نيويورك - علق الكلب "ستاكي"، منذ ما يقارب 60 عاما، داخل جذع شجرة في غابة بجورجيا، حيث مات وتحنطت جثته ولم تتغير على مر السنين.
وتروي المومياء قصة مروعة ومأساوية للكلب الذي يرجح، بيرتا سو ديكسون، مدير متحف "Southe Forest World"، أنه كان يلعب وسط الغابة عندما صعد إلى شجرة البلوط، في عام 1960 تقريبا، وأشار إلى أنه كلب صيد "لذلك أفترض بأنه كان يطارد فريسة ما في الشجرة".
وعلق الكلب "ستاكي" داخل الجذع، ولم ينقذه أحد، ما أدى إلى موته. وعلى الرغم من مرور زمن طويل، إلا أنه ما يزال بالإمكان رؤية جلده وشكله العام، بدلا من أن يكون مجرد حفنة من العظام.
ويعود بقاء الكلب المحنط وحفظ جثته من التحلل إلى شجرة البلوط التي تحتوي على "التانين"، وهي مادة مجففة طبيعية تقوم بامتصاص الرطوبة وتجفف محيطها، وتستخدم في تبييض جلد الحيوانات ومنع التسوس.
وقامت هذه المادة بوقف النشاط الميكروبي داخل جسم الحيوان، ما ساعد على تصلب جلده، ومنع تحرك الهواء بشكل تصاعدي رائحة التعفن.
المصدر: نيوز ويك