Off Canvas sidebar is empty

واشنطن -  نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا عن الهدايا التي تلقاها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والوفد الذي رافقه في زيارته إلى السعودية عام 2017، مشيرة إلى وجود "مفاجأة" حولها.

    بومبيو يعلق على قضية زجاجة الويسكي المفقودة

وقالت الصحيفة الأمريكية إن عدد هدايا السعوديين إلى مسؤولي ترامب بلغت نحو 82 هدية، وتراوحت من الهدايا العادية مثل الأحذية والأوشحة إلى الهدايا باهظة الثمن، من بينها ثلاثة معاطف مصنوعة من فرو النمر الأبيض والفهد، وخنجر بمقبض يبدو أنه من العاج.

ونقلت الصحيفة عن أحد محامي البيت الأبيض، تأكيده أن حيازة الفراء والخنجر على الأرجح ينتهك قانون الأنواع المهددة بالانقراض، لكن إدارة ترامب احتفظت بها.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في اليوم الأخير لرئاسة ترامب، سلم البيت الأبيض هذه الهدايا إلى إدارة الخدمات العامة بدلا من إدارة الأسماك والحياة البرية الأميركية، التي صادرت الهدايا هذا الصيف، والتي كشف تحليلها عن "مفاجأة" وهي أن المعاطف الثلاثة مزيفة وليست طبيعية.

وقال تايلر شيري، المتحدث باسم وزارة الداخلية، التي تشرف على خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية: "لقد قرر مفتشو الحياة البرية والوكلاء أن بطانات المعاطف مصبوغة وليست مصنوعة من فراء طبيعي". أما مقبض الخنجر يبدو أنه يحتوي على سن أو عظام من العاج، على الرغم من أن التحليل المعملي الإضافي سيكون مطلوبا لتحديد الأنواع.

وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان السعوديون على علم بأن الفراء مزيف، معتبرة أن "حكاية الفراء ليست سوى مثال واحد على كيفية تحول تبادل الهدايا بين الولايات المتحدة والقادة الأجانب، إلى فوضى عارمة في بعض الأحيان خلال إدارة ترامب".

هذا ويحقق المفتش العام في وزارة الخارجية الأمريكية في مزاعم بأن المعينين سياسيا من قبل ترامب غادروا بأكياس هدايا بقيمة آلاف الدولارات كانت مخصصة للقادة الأجانب في قمة مجموعة السبعة المخطط لها في كامب ديفيد في عام 2020، والتي تم إلغاؤها بسبب جائحة فيروس كورونا.

وقالت "نيويورك تايمز" إن الحقائب احتوت على عشرات الهدايا التي تم شراؤها بأموال حكومية، بما في ذلك محافظ جلدية وصواني القصدير وصناديق الحلي المصنوعة من الرخام المزينة بختم الرئاسة أو توقيعات ترامب وزوجته ميلانيا ترامب.

فيما يواصل المفتش العام ملاحقة مكان وجود زجاجة ويسكي يابانية بقيمة 5800 دولار منحت لوزير الخارجية السابق مايك بومبيو، وعملة ذهبية عيار 22 قيراط منحت لمسؤول آخر في وزارة الخارجية.

المصدر: "نيويورك تايمز"

دبي، الإمارات العربية المتحدة -- بعد سنوات من التحضير، انطلق مساء الخميس الحدث الأول من نوعه فى المنطقة إكسبو 2020 دبي، حيث أفتتح المعرض باحتفال ضخم، ضمّ نخبة من الفنانين العرب والعالميين من بينهم محمد عبده، وأحلام، وحسين الجسمي (يمكنك إعادة مشاهدته أدناه)
وضمت قائمة النجوم العالميين المشاركين في الحفل مغني الأوبرا أندريا بوتشيلي، والمغنية ومؤلفة الأغاني البريطانية إيلي غولدينغ، وعازف البيانو الصيني لانغ لانغ والفنانة أنجيليك كيدجو، والمغنية ومؤلفة الأغاني أندرا داي.
ويدعو إكسبو 2020 دبي الزوار لاستكشاف ابتكارات من شأنها أن تغير الواقع وتحدث تأثيرا إيجابيًا هادفًا في حياة الناس.
ويُقام إكسبو 2020 دبي في الفترة من 1 أكتوبر/تشرين الأول 2021 إلى 31 مارس/آذار 2022.

عمان- وصل جلالة الملك عبدالله الثاني العاصمة الروسية موسكو ويجري جلالة الملك يوم غد الإثنين مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.-الغد

واشنطن- خلص أحدث تقرير علمي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، إلى أن الدول تأخرت في الحد من انبعاثاتها من الوقود الأحفوري إلى حد أنها لم تعد قادرة على منع تفاقم ظاهرة الاحتباس الاحتراري للسنوات الثلاثين المقبلة، على رغم من أنه لا تزال هناك نافذة قصيرة لمنع الوصول إلى مستقبل أكثر ترويعاً.

وقال التقرير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، والتي تتخذ من جنيف مقراً لها «من المؤكد عملياً أن الظواهر الحارة (بما في ذلك موجات الحر) أصبحت أكثر تواتراً وشدة في معظم مناطق اليابسة منذ خمسينات القرن العشرين، في حين أن ظواهر البرودة المتطرفة (بما في ذلك الموجات الباردة) أصبحت أقل تواتراً وأقل حدة». وقدم التقرير خمسة سيناريوهات مستقبلية مختلفة بناءً على مقدار خفض العالم لانبعاثات الكربون. وهذه السيناريوهات هي: مستقبل به تخفيضات كبيرة وسريعة للتلوث، أو شديدة ولكن ليس بهذه الضخامة، أو معتدلة للانبعاثات، أما السيناريو الرابع فتستمر الخطط الحالية لإجراء تخفيضات صغيرة، وخامساً مستقبل محتمل يتضمن زيادات مستمرة في التلوث الكربوني.

الأمين العام للأمم المتحدة: التقرير إنذار أحمر للبشرية

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعقيباً على التقرير، إنه يعلن نهاية الوقود الأحفوري الذي «يدمر الكوكب». وأضاف في بيان، أن التقرير وهو الأول من نوعه منذ سبع سنوات هو «إنذار أحمر للبشرية. أجراس الإنذار تصم الآذان: انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الوقود الأحفوري وإزالة الغابات تخنق كوكبنا».

وفي خمسة تقارير سابقة، كان العالم يسير على المسار الأخير الأكثر سخونة. لكن عالمة في مختبر شمال غربي المحيط الهادي الوطني بالولايات المتحدة كلوديا تيبالدي قالت، إن العالم هذه المرة في مكان ما بين المسار المعتدل وسيناريو خفض التلوث الصغير بسبب التقدم المحرز في كبح تغير المناخ.

مستوى الانبعاثات يتجاوز عتبة اتفاق باريس للمناخ

وأكد العلماء، الذي عملوا على الجزء الأول من التقرير الرئيسي الجديد المؤلف من 3000 صفحة وأعده 234 عالماً من كل أنحاء العالم، أن البشر مسؤولون «بشكل لا لبس فيه» عن التحولات المناخية المدمرة. وأوضحوا أن كلاً من السيناريوهات الخمسة للمستقبل، بناءً على مقدار خفض انبعاثات الكربون، أن المستوى يتجاوز العتبتين اللتين حددهما اتفاق باريس للمناخ عام 2015، حين اتفق زعماء العالم على العمل من أجل إبقاء الاحترار دون 1.5 درجة مئوية فوق مستويات أواخر القرن التاسع عشر؛ لأن المشاكل تتصاعد بسرعة بعد ذلك. ولكن درجة حرارة العالم ارتفعت بالفعل بما يقرب من 1.1 درجة مئوية منذ ذلك الحين. ولفتوا إلى أن البشر قاموا عملياً بتسخين الكوكب إلى حد كبير عن طريق حرق الفحم والنفط والغاز من أجل الطاقة. وتوقعوا أن يرتفع متوسط حرارة الأرض بنحو 1.5 درجة عن خط الأساس لما قبل العصر الصناعي بحلول عام 2040. وكان تقرير سابق من الهيئة الحكومية ذاتها أكد عام 2013، أن الحفاظ على درجة احترار دون هذا المستوى من شأنه أن يمنع التأثيرات المرتبطة بالمناخ على الطقس المتطرف والتنوع البيولوجي والأمن الغذائي.

لكن أبقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بصيص أمل في أن قادة العالم لا يزالون قادرين بطريقة ما على منع 1.5 درجة من الاحترار والذي قال، إنه «قريب بشكل خطير».

وحذر التقرير الجديد من أن علامات تغير المناخ ستظهر بشكل متزايد في موجات الحر وتزايد هطول الأمطار الغزيرة وحالات الجفاف. ويمكن الشعور بالعواقب في جميع أنحاء العالم: هذا الصيف وحده، تسببت موجات الحر الشديدة في مقتل مئات الأشخاص في الولايات المتحدة وكندا، ودمرت الفيضانات مناطق واسعة في ألمانيا والصين، وخرجت حرائق الغابات عن السيطرة في سيبيريا وتركيا واليونان. جاء في الملخص الصادر عن الهيئة التي أنشأتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والأمم المتحدة أن الزيادات في تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي منذ نحو عام 1750 كانت «ناجمة بشكل لا لبس فيه عن النشاطات البشرية». وعبّر العلماء عن اعتقادهم أن يكون البشر قد تسببوا بالفعل في ارتفاع درجة حرارة إضافية بنحو 1.07 درجة مئوية مقارنة بدرجات حرارة ما قبل العصر الصناعي بين عامي 1850 و1900، وتوقعوا أن يتجاوز متوسط ​​درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية من الاحترار على مدى السنوات العشرين المقبلة. وأفادت المؤلفة المشاركة في التقرير عالمة المناخ البارزة في المركز القومي لأبحاث الغلاف الجوي بالولايات المتحدة ليندا ميرنز، بأنه «من المؤكد أن الأمور ستزداد سوءاً»، مضيفة أن «لا مكان للهرب، لا مكان للاختباء». وقالت الرئيسة المشاركة في التقرير عالمة المناخ في مختبر علوم المناخ والبيئة بجامعة باريس ساكلاي فاليري ماسون ديلموت، إن «تقريرنا يوضح أننا في حاجة إلى أن نكون مستعدين للدخول في هذا المستوى من الاحترار في العقود المقبلة». ولكنها أكدت أنه «يمكننا تجنب مستويات أخرى من الاحترار من خلال العمل على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري».

السيناريوهات الأسوأ

وفي ثلاثة سيناريوهات، يحتمل أيضاً أن يتجاوز العالم درجتين مئويتين خلال أوقات ما قبل العصر الصناعي، وهو هدف أقل طموحاً مع موجات حرارة أسوأ بكثير وحالات جفاف وهطول أمطار غزيرة تسبب في الفيضانات ما لم يكن هناك تخفيضات كبيرة في الانبعاثات.

وقال نائب رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ كبير مستشاري المناخ في الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي كو باريت «يخبرنا هذا التقرير أن التغيرات الأخيرة في المناخ واسعة الانتشار وسريعة ومكثفة وغير مسبوقة منذ آلاف السنين».

ومع بدء مفاوضات المناخ الدولية الحاسمة في اسكوتلندا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أقر زعماء العالم بأن التقرير يدفعهم إلى بذل جهود أكبر لخفض التلوث الكربوني. ووصف وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن ذلك بأنه «تذكير صارخ».

وأفاد التقرير، بأن الاحترار يؤدي بالفعل إلى تسريع ارتفاع مستوى سطح البحر وتفاقم الظواهر المتطرفة مثل موجات الحرارة والجفاف والفيضانات والعواصف. ومعه تزداد الأعاصير المدارية قوة وتصير أكثر رطوبة، بينما يتضاءل الجليد البحري في القطب الشمالي خلال الصيف ويذوب الجليد الدائم. ونبّه إلى أن كل هذه الاتجاهات ستزداد سوءاً.

الموجة الحارة: من مرة كل 50 عاماً إلى مرة كل عقد

وعلى سبيل المثال، فإن نوع الموجة الحارة التي كانت تحدث مرة واحدة فقط كل 50 عاماً تحدث الآن مرة كل عقد، وإذا كان العالم يسخن درجة أخرى مئوية، فسيحدث ذلك مرتين كل سبع سنوات. وشدد على أنه مع ارتفاع درجة حرارة الأرض، ستتأثر الأماكن أكثر ليس فقط بالطقس القاسي، ولكن أيضاً بكوارث مناخية متعددة في وقت واحد.

وقال ميرنز، إن هذا يشبه ما يحدث الآن في غرب الولايات المتحدة، حيث تؤدي موجات الحر والجفاف وحرائق الغابات إلى تفاقم الضرر. وتؤدي الحرارة الشديدة أيضاً إلى اندلاع حرائق هائلة في اليونان وتركيا. وحذر التقرير أيضاً من بعض الضرر الناجم عن تغير المناخ، مثل تناقص الصفائح الجليدية وارتفاع مستويات سطح البحر والتغيرات في المحيطات لأنها تفقد الأكسجين وتصبح أكثر حموضة «لا رجعة فيه من قرون إلى آلاف السنين». قال المؤلف المشارك للتقرير بوب كوب من جامعة راتغرز الأميركية، إن العالم «محبوس» بمقدار 15 إلى 30 سنتمتراً من ارتفاع مستوى سطح البحر بحلول منتصف القرن.

وذكرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن، بأن العلماء أصدروا هذه الرسالة منذ أكثر من ثلاثة عقود، لكن العالم لم يستمع إليها. وللمرة الأولى، يقدم التقرير أطلساً تفاعلياً للناس لمعرفة ما حصل وما يمكن يحصل للمكان الذي يعيشون فيه. وأورد التقرير، أنه يمكن إلقاء اللوم على كل الاحترار الذي حدث على الأرض تقريباً على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان. وفي معظم الحالات، يمكن للقوى الطبيعية أو العشوائية البسيطة أن تفسر واحداً أو اثنين من عُشر درجة الاحترار.-(الشرق الأوسط)شء

واشنطن– تعهّدت الولايات المتحدة الاثنين بـ”ردّ جماعي” مع حلفائها على إيران، بعد اتّهامها بالمسؤوليّة عن هجوم استهدف الخميس ناقلة نفط يشغّلها رجل أعمال إسرائيلي في بحر عمان، أسفر عن سقوط قتيلين، في تصعيد جديد يفاقم التوتّر بين واشنطن وطهران.
ونفت إيران أيّ صلة لها بالهجوم الذي استهدف ناقلة النفط “أم/تي ميرسر ستريت”. وقالت الاثنين إنّها ستردّ على أيّ “مغامرة” في حقّها، بعد تهديدات إسرائيليّة وأميركيّة وبريطانيّة بالردّ على الهجوم.
يأتي هذا التوتّر الشديد، عشيّة تولّي الرئيس الإيراني الجديد المحافظ المتشدّد ابراهيم رئيسي مهمّاته رسميّاً لولاية من أربع سنوات، بعد موافقة المرشد الأعلى للجمهوريّة الإيرانيّة آية الله علي خامنئي على انتخابه الثلاثاء.
ولم يُعلن أيّ طرف مسؤوليّته عن الهجوم الذي قالت واشنطن إنّه نُفّذ بطائرة مسيّرة.
وقُتل جرّاء الهجوم موظف بريطاني في شركة “امبري” للأمن وآخر روماني من أفراد الطاقم، بحسب شركة “زودياك ماريتايم” المشغّلة للسفينة والمملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.
ووجّهت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا ورومانيا أصابع الاتّهام إلى إيران، فيما هدّدت إسرائيل بإجراءات انتقاميّة.
وقال وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين “نحن على اتّصال وثيق وتنسيق مع المملكة المتحدة وإسرائيل ورومانيا ودول أخرى. وسيكون الردّ جماعيّاً”.
ووصف الحادث بأنّه “تهديد مباشر لحرّية الملاحة والتجارة”، لكنّه قلّل من شأن الاقتراحات القائلة إنّه يعكس طابع التشدّد الذي يتّسم به رئيسي.
وقال “رأينا سلسلة أفعال قامت بها إيران على مدى أشهر عدّة، بما فيها ضدّ حركة الشحن، لذا لست متأكّداً من أنّ هذا الفعل بالتحديد هو أمر جديد أو يُنذر بشيء ما، بطريقة أو بأخرى، بالنسبة إلى الحكومة الجديدة”. وأضاف “لكنّ ما يقوله هو أنّ إيران تواصل التصرّف بقدر هائل من اللامسؤوليّة”.
وكان بلينكن أعلن في وقت سابق أنّ بلاده واثقة من أنّ إيران شنّت الهجوم. وجاءت مواقفه بعد ساعات على تحذير المتحدّث باسم الخارجيّة الإيرانيّة سعيد خطيب زاده في بيان من أنّ “الجمهورية الإٍسلامية الإيرانية لن تتردّد في الدفاع عن أمنها ومصالحها القومية”. وأكّد أنّها “ستردّ بشكل فوري وحاسم على أيّ مغامرة محتملة”.
وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي الاثنين إنّ إيران لاعب “سيّئ على الساحة الدوليّة (..) لكنّنا ما زلنا نعتقد أنّ البحث عن قناة دبلوماسيّة (…) يصبّ في مصلحتنا الوطنيّة”، مكرّرةً رغبة إدارة بايدن في إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران.
وأشارت ساكي في مؤتمر صحافي إلى أنّ الرجوع إلى هذا الاتّفاق سيجعل الولايات المتحدة “في موقع أفضل للاستجابة لهذه المشاكل الأخرى”.
لا تُقيم جمهوريّة إيران الإسلاميّة علاقات دبلوماسيّة مع واشنطن منذ 1980 فيما لا تعترف بوجود الدولة العبريّة.
وغداة الهجوم، اتّهم وزير الخارجيّة الإسرائيلي يائير لبيد إيران بأنّها “مصدّر للإرهاب والدمار وعدم الاستقرار يؤذي الجميع”، داعياً إلى تحرّك ضدّها في الأمم المتحدة.
وقال خطيب زاده “على النظام الصهيوني … وقف اتّهامات كهذه لا أساس لها”.
إلا أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت شدّد على مسؤوليّة إيران، مؤكّداً أنّ بلاده تملك “أدلّة على ذلك”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الاثنين أمام الكنيست “لهذا السبب بالتحديد، يجب أن نتحرّك الآن في مواجهة إيران (…) إنّه ليس تهديداً مستقبليّاً، لكنّه خطر ملموس ومباشر”.
من جهتها، اعتبرت بريطانيا على لسان رئيس وزرائها بوريس جونسون الاثنين، أنّ على إيران “تحمّل عواقب ما فعلت”، مضيفة “واضح أنّ هذا الهجوم على سفينة تجارية مشين ومرفوض”.
واستدعت الخارجيّة البريطانيّة في وقت سابق الاثنين السفير الإيراني محسن باهارفاند لاستيضاحه في ما يتعلّق بـ”الهجوم غير المشروع”.
واستدعت السلطات الرومانية بدورها سفير إيران في بوخارست.
في طهران، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أنّ وزارة الخارجيّة استدعت القائم بالأعمال البريطاني “للاحتجاج على تصريحات” جونسون. وأبلِغ بأنّ “هذه التصريحات المتسرّعة والمتناقضة والتي لا أساس لها، مرفوضة ومدانة جدا. إنّ مصدر زعزعة الاستقرار في الخليج الفارسي ليست إيران، بل وجود سفن وقوّات أجنبيّة من خارج المنطقة”.
كذلك، استدعت الخارجيّة الإيرانيّة السفيرة الرومانيّة، احتجاجاً على مضمون بيان عن وزارة خارجيّة بلادها حمّل إيران مسؤوليّة الهجوم، وفق إرنا. وأبلغت طهران الدبلوماسيّة الرومانيّة بأنّ الاتّهامات “تفتقر إلى الصفة القانونيّة وغير مقبولة”.
منذ سنوات، تتواجه إسرائيل وإيران بشكل مباشر أو غير مباشر في لبنان وسوريا وقطاع غزّة. لكن في الأشهر الأخيرة، انتقلت المواجهة إلى البحر، مع سلسلة عمليات تخريب وهجمات.
وكان هجوم الخميس المثال الأخير على العداء القائم بين إيران وإسرائيل.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركيّة في آذار/مارس الماضي عن مسؤولين أميركيّين وشرق أوسطيّين قولهم إنّ إسرائيل استهدفت عشر سفن على الأقلّ كانت متّجهة إلى سوريا وتنقل بمعظمها نفطاً إيرانيّاً منذ أواخر 2019 بواسطة ألغام بحريّة.
وقال خطيب زاده الاثنين “إن كانت لديهم أدلّة تدعم مزاعمهم التي لا أساس لها، فعليهم توفيرها”، آخذا على لندن وواشنطن لزوم الصمت عندما يتعلّق الأمر بـ”هجمات إرهابيّة” تستهدف “سفنا تجاريّة” إيرانيّة.-(أ ف ب)