Off Canvas sidebar is empty

شو في نيوز - حصدت شركة زين الأردن جائزة "أفضل مبادرة للتحوّل الرقمي في قِطاع الاتصالات" لعام 2025، عن مبادرتها المبتكرة ( (Agentic AI، وذلك ضمن جوائزGlobal Economics Awards التي تمنحها مجلة Global Economics البريطانية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية العالمية.

وتأتي هذه الجائزة تقديراً لجهود شركة زين الأردن في ترسيخ التحول الرقمي وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن مختلف عملياتها التشغيلية والخدمية وبما ينعكس إيجاباً على كفاءة الأداء وجودة التجربة، لا سيّما في عملياتها التشغيلية، وذلك عبر مبادرة (Agentic AI) القائمة على الذكاء الاصطناعي المُستدام والمستقل والتحليل المتقدم للبيانات، كما تُرسّخ الجائزة مسيرة الشركة في قيادة التحول الرقمي بقطاع الاتصالات الوطني ومكانتها كشركة رائدة في الابتكار وتبني التقنيات المستقبلية لخدمة زبائنها في مختلف أنحاء المملكة، والاستثمار بأحدث ما توصّلت إليه التكنولوجيا لخدمة المجتمع وتعزيز تجربة زبائنها وإثرائها، إذ تُعدّ هذه الجائزة إنجازاً جديداً يضاف إلى رصيد إنجازات الشركة، ودافعاً لمواصلة مسيرتها في إطلاق المزيد من المبادرات والحلول الرقمية المبتكرة، بما يسهم في دعم مسيرة التحول الرقمي في الأردن وتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار والتحول الرقمي.

وتمكّنت الشركة من تحقيق نتائج ايجابية ملموسة على مستوى الأداء والإنتاجية والحوكمة، لترسّخ مكانتها كشركة اتصالات رائدة في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة الابتكار والاستدامة في قِطاع الاتصالات والتكنولوجيا، ولتواصل تعزيز ثقافة الابتكار واعتماد التقنيات المستقبلية في مختلف عملياتها، وقد أسهمت مُبادرة (Agentic AI) بتقليص مدة معالجة الطلبات الداخلية بنسبة 80%، ورفع معدل رضا المستخدمين الداخليين بنسبة وصلت إلى 95%، فيما عملت على توفير أكثر من 1000 ساعة عمل سنوياً، وتعزيز سرعة الاستجابة للسوق واتخاذ القرارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وأعربت شركة زين الأردن عن فخرها بهذه الجائزة التي تُسهم في تعزيز وترسيخ مكانة المملكة على خارطة الابتكار والتقدّم التكنولوجي في المنطقة، حيث يُجسّد فوزها بالجائزة إحدى ثمار جهودها المتواصلة في الاستثمار بأحدث ما توصّلت إليه التكنولوجيا من حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع وتعزيز تجربة زبائنها وإثرائها.

ويذكر بأن مجلة Global Economics البريطانية مجلة اقتصادية تصدر كل شهرين وتنظّم برنامج الجوائز السنوي الذي يكرّم المؤسسات المتميزة في مختلف القطاعات حول العالم، والتي تقود الابتكار والنمو والتأثير من خلال مبادرات تحوّلية ورؤى استراتيجية.

شو في نيوز -  -  بحضور سمو الأميرة عالية بنت الحسين، جدّدت شركة زين الأردن وللعام الخامس اتفاقية التعاون التي تجمعها مع مؤسسة الأميرة عالية، لمواصلة دعمها لمحمية المأوى للطبيعة والبرية، وذلك استمراراً لنهجها في دعم المبادرات البيئية وتعزيز جهود حماية الطبيعة في المملكة. 

ووقّع الاتفاقية  سمو الأميرة عالية بنت الحسين، والرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن فهد الجاسم،  بحضور عدد من المدراء التنفيذيين من كلا الجانبين وذلك في المقر الرئيسي لشركة زين.

ويأتي تجديد الاتفاقية انسجاماً مع استراتيجية شركة زين الأردن في إدارة الاستدامة 2025–2030 والتزامها الراسخ بحماية البيئة والحِفاظ على الموارد الطبيعية والحد من التدهور البيئي، كما تأتي في إطار نهج الشركة الهادف إلى نشر الوعي بأهمية الحفاظ على الحياة البرية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض وبما يضمن استمرار التوازن الطبيعي والحفاظ على الإرث البيئي للأجيال القادمة. 

وترسّخ هذه الاتفاقية مكانة شركة زين كشريك رئيسي في تبنّي وتطبيق أهداف التنمية المستدامة عبر تعزيز الجهود المشتركة مع مؤسسة الأميرة عالية لدعم محمية المأوى للطبيعة والبرية باعتبارها أحد أبرز المواقع البيئية في المملكة ونموذجاً وطنياً لحماية التنوع الحيوي، إذ لا يقتصر أثر المحمية على الجانب البيئي فحسب بل يمتد ليشمل دعم المجتمع المحلي من خلال المساهمة في خلق فُرص عمل لأبناء المناطق المحيطة بالمحمية.

وستواصل شركة زين ومن خلال هذه الاتفاقية تقديم دعمها التقني واللوجستي للمحمية، عبر تزويدها بكاميرات مراقبة حديثة للحد من السلوكيات السلبية تجاه الغابات والحيوانات وإعداد تقارير دورية تُقَيّم الأثر البيئي والاجتماعي للمحمية، كما توفر الشركة خدمة الإنترنت اللاسلكي مجاناً لكافة زوار المحمية لضمان تجربة تفاعلية تثري زيارتهم وتساهم في الترويج للمحمية.

يُذكر بأن الشراكة بين شركة زين الأردن ومؤسسة الأميرة عالية تمتد لأعوام عديدة وتشكل نموذجاً للتعاون المستدام الذي يعكس التزام الطرفين بخدمة البيئة والمجتمع، فقد شاركت عيادة زين المجانية المتنقلة للأطفال في حملة لرعاية العيون وصحة البصر التي نُفذت في منطقة دير علا بالتعاون مع منظمة "ون سايت"، حيث شهدت الحملة فحص أكثر من 1074 شخصاً وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم ضمن جهود مشتركة تهدف إلى دعم المجتمعات المحلية وتعزيز فرص حصولها على خدمات صحية متخصصة.

وتقع محمية المأوى للطبيعة والبرية على مساحة 1,100 دونم من جبال مدينة سوف شمال موقع جرش الأثري، وهي موطن دائم لتنفيذ برامج حماية وإعادة تأهيل الحيوانات البرية والتي يتم مصادرتها من قبل الجهات المحلية المختصة واستناداً إلى معايير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ( (IUCN والتشريعات البيئية المحلية، حيث تُعنى محمية المأوى بحماية الغابات والمناطق الحرجية وتوفير بيئة آمنة للحيوانات البرية إلى جانب تطوير البرامج التوعوية الموجّهة للمجتمع المحلي.

شو في نيوز - كرم دولة رئيس الوزراء السابق  ورئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز رئيس مؤسسة الايادي المتحدة للاغاثة الدكتور عمر شاهين  لمجهودها التطوعي والخيري  , والدكتو عمر شاهين صاحب أيادي بيضاء يسعى دائما لاغاثة المحتاج ويخرج المحتاج من العتمه إلى النور وكان له الفضل فى مساعدة أسر نزلاء السجون فى احتياجاتهم الغذائية والمعيشية وهو ناشط اجتماعي  وداعم لمشاريع خيريه ويحرص دائما على وصول المساعدات إلى مستحاقينها من خلال متابعته الشخصيه واتصالات المستمره لكل الفئات في مختلف مناطق المملكة . 
 

 

ستعمل على تسريع إطلاق الخدمات الجديدة وتعزيز نمو الإيرادات في أسواق الشرق الأوسط

Dizlee - منصة واجهة برمجة التطبيقات لـ زين ستتعاون مع شريك دولي موثوق لتوفير بيئة موحدة للابتكار

شو في نيوز  - أعلنت مجموعة زين أن منصتها لواجهة برمجة التطبيقات Dizlee دخلت في شراكة استراتيجية مع منصة Adunaالعالمية لتسريع ونشر الخدمات الرقمية الجديدة في عدد من أسواقها الرئيسية في المنطقة، في خطوة وصفتها بأنها ستفتح آفاقا جديدة لمبادرات تعزيز تجربة العملاء على الهواتف والحواسيب الذكية.

وكشفت المجموعة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن هذه الشراكة الرقمية ستساعد منصة Dizlee على التوسع في نطاق تسويق خدماتها الرقمية في عدد من أسواق الشرق الأوسط، مما يتيح الاستفادة الكاملة من أصول الشبكة، ويساعد المؤسسات على حماية عملائها، وتقديم خدمات رقمية مبتكرة.

وأكدت أن هذه الشراكة الدولية ستسمح بانضمام منصتها الرقمية Dizlee إلى المنظومة العالمية Aduna ، وهو ما سيسهم في إثراء منصاتها لواجهات برمجة التطبيقات مثل كشف تبديل شريحة SIM، التحقق من الرقم، والهوية ومنع الاحتيال، الفوترة عبر مزود الخدمة، وذلك بهدف تمكين الشركات من الوصول إلى حلول موثوقة بمستوى جودة الاتصالات.

وتُعتبر منصة Aduna العالمية مركزا عالميا لواجهات الشبكة الموحدة، وهي مشروع مشترك بين نخبة من مشغلي الاتصالات حول العالم وشركة إريكسون، وتهدف إلى تمكين المطورين من تسريع الابتكار والاستفادة القصوى من إمكانات الشبكات عبر واجهات البرمجيات الموحدة، ومن خلال هذه الشراكة، ستعمل Dizlee كبوابة تربط شركات زين التشغيلية وشركة عمانتل بمنصة Aduna، مما يسرّع إطلاق الخدمات الجديدة في عدد كبير من الأسواق.

وستتيح هذه الشراكة فرص أوسع لتحقيق الإيرادات عبر التعاون بين عمليات زين في المنطقة ومنصة Aduna، حيث ستوسع منصة واجهة برمجة التطبيقات وصول شبكة زين إلى المؤسسات المالية والمصرفية، وشركات التكنولوجيا المالية، وشركات التأمين، والجهات الحكومية التي تحتاج إلى بيانات موثوقة بمستوى جودة الاتصالات لتعزيز خدماتها.

وقال الرئيس التنفيذي للاستثمار والخدمات الرقمية في مجموعة زين مالك حمود "إن نجاح Dizlee الإقليمي في قيادة خدمات منصة واجهة برمجة التطبيقات هو ثمرة التعاون مع شركاء يملكون رؤية واضحة في تطوير وتوسيع الخدمات الرقمية، ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، سنعزز قدراتنا بتوحيد واجهات الشبكة من جميع شركات زين التشغيلية ضمن منصة موحدة تعتمد بروتوكول CAMARA، مما يضمن التوافقية العالمية والتوحيد القياسي".

وأوضح حمود قائلا " تستفيد منصة Aduna من تجميع هذه الواجهات من عدة مشغلين عالميين لتوفير أساس موحد يعزز التعاون، ويسرّع التبني، ويحسّن تجربة المستخدم، ويدفع نمو قطاع الخدمات الرقمية."

وأضاف قائلا "هذه الشراكة تمثل أهمية استراتيجية لعمليات زين في المنطقة ولشركة عمانتل، حيث تفتح مصادر جديدة للإيرادات من قطاع المشاريع والأعمال مثل شركات التكنولوجيا المالية، التأمين، التجارة الإلكترونية، والجهات الحكومية، وتُرسّخ مكانتنا كقادة إقليميين في اقتصاد واجهات الشبكة المتنامي بسرعة."

ومن ناحيته قال أنتوني بارتولو الرئيس التنفيذي لمنصة Adunaالعالمية" شراكتنا مع Dizlee تمثل محطة مهمة في توسيع أعمال Aduna في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من خلال ربط انتشار زين الواسع ونطاق عمانتل بمنصة Aduna ، حيث سيكون بإمكاننا إطلاق القدرات الكاملة لواجهات الشبكة الموحدة، وسويا، سنسرّع الابتكار، ونحمي المستخدمين النهائيين، ونمكّن المؤسسات من تقديم خدمات رقمية من الجيل التالي في المنطقة وخارجها."

الجدير بالذكر أن منصة واجهة برمجة التطبيقات Dizlee حققت رحلة نجاح مؤخرا في مسيرتها في أسواق الشرق الأوسط، حيث قامت بتوحيد وتسويق واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بمجموعة زين ومعظم خدماتها الرقمية، مما أنشأ منظومة موحدة ومبسّطة لجميع العمليات في أسواق زين وعمانتل، وقدّمت حلولا مبتكرة في مجالات الترفيه والألعاب، الفوترة المباشرة، الرسائل، التوثيق الرقمي، ومنصات الاتصالات كخدمة (CPaaS) وغيرها.

وساعد هذا التوجه الاستراتيجي لمنصةDizlee تأسيس نموج عمل مرن قادر على الوصول إلى الأسواق بسرعة، وتعزيز أهداف زين الاستراتيجية في الخدمات الرقمية، فخلال هذه الفترة حققت منصة واجهة برمجة التطبيقات نموا ملحوظا، ولعبت دورا رياديا في تطوير مبادرات المجموعة على المستوى الإقليمي

 

شو في نيوز - “بنك القاهرة عمان” و” جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا “يجددان اتفاقية تحويل الهوية الجامعية إلى بطاقة ذكيةجدد بنك القاهرة عمان اتفاقية التعاون مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الخاصة بتحويل الهوية الجامعية إلى بطاقة ذكية متعددة الاستخدامات.ووقع الاتفاقية عن البنك الرئيس التنفيذي الدكتور كمال البكري ، وعن الجامعة رئيسها الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في الجامعة والبنك.وتُعدّ البطاقة الذكية هوية تعريفية لطلبة الجامعة تُمكّن مستخدميها من الاستفادة من مجموعة من الخدمات المالية والإلكترونية المتطورة التي تشمل عمليات السحب النقدي والدفع عبر أجهزة نقاط البيع والشراء عبر الإنترنت، كما يمكن استخدامها كبطاقة دخول إلى مرافق الجامعة المختلفة، ولدفع الرسوم الجامعية. وتوفر البطاقة الذكية لحامليها امكانية الاستفادة من الخصومات والعروض الخاصة ضمن شبكة واسعة من المحال التجارية.ومن جانبه أثنى الدكتور كمال البكري الرئيس التنفيذي لبنك القاهرة عمان على المستوى الأكاديمي المتميز لطلبة الجامعة، وسمعتها المرموقة التي تحظى بها على المستوى المحلي والعالمي، كما اضاف ان هذا التعاون يأتي امتدادًا للالتزام في تقديم حلول مصرفية ذكية تسهّل حياة الطلبة وتواكب التطورات التكنولوجية.وقالت رئيس الجامعة الدكتورة أبو الهيجاء، أن هذا التعاون يسهم ايجابيا في دعم جهود الجامعة في تطوير مستوى الخدمات الجامعية المقدمة لطلبتها ولأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية، انسجامًا مع سياسة الجامعة وتوجهات إدارتها في تجسيد رؤى رئيس مجلس أمنائها، صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة، في تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي وتبادل الخبرات معها، بما يسهم في تطوير وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لدى الجانبين.ويذكر أن البطاقة الجامعية الذكية متعددة الاستخدامات تمثل خطوة مهمة نحو تمكين الطلبة من الاستفادة من خدمات مصرفية عصرية وآمنة تسهم في تعزيز تجربتهم الجامعية وتطوير مهاراتهم في التعامل مع التقنيات المالية الحديثة.

 

 

 

"زين" الأولى في قطاع الاتصالات لـ "أفضل جهات التوظيف" في أسواق الشرق الأوسط

المجموعة جاءت ضمن أفضل 3 شركات في المنطقة في تصنيف فوربس

"زين" الأولى في قطاع الاتصالات لـ "أفضل جهات التوظيف" في أسواق الشرق الأوسط

 

 

-زين تواصل دفع أجندة الأعمال المسؤولة لبناء بيئة عمل متنوعة وشاملة كقائد إقليمي

-استراتيجية زين4WARD تركز على النمو التعاوني والغاية والتأثير لتمكين مجتمعاتها في الشرق الأوسط

- زين من رواد الشركات التي توفر بيئات عمل تدعم الابتكار والتوازن بين الحياة المهنية والشخصية

-زين أول شركة تطلق مؤشر الاشتمال IDE Score لتقييم مستويات الاشتمال في عملياتها في المنطقة

-مبادرة "WE SUCCEED" تعزز تخطيط التعاقُب الوظيفي والحفاظ على الكفاءة التشغيلية

- المجموعة أطلقت أول مبادرة BE WELL للصحة النفسية في أسواق العمل في المنطقة

- زين صممت برنامج NOVA لمعالجة الفجوات في المهارات التقنية لأكثر من 200 امرأة عبر عملياتها

- دخلت المجموعة في شراكة دولية معThe Valuable 500 ومنظمة العمل الدولية بهدف توفير بيئة عمل تشمل الجميع

 

 

- أسست زين جامعة الاشتمال والتنوع والإنصاف IDEU بالتعاون مع جامعة IE لتوسيع فرص تعلم موظفيها في التقنيات الرقمية

 

شو في نيوز - أعلنت مجموعة زين أنها تصدرت قطاع الاتصالات في أسواق الشرق الأوسط في التصنيف السنوي لمجلة فوربس لـ "أفضل جهات التوظيف عالميا"، وجاءت ضمن أفضل ثلاث شركات "أرباب عمل" في أسواق المنطقة.

وأوضحت زين الشركة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية أن قائمة Forbes لأفضل جهات التوظيف عن العام 2025 ضمت عدد من أبرز الشركات والمؤسسات الخليجية والعربية في قطاعات الطاقة والغاز، النقل والطيران، قطاع الاتصالات، قطاع التجزئة، وقطاع الإنشاءات، حيث شمل التصنيف 900 شركة عالمية مختارة من بين آلاف الجهات في أكثر من 50 دولة، بناءً على استطلاع عالمي ضخم شمل أكثر من 300 ألف موظف، حيث اعتمد التقييم على معايير دقيقة تشمل الرضا الوظيفي، فرص النمو المهني، والسمعة العامة، مع إعطاء وزن أكبر لآراء الموظفين الحاليين.

وتكمن أهمية هذا التصنيف في كونه دليلاً حيوياً للموظفين الباحثين عن بيئات عمل تدعم الابتكار والتوازن بين الحياة المهنية والشخصية، خصوصا في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والتغييرات السريعة في سوق العمل، كما يُعد إشارة قوية للشركات لتحسين سياساتها الداخلية، حيث أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في البرامج التدريبية المتقدمة ودعم الصحة النفسية.

 

 

وفي وقت تسعى فيه الشركات لجذب المواهب، يبرز هذا التصنيف السنوي الذي تجريه مجلة فوربس بالتعاون مع مؤسسة Statistaكأداة استراتيجية لتعزيز المنافسة، إذ يسلط الضوء على أهمية تقييم جودة بيئات العمل، وتشجيع الشفافية ورفع المعايير العالمية للتوظيف، كما يشجع على تبني أفضل الممارسات في الرضا الوظيفي والنمو المهني، وتمكين الأفراد باتخاذ قرارات مستنيرة حول مسيرتهم المهنية، في سوق عمل متسارع التغيير.

الجدير بالذكر أن مجموعة زين وفي إطار رؤيتها الاستراتيجية في تعزيز بيئات العمل، جدّدت تأكيدها على التزامها العميق بصياغة مستقبل أكثر إشراقا، من خلال تمكين الأفراد والمجتمعات بسلسلة من المبادرات لمواجهة التحديات الإقليمية المتعددة، إذ تنطلق المجموعة من قناعة راسخة بأن "الغاية المؤسسية" ليست مجرد توجه إداري، بل هي محرك أساسي للتأثير الإيجابي.

وتؤكد زين أن الإصرار على الإسهام في مستقبل أفضل، وبشكل يساعد الأشخاص أن ينموا ويعيشوا بازدهار، يأتي دائما في قلب استراتيجية أعمالها، ففي منطقة تعاني سلسلة من التحديات الصعبة، فإن امتلاك استراتيجية شاملة في مجالات الاشتمال والتنوع والإنصاف والاستدامة يعد أمرا جوهريا بالنسبة لها.

وتُصنف مجموعة زين كرائدة إقليمية في مجالات الاستدامة والاشتمال والتنوع والإنصاف، فهذه المجالات تعتبرها من المحاور الرئيسية التي تركز عليها في بناء ثقافة عمل تشمل الجميع، حيث تعتبرها جزءا من التزامها الأخلاقي، إذ تدرك أن تمكين المواهب الشابة في بيئات العمل لا يسهم في التنمية الاجتماعية فقط، لكن أيضا يمهد الطريق نحو التحول الإيجابي في مجتمعات المنطقة.

 

 

وتلعب زين دورا حيويا في دفع عجلة النمو الاقتصادي في أسواق المنطقة، عبر خلق فرص عمل مباشرة، وتأسيس شراكات استراتيجية تُرسّخ مكانتها كمحفّز رئيسي للتنمية المستدامة في المجتمعات التي تنشط فيها، فهي لا تكتفي أن يقتصر دورها على تقديم خدمات الاتصالات، بل تسعى إلى بناء منظومة اقتصادية واجتماعية متكاملة تُحدث فرقا حقيقيا في حياة الناس.

وتفتح المجموعة آفاقا جديدة من الفرص في بيئات العمل من خلال شبكة أعمالها الواسعة في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تدعم آلاف الموظفين والموزعين وأصحاب الامتياز، بما ينعكس إيجابيا على جودة الحياة للأفراد وعائلاتهم، إذ تؤمن أن بناء ثقافة عمل متطورة تشمل الجميع، هو السبيل لتحقيق مكاسب مجتمعية طويلة الأمد.

وتواصل زين دفع أجندة الأعمال المسؤولة بما يتماشى مع غايتها المؤسسية في إحداث تأثيرات هادفة ملموسة في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها الأسواق العالمية، حيث يأتي الاستثمار في الكفاءات والمواهب ليشكل حجر الزاوية في استراتيجيات الأعمال، حيث صُنفت من المؤسسات الرائدة في تعزيز ثقافة الاشتمال والتنوع والإنصاف في منطقة الشرق الأوسط، بعد إطلاق برامج تضمن تمثيلا متوازنا لجميع الفئات.

وتشمل هذه الجهود مبادرات وبرامج تركز على بناء الوعي والمهارات اللازمة لدعم قيم الاشتمال مع الالتزام بسياسات شاملة تتيح إمكانية الوصول للجميع، وهو ما ساهم في مشاركة آلاف الموظفين سنويا في مبادرات تعزز التنوع والإنصاف وتقلل من الفجوات الاجتماعية داخل بيئة العمل.

 

 

وتنفذ زين حالياً مجموعة متنوعة من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز الابتكار وتنمية المواهب، مما جعلها تمتلك بيئة عمل حيوية جاذبة للشباب الطموح في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي، وفي هذا الإطار تتجاوز جهود زين آليات تطوير بيئات العمل التقليدية لتشمل دعم الصحة النفسية، وتوفير فرص التطوير المهني المستمر، والاهتمام بالرفاهية وتمكين المرأة ودمج ذوي الإعاقة، مع تركيز واضح على بناء قاعدة قوية من الكفاءات المحلية والإقليمية.

ونجحت زين في تخريج أعداد كبيرة من الشباب المؤهلين في سوق العمل، مما عزز مكانتها كقائد إقليمي في بناء بيئة عمل متنوعة وشاملة، حيث قدمت أجيالا قادرة على اتخاذ القرار، فهي من المؤسسات التي تهتم بالتخطيط السليم للصفوف القيادية، ويبرز برنامج تخطيط التعاقُب الوظيفي الذي أطلقته مؤخرا على مستوى الإدارة الوسطى هذه الرؤية.

 

 

 

WE SUCCEED

أطلقت مجموعة زين WE SUCCEED، وهي مبادرة رائدة تقدم عملية تنظيمية مستمرة تشمل تحديد وإعداد المرشحين المحتملين لتولي المناصب التي قد تكون شاغرة، بهدف وضع خطط التعاقب للتأكد من استمرارية الشركة في العمل بكفاءة، وجاءت الانطلاقة الأولى لهذه المبادرة WE SUCCEED بمشاركة المدراء في الإدارة الوسطى، بالإضافة إلى تقديم تدريب إرشادي للأعضاء الأفضل أداءً في البرنامج.

مؤشر الاشتمال

وكانت مجموعة زين أجرت استبيانا لقياس الوضع الحالي للاشتمال داخل منظومة أعمالها، ومقارنة أدائها في مجال الاشتمال بالمعايير العالمية مع حوالي 1000 شركة رائدة، هذه المبادرة جعلت من زين الأولى من نوعها في المنطقة التي تقدم مؤشر الاشتمال (IDE Score) ، المصمم لتقييم مستويات الاشتمال في جميع أنحاء عملياتها ، وتحديد الفوارق وفهم تأثير هذه الاختلافات على الأداء العام.

وتولي مجموعة زين أهمية كبيرة لتطوير بيئة العمل من خلال تعزيز التنوع والاشتمال، حيث تسعى إلى خلق ثقافة عمل متوازنة تحفز الابتكار وتستقطب المواهب المتنوعة، وتعمل على رفع معدل استبقاء الموظفين وتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والاجتماعية.

WE.. تمكين المرأة

ومن أبرز مبادراتها في هذا المجال مبادرة WE التي تهدف إلى تمكين المرأة وسد الفجوات القيادية بين الجنسين، وتوفير برامج تطوير وتدريب وتخطيط تعاقبي، كما تسلط الضوء على الفجوة بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتسعى إلى إدماج المرأة في المجالات الاقتصادية والتوظيف وصنع القرار وريادة الأعمال، وقد أطلقت المجموعة برامج تنموية قوية أدت إلى ترقية قيادات نسائية.

ومؤخرا أطلقت المجموعة برنامج NOVA للنساء في المجالات التقنية، بهدف معالجة الفجوات في المهارات لأكثر من 200 امرأة عبر عملياتها، حيث تسعى المجموعة إلى رفع نسبة القيادات النسائية إلى 25%، كما استحدثت سياسة تقدمية بتمديد إجازة الأمومة إلى أربعة أشهر مدفوعة الأجر، تليها ساعات عمل مرنة لمدة أربع سنوات بعد العودة.

WE ABLE

وفي إطار دعمها للاشتمال، أطلقت زين مبادرة WE ABLE التي تهدف إلى خلق بيئة عمل شاملة وسهلة الوصول لأصحاب الاحتياجات الخاصة، من خلال تصميم الدورات التدريبية، إعادة تصميم عمليات التوظيف، وتنفيذ تغييرات على الاتصالات، وقد دخلت المجموعة في شراكات مع كيانات دولية مثل The Valuable 500 ومنظمة العمل الدولية، بهدف ضمان اشتمالية كاملة في نقاط الاتصال بحلول عام 2025، كما نشرت بياناً خاصاً بالتسهيلات المعقولة عبر مواقعها الإلكترونية التوظيفية لإزالة الحواجز أمام ذوي الاحتياجات الخاصة

مبادرة BE WELL

وأطلقت مجموعة زين مبادرة BE WELL التي تعد أول استراتيجية للصحة النفسية في أسواق العمل بالمنطقة، والتي تهدف إلى تحسين الصحة النفسية للموظفين عبر تطبيقات للمساعدة الذاتية وورش توعوية في التغذية واليقظة الذهنية، وتمنح زين عطلة سنوية لجميع موظفيها في اليوم العالمي للصحة النفسية، كما تؤمن بثقافة المعرفة المشتركة والنمو المهني، حيث أطلقت مبادرة REACH التي تتيح للموظفين فرصاً للتواصل وبناء المهارات في بيئة آمنة وشاملة.

Zainiac

وفي مجال الابتكار الداخلي، أطلقت زين منصة Zainiac التي تستهدف خلق ثقافة الابتكار وتشجيع الأفكار بين الموظفين، حيث يمكنهم تقديم أفكارهم وحضور ورش عمل في التفكير التصميمي، وقد تم تدريب واعتماد أكثر من 2300 موظف حتى الآن، مع خطة لتدريب 1200 موظف إضافي بنهاية العام، وتعمل المنصة على رعاية المواهب وتدريب الموظفين على نماذج الأعمال والتكنولوجيا والقيادة.

جيل Z

وتعد زين المكان المثالي للخريجين الجدد لبدء حياتهم المهنية، من خلال برنامج "جيل " Z الذي انطلق قبل ست سنوات، ويهدف إلى تدريب الشباب وتمكينهم خلال عام كامل، لبناء صفوف من القادة المستقبليين، إذ تحرص على تبنّي مُبادرات نوعية تسهم في صقل مهارات الشباب، لا سيما في مجالات القيادة والابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية، لتأهيلهم للعب أدوار محورية، وهي تواصل دعم الشباب عبر مبادرة Zain Youth المعروفة بـ ZY التي تركز على تمكينهم داخل بيئة العمل.

وتلتزم مجموعة زين بتأييد متطلبات حقوق الإنسان العالمية والمحلية، وتدمج هذه المبادئ في سياساتها المؤسسية ومدونات السلوك، وتؤكد على قضايا حقوق الإنسان التي تمس الموظفين وسلسلة القيمة الخاصة بها، كما تطبق خطة الإدارة البيئية والاجتماعية لحماية الموظفين من التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية وغيرها من المخاطر، وتسعى إلى ترسيخ ثقافة قيادية تضع التنوع كأولوية شخصية لدى التنفيذيين، وتدمج مفاهيم الاشتمال في جميع جوانب بيئة العمل.

ومع تطور الأعمال في رحاب الفضاء الرقمي المتزايد، كان لزاما أن يصاحب ذلك تطور في أهداف ورسالة الشركات والمؤسسات لتواكب هذا التغير، كان من الضروري تطور علامة زين وإدماج قيمها لتنسجم مع الأهداف الجديدة لاستراتيجية أعمالها4WARD ، التي تركز على النمو التعاوني، والغاية والتأثير لتمكين زين من هدفها كقائد تكنولوجي ملهم في أسواق الشرق الأوسط.

وتفخر زين بأن تكون حاضنة للتجارب التعليمية الدولية المتميزة، التي تجمع بين المعايير الأكاديمية الرفيعة والرؤية المحلية الطموحة لتمكين الطاقات الوطنية الشابة، إذ تواصل تعزيز مهارات موظفيها من خلال رفع كفاءاتهم أو إعادة تأهيلهم بما يتماشى مع استراتيجيتها للتحول الرقمي، حيث عززت جامعة زين للاشتمال والتنوع والإنصاف (IDEU) تعاونها مع جامعة IE في إسبانيا بهدف توسيع فرص التعلم لموظفيها مع إتاحة إمكانية الحصول على درجة الماجستير.

 

 

الابتكار من الداخل.. كيف تعيد زين تشكيل بيئتها وثقافتها لتقود المستقبل الرقمي

في إطار سعيها لترسيخ ثقافة الابتكار وتعزيز التفكير الإبداعي، أطلقت مجموعة زين سياسة متكاملة تهدف إلى تحويل بيئة العمل إلى مساحة محفزة لحل المشكلات بطرق غير تقليدية، هذه الرؤية تتماشى مع طموح المجموعة في أن تكون المزود الأول للحلول المبتكرة، مما يتيح لعملائها تبني نمط حياة رقمي متطور.

ولإضفاء الطابع المؤسسي على هذا التوجه، وضعت زين "الغاية" في قلب خططها التشغيلية لمواءمة أهداف الشركة مع تطلعات الموظفين، وتعزيز حضور الإنسان والابتكار في كل مفاصل بيئة العمل، وفي خطوة تعكس هذا التوجه، أطلقت زين برنامج التحول الثقافي الشامل "UNITY"، الذي يدمج فلسفة الهدف المؤسسي مع تجربة العميل، ويعزز من التعاون الداخلي عبر تبني نهج إنساني في التعاملات اليومية، ليصبح هذا البرنامج حجر الأساس لاستراتيجية تجربة العميل التي تقودها الرؤية.

تأتي هذه المبادرات في وقت تواجه فيه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحديات كبيرة على صعيد توظيف الشباب، حيث بلغ معدل البطالة بين الفئة العمرية الشابة 24.4% في العام الأخير، أي ما يقارب ضعف المتوسط العالمي، كما سجلت المنطقة أدنى نسبة توظيف للشباب مقارنة بعدد السكان بنسبة 18.5%، ما يعكس الحاجة الملحة إلى مسارات مهنية مستدامة وتنمية المهارات في ظل التحول الرقمي الذي يعيد تشكيل اقتصادات المنطقة.

واستجابة لهذا الواقع، تضع زين تمكين الشباب ومعالجة فجوات المهارات في صلب استراتيجيتها للمواهب، حيث تقدم برامج تدريبية وموارد تطوير مهني مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات السوق الإقليمي، وتبني من خلالها قوة عاملة قادرة على مواكبة النظام الرقمي المتسارع، وفي سبيل الحفاظ على تنافسيتها في قطاع الاتصالات الذي يشهد تحولات متسارعة بفعل الابتكار الرقمي، تعمل زين على تطوير منهجيات إدارة القوى العاملة، مع التركيز على إعادة التأهيل المهني وتحديث المهارات بما يتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة.

وعلى المستوى العالمي، تشير التقديرات إلى أن 75% من الوظائف ستتطلب مهارات رقمية متقدمة بحلول العام 2030، وهو ما دفع زين إلى تبني نهج استباقي في بناء القدرات، لضمان جاهزية فرقها لمواكبة التطورات التقنية، والحفاظ على الكفاءات في سوق شديد التنافسية.

وتؤمن زين بأن التعليم المستمر هو الركيزة الأساسية لقوة عاملة مرنة ومتحفزة، ولهذا تدمج تطوير المواهب ضمن استراتيجياتها، مع إعطاء الأولوية لرفاهية الموظف والتعلم المستدام، بما يضمن بيئة عمل قابلة للتكيف مع التغيرات.

 

بقلم فيصل الذيابات 

في مدينة الرمثا، حيث تمتزج البساطة بعمق الانتماء، يبرز الفنان شادي الغوانمة كأحد الأصوات التشكيلية التي حملت في خطوطها وألوانها ملامح الإنسان الأردني، ووجع المكان، ودفء الانتماء.

ليس شادي فنانًا يرسم فقط، بل هو حالة فنية واجتماعية متكاملة، جعل من فنه وسيلة لخدمة مجتمعه المحلي، ومن حضوره الإنساني جسرًا بين الفن والناس.

في لوحاته، نرى الرمثا كما لم نرها من قبل: مدينةٌ تعبق بالحنين، وبساطة الحياة اليومية، وأصالة أهلها. كما يعكس من خلال فنه رموزًا وطنية وشعبية تعيد إلى الذاكرة قيم الكرامة والعطاء، ليصبح فنه بمثابة ذاكرة بصرية للوطن والهوية.

لم يكتفِ الغوانمة بعرض أعماله في المعارض والمهرجانات، بل كان حاضرًا دائمًا في المناسبات الوطنية والمبادرات الاجتماعية، داعمًا للشباب، ومشاركًا في الأنشطة التطوعية، ومساهمًا في نشر الوعي الفني بين الأجيال الجديدة.

هذا الحضور المزدوج — الفني والاجتماعي — جعل منه شخصية محبوبة في المجتمع، وركيزة في المشهد الثقافي المحلي.

إن دعم مثل هذه النماذج ليس ترفًا، بل ضرورة وطنية. فالفنانون الذين يوظفون إبداعهم في خدمة المجتمع يستحقون الدعم المعنوي والمادي، سواء من المؤسسات الرسمية كوزارة الثقافة والبلديات والمراكز الفنية، أو من الجهات غير الرسمية كالمجتمع المحلي والقطاع الخاص.

يمكن أن يتم هذا الدعم من خلال تبني معارضهم، أو إشراكهم في البرامج الثقافية الوطنية، أو دعم مبادراتهم المجتمعية التي تحمل رسالة الفن والوعي والانتماء.

 

 شو في  نيوز -جدد بنك القاهرة عمان والجامعة الألمانية الأردنية الاتفاقية الخاصة بتحويل الهوية الجامعية إلى بطاقة بنكية ذكية متعددة الاستخدامات لطلبة الجامعة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وذلك في إطار الشراكة المستمرة بين الجانبين.

وقّع الاتفاقية عن البنك السيد كمال البكري الرئيس التنفيذي، وعن الجامعة الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي رئيس الجامعة.

وتُعدّ البطاقة الذكية هويةً تعريفية لطلبة الجامعة ، حيث تُمكّن مستخدميها من الاستفادة من مجموعة من الخدمات المالية والإلكترونية المتطورة. وتشمل هذه الخدمات عمليات السحب النقدي والدفع عبر أجهزة نقاط البيع والشراء عبر الإنترنت، كما يمكن استخدامها كبطاقة دخول إلى مرافق الجامعة المختلفة، ولدفع الرسوم الجامعية. كما توفر البطاقة لحامليها إمكانية الاستفادة من عروض ماستركارد العالمية وشركات الدفع المحلية والدولية

علماً بأنه يمكن شحن البطاقة بسهولة من خلال فروع بنك القاهرة عمان  المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة أو عبر تطبيق LINC من خلال eFAWATEERcom التابع للبنك أو من خلال أجهزة Kiosk  المخصصة لذلك.

ويُذكر بأن اعتماد الجامعات الأردنية  لبطاقات بنك القاهرة عمان الذكية يعكس ريادة البنك في هذا المجال وحرصه على دعم التحول الرقمي في القطاع الاكاديمي  وتعزيز ثقافة الشمول المالي بين فئة الشباب.

بدر الخرافي: زين تقود التحول نحو مستقبل مبتكر ومسؤول.. بمنظومة مستدامة ومرنة

شو في نيوز  - أعلنت مجموعة زين عن ترقيتها في تصنيف مؤشر ( MSCI ESG ) للمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتأكيدها عند المستوى “A”.

وكشفت المجموعة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن هذا الإنجاز يبرز التزامها الثابت بتعزيز أطر الحوكمة، والامتثال لأعلى معايير الشفافية، وتفانيها في تبني أفضل الممارسات الدولية للإفصاح، والاستجابة الاستباقية للمتطلبات التنظيمية، وتعزيز مرونتها في مواجهة المخاطر.

وذكرت المجموعة أنها وجهت جهودها مؤخرا وبشكل متزايد نحو بناء منظومة مستدامة ومرنة، لمواصلة قيادة التحول نحو مستقبل يجمع بين الابتكار التكنولوجي والمسؤولية المؤسسية، والتركيز على المساءلة والشفافية والممارسات الأخلاقية، مبينة أن هذه الجهود ترسخ مكانتها في قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات كقائدة في خلق قيمة مستدامة.

وأفادت زين أن التصنيف الأخير أبرز جهودها أيضا في تعزيز مبادرات أمن وخصوصية البيانات، ومواكبتها للتطورات والتحديثات الخاصة باللوائح والقوانين في دولة الكويت، إذ استمرت المجموعة بإطلاق العديد من المبادرات والتدابير الرقابية لحماية البيانات وإدارة المخاطر، وهو ما أثبتته مؤخرا شهادات ISO التي حصلت عليها العديد من عملياتها.

وأكدت المجموعة أنها ركزت على تعزيز هيكلية الحوكمة المؤسسية مع وضوح في المسؤوليات وتطوير آليات الرقابة لمجلس الإدارة، كما أبرزت هذه الترقية التزام زين بالنزاهة الأخلاقية والسلوك المؤسسي المسؤول بتطبيق أعلى معايير الأخلاقيات في كافة الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتعزيزها المستمر لممارسات إدارة العمالة من خلال برامج تدريب القيادات وتعزيز مشاركة الموظفين.

وأوضحت أنها حققت نتائج متقدمة في التصنيفات التي تركز على البيئة، إذ حققت أعلى درجات الأداء البيئي (10/10) مع الاستمرار في إحراز المزيد من التقدم في مبادرات الحد من الانبعاثات الصفرية عبر جميع عملياتها في أسواق المنطقة.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي ” تعكس ترقية زين في مؤشر ESG MSCI التزام المجموعة الراسخ ببناء إطار حوكمة مؤسسية متين، يرتكز على الشفافية، النزاهة الأخلاقية، والامتثال لأعلى المعايير العالمية”.

وأضاف الخرافي قائلا” من خلال تعزيز آليات الرقابة والإشراف، نجحنا في تعزيز بيئة عمل داعمة، تدفع عجلة النمو المستدام وتخلق قيمة طويلة الأمد لجميع أصحاب المصلحة، حيث نؤمن بأن دمج المعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في صميم استراتيجية العمل يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الريادة”.

وأفاد بقوله ” إن تبني هذه المعايير لا يقتصر على تعزيز إدارة المخاطر فقط، بل يوفر رؤية شاملة لأهداف تمكننا من مواجهة التحديات المستقبلية بثقة ومرونة، وفي إطار استراتيجيتنا الجديدة ( WARD 4 – التقدم بغاية ) وضعنا هذه الأهداف في صميم عملياتنا، مع التركيز على تحقيق تأثير إيجابي مستدام”.

وتابع الخرافي قائلا “نهدف إلى بناء ثقافة تعاونية تعزز الابتكار، وتوسيع الشراكات الاستراتيجية لتحقيق التكامل والتأثير المشترك، خصوصا في ظل التقدم المتسارع للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث هناك حاجة إلى حوكمة مسؤولة لمواجهة التحديات المرتبطة بهذه التطورات”.

وأكد الخرافي أن مجموعة زين تلتزم بقيادة هذا التحول من خلال تطوير بنية تحتية رقمية متطورة، وتسخير الذكاء الاصطناعي والابتكارات التكنولوجية بشكل أخلاقي ومستدام، وهي في هذا الاتجاه تعمل على إطلاق مبادرات رائدة تدعم التطوير المسؤول، مع ضمان استمرارية الأعمال وحماية المجتمعات.

الجدير بالذكر أن مجموعة زين تواصل تحقيقها التقدم في تصنيف مؤشر MSCI ESG، مؤكدة مكانتها كقوة دافعة للاستدامة والحوكمة المسؤولة، إذ يبرز الإنجاز الأخير التزامها بالامتثال للوائح المعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات الـ ESG الناشئة عبر أسواقها التشغيلية، مع إظهار مستوى عالٍ من الشفافية في تقاريرها، التي تتواءم مع أرقى المعايير العالمية.

وسجلت زين إنجازات بارزة في مواجهة تغير المناخ، وتعزيز أنظمة الحوكمة، وتطبيق سياسات بيئية فعالة، إلى جانب تحسينات كبيرة في حماية البيانات والخصوصية، وعلى الرغم من التحديات الجيوسياسية في بعض مناطق عملياتها، أثبتت زين مرونتها من خلال مبادرات مبتكرة عززت التزامها بالتحسين المستمر، مما يرسخ ريادتها في بناء مستقبل مستدام ومزدهر لمجتمعاتها.

وفي مشهد الأعمال المتسارع، تواصل مجموعة زين ترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة في تبني مفاهيم الحوكمة والاستدامة، فمن أبرز إنجازاتها، تقدمها اللافت على مؤشر MSCI ESG العالمي، لا سيما في محور حماية البيانات والخصوصية، وهو ما يعكس التزامها العميق ببناء ثقافة مؤسسية ترتكز على التحليلات الدقيقة واتخاذ قرارات قائمة على بيانات موثوقة.

ولأن زين تدرك أن حوكمة البيانات لم تعد خياراً، بل ضرورة تنظيمية، فقد أطلقت “ZAIN DATA OFFICE” ليكون الأساس الذي يوفر ضمان جودة المعلومات، وتعزيز القدرة على الامتثال لتشريعات حماية البيانات الشخصية وأطر الحوسبة السحابية، هذا المكتب يشكل درعاً دفاعياً متقدماً لحماية البيانات الحساسة من التهديدات والانتهاكات، ويعزز من قدرة المجموعة على التكيف مع القيود المفروضة على تخزين ونقل واستخدام المعلومات.

وتواصل زين دعم المبادرات البيئية العالمية، حيث انضمت إلى الجهود الرامية إلى التصدي لتغير المناخ، وتتبنى دائما الحلول المستدامة القائمة على الطبيعة، لتبقى في طليعة المؤسسات التي تقود التحول البيئي في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، وعلى صعيد حقوق العمالة، فقد رسخت زين التزامها من خلال تضمين المبادئ الحقوقية في سياسات الموارد البشرية ومدونات السلوك، مع التركيز على قضايا التمييز ومعاملة الموظفين، خصوصاً في المناطق التي تتطلب حساسية عالية تجاه هذه القضايا ضمن سلسلة القيمة المؤسسية.

وتعكس سياسات زين في الاستدامة رؤيتها الشاملة لبناء مستقبل أكثر عدالة وازدهاراً، بإصرارها على إقامة شراكات استراتيجية تُسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.

شو في نيوز  -يكون الطقس اليوم الأحد، معتدل الحرارة في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارًا في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية شرقية إلى شمالية غربية معتدلة السرعة.

وبحسب تقرير إدارة الأرصاد الجوية، يطرأ يوم غدٍ الاثنين، انخفاض قليل على درجات الحرارة، ويكون الطقس خريفيًا معتدلًا في أغلب المناطق، وحارًا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات بعد الظهر مثيرة للغبارأحياناً في مناطق البادية.

ويطرأ الثلاثاء، انخفاض قليل آخر على درجات الحرارة، ويكون الطقس الثلاثاء والأربعاء خريفيًا معتدلًا في أغلب المناطق، وحارا نسبيًا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات منخفضة، وتكون الرياح شمالية غربية نشطة السرعة مثيرة للغبار في مناطق البادية.

وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم بين 33 - 18 درجة مئوية، وفي غرب عمان 31 - 16، وفي المرتفعات الشمالية 30 - 17، وفي مرتفعات الشراة 31 - 15، وفي مناطق البادية 36 - 20، وفي مناطق السهول 33 - 18، وفي الأغوار الشمالية 39 - 23، وفي الأغوار الجنوبية 41 - 26، وفي البحر الميت 40 - 25، وفي خليج العقبة 40 - 26 درجة مئوية.-(بترا)