الحكومة ستسرع بتسديد مستحقات الصحف وتنظر بحلول لمساعدتها لتجاوز أزمة كورونا

كورونا هل هو فيروس، ام وهم  !!!

عمان-- أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، اليوم الأحد، أن الحكومة تقدر جيدا حجم الأثر الذي تعرضت له الصحافة الورقية جراء أزمة كورونا وما تبعها من إجراءات وقائية، للحفاظ على سلامة المواطنين وحماية الوطن.

وقال الرزاز خلال اتصال هاتفي مع نقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة، إن الحكومة تنظر في كيفية الحصول على قروض لإخراج الصحافة الورقية من أزمتها، وإدامة دورها الوطني الكبير الذي تقوم به.

وبخصوص حقوق الصحف على المؤسسات الحكومية، أكد الرزاز أن هناك تنسيقا مع وزير المالية، للإسراع في تسديدها، لتمكين الصحف الايفاء بالتزاماتها ودفع رواتب موظفيها عن الشهر الماضي.

وتناول الاتصال الذي جرى بين رئيس الوزراء والزميل السعايدة، ما تواجهه الصحف الورقية من أزمة كبيرة جراء قوانين الدفاع التي أُقرت لمكافحة وباء كورونا، حرصا على سلامة المواطنين، وحماية للوطن.

وثمن الرزاز دور الإعلام الكبير خلال الظرف الاستثنائي الذي يمر به الوطن، مشيرا إلى أن الصحافة التزمت خلال أزمة كورونا بالمعايير المهنية التي تراعي مصلحة الوطن العليا، وتجلعه على سلم أولوياتها.

ولفت الرزاز خلال الاتصال إلى أن الصحف الورقية تلعب دورا وطنيا مهما، مؤكدا أن استمراريتها مهم وأولوية على المستوى الوطني.

وقدم نقيب الصحفيين شرحا مفصلا عن الضائقة المالية التي تعيشها الصحافة الورقية قبل الأزمة، مشيرا إلى أنها تفاقمت بعد القوانين والإجراءات السليمة، التي اتخذتها أجهزة الدولة لمكافحة الفيروس.

وبين السعايدة أن الصحافة الورقية لن تكون إلا في خندق الوطن، وفي الخطوط الأمامية دائما للدفاع عنه وحمل رسالته للعالم.

ولفت إلى أنه على الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها، تجاه ما حلّ بالصحافة الورقية بعد إجراءات الوقاية، ومشددا في الوقت ذاته على أن الصحف مع كل الإجراءات التي تحفظ سلامة المواطنين، وتحمي الوطن.

وثمّن السعايدة الدور الكبير الذي تبذله أجهزة الدولة في مكافحة وباء كورونا، مشيرا إلى أن الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، أصبحت أنموذجا لإدارة الأزمات في العالم.

وبين السعايدة أن حديث كبريات وسائل الإعلام العالمية عن التجربة الأردنية في محاصرة وباء كورونا، ما جاء إلا بفضل الجهود التي تبذلها أجهزة الدولة، والتزام المواطنين وتعاونهم.

كما وثمن السعايدة وقوف الحكومة إلى جانب الإعلام، وسعيها الجاد والدؤوب إلى أن يستمر بقوة ويحافظ على رسالته الوطنية النبيلة.