عمان شوو في نيوز - ناشد طلبه دارسون في الجزائر جلالة الملك لاححضارهم الى الاردن  وتاليا نص المناشده

حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله وأعز ملكه
إنها للحظة تفوق حس الإدراك .. تلك التي نشعر بها حينما نشاهد العلم الأردني مرفرفاً في سماء المملكة الأردنية الهاشمية التي جعلتم من نفسكم ساريةَ لها ليبقى العلم خفاقاً.

مولاي صاحب الجلاله المعظم ملك المملكه الاردنيه الهاشميه حفظ الله ورعاه

سيدي
يا ناصر المظلومين يا معيد الحق لاصحابه يا ابا وراعي كل اردني على ارض الوطن اردننا الغالي

مولاي نرفع إلى مقامكم السامي أسمى آيات الولاء والانتماء، مكللة بالحب والوفاء من أبنائكم المبتعثين في الجامعات الجزائرية ضمن برنامج التبادل الثقافي مع جمهورية الجزائر الشقيقة ، آملين رعايتكم وعطفكم علينا لإنقاذنا من وباء كورونا (COVID19)، قبل أن يحدق الخطر بنا، فأعداد حالات الإصابة والوفاة تتزايد يوما بعد يوم , اذ تشهد الجزائر اليوم نقطة حرجة من الممكن ان تؤدي الى تفشي الجائحة واستحالة إجلاءنا في وقت لاحق من الزمن .

فإننا يا سيدي إذ نستشعر حجم الخطر الذي يحدق بنا في خِضَم هذه المخاطر، نلتمس منكم سيدي نظرة الأب الحاني لقلوب أَمهاتٍ وآباءٍ على ثرى الوطن الغالي وجلت خوفاً على فلذات أكباد أردنية الانتماء هاشمية الولاء.

سيدي ونحن نبث الى مسامعكم استغاثتنا هذه. فإننا كلنا أمل وثقة بجلالتكم بشمولنا بقراركم الملكي وتوجيهاتكم السامية للحكومة للعمل على إعادتنا إلى أرض الوطن واتخاذ ما تراه من إجراءات مناسبة , أسوة بإخوتنا أبناء الوطن الذين عادوا من الصين وغيرها.

ونحن على يقين يا سيدي بأن الاردن إذ يقارع هذا الوباء لمنتصراً بإذن الله، و لسوف يطهر ثرى بلادي بتوفيقٍ من الله أولا وبفضل قيادتكم الحكيمة.
و سنبقى نحث الخطى على درب أباءنا وأجدادنا الذين أحسنوا البلاغة حين سطروا لنا بدمائهم ثلاث وصايا تبقى نبراساَ يدق في أبواب الذاكرة ،
أولها : الله الذي أوجب علينا عبادته وحمده على نعمه الغزيرة ،
وثانيها: الوطن الذي ترعرعنا به وأكلنا من خيراته فالواجب علينا أن نحميه ،
والثالثة : الملك الذي أحببنا كل ما فيه وندعو الله أن يبقيه ويحميه
حمى الله الأردن أرضاً وقيادة وشعباً من كل مكروه وأدامكم يا سيدي سنداً وذخراً للوطن.
وكل الشكر إلى الهاشميين الأطهار ...من أبناء هذا الوطن الغالي ،،،،