عمان – برعاية وزيرة التنمية الاجتماعية هالة بسيسو لطوف ينظم المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة معرضا فنيا تشاركيا بعنوان " التعاطف والحرفة في القرن ال21"، عند السادسة والنصف مساء من غد الخميس 3/8/2017 في المتحف الوطني مبنى 1 .
"التعاطف والحرفة في القرن الحادي والعشرين" هو معرض جماعي يسجل اختتام سلسلة من ورش العمل التي استمرت على مدى اربعة اسابيع في المتحف الوطني، شارك فيها فنانون محليون ودوليون، للقاء والبحث من خلال الاشكال الفنية المختلفة مفهوم "التقاطعات الاجتماعية"، (وهو أننا جميعا نملك هويات متعددة في آن واحد، وبذلك نتأثر بأنواع متصلة من التمييز والظلم الاجتماعي)، وقد صاغ هذا المصطلح الذي يجري استكشافه بحيوية في مجالات الفنون والنشاط الاجتماعي والسياسي في القرن الحادي والعشرين المحامية في الحقوق المدنية كيمبرلي ويليمز كرينشاو.
وتأتي فلسفة المعرض من انه كانت في الماضي التصنيفات مثل الأجناس والأعراق والديانات والطبقات، تميل إلى تصنيفنا ضمن تسمية واحدة، بينما الامر في الواقع هو أننا اشخاص اكثر تعقيدا. فكيف لنا أن نتعاطف مع بعضنا بعضا بوجود هذه التسميات؟ وما هو الدور الذي يمكن أن يؤديه الفن في خلق التعاطف والتواصل؟ فكيف يساعد مفهوم التقاطع بين الهويات الاجتماعية على تحريرنا من الأفكار والأشكال القديمة، سواء في طريقة تفكيرنا أو بما نقوم به؟ أو حتى السماح لأنفسنا باستكشاف أفكار جديدة؟ إن الأعمال الفنية التي تملأ فضاء قاعة المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة تجسد المحاولات الإبداعية في استخدام الحرفة للبدء في الإجابة عن هذه الأسئلة.
ويشارك في هذا المعرض وهو من تنسيق: باتي لوبر، ديران ملاتجليان، إيثان مورو، خلدون حجازين. كل من علي ياس واحمد سلامه وديالا الدغليس وديران ملتيجيان وايثان مرو، وحنان الجغبير وخلدون حجازين ولينا صالح، وميادة ابو قديس وباتي لوبير وسما شحروري وتسنيم جعابو ووجود. هذا ويستمر المعرض الى 3 من شهر ايلول المقبل.