عمان- هي في ريعان الزهور..ولها من الجمال الانساني حصة ،مرهفة ،ذكية وعملية..ولا تنسى انها تمضي اجمل سنوات العمر وهي على مقاعد الدراسة في المرحلة الثانوية .. وهبها الله شخصية قويّة وحس بالناس دفعها لمساعدة المحتاجين والفقراء عبر الاعمال التطوعية وخدمة البيئة ،مما سهّل عليها حصولها على لقب ملكة جمال العرب للعام 2017 من فلسطين.. .
..ووسط سطوة الجمال ، تقول ل»الراي» انها الشابة الانسانة البسيطة «ليان يغمور»، لانها تعشق السلام والرضا النفسي والتواضع.
يغمور .. بالرغم من انها لا زالت صغيرة السن الا انها قطعت شوطاً بحصولها على اللقب ومشاركتها في نشاطات خيرية عديدة، ولها أدورا تمثيلية في عدة مسلسلات منها «سمرقند» و»العزيمة» و»دقة قلب» بالاضافة الى مشاركاتها في عروض الازياء.. وستشارك بالتمثيل بمسلسل «شوق» وبرنامج «الصدمة» على شاشة mbc في شهر رمضان المقبل.
التقى بها «أبواب - الرأي» للتعرف عليها بشكل أكبر، وتالياً نص الحوار:
ما هي معايير المسابقة التي منحتك اللقب؟
وضعت اللجنة شروطا ومعاييرا للمسابقة أهمها معايير جمالية ومحاور بالثقافة والشخصية وأسلوب المتسابق، وقد عملت على صقل بعض الأمور والاطلاع اكثر قبل دخولي، وساعدني ايضا انني ناشطة في اكثر من مجال وخاصة المجال الخيري والانساني.
لماذا تطلب الاعمال الخيرية في المسابقة؟ وماذا تعني لك مشاركتك بذلك؟
ترى اللجنة المنظمة ان لهذا اللقب دور انساني مهم لمساعدة المحتاجين والفقراء والعمل لذلك، وأنا شخصيا مهتمة بهذا الجانب من قبل المسابقة لحبي في ما يمكن تقديمه لمساعدة المناطق المهمّشة والفقيرة، والعمل على رسم ابتسامة على وجوة الفقراء، وذلك من خلال مشاركتي مع عدد من الهيئات الشبابية والمبادرات الانسانية، وان أكون عضوا فاعلا في المجتمع، ولو بتقديم شيئا بسيطا، وهذه الأعمال أيضا تعمل على احساسي بكل محتاج وتنمي روح المواطنة لدي لمشاركتي بمبادرات تساعد الفقراء، وتعمل على أنشطة تفاعلية مع الأطفال الأيتام وأدوار في المجالات الطبية والصحية بشكل تطوعي.
هل غير اللقب نظرتك للحياة وماذا اضاف لك؟
اللقب بالنسبة لي كان له أهمية على مستوى رفع اسم دولة فلسطين، تسليط الضوء على نبضها بالفن والثقافة، وهذا ما أشعرني بنشوة الفرح.
وأضاف لي اللقب أن أتحمل مسؤولية أكبر لتقديم جهد أفضل، والعمل أكثر لأكون عند حسن الظن، وجعلني اليوم أنظر الى أن اكون نشيطة وفاعلة، وأن أعمل أكثر لتعزيز اللقب فأتميز أكثر، وأن أجتهد لأصبح فنانة معروفة والقيام بأدوار هادفة لتصل للجميع بشكل إيجابي.
وعند مشاركتي بالمسابقة سنحت لي الفرصة للتعرف على ثقافات مختلفة والاستفادة منها وصقل شخصيتي لتكون بأسلوب أفضل.
كيف كان احساسك عند الفوز وما كانت رسالتك؟
احساسي بالفوز كان احساس الفخر والاعتزاز بما قدمته لوطني وفرحة اهديها لكل من دعمني، وخاصة أسرتي التي كانت داعما اساسيا لي بمشواري.
ورسالتي ان نعمل على ابراز دور الفن ومجالاته في نشر كل ما هو ايجابي من أفكار وطروحات وأن نعمل على استغلال ذلك لتقديم خطاب المحبة ونبذ الكراهية وللوصول الى مجتمع متراحم.
هل تؤثر مشاركاتك التمثيلية على دراستك؟
أحاول دوما ان أوازن بين دراستي ومشاركتي بالأعمال التمثيلية التي أقوم بها، وذلك من خلال تنظيم وقتي اذ تشكل دراستي مستقبلي؛ لرغبتي بدراسة الصحافة والاعلام والعمل بمجال الاعلام بالاضافة الى التمثيل، وحبي للمشاركات والفعاليات، فإنني أغرم بكل ما يتعلق بالفن.