● افتتاح مركز جميل للفنون في 11 نوفمبر 2018
● مركز للفنون المعاصرة يضم 10 ساحات عرض؛ أول مكتبة ومركز للمصادر الفنية في منطقة الخليج؛ 7 حدائق صحراوية؛ مساحات مرنة للتكليفات الفنية؛ مساحات للاستوديوهات والفعاليات؛ ومطعم ومتجر هدايا
● المعرض الفني "خام"، بإشراف القيّم مرتضى فالي، ويعرض أعمالاً لـ 16 فناناً، ومعارض جماعية وهو أول معرض عالمي للفن المعاصر يتمحور حول تاريخ النفط في الشرق الأوسط
● أربعة معارض فردية مصغرة تركز على أعمال الفنانة مها ملوح، لاله روخ، شيهارو شيوتا، ومنيرة الصلح
● برنامج للمجسّمات الميدانية يشتمل على أعمال فيكرام ديفيتشا، لارا فافاريتو، ومشاركة تكليفات جديدة لشيخة المزروع والثنائي علياء فريد وأسيل اليعقوب
دبي - شووفي نيوز - رسمي الجراح أعلنت مؤسسة فن جميل، وهي مؤسسة تدعم التراث والفنون والتعليم في عموم أنحاء الشرق الأوسط، اليوم عن البرامج الافتتاحية لمركز جميل للفنون، الوجهة الثقافية المبتكرة المزمع افتتاحها في دبي يوم 11 نوفمبر 2018. ويعد مركز جميل للفنون أول مؤسسة فنية غير حكومية من نوعها في دولة الإمارات، وهو من تصميم شركة سيري أركيتكتس البريطانية على مساحة 10 آلاف قدم مربعة، ويتكون مبناه الرئيسي من ثلاثة طوابق، علاوة على مساحة متعددة التخصصات.
وفيما يعكس التزام المؤسسة بتقديم البرامج المتميزة التي تترك أثراً قوياً لدى شريحة متنوعة من جمهورها، يطلق مركز جميل للفنون سلسلة من أربعة عروض فردية؛ تحت مسمى "غرف الفنانين"، تحتضن فنانين مرموقين من الشرق الأوسط وآسيا، وتعتمد في جزء منها على مجموعة فن جميل؛ ومعرض جماعي منظّم، "خام"، الذي يتناول موضوع النفط بتشعباته في السياقات التاريخية والمعاصرة من خلال عمل 16 فنانًا ومعارض جماعية من المنطقة ومن خارجها؛ علاوة على مجموعة مختارة من التركيبات والمجسّمات كبيرة الحجم، والعديد منها تم تكليفها حديثاً لتزين شُرفة السطح وحدائق المركز.
وعن ذلك، تقول أنطونيا كارفر، المدير التنفيذي في فن جميل: "بعد سنوات من الاندماج مع المجتمعات في المنطقة وحول العالم من خلال برامج الحفاظ على التراث، والبرامج التعليمية والفنية، كلنا حماس لإطلاق أول مساحة متخصصة، هنا في الإمارات العربية المتحدة. حيث تقوم الفكرة وراء تأسيس مركز جميل للفنون على توسيع نطاق مشاركة وتفاعل الجمهور مع مجموعتنا ومكتبتنا المتنوعة، وكذلك تقديم معارض بجودة متحفية بالشراكة مع المتعاونين المحليين والإقليميين والعالميين. ومن خلال تكليفات جديدة للأعمال الفنيّة، ومساحة أبحاث متخصصة، وبرامج فنية عامة لمجموعات متنوعة من مختلف الأعمار، ويهدف مركز جميل للفنون إلى أن يكون مركزاً ثقافياً جديداً ومبتكراً، سواء في المنطقة أو خارجها".
المعارض
يمتد "خام"؛ المعرض الجماعي الافتتاحي، عبر خمس مساحات عرض تزيد عن 500 متر مربع، ويجمع بين 17 فناناً ومجموعات فنية إقليمية وعالمية، بغية استكشاف أسرار النفط الذي يعد عنصراً فاعلاً في التحولات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، علاوة على كونه محركاً للتقلبات الجيوسياسية. ويتناول "خام"، الذي يشرف عليه القيّم مرتضى فالي، المقيم في الشارقة وفي نيويورك، الجوانب التاريخية المركبة للنفط، باعتباره بشير الحداثة في الشرق الأوسط وما حولها، عبر أفكار من قبيل الأرشفة والبنى التحتية والتكنولوجيا. ويقدم المعرض أعمال فنانين حداثيين ومعاصرين، أمثال: لطيف العاني، منال الضويان، منيرة القادري، أليساندرو بالتيو-يزبك، ميديا فارزين، الخليج (خالد الغربللي، نانو الحمد، عبد الله المطيري، فاطمة القادري، منيرة القادري، عزيز القطيمي، براك الزيد، أمل خلف)، رجاء خالد، ليديا واراهمان، هوشانج بيزيشكنيا، حسن شريف، وائل شوقي، نسرين طباطبائي، باباك أفراشيابي، ريان تابت، حجرا وحيد، مايكل جون ويلان، لانتيان شيه، وعلاء يونس.
ومن بين أقدم الأعمال في هذا المعرض ما يقدمه الفنان لطيف العاني؛ أحد أشهر المصورين في العراق وأحد أوائل الفنانين الذين تفاعلوا مع شركات النفط في المنطقة. حيث تقدم مجموعة مختارة من الصور التي التقطها الفنان في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، تلك التغيرات الاجتماعية والثقافية والبيئية التي أحدثتها الثروة النفطية الجديدة في البلاد. وتمتزج تلك الأعمال مع نظيراتها الحديثة التي تعود لتناول فترات متنوعة من تاريخ صناعة النفط في المنطقة، بما في ذلك تكوين أبدعه أليساندرو بالتيو-يزبك ويربط فيه بين غزو العراق في العام 2003 وتواريخ أوسع نطاقاً للفنون والدبلوماسية. كما يضم المعرض العديد من التكليفات الجديدة، بما في ذلك أعمال الفنانة حيجرا وحيد التي تستعرض الشخصيات التاريخية في شركة أرامكو؛ وهناك مجسّمات زجاجية لمايكل ويلان صنعها من رمال جمعها من مواقع آبار النفط التاريخية عند ساحل أبوظبي التي اكتشفها جاك كوستو في أوائل الخمسينيات؛ وتدخلات أدائية أبدعها لانتيان شيه لتفحص بعض الطقوس المعاصرة وثقافة السيارات.
يمتد معرض "خام" من نوفمبر إلى أبريل 2019، ويتعزز في ربيع 2019 بمطبوعة جديدة وسلسلة من الندوات والعروض السينمائية. وتغطي البرامج التعليمية المستمرة موضوعات تتعلق بالنفط وتأثيراته التاريخية والاقتصادية والثقافية والمجتمعية والبيئية والمستقبلية.
غرف الفنانين عبارة عن سلسلة مستمرة من المعارض التي تركز على فنان منفرد تمثله مجموعة فن جميل؛ ولأنه عرض تعاوني بطبيعته، فإن الفنان هو من يطوره ويشهد تكليفات جديدة تتجاوب مع أفكار القيمين في المركز.
وبما يعكس اهتمام فن جميل الدائم والمستمر بتعزيز الروابط الثقافية بين منطقة الخليج واليابان، تم تكليف الفنانة تشيهارو شيوتا بإنشاء تكوين ميداني لغرفة الفنان الخاصة بها في مركز جميل للفنون. وهكذا، عمدت الفنانة إلى الاشتغال بكميات كبيرة من خيوط الغزل، لتبدع تكوينات كبيرة اتخذت هيئة بيوت العنكبوت وهيمنت على غرف بأكملها. وكان إلهامها هو الهوية التاريخية والمعاصرة لدولة الإمارات بما فيها من مدن موانئ، مثّلت ملتقى التجارة والتفاعل البشري، علاوة على موقع مركز جميل للفنون على الواجهة المائية بالجداف.
ويتضح من أعمال مها ملوح، الفنانة السعودية الشهيرة، ارتباطها الروحاني بمنطقة نجد التاريخية في المملكة العربية السعودية. ويقدم أول عرض منفرد لأعمال الفنانة في الإمارات مجسّمات كبيرة الحجم أبدعتها من مواد حياتية منزلية.
كانت لاله روخ (1948-2017) فنانة مؤثرة ومعلمة وناشطة في مجال حقوق المرأة في باكستان، وتمحورت أعمال الفنانة الراحلة حول بنى ورموز الموسيقى الكلاسيكية في جنوب آسيا. من خلال الجمع بين العمل من مجموعة فن جميل ومنح من المؤسسات الشريكة، تكمل غرفة الفنانة فيلمها الأخير "روباك" (2016) الذي عرض لأول مرة في مهرجان "دوكيومنتا" الرابع عشر، ويعرض لأول مرة في الشرق الأوسط؛ علاوة على أعمال قديمة لها على الورق، تكشف عن اهتمام طويل بأفكار حول الإيقاع والذاكرة والجسد.
ننتقل إلى غرفة فنان أخرى، حيث تتميز أعمال الفيديو والنسيج التي تبدعها الفنانة اللبنانية منيرة الصلح بالحدة وخفة الروح والسخرية. وهي تجمع بين تيارات رئيسية في ممارستها، وتتعامل من خلال أعمالها مع قوة وعنف، وعبثية، الأحداث السياسية وتأثيرها في الحياة الشخصية، فضلاً عن اهتمامها المستمر بشكل ووظيفة اللغة.
بالإضافة إلى المعارض على هذا النحو المبتكر، يقدم مركز جميل للفنون أعمالاً رئيسية من إبداع فنانين محليين ودوليين تتفاعل وتتناغم مع المبنى ذاته: فنجد في بهو المركز عمل تفاعلي جديد من لارا فافاريتو؛ ومجسّم لفيكرام ديفيتشا تم تعليقه فوق واحدة من الحدائق السبع؛ كما تقدم شيخة المزروع أول مشروع لها ضمن سلسلة سنوية من مشاريع التكاليف الخاصة بحديقة الفنانة. واختارت المزروع إقامة منزل زجاجي منحوت مقسم ليتماشى مع هذا الحيز الخارجي التجريبي الذي يغمره الضوء الطبيعي عند ضفاف الخور.
كما يكشف النقاب عن مزيد من التفاصيل خلال الأسابيع القادمة فيما يتعلق بالبرامج العامة المصاحبة للمعارض، ورش عمل وحلقات نقاش مكتبة جميل، معرض 9 المخصص للفيلم والفيديو، بالإضافة إلى التطورات الثقافية الأخرى في منطقة الجداف.
البرامج الدائمة
بالإضافة إلى المعارض العشرة في مساحة العرض المخصصة، ومركز أبحاث ومكتبة على مساحة 300 متر مربع، يضم مركز جميل للفنون مساحة للمشروعات، استوديو الكاتب، صالة الأعضاء، مطعم، متجر هدايا، وسلسلة من الحدائق؛ وجميعها مدمج في تكوين المبنى ومن تصميم المعمارية آنوك فوغيل، التي عمدت إلى إبراز حيوية البيئة الصحراوية بنطاقيها المحلي والعالمي. وتحتوي الحدائق على مجموعة من النباتات المجسّمة الأصلية من مختلف صحاري العالم، بحيث تكتسب كل حديقة شخصيتها المنفردة من واقع التناسق النباتي المذهل والتدرجات اللونية الذكية والمماشي التي خططت بأسلوب غير معتاد.
جدير بالذكر أن النسخة الأولى من فن جميل للتكليفات الفنية ستعلن عن العمل الفائز في شرفة سطح المركز خلال افتتاحه، ويبقى معروضاً حتى سبتمبر 2019. وكانت الفن جميل قد أعلنت أن عمل الفنانتين عالية فريد وأسيل اليعقوب (الحياة المعاكسة: حديقة نباتية مضيئة مخصصة للأشجار) 2018 هو الفائز في النسخة الأولى. ويتناول عمل المبدعتين الكويتيتين علاقة الإنسان بالطبيعة، وتمثل تركيبته الفنية حديقة مجتمعية مكونّة من أشجار ونباتات مصنّعة وهجينة صنعت بتكوينات ضوئية. وتمثل فن جميل للتكليفات الفنية، وهو برنامج سنوي ضمن دورة فنية تدوم ثلاث سنوات، أهمية تأسيسية لبرامج مركز جميل للفنون. وهناك دعوة للمشاركة في فن جميل للتكليفات الفنية: الكتابة والأبحاث في الفنون حتى الأول من ديسمبر 2018. أما النسخة الثالثة من هذه التكليفات فتتناول الرسم والفن ويعلن عنها في العام 2019.
يستضيف المركز مجموعة فن جميل، علاوة على معارض رئيسية ومتنقلة مقيّمة هي نتاج شراكات طويلة الأمد بين فن جميل ومؤسسات عالمية رائدة.
وتأتي برامج المركز المستقبلية تأكيداً لالتزام المؤسسة باجتذاب وخدمة نطاق عريض من المجتمعات الفنية المحلية والزوار من مختلف أنحاء العالم. ومن المزمع الإعلان عن فعاليات عامة وتعليمية مخصصة لجميع الأعمار، بما في ذلك برنامج خاص بالمدارس، وأول جمعية شبابية إقليمية معنية بالفنون، يديرها شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاماً. ويعمل مركز الأبحاث والمكتبة المفتوحة في مركز جميل للفنون على مزيد من التفاعل مع المجتمع الإماراتي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من المؤسسات الأكاديمية والفنية والثقافية في المنطقة. ومن المنتظر الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول المبادرات والبرامج قريباً.
قائمة المعارض المواكبة لافتتاح مركز جميل للفنون:
معرض 1: غرف الفنانين، مها ملوح. من 11 نوفمبر 2018 إلى 9 فبراير 2019
معرض 2: غرف الفنانين، منيرة الصلح. من 11 نوفمبر 2018 إلى 9 فبراير 2019
معرض 3: غرف الفنانين، لاله روخ. من 11 نوفمبر 2018 إلى 9 فبراير 2019
معارض 4: إلى 8: "خام" للقيّم مرتضى فالي. من 11 نوفمبر 2018 إلى 30 مارس 2019
معرض 9: برنامج مقيّم للسينما والوسائط الجديدة.
معرض 10: غرف الفنانين، تشيهارو شيوتا. من 11 نوفمبر 2018 إلى 25 مايو 2019
شرفة السطح: فن جميل للتكليفات الفنية: المجسمات. عالية فريد وأسيل اليعقوب. من 11 نوفمبر 2018 إلى سبتمبر 2019
حديقة الفنانة: شيخة المزروع. من 11 نوفمبر 2018 إلى سبتمبر 2019
قائمة الفنانين المعروضة أعمالهم في البرنامج الافتتاحي:
باباك أفراشيابي
نسرين طبطبائي
لطيف العاني
منال الضويان
شيخة المزروع
منيرة القادري
منيرة الصلح
أسيل اليعقوب
أليساندرو بالتيو-يزبك
فيكرام ديفيشا
عالية فريد
ميديا فارزين
لارا فافاريتو
الخليج (خالد الغربللي، نانو الحمد، عبد الله المطيري، فاطمة القادري، منيرة القادري، عزيز القطيمي، براك الزيد، أمل خلف)
رجاء خالد
مها ملوح
ليديا واراهمان
هوشانج بيزيشكنيا
لاله روخ
حسن شريف
وائل شوقي
تشيهارو شيوتا
ريان تابت
حجرا وحيد
مايكل جون ويلان
لانتيان شيه
آلاء يونس
تدعم فن جميل الفنانين والمجتمعات الإبداعية وتشمل مبادراتنا حالياً إدارة مدارس الفنون التراثية وبرامج الترميم، بالإضافة إلى برامج فنية وتعليمية متنوعة لكافة الأعمار. تعزز برامج المؤسسة دور الفن في بناء وترابط المجتمعات، ففي الوقت الذي تشهد فيه المجتمعات تغيرات وتحولات هائلة، أصبح هذا الدور أكثر أهمية من أي وقت مضى.
تعمل المؤسسة بطريقة تعاونية، حيث نفخر بشراكتنا مع العديد من كبرى المؤسسات مثل مؤسسة دلفينا، ومتحف فكتوريا وألبرت ومدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية،و متحف المتروبوليتان للفنون. أما على المستوى المحلي، فتعمل المؤسسة مع الأفراد والمؤسسات لتطوير برامج مبتكرة تشمل التقنيات القديمة والحديثة، وتشجيع ريادة الأعمال والتواصل الثقافي.
تستعد فن جميل لإفتتاح مركزين ثقافيين جديدين في 2018-2019 وهما "حي: ملتقى الإبداع" في جدة والذي يعد أول مركز للأعمال الإبداعية في السعودية ومركز جميل للفنون في دبي والذي يعد واحدا من أول المؤسسات للفنون المعاصرة في الإمارة.
تعمل فن جميل جنباً إلى جنب مع مجتمع جميل، لتتكامل جهود هاتين المؤسستين في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع والمساعدة في توفير فرص العمل والتخفيف من حدة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.
للمزيد زوروا موقعنا www.artjameel.org
مركز جميل للفنون
یعد مركز جمیل للفنون واحدًا من أول المؤسسات الفنیة المعاصرة في دبي. يحتضن المركز العدید من المعارض الفردية والجماعية التي تعتمد على مقتنیات فن جمیل إلى جانب الشراكات الإقليمية والعالمية. تمتد المساحة الإجمالية المقام علیھا المركز لتصل إلى 10 آلاف متر مربع من المباني متعددة التخصصات، من تصميم شركة «سيري أركيتكتس» للهندسة المعمارية بالمملكة المتحدة. يضّم المبنى سبع حدائق مستوحاة من البيئة الصحراوية من تصميم مهندسة المناظر الطبيعية الحدائق والمسطحات أنوك فيجل.
يقع المركز على الواجهة المائية على أطراف منطقة الجدّاف الواقعة على خور دبي، ويضّم صالات العرض الفنيّة بالإضافة إلى مكتبة جميل، والتي تعّد مركز أبحاث مفتوح يُعنى بالفن المعاصر والتاريخ الثقافي لمنطقة الخليج والمناطق المجاورة. يضّم المركز أيضاً مساحات مخصّصة للمشاريع والتكليفات الفنيّة، واستوديوهات للكتّاب، ومتجر ومطعم.
ويعّد أيضاً مركزًا للمبادرات التعليمية والبحثية للجماهير المختلفة، ويحتضن العديد من المبادرات البحثية والتعليمية لمختلف المعنيين. وهذا علاوة على برامج شراكة فنية محلية وإقليمية ودولية.
مكتبة جميل
مكتبة جميل مركز أبحاث مفتوح يُعنى بالفن المعاصر والتأريخ الثقافي لمنطقة الخليج والمناطق المجاورة، ومقرها في مركز جميل للفنون في دبي. تضم المكتبة متعددة الوسائط مجموعات متنامية من الكتب والدوريات والكتالوجات والأطروحات وملفات الفنانين وغيرها، باللغتين الإنجليزية والعربية.
تتيح مقتنيات المكتبة شتى معارف الفنون والثقافة؛ بغية تمكين بناء سرديات متعددة؛ وتسليط الضوء على أفكار جديدة. وتشمل الموضوعات الرئيسية المتعلقة بالمحتوى: تاريخ المعارض، علم التربية، مشاريع تعليم الفنون البديلة، الخطاب والنظريات المعاصرة من المنطقة وما حولها، بالإضافة إلى دراسات مختارة للفنانين ومسارات الممارسة والتأثير.
مكتبة جميل بمثابة منصة تعليمية نشطة ديناميكية، وتتبنى برامج ومجموعات قراءة، علاوة على تنظيم ببليوغرافيات وندوات ومشاركات. وهي مجانية ومفتوحة لجميع الفئات، من طلاب وفنانين وباحثين وكتاب ومختصين ومعنيين.