بيروت - أعلنت وزيرة الاعلام منال عبد الصمد الأحد استقالتها من الحكومة اللبنانية، لتكون أول عضو في مجلس الوزراء يغادر منصبه، بعد أيام على انفجار مرفأ بيروت الذي أوقع أكثر من 150 قتيلاً وستة آلاف جريح.
وقالت عبد الصمد في كلمة بثتها وسائل إعلام محلية "بعد هول كارثة بيروت، أتقدم باستقالتي من الحكومة متمنية لوطننا الحبيب لبنان استعادة عافيته في أسرع وقت ممكن". وقدمت "اعتذارها" من اللبنانيين "لعدم تلبية طموحاتهم" في الحكومة التي تشكلت بداية العام الحالي.
عبد الصمد مواليد عماطور - الشوف، زوجة يوسف نجد وأم لثلاثة أولاد، كارول، ريان، ورامي-جو، تتقن اللغات العربية، الانكليزية، والفرنسية.
حائزة على دكتوراه دولة في القانون، من جامعة باريس 1 - السوربون Paris Panthéon Sorbonne، باريس- فرنسا، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى وتنويه من اللجنة الفاحصة (الموضوع: تفعيل النظام الضريبي في لبنان). وهي تستفيد حاليا من تجربتها الباريسية لإعداد الأبحاث المتخصصة باللغات العربية والأجنبية، ولديها مؤلفات عدة في هذا المجال.
تتابع حاليا دراساتها التنفيذية في كلية كينيدي بجامعة هارفرد الأميركية Harvard Kennedy School، في تخصص السياسة العامة (2019-2021)، وقد أنجزت أول برنامج من هذه الدراسات حول "السياسات والإدارات الضريبية في دراسة مقارنة" في آب 2019، كامبريدج - ماساتشوستس.
التحقت بوزارة المال منذ العام 1997 وهي تشغل حاليا مركز رئيس مصلحة التدقيق والسياسات الضريبية.
في العام 2000، عينت عضوا في أول فريق عمل إحداث وتطبيق ضريبة القيمة المضافة في لبنان ولها مساهمتها في هذا المشروع.
عضو في لجنة الاعتراضات على ضريبة القيمة المضافة (منذ العام 2004).
عضو فاعل في انضمام لبنان إلى الاتفاقية المتعددة الأطراف لمنع تآكل وتهريب الأرباح BEPS وفق معايير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD ودول مجموعة العشرين G20.
تم اعتمادها في العام 2016 من صندوق النقد الدولي كخبير متخصص لتقييم الإدارات الضريبية في العالم TADAT Assessor، وقد قامت بأول مهمة ميدانية في هذا المجال في تونس (آذار 2018).
أستاذة محاضرة في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) وفي جامعة القديس اليوسف (USJ) منذ العام 2009، في مواد مرتبطة بمواضيع القيادة الإدارية والمالية العامة والضرائب.
تتولى الدكتور عبد الصمد التدريب الدوري في معهد باسل فليحان للتدريب، في نقابة خبراء المحاسبة، بمواضيع مرتبطة بالتخطيط الاستراتيجي، المالية العامة، التدفقات النقدية غير المشروعة، والضرائب على أنواعها.
كما تتولى حاليا المشاركة في تنظيم المؤتمرات وفي إدارة جلسات حوار وإلقاء محاضرات في ميادين مالية وضريبية عدة، في لبنان والخارج، لا سيما على أثر تطبيق ضريبة القيمة المضافة في دول الخليج.
حائزة على العديد من الأوسمة والجوائز العلمية والعملية، منها:
في العام 2008، حازت درعا من المعهد الوطني للإدارة (ENA) تقديرا لنيلها المرتبة الأولى في الدورة التدريبية العليا لقياديي الإدارة العامة (من أصل 400 مدير).
على الصعيد الأكاديمي، نالت في العام 2010 جائزة جمعية التكريم الدولية The International Honor Society "Beta Gamma Sigma" (وهي أرفع تقدير يمنح لتلميذ تابع لجامعة معتمدة من الجمعية المتقدمة لكليات إدارة الأعمال في العالم AACSB International). كما منحت عضوية لمدى الحياة في الجمعية المذكورة، وذلك للنتائج الباهرة والتفوق الذي حققته في دراساتها العليا في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB)- (معدل عام 95%).