Off Canvas sidebar is empty


عمان-- وقعت أمانة عمان وشركة (MAPA) للاعمار والتجارة التركية وبالتعاون مع هيئة الاستثمار 3 مذكرات تفاهم لدراسة الجدوى الاقتصادية لعدد من مشاريع النقل والمرور في مدينة عمان.

ووقع مذكرات التفاهم أمين عمان الدكتور يوسف الشواربه ورئيس مجلس إدراة المجموعة محمد نظيف غونال بحضور وزير الدولة لشؤون الاستثمار رئيس هيئة الاستثمار مهند شحاده.

وقال الدكتور الشواربه إن هذه المشاريع تأتي في إطار التخطيط الإستراتيجي طويل الأمد بما يواكب النمو السكاني المضطرد والتوسع المستقبلي الذي تشهده المدينة، مؤكدا أن هذه المشاريع ستشكل نقله نوعية في مشاريع النقل والمرور في مدينة عمان.

نفق يربط شمال عمان بجنوبها

ولفت أمين عمان أن مذكرات التفاهم لا ترتب أي التزامات مالية على الأمانة وتشمل المشاريع نفق التاج: بإنشاء نفق يربط  بين تقاطع رغدان/ شارع الأردن مع  تقاطع شارع اليرموك / شارع الجسور العشرة وبطول 800 ـــ 1200 متر، والذي سيسهم في اختصار مدة التنقل بالمركبات من خلال وصل شمال عمان بجنوبها، حيث يقدر حجم المرور الذي سيستخدم هذا المسار بحوالي 80 الف مركبة يومياً.

قطار خفيف من صويلح إلى المطار

والعمل على  تطوير نظام نقل سككي (قطار خفيف): الممتد من تقاطع صويلح وصولا لمطار الملكة علياء الدولي، لتوفير خط ربط سريع لمحافظات الشمال مع مطار الملكة علياء.

مشروع الباص سريع التردد / المرحلة الثانية

ومشروع الباص سريع التردد / المرحلة الثانية، للمسار الممتد من محطة صويلح - لساحة المتحف الوطني / راس العين و تقاطعه مع مسارات ممر عمان التنموي و مطار الملكة علياء.

من جانبه أكد وزير الدولة لشؤون الإستثمار رئيس هيئة الإستثمار مهند شحادة على أهمية الاستثمارات التركية في المملكة، مؤكداً أن الاستثمارات التركية في الأردن وصلت إلى ما يقارب 2.5 مليار دولار، وأضاف أن هناك مجالات واعدة للاستثمارات في مجالات البنية التحتية، والنقل العام، وتحديث أنظمة الطاقة، والصحة والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى صناعة الأدوية.

لافتا إلى الموقع الإستراتيجي الآمن الذي يتمتع به الأردن والدور المستقبلي الذي سيكون له في إعادة إعمار وبناء ما تعرضت له عدد من الدول الشقيقه، داعياً الشركات التركية إلى التوجه للإستثمار في المملكة والاستفادة من الميزات النسبية والتنافسية لدى المملكة.

يذكر أن مجموعة MNG للاعمار والتجارة التركية هي واحدة من أكبر التكتلات الإقتصادية والاستثمارية التي أنشئت في تركيا، بقيمة إجمالية بلغت 900 مليون دولار، وعملت المجموعة على انجاز مشاريع بقيمة 5،55 مليار دولار أميركي في العديد من القطاعات.

وحضر التوقيع نائب أمين عمان المحامي حازم النعيمات ومدير المدينة المهندس عمر اللوزي وعدد من المسؤولين المعنيين في هيئة الاستثمار والأمانة.- الغد


عمان- أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية أنها ستُدشن خطاً جوياً منتظماً ومباشراً إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن اعتباراً من  حزيران/يونيو بواقع ثلاث رحلات اسبوعياً بهدف تعزيز حضور الشركة في الدول الإسكندنافية وشمال أوروبا.

ويأتي قرار تسيير رحلات منتظمة إلى كوبنهاجن في إطار خطة التحول التي تنفذها الملكية الأردنية حالياً والتي يتضمن أحد محاورها مراجعة شبكة خطوطها الجوية وإضافة وجهات جديدة وزيادة ترابطية الشبكة إنطلاقاً من مركز عملياتها التشغيلية في عمان، بغية تنشيط حركة النقل الجوي من العالم إلى الأردن أو مروراً بعمان من خلال جذب ركاب الترانزيت.

وبينت دراسات الجدوى التي أجرتها الملكية الأردنية قبل افتتاح هذا الخط أنه سيخدم فئات مختلفة من مواطني البلدين والدول المجاورة وسيدعم حركة السياحة والتبادل التجاري ورجال الأعمال وحركة الترانزيت، سيما أن مطار كوبنهاجن الدولي يتمتع بميزات تنافسية في مجال الربط الجوي وهو المطار الرئيسي الذي يخدم كوبنهاجن ومناطق أخرى عديدة في الدول المحيطة بها، سيما جنوب السويد.

وستُشغل الملكية الأردنية رحلاتها من عمان إلى كوبنهاجن بواسطة طائرات متوسطة الحجم من عائلة ايرباص 320 أيام الثلاثاء والخميس والأحد من كل أسبوع، حيثُ ستنطلق الرحلات من مطار الملكة علياء الدولي بحسب التوقيت المحلي للأردن الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة صباحاً لتصل إلى مطار كوبنهاجن الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، وتعاود الإقلاع من كوبنهاجن الساعة الثالثة وخمس وعشرين دقيقة مساءً لتصل إلى عمان الساعة التاسعة مساءً.

المدير العام / الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية ستيفان بيشلر بيَّن أن الملكية الأردنية مُستمرة بإعادة النظر في شبكة خطوطها والبحث عن أسواق جديدة واعدة تدعم حركة السفر بين الأردن والعالم، وبما ينسجم مع رؤيتها في أن تبقى شركة الطيران الأولى والمفضلة للعملاء من وإلى منطقة المشرق العربي ( Levant).

وقال أن كوبنهاجن هي الوجهة 45 على شبكة الملكية الأردنية والمحطة الأولى لها في الدول الاسكندنافية وهو ما يُتيح للراغبين زيارة مُدن أخرى في شمال أوروبا من جهة، ويمكّن  المسافرين من الدول الإسكندنافية لزيارة منطقة الشرق الأوسط والأردن والتمتع بمعالمه السياحية والتاريخية والوصول إلى وجهات متعددة على شبكة الملكية الأردنية في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي والشرق الأقصى مروراً بعمان.

ولفت بيشلر أن الملكية الأردنية كانت قد شغلت في السنوات القليلة الماضية رحلات عارضة إلى كوبنهاجن من خلال شركتها التابعة "الأجنحة الملكية" لجذب المجموعات السياحية لزيارة الأردن سيما مدينة العقبة، حيثُ أظهرت تلك الرحلات العارضة أهمية فتح خط جوي منتظم لربط الأردن بالدنمارك مباشرةً.

ويمكن للمُسافرين الراغبين بالحجز الدخول إلى موقع الملكية الأردنية الإلكتروني www.rj.com أو تطبيق الشركة على الهواتف الذكية أو عبر هاتف مركز الإتصال رقم  65100000 00962، أو مُراجعة مكاتب مبيعات الشركة ووكلائها المعتمدين في الأردن والعالم.

يُذكر أن الملكية الأردنية كانت قد شغلت في السابق رحلات جوية بين عمان وكوبنهاجن خلال الفترة من 1971 -  1990.


عمان-- أعادت أمانة عمان الكبرى فتح شارع وصفي التل أمام الحركة المرورية منذ منتصف الليلة الماضية، بعد أن كان تم إغلاق مقطع عرضي فيه منذ صباح الجمعة أمام حركة مرور المركبات نتيجة انهيار تدعيم حفرية لمشروع تجاري أدى إلى إنهيار جزئي في الشارع.
كما تقرر الإبقاء على التحويلات المرورية لاستخدامها من قبل المركبات لتخفيف أي أزمة مرورية محتملة.


عمان- قرر مدير الأمن العام اللواء الركن أحمد سرحان الفقيه تشكيل وحدة خاصة لحماية الاستثمار، كوحدة مستقلة تعنى بتنفيذ وتأمين وتلبية كافة أشكال الحماية والتغطية الأمنية للاستثمار والمستثمرين.

وبحسب بيان من مديرية الأمن العام؛ فإن تأسيس الوحدة يأتي "ترجمة للأوامر والتوجيهات الملكية السامية من جلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني المستمرة لحماية الاستثمار وتشجيعه وتوفير كافة اشكال الحماية الامنية له وتوفير البيئة الجاذبة له كونه عصب الاقتصاد والركيزة الاساسية في عملية الاصلاح الاقتصادي والتنمية".

كما ياتي تشكيل هذه الوحدة للتعامل المباشر والمتخصص والصارم  في الشكاوى والقضايا التي ترد من بعض المستثمرين حول قيام بعض الاشخاص بمحاولة استغلالهم والكسب غير المشروع، وطلب مبالغ مالية منهم دون وجه حق منهم وتهديدهم بتعطيل اعمالهم في حال لم يتم تلبية طلباتهم.

وستباشر الوحدة عملها اعتبارا من اليوم كوحدة خاصة مستقلة تعني بعدد من الواجبات العملياتية والاستخباراتية من خلال التواصل اليومي وعلى مدار الساعة مع كافة المستثمرين عبر قاعدة بيانات خاصة بهم، ومن خلال غرف عمليات منتشرة في الاقاليم وبخطوط ساخنة يتم التواصل من خلالها معهم وتلبية كافة احتياجاتهم الامنية والتعامل مع اي ملاحظات وشكاوى ترد منهم وبسرعة دون اي تاخير وبشكل حازم واتخاذ اقصى الاجراءات القانونية والادارية بحق كل يتجرأ بالمساس بالاستثمار والمستثمرين.

وسيرتكز عمل تلك الوحدة على الجانب العملياتي من خلال نشر دوريات امنية ثابتة ومتحركة في التجمعات الصناعية وحولها بحسب المقتضيات الأمنية، إضافة إلى الجانب الاستخباراتي الذي سيوكل إلى شعبتين من الأمن الوقائي والبحث الجنائي داخل الوحدة يركز عملهم على جمع المعلومات الامنية والاستخبارتية وبكافة الطرق والتأكد منها والتحقيق فيها واتخاذ الاجراءات المباشرة حولها، إضافة إلى دورهم في التواصل المباشر مع المستثمرين والاستماع لمشاكلهم وملاحظاتهم مهما كانت واتخاذ الاجراءات اللازمة حيالها.

وكما ستكون الوحدة بمثابة حلقة الوصل بين المستثمرين وكافة الجهات الامنية والادارية الاخرى لتنسيق الجهود وتنفيذ كافة الواجبات والمتطلبات التي يحتاجها المستثمر، اضافة الى دورها في التواصل مع وزارة الداخلية ووزارة الصناعة والتجارة وهيئة تشجيع الاستثمار وغرف الصناعة والتجارة في مختلف المحافظات والعمل معهم كفريق واحد من اجل ازالة كافة اشكال المضايقات والاشكالات والمعيقات التي قد يتعرض لها المستثمرون.   

وتهيب مديرية الامن العام بكافة الاخوة المستثمرين الأردنيين والعرب والأجانب في حال تعرضهم لأي اشكالات او قضايا ابتزاز واحتيال وطلب مبالغ منهم دون وجه حق التواصل دون تردد مع  وحدة حماية الاستثمار عبر ارقام خاصة سيتم تزويدهم بها مباشرة ، حيث سيتم التعامل مع تلك الشكاوى والملاحظات على غاية من الاهمية وفق اشد الاجراءات القانونية والادارية.

وتحذر مديرية الامن العام الجميع من محاولة المساس بالاقتصاد الوطني والاستثمار الذي هو عصبه وشريانه وان اي محاولات لذلك وباي صورة كانت سيكون لها تبعات قانونية وادارية مشددة بكل حزم ودون هوادة وبما يضمن حماية الاستثمار ومنع اي تعدي عليه مستقبلا .


واشنطن- غادر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الجمعة واشنطن متوجها إلى الشرق الأوسط في جولة يهيمن عليها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها.
وكانت الزيارة مقررة أصلا في نهاية كانون الأول (ديسمبر)، لكنها تأجلت في ظل الغضب الذي أثاره قرار ترامب المثير للجدل بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وإلغاء العديد من الاجتماعات المقررة.
وهدأت التظاهرات الدامية التي تفجرت حينها، لكن بنس قد يلقى استقبالا فاترا في بعض العواصم ويواجه قلقا إزاء مصير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وجمدت واشنطن تمويلات بقيمة 65 مليون دولار للوكالة، ما يعرض للخطر عمليات تأمين الغذاء والتعليم والعلاج لآلاف اللاجئين الفلسطينيين.
والقيادة الفلسطينية الغاضبة أساسا من القرار المتعلق بالقدس، نددت بالإدارة الأميركية ورفضت لقاء بنس خلال زيارة كانون الأول (ديسمبر).
لكن اليسا فرح مسؤولة الإعلام لبنس قالت إن نائب الرئيس سيلتقي مع ذلك قادة مصر والأردن وإسرائيل في الزيارة المهمة التي تستمر أربعة أيام.
وسيصل بنس إلى القاهرة السبت للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ويتوجه في اليوم التالي إلى عمان للاجتماع مع جلالة الملك عبد الله الثاني.
ويبدأ بنس الاثنين زيارة تستمر يومين إلى إسرائيل حيث يلتقي رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو والرئيس رؤوفين ريفلين ويلقي كلمة في الكنيست.
ويمكن أن يحظى باستقبال حار من سياسيين محليين بسبب قرار ترامب المتعلق بالقدس، والذي فسره الإسرائيليون والفلسطينيون على حد سواء بأنه انحياز لإسرائيل في الخلاف حول المدينة المقدسة.
وبدأت وزارة الخارجية الأميركية التخطيط لنقل السفارة الأميركية إلى المدينة، وهي عملية يقول الدبلوماسيون الأميركيون إن إنجازها قد يستغرق عدة سنوات.
وأفادت معلومات نشرتها صحف هذا الأسبوع أن واشنطن قد تعلن القنصلية الأميركية العامة في إسرائيل سفارة لها موقتا، فيما يتواصل البحث عن موقع عملي لبعثة طويلة الأمد.
ويمكن أن تكون تلك العملية موضع خلاف مثل بناء سفارة جديدة تماما، إذ إن المبنى الحالي يشكل مقر البعثة الأميركية للأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية طلب عدم كشف اسمه للصحفيين إنه خلافا للمعلومات الصحفية، لم يتخذ وزير الخارجية ريكس تيلرسون بعد قرارا بشأن موقع دائم أو مؤقت للبعثة.
وأكد المسؤول نفسه "إنها عملية تستغرق وقتا، في أي مكان في العالم. وقت للتصميم المناسب ووقت للتنفيذ. إنها مسألة سنوات وليس أسابيع أو أشهر".
وأضاف "كل ما ترونه وتقرأون وتتحدثون به ليس سوى تكهنات حول قرارات لا تزال معلقة، ولم يكن هناك أبدا -- وأود أن أكون واضحا جدا هنا -- لم يكن هناك أبدا أي نوايا سياسية لإبطاء مسألة نقل السفارة".-(وكالات)


عمان-- أكدت لجنة الامتحان العام في وزارة التربية والتعليم أنه لا تأجيل لامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة ليوم غد السبت.

وأكدت اللجنة أن الامتحان سيعقد يوم غد في موعده المحدد وفق جدول الامتحانات المعلن وفي جميع القاعات المخصصة في المملكة.

ويتقدم نحو 123 الف مشترك ومشتركة يوم غد السبت، لامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة في يومه التاسع للدورة الشتوية الحالية، بحسب مدير ادارة الامتحانات في وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة.

ويتقدم طلبة الفروع الأكاديمية والمهنية للامتحان في مبحث اللغة الانجليزية للمستويين الثالث والثاني.

وفيما يتعلق بتصحيح الامتحان، اكد الدكتور العجارمة ان عملية التصحيح تسير بشكل مستمر في كافة مراكز التصحيح التي خصصتها الوزارة لهذه الغاية وعددها 87 مركزا في شمال ووسط وجنوب المملكة، مبينا ان عملية تصحيح اجابات الطلبة تبدأ تباعا للمباحث التي تقدموا للامتحان بها.

من جانبه اكد الناطق الاعلامي باسم وزارة التربية والتعليم وليد الجلاد، ان الامتحان يسير في دورته الحالية كما هو مخطط له وبكل هدوء، في ظل التزام غير مسبوق من الطلبة بالتعليمات الناظمة للامتحان.

واشاد الجلاد بالاستعداد الجيد من قبل الطلبة للامتحان ، مشيدا كذلك بجهود كافة الجهات الرسمية المساندة للوزارة في عقد وادارة هذا الامتحان الوطني، و دور نقابة المعلمين الأردنيين وكوادر الوزارة ووسائل الاعلام المختلفة.

من جهته، أكد وزير التربية الدكتور عمر الرزاز عدم تأجيل الامتحان على طريقته عبر تويت، عندما مازح الطلبة كاتبا:"أبنائي الطلبة. أعرف أن بعضكم كان يتمنى الثلجة اليوم تمسك! كل الحق على تغيّر المناخ والاحتباس الحراري. إن شاء الله سيجد عالِم منكم حلا لذلك في المستقبل!

    أبنائي الطلبة. أعرف أن بعضكم كان يتمنى الثلجة اليوم تمسك! كل الحق على تغيّر المناخ والاحتباس الحراري. إن شاء الله سيجد عالِم منكم حلا لذلك في المستقبل!

ملكا - تتأثر المملكة تدريجيا مساء اليوم بكتلة هوائية باردة مصاحبة لامتداد منخفض جوي سريع الحركة يتمركز شمال غرب سوريا. وسوف يزداد نشاط الرياح بشكل واضح، وتتساقط الأمطار في شمال ووسط المملكة، وفي ساعات ما بعد منتصف الليل وفجر الجمعة تتواصل الامطار على فترات وتسود رياح غربية الى شمالية غربية نشطة السرعة يرافقها هبات قوية أحيانا


عمان – نظمت كلية العلوم التربوية والآداب/ الأونروا جلسة حوارية لسعادة الدكتور طلال أبوغزاله بعنوان "قصة كفاحي" مع طلبة قسم اللغة الإنجليزية وأعضاء الهيئة التدريسية بحضور عميد الكلية الدكتور صالح أبو جادو.

وروى الدكتور أبوغزاله مقتطفات من قصة نجاحه من طالب لعائلة فلسطينية لاجئة في لبنان الى أحد أبرز شخصيات قطاع الأعمال في العالم العربي وعلى المستوى الدولي. وأكد على أن الإنسان يجب أن يحول معاناته إلى نجاح. وأوجز محاضرته بعدد من النصائح والتوجيهات الى أبنائه الطلبة مشددا على التعليم كأداة فعالة لصنع مستقبل ناجح.

واستعرض دور الأونروا في مسيرته الحياتية والتي بدأت عندما حصل على المنحة الدراسية التي قدمتها الاونروا في لبنان والتي تتمثل بمقعد دراسي في الجامعة الأمريكية، والتي تشترط منحها للطالب الأول على لبنان في جميع مدارسها، وهنا يؤكد أبوغزاله أن الأونروا لها فضل كبير لا يمكن أن أنساه.

وأشار إلى أن النجاح والسعادة والتفوق قرار يتخذه الفرد، ولا يمكن أن تكون النتيجة غير ذلك إذا استمر وراء قراره.

وبين أن عملية التغيير المستمر هي أساسية للنجاح، والعالم الآن في مرحلة تغيير جذري للتحول نحو عالم المعرفة، ولا بد من مواكبته، مضيفا أن العالم ينتقل من الدولة الحديثة إلى دولة الابداع والاختراع، الأمر الذي يؤكده وجود شركات إبداعية في عالم المعرفة حجمها أكبر من حجم الاقتصاد العربي.

وبين أن الابداع ليس شرطا في اختراع شيء جديد وإنما قد يكون في التطوير على ما هو موجود وهذا هو طريق الثروة والمستقبل والتقدم والنمو الاقتصادي.

وأكد أنه من الصعب الحصول على مكانة عالمية بالإصرار والتحدي، ولكن الأصعب هو المحافظة على هذه المكانة والبقاء في القمة، ولهذا دائما شعار العمل في مجموعة طلال أبوغزاله "نعمل بجهد أكبر لنبقى في المقدمة".

وخلال اللقاء رحب عميد الكلية الدكتور أبو جادو بالدكتور أبوغزاله وهو قامة وطنية عربية دولية استطاع النجاح والوصول إلى العالمية من تحت الصفر بعد صبر وتحدٍ لجميع الظروف والمعاناة.

ووجه الشكر الجزيل للدكتور أبوغزاله لتقديم النصح والإرشاد لطلبة الكلية، والذين هم بأمس الحاجة لمثل نصائحه التي دوما تتحدث عن المستقبل، وعدم الاعتماد على أي جهة للدعم، حيث أن مسيرة حياة الدكتور أبوغزاله دليل واقعي على القدرة على النجاح رغم كل التحديات، وأنه لا شيء مستحيل.

 


عمان-- تبدأ شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية إعتباراً من يوم غدٍ الخميس بتنفيذ الإجراءات الأمنية الإضافية المتمثلة بإجراء المقابلات الأمنية مع جميع المسافرين المتوجهين إلى الولايات المتحدة الأميركية.

وكانت السلطات الأميركية قد طالبت بتطبيقها منذ شهر تشرين الأول 2017، وتم تأجيل تنفيذ القرار حتى الثامن عشر من الشهر الحالي، فيما بدأت شركات أخرى بتطبيقه منذ تشرين الأول الماضي.

وقالت الملكية في بيان صحافي ان الإجراءات الأمنية الإضافية تطال جميع شركات الطيران العالمية التي تشغل رحلات مباشرة إلى الولايات المتحدة الأميركية، والتي تم الطلب منها تنفيذ هذه الإجراءات على جميع المسافرين المتوجهين إلى أميركا ومن مختلف الجنسيات، دون إستثناء.

ودعت الملكية الأردنية مسافريها المغادرين إلى الولايات المتحدة الأميركية إلى ضرورة الحضور إلى المطار قبل موعد الرحلة بثلاث ساعات، لتلافي التأخير الذي قد يطرأ نتيجة ذلك، وتمكين الشركة من تطبيق الإجراءات الجديدة بسهولة وفي الوقت المحدد.

يشار إلى أن الملكية الأردنية تشغل حالياً من مركزها في عمان 11 رحلة أسبوعياً إلى أميركا الشمالية، منها خمس رحلات إلى شيكاغو وأربع إلى نيويورك، إضافة إلى رحلتين أسبوعياً إلى ديترويت مرتبطتين بمدينة مونتريال الكندية.


عمان – أحبطت دوريات مكافحة التهريب الجمركي محاولة لتهريب 500 كرتونة فستق حلبي بوزن إجمالي 5 أطنان وكذلك 433 صوبة كهرباء كانت مخبأة داخل صهريج معد لنقل الاسمنت حيث كانت المهربات مخبأة ضمن مخابئ سرية معدة خصيصاً لغايات التهريب.

وبين مدير مديرية مكافحة التهريب عقيد جمارك أحمد العكاليك في بيان اليوم الثلاثاء، انه وبعد أن وردت معلومات حول وجود مهربات داخل أحد الصهاريج المعدة لنقل الإسمنت تم مراقبة الصهريج من قبل دوريات مكافحة التهريب العاملة في الجنوب وتم ملاحقته بعد أن رفض التوقف للتفتيش.

وأضاف العكاليك أن مركبة أخرى حاولت إعاقة عمل دوريات الجمارك لتأمين فرار الصهريج وعلى الفور قامت دوريات المكافحة بالتعامل مع الواقع وتم إيقاف الصهريج والمركبة المرافقة له وضبطهما دون أن يصاب أحد بأذى، حيث تم التحفظ على الصهريج والمركبة داخل قسم دوريات المكافحة وتم المباشرة بتفتيش الصهريج ليتم العثور على المواد المضبوطة في مخابىء سرية وفي ظروف غير ملائمة لحفظ المواد الغذائية.

ومن جانب آخر تمكنت دوريات المكافحة من ضبط صهريج مخصص لنقل المواد النفطية وبداخله كمية من الألبسة والأحذية المهربة، حيث تم التحفظ على المحتويات لحين استكمال الإجراءات الجمركية والقانونية حسب الأصول.