Off Canvas sidebar is empty

" على خطى الموسيقى" معرض التقاليد والالات الشعبية الموسيقية في المتحف الوطني

شو في نيوز - برعاية الدكتور خالد خريس مدير عام المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة تطلق مؤسسة "العمل من أجل الأمل" معرض "على خطى الموسيقى" وذلك في الساعة 6:30 مساء يوم الاحد 20/10/2024 في "وجدان فضاء فني" التابع للمتحف الوطني. ويقدم المعرض تجربة تفاعلية لاكتشاف التقاليد الموسيقية والآلات الشعبية لأحد عشر مجتمعاً من الأردن، والعراق، وسوريا ولبنان.

يأتي هذا المعرض كجزء من مشروع "على خطى الموسيقى"، وهو رحلة استكشاف وتوثيق للموسيقى الشعبية في بلاد الشام وبلاد ما بين النهرين. استغرقت هذه الرحلة عامًا ونصف العام، بدأت ببحث ميداني نفذه باحثون في أحد عشر تجمعًا سكانيًا في العراق وسوريا والأردن ولبنان، بدعم من صندوق حماية الثقافة التابع للمجلس الثقافي البريطاني.

كما تضمن المشروع ورشات تدريب موسيقية شارك فيها أكثر من ثمانين موسيقيًا، تعلموا فيها الأنواع الموسيقية الموثقة بإشراف موسيقيين شعبيين محترفين وخبراء موسيقيين. كما انخرط أربعة وخمسون مشاركًا في ورشات لصناعة الآلات الموسيقية الشعبية تحت إشراف صناع آلات محترفين. واختتمت هذه المرحلة بإقامة حفلات موسيقية في مدن عدة مثل الهرمل، بيروت، البصرة، بغداد، إربد، وعمان. شارك في هذه الحفلات المتدربون إلى جانب موسيقيين شعبيين وفنانين معروفين مثل محمد مطر، وأنور أبو دراغ، وليث صديق، وحضرها جمهور يزيد على ألف وخمسمائة شخص.

وقد تم إطلاق مشروع "على خطى الموسيقى" في بداية عام 2023 بمبادرة من مؤسسة العمل من أجل الأمل، وبالشراكة مع: مؤسسة ملتقى الكتاب للثقافة والتعليم – الموصل/ العراق، ومؤسسة سومر لتنمية المواهب – البصرة / العراق، وشبكة فناني المدينة -إربد/الأردن، ومؤسسة قصتنا – الرقة/ سوريا، ومؤسسة INHERIT – المملكة المتحدة، ومؤسسة Smart Heritage – المملكة المتحدة.

مشروع " على خطى الموسيقى" هو من ضمن أهداف مؤسسة "العمل من اجل ألامل" في حماية وإحياء التراث الثقافي غير المادي للمجتمعات المهمشة، وفي إطار إيمانها بدور الثقافة والفنون في دعم الأفراد والمجتمعات، خصوصاً أولئك الذين يعيشون في ظروف صعبة. "على خطى الموسيقى" هو جزء هام من سعي المؤسسة إلى تزويد الناس بسبل الوصول إلى الثقافة، وبالأدوات التي يحتاجونها للتعبير الإبداعي لإثراء حياتهم، وزيادة رأس المال الثقافي لمجتمعاتهم، وتمكينهم من المساهمة في المشترك الإنساني.

هذا وان واحدة من السمات التي تميّز الموسيقى الشعبية في بلاد الشام وبلاد ما بين النهرين، هي التنقل والترحال، لذا فان  زوار المعرض سيتنقلون سمعياً وبصرياً بين آلات موسيقية شعبية، تم توثيقها في النمرود، وبعشيقة وبحزاني، وأبو الخصيب في العراق، في الرقة والقامشلي وريف حماة في سوريا، في الطيبة وحدود جابر في الأردن، وفي الهرمل وعكار ومخيم بر الياس للاجئين السوريين في لبنان.

هذا وسيستمر المعرض الى 4 من شهر تشرين الثاني القادم.