Off Canvas sidebar is empty

عمان - شو في نيوز  - انتخبت الهيئة العامة لجمعية وكلاء وموزعين السيارات الأردنيين أمس مجلس إدارة جديد للفترة الممتدة (2022-2026) ، لتكون بذلك الجمعية وبهيئتها الإدارية المنتخبة هي الممثل الوحيد لقطاع وكلاء السيارات والمركبات في المملكة.

وضمت الهيئة الإدارية الجديدة كل من السادة: محمد عليان، نديم حداد، نقولا أبو خضر، مروان نقل، زيد العبداللات، مهند طهبوب.

وبهذه المناسبة، قال رئيس الجمعية محمد عليان:” إن الهدف من إعادة تفعيل جمعية “وكلاء السيارات” هو إعادة تنظيم للإطار الممثل للقطاع وتوحيده للنهوض به وبخدماته المقدمة للمستهلك الأردني الذي يستحق أفضل الخدمات على كافة المستويات.”

وأضاف عليان:” إن حماية المستهلك هي على رأس أولويات وأهداف جمعية وكلاء السيارات، من خلال دعم توفر أعلى درجات المواصفات والمقاييس العالمية للمركبات ومتطلبات السلامة والأمان وحماية البيئة المكفولة والمضمونة من الشركات الصانعة والتي يمثلها الوكلاء”.

وأشار عليان إلى أن الجمعية ستقوم بدروها الإرشادي والتوعوي لنشر ثقافة المستهلك الصحيحة الخاصة بالمركبات، والتي تضمن حمايته من أي أعمال يشوبها ضرر عليه أو على الصحة العامة والبيئة”.

وأكد عليان أن الجمعية ستفعل اتصالاتها مع كافة الجهات المعنية سواء الرسمية أو الأهلية لإعادة تنظيم قطاع المركبات في المملكة والنهوض بمعايير الجودة والأداء في هذا القطاع الحيوي.”

ومن الجدير بالذكر أن جمعية وكلاء وموزعين السيارات الأردنيين تأسست في العام 2011 كجمعية غير ربحية معنية بتنظيم قطاع السيارات والمركبات.

وتضم في عضويتها الشركات الوكيلة والممثلة للشركات المصنعة للسيارات في العالم لدى المملكة.

 

عشرون مشاركاً ومديراً لمواقع أثرية من عشر دول متوسطية تدربوا على أعمال الترميم الوقائية لمواقع الفسيفساء الأثرية من خلال تدريبات نظرية وعملية وزيارات ميدانيةلوس أنجلوس (الولايات المتحدة الأمريكية) - الشارقة (الإمارات العربية المتحدة) - 30 سبتمبر / أيلول 2022: اختتمت في العاصمة الأردنية عمان الدورة التدريبة المتقدمة على أعمال الترميم الوقائية لمواقع الفسيفساء الأثرية: السقائف الحامية، وإعادة الدفن، التي نظمها على مدى أسبوعين كل من معهد غيتي للترميم (GCI) والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICCROM)، من خلال مكتبه الإقليمي في الشارقة، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار في الأردن، وذلك ضمن مبادرة موزايكون (MOSAIKON).

وحضر حفل الختام الذي أقيم تحت رعاية معالي الدكتور نايف الفايز، وزير السياحة والآثار، ممثلي عدد من المؤسسات الثقافية الأجنبية العاملة في الأردن، ورؤساء المؤسسات الحكومية العاملة في مجالات الثقافة والسياحة، إضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة في مجال الآثار والحفاظ على التراث الثقافي في المنطقة.
وألقى الدكتور فادي بلعاوي مدير عام دائرة الآثار في الأردن، كلمة بالنيابة عن معالي وزير السياحة والآثار، عبر فيها عن سعادته باستضافة هذه الدورة التدريبية المتقدمة في الأردن. وقال: "نشعر بالفخر لما قدمته الأردن من إمكانيات لإنجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافها"، معرباً عن تقديره لجميع الشركاء والمشاركين الذين ساهموا بشكل كبير بنجاح هذه الدورة.
وعبر المدير العام لمنظمة إيكروم الدكتور ويبر ندورو عن سعادته للتعاون الطويل الأمد مع جميع الشركاء المعنيين بتنفيذ مبادرة موزايكون على مدى السنوات الماضية، وقال: "هذا التعاون المثمر مع شركائنا على المستويات الدولية والإقليمية ينبع من التزامنا الدائم تجاه الدول الأعضاء بدعمها في حماية التراث داخل حدودها وخارجها." وأضاف: "من خلال دورات تدريبية مماثلة، قامت منظمة إيكروم خلال العقود الستة الماضية بالمساهمة في إعداد أجيال جديدة من القادة المحترفين والحكومات الذين يتمثل دورهم في حماية وتعزيز الحفاظ على التراث الثقافي وإدارته."
وقالت ليزلي فريدمان، أخصائية مشروع في (GCI): "لقد كان من الرائع أن تقام أحد الأنشطة النهائية لمبادرة موزايكون في الأردن نظراً لثروتها من تراث الفسيفساء. خلال العقد الماضي، أعدت موزايكون الجيل القادم من صانعي القرار ومديري المواقع وفنيي الحفظ، لتولي زمام المبادرة في حماية التراث الأثري الاستثنائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط. نأمل أن يعتمد المشاركون المتفانون في هذه الدورة المتقدمة على المعرفة والمهارات التي تم اكتسابها خلال هذا الوقت، وأن يواصلوا توسيع مجتمع الممارسة في بلدانهم وخارجها ".
من خلال جلسات النقاش والمراجعة النظرية والتمارين الجماعية والزيارات الميدانية لعدد من أهم المواقع التي تحتضن أعمال فسيفسائية تاريخية في الأردن، وفي طليعتها جرش وأم الرصاص ومادبا، ركزت هذه الدورة التدريبة المتقدمة على أسلوبين استراتيجيين ومستدامين للحفاظ على المواقع الأثرية، وهما استخدام السقائف الحامية وإعادة الدفن. وتعلم المشاركون في هذه الدورة، من خلال تبادل التجارب والخبرات واستخدام المواقع الأثرية كمواقع دراسية في الهواء الطلق، التقنيات المعقدة التي يمكن أن تساهم في توفير بيئات أكثر استقرارًا للآثار التاريخية سريعة التأثر، مثل الفسيفساء.
وفي كلمته خلال حفل الختام قال الدكتور زكي أصلان، مدير المكتب الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم- الشارقة) أن “هذه ليست دورة تدريبية منفردة، بل جزء من مبادرة متكاملة بدأناها منذ عدة سنوات، بالتعاون مع شركائنا الدوليين والإقليميين من الدول الاعضاء، وشملت أيضاً آلية ممنهجة لمتابعة المتدربين والاشراف على تنفيذ مخرجات كل دورة بهدف التأكد من تحقيق الهدف الأسمى لبرامجنا، في كل من منطقة البحر الأبيض المتوسط والمنطقة العربية، الذي يطمح إلى تنمية المعرفة والمهارات والخبرات على صعيد حفظ وحماية مواقع التراث الثقافي بما يشمل الفسيفساء الأثرية".
وأضاف الدكتور أصلان: "تتكامل أهداف هذه الدورة التدريبية المتقدمة مع برنامج إيكروم (آثار) في حماية التراث الثقافي للمنطقة العربية وتعزيزه وتوسيع نطاق الوصول إلى تاريخ هذه المنطقة وتقديره وفهمه. ومن هذا المنطلق، سوف تساهم هذه التدريبات المتقدمة، إلى جانب العديد من مبادراتنا الأخرى، في تحقيق هذا الهدف الاكبر فيما يحقق الإعداد لجيل من القادة الوطنيين في مجال صون التراث الثقافي وإدارة المواقع الأثرية والاماكن التاريخية، الذين سوف يحملون على عاتقهم مهمة نشر هذه المعرفة في بلدانهم."
من جهته قال الدكتور فادي بلعاوي مدير عام دائرة الآثار في الأردن: "يتمثل أحد أهدافنا الرئيسة في دائرة الآثار في الأردن في الحفاظ على الموارد الأثرية وفقًا لأفضل المعايير الدولية. ولتحقيق هذه الغاية، يجب أن نركز دائمًا على تطوير القدرات والمهارات المحلية، من خلال الدورات التدريبية المستمرة وتبادل المعرفة والخبرات مع شركائنا في المنطقة والعالم." وأضاف "إن الهدف الذي ننشده بالمحصلة، هو تطبيق أفضل الممارسات في الحفاظ على التراث التاريخي، وخاصة فيما يتعلق بأعمال الفسيفساء."
وساهم التنوع الجغرافي للبلدان التي مثلها المشاركون في إغناء التجارب والخبرات والتعرف على طرق متنوعة للتعامل مع تقنيات واستراتيجيات العمل المتبعة في تنفيذ مشاريع السقائف الحامية وإعادة الدفن. إذ حضر هذه الدورة 20 مشاركاً من 10 دول، وهي الأردن وألبانيا وتونس والجزائر وصربيا وفلسطين ولبنان ومصر والمغرب واليونان، الأمر الذي انعكس إيجاباً على الدورة والمتدربين. بينما تولى التدريس خبراء متخصصين في هذا المجال من عدة دول لضمان أعلى مستويات الجودة سواء في التدريب النظري أو العملي.
وسيتبع هذه الدورة التدريبية المتقدمة دورة أخرى في صيدا بلبنان حول حفظ أعمال الفسيفساء الموجودة في المخازن، وتقام بالشراكة بين المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية، ومعهد غيتي للترميم، والمديرية العامة للآثار في لبنان، وتمتد لأربعة أسابيع خلال الفترة من 10 أكتوبر/تشرين الأول – 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2022. وستركز الدورة القادمة، وهي الأخيرة ضمن مبادرة موزايكون، على تدريب المشاركين من فنيي الترميم على كيفية القيام بدراسة منهجية لتوثيق وحفظ الفسيفساء المرفوعة باستخدام ملاط الجير لتثبيتها وإعادة تركيبها مرة أخرى، جنبًا إلى جنب مع أساليب وقائية تناسب تخزينها على المدى الطويل.

يذكر أن موزايكون هي مبادرة تعاونية مكرّسة لتحسين حفظ أعمال الفسيفساء وعرضها وإدارتها في منطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، وتقوم بالتعاون بين كل من معهد غيتي للترميم، ومؤسسة غيتي، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية، واللجنة الدولية لحفظ الفسيفساء (ICCM). من خلال سلسلة من الأنشطة المترابطة، يهدف برنامج موزايكون إلى بناء القدرات، وتطوير نماذج قابلة للتكرار لأفضل الممارسات، وتعزيز نشر المعلومات المتعلقة بحفظ وإدارة الفسيفساء الأثرية وتبادلها، سواء في الموقع أو في المتاحف وأقسام التخزين. وقد ساهمت هذه المبادرة، التي شارفت على الختام، منذ عام 2008 في تدريب أكثر من 200 متخصص في مجال الحفاظ على الفسيفساء من بلدان منطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، حيث نفذوا جميعًا أبحاثًا ومشاريع ميدانية نموذجية كجزء من تدريبهم.

تركز على مجالات عرض التراث الفني والثقافي العالمي وصيانته وفهمه. من خلال العمل التعاوني مع شركاء من جميع أنحاء العالم فإن مؤسسة غيتي (Getty Foundation)، ومعهد غيتي لحفظ التراث (Getty Conservation Institute)، ومتحف غيتي (Getty Museum)، ومعهد غيتي للأبحاث (Getty Research Institute) تكرّس جهدها لتحقيق فهم أكبر للعلاقات بين الثقافات المتنوعة في العالم. تعمل برامج صندوق جون بول غيتي (J. Paul Getty Trust) وبرامج غيتي (Getty)، ومقرها لوس أنجلوس، على نشر الفن والمعرفة والموارد عبر الإنترنت على الموقع الإلكتروني Getty.edu وترحب بالجمهور مجانًا في مركز غيتي (Getty Center) وفيلا غيتي (Getty Villa).

معهد غيتي لحفظ التراث (GCI) يعمل على الصعيد الدولي لتعزيز ممارسة الترميم في الفنون المرئية، والتي نفهمها بمنظور واسع يشمل القطع والمجموعات الفنية والعمارة والمواقع. يخدم المعهد مجتمع الترميم من خلال أنشطة البحث العلمي والتعليم والتدريب والمشاريع الميدانية ونشر المعلومات. في جميع مساعيه يقوم معهد غيتي للترميم (GCI) بإنشاء وتقديم المعرفة التي تساهم في الحفاظ على التراث الثقافي العالمي.

إيكروم (ICCROM)، (المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية) هو منظمة حكومية دولية مقرها في روما، تعمل في خدمة الدول الأعضاء فيها لتعزيز الحفاظ على جميع أشكال التراث الثقافي في كل منطقة من مناطق العالم. على مدار أكثر من ستين عامًا عمل المركز كشريك مع الدول الأعضاء لدعمها في حماية التراث داخل حدودها وخارجها.

إيكروم-الشارقة هو المكتب الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي، أسسه المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICCROM) وحكومة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بقي مقراً له منذ إنشائه في عام 2012. مكتب (إيكروم-الشارقة) هو استمرار لبرنامج "آثار" الذي أطلقه مركز ICCROM عام 2004، وهو يكرس أنشطته لحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية وزيادة إمكانية الوصول لتاريخه الثري وتقديره وفهمه.

دائرة الآثار في الأردن: تأسست دائرة الآثار في شرق الأردن سنة 1923م كجزء من دائرة آثار فلسطين، وفي عام 1928 انفصلت شرق الأردن في ادارتها عن حكومة الانتداب في فلسطين ونتيجة ذلك استحدثت دائرة مستقلة للآثار وتولى إدارتها السيد رضا توفيق. وتعد دائرة الآثار العامة من الناحية الإدارية من بين دوائر الدولة المستقلة في المملكة الأردنية الهاشمية، فهي تتمتع بموازنة خاصة ويتولى إدارتها مدير عام يرتبط بمعالي وزير السياحة والآثار مباشرةً. تتشكل دائرة الآثار العامة من مجموعة وحدات ومديريات، حيث تم تطوير الهيكل التنظيمي وفق مخطط عصري بما يتناسب والمهام المناطة بدائرة الآثار العامة وفق قانون الآثار الأردني.

المديرية العامة للآثار في لبنان هي دائرة حكومية تابعة لوزارة الثقافة في لبنان منذ عام 1993، وتعمل على تشجيع ودعم المنظمات الثقافية والفنون الإبداعية بجميع أشكالها. فهي تسهل وصول الجمهور إلى الهيئات الثقافية من خلال عدة أنشطة منها إقامة المتاحف بهدف حماية الذاكرة الوطنية ونشر تراث الدولة وثقافتها للجمهور.

شو في نيوز - حجبت هيئة الإعلام عددا من المواقع الإلكترونية تقوم بالترويج والتسوق لمنتجات دوائية وبيعها دون الحصول على التراخيص اللازمة.

كما وجهت الهيئة كتابا لوحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام بالصفحات الموجودة على منصات التواصل الاجتماعي لاتخاذ الإجراء اللازم بحقها.

وقالت الهيئة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن هذا الإجراء جاء تحقيقا لمبدأ التعاون المشترك مع نقابة الصيادلة الأردنية، وبناءً على الشكوى المقدمة من النقابة حول تلك المواقع، وحرصاً على صحة وسلامة المواطنين من شراء أدوية قد تكون مزورة أو مجهولة المصدر.

ودعت الهيئة المواطنين إلى عدم الشراء من تلك المواقع، وخاصة المنتجات الدوائية.

عمان - شو في نيوز  - في إطار مسؤوليته المجتمعية، وجهوده نحو تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، ومن باب إهتمامه في دعم مؤسسات المجتمع المدني، أعلن البنك الأردني الكويتي عن تجديد شراكته الاستراتيجية مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام للأعوام (2022-2025) والتي تستهدف دعم وتمكين شباب صندوق الأمان.
وبموجب الشراكة الاستراتيجية سيدعم البنك الأردني الكويتي مجموعة طلاب أيتام من خريجي دور الرعاية الايوائية ممن قضوا معظم أو كامل مرحلة الطفولة في مراكز رعاية الأيتام التابعة و/أو المسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية، بالاضافة الى الأيتام الذين يتلقون الدعم من جمعيات رعاية الأيتام المسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية والذين يعيشون مع أحد الأبوين أو أحد أفراد العائلة الممتدة ضمن ظروف مادية صعبة.
ويشمل الدعم دفع تكاليف التعليم الجامعي وبرنامج بناء القدرات، حيث سيقدم البنك منحاً تعليمية بالشراكة مع جامعات أردنية موزعة على جميع أنحاء المملكة للطلاب الأيتام بحسب المعايير المعتمدة لدى صندوق الأمان وضمن المسارات الأكاديمية المطلوبة بالإضافة إلى المواد والموارد اللازمة لتسهيل رحلة التعلم ومواكبة التطور الرقمي.
فيما سيوفر البنك على صعيد برنامج بناء القدرات تمكين الطلاب الأيتام من إيجاد فرص عمل وتشبيكهم مع المؤسسات وتسليحهم بالمهارات المعرفية والسلوكية لصقل شخصيتهم بالتزامن مع مرحلة التعليم بهدف تمكينهم من دخول سوق العمل.
وأكد المدير العام التنفيذي للبنك الأردني الكويتي السيد هيثم البطيخي بأن هذه الشراكة تأتي انطلاقاً من الدور التنموي الوطني والمسؤول الذي يقوم به البنك الأردني الكويتي على الصعيد المجتمعي، وإيماناً منه بالدور الكبير والمميز الذي يقوم به صندوق الأمان لمستقبل الأيتام في دعم وتمكين الأيتام من الجنسين من دخول سوق العمل وفتح آفاق واعدة لهم من خلال توفير التعليم الأكاديمي، وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة ليصبحوا أفراداً منتجين وإيجابيين، وقادرين على صنع سبل العيش المستدامة.
ويعمل صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا، على دعم الشباب والشابات الأيتام في جميع أنحاء المملكة من خلال توفير التعليم الأكاديمي والمهني ومصاريف المعيشة والتأمين الصحي، بالإضافة إلى خدمات الإرشاد والتوجيه وتطوير الذات وبناء القدرات على امتداد فترة الدراسة.

شو في نيوز - انطلاقا من استراتيجيته الشاملة والمتكاملة الخاصة بمسؤوليته الاجتماعية والمنسجمة مع أهداف التنمية المستدامة التي يتبناها البنك الأردني الكويتي ، ومساهمة منه بشكل فاعل في التصدي للتحديات البيئية التي تواجه المملكة، ودعماً منه لذوي الاحتياجات الخاصة، ولغرس الوعي البيئي وروح العمل التطوعي لدى موظفيه، وخلق جو إيجابي مع أفراد المجتمع المحلي، شارك موظفو البنك في مبادرة العجلات الخضراء، بالتعاون مع جمعية القلوب المتحدة للتدريب البيئي، في منطقة عمان، لفرز الأغطية البلاستيكية وتوصيلها لمصانع التدوير المحلية، والتي يتم تخصيص الإيرادات الناتجة عنها لإعانة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحديداً المصابين بالشلل الدماغي، بهف تحسين نوعية حياتهم التعليمية والعلاجية ومشاركتهم في تنمية المجتمع

 

كوبنهاجن - قصص الأشخاص الفارين من بلادهم بين الأمس واليوم تعرض الآن في متحف تم افتتاحه مؤخراً في معسكر سابق للاجئين الألمان على الساحل الغربي للدنمارك. معارضون للمتحف يرون أن فلسفة المتحف لا تتناسب مع سياسة الدنمارك تجاه اللاجئين. ,يقع المتحف الجديد لقصص اللاجئين في أوكسبول بالدنمارك
كانت رحيمة عبد الله لا تزال فتاة عندما اضطرت وهي وأسرتها للفرار من حلب بسوريا بسبب الحرب الأهلية الدموية التي اندلعت منذ سنوات.
قالت رحيمة في افتتاح متحف الهروب Flugt: "الرحلة ليست سوى كلمة مكونة من ستة أحرف، ومع ذلك فهي تشمل ملايين القصص". تعلم رحيمة أن الناس يضطرون باستمرار إلى مغادرة منازلهم تحت تأثير الحروب والنزاعات. لكنها لن تنسى قصتها المؤثرة أبداً.

"الكثيرون لم ينجحوا"
تقول رحيمة إنه أمر رائع أن يجد الشخص مكانًا آمنًا في النهاية. تعيش رحيمة عبد الله الآن في الدنمارك وتشارك في برنامج شباب اللاجئين الدنماركي. تضيف قائلة إن "كثيرين لم ينجحوا في الهرب".. "أفكر في جميع الأشخاص الذين غرقوا في البحر الأبيض المتوسط خلال هذه الرحلة".

"قصة هروب رحيمة - والعديد من القصص الأخرى - يمكن اليوم تتبعها ومعرفة تفاصيلها من خلال المتحف الجديد. وتشكّل مأساة الهجرة القسرية وقصصها الشخصية محور المتحف الجديد في الدنمارك. هذا المتحف المسمى "فلوغت" ("الفرار" باللغة الدنماركية)، يفتح أبوابه في بلدة أوكسبول الصغيرة على الساحل الغربي للبلد الاسكندنافي الذي يعتمد سياسة من بين الأكثر تشددا في موضوع الهجرة بين الدول الأوروبية.
افتتحت الملكة مارغريت الثانية ملكة الدنمارك المتحف يوم السبت (25 يونيو/حزيران 2022). كما حضر نائب المستشار الألماني روبرت هابيك، الذي أشار إلى بؤر الصراع الحالية التي تسبب معاناة ونزوح آلاف الأشخاص. وقال مدير المتحف كلاوس كييلد ينسن لوكالة فرانس برس "نريد أن نروي قصة الناس الحقيقيين، أبعد من األأرقام".

وفقًا لمجلس اللاجئين التابع للأمم المتحدة، هناك حوالي 100 مليون شخص في حالة فرار حالياً - وهو رقم يمثل ضعف ما كان عليه الحال قبل عشر سنوات. قال هابيك إن الحدود بين البلاد لم تعد اليوم عاملاً للانقسام بين الناس وإنما أصبحت نقطة جذب للتعاون والمصالحة، مشيراً إلى ألمانيا والدنمارك كمثالين.
الملكة مارغريت الثانية ملكة الدنمارك مع نائب المستشار الألماني روبرت هابيك في افتتاح المتحف (25/06/2022)
الملكة مارغريت الثانية ملكة الدنمارك مع نائب المستشار الألماني روبرت هابيك في افتتاح المتحف (25/06/2022)

أهمية جديدة لقصص الهروب القديمة
تم تصميم المتحف من قبل شركة الهندسة المعمارية الدنماركية Bjarke Ingels Group. في ما كان سابقا مستشفى المخيم وأُضيف إليه جناح حديث وسط أغراض شخصية - من خيمة إلى دب قماشي- يتتبع المعرض الرحلات الفردية للمنفيين. وتتناول قصة المتحف في الأصل، اللاجئين الألمان عند سقوط النازية، وكذلك قصة أولئك الذين لجأوا إلى الدنمارك هربا من الحرب والقمع.

يصف ياركه انغيلز - المصمم المعماري للمتحف - هذا الجسر بأنه يربط بين الماضي والحاضر: "إن أفضل طريقة للحفاظ على المعالم القديمة هي تجديد أهميتها لدى الناس".. ويضيف: "اعتقدنا في البداية أننا نخلق تاريخًا خاصاً بوقائع محددة. ولكن الآن ومع الغزو الروسي لأوكرانيا، نرى مدى استمرار مشكلة الفرار واللجوء."

وفي داخل الموقع، دعائم خشبية ممتدة نحو السماء، ويوجِد بهوا مفتوحا كبيرا يستكشف الزوار من خلاله المعروضات. هذا المكان مصمم على أنه "واحة أو ملاذ ينفتح على الغابة" حسب مصممه، وهو "ما يؤمل أن يجده اللاجئون هنا، ملاذ ولمحة عن مستقبل أفضل." تم تصميم متحف الهروب Flugt الجديد من قبل المهندس المعماري الدنماركي Bjarke Ingels

قنبلة يدوية على سرير
احتفظت المباني القديمة بأشكالها الخارجية الأصلية بمكوناتها من الطوب الأحمر والنوافذ الصغيرة والأسقف المكسوة بالبلاط الأحمر. يُظهر الجزء الداخلي لأحد الأجنحة قصص الهروب من الماضي القريب. وهي القصص التي يتم إعادة سرد مراحلها في الجوانب المختلفة من المعرض. على سبيل المثال، توجد غرف صغيرة للأطفال، تُظهر العالم الذي كان مثالياً من وجهة نظرهم يوماً ما، ولكن أيضاً يظهر التهديد الحقيقي الذي كان يحيط بهؤلاء الصغار ممثلاً في قنبلة يدوية على سرير طفل تبدو وكأنها لعبة.

يتم سرد القصص عبر سماعات الرأس، وهي القصص التي تم تسجيلها خلال مقابلات أو تم الحصول عليها من مذكرات حقيقية متاحة في المعرض. في أماكن أخرى من المعرض، يتم عرض مقاطع أفلام من مخيمات اللاجئين على الشاشات.

أيضاً تعرض الشاشات لحظات الوصول إلى مكان اللجوء والسؤال عن الأحوال ومدى الأمان الذي يشعر به الأشخاص في هذا الوقت وهي الأمور التي عبر عنها أيضا الأطفال من خلال الرسوم والألوان التي تعرض على أهرامات ومكعبات تم إضاءتها باللون الأخضر.
كثير من المجسمات في المعرض تحاول التعبير عن شعور الفارين واللاجئين من أماكن الحروب والنزاعات.. هناك رف وضعت عليه متعلقات بما قد يجعل مصير اللاجئين ملموسًا للزوار بشكل ما، وهناك أشكال مجسمة للاجئين صنعت من أسلاك نحاسية.. وغيرها الكثير من الأشياء.

على أحد الجدران تعرض كلمة "منزل؟" من خلال جهاز عرض ضوئي .. كتبت الكلمة بثلاث لغات: الدنماركية والألمانية والإنجليزية. هناك في أحد الأركان وضع مجسم تظهر فيه فتاة راكعة أمام شاهد قبر مزين بهلال .. يحمل المجسم اسم الفتاة: ميريلا من البوسنة. هناك أيضاً مجسم آخر لشخص مصنوع من أسلاك نحاسية، يدعى مسل الله من أفغانستان، يضع سماعات الرأس ويمسك بهاتف ذكي - يجلس وهو ينظر بشوق عبر النافذة. خلال فترة الهروب من الحرب فقد أطفال ذويهم.. في هذه الصورة عدد منهم كانوا يبحثون عن والديهم
يمكن أيضاً رؤية مجسم Little Jörg Baden في غرفة العرض نفسها، يُظهر فتى صغير يجلس على أرجوحة كان أحد الفارين من الحروب في عام 1945. ويوم افتتاح المعرض كان يورغ حاضراً ووجه الشكر لأصدقاءه الدنماركيين على الاستقبال الذي حظي به في ذلك الوقت.

المبنى الثاني من مباني المتحف القديمة كان أصغر إلى حد ما، وهو مخصص لعرض صور من الحياة في مخيم اللاجئين في ذلك الوقت.
نحو 35 ألف لاجئ حرب ألماني
منذ عام 1945 وحتى عام 1949، كان ما يصل إلى 35 ألف لاجئ - معظمهم من شرق ألمانيا - يعيشون في المخيم الذي أُنشئ على مساحة أربعة كيلومترات مربعة. لكن بعد هذا التاريخ هُدمت جميع الثكنات التي كان يعيش فيها هؤلاء. ما تبقى هو الممرات التي تصطف على جانبيها الغابات المتناثرة، إلى جانب المقبرة القديمة بشواهد القبور التي تقف في مساحة من الأرض تدعو الزوار إلى البقاء قليلاً وتذكرهم ألا ينسوا أصحاب تلك القبور.

يُظهر المتحف الفريد ذكريات وقصص تؤكد أن الرحلة قد يكون لها الكثير من الوجوه وأن أي شخص معرض لأن يواجه ما واجهه هؤلاء خلال مسيرتهم في الحياة. بالنسبة للبعض، لا تتناسب سياسة الدنمارك الحالية تجاه اللاجئين مع فلسفة المتحف. ففي السنوات الأخيرة، اتبعت الحكومات اليمينية واليسارية واحدة من أكثر سياسات الهجرة صرامة في أوروبا.
إحدى غرف العرض السينمائي في معرض أوكسبول
إحدى غرف العرض السينمائي في معرض أوكسبول

وبذلك أصبحت الدنمارك الدولة الأولى في الاتحاد الأوروبي التي تراجع ملفات مئات السوريين المتحدرين من دمشق الذين مُنحوا حق اللجوء، معتبرة أن الوضع يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم. وقال ممثل المفوضية السامية للاجئين هنريك نوردنتوفت إن سياسات الهجرة الدنماركية "ذات توجه سياسي للغاية ونأمل بالطبع أن تكون هناك طريقة لتغيير ذلك".

بحلول نهاية 2021، كان العالم يضم ما يقرب من 90 مليون شخص اقتُلعوا من ديارهم، بين لاجئين ونازحين داخليا، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأثار الغزو الروسي لأوكرانيا حركة لجوء جديدة في القارة الأوروبية، إذ غادر ما لا يقل عن 12 مليون شخص منازلهم، وفق الأمم المتحدة

أوليفر ريستاو/ع.ح. - مهاجر نيوز

عمان- عبّر مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين عن إدانته واستيائه الشديدين من التصريحات المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من قبل مسؤول بارز في الحزب الحاكم بالهند.
وأكد المجلس في بيان صحفي، اليوم الأحد، رفضه لأي إساءة أو تطاول على النبي الكريم، معتبراً ما جرى إساءة لكل المسلمين.
وقال إنه "لا يمكن وفي أي حال من الأحوال اعتبار هذا التطاول على الرسول الكريم ضمن حرية التعبير، لا سيما وأنها تحمل صراحة إساءة بالغة لمشاعر المسلمين".
ودعا المجلس عقلاء العالم والمنظمات الدينية وهيئات حقوق الإنسان وحوار الأديان إلى مجابهة هذا الخطاب المتطرف اللا إنساني الذي يوسع شقة الخلاف ويعمق خطاب الكراهية.

عمان - شو في نيوز

أصدر بنك الإستثمار العربي الأردني بياناً أوضح فيه عن آخر المستجدات بخصوص التوقيع مع بنك الكويت الوطني على اتفاقية شراء الأعمال المصرفية لبنك الكويت الوطني في الأردن.
وجاء في الإفصاح الذي نُشِرَ على موقع هيئة الأوراق المالية اليوم الأربعاء.. (ان بنك الإستثمار العربي الأردني سيستكمل عملية نقل الأعمال المصرفية لفرع بنك الكويت الوطني في الأردن بعد الإنتهاء من أعمال اليوم الأربعاء 25 أيار 2022 حيث سيتم تحويل مجمل موجودات ومطلوبات بنك الكويت الوطني – الأردن بما في ذلك حسابات ودائع وقروض عملاء البنك إلى بنك الإستثمار العربي الأردني).