Off Canvas sidebar is empty

قناة بريطانية تدخل سجنا يضم 5 آلاف داعشي يتحدثون 40 لغة شمالي سوريا

لندن -  نشرت قناة ITV News البريطانية تقريرا مصورا يظهر أوضاع نزلاء سجن سري بشمال سوريا يقبع فيه 5000 معتقل "داعشي" من عشرات الجنسيات ويتحدثون 40 لغة، وسط غموض يكتنف مستقبلهم.
وقال معتقلون من جنسبات أوروبية تحدثت معهم القناة إنهم انخدعوا بدعاية "داعش" "الجذابة "، التي ناشدتهم مساعدة "الفقراء والسوريين"، وإنهم يحلمون الآن بالعودة إلى ديارهم وعائلاتهم، لكن حكومات بلدانهم لا تهرع لنجدتهم.
بالإضافة إلى المخاطر الصحية والنفسية الناجمة عن إقامة لا نهاية منظورة لها، في زنازين مكتظة، تضاف إليها توترات بين الذين أصيبوا بخيبة أمل جراء تجربتهم مع "داعش"، ومن لم يزدد إلا تشددا في ظروف الاعتقال
وأشار التقرير، إلى أن إدارة السجن اضطرت في الفترة الأخيرة لتشديد الإجراءات الأمنية وشروط حراسة السجناء، بعد أن دعا زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي أتباعه لتحرير رفاقهم القابعين في مثل هذه المعتقلات.
وفي وقت سابق هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدول الأوروبية بالإفراج عن "الدواعش" الأسرى لدى "قوات سوريا الديمقراطية" ما لم تساعد دول القارة العجوز واشنطن وحلفاءها المحليين في تحمل هذا العبء.
المصدر: ITV News

أسوأ وأفضل الدول في حرية الصحافة 2019
نشرت منظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية تقريرها عن حرية الصحافة لعام 2019 لترتيب مستوى الحرية والأمن التي يتمتع بها الصحفيون حول العالم. ومن الملاحظ في التقرير أن مستوى الحرية يستمر بالتراجع حول العالم.

شمل التقرير 180 دولة، احتلت 4 دول عربية وهي السودان وسوريا والسعودية وجيبوتي مراتب متدنية جدا. بينما صنف التقرير جزر القمر وتونس وموريتانيا في قائمة الدول الأفضل عربيا من حيث حرية الصحافة.

تم إجراء الدراسة عبر استبيان إلكتروني شمل 87 سؤالا مترجما لـ20 لغة بينها العربية حول 7 نقاط رئيسية كحرية التعبير، ومدى استقلال المؤسسات الإعلامية، والشفافية، والبنى التحتية المتوفرة للإنتاج الإعلامي والصحفي، والعنف الذي يتعرض له الصحفيون.

ما السبب الذي أدى لوضع بعض الدول العربية في المراتب الأخيرة عالميا؟ شاركنا برأيك!

المصدر: rsf.org

ما الذي كان يجول في خاطرك منذ لحظة مضت؟ وكيف استحضرت هذه الخواطر في ذهنك؟

رغم بساطة هذا السؤال، قد يجد البعض صعوبة بالغة في الإجابة عليه. فربما كنت تستعيد في ذهنك الكلمات التي تقرأها، أو تتخيل صورا ذات صلة، أو أبديت استجابة انفعالية لشيء ما، أو ربما كان ذهنك منشغلا بكل هذه الأمور في آن واحد أو كنت تفكر في شيء مختلف تماما.

وبغض النظر عن الأفكار التي تشغلك، فإن الانفعالات والأحاسيس التي كانت تدور في ذهنك عفويا قبل أن تنتبه لأفكارك في اللحظة الراهنة، من المرجح أنك قد نسيتها الآن.

وقد لا يبدو أن فكرة التأمل في ما يدور في أذهاننا أمرا صعبا. لكننا بتسليط الضوء على هذه الأفكار والخواطر، نقطع حبل الأفكار التي نحاول تحليلها.

وقد عكف راسيل هلبرت، وهو باحث في علم النفس بجامعة نيفادا بمدينة لاس فيغاس، في العقود القليلة الماضية على تدريب الناس على فهم ما يدور في أذهانهم بوضوح لمساعدتهم في التعرف على خبراتهم العقلية أو الانفعالية بشكل عام.

وذكر هلبرت أنه استطاع أن يتعرف على ما يدور في عقول مئات الأشخاص منذ بداية الأبحاث. وتدل نتائج دراساته على أن الأفكار التي تجول في خاطرنا أكثر تنوعا مما كنا نعتقد.

وفي البداية، اتضح أن الأفكار التي نستحضرها في أذهاننا لا تعتمد على الكلمات فحسب، كما يظن الكثيرون. ويقول هلبرت: "يظن معظم الناس أننا نفكر بالكلمات، ولكن هذا ليس صحيحا".

وفي إحدى الدراسات، طلب الباحثون من 16 طالبا جامعيا أن يصفوا الأفكار التي خطرت على بالهم أثناء قراءة قصص قصيرة. واكتشف الباحثون أن ربع هذه الأفكار فقط تضمنت عبارات وكلمات، سواء عن النص أو في موضوعات أخرى، وكان ثلاثة في المئة منها فقط تعقيبا على النص.

وقد تلقي هذه النتائج الضوء على خبراتنا العقلية والانفعالية، لتساعدنا على التوقف وتأمل ما يدور بخلدنا يوميا.

ويقول تشارلز فيرنيهو، وهو عالم نفس بجامعة دورهام ومؤلف كتاب "الأصوات بداخلنا": "لقد اعتدنا على هذه الخواطر والأفكار التي تدور في أذهاننا إلى حد أنها لم تعد تستوقفنا، لكن إذا أمعنت النظر فيها ستجدها أكثر إثارة مما تظن".

لكن علماء النفس يقولون إنه ليس من السهل البحث في الحوارات الداخلية التي تدور في عقول الناس. ويقول هلبرت إن الناس لا ينتبهون عادة لما يدور في عقولهم الشاردة، وقد يبالغون في وصف أفكارهم وخواطرهم عند الإجابة على الأسئلة في استطلاعات الرأي.

ويستخدم هلبرت إحدى طرق استكشاف الخبرات العقلية والانفعالية التي تعتمد على الوصف. إذ يطرح الباحث أسئلة مصممة ليجيب عليها الشخص إجابات محددة دون التأثير عليه ليصف طبيعة هذه الأفكار، على سبيل المثال.

ويحمل الشخص معه جهاز تنبيه في مختلف البيئات، يطلق جرسا لتذكير الشخص بالانتباه إلى الأفكار التي كانت تدور في ذهنه قبل الجرس ويدونها. وفي نهاية اليوم يناقش الأفكار التي تواردت على ذهنه طوال اليوم مع عالم نفس وما إن كان هذه الأفكار تمثلت في صورة كلمات أو صور وانفعالات وأحاسيس مادية أو غير ذلك.

وقد يتعود معظم الناس على تركيز كل الانتباه على ما يدور في أذهانهم في اللحظة الراهنة وعدم السماح للأفكار الأخرى بالتشويش على عقولهم في غضون يومين تقريبا.

ويقول هلبرت: "لم يتمكن أحد تقريبا من اليوم الأول للدراسة من بلوغ المستوى المطلوب من الانتباه لما يدور في أذهانهم في اللحظة الراهنة".

ويطلق جهاز التنبيه جرسا بضع مرات يوميا بينهم فواصل زمنية طويلة، حتى يسهو الشخص عن وجوده، ويلاحظ أفكاره العفوية في بيئة طبيعية. ويشبه هلبرت هذه الطريقة باقتحام غابة هادئة لم يدخلها أحد من قبلك. فقد تهرب بعض الكائنات الصغيرة من المكان، لكنك ستلاحظ الكثير من السمات والمظاهر الأخرى في الغابة وتصفها بدقة.

واكتشف هلبرت وزملاؤه وجود تباين شاسع بين الناس في الفترات التي يقضونها في التحدث إلى أنفسهم، إذ ذكر البعض أنهم كانوا يتحدثون إلى أنفسهم أو يتصورون في أذهانهم حوارا مع شخص آخر في كل مرة كان ينطلق فيها الجرس، في حين أن بعض المشاركين ذكروا أنهم لم يتحدثوا إلى أنفسهم قط.
مكان هادئ

صنف هلبرت الخبرات العقلية والانفعالية ضمن خمس فئات: أولا التحدث إلى النفس على اختلاف صوره؛ وثانيا التمثلات الذهنية للعالم الخارجي، سواء في شكل صور حقيقية أو تصورات من نسج الخيال؛ وثالثا الانفعالات، مثل الغضب والسعادة؛ ورابعا الوعي الحسي، مثل الإحساس بخشونة البساط تحت قدميك؛ وخامسا التفكير المجرد، الذي لا يتجسد في صورة كلمات أو صور، لكنه حاضر في الذهن.

وقد يتضمن التحدث إلى النفس كلمة واحدة أو جملة أو محاورة الذات أو تصوّر حوار مع شخص آخر غير موجود، غير أن هذا الشخص الذي نتحدث إليه في أذهاننا لا يمثل أحيانا شخصا مختلفا عنا، بل قد يكون انعكاسا لجانب آخر من شخصيتنا.

وقد أجرت مالغورزاتا بوشالسكا واسيل، هي عالمة نفس بجامعة جون بول الثاني الكاثوليكية ببولندا، دراسة في عام 2015، طلبت فيها من بعض الطلاب وصف تلك الأصوات الداخلية التي يتحدثون إليها في أذهانهم، ووضعت قائمة بأنواع الأصوات التي ذكر معظم الطلاب أنهم يتحدثون إليها، منها صوت الصديق الوفي، أو الأب المتردد أو المنافس المتكبر أو الطفل مسلوب الإرادة.

ويصغي الطلاب لكل من هذه الأصوات في مواقف مختلفة. فقد يسدي صوت الأب المتردد نقدا لطيفا، في حين قد يركز المنافس المتكبر على النجاح وليس الدعم. وقد يساعدنا تصنيف الأفكار التي تدور في أذهاننا ضمن هذه الأدوار في تخطي المواقف الصعبة التي نواجهها.

غير أن المنهج الذي طوره هلبرت لاستكشاف الخبرات العقلية عن طريق الوصف في السبعينيات من القرن الماضي كان يركز على نوعية الأفكار التي تدور في أذهان الناس. واستطاع أن يدرب محاربين متقاعدين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة ونساء يعانين من الشره المرضي العصبي وغيرهم على قراءة ما يدور في أذهانهم.

وقد لاقى هذا المنهج معارضة من البعض. إذ يرى المفكر إريك شويتزغبل، من جامعة كاليفورنيا بمدينة ريفرسايد، أن الناس معرضون لارتكاب أخطاء عند محاولة تأمل ما يدور في الذهن أو ما يُسمى بعملية الاستبطان النفسي، حتى في أفضل الحالات.

وقد أجرى هلبرت للأشخاص الخاضعين لأبحاثه فحصا بالرنين المغناطيسي لوظائف الدماغ، وأشارت النتائج إلى أن الأفكار والخواطر التي وصفها الناس تطابقت مع ما كان يدور في أذهانهم وقت الفحص.

وخلصت الدراسة أيضا إلى أن مناطق الدماغ التي تنشط عندما تطلب من الناس أن يتحدثوا إلى أنفسهم تختلف عن تلك التي تنشط عندما يتحدثون إلى أنفسهم عفويا.

ويقول فيرنيهو إن "محاورة النفس التلقائية قد تبدو كجزء من الأحاديث المعتادة التي نتجاذب أطرافها مع الآخرين، وكأنها حوار اجتماعي ولكنه داخل العقل، ولهذا تنشّط مناطق مختلفة من الدماغ، وتحدث لدوافع مختلفة".

وهذا النوع من التفكير يختلف عن الأفكار التي يمليها عليك عالم النفس، فيجعلك تستحضرها في ذهنك رغم إرادتك.

وكما أن هناك أسبابا عديدة تدفعنا للتحدث مع الآخرين، كذلك توجد دوافع عديدة ومختلفة تحملنا على التحدث إلى أنفسنا.

واستخدمت فاميرا راسي، منسقة بمعمل التحدث إلى النفس بجامعة ماونت رويال بكندا، في أبحاثها طريقة إدراج الأفكار، إذ طلبت من المشاركين تدوين قائمة بالأفكار التي تواردت على أذهانهم في أوقات معنية من اليوم لمعرفة الأسباب التي تجعل البعض يتحدثون إلى أنفسهم وماذا يقولون لأنفسهم.

واكتشفت أن الطلاب في الدراسة يتحدثون إلى أنفسهم في مواضيع شتى، بدءا من المدرسة إلى مشاعرهم وعن الآخرين وحتى عن أنفسهم بينما يزاولون مهامهم اليومية كالمشي.

وقد جاءت النتائج متسقة مع نتائج الأبحاث السابقة. وتقول راسي: "أُجريت أبحاث عديدة لإثبات أن التحدث إلى النفس يؤدي دورا مهما في ضبط النفس والتحكم في الانفعالات، وعملية حل المشكلات والتفكير النقدي والاستدلال العقلي والتفكير المستقبلي".

وأثبت الكثير من الأدلة أن التحدث إلى النفس يسهم في استكشاف الذات. إذ كتبت جيل بولت تايلور، عالمة تشريح الجهاز العصبي، بعد أن تعافت من السكتة الدماغية التي أصيبت بها في عمر 37 عاما، عن تجربتها مع "العقل الصامت"، حين عجزت عن التحدث مع نفسها لعدة أسابيع.

وقالت: "كنت أشعر بالقلق والخوف كلما أدخل إلى عقلي الصامت لأحاول أن أتذكر من أنا؟ وماذا أفعل؟"

ويقول هلبرت إن البحث في الخواطر والانفعالات التي تدور في أذهان الناس ليس سهلا ويستهلك وقتا طويلا، ولا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي لا نعرف إجاباتها بعد، مثل أسباب التباين بين الناس في عدد مرات التحدث إلى النفس، وتأثير الاختلافات الثقافية والخصال الشخصية على أنماط التحدث إلى النفس.

وتقول راسي إن "التدرب على قراءة ما يدور في ذهنك يساعدك على التواصل مع ذاتك باستخدام أساليب واضحة"، ويقول أحد زملائها إن التحدث إلى النفس يساعدك على قراءة عقلك كما يساعدك الضوء على الرؤية في الغرفة المظلمة.

يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC Trave

موشكو - وفقًا لفكتور غروخوفسكي، وهو أستاذ بمعهد الفيزياء والتكنولوجيا بجامعة الأورال الفيدرالية، لا توجد أي فرصة لتصادم الكويكب 2019 OU1 مع الأرض.

وقال الأستاذ في مقابلة مع قناة "زفيزدا": "الكويكب العملاق، الذي سيقترب من الأرض يوم 28 أغسطس/آب، لا يشكل خطرا على كوكبنا".

وأضاف غروخوفسكي:  "تبدو عبارة "الاقتراب من الأرض" غريبة. لأن الكويكب سيطير على بعد مليون كيلومتر - إنه أبعد 2.5 مرة عن القمر. وفقًا لموقع ناسا، فإن حوالي 20 ألف كويكب، والتي تعتبر خطرة على الأرض، أصبحت الآن تحت السيطرة. خطر محتمل يعني أنه في مكان ما خارج مدار الأرض. السؤال هو، على أي مسافة. وبالتالي، فإن الوضع بمليون كيلومتر، لا يهددنا بأي شيء. لا توجد فرصة للتصادم مع الأرض... لن تأتي نهاية العالم. هذه فزاعة أخرى".

وسيقترب كويكب "يحتمل أن يكون خطيرًا" أكبر من هرم الجيزة الأكبر، المعروف أيضًا باسم هرم خوفو، من الأرض في نهاية شهر أغسطس/ آب، وفقًا لبيانات "ناسا".

يبلغ قطر الكويكب 2019 OU1 160 مترًا، أي أكبر ب 20 مترًا من الهرم المصري الأكثر شهرة.

في 28 أغسطس 2019 ، سيكون 2019 OU1 أقرب إلى كوكب الأرض بمقدار 40 مرة من كوكب الزهرة.سوف يكون الكويكب على مسافة حوالي مليون كيلومتر عن كوكبنا.

مواقع التواصل الاجتماعي

رأى كثيرون أنّ وسائل التواصل الاجتماعي كانت العامل الرئيسي في الاضطرابات الجغرافية والسياسية التي هزّت مناطق عدّة في الشرق الأوسط، إبان ظهور الربيع العربي منذ ثماني سنوات، إذ لعبت السوشيال ميديا دورًا في رفع مستوى الوعي خلال الاحتجاجات.

ومن هذا المنطلق، كثرت النقاشات حول الدور الذي يمكن أن تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي كمحرك أساسي في التغيير، بحسب كاتب هذا المقال داميان رادكليف، الذي قال: "كنت أغطي هذا الموضوع منذ العام 2012، وهذا العام قمت بنشر تقريري السنوي السابع حول وسائل التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط، بالتعاون مع الطالب بايتون بروني في جامعة أوريغون.

وفيما يلي خمس طرق تُظهر أنّ وسائل التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط تختلف عن الأماكن الأخرى مثل أميركا الشمالية وأوروبا.

أولاً، لا يزال الشباب يستخدمون فايسبوك: كشف استطلاع حول الشباب العربي العام الماضي أنّ حوالي ثلثي هؤلاء الشباب أي ما يقارب الـ63٪ يتابعون فايسبوك وتويتر للحصول على الأخبار، وهذا الأمر مغاير لما يجري في الولايات المتحدة على سبيل المثال، حيث تزيد الدعوات ضد استخدام "فايسبوك".

وخلص الاستطلاع الى أنّ يقارب نصف الشباب العربي (49٪) يحصلون يوميًا على الأخبار من خلال فايسبوك، فيما كانت النسبة 35 ٪ قبل عام، وقال 61٪ من الشباب العربي إنهم يستخدمون موقع فايسبوك بشكل متكرر أكثر من العام الماضي.

استخدام السوشيال ميديا في السعودية

تعد المملكة العربية السعودية التي تضمّ 32 مليون نسمة، ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في المنطقة بعد مصر، التي تضم أكثر من 100 مليون. ويستمر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية ويزيد، لا سيما وأنّ كثيرين يلجأون إليه، من العلامات التجارية إلى الوكالات والمؤسسات الإعلامية، وغيرها.

وقد أظهرت بيانات من منصتي We Are Social و Hootsuiteأنّ نسبة مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي في المملكة العربية السعودية بنسبة 32٪، من كانون الثاني/يناير 2017 إلى الشهر نفسه من العام 2018، وهي نسبة تعدّ مرتفعة مقارنة بالمتوسط ال​​عالمي البالغ 13 ٪.

من جهتها، أفادت وكالة  Global Media Insight ومقرها دبي أنّ هناك 23.62 مليون مستخدم ليوتيوب في السعودية، فيما حلّ فايسبوك في المرتبة الثانية مسجلاً 21.95 مليون مستخدم.

ثلث سكان السعودية يستخدمون سناب شات بشكل يومي

تعدّ سناب شات منصة شعبية بشكل كبير في المملكة وشهدت مستوى نمو مشابهًا لموقع "يوتيوب"، ووفقًا لتحليلات Ampere، ارتفع استخدام سناب شات بنسبة 30٪، ويقضي سكان الرياض وجدة 35 دقيقة في اليوم باستخدام هذا التطبيق.

 في مصر.. يمكن مراقبة الحسابات

أقرت الحكومة المصرية تشريعًا تضع بموجبه جميع الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تضمّ أكثر من 5000 متابع تحت المراقبة الحكومية. ويضع التشريع قيودًا على الإنترنت، وبات من الضروري أن تحصل المواقع على ترخيص من الحكومة المصرية قبل المباشرة بالعمل.

في الإمارات، يجب أن يحصل المؤثرون على السوشيال ميديا على  ترخيص

يزيد عدد المؤثرين على مواقع التواصل الإجتماعي في الشرق الأوسط، وفي هذا الصدد، احتلت هدى قطان المرتبة الأولى في قائمة "سي إن إن" لأفضل عشرة مؤثرين في مجال الجمال في الشرق الأوسط، ولديها أكثر من 30 مليون متابع على انستجرام.

وفي عام 2018، أصدر المجلس الوطني للإعلام في الإمارات قانونًا يطلب بموجبه من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي الحصول على ترخيص، تبلغ تكلفته 4000 دولار أميركي، ويكون صالحًا لمدة عام واحد.

من جانب آخر، قد لا تتوافق المنشورات على انستجرام مع بعض الثقافات، وقد تلقت ملكة جمال العراق السابقة شيماء قاسم التي يتابعها 3.7 مليون شخص على انستجرام تهديدات بالقتل، وذلك بعد أيام من مقتل عارضة الأزياء العراقية تارا فارس التي كانت تحظى بـ2.8 مليون متابع.

وفي الخلاصة، تواصل وسائل التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط، كما في أي مكان آخر في العالم، نموها وتطورها، كما أنّها تؤمّن السرد القصصي بطرق جديدة، ما يوفّر فرصًا رائعة لمنشئي المحتوى.  

 يمكن تنزيل الدراسة الكاملة من جامعة أوريغون أو الإطلاع عليها عبر الانترنت من خلال:

Scribd, SlideShare, ResearchGate Academia.Edu.

داميان رادكليف هو أستاذ في جامعة أوريغون، ويصدر تقاريره حول مواقع التواصل الإجتماعي في الشرق الأوسط منذ العام 2012. يمكن متابعته على تويتر من خلال حسابه @damianradcliffe.

بايتون بروني هو طالب في جامعة أوريغون، ويعمل في Gather وKVAL CBS 13 news.

الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة المشاع الابداعي على انسبلاش بواسطة سارة كورفي.


عمان 24 تموز (بترا)- أعلن مجلس نقابة الصحفيين نتائج جائزة الحسين للإبداع الصحفي عن الأعمال المنشورة عام 2018 والتي قررتها لجنة تحكيم الجائزة المؤلفة من نقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة والزملاء عمر عبندة، تريز حداد، مصطفى صالح، رشاد ابو داوود، محمد بركات الطراونة وماجد جابر.
وبحسب بيان للنقابة اليوم منحت جائزة افضل تحقيق صحفي استقصائي مناصفة بين الزميلتين الدكتورة حنان الكسواني ومنى ابو حمور، المنشور في صحيفة الغد بتاريخ 7 كانون الأول 2018، تحت عنوان "الغد تتتبع مراحل الحصول على شهادة "توجيهي في 21 يوما".
ومنحت جائزة افضل مقالة صحفية للزميلة سهير جرادات المنشور في موقع خبرني بتاريخ 8 كانون الأول 2018، بعنوان" إنهم لا يصدقونك القول"، فيما منحت جائزة افضل قصة اخبارية أو تقرير إخبــاري صحفي للـزميل حمزة العكايلة، المنشور في جريدة الدستور بتاريخ 6 آذار 2018 ، بعنوان "الحوار الأخير مع جاحظ عمان قبل وفاته بأربع ساعات".
كما تم منح جائزة أفضل موضوع صحفي عن القدس للزميل حيدر المجالي، المنشور في جريدة الرأي بتاريخ 30 كانون الأول 2018 ، بعنوان" أخطر انتهاك سياسي في 2018 نقل السفارة الأمريكية للقدس وإعلانها عاصمة لإسرائيل".
وقررت اللجنة حجب جائزة أفضل صورة صحفية، مشيرة الى انه لم يتقدم أي زميل لموضوع افضل رسم كاريكاتوري منشور.


عمان - توقّع نائب نقيب الصحفيين ينال البرماوي، أن يتم إقرار مشروع الغاء نظام صندوق تقاعد نقابة الصحفيين خلال شهر من الآن، مبينا أن مجلس النقابة سيقوم بعد ذلك بتشكيل لجنة لتصفية الصندوق، وصولا لتوزيع المبالغ على الزملاء أعضاء الهيئة العامة.
وأوضح البرماوي في تصريح خاص لـ»الدستور»، أن مجلس نقابة الصحفيين رفع مشروع نظام التقاعد لمجلس الوزراء في العشرين من أيار الماضي، فيما تم الطلب من المجلس الأسباب الموجبة لمشروع النظام، كون الأمر متعلقًا بشأن مالي، حيث زوّدت نقابة الصحفيين مجلس الوزراء بالأسباب الموجبة، ونحن الآن بانتظار إقراره من مجلس الوزراء ليصار لتطبيقه على أرض الواقع.
وقال البرماوي إنه سيتم بعد ذلك تشكيل لجنة تضم أعضاء يمثلون الهيئة العامة ومن مجلس نقابة الصحفيين، لتصفية الصندوق، حيث سيتم إعادة المبالغ التي دفعها الزملاء للصندوق، اضافة الى الفوائد والغرامات على هذه المبالغ خلال فترة إيداعها.

ميونخ - بات على المسافرين إلى منطقة شينغن الأوروبية دفع رسوم أكبر للحصول على هذا التأشيرة بدءأً من يناير/كانون ثاني عام 2020.

ويأتي ذلك بعد أن يوافق مجلس أوروبا اليوم على التعديلات الخاصة بهذه التأشيرة.

وسوف ترتفع رسوم هذه التأشيرة بنسبة 33 في المئة من 60 يورو إلى 80 يورو، وقال بيان صحفي بهذا الشأن : " إنه لضمان حصول الدول الأعضاء على غطاء أفضل لكلفة إصدار التأشيرة، فإن سعرها سيرتفع من 60 إلى 80 يورو، كما سيراجع السعر كل 3 سنوات لمعرفة ما إذا كان يجب تغييره".

وبعد الموافقة النهائية من مجلس أوروبا اليوم سيتم نشر التعديلات في الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وبعد ذلك بستة أشهر يبدأ سريان مفعولها أي بداية من يناير/كانون ثاني عام 2020.

حقائق قد لا تعرفها عن اتفاقية شنغن

شينغن: قصة القرية التي فتحت الحدود بين بلدان أوروبا

كما ستشمل التعديلات تغيرات أخرى أيضا كانت المفوضية الأوروبية قد اقترحتها العام الماضي في محاولة لجعل السفر أسهل لمعتادي السفر لدول منطقة شينغن.

وتشمل التغيرات الجديدة السماح للمتقدمين بطلب الحصول على التأشيرة بتقديمها في غضون ستة أشهر كحد أقصى و15 يوما كحد أدنى لموعد الرحلة، وحاليا فإن الحد الأقصى هو 3 أشهر.

كما ينوي الاتحاد الأوروبي التنسيق بين الأعضاء في منح التأشيرة متعددة الدخول لمعتادي السفر من ذوي التاريخ الإيجابي لترتفع تدريجيا مدة تأشيرة الدخول من عام إلى 5 أعوام.

وتتضمن التعديلات أيضا تعزيز التعاون مع الدول غير الأعضاء في الاتحاد في ما يتعلق بملف الهجرة، وستقوم المفوضية الأوروبية بتقييم هذا التعاون، ليتم تقليص قيمة التأشيرة ووقت البت في الطلبات بالنسبة للدول المتعاونة، والعكس بالنسبة للدول غير المتعاونة.
منطقة شينغن

وتضم منطقة شينغن 26 بلدا عضوا، منها 22 بلدا بالاتحاد الأوروبي، أما الأربعة الباقون فهم أيسلندا وسويسرا والنرويج وليشتنشتاين.

وقد رُفض انضمام بلغاريا ورومانيا مرارا لمخاوف تتعلق بالفساد فيهما وأمن حدودهما بالبلدان خارج الاتحاد، ولم ينضم بلد للاتحاد منذ عام 2011 عندما انضمت ليشتنشتاين.

وتمنح شينغن المسافرين حرية الحركة بين كافة بلدانها برا وجوا، ما يختصر الوقت والجهد، والحاصل على تأشيرة شينغن من خارجها يمكنه السفر عبر بلدان المنطقة على مدى 90 يوما.
تاريخ

بينما كانت الحرب العالمية الثانية تضع أوزارها عام 1944 شكلت بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا اتحادا ثلاثيا عرف بـ"البنيلوكس" بهدف تخطي صعوبات العقود التالية آملين في تعزيز التجارة عبر اتفاق جمركي.

وجاءت معاهدة روما عام 1957 لتبني على البنيلوكس وتؤسس المجموعة الاقتصادية الأوروبية لتوسيع الاتحاد الجمركي ليشمل ستة أعضاء مؤسسين هم البنيلوكس زائد ألمانيا الغربية وفرنسا وإيطاليا.

وفي مطلع الثمانينيات شملت المجموعة الأوروبية عشرة أعضاء خففت الحدود بينها وإن لم تصل لرفعها كلية، وانقسمت الدول الأعضاء وطالب نصفها باقتصار حرية الحركة على مواطني الاتحاد الأوروبي وبالتالي استمرار الحدود الداخلية للتمييز بين مواطني الاتحاد والأجانب.

وتُرِك للبلدان الخمسة الراغبة في الحرية الكاملة للبشر والبضائع (وهم ثلاثة البنيلوكس وفرنسا وألمانيا الغربية) الريادة في تأسيس منطقة أصبحت تعرف بمنطقة شينغن.

وأثناء رئاسة لوكسمبورغ للمجموعة الاقتصادية الأوروبية عهد للبلد الصغير اختيار مكان توقيع الاتفاق وكانت شينغن هي المكان الوحيد الذي تتاخم فيه فرنسا وألمانيا معا أحد البلدان الأعضاء بالبنيلوكس، ومن ثم وقع عليها الاختيار.

وفي عام 1985 وقع ممثلون عن ألمانيا الغربية وفرنسا ولوكسمبرغ وبلجيكا وهولندا الاتفاق على متن سفينة رحلات هي "إم إس برنسيس ماري-أستريد" رست في المياه في بقعة التقاء الحدود الثلاثية بنهر موزيل.

ولم يجتذب التوقيع على الاتفاق في حينه الكثير من الأنظار، ولم يعتقد كثير من المسؤولين الأوروبيين أن الاتفاق سيُفعل حقا، حتى أن التوقيع لم يحضره أي رئيس دولة من الدول الخمس الموقعة.

لكن اتفاق شينغن فاق التوقعات التي اعتبرته "تجربة لن تلبث أن تفشل

واشنطن - أصدر مركز بيو للأبحاث في أواخر مارس/آذار دراسة أثارت غضب الكثير من المراسلين في الولايات المتحدة الأميركية، ومن بين أكثر النتائج الجديرة بالملاحظة هي ما كشفه التقرير عن أنّ معظم الأميركيين يعتقدون أنّ الأخبار المحلية تسير أمورها بشكل جيد ماليًا، في الوقت الذي يدفع 14 بالمئة منهم فقط مقابل الحصول عليها.

ورأت الكاتبة في صحيفة "واشنطن بوست" مارجريت سوليفان أنّ هذه النتائج أثارت قلق الذين يعتقدون أنّ الأخبار المحلية مهمة للغاية في ثقافتنا، وتبيّن أنها تحتاج إلى دعم عام، مشيرةً إلى أنّه يتوجب على الصحفيين القيام بعمل أفضل لشرح المهنة للقراء.

وناقشت سوليفان مع ثلاثة من الصحفيين الذين يعدّون الأخبار، أبرز الطرق المبتكرة لتمويل التقارير المحلية المهمة، وتحدّثت في مقابلة مع شبكة الصحفيين الدوليين عمّا تفكّر به لتواصل أفضل مع القراء وما تتوقعه لمستقبل الصحافة.

شبكة الصحفيين الدوليين: يبدو من خلال كتاباتك حول الصحافة والأخبار المحلية أننا بحاجة إلى شرح مهنتنا بشكل أفضل. ما هي نصيحتك للمراسلين والمحررين وكيف يمكننا أن ندافع بشكل أفضل عن أهمية ما نقوم به؟

سوليفان: من خلال التحدث إلى الناس، الأصدقاء والعائلة والأشخاص الذين نتواصل معهم من خلال عملنا. يمكن تحدي الأشخاص الذين يدعون أننا ننتج أخبارًا مزيفة أو ما شابه، والكتابة عن ذلك، كذلك التحدث إلى مجموعات حول هذا الموضوع.

شبكة الصحفيين الدوليين: تتمتع الصحف بميزة الوصول السهل إلى قرائنا. كيف يمكننا التواصل بشكل أفضل معهم؟ هل تؤيدين أن تقوم المؤسسات الإخبارية بتوضيح كيفية وأسباب اختيار إعداد بعض التقارير؟

سوليفان: نعم، أعتقد أنّه على المؤسسات تحضير الأدوات. لقد اعتدت القيام بدردشة مباشرة مع القرّاء، وكل هذه التقنيات مفيدة وكذلك الإجابة على التعليقات على وسائل التواصل الإجتماعي عندما يكون الأمر مناسبًا.

شبكة الصحفيين الدوليين: كمحررة عامة في صحيفة التايمز، كنت ناقدة أساسية للصحيفة. ما هو انتقادك اليوم حول الطريقة التي تتفاعل فيها الصحف المحلية ومحاولة تأقلمها مع المناخ المتغير لوسائل الإعلام الإخبارية؟

سوليفان: إن الصحف في موقف صعب، على القيمين عليها توسيع وتوطيد الروابط مع المجتمعات، إذا أرادوا أن يستمروا على المدى الطويل، كما عليهم الإستمرار ببناء الجسر مع العصر الرقمي حاليًا ومستقبلاً.

شبكة الصحفيين الدوليين: العديد من قرّاء الأخبار المحليين من المتقدمين في السن وما زالوا يفضلون الصحف المطبوعة على وسائل الإعلام الرقمية. كيف يمكن لوكالات الأنباء الموازنة بين هذين الميدانين، وهل يمكننا استخدام وسائل الإعلام المطبوعة والرقمية بطرق مختلفة لتحقيق نفس الهدف: الدعوة إلى التعرّف على أهمية مهنتنا؟

سوليفان: كشخص عمل في الصحف المطبوعة لوقت طويل، لا أريد أن أرى الصحف تبتعد عن النسخ المطبوعة. في الحقيقة أرى أن قراءة الصحف المطبوعة هي تجربة متفوقة، وأعتقد أن قراءة الصحيفة من الصفحة الأولى إلى الأخيرة هي واحدة من أفضل الطرق للبقاء على اطلاع على ما يجري. عندما يتخلى الناس عن عادة قراءة الورق، فإننا على الغالب سنخسرهم. مع هذا، علينا الإدراك بأن كثيرين لديهم توجه رقمي الآن، لذا علينا أن نقوم بالأمرين معا، على الأقل في الوقت الحالي. وهناك أنواع من المحتوى تناسب أكثر الشكل الرقمي مثل الرسوم البيانية، ويجدر بنا استخدامها،  هذا توازن صعب بالطبع، ولا أعتقد أنّ العديد من المؤسسات الإخبارية استطاعت تحديده.

شبكة الصحفيين الدوليين: سألتِ خلال انعقاد جلسة بحثية التي أدرتها لواشنطن بوست مؤخرًا، أعضاء اللجنة إذا ما كانوا يعتقدون أنه سيكون هناك عدد كافٍ من المؤسسات الصحفية التي لا تبغي الربح لتكملة ما يُفتقد على المستوى المحلي. هل تعتقدين أن المؤسسات التي لا تبغي الربح هي مستقبل الصحافة؟

سوليفان: أعتقد أنه في المناطق الحضرية الكبيرة، يمكن أن تكون المؤسسات التي لا تبغي الربح جزءًا، ويؤسفني أن أقول إنني لست متفائلة بشكل كبير بمستقبل الصحافة على المدى الطويل في القرى الأميركية ومدنها الصغرى.

شبكة الصحفيين الدوليين: بدأت أنت كمتدربة في صحيفة بلدتك. هل تفعلين الأمر ذاته الآن؟ هل تنصحين المتخرجين الجدد أو الصحفيين الشباب بالبدء من هناك؟

سوليفان: إذا كنت تستطيع الحصول على فترة تدريب في إحدى الصحف، فهذا رائع، وأنا أوصي بذلك بكل إخلاص. هذه الفرص أقل الآن، وتمثّل واحدة من المشاكل الكبيرة لأنّ الصحف الورقية كانت بمثابة أرضية جيدة للتدريب. وأعتقد أن الصحافة الآن أهم بكثير من ذي قبل، وآمل بأن يجد الصحفيون الموهوبون طريقهم للقيام بعمل جيد.

شبكة الصحفيين الدوليين