إعلان الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي 2017
نهيان مبارك: دعم خليفة بن زايد عزز من موقع الجائزة إقليمياً ودولياً
أعرب معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، عن تقديره للرعاية السامية التي تلقاها الجائزة من القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله) ودعم الفريق أول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتقدير سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. ما دفع الجائزة قدماً كي تتبوأ موقعها الريادي الذي وصلت إليه على المستويين العربي والدولي، وساهم في تعزيز دور الإمارات في خدمة الشجرة المباركة والابتكار الزراعي والعاملين فيه حول العالم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده سعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، صباح يوم أمس الاثنين17 أبريل 2017، في قصر الإمارات بالعاصمة أبوظبي، أعلن فيه أسماء الفائزين في الجائزة بدورتها التاسعة بحضور سعادة الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الإدارية والمالية بالجائزة، وأعضاء اللجنة العلمية للجائزة وحضور سعادة المهندس سيف محمد الشرع وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة وسعادة مسلم العامري الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة وسعادة الدكتورة أسمهان الوافي مدير عام المركز الدولي للزراعة الملحية. مؤكداً بأننا فخورون بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه الجائزة خلال دورتها التاسعة بفضل الثقة الكبيرة وتوجيهات معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
الفائزون
وأضاف أمين عام الجائزة لقد تم تحديد الفائزين في الدورة التاسعة للجائزة وفقاً للمعايير والآليات المتبعة في منح الجائزة، وبناء على تقرير اللجنة العلمية وتحكيم الأعمال المشاركة واعتماد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس مجلس الأمناء، للفائزين ضمن فئات الجائزة الخمس، فقد جاءت النتائج على النحو التالي:
الفئة الأولى: فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة:
الفائز : د. بينو انتوني انتوني من جمهورية الهند
عن دراسة حول تأثر المستقبلات الشمية المشتركة في سوسة النخيل الحمراء بمادة الفيرومونات
أستاذ مساعد بكرسي أبحاث النخيل والتمور، جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية
الفئة الثانية: فئة المشاريع التنموية والانتاجية الرائدة
الفائز: مركز التميز البحثي في النخيل
عن مساهمات وانجازات المركز خلال الفترة 2007 – 2016م، في جامعة الملك فيصل من المملكة العربية السعودية.
الفئة الثالثة: فئة المنتجون المتميزون في قطاع النخيل والتمر
الفائز: شركة الوثبة ماريونية من دولة الإمارات العربية المتحدة.
الفئة الرابعة: فئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي
الفائز: أ. مصطفى بن سالم بن عبدالله البارامي من سلطنة عمان.
تطوير صناعة الورق من ألياف نخيل التمر(Phoenix dactylifera)
الفئة الخامسة: فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي
الفائز: أ. د. حسين سمير عبدالرحمن سلامة من جمهورية مصر العربية.
علماً أن الفائز بالفئة الأولى والثانية يحصل على مبلغ مالي قدره مليون درهم إماراتي مع درع تذكاري وشهادة تقدير، والفائز بالفئة الثالثة والرابعة والخامسة فيحصل على مبلغ مالي وقدره 750.000 درهم إماراتي مع درع تذكاري وشهادة تقدير تقدم خلال حفل التكريم يقام يوم الاثنين 15 مايو 2017 في قصر الإمارات بالعاصمة أبوظبي.
نقلة نوعية وخطوات كبيرة
وأضاف أن الجائزة خَطَتْ ومنذ انطلاقتها خطوات كبيرة، بمباركة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتشرفت بأن حملت اسم سموه، وهذا ما ألقى على عاتقنا مسؤولية كبيرة للانطلاق نحو آفاق أوسع، وتحقيق الريادة لتصبح الجائزة الأولى المتخصصة على مستوى العالم.
وأكد أن النجاح الكبير والنقلة النوعية التي حققتها الجائزة جاء بفضل الدعم والاهتمام الكبيرين من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرعاية الكريمة للفريق أول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والدعم المستمر من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس مجلس أمناء الجائزة، حيث حرص معاليه على تطوير الجائزة في كل دورة لتحقيق الريادة والمضي بها قدماً نحو آفاق جديدة.
أهم الباحثين والخبراء
وأضاف أن الجائزة استقطبت أهم الباحثين والخبراء والمزارعين والمهتمين بقطاع نخيل التمر على المستويين العربي والعالمي، للمشاركة والمنافسة على فئات الجائزة، وحققت نقلة مميزة عملت على تطوير النخيل ودراساته وتوسعت منذ عام لتشمل الابتكار الزراعي، وعززت من مكانتها عالمياً، مشيداً بالدور الفاعل للإعلاميين في الترويج للجائزة والتعريف بها، وأثنى على دور كافة وسائل الإعلام باعتبارهم شركاء في التميز والنجاح.
وتوجه أمين عام الجائزة بالتهنئة للفائزين في كافة فئات الجائزة، مؤكداً أن الفائزين بمختلف فئات الجائزة هم بمثابة قيمة مضافة تسهم في تطوير قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي على مستوى العالم، معرباً عن أمله في أن تحظى الجائزة في دورتها المقبلة بمزيد من المشاركات لخدمة هذا القطاع والنهوض به على كافة المستويات.
تطور مستمر للجائزة
من جانبه، قال سعادة الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الإدارية والمالية بالجائزة إن المتتبع لمسيرة الجائزة منذ نشأتها يلاحظ التطور المستمر والنجاح الكبير الذي حققته ضمن مسيرة عشر سنوات 2007- 2017 جاءت حافلة بالإنجازات والمكتسبات وشكلت إضافة نوعية لقطاع نخيل التمر.وخطت خلالها خطوات كبيرة وحققت نقلة نوعية في مجال البحث والدراسة، وعملت على تطوير وتحسين الإنتاج وابتكار وسائل جديدة لناحية التسويق والعناية والمعالجة، مؤكداً أن الاهتمام الكبير والرعاية الخاصة من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والقيادة الرشيدة كان لها الأثر الكبير في تطور الجائزة ووصولها للعالمية وتحقيق هذه المكانة المرموقة.
وأضاف بأن هذه الدورة تميزت بمجموعة من النقاط الأساسية أبرزها أن عدد المتقدمين قد بلغ 201 مرشحاً يمثلون 37 دولة حول العالم، حيث تركزت مشاركة أبناء الإمارات ضمن فئة البحوث والدراسات والمشاريع التنموية والمنتجون المتميزون والابتكارات الرائدة.منوهاً إلى أن المشاركة النوعية في أعداد المتقدمين للجائزة في مختلف الفئات لها مؤشر ايجابي، حيث سجلت فئة البحوث والدراسات المتميزة كعادتها أعلى نسبة مشاركة، مشيراً إلى أن مكتب الأمانة العامة قد بدأ أعماله بفرز وتقييم الأعمال المشاركة، بعملية اتسمت منذ تأسيس الجائزة بشفافية عالية وحيادية تامة.
كما استعرض الدكتور الكعبي في كلمته أبرز انجازات الامانة العامة للجائزة خلال العام الماضي على النحو التالي:
1- زيادة المشاركة الوطنية في نشر وتشجيع الفئات المستهدفة من مزارعي النخيل على مستوى الدولة للمشاركة ضمن فئات الجائزة، مثل القافلة الثقافية ومهرجان ليوا للرطب، ومهرجان الامارات الدولي لنخيل التمر.
2- نقل المقر الرئيسي للجائزة في العاصمة أبوظبي أغسطس 2017
3- تنظيم النسخة الثانية من مهرجان التمور المصرية 2016 وجاري الاعداد لإطلاق النسخة الثالثة من المهرجان في نوفمبر القادم.
4- تأهيل وتسليم مصنع سيوة للتمور بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة
5- حصول واحة سيوة على شهادة جياس الدولية من منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) واعتبار النمط الزراعي التراثي فيها إرثاً إنسانياً.
6- إطلاق مسابقة دولية الأولى من نوعها بالعالم "النخلة بألسنة الشعراء" في نسختها الأولى 2016.
7- إطلاق النسخة الثامنة من مسابقة التصوير الدولية "النخلة في عيون العالم" 2017
8- شاركت الأمانة العامة للجائزة بعدد من المعارض والمؤتمرات الدولية المتعلقة بنخيل التمر والابتكار الزراعي بلغ 15 مشاركة محلية ودولية شملت كل من السودان، مصر، المغرب، سلطنة عمان، والامارات العربية المتحدة.
9- اصدار المجلد الثامن يتضمن عددين من مجلة الشجرة المباركة. وإصدار ثلاثة اعداد من نشرة أخبار الجائزة.
10- نظمت الجائزة حملة إعلامية وإعلانية غطت مختلف وسائل الاعلام والإعلان والمواقع الالكترونية المختصة بالإضافة الى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تجاوز عدد المتابعين لحساب الجائزة على الفيس بوك الى 52000 متابع وإطلاق صفحة فيس بوك خاصةبالمسابقة الشعرية "النخلة بألسنة الشعراء" تجاوز عدد المتابعين 7299 من الشعراء والمهتمين بالشعر، كما تم إطلاق صفحة فيس بوك خاصةبمسابقة التصوير الفوتوغرافي "النخلة في عيون العالم" وتجاوزعدد المتابعين فيها 3575 مصور حول العالم.
وأكد سعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة في ختام المؤتمر الصحفي على أهمية الرعاية الذي تحظى بهاالشجرة المباركة والقطاع الزراعي بشكل عام من قبل سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، واهتمام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس مجلس أمناء الجائزة. يشير إلى العلاقة العضوية التي تربط أبناء الإمارات بشجرة نخيل التمر التي تعتبر جزءاً من هويتنا الوطنية وثقافتنا الاجتماعية بالإمارات. فالنخلة كانت وستبقى رمز شموخ أبناء الوطن وقبلة أنظارهم ومحبتهم.