Off Canvas sidebar is empty

شو في نيوز – تستضيف المكتبة الوطنية غداً أمسية شعرية مميزة ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون. تهدف هذه الفعالية إلى تعزيز المشهد الثقافي والشعري في الأردن، وستشهد مشاركة نخبة من الشعراء البارزين على الساحة المحلية.

تتضمن الأمسية قراءات شعرية لمجموعة من القصائد التي تعكس تنوع وإبداع الأدب العربي المعاصر. كما ستتاح الفرصة للحضور للتفاعل مع الشعراء ومناقشة تجاربهم الإبداعية وأفكارهم.

ويُتوقع أن تكون هذه الأمسية ملتقى لمحبي الشعر والأدب من مختلف الأعمار، حيث توفر منصة لتعزيز التواصل الثقافي وتبادل الأفكار. تأتي هذه الفعالية في إطار الجهود المستمرة لدعم الثقافة والفنون في المملكة وتعزيز الحوار الثقافي بين المثقفين والجمهور.

الدعوة عامة لحضور الأمسية، التي ستقام في المكتبة الوطنية عند الساعة السابعة مساءً. ويشمل البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية التي تضمن تجربة فريدة للمشاركين.

تعد هذه الأمسية جزءاً من سلسلة فعاليات مهرجان جرش، الذي يعتبر أحد أهم المهرجانات الثقافية في المنطقة، ويستمر في تقديم برنامج غني ومتنوع يشمل عروضاً موسيقية وفنية وثقافية متنوعة.

 

شو في نيوز - حفل اختتام السمبوزيم النحت والرسم الدولي اليوم في جرش الخميس 2024-08-01 | 06:01 pm القلعة نيوز: حفل اختتام السمبوزيم النحت والرسم الدولي وضمن احتفالات المملكه باليوبيل الفضي وذلك ضمن فعاليات مهرجان جرش في دورته 38

 

شو في  نيوزـ على مسرح الساحة الرئيسية، استذكرت إدارة المهرجان الفنان الأردني الراحل متعب السقار، من خلال فيلم وثائقي تم عرضه للجمهور من إعداد الفنان الدكتور نضال نصيرات، وثق فيه أهم محطات الراحل الفنية، كما تضمن شهادات من زملائه الفنانين الذين تعاملوا معه.

في حين تضمنت فقرات المسرح عروضاً فلكلورية لفرقة الفنون الأدائية السعودية، وعرضين لفرقة الفنون الشعبية الجزائرية وللفرقة الصربية، فيما اختتم الفنان حسين السلمان الحفل، بتقديمه مجموعة من أبرز أغانيه، كما قدم ميدلي لأهم الأغاني التراثية والفلكلورية في الأردن وفلسطين.

وتألقت فرقة مركز زها الثقافي للأطفال في تقديم مجموعة من الأعمال الفنية التفاعلية لجمهور مسرح أرتيمس، تلاها كورال فرقة جامعة اليرموك بقيادة الدكتور محمد غوانمة، وشاركهم الغناء في الحفل الفنان أحمد عبندة، ومن الأغنيات التي قدمتها فرقة الكورال: “احنا نوينا ع الفرح”، “انت والمجد توأمان”، “بحرك غزة”، “وصلة حورانية”.

فيما اجتمع على المسرح الشمالي، الفنانان طوني قطان ورامي شفيق، حيث نوع قطان في وصلته بين أغانيه الخاصة والأغاني التراثية والفلكلورية، منها: “يالي بتحب النعنع”، و”يا بيرقنا العالي”، و”دمي فلسطيني”، و”يا طير الطاير”، و”عندك بحرية”.

فيما كان الفنان رامي شفيق، على موعد مع مجموعة من الأغاني التي أهداها للأردن وفلسطين، ومنها “يا دار مالها ثمن”، و”حنا كبار البلد”، و”مشروع حرية”، و”لاكتب اسمك يا بلادي”.

وسيكون جمهور مسرح الساحة الرئيسية اليوم الخميس، على موعد مع مشاركة المنشد الصوفي المصري الشيخ ياسين التهامي، وعرض أتوستراد سيمفونيك مع المايسترو هيثم سكرية، ووصلتين ليحيى صويص، وسيف الصفدي، وعرض فلكلوري لفرقة الفنون الأدائية السعودية.

أما جمهور المسرح الشمالي، فسيكون على موعد مع فرقة الموسيقى العربية بمشاركة مطربي دار الأوبرا المصرية.

شو في نيوزـ تحيي الفنانة الملتزمة عائدة الأمريكاني صاحبة الأغنية الوطنية الملتزمة سهرة اليوم في العاشرة مساء على مسرح الساحة الرئيسية حيث ستقدم مع فرقتها الموسيقية أحدث أعمالها الفنية والغنائية التي يصاحبها عادة عرض مصور يحاكي كلمات الأغنية والتي تعتبرها الأمريكاني سلاحها لمقاومة العدو المحتل .

كما وستقدم الأمريكاني بعضا من أغنياتها التي غنتها لكبار شعراء المقاومة مثل محمود درويش وسميح القاسم فيما ستغني بعض الأغنيات التي كتبها لها شعراء كبار أمثال حيدر محمود حول القدس وعمان .

جمهور الأغنية الوطنية والإنسانية على موعد اليوم في العاشرة مساء على الساحة الرئيسية لسماع صوت مقاوم للعدو وبشاعته واحتلاله لحقوق شعب صامد ومقاوم لإستعادة حقوقه.

شو في نيوز -  ليلة فنية وطنية جمعت بين التراث والأصالة عاش بها جمهور مهرجان جرش للثقافة والفنون في نسخته الـ38 ، أمسية غنائية قدمها نخبة من الفنانين الاردنيين والعرب على خشبة مسرح الساحة الرئيسية. وقد أطلت الفنانة الأردنية فوز شقير صاحبة اللون الفني المميز والصوت العذب والإحساس العالي على جمهور جرش وغنت للحرية والصمود والانتصار. و بدأت وصلتها الفنية بأغنية "يمه مولي الهوى" ولترحل بعدها بالجمهور وتطلب دقيقة صمت على ارواح شهداء غزة حيث قالت" عندما تذكر غزة لا يسعنا إلا الانحناء على كل دقيقة صمود وتضحية منهم.. لنقف دقيقة صمت على ارواح شهدائهم". واستكملت وصلتها الغنائية بأغنية "هدي يا بحر هدي" التي تفاعل معها الجمهور واطربتهم بغناء المواويل ، لتغني من بعدها " يوما ما " للفنانة جوليا بطرس وتبدع في غنائها. واختمت شقير وصلتها الفنية بأغنية "بتنفس حرية" للفنانة جوليا بطرس التي تفاعل معها الجمهور وشاركها الغناء، وكرم المدير التنفيذي لمهرجان جرش ايمن سماوي الفنانة شقير بدرع المهرجان. واستقبل جمهور جرش من بعدها الفنانة الأردنية مكادي نحاس التي تزين بصوتها مهرجان جرش في كل سنة وتعد رمزا للأغنية التراثية. وبدأت نحاس وصلتها الفنية بأغنية "أهو دا الي صار " للفنانة فيروز والتي اطربت الجمهور بها ، ورحبت من بعدها بجمهور جرش وشكرتهم على حضورهم في هذه الليلة

وشكرت مدينة جرش على هذا الاستقبال الرحب وقالت " اليوم أنا و فرقتي الموسيقية رح نقدم اغاني معنية بشعب فلسطين وبنضالهم العظيم ". واستكملت وصلتها الفنية باغنية "الحق سلاحي " للفنانة فيروز، واغنية "عمي يابو الفانوس" و"أني اخترتك يا وطني" للفنان اللبناني مارسيل خليفة، كما أبدعت الفرقة الموسيقية في عزف اجمل الألحان والإيقاعات الموسيقية التي زادت من تفاعل الجمهور. وقدمت واحدة من أغانيها التي تعتز بها أغنية "غنوا فلسطين" من ألحانها وكلمات هاني نديم، وعلى أنغام اغنية "موطني" اختتمت نحاس وصلتها الفنية التي تفاعل معها الجمهور بحماس كبير. وكرم المدير التنفيذي لمهرجان جرش ايمن سماوي و رئيس بلدية جرش احمد العتوم الفنانة الأردنية مكادي نحاس بدرع المهرجان. و اختتمت الليلة بوصلة من الفنان السوري محمد خير جراح برفقة فرقته المسرحية "مسرح سوريا" بأداء مسرحي فني مزج بين الحس الفكاهي والفني بنكهة شامية أصيلة و بطريقة مبتكرة رسمت الضحكة على وجوه جمهور مهرجان جرش .

وتخلل العرض المسرحي أداء لبعض الأعمال الفنية الغنائية التي تماشت مع السرد المسرحي للعرض ومنها أغنية " لبقلوا " و "بلوك" وغيرها من الأغاني التراثية الشعبية الشامية منها "زينو المرج والمرج لينا" التي تفاعل معها الجمهور ليستمتع بعرض مسرحي مختلف ومبتكر خلق اجواء من البهجة والسرور في قلوب الجميع، وكرم المدير التنفيذي لمهرجان جرش ايمن سماوي الفنان السوري محمد خير جراح بدرع المهرجان وشكره على هذه الليلة المميزة. وقد استكملت فرقة الفنون الأدائية السعودية عرضها لليوم الرابع على التوالي على مسرح الساحة الرئيسية وقدمت عرضا جمع بين الماضي والحاضر لحضارة عربية تميزت بالإبداع الفني والثقافي بتراث شعبي اصيل 

شو في نيوز - أحيا الفنان الموسيقي و عازف العود الأردني علاء شاهين حفل "آلام غزة" في المركز الثقافي الملكي بمشاركة عازفي الإيقاع المبدعين الاستاذ على الدباغ والاستاذ حميدون ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ38 تحت شعار "ويستمر الوعد".

وقدم خلالها نخبة من أجمل المقطوعات الفنية الموسيقية ومنها: أغنية "أردن أرض العزم" ومقطوعة "قلوب أندلسية" و"خيول عربية" بالإضافة إلى مقطوعة "وفاء" و" القافلة والصحراء رم " ومقطوعة" لقاء العاشقين" ومقطوعة، تسمى الحفل على أسمها "آلام غزة"، ضمن برنامج كابريس طائر النار.

الحفل الموسيقي ترجم صمود الشعب الفلسطيني وبه جسد النضال والصمود من خلال لغة الموسيقى ولغة الايحاء ونقلت رسالة الشعب الاردني و الفنانين وطريقة تضامنهم مع اخوتهم في غزة العزة.

 وكان سلاح الفن والكلمة والنغم والثقافة تماشيا مع رسالة جلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة والشعب الاردني لاخوتهم في فلسطين. 

 وسعى بهذا الحفل الفنانين عمل ما يمكنهم ماديا ومعنويا وانسانيا للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وشكر شاهين اسرة مهرجان جرش ورئيسة اللجنة العليا للمهرجان وزيرة الثقافة هيفاء النجار والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي على هذه الليلة التي نقل بها فنه لجمهور جرش.

شو في نيوز - الانباط-ليث حبش ياسمين الشام يتغلغل في أعمدة جرش الأثرية بعد أن تمتع الجمهور الأردني بأحلى الأغاني التي أدتها الفرقة السورية تكات. افتتحت الفرقة الحفل بحماس مع أغنية "بس احكيلي"، ثم رحبت بالجمهور الأردني معبرة عن شوقها لجرش بعد سنتين من الانقطاع، وقدمت أغنية "محبوب قلبي" التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير. استجاب الجمهور بطلب عدة أغاني، فلبت الفرقة طلبهم بأغنية "يمه تعاليلي"، وتلتها أغنية "حرام والله الهانك لهينه" التي حققت نجاحًا مبهرًا كونها أحدث إصداراتهم. أضاءت الفرقة المسرح الجنوبي بالتعاون مع الجمهور كنجوم على أغنية "يلي خذتو محبوبي"، ثم أهدوا الجمهور أغنية مؤثرة عن فلسطين "شدو بعضكم"، والتي أثرت في الجمهور بشكل كبير خاصة مع عرض فيديو الحجة في الخلفية. ومن التراث الأردني، غنوا "نزلن على البستان" التي لها مكانة خاصة عند الجمهور، لأنها من الأغاني المتداولة في التراث.

كما قدمت الفرقة بأسلوبها الخاص أغنية "بالله تصبوا هالقهوة". أصر الجمهور بحماس على أغنية "دلعونا"، واستمتعوا بها بشكل كبير. ثم عادت الفرقة إلى الأغاني الأردنية، حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير مع أغنية "الدحية"، تلتها أغنية "يا سعد"، واستمر الجمهور في التفاعل بحماس مع الأغاني الأردنية. كما شكرت فرقة تكات القوات الأمنية على تواجدهم والحماية التي قدموها طيلة أيام المهرجان، ورحبوا بالفنان السوري القدير محمد خير الجراح وأهدوه أغنية "تتر مسلسل أبو جانتي"، قائلين إنها ستعيده لأيام حواري الشام القديمة، مما أشعل الحماس في الجمهور. واختتمت الفرقة الحفل بأغنية "وين على رمالله"، والتي لها مكانة خاصة عند الجمهور، وكانت من الأغاني المميزة في الحفل. وقد كرمهم مدير مهرجان جرش، أيمن سماوي، وعبر الجمهور عن حزنه الشديد لانتهاء الحفل.

 

شو في نيوز ـ في ندوة مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته “38”، التي نظمها اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ضمن مشاركته الفاعلة استحضار بندوة ثرية مفعمه بزخم من حقائق تاريخية للحضارة الاردنية، وإكتشافات أثرية هي تعد بمثابة كنوز عريقة لمراحل مرت بها ذاكرة الاردن عبر عصورها الزمنية وبقيت شامخة حتى اللحظة، تحدث فيها الاب بسام الشحاتيت، الدكتور محمد وهيب، ايمان صفار، والمهندس عماد، بحضور مندوب وزيرة الثقافة احمد الخلايلة الذي رحب بالمشاركين والحضور، ورئيس الاتحاد عليان العدوان الذي أكد على تسليط الضوء على ذاكرة الوطن من خلال السرد التاريخي لمعالم أثرية تشكل مفاصل هامة من تاريخ الدولة الأردنية وحضارتها العريقة.

الأب بسام الشحاتيت ، سرد وقائع تاريخية تزخر بها المملكة الأردنية بالمواقع والآثار المهمة على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وقال؛ لقد تعاقب على الاردن والمنطقة حضارات وأمم متعددة كالحضارة الرومانية والنبطية والبيزنطية والمسيحية العربية والإسلامية، حيث كان الاردن ولا يزال بلد الضيافة والكرم والجود والانفتاح والعيش المشترك، وقد نجح الاردن بوضع سبع مناطق على قائمة التراث العالمي وهي البتراء، قصير عمرة، ام الرصاص، محمية وادي رم، موقع المعمودية، السلط مدينة التسامح وأصول الضيافة الحضرية، ام الجمال التي تم ادراجها هذا العام على قائمة التراث العالمي.

وأشار إلى أنه نظرا لأهمية الأردن التاريخية والسياحي الدينية، فقد زارها اربع بابوا، من البابا بولس السادس مرورا بيوحنا بولس الثاني وبندكتس وصولا إلى البابا فرنسيس، وكلهم قاموا بزيارة المغطس جبل نيبو اللذان يعتبران من مواقع الحج المسيحي الخمسة في الأردن، مؤكدا على دلائل عديدة لوجود َموقع المغطس مكان عماد السيد المسيح الذي يبعد عن عمان 45كيلومتر إلى الغرب من العاصمة، والى الشمال من البحر الميت، دلائل من الكتاب المقدس في رواية عماد السيد المسيح على يد النبي يوحنا المعمدان، وكذلك من خلال أقوال الرحالة المؤرخون الذين مروا في هذا المكان من خلال مذكراتهم من مثل الإسبانية ايجيريا.

من جهته، المهندس عماد الأمين، تحدث عن الآثار الإسلامية في الأردن، وقال دعونا نلقي الضوء وتناول ما يتعلق بتاريخنا الإسلامي في هذه المنطقة الهامة التي تأثرت بالفتوحات الإسلامية منذ العصور الأولى للإسلام والمسلمين، فقد كان هذا البلد جزء اساسي من امتداد الدولة الإسلامية وشهد العديد من التحولات الثقافية والحضارية التي تميزها الآثار التي تركها المسلمون، ومنها قصر عمرة، الأموي، القابع في شمال الصحراء الاردنية في منطقة الأزرق، إذ يعتبر من أقدم وأفضل النماذج التي تمثل العمارة الاموية صمم ليكون مركز إداري وسكني بزخارف وجدران متينةتعكس براعة الفنانيين الحرفيين في تلك الفترة، وقلعة عجلون”قلعة الربض”، قلعة صلاح الدين الأيوبيالتي بناها القائد عز الدين احد قادة صلاح الدين الأيوبي، لحماية المنطقة، وقلعة الكرك، وقصر المشتكى، وقصر الصالحية، وغيرها، واضرحة الصحابة أيضا تعد من أبرز المعالم الإسلامية، في مؤته، وأضرحة في المزار والشونة ووادي الريانوالاغوار والطفيلة وغيرها من الاضرحة التي تمثل شاهدا على حقبة التاريخ الإسلامي.

وفي مداخلتها، الباحثة ايمان، قدمت ورقة حول اكتشافات أثرية أردنية، ام الجمال كنز من كنوز الباذية الشمالية الشرقية، وقالت؛ ان الاكتشافات الأثرية في الأردن تقدم لمحة عن النسيج الغني للتاريخ البشري وتعرض ترابط الحضارات والارث الدائم لأسلافنا، وهنا اسعدنا كثيرا ان تتبوأ ام الجمال موقعها على قائمة التراث العالمي لليونسكو، جوهرة الصحراء السوداء، هذه المدينة الآسرة وموقع اثري يقع في محافظة المفرق شمال شرق الأردن، يمتد تاريخها إلى عدة آلاف من السنين، من العصر النبطي، البيزنطي، والفترات الإسلامية المبكرة، شيدت باستخدامها المبتكر لمواد البناء ذات الأساس البركاني مثل حجر البازلت والسكوريا بالإضافة إلى المواد الاسمنتية ذات الأساس الجيري، يضيف المزيد من الحصرية إلى أهمية الموقع الأثرية، التي تعد إحدى المدن العشر من مدن الديكابولس، وأهم محطات القوافل التجارية النبطية القديمة بصرى، وساهم الأمويين في نموها وتطورها بإنشاء هياكل عسكرية ومدنية ودينية في القرن الرابع الميلادي، وهي مركز للسفر والضيافة لأكثر من 1700عام، تصميمها المعماري يشير إلى نشاط نابض بالحياة ونسيج تاريخي غني بالحضارة.

ختم الدكتور محمد وهيب الخبير في علم الآثار، تحدث عن الأردن بعيون عالمية، وتناول الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية، أهمية الإرث الحضاري في الأردن منذ تأسيس المملكة عام 1921م، والإنجازات التي تحققت من خلال العديد من الاكتشافات الاثرية والمسوحات الميدانية والدراسات واعمال التطوير السياحي وخاصة الاكتشافات الجديدة في المئوية الثانية لدولة الأردنية، مثل اكتشاف موقع العماد على الجانب الشرقي لنهر الأردن، وطريق الحج المسيحي وطريق الايلاف القرشي ، وطريق البخور الدولي؛ بالإضافة الى توثيق عشرات الاكتشافات واهمها اضخم طائر زاحف في العالم والذي كشف عنه في مناجم فسفات الرصيفة، واكتشاف الساعات الشمسة، واكتشاف سور الأردن، واكتشاف ديار النبي لوط بالأغوار الجنوبية.

كما أشار الى دور جلالة الملك عبد الله الثاني المعزز في ترويج الأردن سياحيا في كافة المحافل الدولية من خلال رسالة عمان، ومبادرة كلمة سواء، والأوراق النقاشية. الامر الذي جعل الأردن مركز استقطاب السياحة الدينية في المشرق. وختتم حديثة بالإشارة الى عجائب جرش التاريخية، وسير الاعلام فيها وافاق مستقبل السياحة.

وفي ختام الندوة الأثرية للثرية قدم رئيس الاتحاد عليان العدوان شهادات تقديرية للمشاركين في ندوة مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الحالية.

اتحاد الكتاب يسلط الضوء على اكتشافات أثرية تاريخية أردنية المغطس نموذجا وأم الجمال كنوز شرقية في جرش "

شو في نيوز ـ في ندوة مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته “38”، التي نظمها اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ضمن مشاركته الفاعلة استحضار بندوة ثرية مفعمه بزخم من حقائق تاريخية للحضارة الاردنية، وإكتشافات أثرية هي تعد بمثابة كنوز عريقة لمراحل مرت بها ذاكرة الاردن عبر عصورها الزمنية وبقيت شامخة حتى اللحظة، تحدث فيها الاب بسام الشحاتيت، الدكتور محمد وهيب، ايمان صفار، والمهندس عماد، بحضور مندوب وزيرة الثقافة احمد الخلايلة الذي رحب بالمشاركين والحضور، ورئيس الاتحاد عليان العدوان الذي أكد على تسليط الضوء على ذاكرة الوطن من خلال السرد التاريخي لمعالم أثرية تشكل مفاصل هامة من تاريخ الدولة الأردنية وحضارتها العريقة.

الأب بسام الشحاتيت ، سرد وقائع تاريخية تزخر بها المملكة الأردنية بالمواقع والآثار المهمة على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وقال؛ لقد تعاقب على الاردن والمنطقة حضارات وأمم متعددة كالحضارة الرومانية والنبطية والبيزنطية والمسيحية العربية والإسلامية، حيث كان الاردن ولا يزال بلد الضيافة والكرم والجود والانفتاح والعيش المشترك، وقد نجح الاردن بوضع سبع مناطق على قائمة التراث العالمي وهي البتراء، قصير عمرة، ام الرصاص، محمية وادي رم، موقع المعمودية، السلط مدينة التسامح وأصول الضيافة الحضرية، ام الجمال التي تم ادراجها هذا العام على قائمة التراث العالمي.

وأشار إلى أنه نظرا لأهمية الأردن التاريخية والسياحي الدينية، فقد زارها اربع بابوا، من البابا بولس السادس مرورا بيوحنا بولس الثاني وبندكتس وصولا إلى البابا فرنسيس، وكلهم قاموا بزيارة المغطس جبل نيبو اللذان يعتبران من مواقع الحج المسيحي الخمسة في الأردن، مؤكدا على دلائل عديدة لوجود َموقع المغطس مكان عماد السيد المسيح الذي يبعد عن عمان 45كيلومتر إلى الغرب من العاصمة، والى الشمال من البحر الميت، دلائل من الكتاب المقدس في رواية عماد السيد المسيح على يد النبي يوحنا المعمدان، وكذلك من خلال أقوال الرحالة المؤرخون الذين مروا في هذا المكان من خلال مذكراتهم من مثل الإسبانية ايجيريا.

من جهته، المهندس عماد الأمين، تحدث عن الآثار الإسلامية في الأردن، وقال دعونا نلقي الضوء وتناول ما يتعلق بتاريخنا الإسلامي في هذه المنطقة الهامة التي تأثرت بالفتوحات الإسلامية منذ العصور الأولى للإسلام والمسلمين، فقد كان هذا البلد جزء اساسي من امتداد الدولة الإسلامية وشهد العديد من التحولات الثقافية والحضارية التي تميزها الآثار التي تركها المسلمون، ومنها قصر عمرة، الأموي، القابع في شمال الصحراء الاردنية في منطقة الأزرق، إذ يعتبر من أقدم وأفضل النماذج التي تمثل العمارة الاموية صمم ليكون مركز إداري وسكني بزخارف وجدران متينةتعكس براعة الفنانيين الحرفيين في تلك الفترة، وقلعة عجلون”قلعة الربض”، قلعة صلاح الدين الأيوبيالتي بناها القائد عز الدين احد قادة صلاح الدين الأيوبي، لحماية المنطقة، وقلعة الكرك، وقصر المشتكى، وقصر الصالحية، وغيرها، واضرحة الصحابة أيضا تعد من أبرز المعالم الإسلامية، في مؤته، وأضرحة في المزار والشونة ووادي الريانوالاغوار والطفيلة وغيرها من الاضرحة التي تمثل شاهدا على حقبة التاريخ الإسلامي.

وفي مداخلتها، الباحثة ايمان، قدمت ورقة حول اكتشافات أثرية أردنية، ام الجمال كنز من كنوز الباذية الشمالية الشرقية، وقالت؛ ان الاكتشافات الأثرية في الأردن تقدم لمحة عن النسيج الغني للتاريخ البشري وتعرض ترابط الحضارات والارث الدائم لأسلافنا، وهنا اسعدنا كثيرا ان تتبوأ ام الجمال موقعها على قائمة التراث العالمي لليونسكو، جوهرة الصحراء السوداء، هذه المدينة الآسرة وموقع اثري يقع في محافظة المفرق شمال شرق الأردن، يمتد تاريخها إلى عدة آلاف من السنين، من العصر النبطي، البيزنطي، والفترات الإسلامية المبكرة، شيدت باستخدامها المبتكر لمواد البناء ذات الأساس البركاني مثل حجر البازلت والسكوريا بالإضافة إلى المواد الاسمنتية ذات الأساس الجيري، يضيف المزيد من الحصرية إلى أهمية الموقع الأثرية، التي تعد إحدى المدن العشر من مدن الديكابولس، وأهم محطات القوافل التجارية النبطية القديمة بصرى، وساهم الأمويين في نموها وتطورها بإنشاء هياكل عسكرية ومدنية ودينية في القرن الرابع الميلادي، وهي مركز للسفر والضيافة لأكثر من 1700عام، تصميمها المعماري يشير إلى نشاط نابض بالحياة ونسيج تاريخي غني بالحضارة.

ختم الدكتور محمد وهيب الخبير في علم الآثار، تحدث عن الأردن بعيون عالمية، وتناول الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية، أهمية الإرث الحضاري في الأردن منذ تأسيس المملكة عام 1921م، والإنجازات التي تحققت من خلال العديد من الاكتشافات الاثرية والمسوحات الميدانية والدراسات واعمال التطوير السياحي وخاصة الاكتشافات الجديدة في المئوية الثانية لدولة الأردنية، مثل اكتشاف موقع العماد على الجانب الشرقي لنهر الأردن، وطريق الحج المسيحي وطريق الايلاف القرشي ، وطريق البخور الدولي؛ بالإضافة الى توثيق عشرات الاكتشافات واهمها اضخم طائر زاحف في العالم والذي كشف عنه في مناجم فسفات الرصيفة، واكتشاف الساعات الشمسة، واكتشاف سور الأردن، واكتشاف ديار النبي لوط بالأغوار الجنوبية.

كما أشار الى دور جلالة الملك عبد الله الثاني المعزز في ترويج الأردن سياحيا في كافة المحافل الدولية من خلال رسالة عمان، ومبادرة كلمة سواء، والأوراق النقاشية. الامر الذي جعل الأردن مركز استقطاب السياحة الدينية في المشرق. وختتم حديثة بالإشارة الى عجائب جرش التاريخية، وسير الاعلام فيها وافاق مستقبل السياحة.

وفي ختام الندوة الأثرية للثرية قدم رئيس الاتحاد عليان العدوان شهادات تقديرية للمشاركين في ندوة مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الحالية.

اتحاد الكتاب يسلط الضوء على اكتشافات أثرية تاريخية أردنية المغطس نموذجا وأم الجمال كنوز شرقية في جرش "