Off Canvas sidebar is empty

وزارة الاقتصاد الرقمي

عمان – أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، أن الحكومة ستبدأ بتفعيل الهوية الرقمية للمواطنين اعتبارا من النصف الثاني من شهر آب (أغسطس) المقبل والاستمرار في تنفيذ هذا المشروع الحيوي على مراحل خلال الشهور المقبلة لتشمل أكبر عدد من الناس.
وقال الهناندة في تصريحات صحفية لـ”الغد” إن الحكومة من خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وبالتنسيق مع دائرة الأحوال المدنية ستنفذ المشروع من خلال مراكز لتفعيل الهوية الرقمية متحركة وثابتة، حيث سينطلق المشروع في مجموعة من المواقع في العاصمة عمان ومن ثم سيجري تعميم التجربة على مناطق ومراكز أخرى في جميع أرجاء المملكة.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة سوف تستغل مراكز تابعة لها في مؤسسات حكومية ومكاتب دائرة الأحوال المدنية وبالتعاون أيضا مع شركة البريد الأردني التي تمتلك شبكة كبيرة من المكاتب البريدية في مختلف مناطق المملكة، كما سيجري التنسيق مع شركات الاتصالات لاستغلال انتشارها وتواجدها في جميع أنحاء المملكة.
وقال الوزير إن تفعيل الهوية الرقمية يستلزم وجود المواطنين في هذه المراكز رغم أن المواطن يستطيع تفعيلها عن بعد، إلا أن هناك نسبة خطأ عالية، إذ تحتاج العملية إلى إجراء مطابقة للصورة ضمن أبعاد محددة، موضحا أن تواجد المواطن ومساعدته من خلال فريق متخصص سيتيح له تفعيل هويته الرقمية وتديقيق ومطابقة الصورة وبالتالي مطابقتها أيضا مع المعلومات الموحدة لكل مواطن ومن ثم تمكين الناس من استخدام الخدمات الحكومية الإلكترونية بمعلومات وكلمات مرور موحدة وكل ذلك سيجري عبر تطبيق سند الحكومي الذي سيكون المنصة الموحدة الجامعة لكل الخدمات الحكومية الإلكترونية.
والهوية الرقمية ليست بديلا عن هوية الأحول المدنية للمواطنين، وهي ستكون معتمدة لغايات استخدام المواطنين للخدمات والمعاملات الإلكترونية والتوقيع الرقمي بسرعة وسهولة من خلال اسم مستخدم وكلمات مرور خاصة بكل مواطن وتكون موحدة لكل الخدمات، فيما ستبقى هوية الأحوال المدنية هي البطاقة المعرفة عن المواطن كما هو متعارف عليه.
ويمكن تعريف نظام الهوية الرقمية بأنه نظام يتيح للمواطن حامل بطاقة الأحوال المدنية الذكية استخدام (اسم مستخدم وكلمة مرور) يكونان موحدين لاستخدام المعاملات الحكومية المختلفة وخصوصا خدمات الحكومة الإلكترونية، بدلا من أن يستخدم المواطن كلمات مرور وأسماء مستخدمين مختلفة في كل خدمة إلكترونية يستعملها.
ويهدف مشروع الهوية الرقمية إلى تمكين المواطنين الأردنيين من الوصول إلى بوابات الخدمات الحكومية الإلكترونية من أي مكان وبدون الحاجة لزيارة الدوائر الحكومية لطلب اسم الدخول، ويحافظ على أمن وسرية المعلومات الخاصة بالمواطن.
إلى ذلك أوضح الهناندة أن الهوية الرقمية ستتيح تقديم خدمة الدخول الموحد لعدد من بوابات الخدمات الحكومية الإلكترونية التابعة لجهات حكومية مختلفة ولاحقاً سيتم إتاحة خدمة إمكانية التوقيع الرقمي للوثائق المتبادلة بين المؤسسات الحكومية والمواطنين، مما يوفر على المواطن عناء الوصول إلى المؤسسات الحكومية، ويمكن المواطن من الاستفادة من مميزات وخصائص النظام من خلال تطبيقات الهواتف الذكية باستخدام شهادات رقمية سواء المخزنة على بطاقة الأحوال الذكية أو التي تم إصدارها للمواطنين كهوية رقمية عن بعد.
وأكد الوزير أن تطبيق سند الذي أطلقته الحكومة في وقت سابق ويجري العمل على تطويره هو المرجعية لكل الخدمات الحكومية الإلكترونية في المستقبل ليسمح للمواطنين الأردنيين بالوصول إلى الخدمات الرقمية الأردنية باعتماد تسجيل الدخول الموحد، مما يلغي الحاجة إلى التواجد في الموقع وبالتالي يقلل من البيروقراطية.
وتطبيق سند يوفر عددًا متزايدًا من الخدمات والوظائف مثل التوقيع الرقمي للوثائق مع الصلاحية القانونية الكاملة. وسيمكن ذلك المواطنين ومستخدمي الأعمال من تجربة خدمة إلكترونية حكومية دون الحاجة إلى الوصول فعليًا إلى المؤسسات الحكومية والاستفادة من التحول الرقمي للبلد نحو نظام كامل خال من الورق.
وكان مجلس الوزراء وافق مؤخرا على الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي والخطة التنفيذية للأعـــــــوام (2021 – 2025)، التي تم إعدادها انسجاماً مع السياسات والاستراتيجيات الوطنية والاتجاهات العالمية في مجال التحول الرقمي.
ويأتي وضع الاستراتيجية نظراً للحاجة إلى وجود إطار تشريعي وتنظيمي يضمن مواكبة التطور السريع الحاصل في مجالات التحول الرقمي وتعزيزه على الصعيد المحلي، سواءً في القطاعين العام والخاص أو على مستوى الأفراد. الغد

شو في نيوز  - نالت الزميلة الاعلامية اخلاص القاضي جائزة الحسين للسرطان عن أفضل مقال، بعنوان" جائحة الارجيلة تسابق زمن الجائحة"، حيث تشرفت بالسلام على صاحبة السمو الملكي الاميرة غيداء طلال، خلال تسلمها الجائزة اليوم، في اطار الاعلان عن نتائج المسابقة التي تنظمها المؤسسة كل سنة للتوعية من مخاطر السرطان.
 
وكان المقال قد سلط الضوء على أهمية مكافحة تدخين الاراجيل، لاسيما في وقت الجائحة، منعا لانتشار عدوى فيروس كورونا، والتزاما باوامر الدفاع، وبالاجراءات الاحترازية من تعقيم وتباعد جسدي.
 
وكان نشر المقال الفائز في وكالة عمون الاخبارية.
 
وبهذه الجائزة تكون الزميلة القاضي قد اضافت لرصيدها السابق من الابداع والتميز وحصد الجوائز، جائزة جديدة بعد أخرى عربية ومحلية، استحقتها عن جدارة، ومهنية وتميز، وهي تقول دائما عن الجوائز : ” انها نتيجة وليس هدفا بعينة”، كما كانت قد حازت على جائزتين من جوائز الحسين للابداع الصحفي، التي تنظمها نقابة الصحفيين، وهذا كما تؤكد: ” مصدر فخر واعتزاز بصحافتنا الاردنية ودورها كسلطة رابعة”.
 
الى ذلك كانت الزميلة القاضي قد حصلت على الجوائز التالية: جائزة اتحاد وكالات الأنباء العربية عن أفضل قصة إخبارية لعام 2009 بعنوان "شاب يعمل بأسنانه متحديا إعاقة أدت إلى بتر أصابع من يديه”، وجائزة المجلس الوطني لشؤون الأسرة عن أفضل قصة حول العنف ضد المرأة تحت عنوان ” مهارات اتصال ذكورية بحاجة إلى إعادة نظر، وجائزة الموظف المتميز في وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، والمرتبة الأولى في جائزة الإعلام البيئي التي رعتها سمو الأميرة ريم العلي عن تقرير بعنوان ” سوق الحلال القديم في سحاب يتحول إلى مكرهة صحية “، وجائزة الاعلام المساند للمرأة عن افضل تحقيق حول مشاركة المرأة الريفية في الانتخابات البرلمان، وجائزة الحسين للابداع الصحفي 2013 عن افضل قصة اخبارية حملت عنوان ” الشاب محمد .. الزاحف على ركبتيه “.
 
وفي ذات الاطار تتقدم الزميلة القاضي بالشكر والعرفان والتقدير لمؤسسة الحسين للسرطان، ولدورها الكبير، في مجال مكافحة السرطان، ولموقع عمون الاخباري الذي يمثل منصة حرية فكر ورأي، ولكل المهنئين من الصحفيين والاصدقاء والاهل والمسؤولين والمتابعين، مؤكدة على اهمية ودور الصحافة في كشف الحقائق واحداث التغيير المنشود في مجتمعنا، واعدة بتقديم المزيد من التحقيقات والقصص الاخبارية والمقالات التي قد تشكل اضافة ما، بضمونها وافكارها واقتراحاتها وتقديمها لحلول قابلة للتطبيق في سياق معالجات لظواهر اجتماعية او اقتصادية او سياسية او ما شاكل ذلك.
 
يشار الى ان الزميلة القاضي تترأس حاليا قسم التحقيقات الصحفية في وكالة الانباء الاردنية (بترا)، فضلا عن كونها، مستشارة اعلام واتصال، ومدربة صحافة في الاردن والعديد من الدول العربية والخليجية، ومذيعة، وناطق اعلامي اسبق في نقابة الصحفيين الاردنيين، وكاتبة مقالات سياسية، اجتماعية، تتميز بالجرأة والحرية المسؤولة والمهنية والمصداقية.
 


عمان  - نفذت هيئة الإعلام حملات تفتيشية على غير المرخصين والمخالفين من محلات التداول وبيع المصنفات الكائنة في وسط البلد، وذلك ضمن جهود الهيئة في تنظيم قطاع الإعلام المرئي والمسموع.
وقالت الهيئة في تصريح لوكالة الأنباء الاردنية (بترا)، ان كوادر الهيئة قامت بجولة تفتيشية على محلات التداول وبيع المصنفات "التي تبيع الاقراص المدمجة والالعاب الإلكترونية"، وذلك لتكريس الممارسات الفضلى التي تتوافق مع التشريعات الناظمة لهذا القطاع.
وضبطت الهيئة عددا من المحلات غير المرخصة، وهو ما يعد مخالفة لنص المادة (5/أ) لنظام المصنفات المرئية والمسموعة ومراقبتها لسنة 2004 وتعديلاته والتي تنص على "يحظر أن يباشر أي محل تجاري عمله دون الحصول على ترخيص من الهيئة". وأكدت هيئة الإعلام في هذا الإطار أنها مستمرة في تفعيل دورها في تنظيم القطاع الإعلامي، وان هذه الحملات متواصلة في أي موقع يمكن أن يكون فيه مخالفات للتشريعات النافذة وضبطها واتخاذ المقتضى القانوني بحق المخالفين.
-- (بترا


عمان – حصلت الإعلامية روان جيوسي على منحة الزمالة من المركز الدولي للصحفيين في واشنطن لهذا العام.
وستقوم شبكة الإعلام المجتمعي باحتضان عمل الجيوسي خلال المنحة، لتنفيذ مشروع مشترك، وهو “إنشاء حاضنة متخصصة لدعم الشركات الناشئة والمتخصصة بللإعلام المستقل في المنطقة.

ويهدف المشروع إلى توفير مساحة حرة للتعبير وآليات دعم مختلفة للشباب، لتعزيز العلاقة بين الإعلام وما توفره التكنولوجيا من حلول للتحديات التي تواجه الصحفيين.
وأكدت الجيوسي أهمية دور المركز الدولي للصحفيين، الذي يمنح الصحفيين والصحفيات في مختلف أنحاء العالم فرصاً مهمة للاستفادة من جميع الأدوات المتاحة لخدمة الصحافة وحماية استقلالية الصحفيين ودعم حرية الرأي.

وعبرت الجيوسي عن سعادتها بالحصول على منحة الزمالة، التي من شأنها دعم مشاريع الصحفيين وتعزيز مهاراتهم الإعلامية.

من جانبها أكدت مديرة برنامج الزمالة في المركز الدولي للصحفيين ماغي فارلي اعتزازها بدعم الجيوسي للمساعدة في تأسيس حاضنة للشركات الإعلامية الناشئة، وقالت فارلي: “نحترم تجربة روان الصحفية بشدة، ونحن على يقين أن الحاضنة برؤيتها وقيادتها وطاقتها ستساعد في تعزيز الابتكار الصحفي الذي يخدم المجتمعات بشكل جيد وفاعل”.

بدوره عبّر مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي داود كتاب عن سعادته بالشراكة بين الشبكة ومعهد الصحفيين الدوليين، واعتزازه بتجربة العمل المشتركة مع الزميلة الجيوسي لإنجاز مشروع إعلامي جديد.
وأوضح كتاب أن المشروع قادر على تحقيق التطور في العمل الصحفي ضمن تحديات وفرص القرن الواحد والعشرين، بهدف تعزيز مفاهيم الاستقلالية والحريّة في الإعلام، وذلك لتجاوز التحديات التي تواجه الصحفيون والمؤسسات الاعلامية.

يذكر أن الجيوسي صحفية متخصصة بالإعلام المجتمعي، ومدربة في مجال الصحافة الحقوقية وإنتاج البرامج. حاصلة على شهادة الماجستير في حقوق الإنسان، وملاحقة في برنامج الدكتوراه في العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، كما أنها تقدم البرنامج الصباحي في راديو البلد.

يشار إلى أن المركز الدولي للصحفيين (International Center for Journalists) ICFJ هو مؤسسة غير ربحية، تهدف إلى خدمة وتطوير الصحفيين وتقديم لهم دورات لتطوير الأداء الصحفي حول العالم، أما شبكة الإعلام المجتمعي مؤسسة غير ربحية تأسست في العام 2007 متخصصة بخدمة المجتمع المحلي من خلال المشاريع الإعلامية والتدريبات وتدير راديو البلد وموقع عمان نت.الغد

عمان- نظمت نقابة الصحفيين الأردنيين، اليوم الثلاثاء، أمام مقر النقابة، وقفة تضامنية دعماً لصمود الأشقاء الفلسطينيين وتنديداً بجرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد الصحفيين ووسائل الإعلام.

وشارك في الوقفة نقيب الصحفيين الفلسطينين ناصر ابو بكر عبر وسائل الاتصال المرئي.
وقال نقيب الصحفيين بالوكالة، ينال البرماوي، “إننا ننتشي بحلاوة النصر والانتصار بعد عقود من الهزيمة، فلم تجدي اتفاقات أوهام السلام نفعاً ولم تتعدى حدود علاقات تطبيعية على المستوى الرسمي دون وجود حواضن شعبية، وهانحن نقاوم الاحتلال بشتى الوسائل، ونعيد كتابة التاريخ المغتصب منذ عقود”.
وطالب البرماوي بإسقاط الاتفاقيات مع الاحتلال وإلغاء اتفاقية الغاز معه، ووجه تحية باسم الصحفيين لتوأم الروح الشعب الفلسطيني، الذي يقدم روحه ودماءه نصرة للأقصى والقدس وفلسطين في وجه عدو متغطرس، وحيّا المقاومة الفلسطينية”.
كما أشاد البرماوي بالموقف الأردني، لاسيما موقف جلالة الملك عبدالله الثاني المشرف والموقف الشعبي، مؤكدا أن هذا هو نهج الشعب الأردني المتمسك بثوابته الوطنية والتصاقه بالقضية الفلسطينية كالتصاقه بوطنه”.

ووجه البرماوي تحية لجيل الشباب الذي بعث الطمأنينة بأن الدفاع عن فلسطين باق جيلا بعد جيل.
وأضاف “على المستوى النقابي تفاعلت نقابتنا مباشرة مع الأحداث من خلال إصدار بيانات ومطالبة اتحاد الصحفيين العرب بفضح ممارسات العدو، مشيرا إلى دراسة تشكيل حراك قانوني لمحاسبة انتهاكات إسرائيل”.

وأكد أن النقابة ستواصل جهودها لدعم الشعب الفلسطيني والصحافيين، قائلا: “اتفقنا في اجتماع للمجلس أمس على خطة دعم أهمها الإغاثة العاجلة بالتنسيق مع اللجنة الهاشمية”. وقرأ الصحفيون الفاتحة على أرواح الشهداء.
من جهته، قال نقيب الصحافيين الفلسطينيين “نحن شعب واحد في خندق واحد، وفي كل مرة يثبت الأردنيون أننا شعب واحد ولسنا شعبين”.
ووجه تحية لجلالة الملك، وللشعب الأردني، قائلا:” من جانب القدس أحييكم تحية القدس ملكا وشعبا وحكومة ونقابات وكل الاردن من شمالها إلى جنوبها”.

وأضاف: “نعتبر مواقفكم هي المواقف الداعمة الأولى لفلسطين، ولو خرج كل العالم لدعم فلسطين لن يوازي وقفة الشعب الأردني وهبته”
وقال: إن كل المجازر الاحتلالية لن تزيد شعبنا وصحافيينا إلا إصرارا ننتظر ساعة الحرية”.
وهتف المشاركون “لا سفارة صهيونية على أرض أردنية”.

مؤشر حرية الصحافة

عمان- تراجع الأردن بواقع مرتبة واحدة بحسب مؤشر حرية الصحافة لعام 2021، ضمن 180 دولة في العالم، وفقا لتقرير منظمة “مراسلون بلا حدود”، الذي صدر بالتزامن مع اليوم العالمي لحريّة الصحافة ويصادف الثالث من أيّار/ مايو، من كل عام.

عربياً، حاز الأردن على المرتبة 7 بعد تونس، جزر القمر، موريتانيا، الكويت، لبنان، وقطر.

وبحسب التقرير العالمي في نسخة 2021، فإن العمل الصحفي يُعرقَل كلياً أو جزئياً في 73٪ من بلدان تم تقييم وضعها في سياق بحث تحليلي أنجزته مراسلون بلا حدود، ويُظهر التصنيف العالمي لحرية الصحافة، أن ممارسة العمل الصحفي تواجه عراقيل شديدة في 73 دولة وتئن تحت وطأة قيود في 59 دولة أخرى.

الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، كريستوف ديلوار، قال إن “الصحافة هي أفضل لقاح ضد التضليل الإعلامي. ولسوء الحظ، غالباً ما يُعرقَل العمل الصحفي لعوامل سياسية واقتصادية وتكنولوجية، بل ولدواعٍ ثقافية في بعض الأحيان، فأمام انتشار المعلومات المضللة عبر حدود البلدان وعلى المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، تظل الصحافة هي الضامن الرئيسي للنقاش العام الذي يقوم على الحقائق الثابتة”.

وتحتل النرويج صدارة التصنيف العالمي للعام الخامس على التوالي، رغم أن وسائل الإعلام في هذا البلد واجهت صعوبات في الوصول إلى المعلومات العامة المتعلقة بجائحة فيروس كورونا المستجد، وبينما احتفظت فنلندا بموقعها في المركز الثاني، استعادت السويد (3، +1) المرتبة الثالثة، التي خسرتها العام الماضي لحساب الدنمارك (4، -1).

“انتهاكات كبيرة بحق الإعلام”

وسجلت في العام 2020 انتهاكات كبيرة بحق الإعلام مع قتل 50 صحفيا غالبيتهم في دول لا تشهد نزاعات، فيما يقبع نحو 400 آخرون في السجون على ما أكدت منظمة مراسلون بلا حدود في تقريرها السنوي.

وبقي هذا العدد مستقرا مقارنة بـ 53 صحفيا قتلوا في 2019، رغم انخفاض أعداد التقارير الصحفية؛ بسبب أزمة وباء كوفيد-19، على ما أوضحت المنظمة المدافعة عن الصحافة مضيفة أن الحصيلة تشمل الفترة بين الأول من كانون الثاني/يناير، و15 كانون الأول/ديسمبر 2020.

وأشارت المنظمة إلى “انخفاض عدد الصحفيين الذين قتلوا في حروب” مع ازدياد متواصل لاغتيال صحفيين في بلدان يعم فيها السلام، وهو منحى كان قد بدأ في 2016.

وتراجعت نسبة الصحفيين الذين قضوا في مناطق نزاعات من 58% في العام 2016، إلى 32% هذا العام في بلدان تشهد حروبا مثل سوريا واليمن، أو في “مناطق تشهد نزاعات منخفضة، أو متوسطة الحدة” على غرار أفغانستان أو العراق.

في 2020 قتل نحو 70 % من الصحفيين أي 34 صحفيا، في بلدان لا تشهد نزاعات.

وكانت المكسيك الدولة التي قتل فيها أكبر عدد من الصحفيين (8) تليها أفغانستان (5) والهند (4) وباكستان (4) والفلبين (3) وهندوراس (3).-(المملكة)


عمان – دعت هيئة الإعلام، اليوم الاثنين، ممثلي وسائل الإعلام الذين تتطلب طبيعة عملهم التواجد في مقرّات مؤسساتهم أثناء فترة حظر التجوّل الشامل الذي سيطبّق في المملكة يوم الجمعة 2/ 4/2021، إلى تقديم طلب للحصول على استثناء من القرار.
وأكدّت الهيئة أنّ التصاريح الإلكترونية الموجودة لدى الإعلاميين لا تخولهم بالحركة خلال فترة الحظر الشامل الذي يطبّق أيام الجمعة. وأوضحت، أنّه وبهدف التسهيل على قطاع الإعلام، ستمنح تصاريح مرور مؤقتة لممثلي وسائل الإعلام خلال فترة الحظر الشامل، من خلال التقدّم بطلب استثناء وتعبئة جميع الخانات في ملف “الإكسل” ومن ضمنها الاسم الرباعي، والمسمى الوظيفي، وإرساله عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.، مشيرة إلى أنّه لن ينظر في أي طلب غير مستوفٍ للشروط المشار إليها.
ولفتت الهيئة إلى إعلان المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات اليوم، أن تصاريح المرور خلال الحظر الشامل تعتبر لاغية إلا إذا تمّ إبراز ما يثبت تسجيل صاحب التصريح على المنصّة الإلكترونيّة المخصصة للتطعيم ضد كورونا vaccine.jo، أو حصوله على إحدى جرعتي اللقاح أو إبراز شهادة التطعيم، وذلك تنفيذاً للتعليمات الجديدة الصادرة من المركز والتي تهدف إلى التوسع في الشرائح المُغطّاة ضمن البرنامج الوطني للتطعيم خاصة القطاعات الحيوية التي تقدّم خدمات أساسية لإدامة الحياة.
وبينت الهيئة أن الدوريات التابعة لمديرية الأمن العام ستطلب من ممثلي وسائل الإعلام المستثنيين من الحظر الشامل أثناء تجوالهم إظهار رسالة التسجيل على المنصة أو شهادة التطعيم، إضافة إلى تصريح المرور والبطاقة التعريفية للشخص (البادج).
وأكدّت أنه لن يتم اعتماد الطلبات الواردة عبر تطبيق الواتس آب أو التي تصل بشكل فرديّ دون علم المؤسسة الإعلامية المخولة بطلب الاستثناء، كما أنه لن ينظَر في أي طلب يرد إلى البريد الإلكتروني المعلن بعد الساعة الثامنة من مساء يوم غد الثلاثاء الموافق 30/ 3/ 2021.
وشددت على أنّ هذه الاستثناءات المؤقتة تمنَح لغايات التنقّل وإنجاز الأعمال الإعلامية الضرورية ولا يسمح باستخدامها لغايات شخصية، مشيرة إلى أنّ استخدام هذا التصريح المؤقت لغير الغايات التي منح من أجلها، سيعرّض صاحبه للمساءلة القانونية وسحب التصريح منه.
ولفتت الهيئة إلى أنّه سيجري التواصل مع المؤسسة صاحبة الطلب مساء يوم الخميس، عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني الذي جرى إرسال طلب الاستثناء منه، لإعلامها بصدور موافقة خلية الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات على الطلب، والأرقام التسلسلية الفردية الخاصة بها، ولن تكون هناك تصاريح إلكترونية أو ورقية تستوجب التسليم.–(بترا)