عمان- رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الثقافة اليوم الأربعاء، حفل إعلان الفائزين بنتائج الدورة الحالية 2014/2015 لجوائز الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاعين العام والخاص وقطاع جمعيات الأعمال والمؤسسات غير الربحية، الذي نظمه مركز الملك عبدالله الثاني للتميز.
ويتزامن إعلان نتائج الفائزين بالجائزة لهذا العام مع مرور عشرة أعوام على إنشاء مركز الملك عبدالله الثاني للتميز، الذي يهدف إلى نشر ثقافة التميز من خلال تطوير نماذج وأطر تعنى بهذه الثقافة، واعتماد معايير التقييم المبنية على أفضل الممارسات الدولية في تقييم أداء المؤسسات.
واطلع جلالته، قبيل بدء الحفل، على معرض تضمن مجسمات تذكارية لكل جائزة، واستمع لشرح، قدمته الرئيسة التنفيذية لمركز الملك عبدالله الثاني للتميز ياسرة غوشة، حول تطور الجائزة وتصنيفاتها وأعداد المؤسسات المشاركة في الجوائز منذ تأسيس المركز.
وشاهد جلالته، خلال الجولة، عرضا من خلال شاشات تلفزيونية، لورشات العمل والمؤتمرات التي عقدها المركز، وقصص النجاح للموظفين الحكوميين ومؤسسات القطاع الخاص الفائزين في الدورات السابقة للجائزة.
وسلم جلالة الملك، بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله الثاني للتميز، جوائز التميز للوزارات والمؤسسات والأفراد الفائزين بها، والتي تشمل تميز الأداء الحكومي والشفافية وتميز القطاع الخاص.
وتم خلال الحفل عرض فيلم توضيحي تناول المراحل التي مرت بها جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز، منذ إنشائها، ومسيرة مركز الملك عبدالله الثاني للتميز وأهم الإنجازات التي حققها خلال السنوات العشر الماضية.
كما تضمن الفيلم شرحا حول آلية العمل التي يقوم عليها فريق الجائزة في اختيار الأفراد والمؤسسات الفائزين بالجائزة في مختلف القطاعات، وفق أسس من العدالة والشفافية.
وكان رئيس الديوان الملكي الهاشمي، نائب سمو رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله الثاني للتميز، الدكتور فايز الطراونة، قال في كلمة له خلال الحفل، "قبل عقد من الزمان، أوعزتم يا صاحب الجلالة إلى سمو الأمير فيصل بن الحسين بتحويل جائزة الملك عبدالله الثاني إلى مركز للتميز، لنشر ثقافة التميز في مؤسسات القطاع العام وموظفيه، وليكون أداة بارزة من أدوات التحديث والتطوير لاستكمال حلقات الإصلاح الشامل التي عهدت بها الى حكوماتك المتعاقبة منذ تسلمك أمانة الحكم، فكنت قائد التحديث وملهم التطوير".
وأضاف "بدأ المركز بجائزة واحدة، واليوم يدير ثماني جوائز، ويعمل بالتشارك مع الجميع في الداخل والخارج، من خلال اتفاقيات وتفاهمات مع الإخوة العرب والمؤسسات المشابهة الأمريكية والأوروبية، حتى بات المركز اليوم يدرب ويوفر خدمات كثيرة لتحقيق رؤية جلالة الملك".
وأشار الطراونة إلى اعتزاز المركز بالروابط التي تجمعه مع المؤسسات الشبيهة في الدول العربية، وهي الشراكات التي قادت إلى إطلاق المؤسسة العربية للتميز، بهدف إيجاد ملتقى يجمع جوائز التميز في هذه الدول، والخروج بنموذج عربي موحد، قائلا "كما أن هناك مؤسسة أوروبية للتميز، نسعى في المركز أن تكون هناك مؤسسة عربية للتميز".
وبين الدكتور الطراونة أن المركز بنى علاقات وشراكات مع مؤسسات تدريب عالمية، مثل المعهد الوطني للإدارة في فرنسا، كما حصل المركز أيضا على رخصة تدريب دولية من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، وصار المركز يمنح الشهادات المعتمدة كشهادة مقيم معتمد.
ولفت إلى أن هذه هي الدورة السابعة ويشارك فيها (98) وزارة ومؤسسة عامة منها (22) وزارة و(76) مؤسسة عامة، وبذلك أصبحت جميع المؤسسات الحكومية مشاركة في الجائزة ما عدا المؤسسات التي لا تسمح لها طبيعة عملها بالمشاركة، لذا طرح المركز خدمة التقييم الذاتي، لتتمكن هذه المؤسسات من تقييم أدائها وتطويره.
وأشار الطراونة إلى "أن نسبة التحسن لا تزال ضعيفة بشكل عام لأن عددا من الجهات الحكومية لا تزال تهتم بالمشاركة في الجائزة فقط لغايات الحصول على تكريم وجائزة، وليس لغايات التطوير والتحسين، والذي هو أساس جوائز التميز في العالم والسبب من وراء إنشائها".
وقال مخاطبا جلالة الملك "عندما أصدرتم إرادتكم السامية بإنشاء جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، أردتم أن تكون كل المؤسسات لديها أداء مؤسسي مبني على التخطيط السليم والتطبيق والمراجعة والتحسين، والتي تهتم فعليا بالتطوير وتبني برامج الإصلاح وتطوير القطاع العام، وأن ينعكس ذلك على تقرير المشاركة المقدم للمركز".
وأكد الطراونة أنه "وبالرغم من إحساسنا بالمسؤولية والتحديات التي تواجه الأردن في الوقت الراهن من إرهاب ولاجئين وأوضاع مالية صعبة، إلا أن هذا لا يبرر عدم الاهتمام بتوفير الخدمة الأفضل لمتلقيها".
ولفت الطراونة إلى أنه ومع انتهاء كل دورة من دورات الجائزة، تتسلم كل مؤسسة تقريرا تفصيليا عن أدائها، بالإضافة إلى تقرير المتسوق الخفي، وتقرير رضا متلقي الخدمة، وتقرير رضا الموظفين.
وأكد الطراونة أنه "وانطلاقا من أهمية تعزيز أداء القطاع الخاص، فقد أطلق المركز جائزة المصدر الأردني والتي تعنى بالمصدرين الأردنيين، وجائزة الاستدامة البيئية للتأكيد على أهمية البيئة والحفاظ عليها".
وبين أنه ومن خلال قصص نجاح شركات القطاع الخاص التي طبقت معايير الجائزة، تم ملاحظة أن مبيعات وأرباح هذه الشركات قد ازدادت، إلى جانب فتح آفاق التصدير لها، وزيادة أسواقها الخارجية، بل وقامت بمراجعة إجراءاتها لتخفيض نفقاتها، داعيا الطراونة، في هذا الإطار، مختلف شركات القطاع الخاص إلى الإقبال على المشاركة في الجائزة، لما يخدم مصلحتها والارتقاء بأدائها وبما يعزز مستوى الاقتصاد الأردني ككل.
وأعرب نائب سمو رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله الثاني للتميز، في ختام كلمته، عن بالغ الشكر والتقدير لجلالة الملك على الرعاية الموصولة التي يوليها جلالته للمركز.
ويقوم عمل الجائزة على آلية التقييم والمفاضلة والاختيار، والتي استغرقت في هذه الدورة 73 يوما، على 15 رئيس فريق عمل، تضم 188 مُقيِّما، و 15 محكما في هيئة التحكيم، إضافة إلى مرحلة مراجعة لجنة الجودة.
وشارك في هذا العام بالجوائز التي تم تقييمها 115 وزارة ومؤسسة مشاركة في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية وفي جائزة الابداع الحكومي، و36 مشاركة في جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص وجمعيات الأعمال والمؤسسات غير الربحية، و215 مرشح عن الموظف الحكومي المتميز.
وجاءت نتائج الجوائز، التي وزعها جلالة الملك خلال الحفل على ممثلي المؤسسات والجهات في القطاعين العام والخاص الحاصلة على ختم التميز، والأفراد الفائزين بها على النحو التالي: في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، فاز ضمن فئة الوزارات وعن فئة الوزارات الكبيرة، وزارة التربية والتعليم، وحصلت على المركز الأول بالمرحلة البرونزية، كما فازت عن فئة الوزارات الصغيرة والمتوسطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مناصفة بالمركز الأول للمرحلة الفضية مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
ومن حيث المؤسسات المشاركة لأكثر من مرة، فقد فاز ضمن قطاع البنية التحتية والطاقة سلطة المياه، وحصلت على المركز الأول ضمن المرحلة البرونزية، وفي قطاع التشريع والمشاركة، فاز بالمركز الأول ضمن المرحلة البرونزية دائرة الأحوال المدنية والجوازات، وفي قطاع التنمية المحلية والاجتماعية ومكافحة الفقر، فاز بالمركز الاول ضمن المرحلة البرونزية صندوق التنمية والتشغيل، وفي القطاع الصحي والرقابة الصحية، فاز بالمركز الأول ضمن المرحلة البرونزية مديرية الخدمات الطبية الملكية - مدينة الحسين الطبية، وفي القطاع المالي والاستثمار والاقتصاد، فاز بالمركز الاول ضمن المرحلة الفضية مؤسسة المواصفات والمقاييس، والبنك المركزي الأردني مناصفة.
أما عن قطاع المؤسسات العسكرية، فقد حقق المركز الأول ضمن المرحلة الفضية المديرية العامة للدفاع المدني.
وفي فئة المؤسسات المشاركة لأول مرة، حققت الدرجة الأولى في هذه الفئة ضمن المرحلة البرونزية مناصفة ثلاث مؤسسات، هي: الإدارة الملكية لحماية البيئة – مديريه الأمن العام، ومركز القيادة والسيطرة – مديرية الأمن العام، وإدارة الدوريات الخارجية – مديرية الأمن العام.
وعن فئة الموظف القيادي/ الإشرافي المتميز استحق الجائزة الدكتور نسيم محمد أبو خضير من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، والمهندس علي عوض المناصير من سلطة المياه، ومي عبد الوهاب القطاونة من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، ومها ميشيل البهو من البنك المركزي الأردني، ومحمد أحمد قوقة من وزارة المالية، وفاطمة ابراهيم هلالات من سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، والمقدم محمد عقاب هنوش من إدارة الدوريات الخارجية - مديرية الأمن العام، والنقيب المهندس سامر ربحي خريسات من أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية - المديرية العامة للدفاع المدني، والمهندسة لمياء صالح الزعبي من وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
وضمن فئة الموظف الإداري/ الفني المتميز، فاز محمد عبد الإله الحصان من دائرة العطاءات الحكومية، والملازم أول محمد مصطفى القرعان من الإدارة الملكية لحماية البيئة - مديرية الأمن العام، والرائد المهندسة نانسي نائل مدادحة من مؤسسة الإسكان والاشغال العسكرية، والمهندسة هنادا ميشيل خبيص من أمانة عمان الكبرى، وملازم أول جمارك وائل محمود العطيوي من دائرة الجمارك الأردنية، والمهندس إبراهيم محمد الشافعي من البنك المركزي الأردني.
وفاز بجائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية للموظف الحكومي المتميز في فئة الموظف المساند المتميز الوكيل عمر فلاح البلاونة من المديرية العامة للدفاع المدني، وسمير محمود أبو سيف من مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني، والرقيب أحمد محمد مجدلاوي من الإدارة الملكية لحماية البيئة – مديرية الأمن العام، والوكيل عبدالله خالد محمود الهزيم من الخدمات الطبية الملكية – القوات المسلحة الأردنية، ومحمد عبدالله المساعدة من سلطة إقليم البتراء التنموي السياحي، ومحمود يوسف حسين من مستشفى الملك المؤسس الجامعي.
وفي جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص، فاز عن فئة المؤسسات الصناعية الكبيرة أو وحداتها الفرعية شركة فاين لصناعة الورق الصحي.
وعن فئة المؤسسات الخدمية الكبيرة أو وحداتها الفرعية، حصل على الجائزة مناصفة بنك الأردن دبي الإسلامي وفندق كراون بلازا.
وعن فئة المؤسسات الخدمية الصغيرة والمتوسطة، حصلت على الجائزة شركة إجارة للتأجير التمويلي.
وفاز بجائزة المصدر الأردني بالمركز الأول عن فئة المؤسسات الصناعية الكبيرة شركة الرام للصناعات الدوائية، وعن فئة المؤسسات الصناعية المتوسطة شركة صناعات الأسمدة والكيماويات العربية، وعن فئة المؤسسات الصناعية الصغيرة شركة الشريف لصهر وتجارة المعادن.
وفي جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص، حصلت على ختم التميز كل من مدارس الرضوان، وشركة السمرا لتوليد الكهرباء، والشركة المثالية للطباعة.
أما بخصوص جائزة الاستدامة البيئية، فقد حصلت على ختم التميز عن فئة المؤسسات الصناعية الكبيرة أو وحداتها الفرعية شركة مصنع السمرة لمعالجة المياه العادمة.
كما حصلت وزارات النقل، والمياه والري، والخارجية وشؤون المغتربين، والأشغال العامة والإسكان على ختم التميز في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية.
ومن حيث المؤسسات المشاركة لأكثر من مرة، والتي حصلت على ختم التميز، فقد شملت دائرة الجمارك الأردنية، والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، ودائرة الموازنة العامة، وسلطة إقليم البتراء السياحي التنموي، وهيئة الأوراق المالية، ومديرية مؤسسة الإسكان والاشغال العسكرية – القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، ومؤسسة تنمية أموال الأيتام، وصندوق المعونة الوطنية، وإدارة الإقامة والحدود – مديرية الأمن العام.
فيما حصلت على ختم التميز من المؤسسات المشاركة لأول مرة المركز الجغرافي الأردني، ومؤسسة سكة حديد العقبة، والمعهد القضائي الأردني، والخط الحديدي الحجازي الأردني.
وحصل على جائزة الإبداع الحكومي كل من دائرة الجمارك الأردنية، وإدارة السير المركزية.
ومن بين الموظفين الذين حازوا على ختم التميز: محمود يوسف حسين من مستشفى الملك المؤسس الجامعي، والرائد ممرضة بيان عبد الرحمن فريحات من الخدمات الطبية الملكية - مدينة الحسين الطبية، والمهندسة نسرين محمد الحراحشة من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنقيب محمود محمد فريحات من إدارة الإقامة والحدود - مديرية الأمن العام، والصيدلانية بنان توفيق عواودة من مستشفى الملك المؤسس الجامعي.
وكانت أعلنت، خلال الحفل، أسماء المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة والأفراد الفائزين بجائزة "ختم التميز"، والتي وإن قدمت أداء متميزا، إلا أنها لم تصل إلى أعلى الدرجات.
وحضر الحفل رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان بالإنابة، ورئيس مجلس النواب بالإنابة، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
واستنادا لرؤيتها، منذ إنشائها عام 2002، والتي تتركز على تجذير وتأصيل ثقافة التميز لدى المؤسسات والأفراد، تعتبر الجائزة أداة لتحفيز وتطوير الأداء الحكومي، من خلال التركيز على تطوير جودة الخدمات المقدمة للعملاء والمستثمرين، وأداة لتطوير القطاع العام، وصولا إلى الممارسات الدولية المثلى.
كما تسعى الجائزة إلى توفير بيئة تساعد على تحقيق ونشر هذه الرؤية، التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية وتطوير في أداء الوزارات والمؤسسات الحكومية، عن طريق نشر الوعي بمفاهيم الأداء المتميز والإبداع والجودة والشفافية.
وأعرب عدد من الفائزين بالجائزة من ممثلي المؤسسات، وكذلك الأفراد، عن سعادتهم الغامرة بالتكريم الذي نالوه، تقديرا لتميز أدائهم، وما يشكله من حافز لمزيد من العطاء والبذل والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المجالات.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية، (بترا)، قال مدير إدارة الدوريات الخارجية العميد عامر زعل الجعافرة، الذي استلم جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي باسم الإدارة، إن الإدارة فازت بجائزتين للموظف القيادي الإشرافي، وجائزة المؤسسات التي تشارك لأول مرة، منوها أن الفوز جاء تنفيذا للرؤية والرسالة والأهداف الاستراتيجية التي تم وضعها لتقديم الخدمات الأمنية والشرطية وتطبيقها، من خلال خطط أدت في النهاية إلى تقديم خدمات مميزة، والتركيز فيها على الجانب المروري.
وأكد أن مشاركة إدارة الدوريات الخارجية بالجائزة مستمرة إلى جانب جميع وحدات الأمن العام.
وقال مدير عام صندوق التنمية والتشغيل، المهندس عبدالله فريج، "إن جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية هي وسام على صدورنا كلنا وتمنحنا حافزا للمستقبل، بأن نحافظ على القيم التي رسختها الجائزة وتطبيق معاييرها وقيمها على أرض الواقع، وبما ينعكس على متلقي الخدمة وإبراز دور الصندوق في الحد من الفقر والبطالة في المملكة، خصوصا في المناطق النائية والأطراف".
وأضاف أن الصندوق، ومن خلال الجائزة، سيعمل على تطوير أدوات العمل وسياساته وإجراءاته للوصول إلى مرحلة متقدمة في تقديم الخدمة، مؤكدا أن الجائزة تعد حافزا كبيرا للعطاء لدى موظفي الصندوق في كل المواقع والمستويات الإدارية.
وحول ما تعنيه الجائزة، قالت المدير التنفيذي لدائرة المدفوعات والعمليات المصرفية في البنك المركزي الأردني، مها البهو، إن الجائزة تعني مسيرة تميز في الأداء والعمل والانتقال بها إلى مستوى المعايير الدولية، بالتخطيط الاستراتيجي والعمل بروح الفريق والإبداع.
وأضافت أن البنك المركزي الأردني واصل التميز في الأداء منذ إطلاق الجائرة لأول مرة، حيث حصل البنك في الدورة الحالية على إحدى جوائز المستوى المؤسسي وجائزتين للموظف القيادي المتميز والفني المتميز.
وأكدت أن الفوز بالجائزة والتكريم الملكي "تعني درس للجميع بأن مع يعمل ويجتهد ويخلص لبلده يتم تكريمه من قبل جلالة الملك، وهو ما يحمل رسالة للأجيال المقبلة ولأولادي الذين طالما طرحوا تساؤلات: لماذا كل هذا التعب والتأخر في العمل".
وشددت على أن الجائزة والتكريم "دليل على أن من يقدم لبلده من عطاء هناك من يرعاه ويكرمه، وأن البلد تحتاج من أبنائها كل عطاء وعمل متفان".
وقال المدير التنفيذي للعمليات في شركة فاين لصناعة الورق الصحي، فراس عوض، إنه لشرف كبير أن يكرمنا جلالة الملك بالجائزة، كشركة صناعية في المملكة"، مؤكدا أن شركة فاين، التي فازت للمرة الثانية بالجائزة، تهتم بتقييم الجائزة وتعكسه في خططها وعملها للمحافظة على التميز والاستمرار فيه مستقبلا.-(بترا)