Off Canvas sidebar is empty

 

شو في نيوز - يواصل الجيش الإسرائيلي الاستعداد والحشد لهجوم بري في قطاع غزة. الهدف المعلن: الإطاحة بحماس. ولكن ماذا يمكن أن يحدث بعد ذلك؟ نستعرض فيما يلي سيناريوهات مختلفة، كلها ليست سهلة على أرض الواقع.

 

استدعت إسرائيل حتى الآن نحو 350 ألف جندي احتياطي. يتمركز جزء من الجيش على الحدود مع لبنان وآخر على الحدود مع قطاع غزة. الهدف المعلن من الهجوم البري في قطاع غزة: تدمير حركة حماس.

 

ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

 

لا بديل للعملية البرية، يقول ميشائيل ميلشتاين، العضو السابق في المخابرات العسكرية الإسرائيلية والباحث الآن في "مركز موشيه ديان" بجامعة تل أبيب. مصالح إسرائيل الأمنية هي ما يشغل ميشائيل ميلشتاين حتى اليوم، وتقييمه لحماس واضح: "صاغت حماس أهدافها بشكل واضح للغاية: تشجيع الجهاد والقضاء على إسرائيل. ولم تنظر أبدا إلى التحسن الاقتصادي كإنجاز استراتيجي، ودائما تعلن عن هجوم مستقبلي على إسرائيل"، يقول الخبير الأمني ​​الإسرائيلي في مقابلة مع DW.

منع فراغ جديد في السلطة

ولكن السؤال الذي يبرز الآن: كيف ينبغي إدارة قطاع غزة سياسياً في المستقبل بعد تدمير حماس وبنيتها الإرهابية؟ لم يقدم الإسرائيليون بعد رداً رسمياً حتى اللحظة. وليس من الواضح بعد فيما إذا كانوا سينجحون فعلياً في القضاء على حماس بالكامل هذه المرة، خلافاً لما حدث من قبل.

ولكن هناك شيء واحد أكيد، كما يقول ميشائيل ميلشتاين: "لا يمكن ولا ينبغي أن يكون هناك فراغ في السلطة. الانسحاب السريع بعد تدمير نظام حماس من شأنه أن يخلق فراغاً ستملؤه الفوضى والجماعات الإسلامية المتطرفة".

وقد تأكدت صوابية تحليل الخبير الإسرائيلي من تجربة أفغانستان؛ إذ أن فراغ السلطة السياسية اجتذب قوى أكثر تطرفاً من طالبان كتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وفي أفريقيا استغل تنظيم "الدولة الإسلامية" ضعف هياكل الدولة أو غيابها في منطقة الساحل لصالحه. وحتى إيران قد تستفيد من فراغ السلطة وتستسلم لإغراء استخدام أساليب جديدة أو حتى حلفاء جدد لشن هجمات على إسرائيل.

كيف يمكن أن يبدو النظام السياسي الجديد في قطاع غزة بعد دحر حماس؟ يرى ميشائيل ميلشتاين، عدة خيارات، لكنها جميعا تنطوي على مشاكل. ويرى شتيفان شتيتر، الباحث السياسي في "جامعة الجيش الألماني" في ميونيخ، الأمر بهذه الطريقة أيضاً.

السيناريو الأول: إسرائيل تعيد السيطرة على قطاع غزة

أحد السيناريوهات المحتملة، هو أن تقوم إسرائيل بالسيطرة المباشرة على قطاع غزة عسكرياً، كما فعلت حتى عام 2005، أي عودتها كقوة احتلال. ولكن مثل هذه الخطوة يمكن أن تطلق مقاومة مسلحة جديدة. كما ستكون لها آثار قاتلة على التوازن الإقليمي في المنطقة، كما يرى الخبير السياسي شتيفان شتيتر في تصريح لـ DW.

بالإضافة إلى ذلك، يترتب على قوة الاحتلال التزامات تجاه السكان الخاضعين للاحتلال، على الأقل من الناحية النظرية وفق ما ينص عليه القانون الدولي. ويقول السياسي شتيفان شتيتر: "من الناحية المالية، فإن ذلك سيتجاوز كل إمكانيات إسرائيل، وخاصة بعد الضربة الاقتصادية إثر هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. يضاف إلى ذلك التوتر الذي سيظهر في العلاقة مع الحلفاء الغربيين وبعض الدول العربية التي أبرمت معها اتفاقيات سلام أو تعتزم القيام بذلك". ويستنتج شتيفان شتيتر: "لهذه الأسباب أعتقد أن مثل هذه الخطوة غير محتملة".

وهذا السيناريو من شأنه أن يشكل مشكلة أخرى لإسرائيل، إذ عليها أن تعزل نفسها بشكل كامل عن قطاع غزة المعادي لها. "ستتحول إسرائيل إلى مديرة سجون وستحكم إلى الأبد معسكر اعتقال ضخم"، كما أوردت مجلة "فورين آفيرز" الأمريكية المرموقة.

 

السيناريو الثاني: حكم السلطة الفلسطينية لغزة

السيناريو الثاني هو عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وإدارته من جديد. نقطة ضعف هذا السيناريو الرئيسية، وفق الخبير الإسرائيلي ميشائيل ميلشتاين: "علينا أن نتذكر ضعف محمود عباس وعدم شعبيته، وسلطته المحدودة في المناطق الخاضعة له، في مقابل السلطة الكبيرة لإسرائيل".

في الواقع لا تحظى السلطة الفلسطينية وحركة فتح، حزب محمود عباس، بشعبية كبيرة في الضفة الغربية في ظل الفساد وضعف أداء الحكومة. كما أن السلطة الفلسطينية متهمة بالافتقار إلى الشرعية الديمقراطية. وأجريت آخر انتخابات رئاسية في عام 2005، ومنذ ذلك الحين يحكم عباس هناك باعتباره الزعيم الفلسطيني "الأبدي". وبينما أثار انتقادات في الدول الغربية مؤخراً بسبب تصريحاته المعادية للسامية وعدم النأي بالنفس عن إرهاب حماس، فإن عدداً لا بأس به من الفلسطينيين في الضفة الغربية يتهمونه بأنه ليس صارماً وحاسماً بما يكفي تجاه إسرائيل، القوة المحتلة.

ستكون هناك نقطة ضعف أخرى لهذا السيناريو، كما يقول الباحث في الصراعات شتيفان شتيتر: "إذا دخلت السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة بعد انتصار إسرائيل على حماس، فقد ينظر إليها البعض على أنها منتفع من الحرب واستولت على السلطة على حساب أرواح الضحايا. ويجب على السلطة الفلسطينية أن تحذر من مثل هذا الانطباع"، بيد أن الخبير في السياسة الدولية يستدرك: "في الوقت نفسه، يجب أن تلعب السلطة الفلسطينية دوراً مهماً في جميع السيناريوهات المستقبلية الأخرى لقطاع غزة".

 

السيناريو الثالث: الإدارة المدنية الفلسطينية المختلطة

يقول الخبير الأمني الإسرائيلي ميشائيل ميلشتاين إن "الخيار الأفضل، ولكنه الأصعب، هو إدارة مدنية فلسطينية من ممثلين لسكان غزة - بما فيهم رؤساء البلديات – مع وجود علاقة وثيقة للإدارة المدنية مع السلطة الفلسطينية. ويمكن أن تدعم مصر والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة هذا الخيار. ولكن يمكن ألا يكون هذا النموذج مستقراً إلا لفترة قصيرة. لكنه سيكون أفضل بكثير من أي بديل آخر".

السيناريو الرابع: إدارة الأمم المتحدة

من الناحية النظرية، يمكن للأمم المتحدة أن تتولى إدارة منطقة صراع بعد هزيمة أحد أطراف الصراع، كما يقول شتيفان شتيتر، ويستشهد بما حصل في كوسوفو أو تيمور الشرقية، على سبيل المثال، بيد أنه يردف: "لكن في قطاع غزة، هذا غير واقعي. وسيكون الأمر أكثر صعوبة، إن لم يكن مستحيلاً، لأن هذا الصراع هو في بؤرة اهتمام الرأي العام العالمي. ويضاف إلى ذلك مسألة حصول الأمم المتحدة على التفويض".

السيناريو الخامس: الإدارة من قبل الدول العربية

يفضل الباحث في شؤون الصراعات شتيفان شتيتر سيناريو مختلف: "أخذ الدول العربية زمام المبادرة في إدارة قطاع غزة بالتعاون مع السلطة الفلسطينية. وقد يكون هذا في مصلحة بعض الدول العربية لأسباب أخرى، وهي تلك التي لديها تحفظات قوية على جماعة الإخوان المسلمين، وحركة حماس هي فرعها الفلسطيني. وقد اتخذت مصر إجراءات ضد جماعة الإخوان المسلمين، كما تواجه الجماعة حملات من السعودية والإمارات".

 

ويضيف الخبير: "وحتى لو كان الخطاب الحكومي الرسمي في البلدان المذكورة، بدفع من مشاعر السكان المعادين لإسرائيل، يؤكد على التضامن مع الفلسطينيين ومعاناة السكان المدنيين الفلسطينيين، بيد أنه سينظر في الرياض والقاهرة إلى هزيمة حماس بعين الرضى".

 

ويرى شتيفان شتيتر أن نقطة قوة هذا السيناريو هي "إقناع الفلسطينيين بأن مصالحهم الأساسية، حق تقرير المصير الوطني وحل الدولتين، لن يتم المساس بها. لكن هذا يتطلب قوات مشتركة، بالتعاون مع الغرب والأمم المتحدة. وبالإضافة إلى الدعم السياسي، سيتطلب السيناريو الدعم المالي والاقتصادي". ويختم الخبير بالقول إن هذا النموذج "لن يقدم آفاقاً للفلسطينيين فحسب، بل سيجلب المزيد من الأمن لإسرائيل أيضاً".

ويضيف: "مهما يكن من الأمر وفي ضوء التصعيد الحالي الذي أسفر عن مقتل عدة آلاف، يبدو من غير الواضح ما إذا كانت الدول العربية التي لها علاقات رسمية مع إسرائيل ستكون مستعدة للمخاطرة للعب هذا الدور مع أخذها بالحسبان احتمال الفشل". لكن من المحتمل أن يدخل هذا السيناريو حيز التنفيذ على المدى المتوسط. dw

عمان - عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، اليوم السبت، بعد أن شارك في قمة القاهرة للسلام، التي استضافتها جمهورية مصر العربية، في إطار جهود وقف الحرب على غزة.--(بترا)

شو في نيوز - القطار المدرع المضاد للرصاص يتألف من 21 عربة مصفحة مجهزة بصالات استقبال.. وطلاؤه الفولاذي الأصفر يهدف إلى التحصين ضد الهجمات بالقنابل

مع الحديث عن الزيارة التي يقوم بها زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، إلى روسيا، اليوم الثلاثاء، تثار الأسئلة حول وسيلة التنقل التي يستقلها كيم، ولماذا يحرص على استخدام قطاره المدرع؟

وقالت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية إن القطار عبر إلى منطقة بريمورسكي في أقصى الشرق الروسي آتيا من كوريا الشمالية، مع لقطات مصورة تظهر قطارا بعربات خضراء داكنة تجره قاطرة تابعة للسكك الحديدية الروسية.

قطار الأسرة الحاكمة في البلاد، ورثه الزعيم الحالي عن أبيه، من بعد كيم إيل سونغ الجد الذي كان أول من استقل القطار.

لا بأس إن طالت رحلة الزعيم، فالقطار يتألف من 21 عربة، مجهزة بحجرات استقبال ومؤتمرات، وصالات طعام فاخرة، وأجنحة للنوم.

 

القطار عبارة عن حصن مسلح على عجلات يُعتقد أنه يحتوي على غرفة كاريوكي، واتصالات عبر الأقمار الصناعية، ومنشأة طبية للطوارئ.

كما يتم سحب سيارته الشخصية التي كانت في الماضي سيارة ليموزين من طراز مرسيدس بنز، كجزء من القافلة. وكذلك الأمر بالنسبة لطائرة هليكوبتر يتم إحضارها في حالة احتياج كيم إلى خروج سريع، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الكورية الجنوبية المستندة إلى معلومات رفعت عنها السرية ومسؤولين كوريين شماليين سابقين.

عربات مضادة للرصاص وطلاء يصد القنابل

تم طلاء القطار باللون الأخضر الزيتوني مع سقف أبيض، في حين كانت النوافذ داكنة، بالإضافة لشرائط من الطلاء الفولاذي الأصفر تهدف إلى التحصين ضد الهجمات بالقنابل وتلتف حول جسم القطار، ومن المعروف أن كيم يسافر بأكثر من 20 عربة، مع حراسة أمنية في الأمام والخلف. وبحسب المعلومات الاستخباراتية عن القطار، فإنه أقوى من طلقة الرصاص حيث إنه مضاد للرصاص بالكامل.

شهد القطار اجتماعات رسمية مع الرئيس الروسي، والرئيس الصيني.

عند سفر الزعيم، يشغل قطار أمني في المقدمة والثاني للزعيم وحاشيته وثالث خلفهم. ويحتوي على معدات اتصال عالية التقنية لإصدار الأوامر وتلقي الإحاطات.

كما استخدم في عدة رحلات رسمية خارج البلاد منذ الخمسينيات. تاريخيا، وصل القطار بزعماء البلاد إلى فيتنام، والصين أكثر من مرة، وبلغاريا، وروسيا أيضا.

القطار يحمل دلالات ورسائل

حركة القطار ووجهته تحمل دلالات ورسائل دأب النظام في بيونغ يانغ على إرسالها.

فقد استخدم القطار سابقا للتلويح بالحرب، فمثلا استقله كيم لمتابعة تجربة صاروخ عابر للقارات عام 2016.

زعيم كوريا الشمالية يصل روسيا.. صفقة أسلحة محتملة وواشنطن تحذر

العرب والعالم

كوريا الشماليةزعيم كوريا الشمالية يصل روسيا.. صفقة أسلحة محتملة وواشنطن تحذر

وهذه الأيام حيث تشتعل الحرب الروسية الأوكرانية، فإن الأراضي الروسية وتحديدا مدينة فلاديفوستوك الشرقية، كانت وجهة قطار كيم، وهي الوجهة التي تقلق الغرب، في ظل توقعات بسعي روسي لملء مخازنها العسكرية من ذخيرة بيونغ يانغ.

وقد ذكرت وكالة الإعلام الروسية، يوم الثلاثاء، أن القطار الذي يقل الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون وصل بالفعل إلى روسيا، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأوضح كيم يونغ سو، رئيس معهد أبحاث كوريا الشمالية في سيول، أن السفر بالسكك الحديدية وليس الجو لا يمنح الزعيم الكوري الشمالي المزيد من الأمن فحسب، بل يمنحه أيضاً بعض الأضواء العالمية، حيث جذبت رحلته نفسها الاهتمام الدولي.

وتابع قائلاً إن "رحلة القطار تسمح لكيم بالظهور كشخصية غامضة، ولكن مهمة يلتقي بقادة العالم في مواقع مناسبة له"، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal.

 

شو في نيوز - شهد كوكبنا على مدى عدة أشهر من العام الجاري ظاهرة شاذة من حيث ارتفاع درجة الحرارة، حيث كان يوليو الماضي أكثر الأشهر سخونة في تاريخ الأرصاد الجوية وربما منذ 120 ألف عام.

وفي عام 2023 تم تحديث سجلات درجات الحرارة المطلقة في العديد من دول العالم، بما في ذلك في أوروبا التي عانى سكانها من الحر غير المسبوق.

وقد اكتشف العلماء أن سبب الشذوذ المناخي، هو ارتفاع الرطوبة في الغلاف الجوي، والذي حدث بعد ثوران بركان برمان هونغا-تونغا-هونغا-هاباي في المحيط الهادئ.

بدأ ثوران البركان في 13 يناير 2022. واشتعل البركان في اليوم التالي بقوة غير مسبوقة، كما لو أن 600 قنبلة نووية ألقيت على هيروشيما انفجرت دفعة واحدة. وقد وصل الإعصار الناجم عن ثوران البركان إلى شاطئ أمريكيا الجنوبية.

أصبحت الكارثة الأقوى في تاريخ البشرية حيث أن الحرارة المنبعثة من ملامسة الصهارة الساخنة مع الماء حوّلت أحجامها الضخمة إلى بخار. وقال العلماء إنه تم إطلاق 50 مليون طن من بخار الماء في الغلاف الجوي.

أدى انفجار بقوة 600 هيروشيما إلى رفع 50 مليون طن من بخار الماء إلى الغلاف الجوي للأرض.

وفي سبتمبر عام 2022 حذر علماء المناخ في المركز الوطني لبحوث الغلاف الجوي في الولايات المتحدة الأمريكية من أنه ينبغي توقع حدوث مشاكل عالمية. ولكن ليس من نوع يصاحب ثوران البراكين الأرضية الكبيرة جدا، مثل ثاني أكسيد الكبريت والرماد والجزيئات الصخرية التي تشبع بها الانفجارات الغلاف الجوي، ما يساعد في تبريد الجو لأن كل تلك الجزيئات تحبس أشعة الشمس وترتب ما يسمى بـ"الشتاء النووي" إذا كثرت. لكن على العكس من ذلك، سيؤدي  ثوران هونغا-تونغا-هونغا-هاباي إلى تسخين الغلاف الجوي للأرض.

والبخار المتصاعد فوق سطح الأرض أخف من الهباء الجوي البركاني الآخر. ويبقى في الهواء لفترة طويلة، حيث يمتص الإشعاع الشمسي ويعيد إطلاقه على شكل حرارة. ويعمل على تسخين سطح الأرض.

في الآونة الأخيرة أكد العلماء البريطانيون من قسم الفيزياء في جامعة أكسفورد البريطانية النتائج التي توصل إليها زملاؤهم الأمريكيون، ولاحظوا وجود الرطوبة الأكثر في طبقة الغلاف الجوي التي تقع على ارتفاعات تتراوح بين 50 إلى 20 كيلومترا. وأكثر من ذلك فإن الأمريكيين سجلوا زيادة بنسبة 5 في المائة، والبريطانيون بالمئة 15 بالمائة.

وتشير توقعات للمستقبل القريب إلى أنه قد يرتفع متوسط ​​درجة حرارة سطح الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية. والنتيجة هي مزيد من الاحترار والجحيم.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

موسكو - شو في نيوز - لقي يفغيني بريغوجين مصرعه في تحطم الطائرة الخاصة التي كانت تقله من موسكو إلى سان بطرسبورغ بحسب ما أعلنته هيئة الطيران المدني الروسية، وقتل معه 9 أشخاص آخرين.

تحطمت طائرة رجال الأعمال الخاصة من طراز "إمبراير" في مقاطعة تفير، وقُتل جميع من كان على متنها، وذكر بيان المكتب الصحفي لهيئئة الطيران المدني الروسية أن يفغيني بريغوجين كان على متن الطائرة التي تحطمت. وكالات 

شو في نيوز - رفع رجل الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، ستيفن تالر، دعوى قضائية ضد مكتب حقوق الطبع والنشر بالولايات المتحدة بعد أن رفض طلبا من الجهاز الإبداعي الخاص به.

وأكدت قاضية فيدرالية أمريكية يوم الجمعة أن العمل الفني الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي غير مؤهل لحماية حقوق الطبع والنشر، رافضا دعوى قضائية رفعها تالر ضد مكتب حقوق الطبع والنشر الأمريكي.

وكتبت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية بيريل هاول في حكمها رفض التماس المراجعة القضائية المقدم من تالر: "التأليف البشري هو مطلب أساسي للحماية بموجب القانون، في صميم قدرة حقوق النشر، حتى عندما يتم توجيه الإبداع البشري من خلال أدوات جديدة أو إلى وسائل الإعلام الجديدة".

وتابعت أنه بينما كان قانون حقوق النشر "مصمما للتكيف مع العصر"، فإنه "لم يتوسع أبدا حتى الآن" حتى "حماية المصنفات التي تم إنشاؤها بواسطة أشكال جديدة من التكنولوجيا تعمل بدون إسهام أي يد بشرية موجهة".

وقد رفع تالر، الذي يدير شركة Imagination Engines للشبكات العصبية، دعوى قضائية ردا على رفض مكتب حقوق الطبع والنشر لطلبه عام 2018 حماية العمل الفني "الذي تم إنشاؤه" بواسطة نظام الذكاء الاصطناعي الخاص به، آلة الإبداع (Creativity Machine).وعلى الرغم من أنه قد ذكر هو نفسه أنه مالك حقوق الطبع والنشر في التطبيق كما لو كان قد تم إنتاجه كعمل للتأجير، إلا أن المكتب رفض طلبه، بحجة أن "العلاقة بين العقل البشري والتعبير الإبداعي" كانت حاسمة بالنسبة لفكرة حماية حقوق التأليف والنشر.

وكان تالر قد رفض ذلك، بحجة أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون مؤهلا كمؤلف "حيث يفي بمعايير التأليف"، مع كون مالك النظام هو المالك الحقيقي لحقوق الطبع والنشر. وادعى أن رفض المكتب كان "تعسفيا ومتقلبا وإساءة استخدام للسلطة التقديرية ولا يتوافق مع القانون"، بل يشكل انتهاكا لقانون الإجراءات الإدارية.

وكان صرح مكتب حقوق الطبع والنشر سابقا بأن الأعمال التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي ليست محمية بحقوق الطبع والنشر، ولكن في مارس أوضح هذه السياسة للإشارة إلى أن المحتوى الذي تم إنشاؤه بمساعدة الذكاء الاصطناعي يمكن حمايته إذا كان الإنسان قد "اختاره أو رتبه" بطريقة إبداعية كافية بحيث يشكل العمل الناتج عملا تأليفياً أصيلا.

ويقع دور الذكاء الاصطناعي في العمل الفني في قلب إضراب كتّاب هوليوود على مدى أشهر. وقد اضطر أكثر من 160 ألف عامل في مجال السينما والراديو والتلفزيون إلى ترك وظائفهم، ما اضطر مؤسسات الإنتاج الكبرى إلى التوقف مؤقتا بينما يتفاوض قادة النقابات مع المنتجين لضمان عدم استخدام الذكاء الاصطناعي لتقليص رواتبهم أو استبدالهم بالكامل.

المصدر: RT

شو في نيوز - حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، من أن «طبول الحرب النووية تدق مرة أخرى»، وذلك مع استمرار المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك وفيينا بشأن نزع السلاح النووي، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

وفي رسالة بمناسبة الذكرى السنوية الـ78 للقصف النووي على مدينة هيروشيما، حث غوتيريش المجتمع الدولي على التعلم من «الكارثة النووية» التي عصفت بالمدينة اليابانية في 6 أغسطس (آب) 1945، وفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة. وتلت إيزومي ناكاميتسو، الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أمام نصب السلام التذكاري في هيروشيما.

وجاء في الرسالة: «طبول الحرب النووية تدق مرة أخرى. إن انعدام الثقة والانقسام يتصاعدان. شبح الحرب النووية الذي كان يلوح في الأفق خلال الحرب الباردة قد ظهر من جديد. وتهدد بعض الدول، بشكل متهور، باستخدام أدوات الإبادة هذه من جديد».

وفي انتظار الإزالة الكاملة لجميع الأسلحة النووية، ناشد غوتيريش المجتمع الدولي التحدث بصوت واحد بشأن هذه القضية على النحو المبين في خطته الجديدة للسلام. وتدعو الخطة الجديدة، التي تم إطلاقها في يوليو (تموز) من هذا العام، الدول الأعضاء، إلى إعادة الالتزام بالسعي نحو بناء عالم خال من الأسلحة النووية وتعزيز المعايير العالمية ضد استخدامها وانتشارها.

وقال الأمين العام إن «الدول التي تمتلك أسلحة نووية يتعين عليها أن تلتزم بعدم استخدامها مطلقاً»، مشدداً على التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل لتعزيز القواعد العالمية بشأن نزع السلاح وعدم الانتشار، لا سيما معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ومعاهدة حظر الأسلحة النووية. وتجري المحادثات حول معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في العاصمة النمساوية فيينا حتى 11 أغسطس (آب).

وحذرت ناكاميتسو من أن العالم يواجه تهديداً وجودياً نتيجة للمنافسة الجيوسياسية، وتصاعد التوترات وتعميق الانقسامات بين القوى الكبرى منذ عقود.-(وكالات)

شو في نيوز - أهدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيارة "توغ" المصنوعة محليا في تركيا.

وقدم أردوغان السيارة ذات اللون الأبيض لبن سلمان عقب لقائهما الثنائي وترؤسهما للمحادثات على مستوى الوفود في قصر السلام بمدينة جدة.

وتفحص أردوغان وبن سلمان السيارة لفترة في ساحة القصر.

وعاد الرئيس التركي إلى الفندق الذي يقيم فيه بسيارة "توغ" التي يقودها بن سلمان.

واللون الأبيض للسيارة يحمل اسم "باموق قلعة"، كناية للصخور الكلسية البيضاء التي تشبه القطن في منطقة باموق قلعة السياحية بولاية دنيزلي غربي تركيا.

وكان أردوغان وصل إلى جدة الاثنين في إطار زيارة رسمية للملكة حيث عقد جلسة مباحثات ولقاء ثنائيا مع ولي العهد محمد بن سلمان، وتم التوقيع على 5 مذكرات تفاهم في أكثر من مجال بين البلدين

كوريا الشمالية - تقدر وكالة المخابرات المركزية الأميركية أن حوالي 19% فقط من سكان كوريا الشمالية يمكنهم الوصول إلى الهواتف المحمول

كشفت صورة التقطتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية هاتف فضي اللون، ومغطى بغلاف أسود على طاولة كان يجلس عليها زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، عندما كان يراقب إطلاق أحدث وأقوى صاروخ باليستي في كوريا الشمالية، هذا الأسبوع.

ووفق تقارير إعلامية غربية، بدا الهاتف الغامض المثير للجدل مشابها بشكل لافت لـSamsung Galaxy Z Flip أو هواتف Huawei Pocket S الصينية.

فموقع إن كي نيوز، الأميركي، ذكر أن الهاتف الذي استخدمه زعيم كوريا الشمالية، "صيني قابل للطي".

أما صحيفة "جونغانغ إلبو" الكورية الجنوبية، فقالت: "إذا كان الشيء الموجود في الصورة عبارة عن هاتف قابل للطي، فمن المرجح أن يكون قد تم تهريبه سرا إلى كوريا الشمالية عبر الصين".

ويُعرف كيم يونغ أون بحبه للأجهزة، حيث تم تصويره في الماضي باستخدام ما يشبه منتجات أبل، بما في ذلك أجهزة "ماك بوك"، و"آي باد".

وتقدر وكالة المخابرات المركزية الأميركية أن حوالي 19% فقط من سكان كوريا الشمالية يمكنهم الوصول إلى الهواتف المحمول.

وأشار موقع "إن كي نيوز" إلى أن اعتماد كيم للهاتف الصيني الواضح، جاء بعد استخدام مساعده اللوجيستي والمغني السابق Hyon Song Wol، جهازا مشابها الشهر الماضي، على الرغم من أن معظم الكوريين الشماليين ممنوعون من استخدام مثل هذه الهواتف الأجنبية.

ويحظر زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون معظم المواطنين في بلاده من استخدام الهواتف الذكية الأجنبية، لكن يبدو أنه ودائرته الداخلية ما زالوا يستخدمونها

فيما يبدو أنه إعلان عن تفكيك للمجموعة شبه العسكرية بعد التمرد المسلح، وضع الرئيس الروسي بوتين مقاتلي فاغنر أمام ثلاثة خيارات، مؤكدا بأن أي محاولة للابتزاز أو إثارة اضطرابات داخل روسيا "محكوم عليها بالفشل".

في أول خطاب له بعد التمرد المسلح بوتين يعرض على مقاتلي الانضمام إلى الجيش أو المغادرة إلى بيلاروس بعد مشاركتهم في التمرد المسلح.

قال الرئيس الروسي بوتين مخاطبا مقاتلي مجموعة فاغنر شبه العسكرية، التي  نفذت تمردا مسلحا  مساء الجمعة الماضية، إن لديهم "فرصة لمواصلة خدمة روسيا من خلال إبرام عقد مع وزارة الدفاع أو غيرها من وكالات إنفاذ القانون، أو العودة إلى عائلاتكم وأصدقائكم. وكل من يريد الذهاب إلى بيلاروسيا يمكنه ذلك".

وقال الرئيس الروسي في خطاب متلفز مساء اليوم الاثنين (26 يونيو/حزيران 2023) إنه منذ بدء الأحداث، اتّخذ إجراءات "لتجنّب إراقة كبيرة للدماء"، مشيرا إلى أن الغرب وأوكرانيا أرادا حدوث "اقتتال بين الأشقاء". 

وجاء خطاب بوتين بعد يومين من تمرد فاغنر المسلح بقيادة يفغيني بريغوجين الذي أكد في وقت سابق اليوم أن  هدفه من إرسال مقاتليه نحو موسكو كان إنقاذ مجموعته  المهددة بالحلّ وليس الاستيلاء على السلطة.

وشكر بوتين الروس على "صمودهم ووحدتهم وطنيتهم" التي أظهرت أن "أي ابتزاز وأي محاولة لإثارة اضطرابات داخلية محكوم عليها بالفشل". وتابع "الغالبية العظمى من مقاتلي وقادة مجموعة فاغنر هم أيضا روس وطنيون مخلصون لشعبهم وللدولة. لقد أثبتوا ذلك من خلال شجاعتهم في ساحة المعركة".

كما وجه بوتين الشكر للرئيس ألكسندر لوكاشينكو على توسطه مع قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، الذي يُعتقد الآن أنه في بيلاروسيا بعد إلغاء تقدم مجموعته صوب موسكو.

واتهم بوتين مجددا رئيس فاغنر، من دون أن يسميه، بأنه  "خان بلده وشعبه" و"كذب" على مقاتليه.

واعترف الرئيس الروسي بسقوط طيارين خلال مواجهة عملية التمرد المسلح من خلال إشادته بـ"الشجاعة ونكران الذات اللتان أظهرهما الطيارون الأبطال الذين سقطوا في المعركة"، بينما لم يصدر الكرملين إعلانا رسميا بشأن الطائرات التي قالت فاغنر إنها أسقطتها خلال مسيرتها نحو موسكو.

بوتين يشكر كبار المسؤولين الأمنيين

وشكر بوتين كبار المسؤولين الأمنيين على جهودهم خلال التمرد المسلح في مستهل اجتماع معهم بثّ التلفزيون الرسمي جزءا منه. وقال بوتين خلال الاجتماع "جمعتكم لأشكركم على العمل المنجز خلال هذه الأيام القليلة ولمناقشة الوضع".

ومن بين المشاركين في الاجتماع وزير الدفاع سيرغي شويغو، أبرز خصم لرئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، بينما لم يظهر رئيس أركان الجيش فاليري غيراسيموف في المشاهد التي بثها التلفزيون.