ضمن جلسة بعنوان "شباب الوطن.. سفراء الوطن"
عمان -أقامت منصة زين للإبداع (ZINC)أمس الأحد في فرعها الرئيسي الكائن في مجمع الملك الحسين للأعمال، جلسة حوارية للشباب مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق؛ ناصر جوده، حملت عنوان "شباب الوطن.. سفراء الوطن".
وتم تنظيم هذه الجلسة في إطار سلسلة الجلسات الحوارية التي تواظب شركة زين على إقامتها من خلال منصتها للإبداع (ZINC)، مع نخبة من المتحدثين والشخصيات البارزة في مختلف المجالات، بهدف إفادة الشباب ومنحهم الفرصة للقاء شخصيات ملهِمة تثري من معرفتهم.
واشتملت الجلسة التي أقيمت بحضور الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن؛ فهد الجاسم،والتي أدارها مدير دائرة الإعلام والاتصال والابتكار وإدارة الاستدامة في شركة زين الأردن؛ طارق البيطار، على عدة محاور كان الهدف منها إفادة الشباب من خبرة ومعرفة جوده سياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً، وتمحورت حول تفعيل دور الشباب كسفراء للوطن، لتمثيل الأردن أفضل تمثيل، كل من مكانه، ومن موقعه.
وتناولت الجلسة -وفي إطار عمل جوده في عدة مناصب في المجال الإعلامي- ثورة الاتصالات ومنصات التواصل الاجتماعي، وما طرأ على تقنيات الإعلام من تحولات اثر دخول وسائل التكنولوجيا الحديثة على هذا القطاع، ومدى الاستفادة من هذا التطور من قبل الإعلام الرسمي وكافة وسائل الإعلام وحتى الأشخاص، حيث أكد على ضرورة الاستخدام الأمثل لهذه المنصات بقوله ان كل مواطن لديه وكالة أنباء خاصة به وهي منصة تويتر، ولديه صحيفة خاصة به وهي الفيسبوك، ومحطة تلفزيونية خاصة به وهي اليوتيوب، بحيث ينشر أي خبر أو معلومة فوراً وللعالم أجمع، مضيفاً: ان كل تطور أو تقدم يحصل ترافقه نسبة عالية من النجاح والفائدة والإيجابية، مع بعض الأمور السلبية التي يجب تجنبها.
وتطرقت الجلسة إلى كيفية استغلال منصات التواصل الاجتماعي من قبل الشباب، والاستفادة منها لنشر روح الإيجابية وحب الوطن والانتماء له، وإبراز الدور الأردني الفاعل في جميع المحافل وعلى كافة المستويات، وذلك في ضوء مقالة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، التي حملت عنوان "منصات التواصل أم التناحر الاجتماعي"، حيث تبادل جوده وجهات النظر مع الشباب، لا سيما وأنه من الشخصيات العامة المعروفة بنشاطها الملحوظ على منصات التواصل الاجتماعي، وتفاعله المستمر مع أبرز المواضيع والقضايا التي تطرأ على الساحة المحلية والعربية والعالمية، مؤكداً على انه وبالرغم من اختلاف وجهات النظر؛ الا انهيجب العودة دوماً إلى القيم والمبادئ والتربية والأخلاق، وما يميز الأردنيين هو الحضارية في الحوار.
وفي حديثه عن خدمته كوزير للخارجية وشؤون المغتربين؛ قال جوده: "نحمد الله على نعمة الأردن وعلى الإنجازات التي تحققت في الأردن، وعلى قيادتنا المتفتحة والمستنيرة، مضيفاً بأنه في أي مكان في الأردن عندما تعرّف عن نفسك كأردني فإن الجميع يبدون لك الاحترام، حيث هنالك مكانة متميزة للأردني ولجلالة الملك، الأمر الذي يضع المسؤولية على عاتقالجميع، للمحافظة على هذه المكانة وعلى الاحترام الذي يحظى به الأردن والأردنيون، وعكس الصورة المشرقة التي تليق بالوطن وبإنجازاته".
وحضر الجلسة مجموعة من الشباب من مختلف الأوساط، بالإضافة إلى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وجمع من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.