Off Canvas sidebar is empty

شو في نيوز -  استضاف برنامج "يسعد صباحك”، الذي يبثّ على شاشة التلفزيون الأردني كلّ جمعة، المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي، للحديث عن الدوره الثامنة والثلاثين للمهرجان.

وتطرق الحوار إلى شعار المهرجان "ويستمر الوعد”؛ كعبارة تحمل الكثير من الرسائل الوطنية والتضامنية مع الأهل في غزة وفلسطين، وأيضًا ليظل مهرجان جرش منارةً ثقافيةً لكل مبدع وأديب ومثقف. وقال سماوي، في اللقاء الذي حاوره فيه المذيعان رندة كرادشة وحازم الرحاحلة، إنّ المهرجان سيكون مختلفًا هذا العام، وأنّه اشتغل على ثيمتين رئيسيتين، هما: احتفالاتنا الوطنية التي من حقنا أن نتغنى بها، والتضامن مع أهلنا في غزة وفلسطين.

وأوضح سماوي أنّ حفلات المسرح الجنوبي قد ألغيت بالكامل، بالرغم من أنّ هذا المسرح كان هدفًا رئيسًا للجمهور الأردني والعربي والعالمي طيله دورات المهرجان. وقال إنّ إلغاء حفلات المسرح الجنوبي، جاءت هذا العام تضامنًا مع ما يجري في غزة، وكرسالة ليست جديدة على الأردن المشهود له بمواقفه الوطنيّة والعروبية. وأكّد سماوي أنّ المهرجان ركّز في دورته الحاليّة على الجانب الثقافي، ليحتفي بالمنجز الوطني، ويعلي من شأن الثقافة والفن في غزة وفلسطين، الحاضرة دومًا بالرغم من كل ما يتعرض له الأهل من نكبات. وقال إنّ سلاحنا هو بالكلمة والقصيدة واللوحة التشكيليّة والأغنية والمسرح وكلّ جوانب ومفردات الثقافة والفن،

مؤكّدًا أنّ الهوية التراثية مهمّة جدًّا ولا يجوز أن تُطمس أو تضيع أو تغيب عن المشهد. ودلل سماوي برسالة الغناء، من خلال استضافة المهرجان للعديد من الفرق الفلسطينية التي تغنّت بحضورها ورسالتها الإنسانيّة، بالرغم من كلّ ما يجري من دمار. وقال إنّ فرقه "صول غزة” الفلسطينيّة ستشارك هذا العام، وستبدع مثلما أبدعت سابقًا في خضمّ القصف والحرب على غزّة. وأضاف سماوي أن المهرجان سيستضيف كلّ الفنانين الأردنيين الذين يتضامنون تلقائيًّا مع فلسطين، في أغانيهم للأردن وغزة وفلسطين والعروبة. وبخصوص اعتذارات البعض عن المشاركة في المهرجان،

قال سماوي إنّ اعتذارات الشعراء أو الفنانين هو أمر يخصّهم، وأنّ "جرش” هو مهرجان وطني عروبي، منوّهًا بأنّ هنالك جهات شريكة مع المهرجان، منها رابطة الكتاب الأردنيين وهي من قامت بتنسيب هذه الأسماء والتنسيق بشأنها مع المهرجان الذي يولي أيضًا شراكةً مع الفنانين التشكيليين واتحاد الكتاب ونقابة الفنانين والمجتمع المحلي في جرش وكل هذا المزيج الوطني المتعدد في مساندته للمهرجان. من جانب آخر، أكّد سماوي أنّ المهرجان بات جزءًا من ثقافة أهل جرش أنفسهم والمجتمع الأردني، وله اسمه العربي والعالمي، حيث يشكّل طموحًا للعديد من الفنانين العرب والفرق الفنية من البلدان الشقيقة والصديقة للمشاركة فيه. وقال سماوي إنّ الموسيقى والغناء يمثلان رسالة صمود وقوّة ثبات، مثلما تحمل الثقافة بعمومها رسائل الوعي والفكر والوجدان. وشرح أنّ مشاركة واسعة هذا العام للجامعات الأردنيّة والجمعية الفلسفية الأردنيّة، وندوات هادفة تقرأ المشهد الثقافي والسياسي بعين وطنيّة، كجزء من رسالة الوعي التي يضطلع بها المهرجان.

وقال سماوي إنّ "كل حجر وعمود من أعمدة جرش الألف تحكي قصة وحكاية، ومن حقنا كأردنيين أن نحتفل بمنجزنا، ونتعاطف أيضًا مع أهلنا في الضفة والقطاع، فنعبّر عن مشاعرنا الأخوية والإنسانيّة الصادقة تجاههم. وختم بقوله” لا أحد يزاود على حبّ الأردن وقيادته الهاشميّة لفلسطين، وكلّ ما آمله التخفف من الإشاعات المستمرة وقتل الجهود، باعتبار هذا المهرجان يمثل هويتنا الوطنية ويحمل ذاتنا الأردنيّة إلى كلّ العالم.

شو في نيوز - في خطوة تُعّد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وإيماناً منها بضرورة شمول كافة أفراد المجتمع بخدماتها؛ أطلقت شركة زين كاش فيديوهات مصوّرة توضيحية لمستخدمي محفظتها وتطبيقها من فئة الصُم، بهدف خدمة الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية.

وتتضمن مقاطع الفيديو التي نشرتها زين كاش عبر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي شرحاً تفصيلياً لكافة الخدمات المتنوعة التي تقدمها زين كاش باستخدام لغة الإشارة الأردنية لفئة الصم، وكيفية فتح واستخدام محفظة وتطبيق زين كاش.

وبيّنت زين كاش أن هذه الخطوة تعكس التزامها الراسخ بتعزيز الشمول المالي ومساعيها المتواصلة لمواكبة مُتطلبات زبائنها من كافة الشرائح، حيث تهدف الشركة ومن خلال هذه الخطوة إلىتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من الوصول إلى الخدمات المالية التي تقدّمها وتعميم الاستفادة منها، والعمل على إزالة كافة الميعقات التي تحول دون دمجهم في المجتمع.

يُذكر أن "زين كاش" تمنح بطاقاتها الائتمانية -التي أطلقتها بالتعاون مع "ماستركارد" والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية- بثلاث فئات (الكلاسيكية، البلاتينية والعالمية) بسقوف تبدأ من 100 دينار لتصل إلى 5000 دينار، دون الحاجة لتحويل الراتب وبدون رسوم إصدار للبطاقة، كما تقدّم باقة واسعة ومتنوعة من الخدمات المالية الرقمية، حيث يمكن لمستخدميها إتمام معاملاتهم المالية كالسحب والإيداع، والشراء من مختلف نقاط البيع كالمحلات التجارية والمطاعم وغيرها، والتسوّق عبر الإنترنت محلياً ودولياً من خلال بطاقة زين كاش ماستركارد التي تُقدَّم لمشتركي زين كاش فور فتح المحفظة، إضافة إلى عمليات تحويل واستلام الأموال بين الأفراد من المحافظ و البنوك المحلية والدولية، وشراء بطاقات الشحن وتسديد فواتير الإنترنت وخطوط الهاتف، وكافة الدفعات للجهات المفوترة تحت مظلة "إي-فواتيركم"، وشراء بطاقات الألعاب الإلكترونية، إلى جانب الاستفادة من خدمة الدفع عبر رمز الاستجابة السريع "QR Code”، وخيارات الدفع المتعددة اللاتلامسية.

 

معارك نائبا للرئيس ، والشوابكة امينا للصندوق ، العمري لامانة السر ، و المساد والزيود والمجالي اعضاء

شو في نيوز – إختارت الهيئة العامة لجمعية المذيعين الأردنيين مساء الأحد الهيئة الإدارية للفترة 2024-2026 رئيسها وهيئتها الإدارية بالتزكية ، حيث ترشحت كتلة المذيع الأردني المكونة من الزملاء حاتم الكسواني ، فضل معارك ، مامون المساد ،منى الشوابكة ، نجود المجالي ، معاذ العمري ، و الدكتور صالح الزيود وفازت بتزكية الهيئة العامة بموقع رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لجمعية المذيعين الأردني .

وقد إجتمعت الهيئة الإدارية للجمعية فور انتهاء الإنتخابات ووزعت مناصبها كما يلي :حاتم الكسواني رئيسا ، فضل معارك نائبا للرئيس ،معاذ العمري امينا للسر ، منى الشوابكة أمينا للصندوق ، مامون المساد عضوا ،نجود المجالي عضوا ، د.صالح الزيود عضوا .

 وتعقد الجمعية الاسبوع المقبل اجتماعا يرسم خططها المستقبلية ، والتفاعل مع مختلف القضايا الاعلامية والوطنية، وتشكيل اللجان المتخصصة وبرامج عملها ، واليات استقطاب المذيعين الأردنيين من مختلف المحطات الاذاعية والتلفزيونية.

 

شو في نيوز - صادقت محكمة الاستئناف على قرار محكمة البداية بحبس الإعلامية هبة أبو طه لمدة عام.

وأعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن احترامه لقرارات القضاء الأردني، داعيا إلى قبول استبدال عقوبة الحبس بالخدمة المجتمعية.

وقال في بيان اليوم الأربعاء، "فالأردن لم يسجل في تاريخه عقوبات مشددة بالحبس للصحفيين والصحفيات".

وجدد مركز حماية وحرية الصحفيين دعوته إلى مراجعة قانون الجرائم الإلكترونية مثلما طالب الملك على ضوء التطبيق، وأثر هذا القانون على الحقوق والحريات العامة.

وأكد مركز حماية وحرية الصحفيين دعوته الدائمة لكل الصحفيين والصحفيات إلى ضرورة توخي الدقة، والموضوعية، والتوازن، وتحري الحقيقة فيما يكتبونه، وينشروه.

 شو في نيوز - افتتحت السفارة السويسرية لدى الأردن والعراق بالاشتراك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر معرض ”حوارات حول الإنسانية“ بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لاتفاقيات جنيف لعام  1949. 

جذب الحدث الذي أقيم في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة في 13 حزيران/يونيو 2024، مجموعة متنوعة من الحضور، بما في ذلك مسؤولون حكوميون، أصحاب المصلحة في المجال الإنساني وطلاب الجامعات وممثلين عن المجتمع المدني والحكومة والمجتمع الدبلوماسي والمنظمات المحلية والدولية والفنانين ووسائل الإعلام.

وقامت الوزارة الخارجية السويسرية مع متحف التصوير الفوتوغرافي الإليزيه في لوزان، سويسرا واللجنة الدولية للصليب الأحمر بإنتاج معرض ”حوارات حول الإنسانية“. ويوضح معرض الصور الفوتوغرافية الموضوعات والمواقف التي نواجها كل يوم، والتي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالمبادئ الإنسانية لاتفاقيات جنيف. وتهدف الصور الفوتوغرافية إلى منح الزائر فهماً أفضل ورؤية أعمق لأهمية وتأثير هذه المبادئ - الإنسانية والنزاهة والحياد والاستقلالية.

والهدف من هذا المعرض ليس فقط الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لاتفاقيات جنيف لعام 1949، بل أيضاً التركيز على المسؤولية المشتركة لضمان احترامها وتنفيذها.

كجزء من احتفالات الذكرى الخامسة والسبعين، تستضيف اللجنة الدولية للصليب الأحمر والسفارة السويسرية سلسلة من المبادرات ومنهم عرضاً للفيلم الوثائقي السويسري ”سجناء المصير“ من إخراج مهدي صاحبي في الهيئة الملكية للأفلام يوم 30 يونيو/حزيران. كما ستُعقد حلقة نقاش حول التحديات الحالية للقانون الدولي الإنساني في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة في 3 تموز/يوليو. 

سيستمر المعرض ثلاثة أسابيع وسيكون مفتوحاً للجميع من 14 يونيو إلى 7 يوليو. الزائرون مدعوون للتفكير النقدي في المبادئ الإنسانية وأهميتها، ومشاركة وجهات نظرهم وأفكارهم وآرائهم حول مختلف المواضيع.

كما تحتفل السفارة السويسرية هذا العام بذكرى سنوية أخرى وهي مرور 75 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وسويسرا والتي تتسم بالاحترام المتبادل والتعاون والصداقة. 

 

Switzerland Highlights Humanitarian Principles through a Photo Exhibition

The Embassy of Switzerland to Jordan and Iraq and the International Committee of the Red Cross (ICRC) jointly inaugurated the exhibition ‘Dialogues On Humanity’ on the occasion of the 75th anniversary of the 1949 Geneva Conventions. 

The launch event, which took place at the Jordan National Gallery of Fine Arts on 13 June 2024, brought together stakeholders in humanitarian operations, university students, representatives from civil society, government, the diplomatic community, local and international organisations, artists and media.

The Swiss Ministry of Foreign Affairs, Photo Elysée, museum for photography in Lausanne and the International Committee of the Red Cross (ICRC) produced the Dialogues on Humanity exhibition. The photo exhibition illustrates themes and situations we encounter every day, which have a direct or indirect link to the Geneva Conventions’ humanitarian principles. The photographs aim to give the visitor a better understanding of and a deeper insight into the significance and impact of these principles - humanity, impartiality, neutrality and independence.

With this exhibition, the goal is not only to mark the 75th anniversary of the 1949 Geneva Conventions but also to put the focus on the indisputable relevance of this “one set of rules we all agree on” and the common responsibility to ensure that it is respected and implemented.

As side events, together with the ICRC, the Embassy is organizing a film screening of the Swiss documentary “Prisoners of Fate” directed by Mehdi Sahebi at the Royal Film Commission outdoor cinema on 30 June. There will also be a panel discussion on current challenges to International Humanitarian Law at the Jordan National Gallery of Fine Arts, on 3 July. 

The three-week long exhibition will be open to the public from 14 June to 7 July. Visitors are invited to critically reflect on the humanitarian principles and their significance, and to share their views, thoughts and opinions on the different themes.

The Swiss Embassy is also celebrating another anniversary this year, 75 years of bilateral relations between Jordan and Switzerland which is marked by mutual respect, collaboration, and friendship.

شو في نيوز  - أكد وزير الاعلام الاسبق سميح المعايطة لموقع نبأ الاردن الاخباري بانه تقرر تعينه رئيسا لمجلس ادارة المؤسسة الصحفية الاردنية الرأي.

وقال المعايطة في تصريح مقتضب لموقع نبأ الاردن الاخباري بان المهمة ليست سهلة، لكن سيكون هناك تحول في طريقة ونهج العمل الصحفي والاعلامي في الرأي مستقبلاً.

شو في نيوز  - أطلقت مجموعة زين تقريرها السنوي الـ 13 عن الاستدامة بعنوان “مسارات الإبداع.. لخلق قيمة مستدامة”، الذي تسلط الضوء فيه على معالجة التحديات في جميع أنحاء نطاق تواجدها مع توفير اتصال مفيد يؤدي إلى تغيير منهجي عادل.

وكشفت المجموعة أن التقرير السنوي يقدم نظرة عامة متعمقة على عمليات مجموعة زين في ما يتعلق بمؤشرات الأداء الرئيسية البيئية والاجتماعية والحوكمة، حيث يعكس مدى التقدم والجهود الاستراتيجية التي يتم القيام بها على مستوى عمليات المجموعة في أسواق الشرق الأوسط.

وبينت أن التقرير يبرز أجندة الاستدامة الخاصة بالمجموعة على مستوى السياق الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، كما يسلط التقرير المنشور على الموقع الإلكتروني للمجموعة الضوء على كيفية التعامل مع جوانب القصور والتحديات، وكيف كثفت من مبادراتها لتوفير “اتصالية هادفة” تؤدي إلى تغيير منهجي منصف لتمكين المجتمعات.

وأوضحت المجموعة أن التقرير يركز على مهمة استراتيجية استدامة الشركات، ويقدم السياق المطلوب لأسواقها لعرض كيفية استمرارها في تنفيذ استراتيجيتها الخمسية لاستدامة الشركات للعام 2025، حيث ظلت المجموعة خلال هذه الفترة ملتزمة بتحقيق أهدافها والتعامل مع مختلف التحديات أسواقها.

ويتعرض التقرير لجهود زين في تعزيز الركائز الأربع لاستراتيجيتها في الاستدامة: تغير المناخ، وذلك من خلال إزالة الانبعاثات الكربونية، والتحرك نحو صافي الانبعاثات الصفري بحلول العام 2050، والعمل بمسؤولية من خلال إدماج المباديء البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) على مستوى سلسلة القيمة، والاشتمال عبر تقليص فجوة التفاوت الرقمي.

واستعرضت زين في التقرير الركائز الأربع لاستراتيجية الاستدامة – وهي: تغير المناخ "إزالة الكربون من الأعمال والانتقال نحو صافي الصفر انبعاث كربوني بحلول العام "2050، العمل بمسؤولية "تضمين المبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) عبر سلسلة القيمة بأكملها"، الشمول "تقليص فجوة عدم المساواة الرقمية، وجيل الشباب "بناء المرونة في مجتمعات زين من خلال استهداف 16 مليون طفل وشاب"، كما ركز التقرير على تطوير الموظفين والرفاهية الاجتماعية، نظراً لتزايد القضايا الجيوسياسية على المستوى الإقليمي.

ويتوافق تقرير الاستدامة لشركة زين مع مبادئ المساءلة (AA1000AP) 2018، ومعايير "المبادرة العالمية لإعداد التقارير" (GRI)، ومعايير مجلس محاسبة الاستدامة (SASB)  التي تنطبق على معايير محاسبة استدامة صناعة الاتصالات، كما أن فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD)  في هذا الاصدار من تقرير الاستدامة، مشمول أيضاً حيث أن مجموعة زين تعتبر أول شركة في المنطقة تسترشد بهذه بمبادئ (TCFD)، حيث تواصل تعزيز استراتيجية أعمالها إلى جانب غرس المزيد من الجهود للتعامل مع المخاطر والفرص المتعلقة بالمناخ على مستوى عملياتها التشغيلية.

ويستند التقرير أيضاً إلى المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة (UNGP)  الخاصة بإطار إعداد التقارير حول الأعمال وحقوق الإنسان، فضلاً عن دليل إعداد التقارير حول الحوكمة الاقتصادية والاجتماعية، وهو الدليل الذي تصدره بورصة الكويت، وينسجم مع "رؤية الكويت 2035"، ويحتوي تقرير الاستدامة على إفصاحات حول انسجام المجموعة مع مبادئ "ميثاق الأمم المتحدة" العالمي (UNGC).

وقالت الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة زين جنيفر سليمان "يتحقق نجاح جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال الالتزام بنهج تعاوني قائم على الاتفاق الجماعي، مع معالجة المخاطر الجماعية مثل تغير المناخ وبطالة الشباب وحقوق الإنسان والإدماج الاستراتيجي للمرأة في سوق العمل".

وأضافت بقولها "تواصل مجموعة زين جهودها في تبني مبادرات التحول الرقمي، وتعزيز الوصول إلى الاتصال الهادف، بهدف الارتقاء بسبل عيش المجتمعات، متعتمدة في ذلك على الجذور الراسخة التي تتمتع بها علاقاتها بمجتمعات المنطقة".

وأظهرت زين في التقرير أهمية الالتزام بحقوق الإنسان من خلال بيان سياسة حقوق الإنسان وسياسة الاستدامة المؤسسية ومدونة قواعد السلوك، ومدونة قواعد سلوك الموردين، وسياسة تغير المناخ وسياسة حماية البيانات والخصوصية.

وتسترشد السياسات بمعايير المبادئ الإرشادية للأمم المتحدة UNGP للأعمال التجارية وحقوق الإنسان، واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق أصحاب الاحتياجات الخاصة، واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، والمبادئ التوجيهية لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية للشركات متعددة الجنسيات، ومبادئ الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، ومبادئ مبادرة الشبكة العالمية بشأن حرية التعبير والخصوصية – مبادئ الشبكة العالمية.

وفي العام 2023، أجرت الشركة تقييم الأثر على حقوق الإنسان الذي تم الكشف عنه بالتفصيل في تقرير قيادة الفكر للعام 2023، وحددت العناية الواجبة للشركة قضايا حقوق الإنسان الأكثر صلة، في المقام الأول من خلال المشاركة الشاملة لأصحاب المصلحة، وتضمن زين أن مورديها المحليين والدوليين يشاركونها أيضا التزامها بالممارسات التجارية المسؤولة، التي تشمل حقوق الإنسان، وتتوقع أن يتم الالتزام بالمعايير من قبل الموردي والشركاء من خلال الامتثال الإلزامي لمدونة قواعد سلوك الموردين الخاصة بالشركة، وبيان سياسة حقوق الإنسان، وعملية الفحص التي تتم قبل الانضمام.

ويتمحور التزام زين بتوفير فرص عمل هادفة حول اعتماد تقنيات جديدة بالإضافة إلى الوصول الشامل إلى الخدمات والمهارات الرقمية، إذ تواصل زين إعطاء أولوية قصوى لتعزيز مهارات موظفيها إما من خلال تحسين مهارات القوى العاملة لديها أو إعادة تأهيلها بما يتماشى مع استراتيجية التحول الرقمي، وفي العام 2023 ، تم إنشاء جامعة زين للتنوع والإنصاف والاشتمال (DEIU) بالتعاون مع جامعة IE ذات التصنيف العالي في إسبانيا.

ومن خلال هذه الشراكة، تقوم زين بتوسيع الفرصة لـ 2000 موظف للمشاركة في برنامج التحول الرقمي الشامل عبر الإنترنت، الذي يوفر أيضا إمكانية الحصول على درجة الماجستير، وتم تصميم هذا البرنامج لتوفير تجربة تعليمية غامرة وتفاعلية وجذابة تتوافق مع متطلبات المشهد الرقمي المعاصر، وسيكون بمثابة طريق لمهنيي زين لتعزيز مهاراتهم في مجالات التحول الرقمي.

وفي مجال تغير المناخ كشف التقرير مبادرات زين في إزالة الكربون، وتأكيد التزامها بتحديد أهداف الانبعاثات التي تتماشى مع إرشادات مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم (SBTi) لخفض انبعاثات الكربون إلى النصف قبل العام 2030 وتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول العام 2050.

 وساعد هذا الالتزام شركة زين في الحفاظ بنجاح على تصنيفها العالمي في عند مستوى  A الصادر من المشروع العالمي للكشف عن الكربون (CDP) ، وفي اتجاه آخر وضعت زين نهجاً شاملاً لإدارة سلسلة التوريد لمعالجة المخاطر المتعلقة بالاستدامة وضمان توافق الموردين مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات الخاصة بـ زين، وتعزيز الممارسات المستدامة عبر سلسلة القيمة الخاصة بها، وعززت المجموعة جهودها في هذا المجال من خلال تعديل أهدافها لضمان توحيد مؤشرات الأداء الرئيسية عبر الأسواق، وللقيام بذلك بشكل فعال، قامت زين بتوحيد خط الأساس لإجمالي الموردين النشطين لتكون قادرة على تحديد الأهداف.

ويركز محور الدمج في زين على سد الفجوة الرقمية مع التركيز على الشرائح الضعيفة، ومن خلال معالجة الفجوة الرقمية عبر مجتمعاتها، تواصل الشركة المساهمة في إحداث تأثير مجتمعي إيجابي، وزيادة الوصول إلى الموارد الرقمية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من عملية النهوض بالاقتصاد والتعليم والرعاية الصحية.

وفي إطار ركيزة الشمول، واصلت زين السعي إلى تقليص فجوة عدم المساواة الرقمية، وفي العراق والأردن والمملكة العربية السعودية، على سبيل المثال، تم إطلاق الدورة الثالثة من برنامج المرأة في مجال التكنولوجيا، ويتطور البرنامج سنويا لتلبية احتياجات المجتمع المستهدف بشكل أفضل من خلال مجموعات التركيز والدراسات الاستقصائية وجلسات التعليقات، إذ انضم إجمالي 408 فتاة إلى البرنامج عبر المجموعة في العام 2023، مما مثل زيادة بنسبة 6% عن العام 2022.

وفي العام الأخير، عملت زين على اكتساب فهم أفضل لاحتياجات وتحديات مجتمع كبار السن عبر أسواقها حيث تعتبر شريحة غير مستغلة لشركة زين، يمثل تحديد هذه الشريحة تحدياً بالنسبة للشركة نظراً لحقيقة أن خطوط الهاتف النقال يتم إنشاؤها عادة من قبل الأقارب وليس المستخدمين أنفسهم، تعمل الشركة على مواجهة هذه التحديات ولكنها تستهدف الهيئات ذات الصلة بكبار السن والمنازل، فيما يلي بعض الأنشطة التي بدأت هذا العام، مع تخطيط العمليات المتبقية لإجراء المزيد من الأنشطة لمعالجة هذا الجزء في العام 2024.

وركز التقرير على تأكيد حقوق الأطفال، خصوصا بعد أن بات يلعب عالم الإنترنت دوراً محورياً في حياة الأطفال، ففي الوقت الحالي، يبدأ الأطفال في استخدام الإنترنت منذ سن مبكرة، مع ملاحظة أن الدراسات تشير إلى أن 95% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-4 سنوات يصلون إلى الإنترنت بمعدل ثمان ساعات في الأسبوع، بالإضافة إلى ذلك، فإن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بين المستخدمين الشباب مرتفع بشكل ملحوظ، حيث يشارك أكثر من ثلثي الأطفال دون سن 12 عاما في منصات التواصل الاجتماعي، يظهر هذا الترابط أهمية فهم وإدارة العالم الرقمي للأطفال لضمان بيئة آمنة وإيجابية على الإنترنت لتنميتهم.

وتدرك زين أهمية تحقيق التوازن بين المزايا وإدراك المخاطر المحتملة في المشهد الرقمي، وخاصة بالنسبة للأطفال، حيث تشارك بنشاط مع أصحاب المصلحة الرئيسيين من خلال أنشطتها العامة ومبادراتها، لضمان معالجتها لهذا الموضوع بشكل شامل، ومن خلال الحملات التعليمية والتعاون مع الكيانات المحلية، تهدف زين إلى رفع مستوى الوعي حول الاستخدام المسؤول للإنترنت.

ويتجلى تفاني المجموعة من خلال تطوير الأدوات العملية والشراكات، بما في ذلك تعاونها المستمر مع الخط الدولي لمساعدة الطفل، والمركز الكندي لحماية الطفل، واليونيسف، وتزود هذه الجهود العائلات بالمعرفة اللازمة للتنقل في الفضاء الرقمي بشكل آمن، تسعى زين جاهدة لتحقيق أقصى قدر من الفرص الإيجابية التي توفرها التكنولوجيا مع تقليل المخاطر المرتبطة بها، والمساهمة في مساحة رقمية تعطي الأولوية للرفاهية العامة للأطفال عبر أسواقها التشغيلية.

وكجزء من التزام زين بضمان سلامة الأطفال عبر شبكاتها، نشرت المجموعة سياسة حماية البيانات الخاصة بها، وفي ظل المشهد الرقمي المتغير باستمرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تتفاقم الحاجة الملحة لمعالجة حقوق الأطفال والسلامة على الإنترنت بسبب النزاعات واسعة النطاق الموجودة في المنطقة، وتتشابك التحديات والفرص التي يتيحها العالم الرقمي مع المخاطر الناشئة عن النزاعات، مما يخلق حاجة ملحة لحماية حقوق الطفل.

وإذ تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحدياً حاسماً حيث يواجه الشباب حواجز في الانتقال من التعليم إلى العمل الهادف، فإن الأبحاث تبين أن الشباب في المنطقة أكثر عرضة للبطالة بثلاث مرات من الفئات العمرية الأكبر سنا، وعلى الرغم من الجهود الحكومية على مر السنين، يواجه الشباب، وخاصة الشابات وأولئك الذين يعيشون في مناطق النزاع، تحديات للحصول على عمل، ويعودون في نهاية المطاف إلى وظائف غير رسمية منخفضة الأجور ذات مزايا محدودة.

ويساهم الافتقار إلى المهارات الأساسية، وضعف التعليم، وعدم كفاية التدريب المهني في استمرار ارتفاع معدلات بطالة الشباب، ومع خضوع الصناعات للتحول الرقمي السريع، فإن الفجوة الكبيرة في المهارات الرقمية تعوق أيضاً إمكانية توظيف الشباب، مما يحد من وصولهم إلى أسواق العمل الناشئة، ويعد سد الفجوة في المهارات الرقمية من خلال التعليم المستهدف وفرص العمل أمراً ضرورياً لتمكين الشباب بالأدوات اللازمة للتنقل في مشهد التوظيف المتطور في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

ويعكس تقرير زين للاستدامة للعام 2023 التزامها الثابت بالتنمية البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وفي الوقت الذي تواجه فيه الشركة تحديات الآثار المتغيرة باستمرار لتغير المناخ، فإنها تدرك جيدا الحاجة الملحة لمواصلة العمل من أجل تحقيق طموحها في تحقيق صافي الانبعاثات الصفري، وللمضي قدما في ذلك، تخطط زين لتكثيف جهودها للحد من بصمتها الكربونية، والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، وتنفيذ ممارسات الاستدامة المبتكرة للإدارة الفعالة للنفايات وتعزيز الاقتصاد الدائري من خلال وضع أهداف طموحة بالتعاون مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، إذ تهدف زين إلى المساهمة في خلق قيمة للمجتمعات، وأن تكون إيجابية في مبادراتها تجاه الطبيعة.

وإدراكا للدور الحيوي للتنوع البيولوجي، قامت زين بمراجعة أجندة الاستدامة الخاصة بها لتشمل هذا الجانب مع التركيز على الحفاظ على النظم البيئية من خلال الشراكات الاستراتيجية وممارسات سلسلة التوريد، وتركز زين أيضا على خلق بيئة لا يتم فيها توفير الحماية الكافية لحقوق الطفل فحسب، بل أن يتم إعطاؤها الأولوية، ويتجلى نهج الشركة من خلال مبادرات مثل ZYxGreenSkills، التي تظهر التزامنا بتزويد الشباب بالمهارات الخضراء لمعالجة آثار تغير المناخ، ومذكرة التفاهم -مدتها ثلاث سنوات -  الموقعة مع الخط الدولي لمساعدة الطفل.

وتدرك زين أهمية تعزيز ظروف العمل العادلة في جميع مراحل سلسلة التوريد الخاصة بها، من خلال التوافق مع بيان سياسة حقوق الإنسان الخاص بها، الذي يعزز التزامها بالكرامة الإنسانية والمساواة، ومن الآن فصاعدا، ستركز الشركة بشكل أكبر على خلق القيمة على المدى القصير والمتوسط والطويل، وسيضمن هذا التحول أن تلبي جهود زين احتياجات أصحاب المصلحة، وتعزز النتائج المستدامة، وتساهم في النمو والتطور الشامل للأعمال ومجتمعاتها.

يمكن الوصول إلى تقرير “مسارات الإبداع.. لخلق قيمة مستدامة” في نسخته الرقمية على: https://zain.com/SR2023/ar/

عمان - شو في نيوز-  أدان مركز حماية وحرية الصحفيين قرار الحكومة الإسرائيلية بالإجماع إغلاق قناة الجزيرة في "إسرائيل"، ومصادرة معداتها، وسحب البطاقات الصحفية من مراسليها، مشيرة إلى أن القرار سينفذ فورا.

وقال مركز حماية وحرية الصحفيين في بيان صادر عنه: "هذا الاستهداف لقناة الجزيرة بسبب تغطياتها الصحفية للحرب على غزة، والتي أماطت اللثام عن الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في غزة، والضفة الغربية، وساعدت في تغيير الرأي العام الدولي ليصبح أكثر مناصرة للقضية الفلسطينية".

وأكد حماية الصحفيين ضرورة أن يتحرك العالم لوقف هذه القرارات التي تمنع الصحافة من ممارسة دورها، مذكرا أن دولة الاحتلال منعت كل وسائل الإعلام في العالم من دخول غزة، وتغطية الحرب التي تشنها "إسرائيل" منذ 7 شهور.

وأكد حماية الصحفيين أن سلطة الاحتلال الإسرائيلي تكشف كل يوم عن عدوانيتها اتجاه الصحافة، وكل من يكشف حقيقة هذا الكيان العنصري المتطرف المعادي للحقوق الإنسانية.

وطالب حماية الصحفيين بتحرك دولي لملاحقة، ومساءلة "إسرائيل" على جرائمها بحق الصحافة، معلنا تضامنه الكامل مع قناة الجزيرة، وحرصه على مناصرتها لتقوم بعملها بكل حرية واستقلالية.

- أبو بكر: الجائزة انتصار وإنصاف للصحفي الفلسطيني الذي كشف جرائم الاحتلال

شو في نيوز

سانتياغو - تسلم نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، جائزة حرية الصحافة التي قررت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، منحها هذا العام للصحفيين الفلسطينيين الذين غطوا العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

وتسلم أبو بكر الجائزة، من مساعد مدير عام "اليونسكو" توفيق جلاصي وأعضاء لجنة جائزة اليونسكو، خلال مهرجان أقامته المنظمة في العاصمة التشيلية "سانتياغو"، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف في 3 أيار/ مايو من كل عام.

وفي كلمته، قال أبو بكر إن هذا الحدث تاريخي وعظيم، أن تمنح اليونسكو جائزة حرية الصحافة للصحفيين الفلسطينيين، الذين غطوا العدوان الإسرائيلي على غزه، مضيفا أن شعور الفرح والفخر ممزوج بالحزن على فراق شهداء الصحافة الفلسطينية، وأيضا بالتصميم والإرادة على محاسبة ومحاكمة القتلة المجرمين الذين قتلوا هذه الكوكبة التي كانت تكشف للعالم حقيقة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق شعبنا في غزة.

وأضاف "إنه لشرف عظيم أن أتحدث باسم صحفيي فلسطين في غزة، فهم صوت الحقيقة الذي سيظل يصدح في أرجاء المعمورة، وهم شهود الحقيقة والشهود على أبشع وأكبر مجزرة شهدها الإعلام في تاريخه، والتي راح ضحيتها أكتر من 135 صحفيا وصحفية حتى الآن".

ولفت أبو بكر إلى أن سبعة أشهر مرت على العدوان وحرب الإبادة بكل تفاصيلها وفصولها المرعبة، والتي قتل بها الاحتلال الإسرائيلي خيرة الصحفيين، ودمر أكتر من 80 مؤسسة إعلامية، وشرد الصحفيين في الخيام، وساحات المستشفيات، وأصاب بجروح العشرات منهم، وقتلوا المئات من عائلاتهم، ودمر بيوتهم ويتم أطفالهم.

وتطرق إلى منع الصحفيين الأجانب حتى هذه اللحظة من دخول قطاع غزه للتغطية الإعلامية، وهو ما لم يحصل في العالم أجمع إلا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ومع ذلك ظل صحفيو غزه ينقلون ما يتعرض له القطاع من عدوان هو الأبشع في تاريخ الإنسانية جمعاء.

وشدد أبو بكر على أن قرار "اليونسكو" بمنح جائزة حرية الصحافة للعام 2024، لكافة الصحفيين الفلسطينيين الذين غطوا العدوان على غزه، هو بحد ذاته رسالة قوية من المنظمة مفادها أن العدالة للصحفيين سوف تتحقق، وأن منظمات الأمم المتحدة بدأت تأخذ دورها في إنصافنا كصحفيين، وعلى رأسها اليونسكو المنظمة المختصة في الأمم المتحدة، بحماية الصحفيين وحرية الإعلام، وفي تحقيق وتطبيق القانون الدولي، بما يخص حماية حرية الإعلام وحماية الصحفيين.

ولفت إلى أنه "بعد مرور سبعة أشهر على العدوان، لا أستطيع أن أصدق عدد الزملاء الذين فقدناهم، ومع ذلك، فإن ما لا يقل أهمية هو صمودهم وصمود أولئك الذين بقوا في غزة، كل يوم يخبرونني عن تصميمهم على توثيق المأساة التي حلت بشعبنا هناك".

وأكد أن نقابة الصحفيين، ومعها الاتحاد الدولي للصحفيين، وكافة نقابات الصحفيين في العالم، ماضون في إجراءات مقاضاة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين، مطالبا النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بسرعة بدء إجراءات التحقيق في هذه الجرائم، من أجل تطبيق قرارات الأمم المتحدة، بعدم افلات مرتكبيها من العقاب.

وتابع "يشاء القدر أن يتم تكريم الصحفيين الفلسطينيين الذين غطوا العدوان على غزة، وكافتهم أعضاء في نقابة الصحفيين، بأهم جائزة لحرية الصحافة في العالم تمنحها اليونسكو، في وقت يتزامن مع الذكرى المئوية لتأسيس أول نقابة للصحفيين الفلسطينيين في فلسطين، وهي أول نقابة في الوطن العربي، ونقولها بمرارة كنا نخطط ليكون هذا العام سلسلة من الفعاليات لإحياء هذه المناسبة التاريخية، لكن الاحتلال عدو للإنسانية والحرية والإنجاز".

وثمن أبو بكر، دور الاتحاد الدولي وإدارة وطواقم اليونسكو في باريس ورام الله، وفي كل أنحاء العالم على وقوفهم مع العدالة، واحترامهم وتقديرهم لضحايا العدوان على غزه من الصحفيين، وتكريمهم لصمودهم ولنقلهم حقيقة المأساة، برغم التحديات الجمة، والظروف اللاإنسانية التي يمرون بها.

واختتم كلمته بالتأكيد على أن منح جائزة حرية الصحافة من اليونسكو الى الصحفيين الفلسطينيين الذين غطوا العدوان على غزة أعادت لنا الأمل بأن العالم مع العدالة، وأن فتح التحقيق الدولي في مقتل الصحفيين في غزة هو فرصة للعالم لإظهار التزامه بمبادئ الدفاع عن حرية الصحافة، وعدم إفلات قتلة الصحفيين من العقاب.

من ناحيتها، قالت رئيس لجنة التحكيم الدولية ماوريسيو ويبل "نود أن نشارك رسالة قوية من التضامن والاعتراف للصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الحرب، في مثل هذه الظروف المأساوية، نحن نشيد بشدة لشجاعتهم والتزامهم بحرية التعبير".

واعتبر الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي، ان منح اليونسكو جائزة "غييرمو-كانو" العالمية لحرية الصحافة لعام 2024 للصحفيين في غزة، يشكل تشجيعا عظيما يستحقونه عن جدارة.

وأضاف أن هذه الجائزة هي تقدير حقيقي لالتزام الصحفيين في غزة تجاه الإعلام، وعلى مدى سبعة أشهر، قام الاتحاد بدعمهم من خلال نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ومن خلال توفير أدوات الإسعافات الأولية وبطاريات شحن الهواتف، والخيام، والملابس، والطعام.

وتابع "الصحفيون في غزة يعانون من الجوع والتشرد، ويتعرضون لخطر الموت، وإن اعتراف اليونسكو بمعاناتهم يشكل تشجيعا عظيما يستحقونه عن جدارة".

وأردف بيلانجي: "خلال زيارتي الأخيرة لفلسطين في تشرين ثاني/ نوفمبر 2023، تأثرت بشدة بكلمات ونظرات زميلاتي وزملائي الصحفيين، وإصرارهم المذهل الذي لن أنساه أبدا".