القاهرة - شووفي نيوز - في اطار فعاليات مكتبة القاهرة الكبري اقامت ندوة المائدة المستديرة بعنوان 'تمكين المرأة' بمشاركة ألأديبة والكاتبة العراقية / سارة طالب السهيل وأستاذة الدكتورة / غادة الوكيل الأستاذة الصحفية، والأستاذة الدكتورة اماني جمال مجاهد رئيس الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات وألأستاذة / مروة صالح مدير برنامج المرأة بالهيئة الدولية للمرأة والمهندس/ نبيل صلاح من كبار المهندسين واستاذ الترجمة ادارها الأستاذ/ ياسر مصطفي عثمان مدير مكتبة القاهرة
بدأها الأستاذ/ ياسر مصطفي عثمان قائلا انه يوجد بالمكتبة اكثر من فاعلية منها قاعة تضم الخزفيات واللوحات وازياء ورسومات بالإضافة معرض المخطوطات مصريات منتج لسيدات مصر من محافظات مصر المختلفة بمشاركة 4 دول ايطاليا وكندا وسنغافورة وكازاخستان ب 60 لوحة لأكثر من 45 محافظة ومعرض كاركاتيرات وسوق للقاصرات وان الندوة السابقة كانت عن المرأة المعيلة هذا العام اخترنا يكون عن تمكين المرأة.
** الأديبة والكاتبة /سارة السهيل من الناشطين في مجال حقوق المراة والطفل تحدثت ان كتابها الذي تستعد لإصداره عن العنف، ومنه ' العنف ضد المرأة' ليس العنف البدني او اللفظي فقط بل كافة انواع العنف وهذا يرجع بسبب النظرة الدونية للمرأة والذي يعيق حصول المرأة علي حقوقها وتمكينها كما توجد هذه النظرة في عقل المرأة قبل الرجل لأنها هي التي تربي النصف الآخر هي زوجة الرجل وأم لأولاده الذكور واوصلت نفسها لما تعاني منه. تبدوا المرأة البدوية الريفية اكثر قوة من المرأة الحضرية في المدينة، حيث كانوا يكرموا الرجال بالنداء عليهم باسماء زوجاتهم وكذلك اولادهم، فلم يوجد شيء او عيب ان يعرف اسم المرأة. مما دفعني لعمل كتاب عن المرأة معنفة، وانه في كافة الحضارات تقاس درجة رقي الشعوب باحترام وتكريم المرأة، وهو ما يحدث للمرأة العراقية والمصرية فظهرت تشريعات وقوانين الأحوال الشخصية.
واضافت بالحضارات القديمة مثل عند الرومان كانت تمنع المراة من الكلام 'بوضع قفل حديد علي فمها'، كذلك الإغريق ارسطوا فيلسوف يري ان دور المرأة يقتصر علي التدبير المنزلي والمرأة ليس لها ارادة وهي عاجزة، وهناك مأساة المرأة الإنجليزية قديما كانت محرومة من حقوقها ليس لها شئون مالية حتي سن 18 سنة، فرنسا نفس الشيء ووجد اضطهاد للمرأة في الهند كانت المرأة تحرق مع زوجها، وماحدث ان المرأة هي من اوجدت هذه النظرة الدونية للمرأة بطريقة تربية اولادها سواء الذكور أوالبنات وهي من وضعت البذور الأولي في تربية المرأة.
واستطردت سارة السهيل أن الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك احترام لدور المرأة فلديهم 5 ملكات مصريات وكذلك بالعراق العصر البابلي كانت المرأ' تعمل في الدولة ولها مقام وكان لهم السبق في تمكين المرأة بتشريعات خاصة في الزواج والطلاق الزراعة رعاية بيتها مثل المرأة المصرية عكس ما توارثناه من القيم الذكورية المغلوطة بيننا الآن.
اضافت سارة السهيل ان تمكين المرأة اسريا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا يبدأ ذاتي بالتعليم والثقافة باستخدام ادواتها بالتنمية البشرية وليس عن طريق صدور القوانين بل متابعة تنفيذها الإسلام اكرم المرأة أعطي سيدنا محمد 'ص' كثير من الحقوق للمرأة مثلا الرخصة ان تكون مشرعة براوية للحديث.
واستطردت سارة السهيل بقولها ان تمكين المرأة لابد نعرفه ومشاكله ونمهد له في المناهج بالإتفاق بين الوزارات المختلفة من الإعلام والتربية والتعليم والثقافة وتنسيق. التمكين اقتصادي للمرأة ليس بالرأي فقط بل وتكون هناك الجرأة والإستقلالية بالإقتصاد يكون لها مالها وارثها وليس التحكم في ميراثها. فهي تحص علي المال من ممارسة المهنة والعمل باعطائها فرص عمل بكل القطاعات، مرتبات المرأة في الأماكن الحكومية والخاص غالبا تكون اقل من مرتبات الرجال رغم ان عملها أكثر، رغم تطورها. لمرأة تمثيل الدولة في الحكومات والنواب محتاجين كثير من العمل، المرأة بالقري والأماكن النائية تكرم أكثر من المدن.
الأستاذة الدكتورة / اماني جمال مجاهد تحدثت عن المكتبة الخبيرة الذي يكون علي مستوي مجموعة صغيرة تابع لمشروع الاتحاد العربي للمكتبات علي مستوي مصر وتونس الأنشطة مميزة جائزة علي مستوي الوطن العربي وعلي مستوي مكتبة مصرالعامة لنقل الخبرة لمجموعة من الشباب.
ألأستاذة / غادة الوكيل تحدثت عن المرأة في الجنوب واشارت لنص المادة 11 من دستورنا ذاكرة قصة قصيرة لإمرأة جميلة تعرفت عليها بالأقصر تبيع ثوم كانت تشتريه منها من افضل واجود انواع الثوم، وان الثوم في الصعيد غالي لجودته مؤكدة انه لابد من دعم المرأة في الجنوب فلدينا بالجنوب سياحة وزراعة وتجارة وللمرأة دور كبير فيهم، كما ان القائمين علي الثقافة في مصر يرون الست المصرية لها دور بعدد كبير من الأصعدة 56% تقريبا، المرأة الجنوبية لابد من دعمها فهي إمرأة مبدعة، الصعيد لابد نقول ونفعل بصفتنا النخبة نخصص جزء كبير من الدعم الثقافي بدعم حقيقي للمرأة في الجنوب ولايكفي الدعم الوجداني والمعنوي.
الأستاذة/ مروة صالح قالت ان اهلنا في الصعيد أكثر ناس محتاجين منا دعم هم خارج القاهرة الهيئة التي اعمل معها تركز وعندنا مشاريع في الجنوب تعمل علي التمكين الإقتصادي للسيدات يوجد نماذج غيرت في حياة كثيرين كيف يكون لديها مال ومشروع، نموذج نحتذي به مما جعلهم يتخطونا ويعطونا النموذج مع وجود لاجئين ليسوا مختلفين عن المصريين عندنا ترابط في ألأول عندهم فرص للتجمع اكثر من الحاجات التي تجعلهم مختلفين.
أضافت غادة الوكيل انه يوجد فكرمكتبي حديث مثل المكتبة الرقمية والمكتبة الصوتية برعاية الجمعية المصرية للمكتبات بدعم وبخطة مكتب الأمم المتحدة كيف نجعل المكتبة مدعمه للتنمية المستدامة تخدم المجتمع كله، ولتمكين المرأة زرنا جميع محافظات مصر ايمان بدورها ولتقديم خدمات متطورة يوجد تقريرعن الجمعية المصرية للمكتبات واشنطتها المختلفة تم رفعه لوزارة الثقافة