Off Canvas sidebar is empty

شو في نيوز - -يطرأ اليوم الثلاثاء، ارتفاع طفيف على درجات الحرارة، مع بقائها اقل من معدلاتها المناخية لمثل هذا الوقت من السنة؛ ويكون الطقس باردًا في أغلب المناطق، ولطيف الحرارة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات مختلفة، مع بقاء الفرصة في ساعات الصباح لهطول زخات خفيفة من المطر في شمال ووسط المملكة، وتكون الرياح جنوبية غربية معتدلة السرعة تنشط احيانًا.

وتحذر الأرصاد الجوية في تقريرها من تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب تشكل الضباب فوق المرتفعات الجبلية والسهول وأجزاء من البادية في ساعات الصباح والليل، ومن احتمال تشكل الصقيع في ساعات الصباح الباكر والليل المتأخر فوق مرتفعات الشراة العالية.

ويطرأ يوم غدٍ الأربعاء، ارتفاع قليل على درجات الحرارة، ويبقى الطقس باردًا في أغلب المناطق، ولطيف الحرارة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، كما تظهر بعض الغيوم على ارتفاعات مختلفة، وتكون الرياح جنوبية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا .

وتتأثر المملكة تدريجياً الخميس، بكتلة هوائية باردة ورطبة مرافقة لمنخفض جوي يتمركز فوق جزيرة قبرص، حيث تنخفض درجات الحرارة، ويكون الطقس باردًا وغائما جزئيًا يتحول إلى غائم أحياناً، وتهطل بإذن اللّٰه الامطار في شمال المملكة وأجزاء محدودة من المناطق الشرقية تمتد في ساعات المساء والليل الى أجزاء من المناطق الوسطى، قد تكون الامطار غزيرة احيانا في ساعات الليل في شمال المملكة ويصحبها الرعد وهطول حبات البرد، وتكون الرياح جنوبية غربية الى غربية نشطة السرعة مع هبات قوية تصل سرعتها الى (60-50)كم/الساعة مثيرة للغبار في مناطق البادية.

اما الجمعة، يكون الطقس باردًا وغائما جزئيًا الى غائم احيانا مع هطول زخات من المطر بين الحين والاخر فى الاجزاء الغربية من المملكة ومع ساعات المساء تضعف فرصة الهطول وتميل الاجواء الى الاستقرار التدريجي وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.

وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم بين 11 - 7 درجات مئوية، وفي غرب عمان 9 - 5، وفي المرتفعات الشمالية 9 - 4، وفي مرتفعات الشراة 8 - 2، وفي مناطق البادية 17 - 6، وفي مناطق السهول 12 - 7، وفي الأغوار الشمالية 18 - 12، وفي الأغوار الجنوبية 23 - 11، وفي البحر الميت 21 - 12، وفي خليج العقبة 23 - 13 درجة مئوية.

شو في نيوز  -حصدت شركة زين الأردن جائزة "بيئة العمل الشاملة للمرأة"Women Inclusive Work) ) المقدّمة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women) ضمن الحفل السنوي لنهاية العام الذي أُقيم في فندق الشيراتون بالعاصمة عمّان، وذلك تقديراً لالتزامها المستمر بترسيخ بيئة عمل تتسم بالشمولية وتُعزّز مبادئ المساواة بين الجنسين.

ويأتي هذا التكريم تتويجاً لنهج شركة زين الأردن المؤسسي الذي يُدرج العدالة وتكافؤ الفرص، وتمكين المرأة في ثقافتها المؤسسية وممارساتها اليومية، وذلك عبر توفير بيئة عمل داعمة وشمولية تضمن المشاركة الفاعلة للمرأة وتُسلّط الضوء على حضورها وحقوقها في كافة المحافل والمجالات.

وتسلّمت الجائزة المدير التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والشؤون الإدارية في شركة زين الأردن، منال الأسمر، حيث يجسّد هذا التكريم المكانة الريادية لشركة زين الأردن كنموذج مؤسسي يدمج المسؤولية المجتمعية في صميم استراتيجيته ويترجم التزامه بأهداف التنمية المستدامة إلى سياسات وممارسات ملموسة، لا سيما في مجال تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وبناء بيئة عمل شاملة تُتيح فرص النمو والتطور لكافة موظفيها وموظفاتها دون استثناء.

وأعربت شركة زين الأردن عن فخرها بحصولها على هذه الجائزة التي تعكس التزامها بتطبيق مبادئ تمكين المرأة (WEPs) وتحويلها إلى ممارسات عملية ذات أثر إيجابي مستدام، مؤكدةً أن هذا الإنجاز يشكّل دافعاً إضافياً لمواصلة الاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز السياسات الداعمة للتنوّع والشمول، بما ينسجم مع رؤيتها في بناء بيئة عمل عادلة، آمنة، ومحفّزة للموظفين دون أي تمييز.

يُذكر بأن شركة زين الأردن كانت قد حصلت أيضاً على شهادة "أفضل بيئة عمل" لعام 2025، -التي تمنحها منظّمة"”Great Place to Work-،وذلك تقديراً لجهودها المستمرة والتزامها المتواصل بتوفير بيئة عمل داعمة ودامجة وإيجابية.

وتولي شركة زين الأردن اهتماماً كبيراً بتمكين المرأة من خلال إطلاق وتنفيذ مبادرات وبرامج مستدامة تهدف إلى دعم المرأة وتطويرها على مختلف المستويات، سواء داخل بيئة العمل أو ضمن دور الشركة في المجتمع المحلي، وتحرص الشركة على تعزيز مشاركة المرأة وتمكينها مهنياً واقتصادياً، إلى جانب دعم المبادرات المجتمعية التي تُسهم في توسيع فرص التعليم، وبناء القدرات، وتعزيز المشاركة الاقتصادية والاجتماعية للمرأة، بما يرسّخ دورها كشريك فاعل في التنمية، ويعكس التزام زين الأردن بإحداث أثر إيجابي طويل الأمد يعود بالنفع على موظفيها والمجتمع المحلي على حد سواء

كتبت سمية الحاج عيد - 

كتب أحدهم من نقابة الصحفيين منشورًا يتهم فيه ناشري المواقع الإخبارية بأنهم "دخلاء” على النقابة أو ربما على المهنة ، بعد أن عقد ناشرو المواقع اجتماعا في احدى قاعات النقابة لمناقشة أمر عالق بين الطرفين

ولأن الكلمة لا تمرّ مرور الكرام حين تُقال في حق من أخلصوا في خدمة الإعلام والوطن، كان لا بدّ من الوقوف عندها.

فمن هو "الدخيل” في نظر الأخ المتحامل؟

هل هو من أسس منبرًا إخباريًا بجهده، وساهم في نقل الحقيقة للناس، ووفّر مساحة حرة للرأي والتعبير؟

أم من ضاق صدره بتنوع الصوت الإعلامي وخشي من اتساعه؟

النقابة التي تطالب ناشري المواقع الإلكترونية اليوم، وبأثرٍ رجعي، بمبالغ طائلة تحت عنوان تنظيم المهنة وحماية الإعلام تجد نفسها أمام تناقض صارخ، إذ لا يمكنها من جهة أن تعتبرنا دخلاء، ومن جهة أخرى أن تتعامل معنا كمصدر دخل مالي تسعى لتحصيله.

فكيف يُمكن أن تكون نقابة الصحفيين خصمًا حيناً وجابياً حيناً آخر؟

أليس من الأجدر أن يكون الحوار مع المؤسسات الإعلامية الإلكترونية حواراً شراكياً لا استعلائياً؟

وأليس من المنطق أن تُصاغ التشريعات بما يحفظ كرامة الصحفيين جميعا، بدل أن تُساق لتقسيمهم بين أصليين ودخلاء؟

يعلم العقلاء جيداً أن الإعلام الإلكتروني اليوم ليس طارئاً على المشهد، بل هو ركيزة أساسية في نقل الحدث وصناعة الرأي العام، ونافذةً يطل منها الأردني على وطنه والعالم.

فهو مكمل لا منافس، ورافد أساسي للإعلام التقليدي الذي نحترمه ونجلّه.

لكن يبدو أن البعض لا يزال يعيش في وهم التصنيف واحتكار الحقيقة، فيُصرّ على ترديد مصطلحات لم تعد تليق بعصرنا ولا بثقافتنا الوطنية.

إن الدخيل الحقيقي ليس من يملك موقعا إلكترونياً أو من يكتب خبرا على شاشة، بل هو من يجهل روح المهنة ومعناها، ومن يستخف بعقل الناس ويُقصي الآخرين تحت عناوين واهية.

الدخيل هو من فقد صلته بالواقع، ومن لا يرى في الإعلام إلا وسيلة لمكاسب ضيقة، لا رسالة ومسؤولية وطنية.

لقد علّمنا سيد البلاد أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، وأن الوطن يتسع لكل أبنائه، من مختلف المشارب والتوجهات.

فكيف نضيق نحن — ونحن أبناء المهنة الواحدة — ببعضنا؟

أليس من الأجدر أن نوجّه طاقاتنا لما ينفع الإعلام الأردني فعلاً عبر تطوير أدواتنا، وصون أخلاقياتنا ومواجهة تحديات العصر بعقلية منفتحة لا بعُقد إقصائية؟

إن دفاعنا عن حقوقنا كمالكين للمواقع الإخبارية لا يعني تحدي النقابة، بل هو دفاع عن مبدأ العدالة المهنية، وعن حق كل صحفي واعلامي في أن يُعامل بكرامة لا بتصنيف مجحف.

وبالإشارة إلى التناقض في سلوك النقابة التي تطالب المواقع الإلكترونية بدفع الرسوم والالتزام المالي تجاهها، لكنها في الوقت نفسه تستهجن أو تستنكر أن يجتمع ناشرو هذه المواقع داخل مبنى النقابة نفسه.

وهنا يُطرح تساؤل منطقي:

إذا كانت النقابة تعتبر هذه المؤسسات تحت مظلتها المالية، فلماذا لا تُعاملها بالمستوى نفسه من الاحترام والتمثيل؟

وما هي العوائد أو الفوائد الحقيقية التي يحصل عليها الناشرون مقابل تلك الرسوم المفروضة؟

هل هناك دعم تدريبي؟ حماية قانونية؟ وعدٌ بالانتماء للنقابة مثلاً _ كي لا نُعاير بالدخلاء على الأقل_ أم أن العلاقة أصبحت مجرد جباية مالية بلا مقابل مهني؟

لا غرابة أن يضيق بعض من لم يدرك بعد أن الإعلام تغيّر، وأن الصوت لم يعد يُقاس بورقٍ وحبرٍ، بل بعقولٍ تُحاور وأفكار تطير عبر الفضاء الالكتروني

بل ان ما كتبه صاحبنا لا يشي إلا بخوفٍ من اتساع الفضاء الذي لم يعد يحتمل عقلاً محدود الأفق ظناً منه أن إطلاق الأحكام يمنحه مكانة، بينما الكلمة الرصينة والموقف الشجاع وحدهما من تصنعان الهيبة، لا النبرة العالية ولا الوعيد.a

شو في نيوز – عقد ناشرو المواقع الإلكترونية الأردنية صباح الأحد اجتماعًا تشاوريًا في مقر نقابة الصحفيين الأردنيين، لبحث سبل مواجهة ما وصفوه بالنهج الجبائي الذي ينتهجه مجلس النقابة، خاصة فيما يتعلق بفرض رسم سنوي مقداره (1000) دينار على المواقع الإلكترونية.

وشارك في الاجتماع (47) ناشرًا، أكدوا بالإجماع رفضهم المبدئي للنصوص والأسلوب والتكييف القانوني الذي تستند إليه النقابة في مطالبتها وسائل الإعلام الوطنية بدفع الرسوم السنوية وبأثر رجعي، معتبرين ذلك إجراءً جائرًا ومتعارضًا مع القوانين والأنظمة النافذة.

واتفق المجتمعون على تشكيل ثلاث لجان رئيسة تتولى إدارة الموقف والخطوات القادمة:

• اللجنة القانونية: وتضم الزملاء رائد الحراسيس، توفيق مبيضين، خلدون نصير، ومحمود الطراونة، وستتولى التواصل مع مستشارين وخبراء قانونيين لإعداد مطالعات قانونية حول مشروعية الرسوم وآثارها القانونية.

• لجنة المتابعة: وتضم النائب الدكتور حسين العموش، أسامة الرنتيسي، ماجد القرعان، حاتم الكسواني، محمد المحتسب، وثائر الزعبي، وستكون مهمتها التفاوض والتواصل مع مجلس النقابة والجهات الحكومية والرسمية والنيابية للوصول إلى حلول عادلة تضمن حقوق المؤسسات الصحفية الإلكترونية ومقابل ما يُفرض عليها من رسوم.

• لجنة إدارة الأزمة: وتضم باسل العكور، رابعة العواملة، عناد أبو وندي، مروة البحيري، وانتصار السوارية، وستتولى وضع التصورات وتحديد أشكال التحرك والإجراءات التصعيدية في حال فشل محاولات التوصل إلى حلول توافقية. وأكد المجتمعون – الذين يمثلون الغالبية العظمى من المؤسسات الصحفية الإلكترونية الأردنية – حرصهم على التوصل إلى تفاهمات تضع حدًا للأزمة مع مجلس النقابة، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنسيق بما يخدم مهنة الصحافة ويعزز حضور الإعلام الإلكتروني في المشهد الوطني

شو في نيوز - يستعد الحزب الوطني الإسلامي لافتتاح مقره الجديد في محافظة إربد، يوم السبت المقبل الموافق 6 أيلول 2025، عند الساعة الخامسة والنصف مساءً، وذلك في شارع الهاشمي – شرق البنك الإسلامي.

وسيضم المقر الجديد مكتباً لنائب الحزب هالة الجراح،التي اكدت من جانبها على أهمية التواصل المباشر مع أبناء الوطن، مشيرة إلى انه سيتم تخصيص اوقات محددة لاستقبال المراجعين والتواصل.

ويسعى الحزب بافتتاح مقره الجديد إلى ان يكون الحزب جزء فاعل في التواصل مع أبناء المحافظة،وتلمس احتياجتهم والسعي لإيجاد حلول لقضاياهم ومطالبهم.

ومن المتوقع أن يشهد حفل الافتتاح حضوراً واسعاً من قيادات الحزب وأعضائه، إلى جانب فعاليات سياسية واجتماعية من محافظة إربد.

 

 

م. سعيد بهاء المصري

(الحلقة السابعة والأخيرة)

 

بعد أن استعرضنا في الحلقات السبع الماضية أبرز التحديات التي تواجه الأردن في اقتصاده ومجتمعه وإدارته، تأتي هذه الحلقة لتربط ما بين ذلك التشخيص وما ينبغي فعله على أرض الواقع، في إطار خطة تنفيذية تستند إلى رؤية التحديث الاقتصادي 2023–2033، مع إدراك أن أي خطة لا بد أن تقوم على افتراضات واضحة، وتحتوي على بدائل مرنة تمكّنها من الاستمرار حتى في حال تغير الظروف.

الاستثمار والطاقة: يشكّلان نقطة الانطلاق لأي تحول اقتصادي جاد، فالأردن يمتلك فرصًا واعدة في مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، إلى جانب تعزيز الربط الكهربائي الإقليمي مع دول الجوار. هذا لا يقتصر على تلبية احتياجات السوق المحلي، بل يفتح آفاقًا للتصدير، مما يخلق مصادر دخل مستدامة. وفي موازاة ذلك، فإن الاستمرار في تطوير البدائل المحلية لإنتاج الطاقة أمر بالغ الأهمية، سواء عبر مشاريع الغاز المسال، أو استخدام الجيل الرابع من المفاعلات النووية لإنتاج الكهرباء بكفاءة وأمان، أو استغلال احتياطيات الصخر الزيتي لتوليد الطاقة، فضلًا عن إحداث نقلة نوعية في صناعة تكرير المشتقات النفطية لرفع القيمة المضافة وتقليل الاعتماد على الاستيراد. وإذا واجهت هذه المشاريع عوائق، يمكن اللجوء إلى تصدير الطاقة على شكل هيدروجين مضغوط أو أمونيا خضراء، بما يحافظ على قيمة الاستثمار ويؤمّن أسواقًا بديلة.

النقل والبنية التحتية: هي الشرايين التي تضخ الدم في جسد الاقتصاد. تطوير شبكة متكاملة تشمل الباص السريع، القطار الوطني، والربط مع الموانئ والمطارات، سيحوّل الأردن إلى مركز لوجستي إقليمي. هذا التطوير يجب أن يترافق مع تحسين البنية التحتية للمناطق الصناعية والمناطق الحرة والمواقع السياحية، بما يضمن حركة سلسة للبضائع والأفراد. وفي حال تعثر التمويل الخارجي، يمكن تبني استراتيجية تنفيذ مرحلية تبدأ بالمشاريع ذات الأولوية القصوى، مع استغلال الصناديق السيادية المحلية كممول رئيسي، وربط التمويل بتحقيق مؤشرات أداء واضحة.

السياحة: تعد اليوم من أهم محركات النمو الاقتصادي في الأردن، فهي صناعة تصديرية بامتياز من خلال عوائد السياحة الوافدة التي نجحت، إلى حد بعيد، في وضع المملكة على خارطة السياحة العالمية. هذه المكانة لم تأتِ من فراغ، بل بفضل تنوع المنتج السياحي الذي يجمع بين السياحة التراثية الغنية بالمواقع التاريخية الفريدة، والسياحة العلاجية القائمة على استغلال الموارد الطبيعية من مياه معدنية وطين طبي، إضافة إلى السياحة الترفيهية التي تستقطب الزوار من مختلف الأعمار والفئات، فضلًا عن السياحة الدينية التي يحظى الأردن فيها بميزة تنافسية مهمة، إذ تمتاز بالاستقرار الأمني والاجتماعي النسبي مقارنة بدول المنطقة، مما يجعلها أقل تأثرًا بالظروف الجيوسياسية المتقلبة. ولكي يواصل الأردن تعزيز مكانته على الخريطة السياحية العالمية، لا بد من الاهتمام برفع السعة الفندقية وتحسين جودة الإقامة، وتطوير وسائل النقل السياحي المريحة والحديثة التي تربط المواقع السياحية ببعضها، بما يتيح للسائح التنقل بسهولة وبتجربة مريحة. هذه العوامل، مجتمعة، تؤثر مباشرة على زيادة عدد الليالي السياحية التي يقضيها السائح في الأردن، وهو ما ينعكس على حجم الإنفاق السياحي ويضاعف العوائد الاقتصادية. كما أن الترويج المنظم والمستمر للأردن في الأسواق العالمية، خصوصًا في الدول ذات الاقتصادات المتقدمة، يفتح المجال أمام استقطاب شرائح جديدة من السياح ذوي القدرة الإنفاقية العالية، ويسهم في ترسيخ صورة الأردن كوجهة سياحية متنوعة وآمنة على المدى الطويل.

الزراعة والأمن الغذائي: هما ضمانة الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، ولا يقتصر تطويرهما على إدخال التكنولوجيا الزراعية الحديثة وأنظمة الري الموفّرة فحسب، بل يتطلب إعادة هيكلة مؤسسات القطاع الخاص الزراعي، مثل اتحاد المزارعين والاتحادات النوعية المحصولية والجمعيات التعاونية، لتكون أكثر استجابة لمتطلبات السوق. هذا التنظيم يضمن ضبط الإنتاج الزراعي المحلي وفق احتياجات الاستهلاك الداخلي والتصدير، وكذلك تزويد الصناعات الغذائية بالمواد الأولية ذات الجودة. وإلى جانب ذلك، فإن استحداث «غرفة زراعة الأردن» كإطار مؤسسي معني بترويج وتسويق المنتج الزراعي النهائي داخليًا وخارجيًا، سيعزز قدرة المنتج الأردني على المنافسة في الأسواق العالمية.

الصناعات الإبداعية والتكنولوجيا: هي البوابة التي تفتح الأردن على أسواق المستقبل. دعم الشركات الناشئة في مجالات البرمجيات والخدمات الرقمية، وتعزيز التحول الرقمي الحكومي، وتوفير حاضنات أعمال ومسرّعات متخصصة، سيخلق بيئة خصبة للابتكار. وحتى إذا تراجعت الاستثمارات الأجنبية، يمكن للأردن الاعتماد على تصدير الخدمات الرقمية عن بُعد، بما في ذلك خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، مستفيدًا من موقعه الجغرافي وموارده البشرية المؤهلة.

التعليم: بجميع مراحله من الأساسي إلى العالي والمهني، هو الركيزة التي يبنى عليها أي نهضة. مواءمة المناهج مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، وتطوير التعليم المهني والتقني، وتوسيع نطاق التدريب العملي بالتعاون مع القطاع الخاص، كلها خطوات ضرورية. ويمكن للحكومة، في حال ضعف التفاعل من جانب الشركات، أن تنشئ مراكز تدريب وطنية بالشراكة مع الجامعات والنقابات لتخريج قوى عاملة تلبي احتياجات السوق المحلي والإقليمي.

الخدمات المالية: لم تعد تقتصر على البنوك التقليدية وأسواق المال، بل أصبحت ميدانًا للتطور الرقمي السريع. تطوير الخدمات المصرفية الرقمية وتوسيع قاعدة المستثمرين في أسواق المال أمران أساسيان، لكن التوجه الأحدث هو الولوج إلى عالم العملات الرقمية بمختلف أنواعها، سواء العملات المشفرة أو العملات المستقرة المرتبطة بأصول مضمونة. هذه العملات بدأت تستخدم في الدول المتقدمة كأدوات تمويل لمشاريع البنية التحتية والخدمات الكبرى، ويمكن للأردن دراسة هذا المجال بجدية كخيار استراتيجي لتمويل المشاريع الاستثمارية، مع وضع إطار تشريعي يضمن الشفافية ويحد من المخاطر.

الإصلاح الإداري والحكامة الرشيدة: هما الضمانة لاستدامة أي إنجاز. إعادة هيكلة القطاع العام، واعتماد نظم تقييم أداء إلزامية، وتوسيع تطبيق اللامركزية، خطوات أساسية لرفع الكفاءة ومكافحة البيروقراطية. وحتى في مواجهة المقاومة للتغيير، يمكن البدء بمشاريع تجريبية في وزارات محددة، ثم تعميم التجارب الناجحة تدريجيًا.

إن هذه الخطة، الممتدة من المدى القصير إلى الطويل، تحتاج إلى مؤسسات مرنة قادرة على تعديل المسار سريعًا دون فقدان البوصلة، فالمستقبل لن ينتظر المترددين، والأردن يمتلك من المقومات والموارد البشرية ما يؤهله للانتقال بثقة من مرحلة التشخيص إلى مرحلة التنفيذ.

Amman, Aug 16th,2025: In line with its ongoing efforts to drive innovation and entrepreneurship in Jordan and to stimulate and support local economic growth, Zain Jordan, through its Zain Innovation Campus (ZINC) and as part of its “Zain Al-Mubadara” program, has signed a support and funding agreement for the AI-based educational platform “UNIFLIX.”
The agreement was signed by Zain Jordan’s CEO, Fahad Al Jasem, and the founder of the UNIFLIX project, Osama Awadallah. The signing ceremony took place at ZINC’s main branch located in King Hussein Business Park in Amman.
This step comes as part of Zain's broader strategy to support local startups and ideas that offer innovative solutions addressing current challenges, contributing to the acceleration of digital transformation, and building an integrated digital ecosystem that enhances service efficiency across different sectors. Zain’s initiatives aim to empower national talents and entrepreneurs to turn their ideas into tangible projects with a positive impact that serves the national economy and fosters innovation.
UNIFLIX is an AI-powered educational platform that offers a unique and innovative experience aimed at simplifying university students’ lives through tailored tools that help them organize their studies and better understand academic material, thereby achieving improved outcomes with higher efficiency. The platform also focuses on developing both the academic and professional aspects of students by equipping them with essential market skills and strengthening their time management and decision-making capabilities to support their educational and career journeys alike.
The support offered by Zain consists of financial funding amounting to 15,000 JOD, along with one year of logistical support, including accounting services, legal services, technical consulting, visual identity development, media and social media promotion, marketing services, and market access facilitation.
It is worth mentioning that Zain Innovation Campus (ZINC) is committed to launching “Zain Al-Mubadara” program annually to support new groups of young entrepreneurs and Jordanian startups. Over the past years, the program has received thousands of ideas, many of which were transformed into operational companies that enriched the local market with emerging projects across modern sectors aligned with evolving market demands. So far, 253 Jordanian startups across various sectors have benefited from ZINC’s support, contributing to the creation of new job opportunities and strengthening the national economy.
ZINC provides selected startups and entrepreneurial ideas with total funding of 75,000 JOD annually, with 10,000 JOD allocated to each startup and 15,000 JOD for each selected idea. This is intended to help founders build and validate their business models in line with market needs, in addition to a full year of logistical support provided by ZINC.

شو في نيوز - في إطار جهودها الحثيثة وإسهاماتها لدفع عجلة الريادة والابتكار في المملكة، وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي وتعزيزه؛ وقّعت شركة زين الأردن وعبر منصتها للإبداع ZINC)) ومن خلال برنامج “زين المبادرة” اتفاقية دعم وتمويل لفِكرة مشروع ” يونيفليكس” UNIFLIX”” – المنصة التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي.

ووقّع الاتفاقية عن شركة زين الأردن، رئيسها التنفيذي فهد الجاسم، وعن فِكرة مشروع “يونيفليكس” UNIFLIX”” صاحب الفِكرة أسامة عوض الله، حيث تم التوقيع في الفرع الرئيسي لمنصة زين للإبداع الكائن في مجمّع الملك الحُسين للأعمال.

وتأتي هذه الخطوة من جانب شركة زين في إطار استراتيجيتها الرامية لدعم الأفكار والشركات الناشئة المحلية التي تطوّر حلولاً مبتكرة تعالج التحديات الحالية، وتُسهم في دفع عجلة التحول الرقمي، وبناء منظومة رقمية متكاملة، بما يعزز كفاءة الخدمات في مختلف القطاعات، ويواكب تطلعات السوق واحتياجات المجتمع المحلي، كما تهدف الشركة من خلال هذه المبادرات إلى تمكين الكفاءات الوطنية ورواد الأعمال من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ذات أثر إيجابي ملموس يخدم الاقتصاد الوطني ويحفز الابتكار.

وتُقدّم منصة “يونيفلكس” (UNIFLIX) التعليمية القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي تجربة مبتكرة تهدف إلى تسهيل حياة الطلاب الجامعيين عبر أدوات مخصصة تساعدهم على تنظيم دراستهم، وفهم المواد الأكاديمية بشكل أعمق، بما يسهم في تحقيق نتائج أفضل بكفاءة أعلى، وترتكز المنصة على تطوير الجانبين الأكاديمي والمهني للطلبة من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل، وتعزيز قدراتهم على تنظيم الوقت واتخاذ القرار بما يدعم مسيرتهم التعليمية والمهنية على حد سواء.

وينقسم الدعم المقدم من زين إلى دعم نقدي يبلغ 15 ألف دينار، بالإضافة إلى دعم لوجستي لمدة عام؛ يشمل الخدمات المحاسبية، والخدمات القانونية، والاستشارات التقنية، وخدمات الهوية البصرية، والخدمات الإعلامية والترويج عبر منصّات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى خدمات التسويق وتسهيل الدخول إلى الأسواق.

يذكر أن منصّة زين للإبداع (ZINC) تحرص على إطلاق برنامج “زين المبادرة” سنوياً لدعم مجموعات جديدة من الشباب وروّاد الأعمال والشركات الأردنية الناشئة، وذلك في إطار التزامها بدعم وتعزيز منظومة ريادة الأعمال في المملكة، حيث استقبل البرنامج على مدار الأعوام السابقة آلاف الأفكار، وحوّل المئات منها إلى شركات قائمة، ورَفَد السوق المحلي بشركات جديدة في مجالات حديثة يتطلبها التطور الحالي وتتماشى مع احتياجات السوق المتغيرة، حيث وصل عدد الشركات الأردنية الناشئة التي حظيت بدعم المنصة إلى 253 شركة ناشئة في مختلف القطاعات، وأسهمت في تنمية مشاريع ريادية تركت بصمة واضحة في السوق المحلي، من خلال توفير فرص عمل جديدة ورفد الاقتصاد الوطني.

وتقدّم المنصّة للشركات الناشئة والأفكار الريادية التي يتم اختيارها ضمن البرنامج منحاً ودعماً نقدياً يبلغ مجموعه 75 ألف دينار، بواقع 10 آلاف دينار لكل شركة ناشئة، و15 ألف دينار لكل فكرة ريادية، وذلك لتمكين أصحابها من بناء نموذج العمل لأفكارهم بعد التحقق من إمكانية تطبيق هذه الأفكار على أرض الواقع ومدى ملائمتها للسوق، إلى جانب الدعم اللوجستي من المنصة لمدة عام كامل.

شو في نيوز -تقدّم شركة زين الأردن وللعام السادس على التوالي رعايتها لمؤتمر العقبة الدولي للتأمين  كراعي اتصالات حصري، والذي ينظمه الاتحاد الأردني لشركات التأمين (JIF) بنسخته العاشرة، بالتعاون مع الاتحاد العام العربي للتأمين (GAIF)، تحت رعاية محافظ البنك المركزي الأردني الدكتور عادل شركس، في مركز العقبة الدولي للمعارض.

وتأتي رعاية زين لهذا المؤتمر الدولي -الذي يشهد مشاركة أكثر من 900 خبير ومختص من الأردن وعدّة دول عربية وأجنبية- في إطار جهودها الحثيثة والمستمرة لتعزيز موقع المملكة كمركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا عبر توفير خدمات استثنائية وحلول رقمية متطورة ومبتكرة، كما تُجسّد الرعاية الدور الريادي الذي تحظى به شركة زين في دعم قِطاعات الأعمال والمؤسسات والشركات بمختلف أحجامها ومن القِطاعين العام والخاص، من خلال تقديم حلول مواكِبة لمتطلبات العصر تعزز من كفاءة الأداء وتُسهم في خفض التكاليف التشغيلية وتسريع التحوّل نحو الاقتصاد الرقمي، إلى جانب ترسيخ ريادتها لسوق الاتصالات المحلي في تعزيز البنية التحتية للاتصالات.

كما تندرج رعاية زين لهذا الحدث الهام في إطار العلاقة التشاركية والاستراتيجية التي تجمعها مع قطاع التأمين باعتباره أحد القطاعات الحيوية التي توظّف التطور التكنولوجي في كافة خدماتها لتقديم خدمات أكثر كفاءة واعتمادية. 

وتُشارك زين وتحت مظلتها "زين أعمال" من خلال جناح يتيح التفاعل المباشر مع الزوّار تعرض من خلاله مجموعة متكاملة من حلول الأعمال الرقمية المتنوعة والخدمات المُبتكرة المبنية على الحوسبة السحابية، وخدمات الأمن السيبراني وخدمات مركز زين الإقليمي لتخزين البيانات والمعلومات والتعافي من الكوارث (The Bunker) والتي تلبي احتياجات قِطاع التأمين والمؤسسات العاملة فيه، إذ تواصل زين وتحت مظلة "زين أعمال" توفير أحدث الخدمات وحلول الأعمال التي تلبي احتياجات زبائنها من الشركات والمؤسسات كشريك رقمي موثوق في مسيرة التطوير والتحديث والتحول الرقمي.

فيما تُشارك "زين كاش" -ذراع زين للتكنولوجيا المالية- بجناح تعرض فيه مجموعة متكاملة من الحلول المالية الرقمية التي تسهم في تعزيز الشمول المالي في المملكة ودعم التحول الرقمي، وتُوفر خدمات دفع آمنة ومرنة تلبي احتياجات الأفراد والمؤسسات، تشمل البطاقات الائتمانية وخدمات المحفظة الإلكترونية ودفع الفواتير وتحويل الأموال محلياً ودولياً بالإضافة إلى حلول تمويلية فورية سهلة الوصول، الأمر الذي يسهم في تسهيل وتبسيط المعاملات المالية وتعزيز تجربة المستخدمين من خلال حلول مبتكرة تقلل الوقت والجهد اللازمين لإتمام المعاملات المالية، مع تطبيق أعلى درجات الحماية للبيانات.

ويحظى المؤتمر بمشاركة حوالي 900 شخص يمثلون مؤسسات واتحادات وجمعيات وشركات وهيئات تأمينية وأفراد من 33 دولة حول العالم، بهدف تبادل الخبرات عبر حوار بنّاء والاستماع إلى المحاضرات التي ستعقد خلال المؤتمر الذي يهدف في نهايته إلى تشبيك المصالح وتأطير مخرجاته وتوقيع اتفاقيات عمل بين شركات إعادة التأمين مباشرة، كما تتناول جلسات المؤتمر على مدار أيام انعقاده عدة محاور ومواضيع هامة من بينها؛ الثورة التكنولوجية وتكنولوجيا التأمين، والتي يترأسها السفير كريم قعوار – المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة نات هيلث الأردن، ويتحدث خلالها وزير الاقتصاد الرقمي والريادة السابق أحمد الهناندة، وتعقد الجلسة الثانية تحت عنوان التحالفات الاستراتيجية بين شركات التأمين والبنوك، ويترأسها الدكتور ماهر المحروق – مدير عام جمعية البنوك في الأردن، فيما يتحدث خلال الجلسة الدكتور معن قطامين – المؤسس والرئيس التنفيذي رئيس مجلس الإدارة في منصة تطوير الأعمال الرقمية، وجلسة أخرى بعنوان "التأمين الإلزامي: هل هو ضرورة حتمية تتطلب التطور أم عبء متزايد على المستهلكين وشركات التأمين؟"، ويترأس الجلسة الدكتور حازم رحاحلة – رئيس مجلس إدارة شركات توزيع الكهرباء والمدير العام السابق لمؤسسة الضمان الاجتماعي، والمتحدث حسن ناصر – نائب الرئيس في شركة ناسكو ري / لبنان.

شو في نيوز  - عقدت مجموعة زين ورشة عمل بعنوان "البيانات والذكاء الاصطناعي"، ركزت خلالها على الابتكارات التكنولوجية، وتطبيقات البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك في ظل الأهمية المتزايدة لهذه التقنيات الحديثة على مستوى العالم.

وقام "مكتب زين للبيانات" Data Office Zain بالتعاون مع مؤسسة Cloudera والذراع التكنولوجي لمجموعة زين " ZainTECH"، بتنظيم هذه الورشة التي امتدت على مدار 3 أيام في العاصمة الأردنية عمّان.

 ويعتبر "مكتب زين للبيانات" إحدى المبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها إدارة التكنولوجيا في المجموعة كخطوة استباقية للارتقاء بثقافة العمل، وتطبيق برنامج حوكمة البيانات لإطلاق العنان لقوة البيانات، إذ يركز على إدارة البيانات بشكل فعال في جميع جوانب العمليات لضمان المساءلة والتوافر وقابلية الاستخدام والتدقيق، ويستهدف تعزيز إدارة البيانات من خلال تنفيذ سياسات حوكمة فعالة، وتوحيد الممارسات عبر الإدارات، وتحسين جودة وخصوصية البيانات.

وأوضحت زين الشركة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أنها استضافت في هذه الورشة العديد من الخبراء والمتخصصين وقادة الفكر في قطاع تكنولوجيا المعلومات، حيث قدمت من خلالها فرصة فريدة لمواهب زين في هذا المجال الثوري في علوم البيانات ومجالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مبينة أن هذه الورشة ركزت على هدف رئيسي وهو تسريع تبني البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وفق مستهدفات رؤيتها الاستراتيجية الجديدة WARD4 مع التركيز على محوري "سعادة العملاء" و"الخدمات الرقمية".

وأكدت أن الأفكار والنقاشات التي دارت على مدار الأيام الثلاثة في هذه الدورة أكسبت الحضور رؤى قيمة ومتعمقة حول أفضل الممارسات في تطبيقات البيانات والذكاء الاصطناعي، التي تستعين بها الشركات والمؤسسات لتعزيز الابتكار وتحسين تجربة العملاء.

وأفادت أنها ستعمل على بلورة هذه الأفكار وتطبيقها بشكل يخدم التوجهات الاستراتيجية لتسريع مبادرات زين نحو المزيد من "الخدمات الرقمية" المبتكرة،  حيث ستواصل مبادراتها في تطوير التقنيات الناشئة، والتوسع في أعمال البنية التحتية الرقمية.

وقال الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا في مجموعة زين محمد المرشد "أصبحت القدرات الهائلة التي تقدمها إمكانات الذكاء الاصطناعي، تمثل القوة الدافعة للعديد من الصناعات، حيث أصبحت تطبيقات الذكاء الاصطناعي الآن شريكا مؤثرا في تحسين الكفاءة، وتنفيذ المهام واتخاذ القرارات، وذلك بفضل قدرات هذه التطبيقات في تحليل كميات هائلة من البيانات بدقة وبسرعات فائقة".

وأضاف "أتاحت هذه الورشة فرصة فريدة لفهم الإمكانات الحقيقية للذكاء الاصطناعي، ووضع استراتيجيات عمل مشتركة مع مؤسسة Cloudera و ZainTECH لدفع الابتكارات التكنولوجية للمجموعة نحو آفاق جديدة في هذه المجالات المتطورة، حيث الهدف تحسين تجربة العملاء ومساعدة العملاء في اتخاذ القرارات الصحيحة."

الجدير بالذكر أن مجموعة زين استعرضت في ورشة العمل استراتيجيتها في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، ففي اليوم الأول ركزت على الرؤى الاستراتيجية، واستعراض اتجاهات الصناعة وإمكانات منصات الذكاء الاصطناعي المتقدمة من Cloudera، وفي اليوم الثاني كان أبرز ما قدمته أجندة العمل مسابقة "داتاثون" حيث عملت الفرق بشكل تعاوني على تطوير حالات استخدام واقعية، بينما استعرضت ورشة العمل في اليوم الثالث النتائج المحققة أمام لجنة تحكيم، مما عزز التركيز على التطبيق العملي والابتكار والتكامل الإقليمي بين عمليات زين، حيث أكمل الفريق الفائز في مسابقة الداتاثون الخطوات العملية للفكرة بأكملها، بداية من طرح الحالة إلى آليات الاستخدام التجارية، حتى إثبات قيمة الفكرة ونشرها بشكل مذهل في أقل من 48 ساعة، مع الاستفادة من  Cloudera Agent Studio.

واستعرضت ورشة العمل أنظمة Cloudera التي تقدم مفهوم Data Lake ومنصتها الهجينة المتكاملة للبيانات والتحليلات والذكاء الاصطناعي، حيث تعمل هذه المنصات على تحويل البيانات إلى رؤى موثوقة وقيمة على أي سحابة عامة أو خاصة، مع ضمان توافر الخصوصية والنشر المسؤول للذكاء الاصطناعي.

وتستخدم مجموعة زين تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء الشبكات، وتحسين تجارب العملاء، والتنبؤ بالأعطال قبل حدوثها، مما أدى إلى جودة خدمة أعلى وتقليل الأعطال وتوفير التكاليف، بالتالي تعزيز النمو والتنافسية في السوق، ومن خلال شراكتها الاستراتيجية مع Cloudera، تمكن "مكتب زين للبيانات" من إزالة الحواجز التي تحيط بالبيانات واعتماد نهج شمولي في التحليل، مع توحيد إطار إدارة البيانات، وتعزيز الثقافة الرقمية، وترسيخ ثقافة البيانات التي تدعم الابتكار والكفاءة التشغيلية وتطوير الخدمات الموجهة للعملاء.

وتستهدف زين من توجهاتها الاستراتيجية في هذه المجالات المتطورة أن يفهم كل فرد في منظومة العمل قيمة البيانات ويعاملها كأصول، لتعزيز مكانتها كشركة رائدة في مجال حوكمة البيانات، وفي الوقت الحالي يعزز مكتب زين للبيانات من التزام المجموعة بالاستفادة من البيانات كمُحرّك رئيسي للابتكار والنمو والميزة التنافسية.