ام الدنانير - اختتم في مركز جلعاد الثقافي بام الدنانير بمحافظة البلقاء سمبوزيوم اربد الدولي للفنون التشكيلية بحضور مدير مركز جلعد الثقافي رجل الاعمال سامي هندية والفنانين المشاركين في السمبوزيوم وهم د. ميليك جونباي جولير وباشاك كوكلان من تركيا ود. كاترينا سادراك / ومارتا فراكوفياك وجونا ديفيدي وايفا كرول والكسندرا باتورا من بولندا وآفني بهلولي من كوسوفو وماريو كارتا / ايطاليا ومن البانيا جونا ديفيدي ومن المكسيك الكسس كالابيرو ومروه الشمري ومي السعدي وعبير حمودي من العراق وحياة ادهم / لبنان د. أميره فهمي / مصر ومن الاردن ريناد خير ورسمي الجراح والدكتور خليل الكوفحي/ الاردن .
وكان رعى افتتاح المعرض الفني رئيس بلدية اربد المهندس نبيل الكوفحي في مقر متحف دار السرايا في مدينة اربد، حيث نظمته جمعية الرواد للفنون التشكيلية واشرف على ادارته الاخوين عاصم وحكمت الكوفحي بالتعاون مع بلدية إربد الكبرى ، واستمرت اعماله لثلاثة ايام مشتملا ورشات فنية وزيارات للمشاركين لمختلف المناطق السياحية في محافظة اربد وجوارها .
تناول الفنانون المشاركون في لوحاتهم مواضيع مختلفة وتنوعت المدارس الفنية وانجز الفنانون وهم محترفون واكاديميون اعمالا متحفية وكان التركيز على المكان الاردني وجغرافيته وجمالياته فقد تضمنت اللوحات بورتريهات وتجريديات تلوينيه و انطباعيات فنية عن الصحراء الاردنية والارياف والمدن والاغوار وهي الامكان الذي اقام فيه الفنانين ورشتهم الفنية لمدة يوميين في تل الاربعين في كنف رجل الاعمال سليمان الغزاوي والذي احتضن موقعه الساحر الفنانين فقد وفر للفنانين مكانا يعج بالابداع فضلا عن دعم الغزاوي المتواصل للفنون فقد سبق واستضاف ملتقيات سابقة نظمتها جمعية الرواد للفنون التشكيلة .
وياتي السمبوزيوم ضمن إحتفالات إربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022 و وتزامن وعيد الإستقلال فقد شهد المشاركون احتفالات الاردنيين بعيد الاستقلال ودمج السمبوزيوم بين الفنون والسياحة بل ان الجانب السياحي احتل نصف ايام السمبوزيوم والتي شملت زيارة الاغوار الشمالية سلة الاردن الزراعية ومدينة ام قيس وقلعة عجلون وارياف كفرنجه ومحترف الفنان فيصل خطاطبه بحضور مدير ثقافة عجلون وزيارة دار السرايا وصرح الشهيد وحضور عرضا عسكريا وموسيقيا ووسط البلد وصالة وادي فينان للفنون .
ارتات جمعية الراواد ممثلة برئيسها الفنان خليل الكوفحي على ان ياخذ السمبوزيوم طابع العالمية وذلك من خلال استقطاب فنانين عالمين فقط وذلك لترويج الاردن فنيا وسياحيا مع العلم ان الجمعية نظمت نحو عشرة ملتقيات للفنانين المحليين ومثلها للعرب والمحليين واخرى محلية وعربية وعالمية فالجمعية تقدم للساحة الفنية الاردنية اطيافا فنية مختلفة وتنوع اماكن اقامة الفعاليات وورشات الرسم بين نختلف المحافضات وفي الارياف لتعريف المشاركين باهمية المكان وتاريخه .