Off Canvas sidebar is empty

شو في نيوز - صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي بسقوط طائرتين مسيرتين شمالي الأردن صباح هذا اليوم بعد انحرافهما عن مسارهما ودخولهما المجال الجوي الأردني قبل لحظات من الاصطدام بالأرض.

وبين المصدر أن السقوط حصل في منطقة وادي صيدور التابعة لمحافظة إربد ولم تقع أية إصابات، فيما نتج عنه اشتعال للنيران بمنطقة حرجية، إذ تم التواصل مع الدفاع المدني الذي أخمد الحريق الذي طال أعشابا جافة.

ولفت المصدر إلى أنه تم إرسال فريق كشف هندسي عسكري للموقع، للتأكد من خلوها من متفجرات يمكن أن تهدد سلامة المواطنين والممتلكات.

 

شو في نيوز - اكتشف علماء الآثار مؤخرًا، في قلب مدينة البتراء الوردية تحت الخزنة قبرًا يحتوي على ما لا يقل عن 12 هيكلًا عظميًا بشريًا وتحفًا يقدر عمرها بما لا يقل عن 2000 عام.

واكتشف علماء الآثار بقيادة المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للأبحاث، بيرس بول كريسمان، المقبرة القديمة، بعد أن كانت البعثة تدرس الخزانة بعد سنوات من التكهنات بأن المقابر التي تم العثور عليها أسفل الجانب الأيسر من النصب التذكاري في عام 2003 لم تكن الغرف السرية الوحيدة تحت الأرض، لكن هذه النظرية لم يتم تأكيدها حتى الآن.

وقام كريسمان وفريقه بإجراء رادار مخترق للأرض - وهي تقنية للاستشعار عن بعد تستخدم نبضات راداريه للكشف عن الأجسام الموجودة تحت الأرض - في وقت سابق من هذا العام لمعرفة ما إذا كانت السمات المادية الموجودة على اليسار، حيث تم العثور على المقابر الأصلية، تتطابق مع تلك الموجودة على اليمين. وكشفت الاكتشافات عن أوجه تشابه قوية بين الجانبين، وكان ذلك دليلاً على أنهم بحاجة للحصول على إذن من الحكومة الأردنية للحفر تحت الخزانة.

في هذه المرحلة، اتصل كريسمان بجوش جيتس، مقدم برنامج "Expedition Unknown" على قناة "ديسكوفري"، وقال كريسمان إنه أخبر المستكشف عبر الهاتف: "أعتقد أننا حصلنا على شيء ما".

وقام الفريق، بالتعاون مع طاقم تصوير، بحفر القبر المكتشف حديثًا في أغسطس/ آب، لكن المفاجأة الحقيقية كانت ما كان موجوداً داخل القبر، في حين أن العديد من المقابر المكتشفة داخل البتراء وجدت فارغة أو مضطربة، إلا أن الغرفة كانت مليئة ببقايا هياكل عظمية كاملة وممتلكات جنائزية مصنوعة من البرونز والحديد والسيراميك.

وقال كريسمان إن الدفن السليم الذي تم العثور عليه أسفل الخزانة يوفر نظرة نادرة على حياة الأنباط، وهم البدو العرب القدماء الذين ازدهرت مملكتهم الصحراوية خلال القرن الرابع قبل الميلاد إلى عام 106 بعد الميلاد. (CNN)

نيوز - الزعيمان يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين. الزعيمان: الاتفاقية تأتي نتيجة مسار طويل من العلاقات الاقتصادية المثمرة. الزعيمان يؤكدان ضرورة وقف الحرب على غزة ولبنان. الزعيمان يؤكدان الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة. رئيس دولة الإمارات يشيد بدور الأردن التاريخي في مساندة الشعب الفلسطيني.  عقد جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مباحثات اليوم الأحد، تناولت العلاقات الأخوية المتينة، والتطورات بالمنطقة. وأكد الزعيمان خلال مباحثاتهما في قصر بسمان الزاهر، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، عمق العلاقات الأردنية الإماراتية، والحرص على توطيدها، بما يخدم مصالحهما ويعزز العمل العربي المشترك.

وشهد جلالة الملك وسمو الشيخ محمد بن زايد توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين حكومتي البلدين، بهدف الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتوفير فرص العمل، وتحسين سلاسل التوريد، وتسريع نمو القطاعات ذات الأولوية. وأكد الزعيمان أهمية الاتفاقية التي تأتي نتيجة مسار طويل من العلاقات الاقتصادية المثمرة، وتوفر قاعدة واسعة من الفرص، لتنميتها في المستقبل. وأعرب جلالته عن تطلعه إلى أن تسهم الاتفاقية في تحقيق رؤية البلدين المشتركة تجاه التنمية والازدهار الاقتصادي المستدام وفتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي بينهما، مثمنا دعم دولة الإمارات للجهود التنموية في الأردن. من جانبه، رحب سمو الشيخ محمد بتوقيع الاتفاقية التي تعد الأولى لدولة الإمارات مع دولة عربية، مشيرا إلى أنها تطور طبيعي للعلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات والأردن. كما شهد جلالة الملك وسمو الشيخ توقيع اتفاقية التعاون والمساعدة الإدارية المتبادلة في الشؤون الجمركية بين حكومتي البلدين. وتطرقت المباحثات إلى مجالات التعاون الثنائي في الاقتصاد والاستثمار والتنمية المستدامة والأمن الغذائي والطاقة المتجددة، إذ أكد الزعيمان حرصهما على بناء شراكات اقتصادية استراتيجية. وعلى صعيد التطورات بالمنطقة، أكد الزعيمان ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف الحرب على غزة ولبنان، وحماية المدنيين، وخفض التصعيد بالمنطقة. كما شدد الزعيمان على موقف البلدين الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه ووقوفهما مع الشعب اللبناني الشقيق.

وركزت المباحثات على سبل تعزيز الاستجابة الإنسانية للكارثة التي يعيشها أهالي قطاع غزة. ونبه جلالته إلى تبعات استمرار اعتداءات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين بالضفة الغربية، وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس. وجدد الزعيمان التأكيد على الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، والعمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين. وأشاد سمو الشيخ محمد بن زايد بالدور التاريخي الذي يقوم به الأردن في مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق على مختلف المستويات، مثمنا دعم المملكة للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة. وحضر المباحثات رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ووزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، والسفير الأردني في أبوظبي نصار الحباشنة، وعدد من المسؤولين. كما حضرها من الجانب الإماراتي سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من المسؤولين. وودع جلالة الملك وسمو ولي العهد في مطار ماركا سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لدى مغادرته والوفد المرافق عمان مساء اليوم الأحد.

شو في نيوز - يواجه "حزب الله" تحديا كبيرا بعد اغتيال حسن نصر الله في سد الثغرات التي سمحت للعدو بتدمير مواقع الأسلحة وتفخيخ الاتصالات واغتيال الأمين العام للحزب الذي ظل مكانه مجهولا لسنوات.

وقع مقتل نصر الله في مقر قيادة الحزب يوم الجمعة الماضي وبعد أسبوع واحد فقط من تفجير إسرائيل لمئات من أجهزة البيجر والوكي-توكي المفخخة، وشكل مقتله ذروة سلسلة سريعة من الضربات التي اغتالت نصف مجلس قيادة "حزب الله" ودمرت قيادته العسكرية العليا.

ونقلت "رويترز" أنها في الأيام التي سبقت مقتل نصر الله وفي الساعات التي تلت ذلك، تحدثت مع أكثر من 12 مصدرا في لبنان وإسرائيل وإيران وسوريا وقدموا تفاصيل عن الأضرار التي ألحقتها إسرائيل بالحزب بما في ذلك خطوط إمداده وهيكله القيادي، وطلب الجميع عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية الأمر.

وأفاد مصدر مطلع أن إسرائيل أمضت 20 عاما في تركيز جهود المخابرات على "حزب الله" ويمكنها استهداف نصر الله عندما تريد وحتى وإن كان في المقر الرئيسي.

وأفاد مسؤولان إسرائيليان لـ "رويترز" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ودائرته المقربة من الوزراء منحوا الموافقة على الهجوم يوم الماضي الأربعاء، ووقعت الضربة بينما كان نتانياهو في نيويورك لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومنذ حرب 2006، يتجنب نصر الله الظهور العلني وأخذ حذره لفترة طويلة وكانت تحركاته محدودة ودائرة الأشخاص الذين يقابلهم صغيرة للغاية، وفقا لمصدر مطلع على الترتيبات الأمنية لنصر الله. وأضاف المصدر أن الاغتيال يشير إلى أن جماعته اخترقها جواسيس لصالح إسرائيل.

وأفاد مصدر أمني مطلع قبل أسبوع أن أمين عام "حزب الله" بات أكثر حذرا من المعتاد منذ تفجيرات أجهزة البيجر في 17 سبتمبر الجاري، خشية أن تحاول إسرائيل قتله، واستدل المصدر على ذلك بغيابه عن جنازة أحد القادة وتسجيله المسبق لخطاب أذيع قبل أيام قليلة.

وتقول إسرائيل إنها استهدفت نصر الله بإسقاط قنابل على مقر تحت الأرض أسفل مبنى سكني في جنوب بيروت.

ويقول الخبير في شؤون "حزب الله" بجامعة الدفاع السويدية ماغنوس رانستورب: "هذه ضربة هائلة وفشل استخباراتي لحزب الله. علموا أنه كان يعقد اجتماعا. كان يجتمع مع قادة آخرين وهاجموه على الفور".

وإلى جانب نصر الله، يقول الجيش الإسرائيلي إنه قضى على ثمانية من أكبر تسعة قادة عسكريين في "حزب الله" هذا العام وقُتل معظمهم في الأسبوع الماضي. وقاد هؤلاء وحدات تتراوح من فرقة الصواريخ إلى قوة الرضوان وحدة النخبة العسكرية في الحزب.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني في إفادة صحفية يوم السبت، إن الجيش حصل على معلومات "في الوقت الفعلي" حول اجتماع نصر الله مع قادة آخرين. ولم يذكر شوشاني كيف علموا بذلك لكنه قال إن القادة اجتمعوا للتخطيط لشن هجمات على إسرائيل.

وقال الجنرال عميحاي ليفين قائد قاعدة حتسريم الجوية الإسرائيلية إن عشرات الذخائر أصابت الهدف خلال ثوان، مضيفا "العملية كانت معقدة وتم التخطيط لها منذ فترة طويلة".

أظهر "حزب الله" القدرة على استبدال القادة سريعا وهاشم صفي الدين ابن خالة نصر الله مرشح منذ فترة طويلة ليكون خليفته. وقال دبلوماسي أوروبي معلقا على نهج الحزب: "إذا قتلت واحدا، يظهر آخر جديد".

وسيواصل الحزب القتال وطبقا لتقديرات الولايات المتحدة وإسرائيل، فإن لديها نحو 40 ألف مقاتل قبل التصعيد الحالي إلى جانب مخزونات كبيرة من الأسلحة وشبكة أنفاق ممتدة قرب حدود إسرائيل.

تأسس حزب الله كجماعة شبه عسكرية في طهران عام 1982، وهي العضو الأكثر قوة في محور المقاومة ضد إسرائيل وطرف في حد ذاته له أهميته إقليميا. لكن الضربات التي تلقاها خلال الأيام العشرة الماضية أضعفته من الناحيتين المادية والمعنوية.

وبفضل الدعم الإيراني الذي تلقاه على مدى عقود، كان "حزب الله" قبل الصراع الحالي من بين الجيوش غير النظامية الأكثر تسليحا في العالم مع ترسانة تضم 150 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة مسيرة، وفقا للتقديرات الأمريكية.

وبحسب تقديرات إسرائيلية، يعادل هذا 10 أمثال حجم الترسانة التي كانت لديه في عام 2006 خلال حربه الماضية مع إسرائيل.

وعلى مدار العام الماضي، تدفق مزيد من الأسلحة إلى لبنان من إيران إلى جانب كميات كبيرة من المساعدات المالية، بحسب مصدر مطلع.

ولم تتوفر سوى القليل من التقييمات العامة المفصلة بشأن مدى الضرر الذي لحق بهذه الترسانة نتيجة الهجوم الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي، والذي ضرب معاقل الحزب في سهل البقاع بعيدا عن الحدود اللبنانية مع إسرائيل.

وقال دبلوماسي غربي في الشرق الأوسط لوكالة "رويترز" قبل هجوم الجمعة، إن حزب الله فقد ما بين 20 و25% من قدراته الصاروخية في الصراع الدائر بما يشمل مئات الضربات الإسرائيلية الأسبوع الماضي.

وأشار مسؤول أمني إسرائيلي إلى أن "قسما جيدا للغاية" من مخزونات حزب الله الصاروخية دُمر دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

في الأيام القليلة الماضية، استهدفت إسرائيل أكثر من ألف هدف تابع لـ "حزب الله". ولدى سؤاله عن قوائم الأهداف واسعة النطاق للجيش، قال المسؤول الأمني إن إسرائيل واكبت بناء حزب الله لقدراته على مدى عقدين بالاستعدادات لمنعه من إطلاق صواريخ في المقام الأول، في دعم لمنظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي التي غالبا ما تسقط الصواريخ التي تُطلق على إسرائيل.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن حقيقة أن "حزب الله" لم يستطع سوى إطلاق 200 صاروخ فقط يوميا خلال الأسبوع الماضي دليل على أن قدراته تضاءلت.

قبل الضربة التي استهدفت نصر الله، قالت ثلاثة مصادر إيرانية لـ "رويترز" إن طهران تخطط لإرسال مزيد من الصواريخ إلى حزب الله تأهبا لحرب يطول أمدها.

وذكر المصدر الإيراني الأول أن الأسلحة التي كان من المقرر إرسالها تشمل صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى منها صواريخ زلزال الإيرانية ونسخة مطورة تتميز بالدقة تعرف باسم "فاتح 110".

وعلى الرغم من استعداد إيران لتقديم الدعم العسكري، فإن المصدرين الإيرانيين الآخرين أكدا أنها لا ترغب في التورط بشكل مباشر في مواجهة بين "حزب الله" وإسرائيل.

وأضاف مصدر كبير في المخابرات العسكرية السورية أن "حزب الله" ربما يحتاج إلى رؤوس حربية وصواريخ معينة إلى جانب طائرات مسيرة وأجزاء صواريخ لتعويض تلك التي دمرتها الضربات الإسرائيلية في مختلف أنحاء لبنان الأسبوع الماضي.

وكانت الإمدادات الإيرانية في الماضي تصل إلى "حزب الله" عن طريق الجو والبحر. وقال مصدر في وزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية للوكالة، إن الوزارة طلبت من طائرة إيرانية عدم دخول المجال الجوي اللبناني يوم السبت بعد أن حذرت إسرائيل مراقبي الحركة الجوية في مطار بيروت من أنها ستستخدم "القوة" إذا هبطت الطائرة، وأضاف المصدر أنه لم يتضح بعد ما كان موجودا على متن الطائرة.

مقاتلو حزب الله

وقال مسؤول أمني إيراني لـ "رويترز" الأسبوع الماضي إن الممرات البرية هي حاليا أفضل طريق لنقل الصواريخ وأجزائها والمسيرات عبر العراق وسوريا بمساعدة الجماعات المسلحة المتحالفة مع طهران في هذين البلدين.

لكن المصدر العسكري السوري قال إن عمليات المراقبة الإسرائيلية بالطائرات المسيرة والضربات التي تستهدف قوافل الشاحنات قوضت هذا الطريق. وفي يونيو الماضي، ذكرت رويترز أن إسرائيل كثفت هذا العام هجماتها على مستودعات الأسلحة وطرق الإمداد في سوريا لإضعاف "حزب الله" قبل أي حرب.

وقال جوزيف فوتيل الجنرال السابق الذي قاد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط إن إسرائيل وحلفاءها يمكنهم بسهولة اعتراض أي صواريخ ترسلها إيران برا إلى "حزب الله" الآن، وأضاف "بصراحة ربما ينطوي هذا على مخاطرة هم على استعداد لخوضها".

إسرائيل تعلن اغتيال 20 عنصرا من "حزب الله" كانوا مع نصر الله وكركي في غرفة العمليات

أعلن جيش الإسرائيلي اليوم الأحد اغتيال أكثر من 20 عنصرا في "حزب الله" بمختلف الرتب إلى جانب الأمين العام حسن نصر الله بالضربة التي استهدفت المقر المركزي للحزب في بيروت.

إسرائيل تعلن اغتيال 20 عنصرا من "حزب الله" كانوا مع نصر الله وكركي في غرفة العمليات

ما تبقى من منطقة مقر حزب الله الرئيسي التي قصفتها إسرائيل / AP

وقال الجيش في بيان: " يوم الجمعة الماضي، في غارة جوية دقيقة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه من مديرية الاستخبارات، ضربت طائرات مقاتلة وقتلت حسن نصر الله، زعيم منظمة حزب الله الإرهابية، وعلي كركي، قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله، الذي كان أحد القادة الكبار المتبقين في المنظمة قبل الضربة".

وأضاف البيان "كما تم القضاء على أكثر من 20 إرهابيا آخرين من رتب مختلفة، كانوا متواجدين في المقر تحت الأرض، وكانوا يديرون العمليات الإرهابية لحزب الله ضد دولة إسرائيل".

وكشف الجيش الإسرائيلي عن أسماء بعض من كانوا برفقة نصر الله في غرفة العمليات في الضاحية الجنوبية وهم "إبراهيم حسين جزيني رئيس وحدة أمن نصر الله، وسمير توفيق ديب المقرب من نصر الله ومستشاره في الأنشطة العسكرية، وعبد الأمير محمد صبليني رئيس وحدة بناء القوة في الحزب، وعلي نايف أيوب المسؤول عن تنسيق القوة النارية للحزب".

وأضاف البيان: "كان إبراهيم حسين جزيني وسمير توفيق ديب من أقرب المقربين لنصر الله. وبسبب قربهما منه، لعبا دورا مهما في العمليات اليومية للحزب ونصر الله على وجه الخصوص، كان الإرهابيين متواجدين في المقر المركزي في قلب بيروت، تحت العديد من المباني المدنية وبالقرب من مدارس الأمم المتحدة".

ويوم السبت 28 سبتمبر، نعى "حزب الله" اللبناني أمينه العام حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله بضربة جوية استهدفت مقر الحزب يوم الجمعة في ضاحية بيروت الجنوبية.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن في وقت سابق "القضاء على حسن نصر الله وعلي كركي وعدد من القادة في الحزب"  في غارة الجمعة، وأشار إلى أن الجيش "سيواصل استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال إرهابية ضد مواطني إسرائيل".

المصدر: RT

المصدر: وكالات

شو في نيوز - شن الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، عدوانا على مدينة الحديدة في اليمن.وقالت وسائل إعلام يمينة إن الطيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات استهدف محطة طاقة في المدينة الساحلية على البحر الأحمر بالإضافة إلى مينائها ومطارها.وهذه هي المرة الثاني التي تقصف فيها إسرائيل ميناء الحديدة، إذ سبق أن شنت غارات على المدينة في تموز الماضي.

 

 

شو في نيوز - قال حزب الله اللبناني إنه بدأ هجوما جويا بعدد كبير من المسيرات نحو العمق الإسرائيلي، في حين أعلنت إسرائيل رصد عشرات الصواريخ وتغيير في السياسة الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية بعد هجوم حزب الله.

وأضاف الحزب أن الهجوم الجوي بدأ باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقا، وقال إن هذا الهجوم يأتي في إطار "الرد الأولي على استشهاد القائد فؤاد شكر".

 

وقال الحزب أن عمليته الجديدة بدأت "بهجوم جوي بعدد كبير من ‏المسيرات نحو العمق الصهيوني وباتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقا".

 

وأكد أنه وبالتزامن مع ذلك، تم استهداف "عدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال ‏فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ"، وأن عملياته ستأخذ وقتا، وبعد ذلك سيُصدر بيانا تفصيليا بشأن مجرياتها وأهدافها.

وأفاد مصدر، بانفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان.

قرارات إسرائيلية

في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه رصد هجوما واسعا من حزب الله، متحدثا عن إطلاق 320 صاروخا ومسيرة من لبنان نحو إسرائيل خلال الساعة والنصف ساعة الأخيرة

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تقرر صباح الأحد، في نهاية تقييم الوضع تغيير في السياسة الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية.

وأضاف أنه تقرر فرض قيود جزئية على شمال الجولان وجنوبه والجليل والأغوار والكرمل ومنطقة تل أيب الكبرى.

كما أكد أنه يعمل بالتنسيق مع الجيش الأميركي الذي وصل قائد جيوشه إلى الأردن الأحد.

وفي السياق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بإغلاق شواطئ البحر كافة أمام الإسرائيليين في مناطق حيفا.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجبهة الداخلية ستقوم بالتحذير بشكل مناسب، وإن على الجميع الالتزام بالتعليمات والتحذيرات من الجبهة الداخلية.

انقطاع الكهرباء عن عكا

وفي حين لم يكشف حزب الله بعد عن طبيعة الهدف النوعي الذي استهدفه؛ قال مصدر، إن التيار الكهربائي انقطع عن مدينة عكا الساحلية وضواحيها، في حين أعلن الإسعاف الإسرائيلي عن رفع حالة التأهب ونشر طواقم عدة في أنحاء إسرائيل في ظل عمليات حزب الله.

وأضاف، أنه تمت دعوة الطاقم الأمني الوزاري المصغر في إسرائيل لاجتماع طارئ الساعة السابعة صباح الأحد.

وأضاف أن رئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعه يشرفان على تنفيذ الغارات وتوقف حركة الطيران من إسرائيل وإليها.

من جانبه، أكد حزب الله أن المقاومة في لبنان في أعلى جاهزيتها وستقف بقوة وبالمرصاد لأي تجاوز أو اعتداء إسرائيلي.

وأضاف أنه إذا تم المس بالمدنيين فسيكون عقاب "العدو الصهيوني" شديدا وقاسيا جدا.-(وكالات)

شو في نيوز - قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، إن مجزرة مدرسة حي الدرج في غزة جريمة حرب تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل.

وأضاف في تصريحات لقناة العربية، مساء السبت، أن إسرائيل تستخدم التجويع سلاحاً في غزة.

وشدد على أنه “على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف الحرب”، مبينا أنه “يجب التركيز على سبب التصعيد وهو استمرار الحرب في غزة”.

وأوضح أن “زيارة طهران كانت تهدف للحيلولة دون اتساع التصعيد”، وجدد التأكيد على أن “الأردن لن يكون ساحة حرب لأي طرف”.

وقال “أكدنا لإيران وإسرائيل أننا لن نسمح باستخدام أجوائنا”، مؤكدا “أبلغنا إيران وإسرائيل أننا سنسقط أي هدف في سماء الأردن”.

وتابع “في الأردن لا فرق بين الموقفين الرسمي والشعبي تجاه فلسطين. وقادرون على حماية أنفسنا والأردن بخير”.

وذكر أن “المفاوضات بشأن غزة لا تزال محكومة بسقف يضعه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو”، وزاد “الأولوية حالياً وقف العدوان على غزة”.

وفيما يلي أبرز ما جاء في تصريحات الصفدي المقابلة مع تلفزيون العربية:

- الصفدي: خفض التصعيد بالمنطقة يبدأ بوقف سببه الرئيس وهو العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.

- الصفدي: الملك وجهني لقبول دعوة طهران للوقوف على المشهد من وجهة النظر الإيرانية وما يمكن القيام به للحؤول دون مزيد من الدمار بالمنطقة.

- الصفدي: نقلت للرئيس الإيراني رسالة من الملك تتعلق بالجهود التي نبذلها جميعا من أجل حماية المنطقة من التبعات الكارثية.

- الصفدي: ما نطرحه في الأردن هو التركيز على سبب التصعيد الرئيسي بالمنطقة، وإذا استطاع المجتمع الدولي فرض وقف العدوان على غزة ولبنان نكون أوجدنا ديناميكية جديدة.

- الصفدي: أكدنا أكثر من مرة أن الأردن لن يكون ساحة حرب في اشتباكات هي أساسها فعل وردة فعل بين إسرائيل وإيران.

- الصفدي: الاشتباكات بين إيران وإسرائيل لن تنهي الاحتلال ولن تحرر فلسطين ولن تنهي الصراع بل ستزيد التوتر والتصعيد والدمار بالمنطقة.

- الصفدي: نقوم بواجبنا الأول ومسؤوليتنا تجاه مواطنينا وأمننا استقرارنا.

- الصفدي: قلنا إننا لن نكون ساحة في هذه الاشتباكات لإيران وإسرائيل.

- الصفدي: أبلغنا بشكل واضح وصريح الإيرانيبن والإسرائيليين بأننا لن نسمح لأحد بأن يخترق أجواءنا ويعرض حيوات مواطنين للخطر.

- الصفدي: سنتصدى وفق قدراتنا لأي شيء يمر فوق أجوائنا ونعتقد أنه يشكل خطرا علينا وعلى مواطنينا.

شو في نيوز – أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أمله في أن تتراجع إيران عن تهديدها بالانتقام لاغتيا لإسماعيل هنية

قال ثلاثة مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، يوم الأحد، إنهم يتوقعون أن تهاجم إيران “إسرائيل” يوم الاثنين، وفق ما نقله موقع “أكسيوس” الإخباري.

ونقل الموقع الإخباري عن المصادر الأمريكية والعبرية إنهم لا يعرفون ما إذا كانت إيران وحزب الله سيشنان هجومًا منسقًا أو سيعملان بشكل منفصل.

وأضافوا أنهم يعتقدون أن إيران وحزب الله ما زالا يعملان على وضع اللمسات النهائية على خططهما العسكرية وإقرارها على المستوى السياسي.

ويتوقع المسؤولون أن يكون انتقام إيران من نفس قواعد الهجوم الذي شنته إيران في 13 أبريل الذي استهدفت طهران فيه جنوبي الأراضي المحتلة وخاصة قاعدة سلاح الجو “بنيفاتيم”- ولكن من المحتمل أن يكون أكبر في نطاقه – كما يمكن أن يشمل أيضا حزب الله في لبنان.

ونفذت إيران هجوماً بمسيّرات وصواريخ على الاحتلال في 14 أبريل الماضي، استمر لنحو 5 ساعات، وهو أوّل هجوم مباشر من هذا النوع تشنّه طهران ضد تل أبيب، بعد حوالي أسبوعين على قصف للقنصليّة الإيرانيّة في دمشق من قبل الاحتلال وتسبّب بمقتل 16 شخصا بينهم عناصر وقياديان في الحرس الثوري الإيراني.

في غضون ذلك، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أمله في أن تتراجع إيران عن تهديدها بالانتقام لاغتيالإسماعيل هنيةرئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران.

وارتفعت حدة التوترات الإقليمية في أعقاب اغتيال هنية، يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة “إسرائيلية” في بيروت أسفرت عن مقتل فؤاد شكر، القائد العسكري في جماعة حزب الله.

شو في نيوز - قال الكاتب الأميركي توماس فريدمان إنه من واقع خبرته في تغطية الأحداث في الشرق الأوسط، فإن الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد إيران وحركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، يمكن أن تجر إليها الولايات المتحدة عما قريب.

وأضاف فريدمان -المعروف بتأييده الكامل لإسرائيل- أن الأمور لم تكن من قبل أكثر وضوحا مما هي عليه الآن، فعلى الرغم من أن أحد أسباب هجوم حماس المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، هو التوسع "المتهور" في إقامة المستوطنات، والمعاملة "الوحشية" للسجناء الفلسطينيين والتعديات على المواقع الدينية الإسلامية في القدس، فإن السبب الآخر في الهجوم أنه كان أيضا جزءا من حملة إيرانية أوسع تهدف إلى إخراج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، وحشر حلفائها في الزاوية.

وحذر من أن الصراع الحالي بين إسرائيل وإيران ومن وصفهم بـ"وكلائها" إذا تحول إلى حرب واسعة النطاق قد لا تستطيع إسرائيل خوض غمارها بمفردها لمدة طويلة من الزمن، فعندئذ قد يتعين على الرئيس الأميركي جو بايدن اتخاذ أصعب قرار مصيري في ولايته الرئاسية حول ما إذا كان عليه الدخول في حرب مع إيران مناصرة لإسرائيل، ومن ثم القضاء على برنامجها النووي، الذي يشكل "حجر الزاوية" في شبكة طهران الإستراتيجية في المنطقة.

الحذر من نتنياهو

ويزعم فريدمان في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز أن إيران أقامت تلك الشبكة لتحل محل الولايات المتحدة باعتبارها الطرف الأقوى في الشرق الأوسط، ولتجعل إسرائيل "تنزف حتى الموت نتيجة ما سيصيبها من جروح يلحقها بها وكلاؤها" في المنطقة

لذلك يتوجب على الولايات المتحدة -برأي الكاتب- أن تكون حذرة دائما، مما ينوي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القيام به

واستشهد فريدمان بسؤال ورد في مقال للدبلوماسي الإسرائيلي السابق ألون بنحاس بصحيفة هآرتس يوم الخميس، وهو لماذا اختار نتنياهو الآن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في خضم مفاوضات "حساسة" بشأن تبادل الأسرى؟

فهل كان السبب هو إظهار أن إسرائيل قادرة على القيام بذلك، أم أنها -وفق بنحاس- "تدفع الأمور عمدا نحو التصعيد أملا في أن يفضي تأجيج الصراع مع إيران لجر الولايات المتحدة إلى الحرب، مما يُبعد الشُقة أكثر بين نتنياهو وكارثة 7 أكتوبر/تشرين الأول التي لم يُحاسب رئيس الوزراء عليها حتى يومنا هذا؟"

ماذا سيفعل نتنياهو

واعترف فريدمان بأنه لن يثق في نتنياهو "ولو لثانية واحدة" في الادعاء بأنه يضع مصالح الولايات المتحدة فوق خلاصه السياسي، بل إنه لن يضع حتى مصالح إسرائيل قبله.

وأوضح فريدمان أن بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن ومستشاره للأمن القومي جيك سوليفان، قاموا "بهدوء وفعالية" ببناء شبكة تحالفات واسعة في السنوات الأخيرة لاحتواء الصين وإيران.

والتجمع الآخر الأكثر أهمية -في منظور فريدمان- هو الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، الذي صُمم لتعزيز العلاقات التجارية وتسهيل تدفق إمدادات الطاقة بين الاتحاد الأوروبي والهند. (الجزيرة نت)

شو في نيوز - قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مقتنعة بأن إيران ستهاجم "إسرائيل" في الأيام المقبلة انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

ويضيف مسؤولون أميركيون "كبار"، أنهم يتوقعون أن يكون الهجوم الإيراني المرتقب مشابهًا جدًا للهجوم الإيراني في 13 نيسان/ أبريل ولكن على نطاق أوسع؛ لأنه من المرجح أن يشمل أيضًا تدخل حزب الله، الذي لم يشارك في الهجوم السابق.

وبدأت أجهزة الاستخبارات الأميركية تتلقى الأربعاء، مؤشرات واضحة على أن إيران سترد، وفق مسؤول أميركي.

وقال اثنان من كبار المسؤولين الأميركيين إن الأمر قد يستغرق من الإيرانيين وحلفائهم أياما عدة للتنسيق والتحضير لهجوم على "إسرائيل".

وبحسب مسؤول أميركي كبير آخر، فإن البنتاغون والقيادة المركزية للجيش الأميركي يتخذان استعدادات مماثلة لتلك التي اتخذوها قبل الهجوم الإيراني في 13 نيسان/ أبريل.

وقال المسؤول الأميركي إن الاستعدادات تجريها قوات الجيش الأميركي في الخليج وشرق المتوسط والبحر الأحمر.

وأضاف: "نتوقع بضعة أيام صعبة".

وقال مسؤول إسرائيلي كبير كم جهته، إن المخابرات الإسرائيلية تقدر أن إيران سترد بـ"هجوم صاروخي واسع النطاق" ضد "إسرائيل".