Off Canvas sidebar is empty

شو في نيوز - عقدت كلية العلوم التربوية في جامعة الزرقاء، يوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، ندوة علمية بمناسبة يوم الطفل العالمي بعنوان "أدب الطفل وتحديات العصر الرقمي"، بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور رضا المواضية، وأعضاء الهيئة التدريسية، وجمع من الطلبة.

وشارك في الندوة الكاتبة والأديبة سارة طالب السهيل، والكاتب الصحفي محمود الداوود، تناولا فيها أهمية أدب الطفل وأهدافه، ومفهوم أدب الطفل في العصر الرقمي، ومميزات الأدب الورقي وتحدياته.

وتحدثت الكاتبة سارة طالب السهيل عن تأثير التقنية الرقمية على أطفال اليوم، موضحة أن الطفل "ابن عصره" ويتعين عليه التعامل مع التكنولوجيا واستثمارها إيجابيًا.

وأكدت أن هذا الواقع يضع كتاب أدب الطفل أمام تحدٍ كبير يتمثل في مواكبة التطورات الرقمية، وتوظيفها في تقديم محتوى جذاب يحمل رسالة أدبية تعزز القيم والأخلاق وتساهم في تنمية الطفل فكريًا ووجدانيًا.

وعرّفت السهيل أدب الطفل بأنه نصوص إبداعية تتناسب مع مراحل الطفل العمرية ومستوياته الإدراكية، تشمل أشكالًا متعددة كالقصة والمسرحية والشعر والأغاني والكتب المصورة، وتهدف إلى تعزيز التربية الاجتماعية والنفسية والفنية والجمالية.

وأشارت السهيل إلى التحديات التي تواجه أدب الطفل في العصر الرقمي، مثل مخاطر الأدب الرقمي، ودور الأسرة في تراجع إقبال الأطفال على القراءة الورقية، مؤكدة أهمية التوازن بين الوسائل التقليدية والرقمية في تعزيز ثقافة الطفل.

وتناول الكاتب محمود الداوود تعريف الطفل وأهمية أدب الطفل في بناء شخصيته وتنمية مهاراته المعرفية واللغوية، مستعرضا دور الصحافة في تعزيز أدب الطفل، ودور المؤسسات الأردنية التي تدعم هذا المجال، وأسماء كتّاب محليين وعرب وعالميين أسهموا في إثراء أدب الطفل.

وأكد الداوود أهمية مكتبة المدرسة في تنمية القدرات الأدبية لدى الأطفال، مشددًا على دورها في غرس حب القراءة وتعزيز الاطلاع على الأعمال الأدبية المتنوعة، كما تناول تأثير المتغيرات التكنولوجية على الثقافة العامة للطفل ودورها في تشكيل وعيه.

ودعا الداوود وسائل الإعلام إلى إيلاء المزيد من الاهتمام بأدب الطفل وثقافته، واستثمار كافة الوسائل لتعزيز هذا الجانب.

وفي ختام الندوة كرم عميد كلية العلوم التربوية الاستاذ الدكتور رضا المواضية الكاتبة والأديبة سارة طالب السهيل والكاتب الصحفي محمود الداوود بدرع الجامعة التقديري.

شو في نيوز- زار موظفو البنك الأردني الكويتي يوم الثلاثاء الموافق 10/12/2024 كهف الأبطال في مركز الحسين للسرطان، هذا الصرح الطبي الذي يوفر الرعاية الشمولية لمرضى السرطان من الأطفال والكبار المصابين بجميع أنواع السرطانات ومن جميع الجنسيات، معتمدين على أمهر الأطباء وأحدث التقنيات. حيث قاموا خلالها باللعب مع الأطفال الذين يتلقون العلاج في المركز، مع تقديم عرض ترفيهي لهم وتوزيع الهدايا عليهم، وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة مبادرات المسؤولية المجتمعية التي يحرص البنك الأردني الكويتي على تنفيذها خلال العام.

 

شو في نيوز - رعى Signature من بنك القاهرة عمان الفعالية الدولية لدعم صحة المرأة النفسية والروحية والجسدية في دورتها العاشرة، والتي أُقيمت في آيلة في مدينة العقبة وشارك في الفعالية مجموعة من السيدات الناشطات، القياديات، والإعلاميات من عشرة دول حول العالم.

 وقد أعرب القائمون على الفعالية والمشاركون عن شكرهم لدعم Signature من بنك القاهرة عمان لبيت الورد، الذي يهدف إلى دعم السيدات والشباب والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. والذي يساهم في تمكين السيدات من تعزيز التراث العقباوي بمشاركة حوالي ثمانين سيدة في تجارب تفاعلية مثمرة، حيث شاركت مجموعة من بيت الورد في المحطات الفنية والحرفية التي تركزت على الحرف العقباوية.

اتيحت للمشاركات الفرصة للتعرف على التراث العقباوي العريق من خلال عروض موسيقية والحرف التقليدية والمشغولات اليدوية المتنوعة، حيث تم تسليط الضوء على دور المرأة العقباوية ومهاراتها ومساهمتها الفعّالة في مجتمعها المحلي.

وتسعى الفعالية الى دعم التكامل بين الصحة الجسدية والنفسية والروحية للمرأة، من خلال مشاركات من خبيرات وخبراء أردنيين وعرب واجانب في مجالات الصحة النفسية وجسدية واليوغا والعلاج بالفن والموسيقى والزيوت العطرية الطبية، بالإضافة إلى محاضرات حول الذكاء الاصطناعي والعلاقات الزوجية.

نظمت الفعالية مجلتا "نكهات عائلية" و"Family Flavours” بدعم من هيئة تنشيط السياحة، وSignature من بنك القاهرة عمان، والملكية الأردنية، وأيلة، وفندق حياة ريجنسي العقبة، وفندق كلاود سفن، وشركة جت، وغرفة تجارة العقبة، وشركة العقبة لإدارة المرافق، ودار الكتب، ومطاعم بلو فيغ وروميرو، ومياه كلارا، والبرقان للحرف اليدوية، ورمز، ولينا نقل.

شو في نيوز - برعاية الاميرة رجوة بنت علي ينظم المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة عرضا لجدارية بعنوان "تنهدات" للفنان فادي داوود، وذلك في الساعة 7 مساء يوم الثلاثاء 19/11/2024 في المتحف الوطني مبنى1. 

الجدارية قياس 15.30 مترا طولا و2.4 مترا عرضا، تحمل عنوان "تنهدات"، عمل فني مكون من 9 لوحات منفذة بمادة الفحم على القماش. وهي تحمل الحزن والفرح في آن واحد، وأنفاس تبقينا على قيد الحياة، وتعكس حالتنا النفسية، أغنيات، صرخات، أو لحظات طويلة من الصمت.

وعن هذا العرض يقول الدكتور خالد خريس مدير عام المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة:" عرف فادي طفولته والفن معاً، وهو الطفل الفنان الذي يبحث بشغف عن الدهشة، وفك طلاسم الفن والغوص في مكنوناته.

نعرض اليوم جدارية تعني الكثير بالنسبة لفادي بعنوان "تنهدات"، ولقد حدثني عن فكرة عرض هذه الجدارية في المتحف، لكونه المكان الأكثر ملاءمة لعرضها، والتي تزيد عن 15 متراً طولياً منفذة بالفحم، وهي بمثابة حدث زمني لازم فادي، حيث يضع فيها أحاسيسه وذكرياته، وأناساً عرفهم ورحلوا وآخرين ما زالوا، يبث فيها حنينه وقلقه، فيها الحركة والسكون، إنها كما يوصفها بمثابة الهواء والأوكسجين الذي يتنفسه، إنها تنهدات تستحضر الماضي لتلتقي بالحاضر....إن ما يميز هذه الجدارية أنها تمتد أفقياً كشريط سينمائي تضبطها حركة الفنان الداخلية، بإيقاعات موسيقية، فيها امتلاء وفراغ، وفيها صعود وهبوط، فيها مسحة صوفية، وفيها صخب وسكون، إنها تجمع مختلف المتناقضات في آن واحد، مثل الحياة التي نحياها بين مد وجزر".

هذا وستعرض الجدارية لمدة ثلاثة أيام حيث ينتهي العرض مساء يوم الخميس 21/11/2024.

 

 

شو في نيوز - بعد عام كامل من التجهيزات اشتغل خلاله فريق عمل متكامل في أكاديمية لوياك للفنون الأدائية «LAPA»، انطلقت أمس الأول، فعاليات مهرجان الكويت للمسرح الثنائي (الديودراما) بدورته الأولى، فوق خشبة مسرح الشامية، تحت رعاية الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسّار، وناب عنه حضوراً الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل، إلى جانب حضور مدير المهرجان د. خليفة الهاجري ونخبة من المثقفين والأدباء والفنانين، وجمهور مُحب وعاشق للمسرح الأكاديمي.

دقيقة صمت

وامتاز حفل الافتتاح بعمق مضمونه والسرعة في سير فقراته، حيث انطلق بعزف النشيد الوطني الكويتي، بعدها أطلت عريفة الليلة الإعلامية إسراء جوهر مرحبة بالحضور، ثم دعتهم إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الأمة، ضحايا العدوان الصهيوني من أطفال ونساء ورجال، أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني.

بعدها، عرّفت جوهر الحضور بهوية المهرجان وكيفية انطلاقته واختيار عروضه من لجنة فنية متخصصة مؤلفة من د. ابتسام الحمادي والكاتبة فتحية الحداد والمخرج والممثل سعود بوعيد، مستعرضة في ذات السياق العروض المسرحية المتنافسة، وهي بواقع 4 مسرحيات داخل المنافسة من الكويت والسعودية والأردن، وعرض واحد خارجها وهو عرض الافتتاح، ويحمل عنوان «أصل وصورة».

وأشارت إلى أن «أصل وصورة» من إنتاج مؤسسة لوياك للفنون الأدائية، ومن تأليف فارعة السقاف، وإخراج الفنان د. خالد أمين، ومع انتهائها عُرضت بانوراما تصويرية عن أنشطة أكاديمية «LAPA»، إضافة إلى رحلة التجهيز لهذا المهرجان خلال عام كامل.

القضية الفلسطينية

بعد ذلك، اعتلت خشبة المسرح رئيسة المهرجان والمؤسسة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة لوياك وأكاديمية «LAPA» فارعة السقاف، حيث قالت: «في نوفمبر الماضي، عندما بدأنا نخطو أولى خطواتنا العملية تجاه تحقيق حلم قديم كان يراودنا، سألت نفسي وأنا في طريقي لمقابلة المسؤولين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إن كان هذا هو الوقت الملائم لمثل هذا المهرجان، وغزة العزة تنزف وتباد كل يوم بوحشية لم يشهد لها مثيل في تاريخنا المعاصر».

وأكدت: «كنت قد أخذت عهداً على نفسي ألا أتبنى أي حدث فني ما لم تكن القضية الفلسطينية حاضرة فيه»، وتابعت: «وجدت أن قلبي وعقلي يجمعان بأن أي حدث ثقافي أو فني يحضر فيه الضمير الجمعي وتكون فيه بوصلة الأخلاق والقيم الإنسانية واضحة وفارضة نفسها على الحدث سيكون الحدث حتماً لمصلحة القضية الإنسانية الوطنية الأولى وهي قضية فلسطين».

وأكملت: «لكن، ربما علينا أن نعيد تسميتها لتصبح قضية الثقافة والهوية العربية التي باتت مستهدفة بوضوح في الإبادة والمحو ليس في فلسطين فحسب، وإنما في كل شبر من الوطن العربي تحت غطاء العولمة والحداثة، ولقد اتضح هذا الاستهداف الصهيوني في قصف وإبادة كل المعالم التاريخية والثقافية في غزة ولبنان».

تطهير عرقي

واستطردت السقاف: «إن كل عضو في أسرة أكاديمية لوياك للفنون الادائية (لابا) يدرك أهمية المحافظة على التراث المحلي والعربي، كما يدرك أهمية التعاون والشراكات في المشاريع الثقافية مع الشعوب الأخرى بما يثري ثقافتنا المحلية ويعزز حضورها ولا يمس أصالتها».

وأضافت: «كما أننا جميعاً في لابا تحركنا مشاعر الحزن والغضب لما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني من إبادة وتدمير وتطهير عرقي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لذلك منذ نوفمبر الماضي تبنت الأكاديمية شعاراً لمعظم أنشطتها، وهو (لتحيا شجرة الزيتون)، لنؤكد في كل فعالية ثقافية نقيمها على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والحفاظ على أرضه».

وذكرت السقاف: «ثم قفز إلى ذهني سؤال مستحق آخر، وهو سؤال تكرر كل عام منذ أعوام بعيدة حين بدأ الحلم وهو: هل نحن جاهزون لمثل هذا الحدث الثقافي المهم الذي يتطلب سلسلة طويلة من التحضيرات والعمل الدؤوب والقدرة على مواجهة التحديات وحلها، أضف إلى ذلك المقدرة المادية والبشرية؟. وكانت الإجابة نعم نحن مستعدون لكل التحديات، ولن يثنينا عن خوض التجربة شيء».

وأكدت: «لم تأت قناعتي من فراغ أو من غرور، بل من تجارب وتراكم معرفي بقدراتنا كفريق عمل في لابا ولوياك، فقد نجحنا في الماضي لأننا جميعاً كأفراد أسرة حملنا بداخلنا أرواحاً حالمة طموحة مغامرة تصر على التحدي والمثابرة والابتكار، وهكذا انطلقنا نحضر للحدث واضعين نصب أعيننا أهداف المهرجان بأن نساهم في إثراء المشهد الثقافي، وأن نخلق منصة مسرحية متجددة للشباب العربي تسمح لهم بمزيد من الفرص لتطوير مهاراتهم ولتشبيك العلاقات وتبادل الخبرات، ثم نعزز رسالة المسرح ومساهمته في إيقاظ وتحفيز الوعي الجمعي بالقضايا الإنسانية العادلة لتكون القضية الفلسطينية حاضرة في العرض الأردني (أعراس آمنة)».

مشروع ثقافي فني

وختمت السقاف بالقول: «إنها مجرد بداية، إننا نستقبل معاً ولادة مشروع ثقافي فني هام نحلم بأن يكبر ويتطور من أجل أبو الفنون، من أجل المسرح، من أجل جسور الثقافة، من أجل القيمة الفنية والجمالية والأخلاقية، من أجل الإنسان، من أجل البناء الحضاري للكويت، من أجل قضايانا العربية والإنسانية. معكم وبحضوركم وبتشجيعكم سنتمكن من رعايته حتى يكبر ويصبح ملتقى المسرحيين العرب والعالميين، وقد يحمل لنا جميعا فرصاً استثنائية لأعمال مشتركة طموحة».

تعزيز الثقافة وبناء الإنسان

على هامش الحفل، صرح مدير المهرجان د. خليفة الهاجري: «أخذت مؤسسة لوياك للفنون الأدائية العهد على نفسها بتعزيز الدور الثقافي للكويت، والاهتمام ببناء الإنسان، عبر إقامة الفعاليات الثقافية التي تهتم بالفنون بشكل عام، لاسيما المسرح، كنوع من أنواع الفنون التعبيرية المهمة».

وتابع الهاجري: «نحن اليوم أمام مهرجان الكويت للمسرح الثنائي بدورته الأولى، الذي يجمع عدداً من الأعمال المسرحية النوعية على أرض الكويت، إضافة إلى أعمال مسرحية محلية كويتية تتنافس على جوائز المهرجان، وندعو الجمهور الكويتي إلى حضور الأعمال المسرحية المشاركة، فهي فرصة رائعة للتعرف على المسرح الثنائي الذي يهتم بعنصر التمثيل وإبداعاته».

«أصل وصورة»

في ختام فقرات حفل الافتتاح، عُرضت مسرحية «أصل وصورة»، من إنتاج شركة سردنا للإنتاج الفني، بالتعاون مع أكاديمية لابا للفنون، ومن بطولة الممثل العماني محمد الرقادي والممثل الكويتي مصعب السالم، حيث دارت القصة التي حملت في مضمونها فكرة جميلة وصراعاً حقيقياً حول كاتب وروائي مع ابنه.

الأب الذي وهب حياته كاملة لعمله الأدبي والثقافي، منغمساً طوال الوقت في عمله، مما جعله مهملا لجانب مهم في حياته الأسرية وهو بيته وأبناؤه، الأمر الذي جعله يعاني عندما كبر في العمر، إذ وجد نفسه غريباً عن أبنائه، كأنهم لا يعرفونه ولم يعيشوا طفولتهم ومرحلة شبابهم إلى جانبه.

أداء تمثيلي رائع قام به الرقادي والسالم طوال 50 دقيقة، فأوصلا عمق الرسالة التي صاغتها السقاف، والتي ترجمها أمين ناسور بأسلوب إخراجي تميّز بالاحترافية فوق خشبة المسرح، فاستحق التصفيق الحار من الحضور.السقاف والزامل يكرمان لجنة التحكيم السقاف والزامل يكرمان لجنة التحكيم

خلال الحفل، كرم ممثل راعي المهرجان مساعد الزامل، وفارعة السقاف أعضاء لجنة المشاهدة، إلى جانب أعضاء لجنة التحكيم، وهم: المخرج المغربي أمين ناسور والدكتورة السينوغرافية ابتسام الحمادي والدكتورة والناقدة المسرحية سعداء الدعاس.

شو في نيوز - ينظم المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة معرضا فنيا للفنانة الصينية/ البريطانية نتاشا لين بعنوان "الوان الاردن"، وذلك في الساعة 6 مساء يوم الثلاثاء 12/11/2024 في المتحف الوطني مبنى 2- جاليري وصل.

والفنانة نتاشا لين بريطانية من أصل صيني، بدأت مسيرتها الأكاديمية في كلية هايلبيري (1994-1996)، حيث حصلت على منحة دراسية كاملة في الموسيقى وأتمت دراستها في الفنون و تاريخ الفن واللغة الانجليزية مع دراسات المسرح. ثم تابعت دراستها في مدرسة الرسم الملكية (دبلوم دراسات عُليا) من 2005-2006،  وكلية سانت مارتن للفنون والتصميم (دورة تمهيدية وبكالوريوس) في 1996.

شاركت لين في العديد من الإقامات الفنية، بما في ذلك في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة عام 2024، و دومينيول ستيرسيا في قصر فاليني في رومانيا من 2024-2025، كما شاركت أيضًا في فعاليات فنية بارزة مثل مهرجان تيتبري الموسيقي عام 2008، و قصر فوربز في باليروي في فرنسا.

أعمالها جزء من المجموعات العامة للعديد من المؤسسات المرموقة بما في ذلك: متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، والمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة. والمجموعات الخاصة مثل مجموعة الملك تشارلز الثالث.

هذا وسيستمر المعرض لغاية 10 كانون الأول 2024، يومياً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً.

شو في نيوز - رسمي الجراح

في حفل كبير اقيم بالسفارة التشيلية في عمان الاربعاء الماضي، سلم السفير التشيلي في الاردن السيد خورخي تاجلى الدكتور خالد خريس مدير عام المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة وسام " برناردو اوهينغين Bernardo O higgins "، وذلك تقديرا لجهود الدكتور خريس واسهاماته المتميزة في مجالات الثقافة والفنون. وقد حضر الحفل الاميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة والاميرة رجوة بنت علي، وعدد من السلك الدبلوماسي وفريق المتحف والأصدقاء.

ومن الجدير ذكره فان الدكتور خالد خريس حاصل على درجة الدكتوراه في  تاريخ الفنون  بمرتبة الشرف من كلية الفنون الجميلة في جامعة  برشلونه/ اسبانيا، ويشغل منذ عام 2002 مديرا عاما للمتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة الى الان. كما ترأس رابطة الفنانين التشكيليين لفترتين متتاليتين، واقام العديد من المعارض الشخصية والجماعية داخل الاردن وخارجها. كما منح خريس وسام " الاستحقاق المدني"  من مملكة اسبانيا عام 2004، بالاضافة لجائزة الدولة التقديرية والجائزة الأولى خوان ميرو.

 

شو في نيوز - برعاية القائم أرماندو فيفانكو كستيانوس وبحضور حشد من أبناء الجاليات الأجنبية في عمان أحيت السفارة المكسيكية مساء الخميس «يوم الموتى» الذي يعتبر من التقاليد الاجتماعية والثقافية في المكسيك، حيث استذكرت السفارة هذا العام نجمة السينما المكسيكية ماريا غويرينيا ( 1914-2002)، عملاً بالتقليد السنوي حيث يحتفى كل مرة بشخصية مكسيكية شهيرة غيبها الموت.

وشمل الحفل معرضاً فوتوغرافياً وعرض مجموعة من الصور وتقديم المعلومات عن الفنانة الراحلة التي حظيت بجماهيرية واسعة في بلادها والخارج لا سيما في الدول الناطقة بالإسبانية، وجال القائم بأعمال السفارة المكسيكية وعدد من طاقم السفارة مع الحضور معرفين بأهمية هذا اليوم بالنسبة للمكسيكيين.

عن «يوم الموتى»

يعد ( يوم الموتى) تقليدا عريقا ذو اهمية كبيرة بالنسبة للشعب المكسيكي ويعود الى طقوس ما قبل الاسبان التي اندمجت لاحقا بالمعتقدات المسيحية.

وهو احتفال ذات شهرة عالمية ويوم عطلة في المكسيك وأماكن مختلفة من العالم مثل بعض دول امريكا اللاتينية ولكن بنسبة اقل تبعا للثقافات الاخرى. يوافق الاحتفال به يومي الاول والثاني من شهر نوفمبر (تشرين الثاني).

ويتم الاحتفال به أيضا على مستوى السفارات المكسيكية في العالم مع الجاليات المكسيكية المقيمة في الخارج.

تم الإعتراف بالاحتفال بيوم الموتى من قبل اليونسكو في عام 2003م كتراث شفهي لا مادي للبشريةنظرًا للتاريخ العريق لهذا الإعتقاد و أثره على ثقافة المكسيك، ويعتبر هذا الإحتفال مزيج من الفرح والصلاة والموسيقى والطعام.

في المقام الأول، يتم الاحتفال بيوم الموتى عن طريق نصب مذبح يتكون من عدة مستويات ويتم وضع العناصر المختلفة عليه لتقديمها كقربان للأحباء المتوفين.

من الممكن أن يتكون المذبح من مستويات مختلفة تمثل العالم المادي وغير المادي أو المستويات المختلفة التي يجب عبورها للوصول إلى الراحة الأبدية. وفقًا لهذا، هنالك مذابح ذات مستويين تمثل السماء والأرض؛ اَخرون مكونون من ثلاثة مستويات تمثل السماء والأرض والعالم السفلي؛ بالإضافة إلى المذابح ذات السبع مستويات والتي بدورها تمثل المستويات السبعة التي يجب أن تمر بها الروح للوصول إلى الراحة أو السلام الروحي.

يتذكر المكسيكيون من خلال هذا الاحتفال الفريد اسلافهم واقاربهم الذين فارقوا الحياة ويخلدون العودة الرمزية للاقارب والاحباب المتوفينن، وهي مناسبة خاصة لتذكرهم واحترامهم. ويتم تذكر الموتى في جو من المرح والاسترخاء واالاستماع للموسيقى وتناول الطعام.

ماريا غويرينيا

ماريا دي لوس أنخيليس فيليكس غويرينياالتي ولدت يوم 8 أبريل 1914 في مدينة ألاموس بولاية سونورا، وكانت واحدة من أهم الرموز النسائية في عصر السينما الذهبية المكسيكية.

وتميزت «لا دونيا» كما كانت تدعى بعد أدائها في فيلم «دونيا باربارا» (1943)، بشخصيتها المهيمنة والقوية، فضلا عن جمالها الفائق. لعبت لا دونيا دور البطولة في عدد كبير من الأفلام مع أهم المخرجين اَنذاك مثل إميليو «الهندي» فرنانديز وإسماعيل رودريغيز وروبرتو غافالدون وخوليو براتشو وإميليو غوميز مورييل، كما شاركت في العديد من الإنتاجات الدولية لمخرجين مثل جان رينوار ولويس بونويل. عملت ماريا فيليكس جنبا إلى جنب مع نجوم مثل بيدرو إنفانتي وخورخي نيجريتي وبيدرو أرمينداريز ودولوريس ديل ريو. فازت بجوائز أفضل ممثلة عن أفلام «إنامورادا» (1946)، و»ريو إسكونديدو» (1648)، و»دزنيا ديابلا» (1949)، كما حصلت أيضًا على جائزة أرييل الذهبية عن مسيرتها المهنية المتميزة.

تجاوزظهور شخصية ماريا فيليكس الشاشة الكبيرة، حيث كانت عارضة لبعض الرسامين المشهورين مثل جان كوكتو ودييغو ريفيرا، وكانت مصدر إلهام للملحنين أغوستين لارا وخوان غابرييل، والكتاب مثل كارلوس فوينتس وأوكتافيو باز.

على مدار حياتها المهنية شاركت في 47 فيلمًا ومن بين أفلامها الأكثر شهرة دونيا باربرا (1943)، لا مونخا ألفيريز (1944)؛ المرأة بلا روح (1944)، مغرمة (1946)، الإلهة الراكعة (1947)، ريو إسكونديدو (1948)، دونيا ديابلا (1949)، لا إسكونديدا (1956) و تيزوك (1957).بالإضافة إلى الإنتاجات العالمية المشتركة مثل «ماري نوستروم» (1948) و»ميسالينا» (1951). آخر مشاركة لها كممثلة كانت في مسلسل درامي يدعى «الدستور» (1970).

كما أنها كرست نفسها لإسطبل خيولها الذي أصبح أحد أهم إسطبلات الخيول في فرنسا، وفاز بالديربي الكبير في فرنسا وإنجلترا.

سواء في حياتها او حتى بعد مماتها – حيث توفت في 8 أبريل 2002، وهو اليوم الذي بلغت فيه 88 عامًا – كانت ماريا فيليكس محاطة بالأساطير، ولا تزال حتى يومنا هذا من أكثر الأيقونات شهرة في الثقافة الشعبية المكسيكية.

شو في نيوز - تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، وبالتنظيم المشترك لوزارة الثقافة ومهرجان جرش للثقافة والفنون. يفتتح يوم الاثنين 4-11-2024 ولمدة اسبوع معرض "لوحة ترسم فرحة" في جاليري راس العين، حيث يأتي هذا المعرض الفني افي إطار التضامن مع أطفال غزة، يتضمن مجموعة متنوعة من اللوحات الفنية التي أنجزها فنانون أردنيون وعرب من نتاج مشاركتهم بمهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الأخيرة 2024.

تتنوع اللوحات المعروضة بين مختلف الأساليب والتقنيات الفنية، مما يعكس مدى التزام الفنانين بقضيتهم الإنسانية والأهداف السامية من المعرض وهي جمع التبرعات لصالح أطفال غزة، حيث سيتم منح عائدات بيع اللوحات بالكامل للقطاع عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية.

هذا وسوف تشارك الأسيرة المحررة إسراء الجعابيص كضيفة شرف بعدد من لوحاتها الخاصة وكتابها بإصداره الأول "موجوعة" للتأكيد على أهمية الفن في التعبير عن التضامن مع القضايا العادلة

من جانبه أكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة ان هذا الحدث يعكس عمق التضامن الأردني مع القضية الفلسطينية بكل اشكاله فهو تاريخ عريق وجذور راسخة وجزء لا يتجزأ من الهوية الأردنية، ويمتد تاريخه إلى عقود طويلة. فالأردن جزءًا أصيلًا من القضية الفلسطينية، كما علمنا الهاشميون، وتابع "إن معرض "لوحة ترسم فرحة" هو نشاط يضاف الى الأردن وقيادته الحكيمة اتجاه أبناء شعبنا الفلسطيني وأطفال غزة، الذين يعانون من ويلات الحصار والاحتلال.

كما وأكد مدير مهرجان جرش للثقافة والفنون، أيمن سماوي، على أهمية هذا المعرض في توحيد الجهود لدعم أطفال غزة، مشيرًا إلى أن الفن قادر على أن يكون أداة قوية للتغيير الإيجابي. وأضاف: "نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه المبادرة التي تجمع بين الفن والإنسانية، ونأمل أن يساهم هذا المعرض في رسم البسمة على وجوه أطفال غزة، داعيا الجميع إلى المشاركة في هذا الحدث الإنساني الفني، والمساهمة في رسم البسمة على وجوه أطفال غزة.

شو في نيوز - ضمن فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب، وقعت الكاتبة سارة السهيل قصة "حسين وأصدقاؤه"، في المعرض في المركز الأردني للمعارض، في حفل نظمته دار يافا للنشر، وحضر حفل التوقيع أصدقاء الكاتبة والأطفال والمهتمون وعدد من كتاب الطفل.

وتحدثت الكاتبة السهيل  عن القصة وفائدتها في تنمية القراءة عند الأطفال و النشء و روح الرحمة والمحبة والتعاون والعمل الجماعي والإيثار ومساعدة الآخرين وحب الطبيعة وحب الحيوانات ومساعدة الضعيف.

وتحدثت المؤلّفة عن القصة وفائدتها في تنمية القراءة عند الأطفال والنشء، وروح الرحمة والمحبة والتعاون والعمل الجماعي والإيثار ومساعدة الآخرين وحب الطبيعة وحب الحيوانات ومساعدة الضعيف.
وفي ختام الحفل تمّت مناقشة موضوعات القصة مع الكاتبة من قبل الحضور.
وكانت الكاتبة السهيل وقعت قصص آدم (عددها 6) بدعوة من دار المعارف المصرية في المعرض ذاته، وهي من ضمن مطبوعات الدار في سلسلة «كوكب سارة القصصية» وهي 6 قصص للأطفال، بعضها موجّه للأطفال ما دون الخمس سنوات وهي “آدم ينتظر أختا”، و”مولد آدم”، والآخر للناشئة ومنها قصة “آدم في زيارة إلى الجيش”، و”يوم في حياة آدم”، و”آدم في الملعب”، و”آدم وجوزيف”، تقوم أحداثها على بطل يحمل إسماً واحداً تدور حوله الأحداث القصصية، وتنسج الكاتبة تفاصيلها حوله في أجواء وموضوعات متنوعة ومختلفة، وبالمناسبة إحتفلت الدار بالكاتبة السهيل وقدّمت لها درعاً تقديرية

المزيد من المقالات...