Off Canvas sidebar is empty

أوباما في مستهل زيارته التاريخية: كيف حالك يا كوبا؟

هافانا- بدأ الرئيس باراك أوباما أول زيارة يقوم بها رئيس أميركي مباشر لمهامه إلى كوبا منذ ثورتها في 1959 وأشاد عقب وصوله بـ "الفرصة التاريخية" لانهاء عداوة موروثة من أيام الحرب الباردة.

إلتقى الرئيس الأميركي باراك أوباما بموظفي السفارة الأميركية في العاصمة الكوبية هافانا كما قام بجولة سيرا على الاقدام في مدينة هافانا القديمة في أعقاب وصوله مساء يوم الأحد إلى كوبا في مستهل زيارة تستمر ثلاثة أيام، تضع حدا لعقود من العداء بين البلدين.

وهبطت الطائرة الرئاسية "اير فورس وان" على مدرج المطار في الساعة 0418 من مساء الاحد بالتوقيت المحلي (2018 بتوقيت غرينتش)، وقبل خروجه من الطائرة، بعث أوباما برسالة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وكتب أوباما على تويتر "كيو بولا كوبا؟" (كيف حالك يا كوبا؟). وتابع "هبطت للتو هنا، اتطلع إلى لقاء وسماع الشعب الكوبي مباشرة".

وانتقل أوباما والسيدة الأولى للولايات المتحدة ميشيل أوباما وابنتيهما ساشا وميلا وأم زوجته ماريان روبينسون من المطار إلى المدينة، حيث ألقى خطبة أمام موظفي السفارة. وقال أوباما "أن يكون لدينا سفارة للولايات المتحدة يعني أننا قادرين بصورة أكثر فعالية على تعزيز قيمنا ومصالحنا وأن نفهم بصورة أكثر فعالية" مخاوف الشعب الكوبي، مضيفا أن هذه الزيارة "مجرد خطوة أولى" في علاقة جديدة مع كوبا. وبسبب الطقس الممطر ألقى أوباما كلمته أمام الدبلوماسيين الأميركيين في فندق ميليا هافانا بدلا من مقر السفارة.

وكان الرئيس كالفين كوليدج الرئيس الأميريكي الوحيد الذي زار كوبا اثناء توليه الرئاسة في عام 1928 وسافر إليها على متن سفينة حربية.

وقال الرئيس الأميركي "هذه زيارة تاريخية وفرصة تاريخية.. في عام 1928، جاء الرئيس كوليدج على متن سفينة حربية، واستغرق منه الأمر ثلاثة أيام للوصول الى هنا. واستغرق مني الأمر ثلاث ساعات فقط ".
مختارات

وبدأ العداء المستمر بين الجارتين أميركا وكوبا منذ عقود يتبدد بعدما اتفق أوباما والرئيس الكوبي راؤول كاسترو في كانون أول/ديسمبر عام 2014 على إنهاء حالة الجمود في العلاقات التي يعود تاريخها إلى فجر الحرب الباردة.

وأعيدت العلاقات الدبلوماسية في تموز/يوليو الماضي، وبدأت العوائق الأخرى أمام التعاون تتراجع. وخففت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي بعض القيود المفروضة على السفر إلى كوبا، بما في ذلك السماح للمواطنين الأميركيين بزيارة كوبا كما خففت القيود على الخدمات المصرفية.

وأعيد تشغيل الخدمة البريدية المباشرة مؤخرا، مما يلغي الحاجة لإرسال الرسائل والطرود عبر دول ثالثة.

 ( د ب أ، ا ف ب)