موسكو - يسود رأي يقول إن الزوجات عادة ما يرفضن العلاقة الحميمية بحجة الإجهاد أو الصداع، لكن نتائج دراسة أثبتت أن الرجل هو من يتجنب العلاقة بسبب الضغوط النفسية القوية التي يعاني منها.
وأوضحت نتائج الدراسة الأخيرة أن فتور الرغبة الجنسية لدى الزوجين يتحمله الزوج بشكل أكبر، بسبب أنه يعاني من ضغط نفسي جراء سعيه المستمر لإثبات فحولته أمام زوجته. وقد جاءت نتائج 64 دراسة علمية في مجال العلاقة الجنسية بين الزوجين بما يؤكد أن الرجال هم من يتجنبون العلاقة الحميمية مع زوجاتهم بسبب الخوف من خيبة الأمل بشكل أساسي.
وإضافة لهذا، قد يعود تجنب ممارسة العلاقة الحميمية إلى برود العلاقة العاطفية، أو عقد النقص الخاصة بتقدم السن ونقص الجاذبية عند الرجل. كما تدحض نتائج هذه التحاليل صورة نمطية أخرى بأن المرأة هي من تملّ العلاقة الزوجية، حيث أثبتت الدراسات ضرورة وجود علاقات عاطفية مستقرة بين الزوجين، وهي ما يعدّ الأساس الصلب الذي يجب أن يستند إليه مستوى العلاقات الجنسية.
ويقول الباحثون من جامعة كنتاكي الأمريكية: "هناك اعتقاد سائد في مجتمعنا، بأن الرغبة الجنسية لدى المرأة أقل من الرجل، بينما يعدّ نشاطها المضطرد ظاهرة شاذة، وبالعكس عند الرجل، حيث يعد نشاطه الجنسي المتقد هو الطبيعي، والنشاط الفاتر هو الاستثناء. لكن نتائج الدراسات العلمية التي أجريت خلال السنوات الأخيرة أكّدت بوضوح أن هذا الاعتقاد في قضية الرغبة الجنسية لدى الجنسين هو مجرّد اعتقاد سائد لا تؤكده أي نتائج علمية".
المصدر: ميديك فوروم