الكثير من التحديات التي تواجه شبابنا اليوم، لافتة إلى ان رحلة ريادة الأعمال ليست بالأمر السهل .

الأستاذ في جامعة الحسين التقنية يزن حجازي أكد على وجود الكثير من التحديات التي تواجه الشباب، وعلينا التركيز على القيمة، وأن رحلة الريادة عبارة عن تحديات على الريادي تخطيها .

وقال الخبير في الإعلام الرقمي زيد ناصر علينا النظر جيدا إلى المحتوى الذي ينتجه الصحفي، معتبرا أن السوشيال ميديا هي إحدى القنوات التي يتم توزيع ونشر المحتوى من خلالها، لافتا إلى أن البُعد والمسافات الطويلة ليست عائقا للوصول إلى الداعم، حيث هناك أدوات أخرى تمكننا من الوصول للدعم.

شو في نيوز - افتتحت أعمال اليوم الثاني لملتقى مستقبل الإعلام والاتصال صباح اليوم بفندق الرويال عمان بجلسة تحت عنوان "الإعلاميون المحترفون والمؤثرون على السوشيال ميديا".

أشار مدير الأخبار لقناة رؤيا سعد حتر في كلمته للجلسة التي أثارت جملة من الأسئلة حول الأدوار بين الإعلام التقليدي ومنصات التواصل الاجتماعي والصراع على الجمهور أن "الصحفيين ليسوا جميعهم محترفون وأن ليس جميع وسائل الإعلام بعيدة عن سطوة المال والسلطة".

ويرى حتر أن هناك تراجعا كبيرا للإعلام التقليدي وهيمنة وسطوة كبيرة للإعلام الرقمي مما أوجد المواطن الرقمي، لافتاً أن الحكومات المتعاقبة التي سنت قوانين قيدت الحريات بحجة اغتيال الشخصية أدت بالنتيجة إلى الإجهاز على الإعلام التقليدي، وأن هذه القوانين كانت حجة لتهديم الإعلام التقليدي وبالتالي هذا الإعلام لم يعد مؤثراً.

وقال أن وسائل الإعلام التقليدي تحاول أن تتحول إلى الرقمنة مع الحفاظ على المهنية الإعلامية بنفس الوقت لتنافس صانعي المحتوى وتصل إلى جمهورها وتحافظ على استمراريتها.

وأضاف "نحن بحاجة إلى جيل جديد من الإعلاميين الرقميين الذين يستطيعون مواكبة موجة الذكاء الصناعي، وعلى الجيل الجديد تعلم الأدوات التقليدية بأدوات مختلفة"، لافتا إلى أن قطاع الإعلام التقليدي خسر كثيرا بموجة السوشيال ميديا وسيخسر أكثر.

وأشار حتر إلى أن الجيل الجديد من الصحفيين لم يعد يبحث عن الأخبار بقدر ما يبحث عن ما يستهويه الجمهور على السوشيال ميديا، وأن صناعة الرأي العام لم تعد من خلال الإعلام التقليدي بل الرقمي. 

من جهته عبر المخرج والمذيع الأردني أحمد السرور عن اعتقاده أن صاحب المحتوى السريع والمتكرر يكون لديه متابعين كثر مما يدعو المعلنين للجوء إليه، مشيراً أن الإعلام أصبح في منطقة معومة بين الحصول على الدخل المادي وبين المهنية.

وأضاف السرور إلى أن سبب ضعف الإعلام التقليدي هو ذهاب الجمهور للسوشيال ميديا بسبب غياب الرسائل الواضحة لدى الإعلام التقليدي والقدرة على إثارة الحوار في المجتمع.

وقالت الناشطة على منصات التواصل الاجتماعي زينة حمارنة أن الفضاء الإلكتروني فيه صناع محتوى كثر لكن ليس جميعهم أصحاب تأثير، مشيرة إلى ان التأثير كان سابقاً لقلة عدد المتابعين في الفضاء التقليدي ولذلك تم تبديل تسمية صانع المحتوى بالمؤثر، ولذلك علينا التفريق بين المؤثر وصانع المحتوى.

وأضافت حمارنة أن هناك مزاحمة لدى الجمهور لصناع المحتوى، وأن الكثير من الصحفيين في العالم أصبحوا يقضلون إيصال معلوماتهم عبر السوشيال ميديا، مشيرة إلى وجود جمهور كبير يتابع إعلاميين أكثر من متابعة المؤسسات الإعلامية التي يعملون لديها، وأن هناك مؤسسات إعلامية عملت على تنظيم دورات لصحفييها لنشر المحتوى الذي ينتجونه على السوشيال ميديا لإيصال الرسائل.

ويجد مدير السوشيال ميديا في قناة K 24 هاذان سعيد أن المؤثرين لديهم رد عاطفي في حين أن الصحفي المحترف ليس لديه مثل هذه العاطفة.

وأشار إلى أن الصحفيين يجب أن يحصلوا على دورات تدريبية وعليهم التنافس مع المؤثرين لمحاولة تشكيل رأي عام وأن يكون لديهم الأسلوب الخاص بهم، لافتاً إلى أن الجيل الجديد يستخدم منصات التواصل الاجتماعي وتحديدا الفيسبوك. 

أضاف هاذان أن على المنظمات شرح خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي للجيل القديم حيث أن الجيل الجديد لديه معرفة تامة بهذه الخوارزميات ومطلع عليها.

يذكر أن أعمال الملتقى الذي ينظمه مركز حماية وحرية الصحفيين تتوزع فعالياته على ثلاثة أيام ويشارك فيه عدد من المشاركين والمتحدثين العرب والأجانب. 

شو في نيوز - انطلقت يوم الجمعة الموافق 15/9/2023 الدورة التدريبية التي تحمل عنوان "بناء القصة الرقمية" والتي ينظمها مركز حماية وحرية الصحفيين بالتعاون والشراكة مع معهد الجزيرة للإعلام، ومنصة +AJ.

وتأتي هذه الدورة التدريبية على هامش "ملتقى الإعلام والاتصال" الذي تبدأ أعماله يوم الأحد 17/9/2023 ويستمر إلى يوم الثلاثاء 19/9/2023.

الدورة التدريبية تركز على تعزيز وتطوير الإلمام بخصائص المنصات الرقمية المتعددة، وفهم جمهور المنصات وتحديد احتياجاته، وبناء السكريبت لقصص المنصات الرقمية، بإلإضافة إلى الإنتاج الفني والإبداعي للقصة.

وثمن الزميل نضال منصور، مؤسس وعضو مجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين، الشراكة المثمرة مع شبكة الجزيرة الإعلامية، موضحا أن هذه الدورة التدريبية تأتي قبل يومين من بدء أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الذي يسلط الضوء على على واقع الإعلام ومستقبله في ظل التطور الرقمي والتكنولوجي، وتأثيره وتأثره بمنصات التواصل الاجتماعي.

ويتولى التدريب، المدرب عامر السيد عمر، المدرب في منصة +AJ التابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية.

يشارك بالدورة 21 مشاركاً ومشاركة يمثلون طيفاً واسعاً من الصحفيين والصحفيات، والناشطين والناشطات على منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى عدد من طلاب وطالبات كليات الإعلام والصحافة في الجامعات الأردنية.

شو في نيوز - إن الحياة مليئة بالتقلبات والمنعطفات، وهذا ما يجعلها ممتعة للغاية، لكن تصرفاتك اليومية ستؤثر على ما إذا كانت الأمور ستسير نحو الأفضل أم إلى الأسوأ، بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Hack Spirit.

يقوم البعض بإدخال التغييرات مع حلول عام جديد، لكن هناك بعض العادات اليومية التي يمكن البدء باتباعها لتحسين حياة المرء دون الحاجة لانتظار مناسبة محددة، كما يلي:

1. ترتيب السرير

إن الكثير من النصائح توصي بالاستيقاظ مبكرًا وتناول وجبة فطور صحية، لكن استنادًا إلى خطاب ألقاه الأدميرال الأميركي ويليام ماكرافين، الذي يقول: "إذا قمت بترتيب سريرك كل صباح، فستكون قد أنجزت المهمة الأولى في اليوم".

وتكمن أهمية ترتيب المخدع في أنه حتى إذا مر الشخص بيوم غير مناسب، فسوف يعود إلى المهمة التي قام بها بشكل جيد، مما يعزز الثقة مجددًا ويخفف التوتر.

2. اعتماد مبدأ 80/20

إن قاعدة 80/20، أو مبدأ باريتو، هي أن 20% من المهام تؤدي إلى 80% من النتائج، بمعنى أن يتم إعطاء الأولوية للمهام التي يكون لها أكبر الأثر، بما ينعكس بشكل إيجابي على باقي مهام اليوم.

3. الإكثار من القراءة

إن القراءة وحدها لا تجعل الشخص أكثر ذكاءً، إنما هناك طرق عديدة للتعلم. وتكمن أهمية الإكثار من المداومة على القراءة في أنها فرصة للانفصال عن العالم الرقمي. كما أنها يمكن أن تطور أفكارًا جديدة وتحفز الشخص، علاوة على أن لها تأثير مهدئ مماثل للتأمل.

4. التأمل

للاستمتاع بفوائد التأمل، يمكن ببساطة قضاء عشر دقائق يوميًا في غرفة هادئة لتصفية الذهن وتهدئة الدماغ وإعادة شحذها.

5. تجنب المهام المتعددة

إن الغالبية العظمى من سكان كوكب الأرض غير مجهزين للقيام بمهام متعددة، بل إنها الطريقة الأقل فعالية لممارسة الحياة. يساعد التركيز على القيام بمهمة معينة في فترة زمنية محددة في تحقيق إنتاجية أفضل.

6. تناول الخضراوات

عندما يتعلق الأمر بالصحة، فإن العقل السليم في الجسم السليم. سيؤدي الجسم غير الصحي دائمًا إلى عقل غير صحي. ولكن بدلًا من خوض التمثيلية السنوية المتمثلة في شراء عضوية في صالة الألعاب الرياضية لا يتم استخدامها بشكل منتظم، يمكن تحديد أهداف سهلة التنفيذ مثل إضافة بعض السبانخ إلى العجة أو الكرنب إلى المعكرونة بما يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تحسين الصحة. إن الطرق البسيطة لإدخال الأطعمة الصحية إلى النظم الغذائية يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا.

7. تحديد مواعيد نهائية

يعاني الكثيرون من ضيق الوقت أو أنه لا تتاح لهم فترات كافية لإنجاز مهمة ما. وفي الواقع، لا يفتقر معظم هؤلاء حقًا إلى الوقت، إنما يتم إهدار الكثير من الوقت بسبب عدم التنظيم والتأجيل لأسباب أو لأخرى. لكن يمكن أن يقوم الشخص بتحديد وقت لوضع جدول زمني، وتحديد مواعيد نهائية يلتزم بها.

8. النشاط البدني

إن مجرد النهوض والقيام بممارسة بعض المشي يساعد ضخ الطاقة في الجسم.

لا يتحتم أن يقوم الشخص بأداء جلسة تمارين رياضية كاملة. يعد المشي أو أي نشاط بدني بسيط أمرًا مهمًا للجميع ويُصنف بالغ الأهمية لمن يعملون عن بُعد.

9. التوقف عن الاعتذار

يعاني البعض من عادة فظيعة تتمثل في الاعتذار عن كل شيء صغير في العالم. على الرغم من أن هذا قد يبدو أمرًا جيدًا، إلا أنه ليس كذلك. إنها نظرة لا واعية لما يشعر به الشخص تجاه نفسه. لذا، يجب أن يكون الشخص لطيفًا مع نفسه، وإعادة صياغة تلك الاعتذارات وأن يجعلها تعني المزيد. يمكن تجربة صيغة مختلفة مثل "شكرًا لك" بدلاً من "آسف لا أستطيع".

10. التخلي عن التسويف

من السهل ترك الفوضى حتى اليوم التالي. ولكن يمكن من خلال ببضع مهام صغيرة قبل النوم، في تحقيق مزيد من المتعة والاسترخاء. من الواضح أن الفوضى تمنع الوصول إلى الاسترخاء التام، لأن المهام المؤجلة تحتل مساحة في العقول الباطنة. لهذا السبب لا ينبغي تأجيل تشغيل غسالة الأطباق أو مسح طاولة المطبخ قبل النوم مرة أخرى.

11. الإنفاق بغرض السعادة

يميل الكثيرون إلى إنفاق أموالهم فقط لمواكبة الأقارب والأصدقاء والجيران. تعتبر الملابس باهظة الثمن والمطاعم الفخمة والسيارات الفاخرة أمرًا رائعًا، لكنها لا تحقق السعادة على المدى الطويل. يمكن اتباع نهج مختلف لعادات الإنفاق يرتكز على العناصر والتجارب التي تجلب السعادة للمرء وأسرته.

12. الشعور بالامتنان

إن أخذ بعض الوقت للتعبير عن الامتنان للنعم في الحياة، لا يستغرق أكثر من حوالي خمس دقائق للتفكير في الظروف والتفاصيل الرائعة في حياة الشخص.

13. الصحبة الإيجابية

يجب أن يختار المرء بعناية الأشخاص الذين يقضي وقته معهم كثيرًا وما الذي يقدمونه لحياته. يجب أن تكون الصحبة إيجابية ولا تصيب الشخص بالإحباط واليأس.

14. الانصات من ذهب

إن التواصل هو أحد أساسيات حياة الإنسان، لكن يفتقد البعض إلى جانب الاستماع، حيث يحب أن ينتبه المرء لما يقوله الآخرون وأن يركز على ما إذا كان يفهم الشخص الآخر. إن الهدف هو استخلاص قيم وفوائد من المحادثة وهو ما يتحقق من حُسن الإنصات.

15. سموم منصات التواصل

إن وسائل التواصل الاجتماعي لها استخداماتها، لكن إهدار فترة طويلة عليها يشبه تناول جرعات صغيرة من الزرنيخ، أي أن منصات التواصل الاجتماعي هي المكان الأكثر سمية على سطح كوكب الأرض. إنها تجلب الكثير من مشاعر الغضب والغيرة والمرارة، حتى أن إحدى الدراسات ربطت استخدام الفيسبوك بارتفاع معدلات الاكتئاب.

16. الاستثمار في الرعاية الذاتية

يعد قضاء بعض الوقت في تحسين الحالة المزاجية والصحة العقلية والثقة بالنفس أمرًا ضروريًا ليحصل المرء على أفضل نسخة من نفسه. يمكن تعلم مهارة جديدة أو الاستماع إلى الموسيقى أو مجرد تناول عشاء لطيف. يستثمر عدد لا يحصى من النفوس وقتهم وطاقتهم وأموالهم في برامج تدعي أنها تحسن حياتهم. ولكن في الواقع يمتلك كل إنسان بالفعل الأدوات بداخله التي تسمح له بإجراء تحسينات تدريجية على حياته. إن كل ما يتطلبه الأمر هو الرغبة في التغيير وبعض الأصدقاء الجيدين للدعم في كل خطوة على الطريق.

 

سارة طالب السسهيل 

ليس هناك علاقة مترابطة و متماسكة كعلاقة الأردن بفلسطين

ليس كلمات إنشائية فطالما قلت ان المحبة ليست كلمات تقال و الصداقة بين الأفراد ليست تهاني و تبريكات و مجاملات فارغه من فحواها ؛ فما بالك بعلاقات البلدان و الشعوب , فما بين الأردن و فلسطين يحسدهم عليه حتى الشقيقات التؤام

فهذا الحب و الاندماج و الانصهار لا تجده ابدا غربا و لا شرقا

فما قدمه الأردن و شعبه وقائده لفلسطين لا يمكن ان يقدمه الأب الحقيقي لولده و هذه العلاقات الطيبة ليست وليدة اللحظة فإنها علاقات تاريخية عميقه توارثتها الأجيال

 

 

فإن روابط التاريخ والجغرافيا، ووحدة الدم والمصير، كلها عوامل داعمة لعلاقات عميقة الجذور، بين دولتي الأردن وفلسطين، سياسيًا وثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.

يعود التاريخ المشترك بين الأردن وفلسطين، إلى القرن الثاني عشر، حين كانتا، ضمن بلاد الشرق العربي التي واجهت حملات الاستعمار الأوروبي.

وبعد سقوط "مملكة الصليبيين" في بيت المقدس عام 1187، على يد؛ "الناصر صلاح الدين الأيوبي"، قامت "الدولة الأيوبية"، التي ضمت، بين ولاياتها العربية، بلاد الأردن وفلسطين.

وما أن انهارت "الدولة الأيوبية"، حتى خلفتها "الدولة المملوكية"، التي ضمت أيضا، ضمن ولاياتها؛ بلاد الأردن وفلسطين.

وقد شهد العصر المملوكي تحرر أرض بيت المقدس العربية نهائيا من الاستعمار الأوروبي.

في عام 1516، أصبحت بلاد الأردن وفلسطين جزءًا من الإمبراطورية العثمانية لمدة 400 عام، ضمن ما تُعرف باسم بلاد الشام، وتضم سوريا ولبنان والأردن وفلسطين.

في عام 1917، هزمت قوات الحلفاء العثمانيين في الحرب العالمية الأولى، وتم تقاسم المنطقة بين "الحلفاء"، إلى عدة دول، بموجب اتفاقية "سايكس بيكو" الاستعمارية، وتم وضع الأردن وفلسطين تحت الانتداب البريطاني.

في عام 1948، تم إعلان دولة "إسرائيل"، على أنقاض ما احتلته من أراضِ فلسطين العربية، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من العرب الفلسطينيين إلى الأردن ودول عربية أخرى.

في عام 1950، ضم الأردن "الضفة الغربية"، فأصبحت تُعرف باسم "الضفة الغربية الأردنية".

في عام 1967، احتلت "إسرائيل" الضفة الغربية وقطاع غزة في حرب الأيام الستة.

وتكررت مأساة نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين مرة أخرى، وأصبح الأردن موطنًا لعدد كبير من الفلسطينيين.

منذ عام 1967، لعب الأردن دورًا مهمًا في دعم القضية الفلسطينية، واستضاف العديد من مؤتمرات القمة العربية، في إطار الجهود العربية والدولية لحل الصراع العربي الإسرائيلي.. التزامًا منه بحل عادل ودائم للصراع، بما يحفظ الحقوق العربية التاريخية في أرضهم المحتلة، وذلك كالتالي؛

* استضاف الأردن مؤتمر القمة العربية عام 1964، والذي دعا إلى حل سلمي للصراع العربي الإسرائيلي على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

* في عام 1974، اعترف الأردن بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني.

* في عام 1988، استضاف الأردن مؤتمر القمة العربية، واخْتُتِمَ بإطلاق "مبادرة السلام العربية"، الداعية إلى "حل الدولتين".

* في عام 2002، استضاف الأردن مؤتمر القمة العربية والذي تمخضت عنه؛ "مبادرة السلام العربية".

وقد شارك الأردن في مفاوضات السلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين، بالتزامن مع إسهامه في جهود إعادة إعمار غزة.

كذلك؛ قدم الأردن الدعم المالي والسياسي للسلطة الوطنية الفلسطينية، كإحدى مفردات الاستراتيجية الإقليمية للمملكة.

 

 

لطالما كان الأردن ثابتًا في موقفه من القضية الفلسطينية، داعمًا لحل الدولتين على أساس حدود عام 1967، مع اعتبار "القدس الشرقية" عاصمة لدولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة.

وقد أكد الأردن مرارًا وتكرارًا، على أهمية التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يتفق والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

 

 

يستند موقف الأردن، على عدد من العوامل، بما في ذلك التزامه، ودعمه لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وقلقه بشأن تأثير الصراع على استقرار المنطقة.

وقد أظهر الأردن استعداده لاتخاذ خطوات عملية لدعم القضية الفلسطينية، وذلك منذ حرب عام 1967، حينما احتلت "إسرائيل" الضفة الغربية وقطاع غزة.

ومع ذلك، فإن مواقف المملكة الأردنية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، لم تمر بدون تحديات.

فعلى سبيل المثال، يواجه الأردن ضغوطًا من "إسرائيل" والولايات المتحدة الأميركية، لتغيير موقفه.

كما يواجه تحديات داخلية، مثل ارتفاع معدلات البطالة والوضع الاقتصادي ، إلا أن الموقف الأردني الرسمي، ظل صامدًا أمام كافة التحديات داخليًا وخارجيًا.

 

كما كان  دور الأردن في حماية المقدسات دورا تاريخيا يشهد له العالم

 

قامت المملكة الأردنية الهاشمية منذ عقود طويلة مضت، بدور ديني ووطني كبير من أجل حماية المقدسات الإسلامية في فلسطين، وذلك إلى جانب مشاركتها في إدارة شؤون المقدسات بمدينة مكة المكرمة.

بدأت مسيرة "الهاشميين" منذ عشرينات القرن العشرين، بالمشاركة في عمليات ترميم المقدسات الإسلامية بمدينة القدس الشريف، على يد "الشريف حسين بن علي"، في إطار "التزام شرعي وأدبي"، توارثوه، جيلًا بعد جيل.

أبرز هذه العمليات؛ تجديد قبة الصخرة، والمسجد القبلي، كما تم ترميم وإعادة إعمار المسجد الأقصى المبارك، عقب تعرضه للحرق عمدا من جانب "إسرائيل".

وفي عهد الملك "عبدالله الثاني بن الحسين الهاشمي"، أُعِيدَ بناء منبر "الناصر صلاح الدين الأيوبي"، بدلًا من المنبر الذي أحرقه صهيوني أسترالي، سنة 1969 م، وتم تركيبه بالمسجد الأقصى الشريف.

في عام 2013م، صِيغَتْ  "اتفاقية الدفاع عن القدس والمقدسات" بين الأردن وفلسطين، في إطار كل من "اتفاقية السلام الأردنية – الإسرائيلية"، و"الاتفاقية الأردنية الفلسطينية"، بما يثبت حق الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة بالقدس الشريف، مع تفويض ملك الأردن جلالة الملك عبدالله الثاني ، باتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لحماية المقدسات، ضد أي عدوان إسرائيلي، وفي مقدمتها؛ "الأقصى المبارك".

وبذلك؛ تحول "الالتزام الشرعي والأدبي" الأردني بحماية المقدسات الإسلامية بفلسطين، إلى التزام قانوني أمام العالم أجمع.

وهكذا؛ ظل الموقف الأردني العروبي والإسلامي راسخا عبر العقود، أمام المحافل الدولية والاقليمية كافة، متجسدًا في عهد الملك "عبدالله الثاني"، رافضًا أية مساومات أو تنازلات بشأن الحقوق العربية في الأرض المحتلة بفلسطين، وحق شعبها في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا مهما تعرض الأردن لتحديات ومهما دفع ثمن مواقفه الثابتة .

 

سارة طالب السهيل

شو في نيوز - بتمويل من البنك الأردني الكويتي افتتح معهد الإعلام الأردني الاستوديو التلفزيوني المحدث، الذي تم تصميمه ديكوراته بشكل حديث وتزويده بأحدث التقنيات التي تمكن الطلبة على التدريب العلمي، وتم افتتاح الاستوديو التلفزيوني بحلته الجديدة بحضور الرئيس التنفيذي للبنك الأردني الكويتي السيد هيثم البطيخي والدكتور مصطفى الحمارنة الرئيس التنفيذي للمعهد وبمشاركة عميدة المعهد الدكتورة ميرنا أبو زيد وأستاذة وطلبة المعهد.

وفي محاكاة لفقرة تلفزيونية، تخللها عرض تقرير وفقرة إخبارية ومقابلة مباشرة من الاستوديو مع السيد هيثم البطيخي والرئيس التنفيذي للمعهد مصطفى الحمارنة استعرض المعهد مراحل التجديد وأهمية الإنجاز.

وقد شاهد الضيوف خلال الاحتفال احترافية تلفزيونية من خلال سيناريو أبرز كل العناصر الجديدة. وذلك بالتزامن مع كلمات الترحيب التي ألقاها عريف الحفل الإعلامي فواز عقروق، وهو أحد خريجي المعهد، كما في مستهل أي برنامج اخباري سطعت الإضاءة كاشفة عن التصميم الجديد الذي يمتاز بالمرونة والعصرية والألوان، مستخدماً الشاشة التفاعلية الجديدة لعرض فيديو يتضمن مراحل التحديث والتي استمرت ستة اشهر.

انتقل بعدها إلى ركن الأخبار مع فقرة إخبارية عن تحديث الاستوديو الذي تم بتمويل من البنك الأردني الكويتي، وبيَن البطيخي خلاله إنَّ أحدى أهم الأدوار التي تلعبها المؤسسات الوطنية ومنها البنك الأردني الكويتي هي دعم المؤسسات والمشاريع الوطنية التي تترك أثراً كبيراً في المجتمع وتسعى لتطويره عبر المساهمة بإنجاز مثل هذه المشاريع. وشدد على أهمية دور الاعلام في تحقيق بيئة داعمة ومستقرة تحفز الاستثمار والنمو الاقتصادي من خلال نشر الاخبار الصحيحة ومكافحة الشائعات ودحضها بالمعلومات الدقيقة. وأكد أن معهد الإعلام قد قام منذ تأسيسه برفد الوسط الإعلامي الأردني بنوعية من الخريجين أصحاب رسالة وكفاءة مهنية عالية وهذا ما يستحق الدعم والبناء عليه في المستقبل.

من جهته شكر الرئيس التنفيذي للمعهد الدكتور مصطفى الحمارنة البنك الأردني الكويتي ممثلاً بالسيد هيثم البطيخي على الدعم المقدم، والذي أسهم بتحديث التصميم والمعدات، التي من شأنها إتاحة المجال أمام الطلبة للتدريب والممارسة العملية.

وأضاف الحمارنة أن الدور الذي يلعبه المعهد في المشهد الإعلامي الأردني كبير ويحتاج إلى الدعم، وهذا ما يسعى إليه بالتعاون مع عدد من المؤسسات الوطنية العامة والخاصة، وهذا الاستوديو هو إحدى نتائج هذا التعاون والتشاركية التي تصب في النهاية للارتقاء بالعمل الاعلامي.