عمان - رسمي الجراح
حقق الفنان الاردني محمد الجالوس للفن الاردني والعربي انجازا فنيا يعد مفخره للحركة الفنية العربية برمتها باختيار جداريته الفنية من الأكاديمية الوطنية للرسم في الصين حيث تم اختيار اللوحة رسميا ضمن مشروع طريق الحرير مع ٢٤ لوحة أخرى من العالم وستعرض اللوحات الفائزة في المتحف الوطني الصيني في بكين في شهر تموز القادم من غير جمهور بسبب كورونا وقد تم اقتناء اللوحات ال ٢٥ واللوحة من ضمنها.
والابرز في الانجاز والاهم أن هناك ٧ لوحات فقط صنفت (للصف الأول ) ولوحة الفنان الجالوس من ضمن إلسبع لوحات الاولى والدول التي صنفت صف اول هي (أذربيجان , أوكرانيا , أوزبكستان, الأردن, أوزبكستان , بريطانيا , إيطاليا )
وستكون اللوحة ملك المتحف واحدى اهم مقتنياته ومن مقتنيات حكومة الصين والمتحف الوطني الصيني " ناموك " وهي تمثل رؤية الفنان لطريق الحرير والتي صاغها الفنان بطريقة تركيبيه للمناظير المتتاليه حيث يعبر الفنان بالمتلقي في كل مساحه الى حالة تاريخيه واعتمد الفنان على اسلوبيته المعروفة بالخليط اللوني السميك والمكثف والذي يمنح المساحات قيمة اكبر من خلال التعتيق الزمني والحفاظ على المفردات في العمل الفني من الرموز الحيوانيه ودروب التجار والحروفيات العربية وملامح المدن العربيه الغائيه في التفاصيل واللوحة توحي بثراء البحث الفني الذي يوازي ثراء ما تحمله القوافل في الطريق الغائب.
تعد اللوحة وثيقة بصريه مهمه ورؤية ابداعيه من فنان اردني تضاف الى الرؤية العالميه الفنية لطريق الحرير وهو مشروع فني حضاري تشرف عليه الاكاديمية الوطنية للرسم في بكين بالتعاون واشراف وزارة الثقافة الصينية
وفي تصريح للصحافه قال المستشار الثقافي في السفارة الصينية في عمان سامي يانغ بان الجالوس فنانا متميزا ومجتهدا ولولا قيمة وابداع العمل الفني المنجز لم يحقق هذه المرتبة المتقدمه فهو من بين الدول السبع الاولى الفائزه بالمشروع , مضيفا بان المسابقه شهدت مشاركات عالميه وكان التنافس كبيرا ثم ان اللجنة المشرفة ضمت فنانين واكاديميين وباحثين .
واضاف يانغ بان مشروع طريق الحرير هو عالمي ويركز على الجوانب الانسانية والثقافية و الاجتماعية والفنية وهو للتبادل الثقافي والتفاهم الدولي ومشروع رابط بين الحضارات
الجالوس مواليد عمّان درس الفن في معهد الفنون الجميلة في عمّان عام 1979، وفي عام 1982 حصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأردنية. كتب في مجال النقد الفني والقصة القصيرة. يشغل حاليا منصب مدير دائرة الفنون في بنك القاهرة عمان وكان عمل في مجال إدارة المعارض والتصميم الفني وتعليم الفن للمرحلتين الابتدائية والثانوية، وتدريس الرسم لطلاب الفنون والتصميم الجرافيكي في جامعة فيلادلفيا – الأردن .عاش بين عامي 1994 - 1995 في مدينة نيويورك وشارك في العشرات من ورش العمل الفنية في مختلف دول العالم، ونظم العديد من المعارض الشخصية إيتداء من 1981.
فاز بذهبية بينالي طهران عام 2002. وهو رئيس رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين سابقا ، وعضو رابطة الكتاب الأردنيين، والرابطة الدولية للفنون التشكيلية.