شو في نيوز - يفتتح عند السادسة من مساء اليوم الإثنين في جاليري بنك القاهرة عمان معرض «عمان - القدس 70كم» للفنان الأردني هاني حوراني، ويستمر المعرض حتى 15 تشرين الثاني المقبل.
يضم المعرض نحو اربعين لوحة، منفذة بألوان الاكريليك ومواد اخرى على الكانفس والخشب.وهو المعرض الشخصي السادس والعشرون لأعماله الفنية منذ عام 1964 وحتى الآن.
يقدم حوراني في تجربة عمان – القدس 70 كم مزجا جميلا بين فني الرسم والفوتغراف، اذ يحتل هذا التكنيك مكانة كبيرة، في بيناليات العالم ومعارضه على امتداد الكرة الارضية.
كرس حوراني معرضه الشخصي الجديد في جاليري بنك القاهرة عمان، للمدينتين الأقرب إلى قلبه، عمان والقدس، التي تفصل بينهما مسافة لا تتعدى السبعين كم حتى عام 1967.وهو مزيج من الفوتوغراف والرسم في تجربة تميز بها الفنان وقدمها في اكثر من معرض
يذكر الفنان هاني حوراني في تجربته هذه بالعلاقة التاريخية والمميزة بين مدينة عمان، حيث عاش فيها طفولته وشبابه والقدس التي كان يزورها كثيراً قبل احتلالها في عام 1967، وعاد ينظر إليها من فوق أسوارها القديمة في أواسط التسعينيات ويتأمل في أسواقها الداخلية ومنازلها ومدارسها ومعالمها الدينية.
يؤكد هذا المعرض على اصالة المدينتين الاغلى على قلوب الاردنيين، عمان والقدس، والقدس هنا بكل ما تحمله من معاني القداسة الاسلامية والمسيحية بلغتها وقلبها العربي الضارب في التاريخ رغم محاولات الغاء هذا التاريخ، والغاء الوصاية الهاشمية المعترف بها عالميا، الا انها ستبقى الاغلى على قلوب الاردنيين قيادة وشعبا وفي ضمير الامتين العربية والاسلامية.
جاء في كلمة الغاليري ( يسعدنا في غاليري بنك القاهرة عمان، ان نقدم في هذا المعرض، واحدا من جيل التأسيس في الحركة التشكيلية الاردنية، الفنان هاني حوراني، الذي بدأ الرسم في وقت مبكر من الستينيات وتتلمذ على يدي فنانين كبار من الجيل الاول، مهنا الدرة وصالح ابو شندي وتوفيق السيد.
ينتمي الفنان هاني حوراني إلى جيل الستينيات من فناني الأردن، وكان أحد مؤسسي ندوة الرسم والنحت الأردنية، عام 1962، وأقام خلال السنوات 1964 و1967 و1968 ثلاثة معارض شخصية، قبل أن يتفرغ للعمل السياسي والإعلامي تحت تأثير هزيمة حرب حزيران / يونيو 1967. وخلال السبعينيات تلقى دورات في التصوير الفوتوغرافي في بيروت وموسكو، كما نشر دراسات ومقالات فنية عديدة حول رسوم الاطفال الفلسطينيين والسينما الفلسطينية.
وفي عام 1993، وبعد عودته للاردن، نظم معرضه الشخصي الرابع، الذي ضم أعمالاً مائية على الورق عن وادي الوالة في جنوب العاصمة. وخلال تسعينيات القرن الماضي أقام سلسلة من المعارض الفوتوغرافية في الأردن وسورية ومصر ودولة قطر والسويد والولايات المتحدة، وقد تركزت معارضه هذه على جماليات المدينة العربية القديمة، مثل القدس، القاهرة، دمشق، حلب، السلط، مراكش، تونس.