عمان- قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، كلّ فرد يثبت خروجه بغير مبرّر سنفرض عليه غرامة مقدارها مئة دينار، وإذا تكرّرت المخالفة تتضاعف ويتمّ وقفه لدى الأجهزة الأمنيّة، مضيفا أن كلّ مركبة غير مصرّح لها بالخروج سيتمّ حجزها، ولن تعاد إلى صاحبها إلّا بعد رفع حظر التجوّل، وقد بلغ عدد المركبات المحتجزة حتى الآن 849 مركبة.
وأضاف العضايلة، أنه بخصوص خدمة التوصيل، تمّ تأجيلها لحين البتّ فيها من لجنة الأوبئة؛ وذلك لضمان إجراءات السلامة، وعدم نقل العدوى.
وبين، أن المحلات التجاريّة التي يثبت مخالفتها لتعليمات الحظر سيتمّ إغلاقها وتحويل أصحابها إلى القضاء.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي ضم وزراء الإعلام و الصناعة والتجارة والتموين، والزراعة، والصحّة، للحديث عن المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائيّة، والقطاع الزراعي، وأبرز المستجدّات حول الواقع الصحّي للمصابين.
وبخصوص العطلة، قال العضايلة إن تمديد العطلة للموظفين والعاملين والمدارس والجامعات سينظر فيه الأسبوع المقبل.
وتابع، سنكثّف الرقابة على الأزقّة والحواري والتجمّعات السكانيّة المكتظّة، لأنّها تشهد بعد المظاهر التي تناقض إجراءات السلامة والوقاية، مضيفا إذا أردتم أن يبقى مجتمعاً سالماً معافى، فواجبكم الالتزام ببيوتكم، وأن تشعروا مع الكوادر العاملة من مختلف مؤسّسات الدولة العسكريّة والمدنيّة، التي تعمل ليلاً نهاراً من أجل سلامتكم وصحّتكم.
وقال العضايلة، “بدورنا، لن نتهاون مطلقاً مع حالات خرق حظر التجول، وسنتعامل معها وفق القانون، والصلاحيّات المتاحة بموجب قانون الدفاع تتيح لنا اتخاذ أقصى العقوبات بحقّ مخترقي حظر التجوّل.”
وأضاف العضايلة، أنه في كلّ الإجراءات التي اتخذناها، وضعنا صحّة المواطن وسلامته في مقدّمة أولويّاتنا، وآن الأوان لأن تساعدونا وتضعوا صحّتكم وسلامتكم أوّلاً، مضيفا المخالطة والممارسات التي رأيناها أمس، والخروقات التي تمّت لحظر التجوّل، سنلمس نتائجها المؤسفة بعد أيّام، وأنه في كل مرّة نخرق فيها حظر التجوّل، ونعيد المخالطة، ولا نتقيّد بإجراءات السلامة والوقاية ستكون النتائج وخيمة علينا جميعاً، وسنعود إلى نقطة الصفر في مواجهة هذا الوباء.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية، والأطبّاء والممرّضون، وغيرهم من الكوادر يبذلون جهداً عظيماً، ومن واجبنا جميعاً كمواطنين أن نقدّر هذا الجهد، وأن نساندهم من خلال الالتزام ببيوتنا، وعدم الخروج من منازلنا ومخالطة الآخرين.
وقال العضايلة، “شاهدوا مقدار الألم والمعاناة التي تعيشها شعوب الدول التي انهارت أنظمتها الصحيّة، ولم يعد بإمكانها السيطرة على هذا الوباء، لا أظن أن أحداً منكم يريد أن نصل – لا قدّر الله – إلى هذه المرحلة.”
وحذر العضايلة قائلا: “حظر التجوّل مستمرّ، وأنتم وحدكم من يقرّر مدّته، فإذا التزمنا فسينقضي سريعاً، وإذا استمرّت حالة عدم الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية فسيطول أمده.”