Off Canvas sidebar is empty

شو في نيوز - انطلقت امس الخميس ، في ساحة كلية الفنون والتصميم بالجامعة الأردنية، أعمال “ملتقى الفن التشكيلي”، الذي ينظمه مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ38 تحت شعار “ويستمر الوعد” وتأتي محملة بأبعاد وطنية، بالتعاون مع رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، بمشاركة 38 فنانا من الأردن والدول العربية.

وقال رئيس اللجنة المؤقتة لرابطة الفنانين التشكيليين، الدكتور إبراهيم الخطيب، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن فكرة الملتقى تنطلق هذا العام، من دعم “مهرجان جرش”، لأهالي قطاع غزة الذي يشهد عدوانا إسرائيليا وجرائم إبادة جماعية، يشنها الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وأشار الخطيب، الى أن الرابطة وقعت اتفاقية مع إدارة المهرجان، لإقامة ملتقى للفن التشكيلي، لإنجاز 38 لوحة فنية على الأقل، سيتم حال إنجازها عرضها في جاليري كلية الفنون بالجامعة الأردنية، وبيعها للجمهور في الأيام الثلاث الأخيرة من المهرجان، على أن يرصد ريعها لأهالي قطاع غزة، من خلال تسلم المبالغ المالية بشكل مباشر من قبل الهيئة الخيرية الهاشمية التي ستكون متواجدة عبر مندوبيها، لتسلم أثمان اللوحات، والعمل على إيصالها لمستحقيها هناك.

وأضاف أن الرابطة أتمت التحضير لانطلاق أعمال الملتقى، الذي سيتزامن مع أعمال “سمبوزيوم النحت الدولي” الذي يشترك فنانوه بإنجاز 12 منحوتة ستُهدى من قبل إدارة المهرجان للمحافظات الأردنية، بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.

واختارت إدارة المهرجان بالتعاون مع الرابطة مجموعة من أبرز التشكيليين الأردنيين والعرب، لإنجاز لوحات ملتقى الفن التشكيلي، وهم “محمد العامري، غازي انعيم، منذر العتوم، حسني أبو كريم، محمد عمر الخطيب، غاندي الجيباوي، رولا حمدي، فاتن الداوود، أنور حدادين،هيام غصيب، محمد ذيابات، محمد بكر العباس، خيري حرزالله، سامر نعواش، عماد أبو حشيش، منال النشاش، دالندا الحسن، مؤمن نباهنة، بسمة ناجي، مها الذويب، خولة حسين، علي المدلل، أسامة منصور، ياسمين أبو زيد، ورائد قطناني، ومجد الجزازي، وماهر الشعيبي، ومازن جرار، ونور ملحم، وربى راجح من الأردن، ومحمد عبلة من مصر، ومراد عبد اللاوي من الجزائر، وخالد بكاي من المغرب، ومحمد بن حمودة ومراد حرباوي من تونس، وعبد العزيز التميمي من الكويت، وجعفر حنون من العراق”.

شو في نيوز ـ الفنّ التونسي يمتاز بحضوره الكبير على خريطة الطرب العربيّ، حيث تغدو تجليات الكلمة والأداء ماثلةً في كلّ الفرق وبحناجر الفنانين التونسيين، كسفراء لبلادهم في المهرجانات العربية والدولية، وفي يوم الخميس 25/7/2024 على المدرج الشمالي للمدينة الأثرية بجرش، نحن على موعد مع الفنان التونسي محمد الجبالي وفرقته الموسيقية، والذي يشارك في مهرجان جرش الثامن والثلاثين للثقافة والفنون.

الفنان الجبالي، الذي يصدح بأغنيته الجديدة “محلاني عايش وحداني”، من كلماته وألحانه وتوزيع وتسجيل نعمان الشعري، هو فنان أثبت حضوره ووثق به جمهوره، وفي “جرش” 2024 سيقدّم رائعته الطربية “ريحه لبلاد”، وهي وصلات يعتمد فيها على بعضٍ من أغانيه الخاصة القديمة والجديدة، إضافةً إلى أغانٍ ناجحة ومعروفة لفنانين عرب من أجيال متنوعة، وأغانٍ لعمالقة الطرب الأصيل في الوطن العربي.

يصطحب الفنان الجبالي معه في هذه الوصلات 11 موسيقيًّا من أهم العازفين في تونس، خصوصًا وأنّ هذا الفنان ملتزمٌ دائمًا بتقديم الأفضل، إذ تقول سيرته الفنية بأنه حصل على العديد من الجوائز المهرجانية في تونس، ورشحت بعض أغانيه لمهرجان الأغنية العربية بأبوظبي للأغنية الحديثة، كما حاز جائزة الميكروفون الذهبي لمهرجان الأغنية العربية السابع ببيروت، وجائزة مهرجان الأغنية الوطنية، والجائزة الثانية لمهرجان الأغنية الإذاعية العربية في القاهرة.

مشاركات هذا الفنان تدلّ على حضوره الواضح في مهرجانات: قرطاج، بابل، الموسيقى العربية بدار الأوبرا بالقاهرة، الرباط، موازين، علاوةً على كونه ضيف شرف الفنان اللبناني الكبير وديع الصافي الذي شاركه أغنية “على الله تعود” عام 1999.

في رصيد الفنان الجبالي 170 أغنية، فضلًا عن أنه قام بكتابة وتلحين أغلب أعماله الفنية، كما مثّل في عددٍ من المسلسلات والأفلام السينمائية، وعلى مستوى المسرح قدّم الجبالي دور الفنان الراحل محمد عبد الوهاب، من خلال أوبيريت ليلى مراد بدار الأوبرا بالقاهرة، إضافةً إلى تمثيله في عدد من المسرحيات والمسلسلات الإذاعية، وكونه عضوًا في اللجنة الفنية بالإذاعة والتلفزة التونسية.

حافظ الفنان محمد الجبالي المولود عام 1967 على حسّه الطربي الأصيل وانسجامه في الأداء، وتجلياته في روائع الموسيقى والأغاني العربية، وقد استضيف في العديد من اللقاءات التلفزيونية الشهيرة، لما يتمتع به من مواهب أصيلة ومنطلقات إنسانية، إلى جانب براعته في الغناء والتمثيل والكتابة والتلحين.

شو في نيوز - يأتي البرنامج الثقافي ضمن فعاليات الدورة الـ38 لمهرجان جرش للثقافة والفنون، محملا بأسماء إبداعية محلية وعربية حاضرة في الوجدان الأدبي، وبأبعاد وطنية تحاكي الراهن.

ويشارك الفنان اللبناني مارسيل خليفة، والناقد والمؤلف الموسيقي وسام جبران من فلسطين، والناقد فخري صالح من الأردن في ندوة تفتتح البرنامج وتحتفي بالشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وترعاها وتديرها وزيرة الثقافة هيفاء النجار ظهر يوم الخميس الموافق 25 من الشهر الحالي في المركز الثقافي الملكي، وذلك في احتفائية ذات دلالة كبيرة، وحضور وطني واضح للمفردة الفلسطينية.

وأكد المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي، في تصريحات صحفية، أن المهرجان الذي تحمل دورته لهذا العام شعار “ويستمر الوعد”، يقدم فعالياته من خلال برنامج ثقافي يركز في هذه النسخة الاستثنائية من المهرجان بحلته الوطنية الأردنية، على المنجزات الوطنية التي كانت وما زالت وستبقى هي الداعم الفعال لقضية الأمة المركزية والتضامن مع الأهل والأشقاء في غزة وفلسطين.

ولفت سماوي إلى أن فعاليات المهرجان لهذا العام ستكون مختلفة والقضية الفلسطينية حاضرة بقوة في البرنامج الثقافي من خلال مشاركة كتاب وأدباء أردنيين وفلسطينيين وعرب.

مؤكدا أن الثقافة تعتبر مقاومة أيضا، إذ تسهم في تناول هذا الصراع بصورة حضارية في مهرجان محلي عربي وعالمي يحضره العديد من الأجناس ويشاهده الكثير من الناس وينمي الوعي لدى من تصله صورة مغايرة عن طبيعة هذا الصراع في العالم الغربي من خلال حضور ممثلي وسفارات هذه الدول وشعوبها المتابعة لمفردات المهرجان وفرقها ومثقفيها وكتابها.

وقال إن العالم الغربي يفهم بهذه الصورة الحضارية ما لم تستطع وسائل كثيرة إيصاله له، فمن خلال البرنامج الثقافي من الهيئات الثقافية المساهمة بفعالية وبث رسائلها الثقافية، هي أيضا داعمة لصمود أهلنا في غزة وفلسطين، كما يحمل البرنامج رؤية الموقف الأردني الثابت وجهود جلالة الملك عبد الله الثاني الدؤوبة والدولة الأردنية بمختلف أجهزتها المدنية والعسكرية لوقف العدوان وحماية المدنيين وتأمين استدامة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.

وفي البرنامج الذي يشتمل على ملتقى الشعر ويفتتح أولى أمسياته الشعرية الشاعران الكبيران حيدر محمود والسوري أدونيس يوم الخميس الموافق 25 من الشهر الحالي، ويشارك إلى جانب الشعراء الأردنيين، ثلة من الشعراء والشاعرات العرب المميزين وهم؛ العراقي علي الفواز الذي يشغل حاليًّا رئيسا للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، ليقدم قراءاته الشعرية بما يتوافر عليه من ثقافة النقد الأدبي والتنافذ على أبعاد وحقول ثقافية وفنية عديدة ذات صلة بالأدب والشعر، والمصري أحمد الشهاوي.

كما يشارك الشعراء: العراقي سعد محمد حسين، والسورية ليندا إبراهيم الحاصلة على جائزة عمر أبو ريشة للشعر العربي في سوريا عام 2016، واللبنانية لوركا سبيتي، والسعودية فهيمة الحسن، والجزائرية سمية محنش الحاصلة على العديد من الجوائز في حقل الشعر في الجزائر، والمصري الدكتور عمرو فرج لطيف الذي تم إدراج سيرته الذاتية في المجلد الرابع لمعجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين مع بعض القصائد المختاره من أشعاره.

وتستقبل منصة الشعراء ضمن البرنامج الثقافي الشعراء: اللبنانيان هنري زغيب وزاهي وهبة، والعراقي خالد الحسن، والبحريني كريم رضي، والكويتي علي المسعودي الذي يشغل موقع مدير دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع ومستشار مركز قطر للشعر “ديوان العرب” التابع لوزارة الثقافة القطرية، وهو المشرف العام على جوائز الشيخ عبد المبارك للإبداع العلمي، وجوائز الشيخة سعاد الصباح للإبداع الأدبي، والعُماني عبدالله العريمي، والفلسطيني الدكتور عبدالله عيسى ليقرأ بعضا من منجزاته الإبداعية التي تؤرخ لتراجيديا الزمان والمكان المقدّسين، كما في غزة، وفلسطين كلها.

كما تستقبل الشعراء: السوري صقر عليشي، والكويتي دخيل الخليفة، والعراقي خالد الحسن الحائز على جائزة معين بسيسو للشعر العربي عن مجموعته الشعرية “نقوش على ثياب الريح” عام 2016، والإماراتي حسن النجار الفائز بجائزة الريشة الذهبية في ملتقى الشعراء العرب في دورته الثالثة عام 2020 بتونس، والسعودي حسن الزهراني الفائز بجائزة الشارقة للشعر العربي عام 2023، والمصري حازم مبروك عطية، والسوداني أسامة تاج السر.

ويضم البرنامج الثقافي في ملتقاه الشعري الإماراتي محمد البريكي الذي يشغل حاليًّا مديرا لبيت الشعر بدائرة الثقافة في حكومة الشارقة ومديرا لمهرجان الشارقة للشعر العربي، والعُماني عبدالرزاق الربيعي، والمغربي مخلص الصغير، واليمني جبر البعداني، والسعودي فهد المساعد، واللبناني اسكندر حبش، والعراقي محمد نصيف.

شو في نيوز ـ في احتفاليةٍ مشهودة، وذات دلالةٍ كبيرة، وحضورٍ وطنيٍّ واضحٍ للمفردة الفلسطينية في مهرجان جرش الثامن والثلاثين لهذا العام، سيكون “محمود درويش”، بكلّ ألقابه وبهائه وأشعاره ونبرته النضالية العالية، على منصّة البرنامج الثقافي للمهرجان يوم الخميس 25/7/2024 في المركز الثقافي الملكي بعمَّان.

وسيكون الجمهور، في الاحتفاليّة التي ترعاها وتدير فقراتها وزيرة الثقافة هيفاء النجار، مع الشاعر درويش وهو يصدح بكلّ ذلك الإحساس، الذي يحتشد حروفًا ومزاجًا عاليًا اليوم ووقفاتٍ معبّرة تواصل سيرها والشاعر يستعيد أرض كنعان، فلسطين “أم البدايات” و”أم النهايات”، فتتجلّى كلّ الأحزان ماثلةً تتصدّرها رائعة درويش الشهيرة: “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”.

افتتاحيّة البرنامج الثقافي لـ”جرش” تحمل بالتأكيد رسالةً واضحة المعالم، أردنية القَسمات، قلبها ما يزال وفيًّا يتوزّع بين غربي النهر وشرقيّه، رسالة الثقافة والكلمة، حين يبلغ أثرها كلّ المساحات القاحلة في النفوس، فتنبت أزهارًا وثمارًا يانعةً بالأمل والصمود، ليتشرّب القلم حبرهُ صافيًا نقيًّا خاليًا من كلّ سوء، حيث يعود محمود درويش بهيًّا إلى الحياة من جديد.

وإذا كان درويش قد غادر من عمّان إلى حيث مسقط الرأس في فلسطين عام 2008، في جنازةٍ مهيبةٍ حملت ما يكنّهُ الأردنيون للشاعر وأهل فلسطين، حين رحل محفوفًا بالشعر والزيتون والدموع،.. فإنّ أصدقاءه وجمهوره اليوم سيحتفون بروحه التي ما تزال تظلل المكان الذي أحبّ، الأردن وأكناف بيت المقدس، الجغرافيا التي بقيت على العهد والوعد، تذكّر من خلال منصة الثقافة والفكر والفنّ بأيقونة الشعر وكلّ تلك الكلمات التي ظلّت تبعث في الناس العزيمة، وتنهض بطائر الفينيق من رماد الأحزان.

وحين يكون الحضور بهيًّا، حتما سيتألق الفنان الكبير “مارسيل خليفة”، مبدعًا ألحانه التي ياما جاورت الكلمات في ملحمة الحب والرحيل، في الغناء مع درويش، والغناء في وداع درويش.

ساعتها سيكون الحنين طازجًا، والخبز أكثر سخونةً، فيما القهوة تظلّ تعطّر المكان، وستكون “في البال أغنيةٌ يا أختُ عن بلدي، نامي لأكتبها… رأيتُ جسمك محمولًا على الزرد، وكان يرشح ألوانًا فقلت لهم: جسمي هناك فسدُّوا ساحو البلدِ”!

يوم الخميس، في الثانية عشرة ظهرًا، سيحضر كل المحبين لدرويش، وستكون كلّ الذكريات مشحونةً بسخاء الدموع ورونق التفاصيل، وستنطلق الاحتفالية الثقافية في الشعر والسرد منسوجةً بخيوط الأمل والعمل وإشعاع الفكر، وسيظلّ “جرش” وفيًّا لقضاياه العروبية، حاملًا لشعلة الصمود، تتآزر فيه الألحان وتتبارى في جنباته الأفئدة والعيون في اقتسام الجرح والغناء للصمود ودموع الذكريات.

يشارك في الاحتفالية إلى جانب الفنان مارسيل خليفة، الناقد والمؤلف الموسيقي حسام جبران من فلسطين، كما يتحدث الناقد والمترجم فخري صالح، لتنطلق فعاليات المهرجان الثقافيّة بأنفاس “درويشية” رائقة تحبّ الحياة.

شو في نيوز ـ تضع الفنانة الفلسطينية الدكتورة سناء موسى، بصمة صوتها وإحساسها الفياض على جرح الألم الغائر، في كل مدينة فلسطينية، وهي قادمة لتحيي سهرة الأثنين 29 تموز الحالي على خشبة المسرح الشمالي، ضمن فعاليات “مهرجان جرش للثقافة والفنون”، في الدورة التي تتضامن مع أهلنا في فلسطين عموماً وقطاع غزة خصوصاً الفنانة التي تحمل درجة الدكتوراة في علم الأعصاب، تجد في حرفة الغناء التي تمارسها، ضرورة لابقاء الكلمة الفلسطينية واللحن التراثي في ذاكرة الناس، فهي حريصة على توثيق الموروث الغنائي الفلسطيني وحفظه من الاندثار والسرقة، ونقله من جيل إلى آخر، فهي الباحثة عن الطبقات والمحاور الفلسطينية التي تجذب الانتباه، دون أن يكون قد تم التطرق لها مسبقاً، وهو الأمر الذي جعل من مشروعها الفني، رسالة فلسطينية مثقفة، طافت بها العالم بمئات العروض الموسيقية ذات التراث الفلسطيني، فكانت الصوت الملهم للكثير من المواهب الفنية حول العالم ترى سناء، في الاغاني التراثية مضامين ثقافية وكتباً معرفية تقص حكايات الشعوب، وتحكي قصة الانسان في زمان ومكان محددين، كتفاصيل حياة الشعب الفلسطيني على أرض كنعان،

إذ تسرد الاغاني طقوس الزرع والحصاد وصلاة الاستسقاء وغيرها من الطقوس، وتوثق المراحل السياسية المختلفة من حياتنا كفترة السفر برلك الى فترة الاحتلال البريطاني وغيرها من الاغاني المرتبطة بثقافة الجماعة تقوم سناء منذ عام 2005، بأبحاث ميدانية بمنهجية علمية انثروبولوجية لجمع مواد تشكل نقطة الانطلاق أو الركيزة التي تعتمد عليها مشاريعها الموسيقية، وما زالت تعمل على توثيق هذا المروروث في المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات. وتكللت تلك البحوث الميدانية بإطلاقها اسطوانتين، بعنوان: “إشراق” عام 2010، و”هاجس” عام 2016 أما أحدث مشاريعها التوثيقية، فيحمل عنوان: “ذاكرة البلاد”، التي تؤرخ فيها سناء أغنيات الساحل الفلسطيني، مستعيدة أغاني الصيادين الذين كانوا يغامرون بحياتهم بحثاً عن رزقهم، عبر قوارب تأخذهم على امتداد الساحل الفلسطيني من رأس النقب إلى أم الرشراش

وكانت سناء، قد قدمت برنامجاً تلفزيونياً بعنوان: “ترويدة”، يعتبر أول مشروع بحثي في قوالب الغناء الفلسطيني، بحيث يتم تصنيف القوالب الغنائية، من خلال النبش في ذاكرة الناس، واستضافة الباحثين الشعبيين في التراث، فقصة الأغنية لا تقل أهمية عنها، ففي كل قصة أرشفة لأغنية تسمح لنا بالوصول إلى التاريخ والجذور الضاربة في الارض، والنساء هن حارسات التراث، والمساهمات في نقل القوالب الموسيقية إلى الأجيال اللاحقة، وقد سعى برنامج “ترويدة” عبر 16 حلقة تلفزيونية، إلى تجميع التراث الموسيقي الفلسطيني وفصله عن التراث العربي المحيط به، وقولبته بحلة جديدة تحافظ على خصوصيته جمهور مهرجان جرش.. على موعد مع أمسية مختلفة وغير تقليدية مع نجمة الأغنية الفلسطينية الدكتورة سناء موسى، في التاسعة من مساء يوم الأثنين 29 تموز الحالي، على خشبة المسرح الشمالي

شو في نيوز- تستعد الفنانة هبة طوجي لإحياء حفلها الأول في مهرجان جرش للثقافة و الفنون وسيقام في مدينة جرش في الفترة من ٢٤ تموز الحالي ولغاية الثالث من آب المقبل تحت شعار “ويستمر الوعد”.

اللبنانية هبة طوجي مغنية و ممثلة ومخرجة من مواليد ١٠.ديسمبر الأول.١٩٨٧ نشأت في بيروت وقضت معظم حياتها فيها، درست هبة بكالوريوس اللغة الفرنسية عام ٢٠٠٢ بعدها التحقت بجامعة القديس في ٢٠٠٧ لتدرس بكالوريوس الصوتيات و السينما.

بداية الفنانة هبة كانت بعد انهائها المرحلة الجامعية في ذلك الوقت تعرفت على الأستاذ أسامة الرحباني وتتلمذت على يده حيث ساعدها في اختيار الطريق الفني المناسب لصوتها، وكانت انطلاقتها خلال مشاركتها الغنائية في مسابقة “ذا فويس” بنسخته الفرنسية ولأنها كانت متمكنة من اللغة الفرنسية بعد دراستها الجامعية لها تمكنت هبة من الوصول إلى مراحل متقدمة في البرنامج بعد ذلك لاقت قبولًا جماهيريًا واسع. من ألبوماتها “دون كيشوت” و “لا بداية ولا نهاية” و “يا حبيبي” .

شو في نيوز - وقّع البنك الأردني الكويتي ممثل بالرئيس التنفيذي السيد هيثم البطيخي اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة الحسين للسرطان، ممثلة بالمدير العام للمؤسسة السيدة نسرين قطامش، تتضمن التبرع لقسم التنظير في مبنى الملك عبد الله الثاني الذي يتم إنشاؤه في محافظة العقبة، وسيتم تسمية قاعة الانتظار بالقسم باسم البنك الأردني الكويتي.

كما وقّع البنك اتفاقية تجديد صندوق المنح الدراسية للسنة الثالثة على التوالي والذي تم تأسيسه باسم البنك عام 2022،وتخصيصه لبرنامج المِنح الدراسية التابع للمؤسسة، بهدف تغطية تكاليف التعليم الجامعي لطلبة الثانوية العامة (التوجيهي) ممّن يتلقون العلاج في مركز الحسين للسرطان والذين يحتاجون إلى دعم مادي ليتمكنوا من متابعة دراستهم الجامعية أو تدريبهم المهني، وذلك من منطلق المسؤولية المجتمعية للبنك، بهدف تعزيز الرعاية الصحية، ودعم الكفاح ضد السرطان.

وقد أعرب السيد هيثم البطيخي الرئيس التنفيذي للبنك الأردني الكويتي عن حرصه على إدامة التعاون مع مركز الحسين للسرطان الذي يعد مركزاً طبياً وطنياً متقدماً في مستوى الخدمات النوعية التي يقدمها للمرضى، مؤكداَ أن دعم البنك لإنشاء صندوق المنح الجامعية لمرضى المركز يندرج ضمن إطار الرسالة النبيلة التي ينتهجها البنك ضمن استراتيجيته ومسؤوليته الاجتماعية في إسناد جهود تعزيز التنمية المستدامة في كافة محافظات المملكة.

وأشار الى أن البنك يضع في مقدمة أولوياته التركيز على دعم الجهود الرامية الى تحقيق التقدم والنهضة في قطاعي الصحة والتعليم باعتبار ان هذين القطاعين يعدان محوران مهمان في الوصول الى التنمية في مفهومها الشمولي معرباَ عن اعتزازه بتمتين الشراكة مع مركز الحسين للسرطان بما يخدم فئة من أبناء الوطن ممن ابتلاهم الله بهذا المرض.

ومن جانبها، أعربت السيدة نسرين قطامش عن تقديرها العميق لدور البنك الأردني الكويتي في دعم مبادرات وبرامج المؤسسة، مشيرة إلى أن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز الخدمات الطبية المقدمة لمرضى السرطان، بالإضافة إلى توفير الرعاية الشمولية للمرضى بما يتضمن الجانب النفسي والأكاديمي.

ويأتي هذا التعاون في سياق الجهود المبذولة لتعزيز الرعاية الصحية في الأردن وتحقيق التنمية المستدامة عبر الشراكات الاستراتيجية مع القطاعين العام والخاص.

شو في نيوز - تشارك فرقة صول الفلسطينية بمهرجان جرش 2024 والتي قدمت أغنية لافتة في خضمّ الحرب على غزة هي أغنية "اولادي عصافير الجنة"، وهي الأغنية الأولى من مجموعة أغنيات تمّ إنجازها بالكامل في قطاع غزة أثناء الحرب.

موسيقى حزينة وإنسانية صارخة تبعث على الأمل والشجن من ركام الأحزان في غزة المجروحة، قدّمتها فرقة تدين الموت والقتل والدمار وفقدان الأبناء بأصوات صارخة بالألم والإحساس بظلم الكون، والإيمان في الوقت ذاته بمفردة الجنة التي تنتظر المزيد من الشهداء.

إنها فرقة "صول" التي صوّرت الأحاسيس الرائعة وبيت العائلة الفلسطينية الجامعة للأحلام والأحزان والفرح بالحياة وبقاء العزيمة، حتى في الحالات الحرجة إنسانيًّا في شهر رمضان والأعياد.

هذه الفرقة التي تألّقت في الظرف القاسي وبرعت في ابتكار الحياة أمام الجرح، فكانت بنت اللحظة القاتمة المؤلمة، ما تزال تواصل دورها وتحتفي بالجرح الفلسطيني ونداء النكبات الذي يصل صداه إلى أبعد مدى عن طريق الكلمة واللحن والأشجان والصوت الحنون، والذي يغدو أقوى من أيّ صوت ويتخلل إحساسنا بكل هذه الآلام.

"الصولجية"، كما يسمّون أنفسهم، باتوا ينقلون هذه الأحاسيس الصادقة إلى مهرجانات تتسمى باسم فلسطين والتراث الحاضر حضور الجرح والألم الفلسطيني في كل دول العالم، حيث بدأت الرحلة فعلًا من ركام الأحزان.

أصواتٌ وأنغامٌ تحمل الأحزان حتى حين يهلّ هلال رمضان أمام مدينة الخوف وغياب الأحباب الذين يدقّون الباب، حين يبرز تساؤل الفرقة الإنساني: (هل يهلّ هلال "غزتنا"؟!).

أعضاء الفرقة يحملون على عاتقهم توصيل الهدف الذي نشأوا له وصنعهم بما فيه من تحديات.

من قلب غزة نهضت الآمال التي تحملها فرقه "صول"، آمال خرجت من الرماد لإعادة بناء الأحلام من خلال سحر الموسيقى نحو سيمفونية الأمل والتضامن مع الناس في القطاع.

في مهرجان جرش الثامن والثلاثين للثقافة والفنون، نحن على موعدٍ يوم الأربعاء 31/7/2024 في الساحة الرئيسية للمدينة الأثرية بجرش، حيث الاستماع والاستمتاع بالغناء لفلسطين وغزة، بكلّ ما في الغناء من أحاسيس ومقاومة للجرح والألم والنكبات.

"صول" فرقة تعتمد على التأثير الإنساني العالمي، كمزيجٍ آسر من الموسيقى الشعبية والبوب، في 30 أغنية من الموسيقى الفلسطينية والعربية، بما لها من حضور على السوشال ميديا، واليوتيوب، لبراعتها الفنية وتأثيرها في المتابعين.

غنّت الفرقة في جرش 2023 ، وقبلها بعمَّان، وفي فرنسا وبلجيكا قبل سنوات.

تقول الفرقة في تقديم نفسها إنها ليست مجرّد صوت، بل هي جسرٌ ثقافي يحتفل بالتراث الفلسطيني، نحو تعزيز الروابط العالمية، إذ تمثل رحلتها الفنيّة شهادة قوية على القوة الدائمة للموسيقى والإنشاد الجميل الباعث على كلّ هذا الشجون والاحتفاء بالحياة.

 

شو في نيوز - يشار العازف الموسيقي الاردني زير ديراني بمهرجان جرش بحفل موسيقي و ديراني من مواليد عام 1980، عازف بيانو مؤلف موسيقي أردني أمريكي وسفير اليونيسف للنوايا الحسنة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يمزج أغانيه الموسيقية من موسيقى البوب واللاتينية والكلاسيكية. عزف أمام الآلاف في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الملكة إليزابيث ونيلسون مانديلا وغيرهم.

بدعوة من جلالة الملك عبد الله والملكة رانيا رافق زيد ديرانية جلالتيهما في زيارة دولة رسمية إلى المملكة المتحدة قدم فيها عرضاً أمام الملكة إليزابيث والعائلة المالكة البريطانية في لندن. في مايو ٢٠٠٥، قدم زيد عرضاً في مكتبة الكونغرس في واشنطن العاصمة احتفالاً باليوم الوطني للأردن بدعوة من السفير الأردني لدى الولايات المتحدة.

له ثمانية ألبومات تعكس دراساته عن كل ثقافة أثناء حضوره المعهد الوطني للموسيقى في عمان وكلية بيركلي للموسيقى في بوسطن. وصلت ألبوماته إلى المرتبة الثالثة على قائمة بيلبورد الأميركية. وظهر ألبوم لمشروع « ليلة واحدة في الأردن» لأول مرة على قائمة بيلبورد الى المرتبة الثانية على قائمة الفنانين الجدد، ورقم 5 على قائمة الفنانين العابرين الكلاسيكية، ورقم 11 على قائمة الموسيقى الكلاسيكية العامة. ظهر ألبوم دي في دي زيد لأول مرة على قائمة بيلبورد لأفضل دي في دي أو فيديو موسيقي برقم 18. قام بجولات مكثفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وقدم عروضاً في إسبانيا وفرنسا وإنجلترا والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر ولبنان والمغرب والكويت ومصر.

بدأ زيد العزف على البيانو وتأليف الموسيقى في سن 13 للبيانو والأوركسترا. أقام أول حفل موسيقي عام له في سن ١٩، في جبل القلعة في عمّان. انتقل إلى الولايات المتحدة في عام ١٩٨٨ للدراسة في جامعة سانتا كلارا ولاحقاً في كلية بيركلي للموسيقى، وتخصص في التأليف الموسيقي وإدارة الأعمال.

شو في نيوز - لأول مرة في تاريخ مهرجان جرش تشارك الفنانة المصرية عفاف راضي في دورته الـ38، والتي ستقام في الفترة من 24 يوليو/تموز حتى 3 أغسطس/آب تحت شعار "ويستمر الوعد”. عفاف راضي هي مطربة مصرية من مواليد مدينة المحلة الكبرى ،

درست فى الكونسرفتوار وهي في العاشرة من عمرها، وحصلت على البكالوريوس بتقدير إمتياز وهي في سن الثامنة عشر، ثم حصلت على درجتي الماجسيتر والدكتوراة في أكاديمية الفنون، كانت بدايتها الفنية من خلال العمل في برامج الأطفال فى نهايه السيتينيات وبدايه السبعينيات، وشاركت في تلك الفترة أيضاً في عدة أعمال كممثلة من أبرزها (مولد يا دنيا، ياسين ولدي)،

من أبرز أغنياتها (هوا يا هوا، لمين يا قمر، هم النم). و هي إحدى المطربات البارزات في الساحة الموسيقية المصرية والعربية، حيث اشتهرت بصوتها القوي والمميز الذي يجمع بين العذوبة والقوة في التعبير. تتميز عفاف راضي بتقديم مجموعة واسعة من الأغاني التي تتنوع بين الطربيات الشعبية والأغاني الرومانسية والاجتماعية. بفضل إحساسها العميق بالموسيقى وقدرتها على التعبير الصادق، استطاعت أن تكسب جمهوراً كبيراً يحب ويقدر أدائها الفني.

وتتمتع عفاف راضي بحضور مسرحي قوي وحضور جماهيري يجعلها واحدة من الفنانات المميزات في عالم الغناء، حيث تستمر في إثراء المشهد الموسيقي بأعمالها المتميزة والمحبوبة لدى الجمهور العربي.