عمان - انطلقت معسكرات الحسين للعمل والبناء لهذا العام 2017 برعاية ملكية من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وسمو الأمير حسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وهذه عادة قيادتنا الهاشمية الحكيمة التي تولي الرعاية والاهتمام بقطاع الشباب الذي يعتبر من ثوابت الخطاب والممارسة لدى جلالة الملك لإيمانه المطلق بأن الشباب هم فرصة الإستثمار الأمثل للمستقبل . تأتي أهمية هذه المعسكرات التي تحمل إسما غاليا على قلوب الأردنيين جميعا المغفور له بإذن الله الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه بأنها مشروع وطني بفكر حضاري يسعى إلى بناء الشخصية الوطنية لدى الشباب ضمن علاقة تشاركية مع مؤسسات الدولة المختلفة والمجتمع المدني وأعضاء المراكز الشبابية التي تسير بمجملها وفقا لخطة عمل وجهود وزارة الشباب ممثلة بكافة موظفيها وعلى رأسها معالي وزير الشباب المهندس حديثة الخريشة الذي يسير فيها وفق رؤى جلالة الملك التي أطلقها في الورقة النقاشية الملكية السابعة و التي أرسى فيها جلالته قواعد مهمة ونظرة شمولية لقطاع الشباب حرص فيها جلالته على وضع إستراتيجية هادفة وحقيقية تتضمن برامج متطورة ومشاركة أصحاب الخبرات والكفاءة والمؤسسات الفاعلة لترسيخ دولة القانون وحب الوطن وتمكين الشباب سياسيا واقتصاديا لتحقيق إمكانياته وتطوير وتوسعة أفقه وتوفير المنعة له من الأفكار الظلامية المنحرفة . تضطلع وزارة الشباب بالدور الأبرز في رعاية الشباب الأردني الذي ترى فيه الأمل في صناعة المستقبل وقيادة الأردن نحو الحداثة والتطور وهو مايسعى إليه معالي المهندس الخريشة النشيط بجولاته الميدانية ومحاولته الجادة لتذليل الصعوبات التي تعطل حركة الإنجاز والمضي قدما في نشر رسالة وزارة الشباب من خلال المراكز الشبابية المنتشرة في كافة محافظات ومناطق المملكة و القائمة على تنشئة جيل من الشباب مسلح بالمعرفة والثقافة . تعتبر البرامج والأنشطة والمبادرات والمعسكرات وورش العمل والمحاضرات التوعويةالتي تقدمها وزارة الشباب بمثابة جسر التواصل الذي تحاول فيه نقل الشباب من حالة السلبية واللامبالاة إلى حالة الإيجابية والمسؤولية التي تتطلب منهم الوعي والإدراك للتحديات المحيطة ونبذ العنف المجتمعي والطلابي ومحاربة الغلو والإرهاب بكافة أشكاله ومكافحة آفة المخدرات وتعريفهم بانماط الحياة الصحية وتطوير مهاراتهم الحياتية وصقل شخصيتهم وإطلاق لغة الحوار فيما بينهم مما يعزز مفهوم التعاون بينهم . واخيرا الشكر والتقدير لكل مؤسسات الدولة وكافة قطاعاتها وأجهزتها الأمنية وكافة الجهات الداعمة لقطاع الشباب الذين يمثلون قيمة حقيقة علينا جميعا مسؤولية منحهم الدور لخدمة وطنهم لأنهم فرسان المستقبل وجنود الأردن المخلصين . حفظ الله الأردن .. حفظ الله القائد