Off Canvas sidebar is empty


معان- شيع الآلاف من أهالي بلدة  الجفر في البادية الجنوبية بمحافظة معان، مساء الأحد، جثمان الشهيد الرائد الركن في فرقة المهام الخاصة 71 "معاذ  خميس الدماني الحويطات"، الذي توفي السبت، بالاعتداءات الإرهابية في مدينة السلط.
وكان الدماني تعرض لإطلاق نار من قبل المجموعة الإرهابية في منطقة نقب الدبور بالسلط ، فارق على إثرها الحياة متأثراً بجراحه.
وجرت للشهيد مراسم تشييع عسكرية مهيبة، حيث حمل على أكتاف رفاقه في السلاح من منتسبي القوات المسلحة والأمن العام وقوات الدرك ملفوفا بالعلم الأردني، ووري الثرى في مقبرة بلدة الجفر بعد الصلاة عليه في مسجد  الجفر الكبير.
وشارك في تشييع جثمان الشهيد مندوب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين سمو الامير حمزه بن الحسين ومساعد رئيس هيئة الاركان اللواء مصلح المعايطة  و محافظ معان احمد العموش، وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية وقائد قاعدة الملك الفيصل بن عبدالعزيز الجوية في الجفر، وقائد إقليم أمن الجنوب ومديرو الأجهزة الأمنية، وعدد من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين، وذوو وأقرباء الفقيد وجمع غفير من أهالي بلدته، وعدد من الأعيان والنواب ورؤساء البلديات ومؤسسات المجتمع المدني وشيوخ ووجهاء العشائر في محافظة معان والبادية الجنوبية، وجماهير غفيرة من مختلف محافظات المملكة.
 وقدم سمو الامير حمزه بن الحسين  علم المملكة لذوي الشهيد، كما قدم أحر التعازي والمواساة لذويه باسمه ونيابة عن جميع منتسبي القوات المسلحة قوات الأمن العام والدرك، ووضع إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد.
وعبر ذوو الشهيد عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة من أبناء القوات المسلحة والأمن العام والأجهزة الأمنية والرسمية المختلفة، مؤكدين أن ابنهم الشهيد قدم روحه دفاعا وفداء عن الوطن ومقدراته، مؤكدين التفافهم حول القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
من جهته، عبر شقيق الشهيد زياد الدماني عن اعتزازه وافتخاره باخيه الشهيد الذي قضى مدافعا عن مقدرات وإنجازات الوطن الذي بناه الهاشميون على مدار تسعين عاما بمشاركة جميع الأردنيين، مؤكدا افتخاره بأن شقيقة  استشهد على ارض السلط الحبيبة.


عمان- اأعلنت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، ارتقاء شهيد رابع من قوات الأمن المشتركة المشاركة في العملية الأمنية المستمرة في السلط.

وكان 3 من مرتبات الأجهزة الأمنية استشهدوا وأصيب 20 شخصا آخرون خلال مداهمة أمنية، مساء اليوم السبت، في منطقة نقب الدبور شمالي مدينة السلط لضبط المتورطين في تفجير الفحيص، ونجمت الإصابات بعد وقوع تفجير داخل مبنى خلال المداهمة وتم نقلهم إلى مستشفى السلط الحكومي قبل أن يتم لاحقا نقلهم إلى الخدمات الطبية الملكية، وفق ما أفادت لـ"الغد" مصادر أمنية.

وقالت المصادر إنّ "الأجهزة الأمنية كانت تلاحق مطلوبين تحصنوا داخل عمارة في المنطقة، قبل أن يحدث تبادل إطلاق نار بين الجانبين".


عمان- طرأ انخفاض طفيف آخر على درجات الحرارة نهار اليوم الثلاثاء لتصبح أقل من معدلاتها المعتادة في مثل هذا الوقت من العام بقليل، بحسب موقع "طقس العرب".

وتكون الأجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق، ومُعتدلة في الجبال، مع ظهور بعض السُحب المنخفضة، وتكون حارة نسبياً في مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة.

وتكون الرياح غربية إلى شمالية غربية، معتدلة السرعة، تنشط عصراً ومساءً، وفي خليج العقبة تكون شمالية، مُعتدلة إلى نشطة السرعة، وحالة البحر خفيف الموج. وفي ساعات الليل، تسود أجواء لطيفة ورطبة في عموم المناطق، تميل للبرودة مع ساعات الليل المتأخرة مع ظهور السحب المنخفضة في شمال المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة. ويتوقع أن تبقى درجات الحرارة نهار غد الأربعاء أقل من معدلاتها المعتادة في مثل هذا الوقت من العام بقليل، وتكون الأجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق، ومُعتدلة في الجبال، مع ظهور بعض السُحب المنخفضة، وتكون حارة نسبياً في مناطق الاغوار والبحر الميت والعقبة.

وتكون الرياح غربية إلى شمالية غربية، معتدلة السرعة، تنشط عصراً ومساءً، وفي خليج العقبة تكون شمالية، مُعتدلة إلى نشطة السرعة، وحالة البحر خفيف الموج.


عمان- الغد- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال زيارته إلى رئاسة الوزراء اليوم الأحد وترؤسه جانبا من جلسة مجلس الوزراء، أن واجب المسؤولين هو تقديم الأفضل للمواطنين والتواصل معهم بشكل مباشر ومتابعة احتياجاتهم.

وأعرب جلالته عن تقديره لنهج الحكومة التواصلي مع المواطنين، وقال "التواصل مهم جدا، وأنا أتابع جهودكم، وهو يعكس جدية في العمل".

وبالنسبة للأوضاع الاقتصادية، لفت جلالة الملك إلى أن الجميع يدرك التحديات الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن، ما يتطلب تعاونا بين الحكومة وجميع المؤسسات.

وأكد جلالة الملك ضرورة أن يكون هناك تركيز من الحكومة على تخفيف العبء عن الأردنيين، من خلال التعاون والتنسيق، والزيارات الميدانية للمحافظات، والاطلاع على التحديات التي تواجه المواطنين، مشددا جلالته على "أننا سنتغلب على التحديات التي أمامنا".

كما شدد جلالة الملك على أن "مكافحة الفساد أولوية قصوى بالنسبة للحكومة ولي ولجميع المؤسسات"، وقال جلالته "لكم مني كل الدعم".

وأثنى جلالة الملك على جدية الحكومة في التعامل مع قضية الدخان، وقال "رسالة لجميع الذين يريدون أن يعبثوا، هذا خط أحمر، ونريد كسر ظهر الفساد في البلد". وتابع جلالته "بكفي خلص بدنا نمشي للأمام".

وأعاد جلالة الملك التأكيد على أهمية تطبيق سيادة القانون وعدم التهاون مع أي شخص يتجاوز القانون، وقال جلالته إنه "لا أحد فوق القانون بغض النظر من هو أو هي".

وفيما يتعلق بالإشاعات واغتيال الشخصية، أكد جلالة الملك ضرورة التعاون وتكثيف الجهود لمواجهتها، وقال: نريد أن نطور بلدنا، ونعمل بشفافية ونحارب الفقر والبطالة، والواسطة والفساد، لكن من غير المسموح اغتيال الشخصية، والفتنة خط أحمر.  

وأكد جلالته أننا نمضي للأمام بشفافية وبقوة، مشددا على أنه لن نسمح لأصحاب المصالح الشخصية والأجندات بأن يضروا بمصالح الوطن وأبنائه.

كما أكد جلالته أن على الجميع - وزراء ونواب وأعيان أو أي مسؤول - تكريس أنفسهم للعمل العام وخدمة المواطن، لتجاوز التحديات الاقتصادية والمضي قدما للأمام.

وأعرب جلالته عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة منذ تشكيلها، مؤكدا دعمه الكامل لهذه الجهود.

وأشار جلالة الملك إلى زيارته أخيرا للولايات المتحدة ولقاءاته في واشنطن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وأركان الإدارة والكونغرس، حيث جرى التأكيد على موقف الأردن الثابت والواضح من القضية الفلسطينية الذي يستند إلى حل الدولتين وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد جلالته، في هذا الصدد، على أن "موقفنا في الغرف المغلقة وأمام العالم هو موقف ثابت لا يتغير أبدا". مؤكدا في هذا الإطار على أن "لا ضغوط على الأردن".

وقال جلالته "أنا أسمع إشاعات كثيرة من الداخل والخارج، فمن أين يأتون بهذه الأفكار .. لا نعلم!".

ولفت جلالة الملك إلى لقاءاته مع قيادات ومسؤولين اقتصاديين في أمريكا، بهدف جذب الاستثمارات للأردن في شتى المجالات، وتوفير فرص العمل، والذين أبدوا رغبة في الاستثمار ودعم الأردن، واتخاذه مركزا إقليميا لشركاتهم.

وقال جلالته "لدينا بعض التحديات في الإجراءات وتحدثنا عنها أكثر من مرة، وسنعمل على تحسين الأمور، فالأولوية بالنسبة لنا محاربة الفقر والبطالة بأسرع وقت ممكن".

وأكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز اعتزاز مجلس الوزراء بترؤس جلالة الملك لجانب من جلسة مجلس الوزراء والذي يشكل حافزا للفريق الوزاري على العمل بكل جدية واخلاص لتنفيذ رؤى وتوجيهات جلالته لرفعة الوطن وخدمة المواطنين.
ولفت رئيس الوزراء الى أن الحكومة بدأت ومنذ تشكيلها بتبويب المحاور الأساسية التي تضمنها كتاب التكليف الملكي السامي، والذي ركز بشكل اساسي على شعور ونبض الشارع ووضع الشباب الاردني، سيما في الملف الاقتصادي وتنشيط الاقتصاد واستحداث فرص عمل.
وأكد التزام الحكومة بتنفيذ التعهدات التي قطعتها لتحقيق جملة من الأهداف والبرامج الاصلاحية خلال أول 100 يوم من تشكيلها.

ولفت الى ان الحكومة ستعمل على تنفيذ حزمة من الاجراءات لتحفيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل للأردنيين بشكل أساسي وبطريقة مختلفة عما كان سابقا، حيث لم ينعكس النمو الذي حققه الاقتصاد في سنوات سابقة على الأردنيين بشكل مباشر.
كما لفت الى ان الحكومة ستركز على تحسين نوعية الخدمات ذات الصلة المباشرة بحياة المواطنين وبشكل خاص في قطاعات التعليم والصحة والنقل مع التركيز على الكفاءة والادارة الجيدة لهذه الخدمات، مشددا على اهمية تعزيز بناء الثقة بين الحكومة والمواطن عبر العمل الميداني لتلمس مواقع الخلل والاستماع للمواطنين والأخذ بمقترحاتهم حول مستوى الخدمات وسبل تطويرها.

واشار في هذا الصدد، الى التزام الحكومة بما تضمنه كتاب التكليف السامي بضرورة التواصل الميداني مع المواطنين، لافتا الى ان الحكومة ستوجد منصات لاستقبال شكاوى ومقترحات المواطنين، وستعلن بكل شفافية عن قراراتها حتى لا تفتح المجال امام الشائعات المغرضة وحتى يكون هناك مستوى من الوعي حول ما هو حقيقي وما يقع ضمن الشائعات.

كما أشار إلى ان اعلان الحكومة ومنذ بدايات تشكيلها وبكل شفافية عن آلية احتساب تسعيرة المشتقات النفطية التي كانت تشكل لغزا للمواطنين، جاء تعزيزا لإجراءات بناء جسور الثقة مع المواطنين، مضيفا ان الحكومة حريصة على نهج المكاشفة والمصارحة والحوار بشان قرارات مهمة ستتخذ خدمة للمواطنين، وفي نفس الوقت قد تكون هناك قرارات صعبة يكون المواطن على معرفة بمبرراتها .
وأكد رئيس الوزراء التزام الحكومة بالإصلاح السياسي والاستمرار في هذا المشوار لتطوير الحياة السياسية، مؤكدا دعم الحكومة للقوات المسلحة والاجهزة الامنية لضمان استمرارها بالقيام بدورها الاساسي في المحافظة على أمن وأمان الوطن والمواطن.
وبشأن القضايا المتعلقة بالمستوى المعيشي للمواطنين وتوفير فرص العمل، أشار رئيس الوزراء الى ان الحكومة بدأت باستكشاف برامج قد تكون محفزة للاقتصاد، ويتوفر لدى الاردن موارد وقدرات فيها ولكنها غير مستغلة حتى الان، ومنها على سبيل المثال التركيز على مشاريع للإسكان في المناطق المكتظة التي يوجد بها اراض للخزينة، بحيث يتم انشاء مشاريع اسكانية للشباب بكلف وتمويل معقول، موضحا ان هذه المشاريع ستكون جزءا اساسيا من توليد فرص العمل وتنشيط الاقتصاد على مستوى المحافظات.
ولفت الى ان الحكومة ستركز على قطاعات مهمة مثل تكنولوجيا المعلومات، التي تشكل فرصة للشباب الاردني للتميز في مجال الابتكار والابداع ودعم الشركات الناشئة.
واكد وجود قطاعات واعدة وتنمو بشكل سريع مثل قطاع السياحة، مبينا ان لدى الحكومة تصور واضح لإعادة السياحة العلاجية الى مكانها الصحيح والقها السابق.

واشار الى ان قطاع الزراعة يحتل مكانة مهمة على سلم اولويات الحكومة، على الرغم من مساهمته القليلة في الناتج المحلي الاجمالي، مؤكدا ان اهمية القطاع تتأتى من تحقيقه للأمن الغذائي للأردن وتوليد فرص العمل للشباب.
من جهته، قدم نائب رئيس الوزراء وزير الدولة الدكتور رجائي المعشر، شرحا حول الحوار الذي بدأته الحكومة حول مشروع قانون ضريبة الدخل والعبء الضريبي الكلي .
ولفت الى ان مسودة الدراسة التي اعدتها الحكومة اظهرت ان العبء الضريبي في الأردن يعاني من اختلالات عديدة أهمها التركيز على ضريبة المبيعات على حساب ضريبة الدخل، حيث تعادل ايرادات ضريبة المبيعات أربعة اضعاف ضريبة الدخل.
وقال الدكتور المعشر انه وانطلاقا من التوجيهات الملكية السامية بإجراء حوار وطني حول مشروع القانون فقد عقدت اللجنة الوزارية للحوار حول مشروع القانون لقاءات مع كافة القطاعات، وما زالت هذه اللقاءات مستمرة للخروج بتوافقات بشان مشروع قانون قوي وعادل ويحقق العدالة الاجتماعية ويراعي الطبقة الفقيرة والمتوسطة والدخول من خلاله الى العبء الضريبي وهيكله.
ولفت الى أن مشروع القانون سيأخذ بالاعتبار جميع التوافقات التي نتجت عن الحوار ومنها محاربة التهرب والتجنب الضريبي وتطوير ادارة الضريبة واساليب العمل في دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، وفصل الادعاء العام عنها والحاقه بالمدعي العام حتى لا يكون خاضعا لمدير الدائرة وتطبيق نظام للفوترة .

واكد الدكتور المعشر انه ولغايات مأسسة العمل بين القطاعين العام والخاص سيتم تشكيل لجان قطاعية تضم ممثلين عن القطاعين العام والخاص، بحيث لا يصدر اي قرار او تشريع قبل عرضه على اللجنة التي ستدرس كافة الملاحظات الواردة من الجهات المعنية .
وتحدث وزير المالية عزالدين كناكرية حول القضية الاخيرة المتعلقة بمصانع الدخان وتهريبه للسوق المحلي، لافتا الى انه تم تحويل الملف الى محكمة أمن الدولة لتقوم بالإجراءات القانونية وانه تم الحجز والتعميم على الاشخاص المشتبه بتورطهم بالقضية، مؤكدا التزام الحكومة بتوجيهات جلالة الملك بأن لا حصانة لفاسد .

واكد الحاجة لزيادة القيود على استيراد ماكينات انتاج التبغ وعلى مدخلات انتاجه، مثلما أكد الحاجة لوضع تشريع لتنظيم زراعة التبغ في المملكة .
كما أكد أن "متابعة وضعنا المالي الصعب يتطلب تخفيض النفقات ومحاربة التهريب وتعزيز الايرادات"، لافتا الى أهمية نقل ارتباط المدعين العامين في دائرتي الجمارك وضريبة الدخل والمبيعات الى القضاء .
واستعرضت وزير الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي الاجراءات التي اتخذتها الحكومة فيما يتعلق بأسعار وتسعير المشتقات النفطية، لافتة الى أن الحكومة قامت بتوضيح آلية تسعير المشتقات، واعلنت بشفافية عن مكونات أسعار المشتقات النفطية .
وقالت إنه يتم التفكير من الان فصاعدا بالتغيير قليلا في الآلية، بحيث تكون الضريبة على المشتقات النفطية مقطوعة وليست نسبية، وبحيث تنعكس على الكلفة الاصلية، وليس رفعها مرتين على المواطنين .
وأشارت الى أنه سيتم أيضا تحديد سقوف سعرية وستتنافس شركات تسويق المشتقات النفطية في اطار هذه السقوف .
من جهتها، أكدت وزير تطوير القطاع العام مجد شويكه الحاجة لمعالجة الضعف في المتابعة والتواصل مع شكاوى واقتراحات المواطنين، مشيرة الى انه سيتم ايجاد منصة تفاعلية موحدة لاستقبال شكاوى ومقترحات المواطنين، ومأسسة هذا العمل .
ولفتت الى ان الآلية التي سيتم الاعلان عنها الشهر المقبل، تتضمن توحيد المنصات المتوفرة لدى المؤسسات والدوائر الحكومية وعددها 23 منصة، وتوحيدها في منصة واحدة ستوفر للمواطن إمكانية طرح الشكاوى والاقتراحات وقياس مدى ونسبة الاستجابة ورضا المواطن .
من جانبها، أعلنت وزير الدّولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، ان الحكومة بصدد إنشاء منصة إلكترونية تحت شعار "حقك تعرف"، وتهدف إلى تقديم المعلومة والرد على الإشاعات والأخبار المغلوطة وغير الدقيقة إيمانا من الحكومة بحق الناس بالمعرفة ورفضها لمبدأ اغتيال الشخصية وانتهاك الخصوصية والإساءة لأي فرد.

وأشارت إلى التحدّيات التي تواجه الحكومة على الصعيد الإعلامي، خصوصاً ما يتعلّق بالكمّ الكبير من المعلومات والشائعات التي يتمّ تداولها، خصوصاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يضع الحكومة أمام مسؤوليّة مواجهتها.
ولفتت إلى أنّ الحكومة تدرس حاليّاً تطوير أدوات جادّة وحديثة من الممكن أن تسهم في مواجهة هذا التحدّي، والردّ على أيّ معلومة أو شائعة يتمّ تداولها بشكل مغلوط؛ مشيرة إلى أهميّة الشفافيّة والإفصاح والإدلاء بالمعلومة الدقيقة في هذا الجانب، وضرورة حجز مساحة للرواية الرسميّة عبر العالم الافتراضي، الذي بات يحظى بأهميّة كبرى في تداول المعلومات.
وشدّدت غنيمات على ضرورة تكريس مبدأ سيادة القانون لمحاربة الممارسات غير القانونيّة التي تتمّ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كاغتيال الشخصيّة وانتهاك الخصوصيّة، والتعدّي على حقوق الآخرين، مؤكّدة أهميّة التوعية والتثقيف للحدّ من هذه الممارسات.
وحضر الاجتماع رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته.-(بترا)


عمان- ألقت كوادر البحث الجنائي، مساء اليوم الأحد، القبض على منفذ عملية السطو على فرع بنك الأردن في منطقة أبو نصير شمالي العاصمة عمان، وفقاً لمصدر أمني.

وقال المصدر لـ"الغد" إنّ فريقاً تحقيقياً وخلال ساعات من وقوع الحادثة تمكن من خلال جمع المعلومات من تحديد هوية المشتبه به بارتكاب الجريمة وألقي القبض عليه وبتفتيش منزله عثر على 13240 ديناراً ومسدس بلاستيكي"، مشيرًا إلى أنّ التحقيقات بوشرت معه.

وكان مجهول نفذ، اليوم الأحد، سطواً مسلحاً على فرع البنك، وفقاً لمصدر أمني آخر في حينها وشهود عيان.

وقال المصدر لـ"الغد"، إنّ "المجهول قام بالدخول إلى البنك وهدد أحد الموظفين من خلال سلاح كان يملكه وقام بسلب مبلغ مالي يقدر بـ10 آلاف دينار قبل أنّ يلوذ بالفرار".

وحضرت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادثة وقامت بفرض طوق أمني.

وأفاد شهود عيان أنّ "منفذ عملية السطو دخل الفرع متنكراً بزي امرأة".

وكان بنك الأردني الكويتي فرع إربد تعرض لسطو مسلح الأسبوع الماضي، بعد أن دخل مجهول إلى البنك متنكراً بزي امرأة وسلب 9 آلاف و500 دينار، قبل أن يلوذ بالفرار، ولغاية الآن لم تتمكن الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليه.

يذكر أن حوادث مماثلة وقعت في العاصمة عمان خلال الأشهر الماضية تمكنت من خلالها الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على مرتكبيها وتحويلهم إلى المحاكم المختصة، فيما ما تزال هناك قضية سطو على أحد البنوك غير مكتشفة لغاية الآن.


عمان-- زار مدير الأمن العام، اللواء فاضل الحمود، اليوم، إدارة السير؛ حيث التقى بمرتباتهم مقدما لهم الشكر على كل ما يقومون به من جهود على مدار الساعة وفي مختلف المواقع والظروف وعلى كل ما يقومون به من واجبات ومهام لتنظيم الحركة المرورية والحد من الازدحامات المرورية، ولدورهم في إنفاذ قانون السير وضبط المخالفات خاصة الخطرة منها ومتابعة بعض الظواهر المرورية السلبية وضبطها والحد منها.

وكرم اللواء الحمود، خلال الزيارة، طاقم دورية السير التي تعرضت للاعتداء من قبل مجموعة من الأشخاص أثناء أدائهم واجبهم قبل أيام، لما قاموا به ولحرصهم على القيام بواجبهم بكل أمانة وإخلاص وإنفاذ القانون وتطبيقه على الجميع رغم كل ما يمكن أن يتعرضوا له من مخاطر أثناء ذلك، مؤكدا أنه لن يتم التهاون مع كل من يعتدي أو يحاول الاعتداء على أي من كوادرنا أثناء أدائهم واجبهم المقدس ملتزمين باتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية الحازمة كافة تجاههم بدون تمييز.

وأصدر مدير الأمن العام توجيهات واضحة بضرورة زيادة وتشديد الرقابة على مختلف المخالفات الخطرة والمعيقة لحركة السير، وخاصة المسير بالمواكب المعيقة لحركة السير التي تعطل حياة الإخوة المواطنين وتتسبب بالكثير من الازدحامات المرورية، ووضع حد لها ولمرتكبيها ممن لا يلتفتوا الى حجم الضرر الذي يسببونه للآخرين بإعاقتهم الحركة المرورية، متجاهلين مصالح وظروف المواطنين وغير مراعين أن الطريق للجميع وأن مريضاً قد يكون بحاجة للوصول للمستشفى ويمكن أن يفقد حياته بسببهم وغيرها من الظروف التي يمر بها المواطنون.

وأضاف "إننا دوما كنا أول من يشارك المواطنين أفراحهم ونسهل مسير المواكب التي تلتزم بالقانون ولا تتسبب بإعاقة حركة السير من خلال الالتزام بالمسير بأقصى يمين الشارع وعدم إخراج الأجسام من المركبات وعدم إطلاق الأبواق المزعجة، وخلافا لذلك لن يتم التهاون وسيتم التعامل مع تلك المخالفات بكل حزم وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية كافة بحق مرتكبيها".

وأشاد اللواء الحمود بالحملة المرورية التي نفذتها كوادر إدارة السير من خلال مخالفة مستخدمي الهاتف النقال أثناء القيادة؛ حيث أثبتت الدراسات المرورية، وبحسب الإحصاءات المقارنة، انخفاضا واضحا في أعداد الحوادث المرورية بسبب استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة وما يسببه من وفايات وإصابات، موجها للاستمرار بها بالتزامن مع الاستمرار بالحملات المرورية التوعوية التي تبين مدى خطورة تلك المخالفة وغيرها من المخالفات وما تسببه من أضرار، مما يسهم في تغير الثقافة المرورية وخلق ثقافة جديدة نابذة للمخالفة يشترك بها الجميع.

ودعا مدير الأمن العام الشركاء الاستراتيجيين كافة المعنيين بالشأن المروري والإخوة المواطنين للوقوف مجتمعين ويدا واحدة لنبذ السلوكيات السلبية كافة والتعاون سويا لخلق بيئة مرورية آمنة بعيدة عن المخالفة، انطلاقا من واجبهم الوطني والمجتمعي الذي يضع الجميع أمام مسؤولياته الوطنية وحتى نسهم جميعا في إنقاذ أرواح قد تفقد بسبب ما نشهده أحيانا من استهتار بقانون السير وعدم الالتزام به.


عمان- الغد- ألقت الأجهزة الأمنية القبض على شخصين ممن اعتدوا على رقباء السير أثناء آدائهم لواجبهم أمس والبحث مستمر عن آخرين.

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم عامر السرطاوي انه وأثناء قيام رقباء السير بواجبهم الرسمي بإحدى مناطق شمال عمان امس مر من أمامهم موكب عرس أغلق الطريق العام وعند قيام الرقباء بتدوين أرقام المركبات المشاركة بالموكب تمهيدا لإجراء اللازم بحقهم، قام مجموعة من سائقي تلك المركبات بالتهجم والاعتداء عليهم بالضرب حيث تم إسعافهم للمستشفى لتلقي العلاج وبدأ التحقيق لتحديد هوية الأشخاص المعتدين والقبض عليهم.

وأضاف، انه تم ضبط شخصين ممن اعتدوا على رقباء السير فيما جرى التعميم على آخرين وما زال البحث جاريا عنهم لتوديعهم للقضاء، مثمنا استنكار مواطنين تواجدوا في المكان لمثل هذه التصرفات التي لا تمثل أخلاق الشعب الأردني الطيب، ورفضهم لأي اعتداء يقع على رجل الأمن العام الذي يمارس عمله ليلا ونهارا لفرض الأمن وبسط القانون وانفاذه على الجميع.

وشدد الناطق الإعلامي على أنه لن يتم التهاون مع كل من تسول له نفسه التعدي والتطاول على رجال الأمن العام أثناء تأديتهم لواجبهم وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية واشد الإجراءات الإدارية بحقهم، إضافة إلى إصدار تعليمات واضحه باستخدام القوة المناسبة وبحسب الحاجة لها والتي منحت وفق التشريعات لإحكام القانون عند تعرض اي من رجال الأمن العام لاعتداء.

وأشار إلى ان مديرية الأمن العام مستمرة بأداء واجباتها وإنفاذ القانون على الجميع بحزم وعدالة مع إعلاء واحترام العلاقة التي تربط رجل الأمن العام بالمواطن الذي يعتبر محور العملية الأمنية والشريك الأول لرجال الأمن العام أثناء تأديتهم لواجبهم، وستعمل باستمرار لترسيخ تلك الشراكة وفتح قنوات أوسع أمامها لتفعيل معاني الشرطة المجتمعية والمشاركة بالعملية الأمنية ونبذ جميع التصرفات والسلوكيات السلبية.

اربد -في شهر أيار 2018، قدمت الحكومة اليابانية منحة من المساعدات الطارئة بقيمة مليون دولار أمريكي (1,000,000) الى صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونسف)، لتمويل مشروع عنوانه "الخدمات الصحية و التغذوية المنقذة لحياة الأطفال و النساء السوريين في مخيمات الزعتري و الأزرق."

واقيم هذا الحفل في المستشفى بالقرية رقم 2في مخيم الأزرق؛ يوم الإثنين المصادف 30 تموز 2018، بحضور كل من؛  هيديناو ياناغي السفير الياباني، و السيد روبرت جنكنس ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة في الأردن.

و لقد إعطيت هذه المساعدات الطارئة من أجل ضمان تلبية الإحتياجات العاجلة للأطفال و النساء الأكثر حاجة من خلال خدمات التحصين و التغذية الجيدة ، و أيضا تلبية الإحتياجات الطبية العاجلة للأطفال الأشد حاجة من خلال توفير الخدمات الصحية الأولية و الثانوية ذات النوعية الجيدة و في الوقت المناسب

و صرح السفير الياباني في الكلمة التي ألقاها في هذا الحفل قائلا: "قررت الحكومة اليابانية على تقديم المساعدات الطارئة الإضافية بقيمت مليون دولار أمريكي إلى صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونسف) قي أيار 2018 من أجل تمويل مشروع عنوانه "الخدمات الصحية و النغذوية المنقذة لحياة الأطفال و النساء السوريين في مخيمات الزعتري و الأزرق." وإننا نعتقد أن ضمان وصول الخدمات الصحية و التغذوية الضرورية مهمة للغاية و بالأخص للنساء الحوامل و المرضعات و الأطفال من أجل إنقاذ حياتهم، و إن هذا المشروع سيسمح لأكثر من 43،000 من النساء ة و الأطفال في المخيمات للوصول الى الإستشارات الطبية، و التحصينات و الخدمات التغذوية من خلال صندوق الأمم المتحدة للطفولة و شركائهم."

و لقد قررت الحكومة اليابانية في شهر شباط من هذا العام على تقديم مساعدتها لمشاريع المنظمات الدولية في الأردن،بقمة ما يقارب الـ 17.5 مليون دولار أمريكي من ميزانيتها التكميلية لعام 2017 و خصصت 2 مليون دولار أمريكي لتنفيذ مشروع صندوق الأمم المتحدة للطفولة في هذا العام.

 


 عمان- دعم بنك القاهرة عمان للسنة الثانية عشر على التوالي و المخيم الصيفي السنوي الخامس عشر للأطفال الذين يتلقون علاجهم في مركز الحسين للسرطان والذي افتتحت فعالياته مؤخرا وسط أجواء من البهجة والفرح.
وحضر الاحتفال عن البنك القاهرة عمان راعي المخيم الصيفي مجموعة من الموظفين و الاداريين ومن ضمنهم نائب المدير العام .
 وتخلل الحفل فقرة ترفيهية قدمها الفنان طوني قطان أمتع فيها الأطفال بأغانيه المميزة.
من جهتها شكر مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان السيدة نسرين قطامش بنك القاهرة عمان على دعمه ورعايته المستمرة للمخيم الصيفي السنوي.
وقالت  ان  المخيم الصيفي يندرج ضمن برامج مركز الحسين للسرطان التي يتم تنظيمها ضمن منهجية الرعاية الشمولية لمرضى المركز والتي لا تقتصر على الجانب العلاجي فقط بل تشمل أيضاً الجانب النفسي'.
ويشارك في المخيم الذي يقام على مدار شهر كامل مئة مريض يومياً ويشتمل على أنشطة متنوعة من عروض مسرحية، وعروض للألعاب السحرية، وفقرات غنائية، وألعاب ترفيهية ورسم على الوجوه، ورحلات خارجية وعروض للمهرجين وغيرها من الأنشطة المسلية والمفيدة للأطفال.


عمان- - تستمر درجات الحرارة نهار الأحد أقل من معدلها نسبةً لهذا الوقت من العام بحدود 3-5 درجات مئوية، وتكون الأجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق مع ظهور السحب المنخفضة، وفي مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة تكون حارة نسبياً، بحسب موقع «طقس العرب».
وتكون الرياح غربية إلى شمالية غربية، معتدلة السرعة، تنشط عصراً ومساءً، وفي خليج العقبة تكون شمالية، مُعتدلة السرعة وحالة البحر خفيف الموج.
وفي ساعات الليل تسود أجواء لطيفة ورطبة في عموم المناطق، تميل الى البرودة مع ساعات الليل المتأخرة مع ظهور السحب المنخفضة، وتكون الرياح غربية إلى شمالية غربية معتدلة السرعة، تنشط في الجبال.
ويتوقع أن تبقى درجات الحرارة نهار غد الاثنين أقل من معدلها نسبةً لهذا الوقت من العام بحدود 2-4 درجات مئوية، وتكون الأجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق مع ظهور السحب المنخفضة، وتكون حارة نسبياً في مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة.
وتكون الرياح غربية إلى شمالية غربية، معتدلة السرعة، وفي خليج العقبة تكون شمالية، مُعتدلة السرعة، وحالة البحر خفيف الموج.