القاهرة - برعايه رائدات المستقبل ود.جمال زهران رئيس قسم العلوم السياسيه جامعه قناه السويس راعي الحركة أقيم بنادي الترسانه حفل لمرضي سرطان الثدي (بهيه)وامهات الايتام...ومبادره كوني قويه كوني سحر
وبدعوة كريمة من الأستاذة / ناهد البستاني عضو مجلس امناء حركه رائدات المستقبل امين اللجان المتخصصه بحزب مستقبل وطن (قطاع شمال) حضرت الأديبة سارة السهيل والتى عبرت عن مشاعرها بهذا الحدث قائلة:-
انها تقدم تحية عطرة من القلب لمنظمي الحفل الانساني المخلص والتقدير والاحترام والاعتزاز بمستشفي بهية لعلاج مرضي سرطان الثدي، وأمهات الايتام، واصحاب مبادرة كوني قوية، الذين يسهمون بأي شكل من أشكال الدعم لمرضي سرطان الثدي وتخفيف ألامهم. فما أجمل من ان تمسح دمعة ألم مريض، ومأ ابدع ان تسهم في أن تخلصه من آلامه، وترسم أمامه طريق الأمل للشفاء من أوجاعه، وتعيد البسمة الي شفاهه، وتأخذ بيده لحياة جديدة ملؤها الصحة والعافية والسعادة، فهذا العمل النبيل لايقوم به الا اصحاب القلوب الرحيمة والعقول المستنيرة التي تؤمن بأهمية الانسان ودوره في تعمير الارض.
انها كمواطنة عربية بمشاعر ملؤها الاعتزاز والافتخار بماتقدمه جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في مصر المحروسة من رعاية للنساء في مصر، خاصة وان معظم اهتماماتي بخلاف الابداع الادبي، وهو المرأة الطفل.فالجهود التي تبذلها المؤسسات التطوعية مثل رئدات المستقبل، وكوني قوية وغيرهما، فانما تنهض أدوار اجتماعية واخلاقية وتنموية وانسانية شديدة الاهمية، وتخفف هذه الجمعيات والمؤسسات الاهلية من الاعباء الملقاة علي عاتق الدولة في ظروف شديدة القسوة مثل الازمة الاقتصادية. وان المجتمع المدني دورا فاعلا كما في مشروع "رائدات المستقبل" في التمكن الاقتصادي للمرأة المصرية، من خلال تدريب الخريجات علي احدث احتياجات سوق العمل استعدادا لخلق وظائف تليق بهن.وتستحق مبادرة العمل الاهلي كل التشجيع والدعم في مصر والعالم العربي، ومنها مبادرة " كوني الأقوى" التي تولت حملة التوعية المبكرة لطالبات المدارس الإعدادية والثانوية وأولياء الأمور والعاملين بقطاع التعليم بخطورة مرض السرطان.ولعل التوسع في نشر ثقافة أهمية التوعية المبكرة بمخاطر مرض سرطان الثدى ونشر ثقافة الفحص الذاتي والكشف المبكر، عبر المدارس المختلفة سيساهم في تحقيق نسب شفاء عالية جدا.
دور الاعلام
وانها تدعو وسائل الاعلام لكي تقوم بدورها في المهم في نشر الثقافة والوعي بحملات مكافحة السرطان كالتي يقوم بها مسئولي " مبادرة كوني الأقوى.. كوني سحر"، وان تصل هذا الرسالة لكل مكان في مصر في الريف والحضر والصعيد والوجه البحري.ولعل تكاتف جهود وسائل الاعلام مع جهود المجتمع المدني في هذا الصدد سيحقق نتائج مبهرة في القضاء علي هذا المرض في اسرع وقت، خاصة وان خطورته تتزايد مع تزايد الجهل به ن ومع انتشاره عالميا، حيث انه سيدة واحدة من بين كل 8 سيدات في العالم بـ سرطان الثدي.وهنا يلعب الاعلام درا محوريا في نشر ثقافة الكشف المبكر، وتشجيع المصابين بسرطان الثدي علي تحديه وهزيمته بارادة نفسية قوية خلال الخضوع للبرامج العلاجية.
" تجربة بهية "
بينما تمثل تجربة مستشفي بهية لعلاج سرطان الثدي أنموذجا مشرفا لجهود العمل الاهلي في الكشف والعلاج بالمجان للنساء المصابات بهذا المرض.ما لفت نظري في هذه التجربة الانسانية الرائعة هو حرص المسئولين بهذه المؤسسة علي نشر الوعي بالاكتشاف المبكر للمرض، ومن ثم يسهل مقاومته قبل ان يستفحل خطره.ولعل العناية التي توليها " مؤسسة بهية " للبحث العلمي يعد أحد الركائز الاساسية في مواجهة المرض، فالعلم هو أكسير الحياة ومفتاح لحل أعتي المشكلات خاصة الصحية منها تعقيدا، ولذلك أتمني ان تسرع المؤسسة في انشاء المركز المتخصص بأبحاث سرطان الثدي.وفي تقديرها ، ان تبني مؤسسة " بهية" لقضية علاج سرطان الثدي يعد مشروعا قوميا وانسانيا خالصا ومن ثم فهو يستحق ان تمتد اليه يد العون والمساندة المادية والفنية والاعلامية في مصر والوطن العربي والعالم، فهو مشروع يفخر به كل عربي وكل انسان في العالم، وذلك لتخصصه في علاج أمراض السرطان لدي النساء في مصر والشرق الأوسط بالمجان بأعلى المواصفات العالمية.
وفي تقديرها أيضا، ان توفير الرعاية الصحية للمرأة المصرية بمثل هذا المشروع هو نفسه رعاية للاسرة المصرية التي هي عماد المجتمع، ورعاية المرأة هو نفسه رعاية للطفل الذي تتولاه الام بحنانها وعافيتها، ومن ثم فهو رعاية للمستقبل أيضا. ومع زيادة عدد الاصابة بسرطان الثدي سنويا لحوالى 30 الف سيدة مصرية، فان مستشفي بهية يعد بواية الامل لمكافحة هذا المرض اللعين، ومحاصرته بقوة العلم والعمل والارادة ولكي تقوم مستشفي بهية بهذا الدور الانساني العظيم فلابد من تكاتف المؤسسات ورجال الاعمال والمواطنين مصريين وعرب في التبرع لهذه المؤسسة وتوفير كل اشكال الدعم المالي لانجازها حماية للمرأة المصرية من هذا المرض وشفائها منه واعادة البسمة علي شفاهها.
شارك فى الحفل بالحضور نخبه من الفنانين والشخصيات العامه والقيادات السياسيه منهم الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى سابقا واعضاء من مجلس النواب والصحافة والإعلام .