Off Canvas sidebar is empty

جمعية مدرسي التصميم في الشرق الاوسط وجامعة العلوم التطبيقية تشاركان الإجتماع التحضيري لقمة التصميم العالمي.


باريس - شووفي نيوز - صوت التصميم في منطقة الشرق الأوسط  في  الاجتماع التحضيري لقمة التصميم العالمي المنوي عقدها في عام 2020  مثلته جمعية مدرسي التصميم في الشرق الاوسط  وجامعة العلوم التطبيقية من خلال عضويتها في منظمة التصميم العالمي  والجمعية الدولية لجامعات وكليات  الفن والتصميم والميديا  وبحضور ما يقارب خمسون جمعية ومنظمة دولية متخصصة في مجالات التصميم من بينها (IXDA,IFLA,IFHP,CUMULUS, BEDA, ICO-D, MEDEA, DESIGN CORCIL ) وغيرها من الجمعيات والمنظمات الناشطة.
وقد مثل جمعية المدرسين وجامعة العلوم التطبيقية  الدكتور عصام ابو عوض رئيس الجمعية وعميد كلية الفنون والتصمينم حيث شارك في الاجتماعات التي استمرت ثلاثة ايام في مدينة التصميم في المدينة الفرنسية    St. Teienne   ، قضايا أساسية ثلاث من بين مجموعة القضايا التي تبنتها وثيقة إعلان التصميم الصادرة عن قمة المؤتمر الدولي الأول للتصميم في كندا 2017. من بين القضايا التي نوقشت كان مشاريع قياس التصميم DESIGN MATRICS وجمع المعلومات ودراسة الحالات التي يمكن من خلالها تحديد قيمة التصميم بلغة مفهومة من قبل المصممين وجمهور غير المصممين.  حيث ان  هذه القضايا  تتطلب إيجاد أدوات قياس ذات معنى قابلة للتطبيق في قطاع التصميم، تدرس مقومات التصميم لخلق عالم مستقر اقتصادياً وقابل للحياة ومحققة العدالة الإجتماعية والإستدامة البيئية.
أوضح المشاركون أن التحدي الرئيسي للتصميم هو عدم وضوح العملية التصميمية والتصميم بحد ذاته مما ينتج عنه كيانات لا علاقة لها في التصميم وبأقل قيمة لمقومات التصميم. حيث أن المصممين لا يستخدمون لغة غير المصممين لنقل قيمة التصميم بطريقة مؤثرة. مما انشأ تحديات كبيرة تواجه الجمعيات والمنظمات الدولية، وكيف لها أن تعمل على الإجراءات الخاصة  والمناسبة لتحديد قيمة التصميم. وكيف للمنظمات والجمعيات والمؤسسات أن تساهم من خلال جمع المعلومات والمصادر لإنشاء إجراءات تعزز قيمة التصميم ونتائجها أن تكون ملك الجميع.

مدى الإستفادة من طاقة البحث العلمي ونشره في تعليم التصميم، البحث عن تآلف دولي لتطوير وتعزيز تعليم التصميم والبحث العلمي على المستوى الدولي كإستراتيجية طويلة الأمد مرتبطة بما هو مطروح على مستوى الأمم المتحدة من أهداف تطوير مستدامة وعلى المستوى المحلي بالإهتمام الأعظم بالتصميم ضمن المؤسسات الخاصة والعامة وفي العمل وفي البيت.
اضافة الى ذلك بحث المشاركون في آليات تعزيز مستقبل المصمم بالجوهريات التي تسلحه بمخرجات تعليم ذات مهارات مقبولة في سوق صناعة التصميم. كيف لتعليم التصميم والبحث العلمي أن يعززا حلول التصميم المستدام ويحقق تنفيذ ما هو مقترح على مستوى منظمة الأمم المتحدة. كيف سيتحقق التآلف في مجالات البحث العلمي وتعليم التصميم لربط النظرية بالتطبيقية. وآلية تمويل تعليم التصميم والبحث فيه.
وقد عرض بعض ممثلي المنظمات والجمعيات  آاليات الكشف عن سياسة التصميم من خلال التعاون والتكافل لتحديد هويتها محلياً وإقليمياً ودولياً. ما هي الممارسات الأنسب في تحديد سياسة التصميم في سياسة التصميم الحكومي. الغايات، الأهداف طويلة الأمد للعمل على مبدأ ( التصميم للناس ) في كل مجالات التصميم وكيف للتصميم أن يغير العالم نحو التطور وهذا يتطلب وجود قيادات محفزة، طموحة، وشاملة، في القطاع الإقتصادي والحكومي والتعليمي. التصميم للناس هو الإستفادة العامة وهذا يحتاج إلى أناس للتصميم، نحتاج لأكثر من سياسة وبل قيادات تستطيع أن تجعل من التصميم بطلاً في النماء وتنوع الحياة.
لقد كان الإجتماع فرصة لعرض منهجية كليات الفنون في ربط النظرية في التطبيق عبر مساقات خطة التدريس ومساقات  التدريب الميداني خاصة . وكيف تتبنى جمعية مدرسي التصميم هذا النهج لتعميمه. هادفة إلى التكامل والتفاعل بين مؤسسات التعليم لخلق بيئة فاعلة في التصميم والبحث العلمي.
صرح ابو عوض انه وعلى هامش الإجتماع، قد تم بناء شبكة جديدة من العلاقات مع مؤسسات ومنظمات تهدف خدمة اأعضاء الجمعية من خلال مشاريع مستقبلية.