عمان - شوو في نيوز - أقامت الملحقية الثقافية السعودية في الأردن حفل تكريم للطلبة المتفوقين و أطباء الامتياز، وجائزة الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين للتفوق الدراسي والتي تُمنح سنوياً للطلبة المتميزين دراسياً وذلك مساء امس الثلاثاء تحت رعاية صاحب السمو الأمير/ خالد بن فيصل بن تركي آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية.
وحضر الحفل عدداً من رؤساء الجامعات الأردنية و الدبلوماسيين العرب، والمثقفين والإعلاميين الأردنيين بالإضافة إلى أولياء أمور الطلبة المتفوقين. وقد بلغ عدد الطلبة المكرمين من درجة البكالوريوس والدراسات العليا والاحتياجات الخاصة 66 طالب وطالبة ، وبلغ عدد المكرمين من أطباء
الامتياز 31 طالب وطالبة
فاز بجائزة الامير خالد بن فيصل بن تركي ال سعود كلا من الطالبة هناء أبا الخيل عن فئة الدراسات العليا، والطالبة سارة طلال النفيسي عن فئة الطب البشري وطب الأسنان، والطالب احمد عثمان حكمي عن فئة العلوم الطبية والعلمية و استهل الحفل آيات من القرآن الكريم تلاها الطالب / محمد زمان من الأكاديمية الأردنية للتوحد .
وألقى راعي الحفل صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن كلمةً هنئ فيها الطلبة السعوديين المتفوقين الدارسين في الجامعات الأردنية على هذا التفوق الدراسي واصفاً هذا اليوم أنه شرف يتقلده في كل عام قائلاً" أهنئكم وأهنئ أمهاتكم وآبائكم وأهنئ هذا الوطن فيكم وأتمنى أن تكونوا خير عون لوطنكم وخدمة دينكم والإنسانية جمعاء"
كما أشاد سموه بالعلاقة التاريخية المميزة بين المملكة العربية السعودية وشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية مؤكداً بأن الطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات الأردنية يمثلون إحدى روابط الصداقة والإخوة بين البلدين، وفي نهاية حديثه شكر سموه المملكة الأردنية الهاشمية حكومةً وشعباً، وجميع المؤسسات التعليمية والثقافية التي أشرفت على الطلبة السعوديين الدارسين في الأردن.
وقد عبّر سعادة الملحق الثقافي الأستاذ/ راشد بن عبدالله النابت عن اعتزازه بهذه المناسبة قائلا: " نرحب بكم جميعاً ونشكركم على مشاركتكم لنا في حفلنا هذا الذي نقدم فيه كوكبة من شباب الوطن الذين تميزوا وتفوقوا وجدوا واجتهدوا فكان حقاً علينا تكريمهم والفخر بهم فهؤلاء هم بناة الغد ورجال المستقبل الذي هم أمل الوطن وقيادته الحكيمة" .
وقد وجه سعادته شكره وامتنانه لصاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود حفظه الله ، لتقديمه الدعم للطلبة وتذليل جميع العقبات التي تواجههم ووقوفه بجانب الملحقية في كل ما يخدم أعمالها الأكاديمية والثقافية، ووجه شكره إلى سعادة الأستاذ/خالد الرميزان على دعمه المستمر لأبناء وطنه.
كما تقدم بالشكر لصاحب المعالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى والى سعادة الدكتور جاسر الحربش وكيل الوزارة لشؤون البعثات والمشرف العام على الإدارة العامة للملحقيات الثقافية على دعمهما اللامحدود للملحقيات الثقافية لتقوم بأعمالها في خدمة مصالح المملكة الأكاديمية والثقافية.
وقد وجه شكره وتقديره للأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة على كل ما يلقاه الطلبة من رعاية واهتمام سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي مما جعلهم يشعرون انهم في بلدهم وبين أهلهم وذويهم، كما قدّم شكره الجزيل لوزارة التعليم العالي والجامعات الأردنية وعلى رأسهم معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي وعطوفة رؤساء الجامعات .
وفي ختام كلمته أشاد سعادته بوزارة التنمية الاجتماعية وعلى رأسهم معالي الوزير المهندس وجيه عزايزة على تعاونهم الدائم معنا في خدمة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة .
ثم ألقى نيابة عن زملائه أطباء الامتياز والطلبة المتفوقين الطبيب/ محمد أموري الزاير كلمة مرحباً بالحضور الكريم ومعبراً فيها عن فخره واعتزازه بهذا اليوم الذي اعتبره حصاد الأمس، موجهاً شكره نيابة عن زملائه الطلبة لسفارة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بسمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن الذي كان أبا لأبنائه الطلبة وعونا لهم حين تتقطّع بِهمُ السُبل، وللملحقية الثقافية السعودية ممثلة بالملحق الثقافي الأستاذ راشد بن عبدالله بن سعد النابت الذي لم يدخر جهدا في متابعته أحوال أبنائه الطلبة بشكل مستمر وفعّال.
وكان عُرض أثناء الحفل فيلماً وثائقياً استُعرضت فيه العلاقات الأردنية السعودية وما تحمله من علاقة تاريخية أخوية متميزة ، يكللها التعاون والمحبة بين القيادتين والشعبين ، والتي تجسدت بتعدد مجالات التعاون وتنوعها ، وكما تضمن الفيلم أيضاً أهم ملامح وقصص نجاح التعاون المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وفي المجالات الثقافية المختلفة، واستعرض الفيلم أهم الخدمات التي تقدمها الملحقية للطلبة السعودين الدارسين في الجامعات الأردنية وطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الدارسين في المراكز الأردنية، بالإضافة إلى أهم الإنجازات التي قامت بها الأندية الطلابية في كلاً من عمّان وإربد.
وقد صاحب الحفل معرضاً للمشغولات اليدوية للطلبة السعوديين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، عُرض فيه بعض المنتجات والحرف على أيدي المميزين من هذه الفئة.
وفي نهاية الحفل قام سمو الأمير والملحق الثقافي بتكريم الطلبة المتفوقين وأطباء الامتياز وطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، والمشاركينَ في تنظيم الحفل.