لندن - أطلقت الفنانة اللبنانية المقيمة في دبي سارة مشلب ألبومها الثاني بعنوان "Simple"، والذي يتميز بأسلوب موسيقي بسيط يسمح بتدفق الأنغام والكلمات والمشاعر بحرية.
يمثل ألالبوم الجديد طرحاً جريئاً وحيوياً وبسيطاً. حيث تقول: "إن الألبوم مستوحى من فصل الربيع بما يمثله من تجدد وفرصة لإعادة التواصل مع الطبيعة ومع أنفسنا". وهو مفهوم يلامس مشاعرنا جميعاً، لا سيما بعد الأزمة الصحية التي مررنا بها.
ويتجلى هذا المفهوم البسيط بوضوح في ألبومها الجديد المؤلف من 14 أغنية، والتي تجمع بين أنماط الموسيقى البديلة والإلكترونية مع لمسات من الموسيقى الإلكترونية الهادئة وموسيقى الأكوستيك. وأطلقت سارة ألبومها الأول بعنوان سول في عام 2021، والذي شكل تجربة ساعدت الفنانة على "التحكم بصوتها الأنثوي والطبقات الصوتية التي تناسبها"، بينما يمثل ألبوم سمبل الجديد طرحاً جريئاً وحيوياً وبسيطاً.
وتتميز أغنية دارك الافتتاحية في الألبوم بنمطها القائم على موسيقى الديب هاوس العاطفية التي تحاكي أجواء غروب الشمس الرومانسية. ويضم الألبوم كذلك أغنية أواي المستوحاة من نمط موسيقى البوب، وأغنية سمبل المميزة بنغمات البيانو الحيوية، وأغنية تشايلد التي تدعو المستمع لخوض تجربة تأمل الذات. وأضافت سارة أن أغنية جاردن تجمع بين جميع المعاني التي يعبر عنها الألبوم "كونها تمثّل مزيجاً بين النمطين السائدين فيه".
ورغم أن الألبوم مستوحى من فكرة البساطة، إلا أن البساطة أبعد ما تكون عن عملية إصداره مع المصاعب العديدة التي واجهتها، حيث كان على سارة أن ترجع إلى أرشيفها المكون من 100 أغنية لتختار الأغاني الأنسب لألبومها الثاني، كما جرت كتابة عدد من الأغنيات الجديدة وتسجيلها بعد عودتها من ساحل العاج إلى لبنان والتي تزامنت تقريباً مع حادثة انفجار مرفأ بيروت وبداية الأزمة الصحية العالمية، وتلى ذلك ظروف خارجة عن إرادة سارة أدت إلى تأخير الإنتاج، وبالتالي تأجيل إطلاق الألبوم لعدة أشهر.
وتُعد سارة مشلب مغنية وكاتبة أغاني مستقلة من بيروت ومقيمة في دبي. تملك سارة سجلاً متميزاً يزيد على 100 أغنية، وأطلقت ألبومها الأول سول في عام 2021، وتلاه ألبوم الموسيقى الإلكترونية/البديلة سمبل المؤلف من 14 أغنية.
وتعاونت سارة مع سيف ياسر في مناسبات عديدة، بما يشمل ألبوم شو المستوحى من نمط موسيقى التسعينات، كما عملت سارة مع الفنان لوكي لإطلاق أغنيتهما أوف ذا ريكورد.
ويمثّل ألبومها الجديد "قصة عاطفية حول حياة ضائعة بين الذكريات والأحلام، ترتفع مع الموسيقى الإلكترونية الحيوية وتخبو مع النغمات الهادئة".