شو في نيوز - يفتتح عند السادسة والنصف من مساء اليوم، جاليري بيت شقير بمعرض فن اردني معاصر بعنوان فضاء التلاقي.
يشارك في المعرض الفنانون كايد عمرو، وحفيظ قسيس، وحسني ابو كريم، وعبد الرحيم واكد، ورائد الدحلة، وغسان ابو لبن، وعمر شهوان، ويوسف بداوي، وجمال الجقة، وجلال عريقات، ورسمي الجراح، واحمد صبيح، ومنال حدادين، وكمال عريقات، وادريس الجراح، وحازم نمراوي، وغاندي الجيباوي، ودانا جودة، وعثمان شهاب، وجواد عريقات، واحسان بندك، وصدوف سالم، وغادة خليل، ومها محيس، واياد المصري، وباسمة قعوار، ورندة حدادين، وهبة صويص، ومصطفى اليوسف، ومهند القسوس، ومي قدورة، وريم جزازي، ونور العزام.
حرصت لجنة اختيار الفنانين المشاركين على تنويع المشهد الفني عبر المزج بين الاجيال الفنية المشاركة من الجيلين الاول والثاني وجيل الشباب، ولان جميع الاجيال لها حضور فني في المشهد الفني المحلي والعربي والدولي.
وقد اجرت لجنة اختيار الاعمال عديد الاتصالات لحشد اكبر عدد من الاعمال الفنية، لكن حالت ظروف العديد منهم من المشاركة بسبب السفر او الانشغال او لتعذر الاتصال بهم.
تتنوع الاعمال الفنية المشاركة بين الرسم والنحت والخزف والجرافيك، وهي تجارب ثرية وبحوث جمالية ولونية، وتتنوع التناولات بين المكان الاردني والتجريد او الصياغات اللونية المدروسة. يفتح المعرض للجمهور الاردني مشهدا متسعا وفضاء جديدا لهم، عبر التعرف الى تجارب فنية جديدة، لمشاركين للمرة الاولى، واخرين كانوا غائبين عن الساحة الفنية لانشغالاتهم الاكاديمية او اعتكافهم في محترفاتهم.
وفي مقره الكائن في الدوار الأول - شارع خرفان – اخر شارع الرينبو، سيكون جاليري شقير ملتقى فنيا جديدا يضاف للخريطة الفنية الاردنية عبر مساهمته في المشهد الفني الاردني، فيما يعد الجاليري في الاشهر المقبلة برنامجا فنيا ثريا ومنوعا.
وبتدشين الجاليري سيكون لدى الفنانين الاردنيين منصة للتلاقي، ومكانا جديدا لعرض ابداعاتهم، وباعتبار الجاليري مكانا تراثيا يزيد عمرة على المئة عام فان ذلك اضافة فنية لاي حدث فني فيه. يشار الى ان بيت شقير يحتضن ايضا بيت الناي، حيث يحظى زائر المعرض بسماع موسيقى الناي، وتلك ميزة اخرى تغري بالمتابعة والتذوق الفني.
بناية شقير في شارع خرفان تعود لخليل شقير، الذي كان أحد أكبر تجار الحبوب والمواشي المعروفين في عمّان، ومن مؤسسي غرفة تجارة الأردن. وكان خليل شقير قدم من دمشق إلى عمّان في العام 1910 طلباً للرزق، لكن الفرنسيين في سورية قاموا بإحراق بيته هناك، فرحل إلى عمان نهائيا ليقوم ببناء هذا البيت الواسع الذي يشتمل على أكثر من 23 غرفة، وليضم كل أفراد عائلته التي تعود أصولها إلى الحجاز.
سكن خليل شقير البيت حوالي 32 سنة، ومن ثم تم تأجير هذا البيت بجميع غرفه ومرافقه إلى دائرة المعارف الأردنية كمدرسة لتعليم التلاميذ الصغار. سميت بمدرسة العبدلية للذكور في العام 1934. وفي العام 1947 تحولت المدرسة إلى مدرسة إناث وسميت مدرسة أروى بنت الحارث، وبقيت كذلك حتى العام 1958، وتم إغلاق البيت حوالي 50 سنة إلى أن تم تحويل المكان إلى «بيت شقير للثقافة والفنون» في العام 2005.