عمان – رسمي الجراح
اختتمت في المركز الثقافي الملكي امس برعاية مندوب وزارة الثقافة الفنان حسين دغيمات والسفير الجزائري محمد كورطه فعاليات مهرجان عمان عربيا ودوليا بدورته الخامسة والذي تنظمه جمعية بقاء للفنون بمشاركة فنية من 12 دولة عربية واجنبيه .
شارك في المعرض والذي انجز خلال ورشات رسم المهرجان الفنانون وئام المصري من مصر وخالد البكاي من المغرب والتشيكي توماس جيتلا وماريا باليا من رومانيا والايطالية فاليريا لاتوري والعراقية كفاح الشبيب والسوداني معتز الامام والجزائري فؤاد بلاع ومن الاردن محمد صبح وليلى الحاجبي واحمد تركي وعثمان شهاب وسمر حدادين ونعمت الناصر وجمال عقل .واشتمل الحفل على امسية غنائية افتتاحها الفنان نصر الزعبي وفرقته ترانيم وادى اغنية حادي العيس واغنية صوفية كشفت احساس الزعبي بالنغم وجمالية صوته وحلق الزعبي بالجمهور بمزيج صوتي وموسيقي متناغم .
وتواصلت فقرات الحفل بلوحات غنائية وشعبية فولكلوريه ادتها فرقة جامعة الاستقلال من فلسطين والفرقة الوطنية الشعبية من كردستان وفرقة وعد للفنون الشعبية من الأردن، توجت باداء فلكلوري مشترك لفرقتي كردستان والفرقة الفلسطينية بمرافقه انغام موسيقى السمسمية الاردنية للعازف الفنان مهند دعيبس وكان مزيجا فنيا لافتا عكس جماليات متنوعه .
وكان انطلق مهرجان «عمان عربيا ودوليا» الخامس الجمعة الماضية ، والذي تنظمه بقاء للثقافة والفنون وكانت قدمت جمعية بقاء للثقافة والفنون في حفل الافتتاح أغنية «علمنا» كهدية منها للأردن وشعبه الذي احتفل مؤخرا بعيد الاستقلال، لحّن وأدى اللأغنية يزن الصباغ، وهي من تأليف طارق شخاترة وتوزيع أحمد رامي، وانتاج جمعية بقاء.
وبحسب تصريح للصحافة قالت رئيسة جمعية بقاء للفنون الفنانة التشكيلية نسرين صبح ان المهرجان هذا العام جاء بعد توقف قسري، نتيجة لظروف الحجر المرتبط بجائحة كورونا، وأن الجمهور متعطش لعودة الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية المنوعة، مؤكدةً أن نجاح المهرجان لهذا العام وبعد تلك الظروف له نكهة مختلفة.ونوهت بأن الجمعية تستكمل في النسخة الخامسة من المهرجان حراكها الثقافي، مشيرة إلى أن المهرجان يدمج مختلف أنواع الفنون في مكان واحد ومن ثقافات مختلفة، مؤكدة دور المجتمع المحلي في احتضان الفكر الفني لخلق البيئة الواعدة للأجيال واطلاق الإبداعات، وتابعت « نؤمن في جمعية «بقاء» بدور الثقافة والفنون في الارتقاء بالذوق العام، والتأسيس لحياة مدنية راقية، وإرساء أسس الحوار البناء».وتقول صبح ان أي نجاح للملتقى القادم يعادل نجاح رسالة مدينة عمان وفحواها المحبة والتعايش والانفتاح على الفنون والثقافات، مشددة على أهمية المدينة كأحد مراكز الاستقطاب الثقافي والفني والسياحي عربيا وعالميا.تأسست جمعية بقاء للثقافة والفنون قبل سنوات بهدف إغناء المشهد الثقافي الأردني والعربي، والنهوض بواقع الفنان الأردني لاسيما فئة الشباب المستجدين والذين مازالوا بحاجة لمنصة تبرز مواهبهم وإبداعاتهم في حقول مختلفة.تترأس الفنانة الأردنية نسرين صبح جمعية بقاء وهي فنانة تشكيلية ومسرحية، حائزة على جائزة الفنان الفلسطيني اسماعيل شموط دورة العام 2009 وهي حاصلة على بكالوريوس الفنون والتصميم من الجامعة الأردنية، وشاركت بمعارض في البحرين والمغرب ومصر واليونان والصين وتونس، وعملت لسنوات في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة وفي عدد من المدارس والأكاديميات الكبرى في عمّان.