Off Canvas sidebar is empty

شو في نيوز - فازت الزميلة القاصة مجدولين أبو الرب بجائزة المرحوم الأديب خليل قنديل للقصة القصيرة للعام 2024، عن مجموعتها القصصية ( أطلس وتحول الكائنات) المقدمة من رابطة الكتّاب الأردنيين، وإدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون والبالغة قيمتها ألـفـا دينار أردني.

وترفع دورة المهرجان ال38، شعار "ويستمر الوعد"، محتفية باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة تولي سلطاته الدستورية، ومتضامنة مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
 
ويمثل المؤتمر إلتفاتة مهمّة نحو هذا فن القصة القصيرة الأدبي، وهو مؤشر شديد الدلالة على تنوع اهتمامات البرنامج الثقافي لمهرجان جرش.
 
وشارك في الملتقى، قاصين أردنيون وعرب ناقشوا حال القصة العربية وتحولاتها خلال السنوات الأخيرة، وهم: الكويتي د.طالب الرفاعي، والمصري سمير الفيل، والسعودي خالد اليوسف، والأردنيون: د.هند أبو الشعر، ود.محمد عبيد الله، ود.امتنان الصمادي، ود.سامي عبابنه، ود.ليديا أبو مريم، ود.لارا شفافوج، ود.حسن المجالي، ود.ليندا عبيد وسعود قبيلات، وعمار الجنيدي، .
 
واتفق المتحدثون على أهمية إلتفات "مهرجان جرش"، إلى فن القصة بوصفة فناً يلبي التحولات الثقافية المعاصرة، ويقوم على التكثيف والاختزال مما يتوافق مع ثقافة الإنسان المعاصر، الذي بدأ يميل إلى التلقي القائم على الرسائل القصيرة والبرقيات و"البوستات" القصيرة التي تتوافق مع  عصر السرعة وعدم الاغراق كثيراً في التفاصيل.
واحتفى الملتقى في أعماله هذا العام، بالقصّة القصيرة جداً في كل من الأردن وفلسطين.
 
وتألفت لجنة تحكيم جائزة "خليل قنديل للقصة القصيرة"، من مخلد بركات، والمثنى المساعفة، وجمعة شنب. ويحتفي المهرجان بشخصية الكاتب الراحل قنديل، الذي غادر عالمنا في العام 2017، بعد أن ترك إرثاً قصصياً مهماً.

 والهيئة الإدارية للرابطة إذ تبارك للزميلة فوزها بهذه الجائزة القيمة, لتتمنى لها المزيد من العطاء والإبداع ، وتشكر الزملاء المحكمين والمشاركين في المسابقة.

مجدولين أحمد أبو الرب
نابلس في 11/12/1962.الجنسية: أردنية.
بكالوريوس كيمياء، الجامعة الأردنية، 1985
دبلوم عالي في مناهج وأساليب التدريس، الجامعة الهاشمية، الأردن، 2000
عضو رابطة الكتاب الأردنيين
عضو نادي أسرة القلم الثقافي – مدينة الزرقاء
معلمة كيمياء ، مدارس وزارة التربية والتعليم، الأردن، منذ أيلول 1993 وحتى آب 2005
انتقلت للعمل في وزارة الثقافة، الأردن، في آب 2005، في مجلة أفكار، وشغلتُ منصب سكرتير التحرير من نيسان 2007 وحتى أيار 2008
رئيس قسم النشر في وزارة الثقافة الأردنية منذ حزيران 2008 وحتى الآن
المؤلفات:
تشرين لم يزل، مجموعة قصصية للكبار، منشورات وزارة الثقافة، الأردن، 1994
التخطيط العمراني وأثره في تقديم الخدمات اليومية للمعوقين، بحث منشور، فاز بالمرتبة الثانية في مسابقة راشد للدراسات الإنسانية، الإمارات العربية المتحدة، عام 1995
لوحات فسيفسائية، مجموعة قصصية للكبار، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الأردن، عمان، 2003
عماد يحل اللغز، قصة علمية للأطفال، تُدرّس في منهاج اللغة العربية للصف السادس الابتدائي، مديرية المناهج، وزارة التربية والتعليم، الأردن، منذ العام الدراسي 2007/2008، وحتى الآن
مغامرات جزيء ماء، قصة علمية للفتيان، منشورات وزارة الثقافة، الأردن، 2009
الأدرد، مجموعة قصصية للكبار، إصدارات الزرقاء مدينة للثقافة/وزارة الثقافة، الأردن، 2010 حصلت على جائزة أفضل قصة عن القدس في مسابقة القدس مدينة للثقافة للعام 2009، عن قصتها القصيرة: \"باب الواد\".

شو في نيوز - أرسلت "الأخوات طنب" فاديا ورونزا وآمال، رسائل تضامنية مع أهالي فلسطين ولبنان وجميع المظلومين، في حفلهن على خشبة المسرح الشمالي في المدينة الأثرية في جرش، مساء أمس السبت، في رابع أيام مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الثامنة والثلاثين.

وتقام فعاليات المهرجان تحت شعار "ويستمر الوعد"، محتفياً باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ومتضامناً مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ السابع من تشرين الأول الماضي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت فاديا لجمهور الحفل، أنهم يشاركون في "جرش" ليؤكدوا للعالم، أن صوت الحياة والفرح والأمل، لا يوقفه الموت والدمار والقتل الممنهج، في إشارة إلى ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من حملات إبادة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأضافت "نشارك في جرش لنغني لفلسطين ولبنان، ولنؤكد أن صوتنا يصلهم من الأردن الحبيب الذي يسخر منبر مهرجانه الكبير للتضامن معهم، فنحن في لبنان تعرضنا لما يتعرض له الفلسطينيون، لكننا قاومنا بكل ما نملك لنبقى على قيد الحياة والفرح والإبداع والصمود".

وعلى مدى ساعة ونصف، قدمت "الأخوات طنب"، برفقة فرقة المعهد الوطني للموسيقى بقيادة المايسترو محمد عثمان صديق، تنويعات من الغناء الفلكلوري اللبناني بأجياله المتعددة، وجمعن بها ما بين قدراتهن الصوتية الفريدة كأصوات أوبرالية، وبين الغناء الرومانسي الشجي، ومما قدمنه من غناء: "بعدك"، و"بتتلج الدني"، و"يا ست الدنيا يا بيروت"، و"الشرق الغافي"، و"من قلبي سلام لبيروت"، وختمن أمسيتهن بميدلي أغان شعبية من تراث الراحل سيد درويش.

ويلتقي جمهور المسرح الشمالي مساء اليوم الأحد، مع النجمة الأردنية ديانا كرزون، والفنان السورية علي الديك، في أمسية بعنوان "ويستمر الوعد"، سيقدمان بها مجموعة أغنيات وطنية للأردن وفلسطين.- (بترا)

 

شو في نيوز – انطلقت صباح اليوم السبت، في المركز الثقافي الملكي، فعاليات المؤتمر الفلسفي العربي الثاني عشر، تحت عنوان: “تجديد الفكر النهضوي العربي”، الذي تنظمه الجمعية الفلسفية الأردنية بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الثامنة والثلاثين الذي يقام هذا العام تحت شعار “ويستمر الوعد”.

وقالت راعية المؤتمر، وزيرة الثقافة هيفاء النجار، إن انعقاد المؤتمر، يأتي في إطار فعاليات مهرجان جرش الذي يحتفي باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني لتولي سلطاته الدستورية، ويتضامن مع أهالي قطاع غزة الذي أوغل العدوان فيها تدميراً وقتلاً، والذي يتيح فضاءً للحوار الثقافي والحضاري، لكنه لا ينفصل بحال من الأحوال عن القضايا العربية والرسالة الثقافية التي تنحاز للثقافة الجادة والفن الملتزم.

وأضافت النجار: “الثقافة هي الخندق الأخير للدفاع عن كينونتنا، والفنون هي التعبير الصادق عن ضمير الأمة، وإن تجديد الفكر النهضوي العربي، لا بد أن يقف في مواجهة الفكر الغربي الذي “صدع رؤوسنا بنفاقه”، لإعادة تعريف كل المصطلحات التي سوقتها المركزية الغربية للترويج لأفكارها وتحيزاتها التي كشفها جرح غزة”.

وفي كلمته، علق رئيس الجمعية الفلسفية الأردنية، الدكتور محمد الشياب، على فكرة إقامة المؤتمر الفلسفي العربي الثاني عشر، تحت عنوان: “تجديد الفكر النهضوي العربي”، بالقول أن مشروع النهوض العربي باعتقادنا، بحاجة إلى نظام جديد في المعرفة، ليتمكن من تجاوز أحكامه القبلية ومواقفه المرتبطة بتصورات ومبادئ لم تعد منسجمة مع ثورة المعرفة وتحولات القيم في العالم.

وأضاف الشياب: “نحن بحاجة إلى سد الثغرات الكثيرة في المعرفة والتاريخ والسياسة وفي النظر إلى المستقبل”.

وتحدث في جلسة المؤتمر الأولى التي أدارها الباحث الدكتور ماهر الصراف، الدكتور محمد المصباحي من المغرب، والباحث الدكتور العربي الطاهري من تونس، حيث حملت ورقة المصباحي عنوان: “تأملات في الحق والكذب.. على ضوء فضيحة الفلسفة الغربية إزاء إبادة سكان غزة”، وقسم المصباحي فيها مداخلته إلى ثلاثة أقسام، تحدث في الأول عن كيف تحوَّلَ الكذب إلى سمة جوهرية في السياسة الإسرائيلية، أي كيف أصبح الكذب لديها كذباً أو نطولوجياً من النوع الذي مارسه النازيون لإنجاز محرقتهم لليهود، ويمارسه الصهيونيون في محرقتهم الثانية للفلسطينيين.

فيما تحدث في القسم الثاني عن بواعث ودلالات انجرار فلاسفة غربيين إلى تصديق الكذب الإسرائيلي في حقها في الدفاع عن وجودها المفتعل، ونفي الحق الفلسطيني في الوجود الأصيل، وتكلم في القسم الثالث عن كيفيات مقاومة الكذب الإسرائيلي بالحق، لا بالكذب كيلا يتم تكريس نظام عالمي قائم على الكذب والبهتان والجَوْر.

أما العربي الطاهري، فحملت ورقته عنوان “سؤال النقد في أفق الأيديولوجية العربية”، وقال فيها أن الخطاب الفكري العربي المعاصر، يتسم بوجود أزمة حادة في بنيته ومفاهيمه ونتاجه المعرفي، ويتأكد ذلك في ضوء عدم قدرته على مواجهة ومواكبة التحولات الجديدة والمتغيرات التاريخية والحضارية والسياسية العربية والعالمية، من خلال توسّل معقولية علمية وإبداعية تكون بديلا عن حال القصور والعجز.

وأضاف الطاهري: “يشي هذا العجز في عمقه بوجود إشكالية في آلية إنتاج المعرفة، وإلى خلل في البنية الثقافية للخطاب النهضوي العربي، كما يشير هذا القصور الفكري إلى وجود أخطاء في عملية ترتيب الفكر العربي لأسئلته النهضوية، التي يتداخل في نسيجها الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي”.

وتتواصل جلسات المؤتمر، حتى الخامسة من مساء اليوم، وطيلة يوم غد الاحد في مقر الجمعية الفلسفية الأردنية في جبل الحسين، فيما تختتم صباح يوم بعد غد الاثنين في مسرح جريس سماوي في نادي شباب الفحيص.

إعلام مهرجان جرش

التراث الاردني الفلسطيني المشترك للشعب الواحد الاردني الفلسطيني وليس لشعبين الذي تربطه حياة نمطية يعيشون فيها عادات وتقاليد موروثة ضمن ارث تاريخي مشترك عبر التاريخ والجغرافيا والثقافة والدين كمزيج غني يشكل وحدة واحدة، كانت مفردات هذه الندوة فعالية شارك فيها أعضاء اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الباحثين: فتحي سلطان، الدكتور غسان عويس، والدكتور حسين عبده موسى ، بحضور مندوب وزيرة الثقافة عاقل الخوالدة، ورئيس الاتحاد عليان العدوان، جرت الندوة في أروقة المكتبة الوطنية في اليوم الثالث من أيام المهرجان والثاني من أيام البرنامج الثقافي، فيما أدار وقدم الندوة الدكتور حسني العبادي.

في بداية الندوة تحدث العدوان مرحبا بالمشاركين ومندوب الوزيرة والضيوف، وقال :إن إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين يفعل دوره الوطني والقومي العربي في كل المحافل الوطنية التي تتطلب من أعضاء الاتحاد من أدباء وكتاب ومثقفين وهم نخب وطنية سخروا حياتهم الأدبية وفكرهم في خدمة قائد البلاد المفدى والوطن الحر العزيز علينا جميعا، وهذه الندوة تتحدث عن تلاحم الشعبين الاردني والفلسطيني وهذا شاهد على دورنا القومي والوطني.

الباحث فتحي سلطان، حملت ورقته عنوان " التوأمة" وحدة التراث الاردني الفلسطيني الذي يخرج من معين واحد، وقال ان التراث هو الإرث والميراث وهو كل ما خلفته الاجيال السابقة في مختلف الميادين المادية وغير المادية والفكرية وكلها تصب في وعاء الحضارة، من لغة وادب وشعر ونثر وقصص واهازيج ودبكات وأزياء.

وأضاف ان ما يلعبه التراث لدى الشعوب من إنماء الإحساس بالهوية الوطنية، وشعور الاستمرارية وتعزيز التماسك الاجتماعي واحترام التنوع الثقافي والابداع البشري.

وأكد على ان اهم أثر وتراث جمعنا في هذا الوطن هو وحدة التراث الاردني الفلسطيني، المتمثلة في وحدة الدم، فأي وحدة تراث أهم وأسمى وأجل منها.

من جهته، تحدث الدكتور غسان عويس عن تراث موحد لشعب واحد، وقال: من العبث ان نتحدث عن التشابه، لأن هذا الحديث يكون بين شعبين مختلفين وهنا نحن نتحدث عن شعب واحد هو اردني فلسطيني، وهذا التراث المشترك هو عبارة عن مزيج غني من التقاليد والعادات نمى وتراكم عبر التاريخ والجغرافيا والثقافة والدين المشترك الذي يربط الشعبين.

وأضاف أن من ابرز ملامح هذا التراث، الأزياء التقليدية، من اثواب نسائية مطرزة والكوفية الحمراء والسوداء، التي تعد رمزا وطنيًا لكلا الشعبين، والاكلات والحلويات الشعبية، المقلوبة والمسخن والمنسف وهي اكلات تتمتع بشعبية كبيرة في كل من الاردن وفلسطين، والاغاني والرقصات والدبكات المشتركة، والعمارة التقليدية، والموروث الشفوي والقصص، والحكايات، فهذا التراث يعكس تلاحم الشعبين، ويمثل هوية ثقافية جامعة.

ختم الندوة الدكتور حسين عبده موسى، بمشاركته المتنوعة، وقال كانت الوحدة السياسية قبل وحدة التراث، وبقي الاردن ومازال وسيبقى المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، فالتراث هو انتقال عادات وتقاليد وعلوم واداب وفنون من جيل إلى جيل، ونقول أن التراث الإنساني يشمل كل المأثورات الشعبية وقصص وحكايات وما تتضمنه من التراث يساهم ويساعد المجتمع وهو مرتبط بالفكر والتراث. ونذكر هنا انه اختلط دم الجندي الشهيد الاردني في ثرى فلسطين.

شو في نيوز  - أحيا عازف العود علاء شاهين مساء اليوم الجمعة، في المسرح الرئيس بالمركز الثقافي الملكي بعمان، أمسية موسيقية ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته 38.

واشتملت الأمسية، التي تفاعل معها الحضور، على عدد من المقطوعات الموسيقية التي صاحبه فيها عازفا الايقاع، أحمد مطر صلاح، وعلي الدباغ.

واستهل شاهين أمسيته بمقطوعة وطنية من أغنية أردن أرض العزم، وآلام غزة، ولقاء العاشقين، وقافلة الصحراء رم، والوفاء، والخيول العربية، واختتمها بقلوب أندلسية.

وفي ختام الأمسية، سلم شادي الباش من وزارة الثقافة، شهادة تكريم مقدمة من إدارة المهرجان للفنان شاهين.

 

شو في نيوز - تمازج صوت النجمة المصرية ريهام عبد الحكيم، مع صوت النجم التونسي محمد الجبالي، مساء أمس الخميس في افتتاح حفلات المسرح الشمالي، في مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الثامنة والثلاثين، التي تقام تحت شعار "ويستمر الوعد"، محتفيا باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ومتضامنا مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ السابع من تشرين الأول الماضي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وحلق النجمان في سماء المهرجان بروائع الطرب القديم، وجالا على حديقة الأغنية العربية، مستعيدين روائع أغنيات الزمن الجميل بمصاحبة فرقة المعهد الوطني للموسيقى بقيادة المايسترو محمد عثمان صديق.

وغنت ريهام لأم كلثوم "ألف ليلة وليلة"، ولنجاة "أما براوة"، ولوردة "لولا الملامة"، ولميادة الحناوي "كان يا ما كان"، ولفيروز "نسم علينا الهوى" لتقطف من كل بستان من بساتين نجوم الغناء زهرة، مطربة بصوتها الجمهور ومودعته، برائعة "انت عمري" لأم كلثوم.

ولا تعد ريهام غريبة على جمهور جرش، فهي دائمة المشاركة في الحفلات الغنائية الطربية، عدا عن كونها تملك أرشيفا من الأغنيات التي تؤرشف في ذاكرة الناس.

وكان الفنان التونسي محمد الجبالي، على قدر المسؤولية في حضوره الأول في الأردن، من خلال اطلالته على جمهور مهرجان جرش، ومنح الجبالي الجمهور فرصة التعريف بصوته، خاصة وأنه من أهم الأصوات المعروفة في شمال أفريقيا.

ونوع الجبالي في غنائه، فقدم الأغنية التونسية بتشكيلاتها المتنوعة، مثل "جاير يا حمودة"، و"يا سيدي مسي علينا" و"هذي لياليهم"، كما غنى رائعة وديع الصافي "على الله تعود"، والأغنية الخالدة "جبار" لعبد الحليم حافظ، وأم كلثوم "الحب كله".

وكان الجبالي، بدأ حفله بموال من أغنية "هدي يا بحر" للفنان الراحل أبو عرب، وتلاها بأغنية "أنا بتنفس حرية"، مؤكدا أن حضوره الفني في جرش، يأتي لنصرة أهالي قطاع غزة.

وتطل الفنانة اللبنانية الكبيرة هيام يونس، على جمهور المسرح الشمالي مساء اليوم الجمعة، في حفل تحيي فيه ذكريات أغانيها ومنها: "سافر يا حبيبي وارجع"، و"لاطلع على رأس الجبل"، و"يا طير يالي طاير"، و"جدلي يا أم الجدايل جدلي"، كما يغني قبلها الفنان الأردني أسامة جبور، في أمسية غنائية طربية.

شو في نيوز ـ إستهل إتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين برنامجه الثقافي خلال مشاركته في فعاليات مهرجان جرش للثقافة الفنون “38”، عبر ندوة تحتفي ب “الثقافة في خمس وعشرين عاما في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين”، بمشاركة عدد من الباحثين هم: د. علي الحجاحجة، د. محمد ابو هزيم، د. وسام مبيضين، سامي دويكات، يقدم ويدير مفردات الندوة الكاتبة سوسن المهتدي، إنطلقت في دائرة المكتبة الوطنية في تمام الساعة الرابعة والنصف مساءا.

في كلمته الإفتتاحية، قال رئيس الاتحاد عليان العدوان: إن الاتحاد يساهم ضمن برنامجه الثقافي بمشاركته في فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته «38»، بمشاركة كوكبة من المبدعين، في حقول متعددة بلغ عددهم «89»، مشارك، إذ يشارك «79» عضو من أعضاء الاتحاد، ومشاركة «8» أدباء وكتاب من خارج الاتحاد من الأدباء المحليين، ومشاركة عربية.

وأكد العدوان أن هذه المشاركة الكبيرة، تتنوع وتتعدد في عدة حقول هي: الشعر والقصة والندوات الفكرية، بمشاركة كوكبة من المبدعين أعضاء اتحاد مدعمة بمبدعين من كتاب أدباء الوطن والعالم العربي، في حاضنة الحضارة والثقافة «جرش» التاريخ الماضي والحاضر والمستقبل، في دورة استثنائية حملت عنوان «ويستمر الوعد» تركّز فعالياتها على التضامن مع غزة، مؤكدا شكره لوزيرة الثقافة إستجابتها لتكثيف البرنامج الثقافي في المهرجان والغاء فعاليات المسرح الجنوبي بما يتناسب والأوضاع في المنطقة وتخصيص دعم لأهلنا في غزة، وكذلك شكر مدير المهرجان ايمن سماوي على جهوده الكبيرة ليخرج المهرجان بما يليق بالوطن، في مهرجان يلعب دروا محوريا في نشر الثقافة ومشروع حضاريا له رسالة وطنية.

إستهل كتاب ادباء وباحثي الاتحاد فعالياتهم بالندوة الفكرية الثقافية التي حملت عنوان ” الثقافة في خمسة وعشرين عاما في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله”، التي شارك فيها عدد من الكتاب والمثقفين الأردنيين، وهم نخبة من الباحثين أعضاء الاتحاد هم : الدكتور علي الحجاحجه، الدكتور محد ابو هزيم، الدكتور وسام مبيضين، الدكتور سامي الدويكات.

في كلمة ترحيبية، بالنيابة عن وزيرة الثقافة، قال الدكتور نضال العياصرة: في أولى جلسات فعاليات مهرجان جرش 2024 في المكتبة الوطنية، والتي تتحدث عن الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، لقد شهدت الثقافة صعود جيل جديد في مختلف المجالات الثقافية والفنية، وساعد ذلك تكنولوجيا المعلومات بالنشر الواسع للفعاليات والنشاطات والندوات مع جمهور اوسع، وامتزجت الإبداعات الوطنية وتبادل الخبرات بين المبدعين الأردنيين ونظرائهم في العالم العربي والدولي، كما شهدت حقبة جلالته تعزيز تكريم المبدعين من خلال جوائز الدولة التقديرية ومبادرات ملكية تحث على الإبداع منها إنشاء المكتبة الوطنية كمنبر للمثقفين والمبدعين احتضنت ندوات ونشاطات متنوعة.

في بداية الندوة تحدث الدكتور علي الحجاحجة في رؤيته حول الآفاق الثقافية والمعرفية، مؤكدا شمولية الارتقاء في الأفق الثقافي والمعرفي، ففي عهد جلالته شهد الأردن نقلة نوعية في هذا المجال والانتقال من نمط التفكير السائد التقليدي إلى الشمولية في الخطط والمعرفة، فالأمم تنهض وترتقي بشموليتها في ظل التحديات كما اننا نحتاج إلى إعلاء الهمم من الجميع.

من جهته، أكد الدكتور محمد ابو هزيم على أنه في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تم إستحداث تشريعات تهدف إلى تطوير الحالة الثقافية والفكرية في المملكة مثل قوانين رعاية الثقافة وحق الحصول على المعلومات والملكية الفكرية والوثائق الوطنية، كما تم الإعلان عن يوم وطني للقراءة لتعزيز مكانة القراءة ودورها في تعزيز المعرفة والثقافة والتنمية المستدامة.

فيما تحدث الدكتور وسام مبيضين عن اهمية دور التكنولوجيا في الجوانب الثقافية كضرورة للتطور وتشجيع الابتكار وأهمية التحول الرقمي للتحول إلى مدن ذكية، وطرح حلول مبتكرة ومقترحة لابد الأديب والمثقف من الأخذ بها لتطوير مهاراته وابداع، متأمل أن يتم تبني هذه الأفكار التكنولوجية وتعليمها منذ مرحلة التعليم الأساسي حتى الجامعي لترتقي النخبة الثقافية وتبدع أكثر.

وختم الدكتور سامي الدويكات مداخله، بقوله: لقد شهد الأردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين نقلات نوعية في المشهد الثقافي، حيث حقق المبدعون الأردنيين حضورا لافتا ونالوا جوائز على المستويين الدولي والعربي، في مجالات الادب والفكر وحقول الثقافة بصفة عامة، تجسدت في الرؤية الملكية السامية في كتب التكليف وخطاباته التي ركزت على توطين المعرفة والانفتاح على لغة العصر والاهتمام بالشباب وتطوير الصناعات الثقافية التي تسهم في رفد عجلة الإنتاج الوطني.

وحضر الندوة نخبة من أهل الفكروالمثقفين والادباء ،والتي ناقش فيها المشاركين، أهمية تطور المشهد الثقافي في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وفي ختام الندوة سلم العدوان شهادات تقديرية للمشاركين في المهرجان في دورته “38”.

افتتاح البرنامج الثقافي لاتحاد الكتاب والادباء الاردنيين في مهرجان جرش"38"

 شو في نيوز - افتتح الشاعر الكبير حيدر محمود مساء اليوم الخميس في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي بعمان، برنامج الأمسيات الشعرية "ملتقى الشعر" ضمن الدورة الـ38 من مهرجان جرش للثقافة والفنون الذي تنظمه رابطة الكتاب الأردنيين بالتعاون مع إدارة المهرجان، بقصائد من المناجاة الشعرية لفلسطين وغزة.

وقالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار التي رعت افتتاح البرنامج، إن الشاعر حيدر محمود أضاء مساء أمس الأربعاء شعلة المهرجان بعز وكرامة وشباب متقد، منوهة بالقصيدة التي غناها فنانون أردنيون ومصريون مساء أمس بافتتاح دورة الـمهرجان، لافتة إلى ضرورة أن توضع دواوين شعر حيدر محمود على منصات المحتوى العربي الرقمي.

وفي الأمسية الافتتاحية التي أدارها رئيس الرابطة السابق الشاعر أكرم الزعبي، وحضرها عدد كبير من الشعراء والكتاب والمثقفين، كرمت النجار الشاعر محمود.

واستهل الأمسية الشاعر الزعبي بكلمة قال فيها، إنه من قلب عمان ومن قلوب الأحرار نرفع تحية الى فلسطين الشاهدة والشهيدة، معتذرين عن حال الأمة، ومعاهدين أن نبقى على عهد الوفاء لها جيلا يسلم العهد لجيل، كما نرفع التحية للصابرين المحتسبين من أهلنا في غزة الصامدة التي علمت العالم كيف يكون الصمود والشموخ .

ونوه بأنه يقدم في افتتاح برنامج الأمسيات الشعرية الشاعر حيدر محمود واصفا إياه بانه شاعر ليس كأي شاعر، ولافتا إلى أنه الشاعر الذي فاضت كلماته بحب عمان وتغنى بالوطن الأردني وقيادته الهاشمية.

وقال الشاعر محمود، إنه سيقرأ قليلا من قصائد الغضب التي تنبع من جرح فلسطين وغزة واستهلها بقصيدة عمودية "سوف وأخواتها" ليتبعها بقصيدة عمودية اخرى بعنوان "هل تعرفون الفتى أيوب".

وفي مبادرة عبرت عن رفعة الشاعر محمود، طلب من مدير الأمسية دعوة شعراء من الحضور بأن يشاركوه أمسيته بدءا منه ليقرأ الشاعر الزعبي قصيدتي "فلسطين" وقصائد قصيرة بعنوان "اعترافات" ومنها "ديك الجن" و"اعتراف لورد" و"اعتراف للناس" و"اعتراف أخير".

وامتطى صهوة الشعر من الشعراء الحضور، وزير الثقافة الأسبق الأديب الشاعر الدكتور صلاح جرار ليقرأ قصيدة جديدة كما أفاد، كتبها يوم أول أمس الثلاثاء حينما اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مخيم نور شمس في مدينة طولكم المحتلة، وحملت عنوان "من نور شمس تسطع الانوار".

وقرأ الشاعر الفلسطيني الدكتور عبدالله عيسى قصيدة من الشعر الحديث "وستنتهي الحرب" من مجموعته الشعرية سماء غزة تلال فلسطين".

كما قرأ رئيس دارة الشعراء تيسير الشماسين قصيدتين عموديتين الأولى بعنوان "فما ضاقت عروبتنا علينا" فيما الثانية "وبعض المسائل ما من حسها بد"، ليتبعه الشاعر سعيد يعقوب بقصيدة كتبها اليوم الخميس بحسب قوله، وتستهل "مات الضمير وأودت الاخلاق..." ليختتم مشاركات الشعراء للشاعر محمود الشاعر علي الفاعوري بقصيدة عمودية بعنوان "الغزية".

ويعود منبر الشعر إلى الشاعر محمود الذي يختتم الأمسية الافتتاحية لملتقى الشعر بقصيدة "نشيد الغضب".

 شو في نيوز -ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته ال ٣٨ تأمل متخصصون نشأة ودور آلة الناي في الموسيقى الشرقية وكيفية صناعتها، عبر ندوة حوارية مساء اليوم الأربعاء، في بيت شقير للثقافة والتراث ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته 38 تحت شعار "ويستمر الوعد”.

وشارك في الندوة التي نظمها بيت الناي، بالتعاون مع إدارة المهرجان، رئيس قسم آلة الناي في المعهد العالي للموسيقى العربية في مصر الدكتور محمود كمال عبد الرحمن، وعازف وصانع الناي زياد قاضي أمين من سوريا، اللذان تحدثا عن مواصفات النغمات الموسيقية وطريقة تصنيع الناي.

وقال عبد الرحمن إن الناي بدأت منذ عهد الفراعنة، ولكنها سجلت كاختراع عام 1957 رسمياً بشكلها الحالي للموسيقي إسماعيل البدري، والتي تعطي مساحات أوسع في تنوع النغمات والقرارات والجوابات، مشيراً إلى أن الصفوف الجانبية في الناي تعطي أربع نغمات إضافية.

وبين أن جودة الصوت يعتمد على قطر الناي وطوله الذي يتراوح ما بين 60-95 سنتيمترا، إضافة إلى تمتع العازف بنفس قوي وحس موسيقي ليتناسب عزفه مع جميع الآلات الموسيقية.

بدوره، قال زياد إن جودة قصب السكر تلعب دورا مهما في الألحان والنغمات الموسيقية التي تصدر عن الناي، لأن الناي يعتمد على العقد الموجودة، وموسم قطفها، وطريقة تخزينها التي تمتد ثلاث سنوات حتى تجف، وعندها يتم عملية تصنيع الناي بشكلها النهائي.

وأوضح أن أفضل طريقة للحفاظ على الناي حسب تجربته الممتدة لأكثر من 40 عاماً، هي دهنها وتنظيفها بزيت "السيرج”، كونه يعد عازلا طبيعياً للرطوبة ويطيل في عمر الناي.