Off Canvas sidebar is empty


سان بطرسبورج - أ ف ب - تتجه الإنظار، اليوم، عند الساعة التاسعة بتوقيت -الأردن- الى سان بطرسبورج حيث تختتم كأس القارات 2017 بالمباراة النهائية التي تجمع ألمانيا بطلة العالم بتشيلي بطلة أميركا الجنوبية في مواجهة تحمل أهدافا مختلفة بالنسبة للطرفين واللقب هو السبيل الوحيد لتحقيقها.

وتسعى المانيا الى التأكيد بأن جيلها الجديد قادر على تحمل المسؤولية وخلافة الجيل الذي قاد «ناسيونال مانشافت» في 2014 الى الفوز بلقبه العالمي الرابع.

واستغل مدرب المانيا يواكيم لوف كأس القارات لضخ دماء جديدة في تشكيلة أبطال العالم قبل مونديال روسيا 2018، واعتمد على تشكيلة رديفة لا تضم سوى ثلاثة لاعبين من الذين توجوا باللقب العالمي.

وضمت التشكيلة سبعة لاعبين لم يخوضوا أي مباراة دولية بعدما فضل لوف إراحة لاعبين من طينة مسعود اوزيل وتوماس مولر وجيروم بواتنج وماتس هوملز وتوني كروس، إلا أن ذلك لم يمنع المنتخب من بلوغ النهائي بعد عروض قوية، آخرها في الدور نصف النهائي حين اكتسح المكسيك بطلة الكونكاكاف 4-1.

وبدلا من وضع نهائي نصب عينيه، فضل لوف التفكير بما ينتظر لاعبيه بعد 12 شهرا عندما يعودون الى روسيا للدفاع عن لقبهم العالمي الذين أحرزوه على حساب الأرجنتين، مؤكدا عشية انطلاق البطولة «كأس العالم 2018 والفوز باللقب مجددا، هذه هي رؤيتنا».

ووصل الأمر بالمدرب الألماني الى القول بأنه يتمنى الغاء هذه البطولة لأنها ترهق اللاعبين وتؤثر على تحضيراتهم لكأس العالم.

وخاض لوف البطولة بتشكيلة شابة يبلغ معدل أعمار لاعبيها 24 عاما وأربعة أشهر، ولم يتجاوز مجموع المباريات الدولية التي خاضها لاعبوها قبل انطلاق المنافسات الـ179 مباراة. الا ان الافتقاد الى الخبرة لم يحل دون تألق الألمان ووصولهم الى النهائي بفضل جهود لاعبين مثل ليون جوريتسكا وتيمو فيرنر اللذين يتصدران ترتيب الهدافين (3) ومن خلفهما زميلهما لارس شتيندل (هدفان).

ونجحت المانيا في ضرب كل التوقعات «لأن احدا لم يكن يرشحنا لبلوغ النهائي» بحسب ما اكد لوف بعد نصف النهائي، مشيدا بلاعب وسط شالكه جوريتسكا (22 عاما) الذي سجل الهدفين الأولين ضد أبطال الكونكاكاف المكسيك، فـ»من الصعب ان تدافع ضده. يستطيع اللعب في عدة اماكن وببساطة يملك كل هذه الامكانات».

وعن مواجهة تشيلي التي تعادلت مع المانيا 1-1 في دور المجموعات، قال لوف «يعرفون (اللاعبون) بأن عليهم خوض النهائي ايضا. لديهم رغبة جامحة في الفوز على تشيلي. انها معركة قوية وامامنا مجموعة امور يجب عملها. الدفاع سيكون صعبا، وسيكون من المهم ان نمارس الضغط عليهم في منطقتهم وان نضعهم في موقف صعب. انهم اقوى خصم في البطولة».

«أفضل فريق في العالم»

وإذا كان الألمان يبحثون عن التجديد وعن جيل جديد قادر على خلافة أبطال مونديال 2014 الذين سيعود معظمهم الى تشكيلة روسيا 2018، فإن المنتخب التشيلي يسعى للتأكيد بأنه أصبح بين الكبار على الساحة العالمية.

وأصبح «لا روخا» على بعد مباراة واحدة من إحراز لقبه الثالث في ثلاثة أعوام، ببلوغه النهائي في أول مشاركة له في البطولة بعد فوزه الأربعاء بركلات الترجيح على البرتغال بطلة أوروبا.

وفرض حارس تشيلي كلاوديو برافو نفسه بطلا قوميا في المباراة التي أقيمت في قازان، بصده الركلات الترجيحية الثلاث التي نفذها أبطال أوروبا بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي.

وسيحاول المنتخب الفائز بلقب «كوبا أميركا» بنسختيها الأخيرتين عامي 2015 و2016، الذهاب حتى النهاية وإحراز لقبهم الثالث في غضون ثلاثة أعوام ثم المراهنة على مقارعة الكبار على اللقب العالمي عندما تستضيف روسيا مونديال 2018 الصيف المقبل.

وعلى رغم رحيل المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي، مهندس التتويج الأول لتشيلي في «كوبا أميركا» عام 2015 والاستعانة بالإسباني من أصل أرجنتيني خوان انتونيو بيتسي، حافظ «لا روخا» على الوتيرة التي خاض بها البطولة القارية قبل ثلاثة أعوام.

وأكد بيتسي «نحن نستحق التأهل إلى النهائي. يجب علينا أن ننافس بكل قوة ممكنة، إذ لا يمكن أن نخفف ولو حتى قليلا من اندفاعنا وتركيزنا ومجهودنا، لأنه آنذاك يمكن أن يتغلب علينا أي خصم».

توجت تشيلي بلقب «كوبا اميركا» مرتين على التوالي بنفس التشكيلة تقريبا، وهي تخوض كأس القارات 2017 بلاعبين أصبحوا يتمتعون بالخبرة الكافية في البطولات العالمية.

وعلى رأس هؤلاء اللاعبين هناك الحارس برافو وألكسيز سانشيز اللذان يعتبران من العناصر التي لا غنى غنها في فريقيهما ارسنال ومانشستر سيتي الانكليزيين، وارتورو فيدال الذي فرض نفسه بقوة في وسط ملعب بايرن ميونيخ وأحرز ثلاثة ألقاب في موسمين معه.

واعتبر فيدال،أمس، أن الفرصة سانحة أمام بلاده لتثبت بأنها الأفضل في العالم حاليا من خلال الفوز على الألمان، مضيفا «لقد اثبتنا قيمتنا، فزنا على الأرجنتين والبرتغال بطلة أوروبا».

وواصل «إذا فزنا غدا (اليوم)، سنثبت بأننا أفضل فريق في العالم. وصلنا الى النهائي بفضل روحيتنا وسلوكنا، إنها (كأس القارات) بمثابة غرفة انتظار كأس العالم، وإذا فزنا غدا، الأمر سيظهر أين موقعنا».

أضاف «ما زال علينا التأهل الى كأس العالم لكننا نملك الكثير من الطاقة ونريد إثبات نفسنا».

وتحتل تشيلي في تصفيات أميركا الجنوبية المركز الرابع الذي يتأهل صاحبه مباشرة الى النهائيات، لكنها تتقدم بفارق نقطة فقط عن الأرجنتين الخامسة (مركز مؤهل الى الملحق القاري) قبل أربع جولات على نهاية التصفيات.

وحسمت البرازيل بلوغها مونديال 2018 بتقدمها في المركز الأول بفارق 9 نقاط عن كولومبيا الثانية و11 عن الأرجنتين الخامسة.

وبدوره، توقع برافو أن يكون النهائي مشابها لمباراة الدور الأول بين المنتخبين، قائلا «أعتقد أن ما حصل في ذلك اليوم (خلال الدور الأول) سيتكرر بعض الشيء، لاسيما في ما يخص بناء اللعب من جانبنا».

وختم «نريد أن نترك إرثا وأن يبدأ لاعبون جدد بالظهور الى الساحة بنفس الذهنية التي نتمتع بها، وهذا الأمر يعني أن نطمح الى المزيد وأن نكسر حاجز الخوف».

برافو يتوقع مواجهة مشابهة

توقع حارس المنتخب التشيلي وقائده كلاوديو برافو أن يكون نهائي كأس القارات الأحد ضد ألمانيا مشابها لمباراة الدور الأول بين البلدين حين تعادلا 1-1.

وقال برافو في مؤتمر صحافي من سان بطرسبورج حيث تقام المباراة النهائية بين أبطال أميركا الجنوبية والعالم «أعتقد أن ما حصل في ذلك اليوم (خلال الدور الأول) سيتكرر بعض الشيء، لاسيما في ما يخص بناء اللعب من جانبنا».

وواصل برافو الذي لعب دورا اساسيا في تأهل بلاده الى النهائي بعدما صد الركلات الترجيحية الثلاث للبرتغال في نصف النهائي، «إذا صعدنا بالكرات بالشكل المناسب من المنطقة الخلفية، فعادة ما ينتهي الأمر بفرصة أو كرة عرضية خطرة. ستكون مباراة مفتوحة بين منتخبين يستلمان المبادرة في اللعب ويسجلان الأهداف».

وأردف قائلا «في النهائي، لا يمكننا أن نتخلى عما نعرفه، وإلا لن نحظى بأدنى فرص الفوز. سيكون الأمر مشابها بالنسبة للألمان. هم قدموا بطولة جيدة لأنهم لم يتنازلوا عن الأسلوب الذي يلعبون به».

وطالب حارس مانشستر سيتي الإنجليزي صحافة بلاده «الإفادة من هذا الجيل» الذي أدخل بلاده سجل الألقاب من خلال الفوز ببطولة «كوبا أميركا» عامي 2015 و2016، مضيفا «لم يسألوني أي سؤال عن (نجم البرتغال كريستيانو) رونالدو بعد المباراة لكنهم أمطروني قبلها بعشرين سؤالا لمعرفة إذا كنت خائفا من مواجهته، وما سنفعله في المباراة».

وتابع «سمعت أسئلة قليلة جدا بخصوص زملائي، كيف أرى اليكسيس (سانشيز)، كيف أرى ارتورو (فيدال)، عن عدد اللاعبين الكبار في تشكيلتنا».

وختم «نريد أن نترك إرثا وأن يبدأ لاعبون جدد بالظهور الى الساحة بنفس الذهنية التي نتمتع بها، وهذا الأمر يعني أن نطمح الى المزيد وأن نكسر حاجز الخوف».

البرتغال والمكسيك.. صراع آخر

ومن جهة أخرى، سيحاول المنتخب البرتغالي بطل أوروبا إظهار قدرته على التأقلم دون نجمه كريستيانو رونالدو، عندما يلتقي نظيره المكسيكي،اليوم، عند الساعة الثالثة عصراً بتوقيت -الأردن-في موسكو على جائزة «ترضية» في مباراة المركز الثالث لكأس القارات 2017.

وبعد الخسارة في نصف النهائي أمام تشيلي بطلة أميركا الجنوبية بركلات الترجيح اثر التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، طلب رونالدو الإذن بترك المنتخب البرتغالي من أجل رؤية توأميه الحديثي الولادة، واللذين يعتقد انهما ولدا من والدة بديلة في الولايات المتحدة الأميركية.

ولرونالدو (32 عاما) طفل في السابعة من عمره يدعى كريستيانو جونيور من علاقة سابقة غير معلنة.

وقال مهاجم ريال مدريد الاسباني بطل أوروبا انه منح عقله وروحه للبرتغال في مباراة نصف النهائي التي تألق فيها حارس تشيلي كلاوديو برافو بصده ثلاث ركلات ترجيحية، «برغم ولادة طفلي».

وأَضاف على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك «أثر بي كثيرا موقف رئيس الاتحاد البرتغالي ومدرب المنتخب. ولن أنسى ذلك. أنا سعيد للغاية أن أكون مع طفلي للمرة الأولى».

وبحسب الصحف المحلية، رزق رونالدو بصبي وفتاة في 8 حزيران الماضي أطلق عليهما اسمي ماتيو وايفا.

وتطرق مدرب البرتغال فرناندو سانتوس الى موضوع رونالدو،أمس، في مؤتمره الصحافي قائلا «كنا نعلم بأن ثمة هذه المسألة العائلية في موطننا. من الواضح أنها كانت لحظة مهمة في حياته، أن يحظى بهذين الطفلين اللذين لم ياهما حتى الآن»، أي قبل ترك المنتخب.

وواصل «بما أننا فشلنا في التأهل هنا الى المباراة النهائية، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم وأنا قررنا بأنها ستكون لفتة جميلة بأن نمنحه فرصة التواجد مع عائلته».

ولطالما اعتبرت البرتغال بأنها منتخب يعتمد حصرا على نجومية هداف ريال مدريد الإسباني، لكن «برازيليي أوروبا» أثبتوا الصيف الماضي قدرتهم على تحقيق الانجازات بغياب قائدهم من خلال فوزهم على فرنسا المضيفة في نهائي كأس أوروبا 1-0.

ويخوض أبطال أوروبا مباراة الأحد دون مدافع بوروسيا دورتموند الألماني رافايل غيريرو الذي ترك المنتخب ايضا بسبب الإصابة، لكنهم سيستعيدون خدمات قلب الدفاع بيبي الذي غاب عن نصف النهائي بسبب الإيقاف.

وأكد سانتوس بأن رجاله سيقاتلون بشراسة من أجل الفوز على أبطال الكونكاكاف، قائلا «ستكون مباراة بنفس الالتزام وبنفس إرادة الفوز عند الطرفين بحسب ما أعتقد. لا أحد منا أراد خوض هذه المباراة لأن هدفنا كان الوصول الى النهائي. لكن بما أننا فشلنا في تحقيق النتيجة المرجوة، يجب أن نكون متحفزين لمواجهة الأحد».

وأضاف «نملك الهدف نفسه الذي كان لدينا في آخر عامين ونصف - اللعب من أجل الفوز بكل مباراة»، أملا في ان يتمكن المنتخب من إنهاء مشاركته الأولى في كأس القارات بالصعود الى منصة التتويج.

وستكون مواجهة اليوم، على ملعب سبارتاك موسكو اعادة للقاء الجولة الأولى من الدور الأول حين تعادلا 2-2، في مباراة تمكنت خلالها المكسيك من إدراك التعادل في الثواني الأخيرة.

وسيكون على المنتخب المكسيكي، الفائز بكأس القارات 1999 والذي يخوض غمارها للمرة السابعة في تاريخه، استعادة توازنه ومعنوياته بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها في نصف النهائي ضد المانيا بطلة العالم 1-4.

وعلى المنتخب المكسيكي تجنب سيناريو المباريات الأربع التي خاضها في روسيا، اذ تخلف فيها كلها: ضد البرتغال ونيوزيلندا (2-1) أو البلد المضيف (2-1)، وصولا الى المانيا التي تقدمت 3-0 قبل أن يقلص ماركو فابيان الفارق في الثواني الأخيرة إلا أن امين يونس أعاده الى ثلاثة بهدف في الوقت بدل الضائع.

وسيعود الى المنتخب المكسيكي لاعب وسط ايندهوفن الهولندي اندريس جواردادو الذي غاب عن لقاء المانيا بسبب الإيقاف.


عمان- خسر منتخب الشباب لكرة القدم امام نظيره المصري 0-1، في اللقاء الذي اقيم السبت على ستاد البتراء بمدينة الحسين للشباب، وجاء الهدف من ركلة جزاء غير صحيحة، وتتجدد المواجهة بين المنتخبين وديا عند الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الاثنين على ذات الملعب، وتأتي المباراتين في اطار تحضيرات منتخب الشباب للتصفيات الآسيوية المقررة في ايران خلال الفترة من 1-13 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وتضم مجموعة المنتخب كل من : ايران، وسورية وفلسطين، حيث سيتأهل الى النهائيات اول كل مجموعة من المجموعات العشرة بالاضافة الى افضل خمسة ثواني من المجموعات العشرة.

وكان المنتخب قد خسر الاسبوع قبل الماضي امام العراق 0-1 وتعادلا في المواجهة الثانية 3-3.

وبالعودة الى مجريات اللقاء فقد تبادل الفريقين السيطرة على مجريات الحصة الاولى، ولاحت عدة فرص للمنتخب لتحقيق هدف التقدم، ابرزها الركنية التي نفذها هادي الحوراني ابعدها المدافع المصري قبل اجتيازها خط المرمى، وفي الثانية تدخل الحارس لابعاد ركنية يوسف ابو جزر قبل تدخل خالد الصياحين، وفي الدقيقة 40 ابعد حارس المنتخب عبدالله الفاخوري كرة داخل المنطقة المحرمة ارتقى لها مهاجم المنتخب المصري ولعبها "دبل كيك" لعبة خطرة ضد الحارس، ليعلن الحكم عن ركلة جزاء وسط استغراب الجميع، نفذها المنتخب المصري بنجاح.

في الشوط الثاني انحصر الاداء وسط الميدان، واجرى المدير الفني للمنتخب الكابتن احد عبدالقادري، فزج بالبدلاء شادي شلباية ومعاذ العموري وابراهيم سعادة وزيد سكرية ومحمد الزعبي عوضا عن خالد الصياحين وحمزة الصيفي ومحمد الكيال وعمر هاني ومحمد بني عطي على فترات، ليندفع المنتخب لتحقيق التعادل، وكاد هذا التقدم ان يكلف المنتخب هدفا ثانيا لولا براعة المدافعين في الوقت المناسب.


موسكو - أحرز المنتخب البرتغالي المركز الثالث في بطولة كأس القارات التي تستضيفها روسيا، وذلك بعد تغلبه على نظيره المكسيكي بهدفين لهدف، اليوم الأحد، في مباراة على ملعب سبارتاك موسكو.
وقلب منتخب برازيل أوروبا تأخره بهدف، إلى فوز ثمين (2-1)، محرزا المركز الثالث لبطولة كأس القارات، وسجل الأهداف الثلاثة في المباراة لاعبون برتغاليون، حيث افتتح البرتغالي لويس نيتو النتيجة بتسجيله خطأ بمرماه في الدقيقة 55.
وظلت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 90+1 حين سجل البرتغالي بيبي هدف التعادل لبلاده في الوقت القاتل، ليحتكم الفريقان إلى الأوقات الإضافية.
وفي الفترة الإضافية الأولى استطاع البرتغالي أدريان سيلفا تسجيل هدف الفوز الغالي لبرازيل أوروبا في الدقيقة 104 من عمر المباراة.


قازان - يتنظر عشاق كرة القدم عامة ومنتخبي ألمانيا وتشيلي خاصة، بفارغ الصبر، مواجهتهما، في المباراة النهائية لبطولة كأس القارات لكرة القدم 2017، المقامة حاليا في روسيا.

وستتجدد المواجهة بين أبطال العالم 2014، وأبطال "كوبا أمريكا"، في النسخة الحالية للبطولة، يوم الأحد 2 يوليو/تموز المقبل، في تمام الساعة (21:00) بتوقيت موسكو ومكة المكرمة، في المباراة النهائية التي ستقام، على ملعب "سان بطرسبورغ"، في العاصمة الشمالية لروسيا.

فقد التقى المنتخبان في لقاء الجولة الثانية من دور المجموعات، وانتهى بالتعادل بهدف لكل منهما.

وقدم المنتخبان أداء جيدا في البطولة وتأهلا إلى النهائي، عن جدارة واستحقاق.

المصدر: RT

موسكو - يخوض المنتخب الألماني، الذي يشارك في بطولة كأس القارات 2017 بمنتخب من الصف الثاني، اختبارا جديدا، عندما يواجه المكسيك غدا الخميس، في نصف نهائي البطولة المقامة حاليا في روسيا.

وتسعى ألمانيا لمواصلة مشوارها القوي خلال البطولة بتشكيلة من الشباب والعناصر غير الأساسية للماكينات، بعد أن وصلت لهذا الدور بتصدر المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط.

ويعتبر الهجوم الألماني الأقوى حتى الآن في البطولة، بعد أن أحرز 7 أهداف مناصفة مع الهجوم البرتغالي، ولكنه يمتلك دفاعا ضعيفا بعد أن تلقت شباكه 4 أهداف خلال ثلاث مباريات في دور المجموعات.

أما المكسيك، فقد تأهلت للمربع الذهبي بعد احتلالها المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، بفارق الأهداف خلف البرتغال.

وسيفتقد منتخب المكسيك في هذه المباراة لخدمات قائد الفريق، أندريس غواردادو، بسبب الإيقاف، وهو ما قد يؤثر على المكسيك بشكل سلبي لغياب القائد في مباراة هامة أمام ألمانيا بطلة العالم.

وتمتلك المكسيك ثاني أقوى هجوم في البطولة، بإحرازها 6 أهداف في ثلاث مباريات، بينما تلقت شباكها 4 أهداف مثل ألمانيا، أي أن الأرقام تؤكد سهولة اختراق دفاع الفريقين، مما قد يؤدي لمتابعة مباراة غزيرة بالأهداف لقوة هجوم الفريقين وضعف خطي الدفاع.

وتأتي مواجهة ألمانيا والمكسيك بعد 12 عاما على المباراة القوية التي جمعتهما في بطولة كأس القارات 2005، وانتهت بفوز "المانشافت" (4-3) بعد التمديد.

وكانت تلك المباراة تدخل في إطار تحديد المركزين الثالث والرابع في بطولة كأس القارات 2005.
إقرأ المزيد
المنتخب البرتغالي لكرة القدم كأس القارات.. كل ما تريد معرفته عن مباراة البرتغال وتشيلي

وتواجه المنتخبان 10 مرات في تاريخهما، ففازت ألمانيا أربع مرات، وحققت المكسيك انتصارا واحدا فقط، بينما ساد التعادل في خمس مباريات.
إقرأ المزيد
بالفيديو.. ثعلب الماء يتوقع فوز المكسيك على ألمانيا

المصدر: RT + وكالات

المحطات التي ستبث المباره

IRIB TV 3
RTS1
HRT 2
Sky Calcio
Sky Sport 1 It
Gol TV spain
RTP 1
TRT 1 HD
TVR 2
ERT 2
BHT 1
1TV Georgia
Canal 2 International
BNT 1
Idman Azerbaycan
beIN SPORTS HD 1
beIN SPORTS HD
ORF eins
ARD Das Erste HD
RTS Deux HD
SRF zwei HD
RSI LA 2 HD
Varzish Sport HD
CRTV Cameroon
TMC TV
RTBF La Deux

قازان - شووفي نيوز - تأهل المنتخب التشيلي إلى المباراة النهائية لكأس القارات، بعد تغلبه على نظيره البرتغالي بركلات الجزاء، اليوم الأربعاء، بعد تعادل الفريقين في الوقتين الأصلي والإضافي من دون أهداف.
ويدين منتخب الـ"لاروخا" بالفوز لحارس مرماه كلاوديو برافو، الذي تصدى لثلاث ركلات ترجيحية لبرازيل أوروبا، حيث تصدى لكل من ركلات كواريزما، وجواو موتينيو، وناني.
في حين سجل كل من فيدال وأرانجيز وسانشيز لأبطال أمريكا اللاتينية.


موسكو- نشر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أكد فيها استعداد منتخب بلاده لمواجهة منتخب تشيلي في نصف نهائي بطولة كأس القارات 2017.

وعلق رونالدو على صورة تجمعه بزملائه في المنتخب البرتغالي قائلا "نحن مستعدون لمباراة تشيلي".

من جانبه، اعترف فيرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي، بصعوبة المواجهة التي تنتظر فريقه أمام نظيره التشيلي، مشيرا إلى أن المنافس فريق يصعب فهمه وتحليل أدائه بشكل سريع.

وقال سانتوس إنه درس المنتخب التشيلي جيدا وعكف على تحليل أدائه، مضيفا: "تشيلي ليس فريقا تقليديا، لا يمكنك فهم طبيعة الأداء لهذا الفريق من أول وهلة".

من جهته، أشاد خوان أنطونيو بيتزي، مدرب منتخب تشيلي، بالمهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مشيرا إلى أنه يتحلى بروح الفوز، ويجب الحد من خطورته.

وقال بيتزي، عشية مواجهة البرتغال: "كريستيانو يتحلى بالقدرة التهديفية والمهارة والسرعة وروح الفوز. يجب أن نوقف خطورته".
إقرأ المزيد
كأس القارات 2017.. برتغال رونالدو تصطدم بتشيلي سانشيز كأس القارات 2017.. برتغال رونالدو تصطدم بتشيلي سانشيز

وسيكون ملعب قازان أرينا مسرحا لمباراة برازيل أوروبا (البرتغال) و"لاروخا" (تشيلي)، مساء اليوم الأربعاء، ويتوقع أن يقدم الفريقان أداءا متميزا وقويا، لاسيما وأن الفائز منهما سيخطو خطوة عملاقة نحو التتويج ببطولة كأس القارات المقامة حاليا في روسيا.

ويتواجه المنتخبان البرتغالي والتشيلي غدا الأربعاء، على أرضية ملعب قازان، في مباراة حامية الوطيس، ضمن إطار نصف نهائي بطولة كأس القارات المقامة حاليا في روسيا.

 ويتوقع أن يخطف نجم وقائد منتخب برازيل أوروبا كريستيانو رونالدو، والهداف التاريخي لمنتخب تشيلي أليكسيس سانشيز، الأضواء في هذه المباراة.

وبدأ رونالدو المتوج بالكرة الذهبية أربع مرات البطولة قلقا نوعا ما بسبب مشكلاته الضريبية في إسبانيا، والشائعات التي تدور حول رحيله عن ريال مدريد، ولكنه استعاد البسمة على وجهه مع توالي المباريات.

لم يسجل أمام المكسيك، ولكنه سدد كرة رائعة اصطدمت بالعارضة قبل أن يصنع لزميله كواريزما الهدف الأول لفريقه.

واستعاد بعدها "صاروخ ماديرا" أداءه المعهود أمام روسيا، عندما سجل الهدف الوحيد في المباراة بعد مرور تسع دقائق، ومثل رعبا دائما لخط دفاع أصحاب الأرض.

ورغم تسجيله من ركلة جزاء فقط أمام نيوزيلندا المتواضعة، إلا أن "الدون" كان فعالا للغاية في المباراة الأخيرة للبرتغال في دور المجموعات، وسدد كرة رائعة بالرأس لكنها اصطدمت بالعارضة، قبل أن يستبدل في منتصف الشوط الثاني.

وإضافة لهذه الجهود، يتصدر رونالدو حاليا جدول هدافي بطولة كأس القارات 2017 برصيد هدفين، مناصفة مع الألمانيين لارس شتيندل وتيمو فيرنر.

أما سانشيز، فرغم أنه بدأ البطولة بشكل باهت هو الآخر، إلا أنه يعد اللاعب الأكثر حسما في كأس القارات 2017، بإخراجه منتخب بلاده التشيلي من جميع المآزق التي واجهها.

فمهاجم برشلونة السابق وأرسنال الحالي، لعب نصف ساعة فقط أمام الكاميرون، لكنها كانت كافية لمنح بلاده الفوز فيها بصعوبة بثنائية متأخرة، عندما صنع الهدف الأول لأرتورو فيدال، قبل أن يتألق في اللعبة الثانية بمفرده ليمنح فارغاس الهدف الثاني.

وأمام الألمان تألق سانشيز (الطفل المعجزة) كباقي لاعبي المنتخب التشيلي، وسجل هدف التقدم بعد مرور ست دقائق من تمريرة جيدة لفيدال، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي (1-1)، كما قدم مردودا طيبا للغاية أمام أستراليا وكان سببا رئيسا في الهدف الذي سجله زميله مارتين رودريغيز، ليحقق المنتخب التشيلي تعادلا قاده إلى نصف النهائي.

ولم يخف سانشيز، الذي توج خلال البطولة الحالية هدافا تاريخيا لبلاده بتسجيله للهدف رقم 38 في مشواره الدولي، رغبته في التتويج بكأس القارات، الذي يعد حلما لهذا الجيل الذهبي لكرة القدم التشيلية، الذي أحرز لقب كوبا أمريكا للمرة الأولى عام 2015، قبل أن يفوز بالنسخة المئوية لذات البطولة على التوالي العام الماضي.

من جهة أخرى، ورغم أن رونالدو ضمن بشكل كبير الفوز بالكرة الذهبية الخامسة له، بعد التتويج بثنائية الدوري والتشامبيونز ليغ مع الريال في الموسم المنصرم، إلا أنه لا يزال جائعا ويرغب في إضافة تتويج جديد إلى سجله، قبل الاستعداد لمونديال روسيا بتحقيق ما لم ينجزه أي نجوم البرتغال مثل: أوزيبيو، وفوتري، وفيغو.

تجدر الإشارة إلى أن المواجهة الثانية في الدور نصف النهائي، ستجمع بعد غد الخميس، منتخب ألمانيا بطل العالم بنظير المكسيكي بطل الكونكاكاف.

المصدر: RT + وكالات



موسكو- أشاد خوان أنطونيو بيتزي، مدرب تشيلي، بالمهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مشيرا إلى أنه يتحلى بروح الفوز، ويجب الحد من خطورته، في نصف نهائي كأس القارات المقامة حاليا في روسيا.

وقال أنطونيو بيتزي، عشية مواجهة البرتغال: "كريستيانو يتحلى بالقدرة التهديفية والمهارة والسرعة وروح الفوز. يجب أن نوقف خطورته"، مبرزا أن نجم ريال مدريد على وشك أن يفوز بالكرة الذهبية مجددا.

وأكد مدرب تشيلي أنه لم يعد خطة خاصة لوقف خطورة "صاروخ ماديرا"، مشيرا إلى أنه يستعد لمواجهة البرتغال كفريق واحد: "رونالدو يشكل جزءا من الفريق الذي سنواجهه غدا، وبالطبع علينا أن نأخذ حذرنا منه، ولكن ليس هناك خطة خاصة، سنقوم فقط بما اعتدنا على القيام به أمام جميع المنتخبات، أي دراسة مميزاتها وقدراتها الفردية ومحاولة الحد منها".

وأضاف أنطونيو بيتزي: "لا يهمني من هو المرشح في مباراتنا. نحن سنصارع على كل كرة. من المهم جدا بالنسبة لنا الاستحواذ على الكرة لأطول فترة ممكنة. هذا هو أسلوبنا، وهذا ما يجعل من منتخب تشيلي، قويا عن حق وجدارة".

وأكد بيتزي أنه يكن بالغ الاحترام، لفيرناندو سانتوس، مدرب منتخب البرتغال.

المصدر: وكالات



موسكو - بلغت تشيلي نصف نهائي بطولة كأس القارات 2017 المقامة في روسيا، بتعادلها مع أسترالي 1-1، اليوم الأحد، في ختام منافسات المجموعة الثانية.
تقدمت أستراليا في المباراة التي أقيمت على ملعب سبارتاك في موسكو، بهدف لجيمس ترويزي في (د.42)، وأدركت تشيلي التعادل بهدف لمارتن رودريغيز في (د.67).
وتأهل المنتخب الأمريكي الجنوبي لحلوله ثانيا في المجموعة الثانية خلف ألمانيا بطلة العالم 2014، والتي فازت الأحد 3-1 على الكاميرون. وستلاقي تشيلي في الدور نصف النهائي البرتغال بطلة أوروبا 2016 التي تصدرت المجموعة الأولى بفوزها السبت في الجولة الأخيرة، على نيوزيلندا 4-0.


موسكو -يتواجه منتخبا المكسيك متصدر المجموعة الأولى، وروسيا المضيفة صاحبة المركز الثالث في ملعب قازان أرينا يوم السبت، للحسم في إحدى التذكرتين المؤهلتين إلى الدور نصف النهائي لروسيا 2017.

وتحتاج المكسيك بطلة كونكاكاف (4 نقاط) لنقطة التعادل كي تتأهل، وذلك بعد تعادلها مع البرتغال 2-2 ثم فوزها على نيوزيلندا، فيما ستفكر روسيا (3 نقاط) بالفوز فقط نظرا لاستبعاد خسارة البرتغال (4 نقاط) أمام نيوزيلندا الأخيرة والتي فقدت أملها بالتأهل بعد خسارتين في المجموعة الأولى.

وتبدو الدولة المضيفة في حاجة ماسة للفوز، بعد مشوار مخيب في كأس أوروبا 2016 (خرجت من الدور الأول)، وذلك قبل سنة من استضافتها مونديال 2018.

وتعاني روسيا، المصنفة 63 عالميا، مشكلات في النجاعة الهجومية، برغم تواجد فيودور سمولوف، صاحب الهدف الثاني في مرمى نيوزيلندا، ودنيس غلوشاكوف والكسندر صاميدوف.

وقال المدافع الروسي فيودور كودرياشوف الذي فشل بمراقبة رونالدو أثناء تسجيله هدف الفوز للبرتغال "سيرسم المدربون خطة المباراة ضد المكسيك. يجب أن نقوم بتحليل أدائنا ونصحح أخطاءنا".

وتوقع مدرب روسيا وحارسها السابق ستانيسلاف تشيرتشيوف مباراة "شبيهة بالنهائي" في مواجهة بين منتخبين تعادلا سلبيا في افتتاح كأس العالم 1970 إبان الفترة السوفياتية.

وستكون أول مواجهة بينهما منذ 1994 عندما فازت روسيا 4-1 وديا.

في المقابل، انتزعت المكسيك تعادلا بشق النفس من البرتغال بعد تخلفها مرتين في المباراة، ثم قلبت تأخرها أمام نيوزيلندا إلى فوز 2-1 في الشوط الثاني.

 وقال راوول خيمينز صاحب هدف التعادل الجميل في مرمى نيوزيلندا "يجب أن نلعب بقوة أكثر من البداية. نعرف أن التعادل سيؤهلنا لكننا سنلعب من أجل الفوز. ستكون مباراة صعبة".

وتعول المكسيك كثيرا على هذه البطولة لأنه "من دون التقليل من احترام منتخبات كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي)، إلا أن مواجهة منتخبات من أمريكا اللاتينية وأوروبا تشكل فارقا كبيرا" بحسب مدربها.

وشاركت المكسيك 6 مرات في المسابقة أعوام 1995 و1997 و1999 و2001 و2005 و2013، وحققت أفضل نتيجة بحلولها وصيفة في 1999، وثالثة في 1995 و2005، فيما تشارك روسيا للمرة الأولى بصفتها مضيفة مونديال 2018.

المصدر: وكالات