Off Canvas sidebar is empty

شو في نيوز - اعتقد الكثير من الناس أنهم يستطيعون التحكم في حياة بريتني سبيرز. لكنها ناضلت من أجل حريتها وتنشر الآن سيرتها الذاتية. كتاب "المرأة التي بداخلي" تكشف فيه النجمة الغنائية رواية جريئة لتفاصيل حياتها بأسلوبها الخاص.

عانت سبيرز طويلا من وصاية والدها واشتهرت بالعديد من الفضائح

في عام 1999، اجتاحت ظاهرة عالم البوب. كانت فتاة شقراء في زي مدرسي خفيف ترقص بوجه بريء في أروقة إحدى المدارس الثانوية وتغزو قلوب المراهقين بكلمات "Hit Me Baby One More Time". كانت بريتني سبيرز في سن السابعة عشرة عندما أصبحت نجمة فجأة.

انضباط صارم

قد تكون قصة بريتني سبيرز(41 عاماً)  هي القصة النموذجية لمولد أي نجم، فمطربة البوب والتي ولدت في عام 1981 اهتمت أيضا بالرقص منذ طفولتها فتلقت دروس الرقص ابتداء من سن الثلاث سنوات وشاركت في برامج المواهب للأطفال وحصلت على دروس في الغناء وتجارب التمثيل تحت أنظار وحماية والدتها.

في سن الحادية عشرة ، حصلت سبيرز على دور في سلسلة المراهقين "Mickey Mouse Club" ولعبت دور البطولة إلى جانب جاستن تيمبرليك وكريستينا أغيليرا وريان جوسلينغ حتى عام 1994. بعد انتهاء المسلسل، استمرت رحلة البحث عن عقد تسجيل، حيث تم التعبئة بعناء.

في عام 1999، ظهر ألبومها الأول "Baby One More Time" وتصدر قائمة بيلبورد في الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا وكندا والمكسيك. وكان السينغل ذاته رقمًا واحدًا في 40 دولة حول العالم.

تريد سبيرز الآن رواية تفاصيل أكثر عن حياتها وتحديداً عن المرحلة التي كان والدها يمارس خلالها الوصاية عليها، في مذكرات تصدر الثلاثاء (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) وتتطرّق فيها المغنية الأميركية صراحةً إلى ما واجهته في محطات مختلفة من مسيرتها.

ويُطرح كتاب "The Woman in Me" ("المرأة التي بداخلي") الذي تنشره في الولايات المتحدة دار "سايمن أند شوستر" Simon & Schuster، الثلاثاء في نحو عشرين دولة.

ومن خلال هذه المذكرات تحقق المغنية التي تحرّرت قبل عامين من وصاية أثّرت على أصغر جوانب من حياتها على مدى 13 عاماً، هدفها المتمثل في استعادة سيطرتها على حياتها. حيث تروي التفاصيل التي بدأت عام 2007 ووصاية والدها التي فُرضت عليها لفترة طويلة حُرمت خلالها من حريتها. وكيف ناضلت من اجل استعادة التحكم في حياتها بدعم من والدتها والعائلة.

بريتني سبيرز في الحادية عشرة من عمرها في نادي ميكي ماوس

بريتني سبيرز في الحادية عشرة من عمرها في "نادي ميكي ماوس

الانهيار والعجز

في كتابها، تروي سبيرز قصتها من وجهة نظرها الخاصة. فهي لا تكتب فقط عن والدها والأشخاص الآخرين الذين عاملوها بشكل غير عادل ، بل تكتب أيضا عن نفسها - وتكشف أنها كانت تتوقع طفلا من صديقها  جاستن تيمبرليك في ذلك الوقت. بيد أنه  لم يكن مستعدا بعد لطفل. لذلك أجهضت بريتني الطفل. "وتصف التجربة أنها واحدة من أكثر التجارب المؤلمة التي مررت بها في حياتي" كما قالت في الكتاب.

بالإضافة إلى حياتها المهنية الحافلة واجهت سبيرز قضايا أخرى مثل علاقتها الشخصية مع زميلها جاستن تيمبرليك لمدة أربع سنوات بعد الانفصال تزوجت من أحد أصدقاء المدرسة، لكن الزواج فسخ بعد يومين.

والتقت ضمن محطات حياتها بالراقص كيفن فيدرلاين. ويلي ذلك حفل زفاف وطفلين. وانتهى هذا الزواج أيضًا في عام 2007. وكيف أصبح الطلاق فضيحة إعلامية حيث تدور معركة تشهير حول حضانة طفليهما. وواجهت سبيرز هجوم الإعلام عليها لبعض الوقت.

"المرأة التي بداخلي".

في الكتاب أيضا، تتحدث بريتني عن طفولتها ، التي "لم تكن جيدة بما فيه الكفاية" ، وعن علاقتها الصعبة مع عائلتها ، وعن الغيرة المستمرة حول شخصها وجسدها ، والتي بلغت ذروتها في وصاية والدها لمدة 13 عاما.

كما أنها تكرس العديد من الصفحات لـ "تحطمها". كان الرأس الأصلع، الذي حلقته بنفسها تحت أعين المصورين في صالون لتصفيف الشعر، في الواقع صرخة يائسة طلبا للمساعدة. "منذ أن كنت مراهقة أخبرني الناس برأيهم في جسدي. حلق رأسي والتصرف بهذه الطريقة كان طريقتي في القتال»، كتبت المغنية في مذكراتها.

بريتني سبيرز تكتب بصراحة وتظهر مذكراتها مدى أهمية أن تكون المرأة قادرة على سرد قصتها بكلماتها الخاصة وبشروطها الخاصة - كما يمكن أن تكون حافزا للعديد من النساء الأخريات لرفع أصواتهن.

سيلكه فونش/ علاء جمعة 

شو في نيوز - تضامنا مع اهلنا واشقائنا في غزة وفي فلسطين ، وتنديدا بحرب الابادة التي يشنها الكيان الصهيوني، ولما يمرون به من تشريد وقتل ومعاناة،  نظم المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة فعاليات اشتملت على  معرض لاعمال فنية لفنانين من غزة بعنوان (كلنا غزة)، وفعالية مفتوحة للرسم الجماعي وفن الجرافيتي في حديقة المتحف الوطني الاردني كانت برعاية وحضور الاميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة  وعدد كبير من الفنانين والمهتمين بالشان الثقافي وعدد من الدبلوماسيين، وذلك مساء يوم الاحد الماضي في المتحف الوطني مبنى1 وحديقة المتحف الوطني.

وتشارك في المعرض اعمال لما يزيد على 50 فنانا وفنانة جميعهم من غزة هاشم، غزة الصمود، حيث تتناول الاعمال المشاركة حياة المعاناة التي مرت وما زالت تمر على هذا الشعب، وعلى هذا البقعة منذ بداية الاحتلال الى يومنا هذا.

والقى الدكتور خالد خريس مدير عام المتحف الوطني كلمة الافتتاح قال فيها:  "الأخوات والاخوة، باسمكم جميعا ومن هذا الصرح الثقافي الفني، المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، منصة كل العالم النامي وفنانيها ومثقفيها، والحامي لثقافتنا المستهدفة والمعرف فيها. من هذا الصرح نعلن وبصوت عال سخطنا وصرختنا في وجهه الكيان الصهيوني القبيح، من خلال ما يقوم به يومياً من مجازر وحرب إبادة بحق المدنيين العزل، أطفالاً ونساءً وشيوخاً ضارباً عرض الحائط بكل المواثيق الانسانية والدولية والأخلاقية. ونريد من هنا أن نوصل صوتنا وصرختنا لجميع احرار العالم، ولكل أصحاب الضمائر الحية في مختلف أصقاع الأرض.

إن ما يقوم به هذا الكيان الذي تجرد من انسانيته، ليدمي قلوبنا ويضعنا أمام سؤال كبير: هل العالم أصبح اليوم يدار حسب شريعة الغاب؟

نقول لكل الصامتين والمتمسكين باستمرارية الحرب وعدم وقفها، سيحاسبكم التاريخ، وسيضعكم في قائمة الخزي والعار أمام شعوب العالم كافة.

لقد قامت ماكينة الإعلام الصهيونية، والمنحازة لها بتزوير الحقائق، وبث الأكاذيب، ومنع وصول مشاهد البطش والقتل والدمار، لكن الحقيقة بدأت تتكشف بصمود أهلنا 

في فلسطين في غزة والضفة، وبفضح إدعاءاتهم.  فتحية للصحفيين الذين قاوموا ونقلوا الحقيقة، واستشهد بعضهم وبعضٌ من عائلاتهم.

لا لتدمير المستشفيات والمدارس والمخيمات، وسيارات الاسعاف ومن فيها، حتى الشجر والحيوانات، لم تسلم من عدوانيتهم وتجردهم من الانسانية.

تحية لرجال المقاومة في غزة الحرة الأبية الصامدة، وفي الضفة وكل بقاع فلسطين.

لقد أثبتم أنكم أصحاب حق، فرفعتم رؤوسنا بتضحياتكم واستبسالكم وصمودكم، ولقنتم وما زلتم هذا الكيان البغيض، دروساً في العزة والكرامة والإباء.

أوقفوا الحرب --- لا لقتل الأبرياء ---- أفيقوا من نومكم

وتحيا فلسطين حرة عربية أبية."

هذا وسيذهب ريع مبيعات المعرض كاملا الى فناني غزة وعائلاتهم. وسيستمر المعرض الى 31/12/2023.

 

شو في نيوز - يفتتح عند السادسة من مساء اليوم الإثنين في جاليري بنك القاهرة عمان معرض «عمان - القدس 70كم» للفنان الأردني هاني حوراني، ويستمر المعرض حتى 15 تشرين الثاني المقبل.

يضم المعرض نحو اربعين لوحة، منفذة بألوان الاكريليك ومواد اخرى على الكانفس والخشب.وهو المعرض الشخصي السادس والعشرون لأعماله الفنية منذ عام 1964 وحتى الآن.

يقدم حوراني في تجربة عمان – القدس 70 كم مزجا جميلا بين فني الرسم والفوتغراف، اذ يحتل هذا التكنيك مكانة كبيرة، في بيناليات العالم ومعارضه على امتداد الكرة الارضية.

كرس حوراني معرضه الشخصي الجديد في جاليري بنك القاهرة عمان، للمدينتين الأقرب إلى قلبه، عمان والقدس، التي تفصل بينهما مسافة لا تتعدى السبعين كم حتى عام 1967.وهو مزيج من الفوتوغراف والرسم في تجربة تميز بها الفنان وقدمها في اكثر من معرض

يذكر الفنان هاني حوراني في تجربته هذه بالعلاقة التاريخية والمميزة بين مدينة عمان، حيث عاش فيها طفولته وشبابه والقدس التي كان يزورها كثيراً قبل احتلالها في عام 1967، وعاد ينظر إليها من فوق أسوارها القديمة في أواسط التسعينيات ويتأمل في أسواقها الداخلية ومنازلها ومدارسها ومعالمها الدينية.

يؤكد هذا المعرض على اصالة المدينتين الاغلى على قلوب الاردنيين، عمان والقدس، والقدس هنا بكل ما تحمله من معاني القداسة الاسلامية والمسيحية بلغتها وقلبها العربي الضارب في التاريخ رغم محاولات الغاء هذا التاريخ، والغاء الوصاية الهاشمية المعترف بها عالميا، الا انها ستبقى الاغلى على قلوب الاردنيين قيادة وشعبا وفي ضمير الامتين العربية والاسلامية.

جاء في كلمة الغاليري ( يسعدنا في غاليري بنك القاهرة عمان، ان نقدم في هذا المعرض، واحدا من جيل التأسيس في الحركة التشكيلية الاردنية، الفنان هاني حوراني، الذي بدأ الرسم في وقت مبكر من الستينيات وتتلمذ على يدي فنانين كبار من الجيل الاول، مهنا الدرة وصالح ابو شندي وتوفيق السيد.

ينتمي الفنان هاني حوراني إلى جيل الستينيات من فناني الأردن، وكان أحد مؤسسي ندوة الرسم والنحت الأردنية، عام 1962، وأقام خلال السنوات 1964 و1967 و1968 ثلاثة معارض شخصية، قبل أن يتفرغ للعمل السياسي والإعلامي تحت تأثير هزيمة حرب حزيران / يونيو 1967. وخلال السبعينيات تلقى دورات في التصوير الفوتوغرافي في بيروت وموسكو، كما نشر دراسات ومقالات فنية عديدة حول رسوم الاطفال الفلسطينيين والسينما الفلسطينية.

وفي عام 1993، وبعد عودته للاردن، نظم معرضه الشخصي الرابع، الذي ضم أعمالاً مائية على الورق عن وادي الوالة في جنوب العاصمة. وخلال تسعينيات القرن الماضي أقام سلسلة من المعارض الفوتوغرافية في الأردن وسورية ومصر ودولة قطر والسويد والولايات المتحدة، وقد تركزت معارضه هذه على جماليات المدينة العربية القديمة، مثل القدس، القاهرة، دمشق، حلب، السلط، مراكش، تونس.

 

شو في نيوز - بحضور الاميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة افتتح السيد " خورخي اليخاندرو تاغلي" السفير التشيلي بالاردن معرضا فنيا للفنانة التشيلية "ريبيكا بوجا" بعنوان (التيار الخفي)، في المتحف الوطني مبنى 2- جاليري وصل. وحضر المعرض العديد من الدبلوماسيين المقيمين بالاردن وعدد من الفنانين والمهتمين بالشان الثقافي والفني.

ويضم المعرض 24 عملا فنيا بتقنيات الاكريليك على الورق والكولاج، وذلك من خلال احجام مختلفة، حيث تستلهم الفنانة اعمالها من الطبيعة والطبيعة الصامتة، باسلوب تجريدي شاعري مبتكر.

والفنانة ريبيكا حصلت على الماجستير في الرسم والتصوير والطباعة من مركز الفنون في شيكاغو/ الولايات المتحدة عام 1994، واقامت العديد من المعارض الشخصية في كل من ( لوس انجلس وسان فرانسيسكو وشيكاغو وتشيلي)،كما شاركت في العديد من المعارض الجماعية في عدة دول من العالم، وتقتني اعمالها العديد من المؤسسات منها: معهد الفن في بوسطن/ الولايات المتحدة، وكوبا وبولندا وكوريا الجنوبية واسبانيا وتشيلي.

هذا وسيستمر المعرض الى 31 تشرين الاول الحالي.

شو في نيوز - يفتتح في جاليري بنك القاهرة عمان معرض "عمان - القدس 70كم" للفنان الأردني هاني حوراني، وذلك عند الساعة السادسة من مساء يوم الاثنين، الموافق 16 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي، ويستمر حتى 15 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

وقد جاء في كلمة الجاليري: "يسعدنا في جاليري بنك القاهرة عمان، أن نقدم في هذا المعرض، واحدا من جيل التأسيس في الحركة التشكيلية الأردنية للفنان هاني حوراني، الذي بدأ الرسم في وقت مبكر منذ الستينيات وتتلمذ على يدي فنانين كبار من الجيل الأول، مهنا الدرة وصالح ابو شندي وتوفيق السيد".

على أن هذه البداية الأولى، وفي جو من النشاط التشكيلي الذي أسس لمرحلة السبعينيات وقدم أسماء مهمة، كانت هي البداية الحقيقية للرسم في الأردن وتكرست بعودة العديد من طلاب الفن، الذين أصبحو لاحقا هم عماد الفن الأردني، وبعد عودتهم من أوروبا والبلاد العربية كالعراق ومصر، محملين بتيارات الرسم العربية وبأفكار وتقنيات رواد الفن العربي.

وصولا إلى تشكيل أول مؤسسة منظمة للعمل الفني الأردني، رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين والتي شكلها عدد كبير من هذا الجيل ومن سبقهم.

في هذا المعرض الذي يحمل اسم "المدينتين الأغلى على قلوب الأردنيين"، عمان والقدس، والقدس هنا بكل ما تحمله من معاني القداسة الإسلامية والمسيحية بلغتها وقلبها العربي الضارب في التاريخ رغم محاولات إلغاء هذا التاريخ، وإلغاء الوصاية الهاشمية المعترف بها عالميا، إلا أنها ستبقى الأغلى على قلوب الأردنيين قيادة وشعبا وفي ضمير الأمتين العربية والإسلامية.

"عمان– القدس 70 كم" هو العنوان لمعرضنا الذي قدم فيه الفنان مزجا جميلا بين فني الرسم والفوتوغراف، يحتل الآن هذا الاتجاه مكانة كبيرة، في بيناليات العالم ومعارضه على امتداد الكرة الأرضية.

كرس الحوراني لوحاته في المعرض للمدينتين الأقرب إلى قلبه، عمان والقدس، التي تفصل بينهما مسافة لا تتعدى السبعين كم حتى العام 1967. وهو مزيج بين الفوتوغراف والرسم في تجربة تميز فيها الفنان وقدمها في أكثر من معرض.

ينتمي الفنان هاني حوراني، إلى جيل الستينيات من فناني الأردن، وكان أحد مؤسسي ندوة الرسم والنحت الأردنية، العام 1962. وأقام خلال السنوات 1964 و1967 و1968 ثلاثة معارض شخصية، قبل أن يتفرغ للعمل السياسي والإعلامي تحت تأثير هزيمة حرب حزيران( يونيو) 1967. وخلال السبعينيات تلقى دورات في التصوير الفوتوغرافي في بيروت وموسكو، كما نشر دراسات ومقالات فنية عديدة حول رسوم الأطفال الفلسطينيين والسينما الفلسطينية.

وفي العام 1993، وبعد عودته للأردن، نظم معرضه الشخصي الرابع، الذي ضم أعمالاً مائية على الورق عن وادي الوالة في جنوب العاصمة. وخلال تسعينيات القرن الماضي أقام سلسلة من المعارض الفوتوغرافية في الأردن وسورية ومصر ودولة قطر والسويد والولايات المتحدة، وقد تركزت معارضه هذه على جماليات المدينة العربية القديمة، مثل القدس، القاهرة، دمشق، حلب، السلط ، مراكش، تونس.

وبهذا يذكر الفنان هاني حوراني المعرض بالعلاقة التاريخية والمميزة بين مدينة عمان، حيث عاش فيها طفولته وشبابه والقدس التي كان يزورها كثيرا قبل احتلالها في العام 1967، وعاد ينظر إليها من فوق أسوارها القديمة في التسعينيات ويتأمل في أسواقها الداخلية ومنازلها ومدارسها ومعالمها الدينية.

يذكر أن المعرض يضم نحو أربعين لوحة، منفذة بألوان الاكريليك ومواد أخرى على الكانفس والخشب. وهو المعرض الشخصي السادس والعشرون لأعماله الفنية منذ العام 1964 وحتى الآن.

 

 

شو في نيوز - ضمن سلسلة "نادي الحوار" وبحضور الاميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة،  القى الدكتور خالد خريس مدير عام المتحف محاضرة في مبنى "وجدان فضاء فني"، تحدث فيها عن دور المتحف محليا وعربيا وعالميا، حيث تطرق للبدايات منذ تاسيس المتحف عام 1980 بمجوعة اعمال فنية لا تزيد على 77 عملا، لتصل الان مجموعته الفنية الدائمة ما يقارب 3000 عمل فني لاهم الفنانين من مختلف اقطار العالم.

وبين التطور الذي طرأ على بنية المتحف التحتية والعمرانية، فمن مبنى بطابق واحد تطور وأصبح لديه أربعة مبان وحديقة تمثل فضاء فنياً وثقافياً ومتنزهاً يحتوي على منحوتات وأعمال فنية.

كما بين د. خريس دور المتحف  في خدمة الفنانين والحركة الفنية التشكيلية  الاردنية والعربية ومن العالم النامي، من خلال التعريف بهم باقامة المعارض الفنية محليا وعالميا. 

وتطرق الى عدد المعارض التي اقامها المتحف داخل الأردن وخارجه، واهم الفعاليات والنشاطات التي اقيمت بالتعاون مع مؤسسات محلية وعربية ودولية، مبيناً أهمية المتحف كسفير للفن الأردني والعربي.

وتطرق للبرامج والمشاريع التي ينظمها المتحف، مثل (منصة مصنع) الموجهة الى فئة الشباب والناشئين، والتي تضم أربعة مشاريع سنوية موجهة للفنانين في العالم من خلال المسابقات المفتوحة والمتمثلة في فن الشاع "داخل خارج"، وبرنامج الاقامات الفنية، كذلك المشاريع الناشئة وبرنامج القيمين الفنيين. كما تطرق لمشروع "المتحف المتنقل" الموجه الى قرى ومدن المملكة كافة، ومشروع "ملتقى فن وطبيعة" الذي يعرف الفنان ببيئته ومناطقه التاريخية والسياحية. كما بين ان المتحف منفتح على فنون ما بعد الحداثة والفنون الرقمية، ولديه برامج تعاون مع المجلس الثقافي البريطاني بهذا الخصوص للعام الحالي.

كما ركز في محاضرته على أهمية المتحف المحلية في إثراء الفضاء الفني التشكيلي والبصري، وطالب بقوة بدعم المتحف كونه يؤدي دوراً وطنياً متميزاً يشهد له فيه القاصي قبل الداني. وفي هذا المجال ناشد الجهات الرسمية والخاصة بتقديم الدعم الكافي ليتمكن المتحف من أداء دوره على أكمل وجه.

حضر اللقاء عدد كبير من الفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي، ودار حوار بناء بين الحضور، حول بعض العقبات التي تواجه الفنانين والحركة الفنية محليا وسبل حلها، وعلى اهمية التعاون ما بين المؤسسات المحلية.

شو في نيوز - في جناح الاتحاد وقعت الكاتبة والأدبية سارة طالب السهيل في معرض عمان الدولي للكتاب مؤخرا قصة جديدة للأطفال بعنوان الولد الطائر رسومات الفنان العراقي المبدع رعد عبدالواحد. 

وقد صدرت القصة عن دار خطوات (steps) (دار دجلة).
بعدد صفحات ٣٦ 
وقد جاءت القصة بفكرة جديدة غير مسبوقة ولأول مرة بمشاركة الطفل في كتابة النهاية من البداية وبتكملة الرسومات.
 
تميزت قصة الولد الطائر بأنها قصة تشاركية بين الكاتب والقارئ تنمي قدرات الطفل على الخيال والإبداع والمشاركة ليس فقط التلقي.
 
وقد حضر حفل التوقيع الذي تم في جناح اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان الذي سلم الكاتبة والباحثة سارة طالب السهيل تكريم الاتحاد على مجمل أعمالها الأدبية التي تصب في خدمة الطفولة والمجتمع.
وسلمها أيضا الأستاذ الشاعر عليان العدوان درع التكريم المهدى من قبل جمعية ال الهلسا الكرام نيابة عنهم.
 
وقد حضر الحفل نخبة من الأدباء والمثقفين الأردنيين والزملاء من أعضاء الاتحاد. 
والأصدقاء من الصحفيين ورواد المعرض من الجمهور الكبار والصغار وأصدقاء الكاتبة. 

شو في نيوز - رشّح الأردن الفيلم الروائي الطويل الأردني "انشالله ولد"، للمخرج أمجد الرشيد، لتمثيل المملكة رسميّاً في الدورة الـ96 لجوائز الأوسكار للتنافس عن فئة الأفلام الروائية الطويلة الدولية لعام 2024.

وقع اختيار لجنة مستقلة مؤلفة من ستة أعضاء - جميعهم خبراء ومهنيين أردنيين معنيين بالقطاع المرئي والمسموع - على فيلم "انشالله ولد" الذي صُوّر بالكامل في الأردن في 2022.

وبصفتها الجهة الرسمية المخولة في المملكة لتقديم الأفلام للترشح لجوائز الأوسكار، تنظم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام سير العملية بما في ذلك تشكيل لجنة اختيار من أشخاص مستقلين عنها. في شهر آب الماضي، أعلنت الهيئة عن فتح باب التقديم للأفلام الروائية الطويلة للترشح لجوائز الأوسكار لعام 2024.

الفيلم من إنتاج شركة Imaginarium Films ومؤسستها المنتجة الأردنية الحائزة على جوائز رولا ناصر، التي شاركت أيضا في كتابة الفلم، وتضم أعمالها أفلام مثل "The Alleys" و"Amira" و"Holy Spider". الفيلم بطولة منى حوا وهيثم العمري وسلوى نقارة ويمنى مروان ومحمد الجيزاوي وإسلام العوضي.

عُرض الفيلم لأول مرة في أسبوع النقاد الثاني والستين لمهرجان كان السينمائي خلال دورته السادسة والسبعين؛ وهي المرة الأولى التي يتنافس فيها فيلم أردني في هذا المهرجان المرموق.

كما فاز بجائزة مؤسسة غان وجائزة Rail d'Or لأفضل فيلم روائي طويل. وفاز بأربع جوائز أخرى في ورشة Final Cut في مهرجان البندقية السينمائي الدولي التاسع والسبعين، بالإضافة إلى منحة إنتاج في عام 2019 ومنحة ما بعد الإنتاج في عام 2022، وكلاهما من صندوق الأردن لدعم الأفلام التابع للهيئة، إلى جانب دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام وصندوق البحر الأحمر.

من المقرر أن تعلن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بتاريخ 21 كانون الأول عن قائمة الأفلام المؤهلة للنهائيات لحفل جوائز الأوسكار لعام 2024، فيما سيتم الإعلان عن الأفلام المرشحة بتاريخ 23 كانون الثاني من العام المقبل. وسيقام حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ96 في 10 آذار 2024.

ويذكر أن الأردن قدّم في سنوات سابقة ثمانية أفلام، بما فيها "انشالله ولد"، لتمثيله في جوائز الأوسكار عن فئة أفضل فيلم دولي.

يمكن تلخيص أهم أهداف أدب الأطفال في تنمية الثروة اللغوية للطفل وإكسابه المهارات العقلية المختلفة وصقل سلوك الطفل وتربيته تربية أخلاقية نابعة من التصور الإسلامي الصحيح وتخليص الطفل من الانفعالات والاتجاهات الضارة غير المرغوبة وتعريف الطفل بمجتمعه وغرس قيم حب الوطن والتعاون والتضامن وتنمية شخصية الطفل وبنائها بشكل تربوي ادبي بعيدة عن الشوائب

وعندما نتكلم عن ادب الطفل يفترض علينا بل واجب ان نذكر الكاتبة والباحثة الاديبة العراقية سارة طالب السهيل التي استطاعت وبقوة ان تضع لها بصمة في ادب الطفل الذي يعد من اخطر المهام نوعا ما وهنا اخص عالم الطفل كما استطاعت السهيل ان تحول مفهوم ادب الطفل بداية من استنقاء المفردة وصولا لبناء قصص نظرية وصولا الى التطبيقية بمعنى ان السهيل كتبت وبشكل اكاديمي مهني أشكال التعبير الإنساني عن مجمل عواطف الطفل وأفكاره وخواطره وهواجسه بأرقى الأساليب الكتابية التي تتنوع من القصة إلى النظرية التطبيقية المنظمة حتى تفتح للطفل أبواب القدرة للتعبير عما لا يمكن أن يعبر عنه بأسلوب آخر وهنا تكمن الخبرة بإصدارها الجديد (  الولد الطائر  ) حيث مزجت بين القصة والصورة وتخيلاتها بحيث انها سيطرت بشكل تام على عقلية الطفل ومنظومة تفكيره فالكاتبة السهيل وضحت للقارئ وبشكل سلس عبر اصدارها الحديث ( الولد الطائر)  أن أدب الطفولة  هي أحد الأنواع الأدبية المتجددة في الآداب التربوية و الإسهام في تعزيز القدرات الذهنية والفكرية للعائلة و إمكانية الإصلاح المجتمعي التي يحظى بها الأدب من كافة الشعوب والحضارات و ايضا الإسهام في تهذيب النفس لما فيه من لغة شاعرية وثقافة تتحلى بالذوق الرفيع

علما ان السهيل لن تكتب اعمالها الأدبية   للتسلية، بل كل كتاباتها تتمحور عبر الواقع ولتعزيز العلاقة بين الاهل والطفل بصورة مثالية متجدد تبنى على تربية تربوية تصب في صالح الطفل ومن هنا انصح كافة العوائل ان تهتم بقصص ونصائح السهيل التي ترسم طريق الطفل وتحوله من النظرية الى الواقعية بأسلوب سهل وبسيط تستطيع من خلاله كيفية التعامل مع هذه الشريحة الخطرة والمهمة وهنا استذكر المثل السوري

( ليس كل من صف صواني بقى حلواني )

ولكل مهنة لها ناسها وعالمها وعالم الطفل عالم له بداية وليس له نهاية وكانت السهيل متمكنة وبقوة من كتابها ( الولد الطائر ) ان يكون قصص تبنى على الجمالية والنفسية والاجتماعية والتربوية والعلمية والفكرية والخيالية بصورة حدثوية....

وائل زكريا مصطفى / سورية

(مخرج وكاتب سوري)

الفجيرة - شو في نيوز -  تختتم غداً فعاليات الدورة الثانية من مهرجان البدر في الفجيرة، والذي انطلقت فعالياته الثلاثاء، إلا أن افتتاحه الرسمي وتوزيع جوائزه كان مساء اليوم.
وكان من ضمن عروض المهرجان أوبريت من إبداعات المخرج الأردني الراحل مؤخراً سمير الخوالدة، وحمل عنوان "نبي الهدى"، وهو آخر ما انجزه قبل أن توافيه المنية في الإمارات العربية المتحدة قبل أسبوعين.

وأكّد  الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في افتتاح المهرجان، دور المشاريع الثقافية في إبراز الفنون العربية والإسلامية عبر مختلف الأدوات والتقنيات التعبيرية، وتعزيز حضورها في المجتمع خاصةً بين جيلَي الأطفال والشباب، وتوضيح مكانتها في المحافظة على الموروث الاجتماعي والديني لدولة الإمارات والتعريف به عالميًا. 
جاء ذلك خلال حضوره الحفل الرسمي لافتتاح الدورة الثانية من مهرجان البدر الذي يقام تحت رعايته،  وبالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب، في مركز الفجيرة الإبداعي، بحضور  الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة والشباب، والشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي.

مبادرات نوعية


ونوّه  إلى الاهتمام الذي توليه حكومة الفجيرة، ممثلةً بتوجيهات ودعم  الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمبادرات النوعية التي تحتفي بالفنون الإسلامية بكافة أشكالها، وتحتفي بالمناسبات الدينية التي تعدّ جزءاً من ثقافة المجتمعات العربية والإسلامية، وتدعم مسيرة العمل الثقافي والفني للدولة على مستوى العالم. 
كما أشار إلى أهمية ترسيخ قيم الإسلام السمحاء في أذهان الأجيال ونفوسهم، وتسليط الضوء على مفاهيم السيرة النبوية الشريفة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، والحديث عن مآثره ومواقفه والدروس المستفادة منها.
وقال  الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة والشباب،"تساهم مثل هذه الفعاليات النوعية في إثراء القطاع الثقافي في الدولة وتعزز من المعرفة بقيمنا وتراثنا الثقافي المستوحى من ديننا الإسلامي ومن سيرة نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، الهدف الأسمى الذي يبرز دولة الإمارات كوجهة ثقافية تستهدف مختلف شرائح المجتمع والمهتمين في التعرف على التراث الإسلام عبر مجالات الفن والإبداع، ونؤمن بأهمية دعم وتشجيع الشباب في تطوير قدراتهم الإبداعية، حيث يسهم هذا التشجيع في إثراء الاطلاع لدى فئة المبدعين المحليين، الأمر الذي سيسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة، بإرساء الإنتاج الفكري والمعرفي كأداة مهمة في التطور والتنمية. "

منحة البدر

وكرّم ولي عهد الفجيرة، الفائزين في منحة البدر المالية الذين تم الإعلان عن أسمائهم في الحفل في فروع المنحة الثلاثة، حيث فازت رُبا شعبان في فئة السيرة النبوية، وعبدالله علي العنزي في فئة ديوان شعر في مديح الرسول عليه الصلاة والسلام، والدكتورة زكية محمد خالد في فئة السيرة للأطفال واليافعين، كما كرّم سموّه أعضاء لجنة التحكيم في المنحة.
حضر حفل الافتتاح  الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب  ولي عهد الفجيرة، ومبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة والشباب، وشذى الملا القائم بأعمال وكيل الوزارة لقطاع الفنون والتراث في وزارة الثقافة والشباب، وجمع من المدراء والمسؤولين من داخل الفجيرة وخارجها.