لندن - عارضة الأزياء نينا تايلور لم يسمع بها أحد أو يرى وجهها، لكنها مثل غيرها من العارضات تصدرت صفحات المجلات وأبهرت كثيرين خلال جلسات تصوير دور تصاميم الأزياء، عن طريق إظهار طرف واحد من جسمها فقط، ألا وهو يداها.
المرأة المعروفة باسم «عارضة يدين كايت موس» مضى عليها في المهنة 30 عاماً، تكسب 5 آلاف جنيه استرليني في اليوم أحياناً، وهي ناجحة إلى حد أنها عمدت للتأمين على يديها بمبلغ مليون جنيه إسترليني، وفقاً لموقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
شاركت أخيراً في وثائقي على القناة الخامسة البريطانية بعنوان «وظيفة يدين بمليون جنيه إسترليني»، فتحدثت عن عالم عروض اليدين، وعما يجري وراء الكواليس، ونتائج جهودها.
تمكنت تايلور من تأسيس مهنة مربحة بفضل يديها، حيث قدمت عروض يدين لعلامات تجارية كبيرة مثل شانيل، وتوم فورد، وفيندي، وتشارلوت تيلبوري وفيري ليكويد، كما كبديل في التمثيل عن أيادي مشهورات مثل هايدي كلوم وجنيفر لورانس وسكارليت جوهانسون وديمي مور وجورجيا ماي جاغر، كما عارضة الأزياء كايت موس نفسها.
تقول تايلور: «أنا مجرد يدين، وهذا يعني عدم الكشف عن هويتي، بالتالي لا يوجد تضارب مصالح، ويمكنني العمل مع كل تلك العلامات التجارية المختلفة كل يوم. يجري حجزي مرتين في اليوم وثلاث مرات».
يتعين عليها التأكد من ألا يكتشف أحد يديها مكان يدي وجه مشهور في اللقطة، بالتالي فإنها تجعل يديها تتكلم.
في عام 2012، كسبت ألف جنيه إسترليني مقابل لطم وجه بنديكت كومبرباتش لالتقاط صورة لمجلة جاكوار وذلك على عمل دام خمس دقائق، وهي تذكر: «كان عليه أن يصنع كل تعبيرات الوجه المختلفة. لم أكن أنظر حتى إلى يدي، كنت أحدق في تعبيراته المختلفة، كان ذلك رائعاً».