Off Canvas sidebar is empty

شو في نيوز - أهدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيارة "توغ" المصنوعة محليا في تركيا.

وقدم أردوغان السيارة ذات اللون الأبيض لبن سلمان عقب لقائهما الثنائي وترؤسهما للمحادثات على مستوى الوفود في قصر السلام بمدينة جدة.

وتفحص أردوغان وبن سلمان السيارة لفترة في ساحة القصر.

وعاد الرئيس التركي إلى الفندق الذي يقيم فيه بسيارة "توغ" التي يقودها بن سلمان.

واللون الأبيض للسيارة يحمل اسم "باموق قلعة"، كناية للصخور الكلسية البيضاء التي تشبه القطن في منطقة باموق قلعة السياحية بولاية دنيزلي غربي تركيا.

وكان أردوغان وصل إلى جدة الاثنين في إطار زيارة رسمية للملكة حيث عقد جلسة مباحثات ولقاء ثنائيا مع ولي العهد محمد بن سلمان، وتم التوقيع على 5 مذكرات تفاهم في أكثر من مجال بين البلدين

كوريا الشمالية - تقدر وكالة المخابرات المركزية الأميركية أن حوالي 19% فقط من سكان كوريا الشمالية يمكنهم الوصول إلى الهواتف المحمول

كشفت صورة التقطتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية هاتف فضي اللون، ومغطى بغلاف أسود على طاولة كان يجلس عليها زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، عندما كان يراقب إطلاق أحدث وأقوى صاروخ باليستي في كوريا الشمالية، هذا الأسبوع.

ووفق تقارير إعلامية غربية، بدا الهاتف الغامض المثير للجدل مشابها بشكل لافت لـSamsung Galaxy Z Flip أو هواتف Huawei Pocket S الصينية.

فموقع إن كي نيوز، الأميركي، ذكر أن الهاتف الذي استخدمه زعيم كوريا الشمالية، "صيني قابل للطي".

أما صحيفة "جونغانغ إلبو" الكورية الجنوبية، فقالت: "إذا كان الشيء الموجود في الصورة عبارة عن هاتف قابل للطي، فمن المرجح أن يكون قد تم تهريبه سرا إلى كوريا الشمالية عبر الصين".

ويُعرف كيم يونغ أون بحبه للأجهزة، حيث تم تصويره في الماضي باستخدام ما يشبه منتجات أبل، بما في ذلك أجهزة "ماك بوك"، و"آي باد".

وتقدر وكالة المخابرات المركزية الأميركية أن حوالي 19% فقط من سكان كوريا الشمالية يمكنهم الوصول إلى الهواتف المحمول.

وأشار موقع "إن كي نيوز" إلى أن اعتماد كيم للهاتف الصيني الواضح، جاء بعد استخدام مساعده اللوجيستي والمغني السابق Hyon Song Wol، جهازا مشابها الشهر الماضي، على الرغم من أن معظم الكوريين الشماليين ممنوعون من استخدام مثل هذه الهواتف الأجنبية.

ويحظر زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون معظم المواطنين في بلاده من استخدام الهواتف الذكية الأجنبية، لكن يبدو أنه ودائرته الداخلية ما زالوا يستخدمونها

فيما يبدو أنه إعلان عن تفكيك للمجموعة شبه العسكرية بعد التمرد المسلح، وضع الرئيس الروسي بوتين مقاتلي فاغنر أمام ثلاثة خيارات، مؤكدا بأن أي محاولة للابتزاز أو إثارة اضطرابات داخل روسيا "محكوم عليها بالفشل".

في أول خطاب له بعد التمرد المسلح بوتين يعرض على مقاتلي الانضمام إلى الجيش أو المغادرة إلى بيلاروس بعد مشاركتهم في التمرد المسلح.

قال الرئيس الروسي بوتين مخاطبا مقاتلي مجموعة فاغنر شبه العسكرية، التي  نفذت تمردا مسلحا  مساء الجمعة الماضية، إن لديهم "فرصة لمواصلة خدمة روسيا من خلال إبرام عقد مع وزارة الدفاع أو غيرها من وكالات إنفاذ القانون، أو العودة إلى عائلاتكم وأصدقائكم. وكل من يريد الذهاب إلى بيلاروسيا يمكنه ذلك".

وقال الرئيس الروسي في خطاب متلفز مساء اليوم الاثنين (26 يونيو/حزيران 2023) إنه منذ بدء الأحداث، اتّخذ إجراءات "لتجنّب إراقة كبيرة للدماء"، مشيرا إلى أن الغرب وأوكرانيا أرادا حدوث "اقتتال بين الأشقاء". 

وجاء خطاب بوتين بعد يومين من تمرد فاغنر المسلح بقيادة يفغيني بريغوجين الذي أكد في وقت سابق اليوم أن  هدفه من إرسال مقاتليه نحو موسكو كان إنقاذ مجموعته  المهددة بالحلّ وليس الاستيلاء على السلطة.

وشكر بوتين الروس على "صمودهم ووحدتهم وطنيتهم" التي أظهرت أن "أي ابتزاز وأي محاولة لإثارة اضطرابات داخلية محكوم عليها بالفشل". وتابع "الغالبية العظمى من مقاتلي وقادة مجموعة فاغنر هم أيضا روس وطنيون مخلصون لشعبهم وللدولة. لقد أثبتوا ذلك من خلال شجاعتهم في ساحة المعركة".

كما وجه بوتين الشكر للرئيس ألكسندر لوكاشينكو على توسطه مع قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، الذي يُعتقد الآن أنه في بيلاروسيا بعد إلغاء تقدم مجموعته صوب موسكو.

واتهم بوتين مجددا رئيس فاغنر، من دون أن يسميه، بأنه  "خان بلده وشعبه" و"كذب" على مقاتليه.

واعترف الرئيس الروسي بسقوط طيارين خلال مواجهة عملية التمرد المسلح من خلال إشادته بـ"الشجاعة ونكران الذات اللتان أظهرهما الطيارون الأبطال الذين سقطوا في المعركة"، بينما لم يصدر الكرملين إعلانا رسميا بشأن الطائرات التي قالت فاغنر إنها أسقطتها خلال مسيرتها نحو موسكو.

بوتين يشكر كبار المسؤولين الأمنيين

وشكر بوتين كبار المسؤولين الأمنيين على جهودهم خلال التمرد المسلح في مستهل اجتماع معهم بثّ التلفزيون الرسمي جزءا منه. وقال بوتين خلال الاجتماع "جمعتكم لأشكركم على العمل المنجز خلال هذه الأيام القليلة ولمناقشة الوضع".

ومن بين المشاركين في الاجتماع وزير الدفاع سيرغي شويغو، أبرز خصم لرئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، بينما لم يظهر رئيس أركان الجيش فاليري غيراسيموف في المشاهد التي بثها التلفزيون.

شو في نيوز - خلت قائمة أفضل 10 مدن للعيش في العالم لعام 2023 من أي مدينة عربية، في حين ضمت قائمة الأسوأ 3 مدن.

وفي تقرير حديث أعدّه مؤشر الرفاهية العالمي 2023 التابع لوحدة المعلومات الاقتصادية (EIU)، حصلت العاصمة النمساوية فيينا على لقب أفضل مدينة للعيش في العالم، بناء على مجموعة واسعة من المؤشرات، تليها كوبنهاغن الدنماركية. بينما قفزت كل من سيدني وملبورن الأستراليتين، لتحتلا المركزين الثالث والرابع.

وفيما يلي أفضل 10 مدن ملاءمةً للعيش في عام 2023:

1.  فيينا، النمسا

2.  كوبنهاغن، الدنمارك

3.  ملبورن، أستراليا

4.  سيدني، أستراليا

5. فانكوفر، كندا

6. زيوريخ، سويسرا

7. كالغاري، كندا

7. جنيف، سويسرا

9. تورونتو، كندا

10. أوساكا، اليابان

10. أوكلاند، نيوزيلندا

في المقابل، حلت 3 مدن عربية في قائمة أسوأ 10 مدن صالحة للعيش في 2023، وهي العاصمة الجزائرية الجزائر، والعاصمة الليبية طرابلس بسبب الاضطرابات الاجتماعية والإرهاب والصراع، بالإضافة إلى العاصمة السورية دمشق، وفقا للتقرير.

وفيما يلي أسوأ 10 مدن ملاءَمة للعيش في عام 2023:

164. دوالا، الكاميرون

165. كييف، أوكرانيا

166. هراري، زمبابوي

166. دكا، بنغلاديش

168. بورت مورسبي، بابوا غينيا الجديدة

169. كراتشي، باكستان

170. لاغوس، نيجيريا

171.  الجزائر العاصمة، الجزائر

172. طرابلس، ليبيا

173. دمشق، سوريا

ووفقا لوحدة المعلومات الاقتصادية EIU، فإن التقرير الذي تم جمع بياناته في الفترة ما بين 13 شباط/ فبراير و12 آذار/ مارس 2023، شمل نحو 30 عاملا نوعيا وكميا عبر 5 فئات أساسية؛ هي: الاستقرار، الرعاية الصحية والثقافة، البيئة، التعليم والبنية التحتية.

شو في نيوز - أكدت أوكرانيا أنها طردت القوات الروسية من ثامن قرية في هجومها المضاد المستمر منذ أسبوعين، وتعهدت وزارة الدفاع الأوكرانية "بضربة كبرى" قريبا رغم المقاومة الشديدة التي تبديها موسكو التي شنّت هجمات على الأراضي الأوكرانية.

قالت نائبة وزير الدفاع هانا ماليار إن القوات الأوكرانية استعادت قرية بياتيخاتكي الواقعة في قطاع شديد التحصين من خط المواجهة بالقرب من أقرب الطرق المباشرة إلى ساحل بحر آزوف في البلاد. وجاء ذلك ضمن تقدم كييف لما يصل إلى سبعة كيلومترات داخل الخطوط الروسية خلال أسبوعين، وسيطرت خلاله على 113 كيلومترا مربعا من الأراضي. وأضافت ماليار عبر تيليغرام "لن يتخلى العدو بسهولة عن مواقعه، وعلينا أن نعد أنفسنا لمواجهة صعبة.. الجيش يتحرك وفق المخطط والضربة الكبرى لم تأت بعد".

وقالت إن أشرس القتال يدور في شرق وجنوب أوكرانيا. وبشكل منفصل، قالت إن الجيش الأوكراني منع تقدما روسيافي الشرق، حيث يركز وحداته، بما في ذلك قوات سلاح الجو. في غضون ذلك، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي المصور إن جيش كييف يتقدم في بعض القطاعات ويسعى لصد هجمات مكثفة في مناطق أخرى. لكنه قال إن النتيجة النهائية في صالح أوكرانيا. وأضاف "لم نفقد مواقع، وإنما حررنا بعضها. وهم فقط يتكبدون الخسائر".

وأظهر مقطعان مصوران نشرهما الجيش الأوكراني على تيليغرام ما قال إنه تقدم لقواته لاستعادة قرية بياتيخاتكي، وتضمنا عدة هجمات على مواقع روسية وأحد الأرتال العسكرية. وأظهر مقطع دخانا كثيفا يتصاعد من المنطقة بينما تتقدم مجموعات من المركبات المدرعة الأوكرانية على طريق ريفي. وظهر في نهاية المقطع المصور جنود واقفون أمام مبنى مزين بأعلام أوكرانيا ويقولون إنهم حرروا القرية.
الوقت المتبقيÂ -2:00
حرب أوكرانيا قد تصبح أرض اختبار للذكاء الاصطناعي

مكاسب ميدانية متزايدة

تعكس تقارير استعادة السيطرة على القرى مكاسب أوكرانياالمتزايدة حتى الآن في قطاعات أمضت موسكو شهورا في تعزيزها. غير أن قرية بياتيخاتكي تكتسب أهمية خاصة، إذ أنها تقع على بعد نحو 90 كيلومترا من الساحل. وفي المقابل، قالت روسيا إنها صدت العديد من الهجمات ونشرت مقطعا مصورا يظهر ما تقول قواتها إنه عتاد غربي جرت مصادرته. وظهر في المقطع ما قالت إنها دبابة فرنسية الصنع صودرت في منطقة دونيتسك بشرق البلاد، دون الإشارة إلى قرية بياتيخاتكي.

وأقرت أوكرانيا بشن هجمات على مناطق مختلفة من خط المواجهة الذي يبلغ طوله ألف كيلومتر في هجومها المضاد الذي طال انتظاره لاستعادة 18 بالمئة من أراضيها التي تحتلها روسيا لكنها تحرص على السيطرة على المعلومات لأسباب أمنية. ويقول محللون إن المرحلة الرئيسية للهجوم المضاد لم تبدأ بعد. ويبدو أن كلا الجانبين تكبد خسائر فادحة في القتال في الآونة الأخيرة ويقول كلاهما إن الجانب الآخر أكبر.

وأعدت أوكرانيا مجموعة من الوحدات العسكرية الجديدة للهجوم المضاد، في حين أن ألويتها صمدت أمام هجوم الشتاء الروسي في الشرق. وتقول روسيا إنها غزت أوكرانيا "لتطهيرها من النازيين" وهي حجة تصفها أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون بأنها واجهة تخفي وراءها الرغبة في الاستيلاء على الأراضي.

    رجال الإطفاء في كييف يكافحون ضد حريق بسبب الضربات الروسية (24/2/2022)
    قتال لم يقع مثله في أوروبا منذ 1945- محطات من الغزو الروسي لأوكرانيا
    بوتين يناقض نفسه ويبدأ الهجوم على أوكرانيا

    بعد شهور من التوتر والجهود الدبلوماسية لتجنب الحرب، بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فجر الخميس 24 شباط/ فبراير 2022، ما أسماه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا. وكان الكرملين قد سبق ونفى مراراً التقارير الغربية حول نية بوتين في غزو أوكرانيا. وقد بدأ الغزو واسع النطاق بضربات جوية في جميع أنحاء أوكرانيا، ودخلت القوات البرية من الشمال من بيلاروسيا حليفة موسكو، ومن الشرق والجنوب.

هجمات ليلية على مدن أوكرانية

موااة لذلك استهدفتهجمات روسيةجديدة "كثيفة" ليل الاثنين/ الثلاثاء (20 يونيو/ حزيران 2023) كييف ومدينتي لفوف وزابوريجيا، على ما ذكرت السلطات العسكرية الأوكرانية التي لم تشر إلى سقوط ضحايا على الفور. وكتبت الإدارة المدنية والعسكرية في كييف عبر تلغرام "هجوم جوي كثيف جديد على العاصمة"، موضحة أن مسيّرات متفجرة هاجمت المدينة على دفعات من جهات مختلفة.

وأضافت "ما من معلومات بشأن وقوع ضحايا أو دمار حتى الآن"، مشيرة إلى أن حالة الانذار استمرت لأكثر من ثلاث ساعات. وفي لفوف في غرب البلاد، كتب رئيس الإدارة المحلية ماكسيم كوزيتسكي عبر تلغرام أن مسيّرات أصابت "منشأة حيوية" من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل. ولم يسجل وقوع أي جريح.

وأكدت هيئة الأركان الأوكرانية في وقت لاحق أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 28 مسيّرة من أصل 30 أرسلتها القوات الروسية باتجاه أوكرانيا خلال الليل. وأشارت الإدارة العسكرية في زابوريجيا في جنوب أوكرانيا إلى أن المدينة ومحطيها تعرضا لـ"هجوم كثيف" على أهداف مدنية. وأفادت معلومات أولية لقيادة الأركان أن سبعة صواريخ "اس-300" أطلقت باتجاه زابوريجيا وضاحيتها.

ح.ز/ و.ب (رويترز/ أ.ف.ب)

 

شو في نيوز - أعلنت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية أن غداً الاثنين هو غرة شهر ذي الحجة، وأن الوقوف بعرفة يوافق يوم الثلاثاء الموافق 27 من شهر يونيو الجاري، وعليه فإن عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الأربعاء 28 يونيو.

جاء ذلك في بيان للمحكمة العليا بثته اليوم وكالة الأنباء السعودية.

شو في نيوز - دبي - تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة تصنيف أكثر الدول العربية تقدماً في مسار تعزيز مقومات دولة الحداثة، ودعم ممارسة ثقافة المواطنة، وتعزيز بيئة الحريات المرتبطة بالتنمية، كما تصدرت تصنيف أكثر البيئات العربية تسامحاً وتحقيقاً لمبدأ التعايش وتحفيزاً للإبداع والابتكار والتمكين، وبين الأكثر دعماً لممارسة الحريات مع ضمانات كبيرة، وشمل هذا التصنيف أغلب الدول العربية لعام 2023.

وقالت دراسة أصدرها مركز الشرق الأوسط للاستشارات السياسية والاستراتيجية (MenaCC) إن دولة الإمارات تصدرت مؤشرات الدولة الحديثة والعصرية التي تستجيب لتطلعات جيل المستقبل، خاصة على مستوى تحقق الرفاه ومأسسة الدولة وإنفاذ القانون والعدالة ومكافحة الفساد ومؤشر الاستقرار السياسي.

وأوضحت الدراسة أن دولة الإمارات نجحت في إحداث طفرة لافتة في تحسن بيئة الحياة الاجتماعية والقانونية والتنظيمية ما جعلها قريبة جداً من الاستجابة لمعايير الدولة النموذجية على طريق الحداثة والممارسة المثالية للحريات الهادفة والمسؤولة، والمساواة بين الجنسين.

وأضافت الدراسة أنه بفضل قيامها بتعزيز مؤشرات مختلفة مرتبطة خاصة بتمكين الفرد من المشاركة الفاعلة في المجتمع ومراكز صنع القرار والسعي لضمان دولة الرفاه للمجموعة في ظل مناخ التسامح والتعايش، نجحت دولة الامارات في رسم خط ثابت للتحول المثالي نحو دولة الحداثة محققة متانة الدولة واستقرار النظام السياسي والاستجابة لتطلعات شعبها وتحقيق مستويات رفاه تجعل الإماراتيين من بين أسعد شعوب الأرض.

 ‏ترجمة: علاء الدين أبو زينة

دانيال ديفيس*‏ - (19-فورتي فايف) 11/5/2023

من المرجح أن تضطر كييف في نهاية المطاف إلى السعي إلى نهاية تفاوضية للقتال. ويتعين على الغرب أن يدرك هذا الاحتمال الآن، وأن يبدأ في دعم مثل هذه النتيجة سرا مع المسؤولين الأوكرانيين. وبغير ذلك، قد يحكم رفض اتخاذ مثل هذه الإجراءات على أمل أن تحقق أوكرانيا انتصارا كبيرا في ساحة المعركة على كييف بصفقة أسوأ بكثير في وقت لاحق.‏

لدى أوكرانيا واقع معقد ينبغي أن تواجهه:‏‏ على مدى الأيام القليلة الماضية، أعرب كبار قادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ‏‏عن دعمهم القوي لأوكرانيا‏‏ ‏‏وهجومها القادم‏‏ الذي تم الحديث عنه على نطاق واسع. ومع ذلك، تكشف قراءة بعض التعليقات غير الرئيسية التي أدلوا بها عن إدراك متزايد في الغرب بأن ‏‏أمل زيلينسكي‏‏ في تحقيق أهدافه المعلنة المتمثلة في إخراج ‏‏روسيا‏‏ تماما من أوكرانيا ينطوي على ‏‏احتمال ضئيل للنجاح‏‏.

‏وبذلك، فإن هناك حاجة ماسة إلى ‏‏تغيير السياسة الغربية‏‏ -قبل أن تتكبد كييف المزيد من الخسائر القتالية التي من غير المرجح أن تغير حقيقة أن الحرب ستنتهي وفق أغلب الاحتمالات بتسوية تفاوضية. ‏

التطورات الأخيرة في حرب أوكرانيا‏

‏في الأيام القليلة الماضية فقط، أدلى سرب من كبار ‏‏القادة السياسيين الغربيين‏‏ بإعلانات قوية لدعم أوكرانيا والهجوم الذي يلوح في الأفق في البلد المحاصر. وأصدر ‏‏كل من وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن،‏‏ ووزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، والأمين العام لحلف الناتو، ‏‏ينس ستولتنبرغ،‏‏ بيانات شديدة اللهجة لدعم أوكرانيا. لكن السؤال هو ما إذا كان الغرب قادرا على الوفاء بمطالبها.

ثمة أدلة متزايدة على أنه خلال الفترة المتبقية من العام 2023، يغلب ألا تكون لدى الغرب بشكل عام والولايات المتحدة على وجه الخصوص ‏‏مخزونات كافية من الأسلحة والذخيرة الرئيسية‏‏ التي تضاهي ما تم ‏‏توفيره لأوكرانيا‏‏ خلال الأشهر الأربعة عشر الأولى من الحرب. في الآونة الأخيرة، أعلنت الولايات المتحدة عن شريحة أخرى من الدعم العسكري لأوكرانيا، هذه المرة في شكل ‏‏حزمة بقيمة 1.2 مليار دولار.‏‏

‏وكان الشيء الأساسي في هذا الدعم الموعود هو أنه لم يقدم بموجب ‏‏"سلطة السحب الرئاسية"‏‏، وإنما ‏‏في إطار "مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا"‏‏. والفرق في البرنامجين كبير وله آثار مشؤومة على عمليات القوات المسلحة الأوكرانية خلال الفترة المتبقية من هذا العام، خاصة في أعقاب نتيجة الهجوم الأوكراني المقبل -الفوز، الخسارة أو التعادل.‏

السياسة والتوقيت‏

‏تعني ‏‏"سلطة السحب"‏‏ أن بإمكان بايدن أن يأمر بالتسليم الفوري للأسلحة والذخائر الأميركية الموجودة، مما يعني أنه يمكن، من الناحية النظرية، إيصالها إلى ساحة المعركة في غضون أسابيع. ومن ناحية أخرى، تعني "‏‏مبادرة المساعدة الأمنية"‏‏ أنه يجب كتابة العقود، والإعلان عنها، ومرورها بعملية استدراج وتقديم العطاءات، ومن ثم يتعين على شركات المقاولات الدفاعية التي تفوز بالعطاءات إنتاج الذخيرة أو المعدات العسكرية، وهو ما يستغرق أحيانا سنوات قبل إنجازه. وهذا يعني أن أوكرانيا لن ترى الفوائد الأولى لهذه الجولة الأخيرة من الدعم الأميركي حتى العام 2024 على الأقل.

في مقابلة أجرتها معه في 5 أيار (مايو) "يورونيوز"، اعترف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ‏‏جوزيب بوريل، بقوله:‏‏ "إذا توقفتُ عن دعم أوكرانيا، فمن المؤكد أن الحرب ستنتهي قريبا"، لأن أوكرانيا "لن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها" و"ستسقط في غضون أيام".

وأضاف كليفرلي بتفاؤل أنه منذ بداية الحرب، "فاق أداء القوات المسلحة الأوكرانية التوقعات". ومع ذلك، ‏‏خلص‏‏ في كلمة تحذير رصينة إلى القول: "علينا أن نكون واقعيين. هذا هو العالم الحقيقي. هذا ليس فيلما من أفلام هوليوود". وهنا سيكون من الحكمة أن ينظر القادة الغربيون في تداعيات هذا البيان الدقيق.

من الواضح والمفهوم أن أولئك في الغرب سيكونون ‏‏ضد غزو روسيا العنيف لأوكرانيا‏‏ وسيرغبون في رؤية كييف وهي تستعيد جميع أراضيها. وإذا كنا نكتب سيناريو فيلم، فهذه هي بالضبط الطريقة التي ستنتهي بها هذه القصة. ولكن، كما يشير وزير الخارجية البريطاني بدقة مؤلمة، يتعين علينا أن نصنع سياسة تستند إلى الاعتراف الأكثر دقة وواقعية ورصانة بالحقيقة على أرض الواقع، وبدرجة أقل كثيرًا إلى تفضيلاتنا المشحونة عاطفيا.

‏أولاً، يجب أن نفهم ضخامة المهمة التي تواجه القوات المسلحة الأوكرانية المتحدة عشية شن هجومها. وبصفتي شخصا قاتل في ‏‏معركة دبابات هجومية واسعة النطاق‏‏ وتدرب على مدى سنوات عديدة على القيام بعمليات دفاعية في وحدات مدرعة، يمكنني أن أقول بشكل قاطع إن الدفاع هو شكل الحرب الأقل تحديا وصعوبة، وأن هجوم الأسلحة المشترك هو الأكثر صعوبة وتعقيدا.

استراتيجية أوكرانيا تتطور‏

‏عانت أوكرانيا من ‏‏خسائر فادحة‏‏ خلال الأشهر الأربعة عشر الأولى من هذه الحرب. ويخوضها حاليا جنود وقادة لديهم خبرة محدودة في الحرب وتدريب على المستوى السطحي فقط في عمليات الأسلحة المشتركة. يجب على المرء ألا يقلل من شأن التحدي الذي يواجه القوات المسلحة الأوكرانية في هجوم على مستوى مسرح القتال، والذي يتطلب تنسيقا وثيقا لكل وحدة على مدى مئات الكيلومترات، خاصة عندما لا يكون أي جندي أو ضابط أو جنرال في أوكرانيا قد شارك في تنفيذ مهمة بهذا الحجم.

ثانيا، كانت روسيا تعد ‏‏مواقع دفاعية كثيفة على نطاق واسع‏‏ منذ أكثر من نصف عام تقريبا عبر الجبهة التي يبلغ طولها ألف كيلومتر تقريبًا. ووفقا لبعض ‏‏المحللين الأميركيين‏‏، صمم الروس وبنوا سلسلة رائعة من الأحزمة الدفاعية التي سيكون من الصعب اختراقها حتى بالنسبة للجيوش الغربية المدربة تدريبا كاملا. ولتحقيق النجاح، سيتعين على قوات زيلينسكي مهاجمة هذا الدفاع المتقن بقوة جوية هجومية محدودة، ودفاع جوي محدود، وكميات غير كافية من قذائف المدفعية، وقوة مجهزة بخليط من الدروع الحديثة والعتيقة -يعمل عليا مزيج من المجندين الذين ليست لديهم خبرة قتالية وبعض الضباط والأشخاص الذين تلقوا تدريبا أساسيا فقط على يد مدربي الناتو.

يدرك بعض القادة الأوكرانيين حجم التحدي. وقال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ‏‏ريزنيكوف،‏‏ لصحيفة "الواشنطن بوست" الأسبوع الماضي، إنه يشعر بالقلق من أن "التوقعات من حملتنا الهجومية المضادة مبالغ فيها في العالم"، وهو ما يخشى أن يؤدي إلى "خيبة أمل عاطفية". وحذر من أن مستوى النجاح قد يصل إلى "عشرة كيلومترات". لكن ما لم يتطرق إليه وزير الدفاع هو ما قد يحدث بعد ذلك.

‏حتى لو تجاوزت أوكرانيا مرة أخرى التوقعات الغربية واستولت على 50 أو 100 كيلومتر من الأراضي، فإن عدد الضحايا الذين تكون قد خسرتهم سيكون مرتفعا في ظل أي سيناريو، مما يجعل القوات المسلحة الأوكرانية أضعف مما هي عليه اليوم. وكما هو موضح أعلاه، من غير المرجح أن يتمكن الغرب من استبدال المعدات المفقودة أو توفير ذخيرة كافية لدعم الأوكرانيين لبقية هذا العام، ووفقا لصحيفة "الواشنطن بوست" الأميركية، فإنه إضافة إلى الـ300.000 جندي الذين لدى روسيا حاليا في أوكرانيا، هناك 200.000 آخرون يعسكرون على أهبة الاستعداد عبر الحدود مباشرة.

وبمجرد أن ينتهي الهجوم الأوكراني -بغض النظر عن مدى نجاحه أو فشله- يكاد يكون من المؤكد أن هجوما مضادا روسيا سوف يأتي في أعقابه. وعندها ستكون أوكرانيا عرضة، لأشهر عدة، لمثل هذا الهجوم بينما سيكون لديها عدد أقل من قذائف المدفعية ‏‏وصواريخ الدفاع الجوي‏‏ والقوات. وكما يوضح هذا التحليل الرصين، فإن هذه تحديات هائلة تقف في طريق شن هجوم ربيع أوكراني منتصر وحاسم.

إذا كان هذا هو واقع الحال، فإن فرص زيلينسكي في تحقيق أهدافه المتمثلة في إجبار روسيا على الخروج من أوكرانيا ستكون غير محتملة إلى حد كبير. والنتيجة الأكثر ترجيحا هي أن الحرب ستستمر بغض النظر عن هذا الهجوم، لكن الظروف ستستمر بمرور الوقت في الميل في اتجاه روسيا. وفي نهاية المطاف، من المرجح أن تضطر كييف إلى السعي إلى نهاية تفاوضية للقتال. ويتعين على الغرب أن يدرك هذا الاحتمال الآن، وأن يبدأ في دعم مثل هذه النتيجة سرا مع المسؤولين الأوكرانيين. وبغير ذلك، قد يحكم رفض اتخاذ مثل هذه الإجراءات على أمل أن تحقق أوكرانيا انتصارا كبيرا في ساحة المعركة على كييف بصفقة أسوأ بكثير في وقت لاحق.‏

‏*دانيال ‏إل‏‏ ديفيس Daniel L. Davis: المحرر المساهم في"19-فورتي فايف" 19FortyFive، هو زميل رفيع لأولويات الدفاع ومقدم سابق في الجيش الأميركي ذهب للمشاركة في مناطق القتال المختلفة في العالم أربع مرات. وهو مؤلف كتاب "‏‏الساعة الحادية عشرة‏‏ في أميركا 2020".‏

*نشر هذا التحليل تحت عنوان: Ukraine’s Long-Expected Offensive: Why It Won’t Beat Putin

 

شو في نيوز - قرر مجلس الوزراء الموافقة على انضمام المملكة الأردنية الهاشمية إلى المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي واعتماد المملكة مركزا لتوزيع الحبوب في المنطقة

يشار إلى أن المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي منظمة متخصصة ضمن منظمة التعاون الإسلامي وتعنى بقضايا الأمن الغذائي والزراعي والتصنيع الغذائي والتجارة والاستثمار بين الدول الإسلامية.

وقرر مجلس الوزراء الموافقة على تمديد العمل بقراره المتضمن منح إعفاء بنسبة 75 بالمئة من الرسوم المفروضة على السلع الزراعية والبستانية المعدة للتصدير بموجب نظام اسواق الجملة للمنتجات البستانية لأمانة عمان الكبرى؛ شريطة تسديد المبلغ المستحق قبل نهاية دوام يوم 31 – 12- 2023م على أن لا يرتب هذا الإجراء أيّ اثار مالية على الخزينة العامة.

ويأتي القرار لغايات تمكين القطاع الزراعي من استدامة عمله والحفاظ على فرص التشغيل لديه ودعم الصادرات.

شو في نيوز - شارك معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان سفير دولة الإمارات في عمّان “بالمؤتمر الوطني الثالث الخاص في الاقتصاد” الذي تنظمه مؤسسة الياسمين وانطلق يوم السبت في العاصمة الأردنية عمّان، تحت رعاية وحضور سعادة أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب الأردني، ومشاركة معالي الدكتور يوسف الشواربة أمين عمّان الكبرى، و مدراء ورؤساء اللجان في مجلس النواب وعدد من المؤسسات والفعاليات الاقتصادية الأردنية الرسمية والخاصة ورؤساء وأعضاء غرف الصناعة والتجارة وجمعية رجال الاعمال الأردنيين بالمملكة، وكبار الشخصيات المعنيين في القطاعين الاقتصادي والبيئي الأردني.

وقد ألقى معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة الأردنية الهاشمية، كلمة رئيسية بالمؤتمر، تحدث في محورها الأول عن العلاقات الاقتصادية المتميزة والتبادل التجاري والاستثمارات والمشاريع المستقبلية في هذا المجال بين البلدين الشقيقين، وفي محورها الثاني سلط الضوء على مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (cop 28) الذي ستستضيفه دولة الإمارات في إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر2023 ، حيث دعا معاليه لتفعيل المشاركة الأردنية بمؤتمر المناخ العالمي.

وأكد معالي السفير على انسجام قمة المناخ (COP 28) وأهدافها مع ما يطرحه المؤتمر الوطني الثالث الخاص في الاقتصاد من رؤية للتحديث الاقتصادي والتنمية المستدامة، وأشار في هذا الإطار إلى كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات (حفظه الله) خلال مشاركته مؤخرا في منتدى الاقتصادات الرئيسية الخاص بالطاقة وتغيّر المناخ بمشاركة عدد من قادة ورؤساء حكومات دول العالم، حيث أكد سموه في كلمته على الارتباط الوثيق بين التنمية الاقتصادية المستدامة والعمل المناخي وضرورتهما لضمان جودة حياة أفضل للبشر وكوكب الارض، وأن دولة الإمارات وضعت العمل المناخي في صميم استراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام بالتزامن مع الالتزام بمسؤوليتها تجاه البيئة والأجيال القادمة .

وأضاف أن قمة المناخ ستجمع الحكومات والشركات وفئة الشباب والمجتمع المدني من أجل التعاون في سبيل إيجاد الحلول المناخية التي تنشئ نموا مستداما مع الوفاء بالالتزامات التي قطعها العالم في اتفاق باريس.

وذكر أن دولة الإمارات تعد أول دولة خليجية تصادق على اتفاقية باريس للمناخ، وأول دولة في المنطقة تلتزم بخفض الانبعاثات في جميع القطاعات الاقتصادية بحلول عام 2030، كما أعلنت دولة الامارات عن مبادرتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، واسثمرت ما يزيد على 150 مليار دولار في العمل المناخي ولديها خطط طموحة لمزيد من الاستثمارات المستقبلية في هذا المجال.

وتطرق في هذا الإطار إلى إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات”حفظه الله”، بأن يكون عام 2023 عاماً للاستدامة، حيث استضافت دولة الإمارات أسبوع أبوظبي للاستدامة مؤخراً، و الذي يعد بمثابة محطة للوصول إلى قمة المناخ، كما سيعقد ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ بتاريخ 10 مايو الجاري، بهدف تعزيز الزخم وتسريع الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات بحلول عام 2030.

وأكد معالي الشيخ السفير في ختام كلمته بأن دولة الإمارات وخلال رئاستها الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف ستبذل جميع الجهود المتاحة لتحقيق تقدم جذري في العمل المناخي، والانتقال من وضع الأهداف إلى تحقيقها، والتوصل إلى خطة عمل شاملة لصالح البشرية وكوكب الأرض.