دبي، الإمارات العربية المتحدة، 18 سبتمبر 2016: يضم مزاد كريستيز للساعات الهامة المقرر يوم الأربعاء 19 أكتوبر 2016 بفندق جميرا أبراج الإمارات بدبي 146 قطعة بقيمة تقديرية أولية 4.5 مليون دولار أمريكي. وتستحوذ الساعات عتيقة الطراز "فنتيج" على نسبة 40 بالمئة منها، فيما تستحوذ الساعات الحديثة على نسبة 60 بالمئة المتبقية.
وينقسم المزاد المرتقب إلى قسمين، المزاد العام إلى جانب المزاد الأول من بين أربعة مزادات تنظّمها كريستيز في عدد من مدن العالم للاحتفال بمرور أربعين عاماً على إطلاق دار الساعات السويسرية العريقة «باتيك فيليب» ساعة المعصم الرياضية الفولاذية الأيقونية «نوتيلوس» Nautilus التي شكلت علامة فارقة في مسيرتها. ومما ستنفرد به دبي اختيار كريستيز لها لعرض الساعات المشاركة بمزادات «نوتيلوس» الأربعة المقررة في كل من جنيف وهونغ كونغ ونيويورك إلى جانب دبي، للتيسير على المقتنين الراغبين في التعرف عن قرب على معروضات مزادات «نوتيلوس» الأربعة في مكان واحد.
وإلى جانب 146 ساعة هامة، يعرض مزاد كريستيز المرتقب بدبي مجدداً مجموعة مختارة من الساعات المشاركة بمزاد كريستيز للساعات الهامة في جنيف المقرر في شهر نوفمبر المقبل، لمواكبة الاهتمام المتزايد بالساعات عتيقة الطراز وتلك التي تجذب كبار المقتنين حول العالم. وينطلق معرض المعاينة يوم السبت 15 أكتوبر ويستمر حتى يوم الأربعاء 19 أكتوبر وهو يوم المزاد، ومن المتوقع أن يكون محطّ أنظار عشاق الساعات الفاخرة والمقتنين المخضرمين والجُدد.
وفي سياق متصل، يسرّ كريستيز أن تعلن عن استمرار دعمها وشراكتها مع «أسبوع الساعات، دبي» في نسخته الثانية المقررة خلال الفترة بين 15-19 نوفمبر 2016.
أبرز الساعات المشاركة في مزاد كريستيز للساعات الهامة في دبي
رولكس. ساعة كرونوغراف مصنّعة من فولاذ لا يصدأ، ذات سِوار ومينا أسود.
رولكس، كوزموغراف، دايتونا، طراز بول نيومان، المرجع: 6239، رقم العلبة: 1’417’831، صُنعت عام 1966 تقريباً
القيمة التقديرية الأولية: 120.000 – 180.000 دولار (440.000 – 650.000 درهم)
تعود بداية رولكس كوزموغراف إلى ستينيات القرن العشرين، وسُمّيت بهذا الاسم " كوزموغراف" Cosmograph في زخم اهتمام العالم ببداية الرحلات الفضائية. ولاحقاً حملت نقش الاسم "دايتونا" Daytona في ضوء الشراكة بين رولكس ومضمار السباق "دايتونا" الشهير بولاية فلوريدا. وازدادت شهرة هذه الساعة الكرونوغرافية خلال الأعوام اللاحقة، وسرعان ما أضحت ساعة أيقونية ومصدر إلهام للمقتنين حول العالم.
وهذه الساعة التي تحمل المرجع 6239 خلفت الساعة التي تحمل المرجع 6238، واختلفت عن سابقتها من حيث الحلقة المعدنية وعداد التاكومتر المنقوش، ما عزز وضوح مينا الساعة ذي اللونين. وهذه الساعة الأيقونية مزوَّدة بزرّين كرونوغرافيين، وجُمعت بآلية Valjoux 72B الموثوقة، وتتوافر بهيكلية من فولاذ لا يصدأ، وذهب عيار 14 أو 18 قيراط.
وبانتهاء تصنيع الساعة ذات المرجع 6238، أخضعت رولكس ساعة كوزموغراف لدراسة مُتمعِّنة من أجل إثراء جاذبيتها التجارية. وفي حدود عام 1967 طرحت رولكس أول ساعة كرونوغراف، من طراز هذه الساعة، ذات مينا "غير مألوفة" يحمل تصميماً غرافيكياً ثلاثي الأبعاد. وابتعدت رولكس في تصنيع هذا الطراز عن التصاميم التقليدية لمينا الساعة، ومن أمثلة ذلك مؤشرات الساعة مربَّعة الشكل بدلاً من مؤشرات الساعة بأشكالها التقليدية.
وفي الأصل طُرحت ساعات الكرونوغراف ذات المينا "غير المألوفة" كبديل لساعات الكرونوغراف التقليدية، غير أنها سُرعان ما اكتسبت شهرة عالمية واسعة بعد ارتداء الممثل الشهير بول نيومان لساعة كرونوغراف "دايتونا" بمينا من هذا الطراز في صورة إعلانية لفيلم Winning. وبعد التوقف عن تصنيعها، أصبحت ساعات كرونوغراف ذات المينا "غير المألوفة" من رولكس ساعات أيقونية ذات مكانة رفيعة تجتذب المهتمين باقتناء الساعات ذات الطُرز العتيقة "فنتيج"
رولكس. ساعة كرونوغراف مصنّعة من فولاذ لا يصدأ، ذات مينا باندا بول نيومان وسِوار.
رولكس، كوزموغراف، أويستر، المرجع: 6263، رقم العلبة: 3’048’260، صُنعت عام 1972 تقريباً
القيمة التقديرية الأولية: 120.000 – 180.000 دولار (440.000 – 650.000 درهم)
الحركة: يدوية، العيار 727، مرصَّعة 17 جوهرة
المينا: أبيض غير لامع، أرقام مربعة مع بروز لامع. أقسام خُمس الثانية على سطح أسود غائر، ثلاثة موانٍ فرعية غائرة سوداء (ثوانٍ، و12 ساعة، و30 دقيقة).
العلبة: مصنَّعة من فولاذ لا يصدأ، مع حلقة معدنية بمعيار حتى 200 وحدة، براغ مخفية، تاج مع سفلية، زران كرونوغرافيان سفليان، قُطر 37.5 ملم.
السوار: سِوار رولكس أويستر من فولاذ لا يصدأ مع إبزيم قابل للانطواء، بطول يصل إلى نحو 180 ملم.
إيمانويل بوشيه
وُلد إيمانويل بوشيه في كنف صناعة الساعات، ويُعدُّ من أبرز صناع الساعات النخبويين من أبناء جيله. وسُرعان ما اقترن اسم إيمانويل بوشيه بالأصالة والبراعة الخلاَّقة، وأبدع ساعات نخبوية لأشهر علامات الساعات العريقة في العالم، ونال شهرة عالمية واسعة بعد تصميمه للساعة الريادية Harry Winston Opus 12.
وتجسّد ساعة Complication One Piece Unique البراعة والرؤية الحصريتين لعلامة إيمانويل بوشيه، حيث جاءت بمفهوم جديد للحركة الميكانيكية للساعة الفاخرة مع تحقيق التوازن الأمثل بين المواد الفخمة وتقنيات صناعة الساعات الموروثة والهيكلية العصرية.
إيمانويل بوشيه. ساعة تيتانيوم نادرة مع مينا من اللازورد، ومؤشر لليل والنهار
إيمانويل بوشيه، طراز Complication One Piece Unique، الرقم 88، صُنعت عام 2016
القيمة التقديرية الأولية: 50.000 – 100.000 دولار (190.000 – 360.000 درهم)
بعد أعوام من أعمال التطوير المتأنية، أبصرت ساعة Complication One من إيمانويل بوشيه النور. وهذه أول ساعة معقدة الحركة من نوعها في العالم، واختير لها المعيار EB-1963 القائم على حركة ميكانيكية يدوية التعبئة تتألف من 485 جزء طُورت خصيصاً وحصرياً لهذه الساعة وبشكل كامل في سويسرا. وتتسم الساعة بعلبة عصرية أنيقة بقُطر 44 ملم، وتبرز مينا الساعة جوهر الحركة الميكانيكية لهذه الساعة، مثلما يظهر التوقيت منساباً على جنباتها.
ولا ينحصر دور آلية الإفلات في ساعة Complication One في عملية تنظيم تحرير الطاقة المختزنة فحسب، فهذه الآلية غير مسبوقة في وظائفها. إذ تتقدَّم كل خمس عشرة ثانية على النحو الذي يجعلها تَظهر كأنها "تُبطئ عجلة الزمن" ليشاهد حاملها على معصمه تدفُّق الزمن في حركة الساعة.
وطُوّرت ساعة Complication One Piece Unique لكريستيز وتتميز بعلبة تيتانيوم حصرية مصقولة، مع مينا أزرق متميز من اللازورد. واختار إيمانويل بوشيه اللازورد، وهو رمز للنقاء والتناغم، للونه الأزرق الباهر. واقترن اللازورد أيضاً عبر التاريخ بالروية والحكمة، واختيرَ من جانب إيمانويل بوشيه كرمز لعهد جديد في صناعة الساعات النخبوية.
باتيك فيليب. ساعة كرونوغراف ذهب وردي 18 قيراط مع مينا وردية
باتيك فيليب أند كو، جنيف، المرجع 591، الحركة رقم 862’919، العلبة رقم 628’814، صُنعت عام 1942
القيمة التقديرية الأولية: 45.000 – 75.000 دولار (170.000 – 270.000 درهم)
أطلقت باتيك فيليب الساعة التي تحمل المرجع 591 في عام 1938، وهي واحدة من ساعات كرونوغراف باتيك فيليب الأقل شهرة، وصُنعت بهدف طرح ساعة بشكل وحجم يختلفان عن الساعتين اللتين تحملان المرجعين 130 و 533.
وصُنعت هذه الساعة الكرونوغرافية بكمية محدودة للغاية، حيث لم يتجاوز إنتاجها 100 ساعة مصنَّعة من الذهب الأصفر والذهب الوردي، وتُعدُّ أكثر ندرة من أي ساعة كرونوغراف من تلك الحقبة. ولم تُطرح هذه الساعة في مزاد من قبل، وهي في حالة ممتازة. وتُظهر الساعة علامة استيراد إلى المملكة المتحدة، وعلامات أكسدة في مؤشر على الاحتفاظ بها معظم الوقت في خزينة حديدية. وقام بشراء هذه الساعة الكرونوغرافية مقتن خاص خلال عطلة قضاها في لندن، وبقيت ضمن مقتنياته الخاصة منذ ذلك الحين.
قبل أربعين عاماً أطلقت دار الساعات السويسرية العريقة «باتيك فيليب» ساعة المعصم الرياضية الفولاذية الأيقونية «نوتيلوس» Nautilus التي شكلت علامة فارقة في مسيرتها. واليوم، تُعَدُّ «نوتيلوس» من بين أكثر الساعات الفاخرة التي يتنافس عليها المقتنون حول العالم. ويسرُّ دار المزادات العالمية كريستيز أن تحتفل بهذه المحطة المهمة في مسيرة الساعة الأسطورية بعرض مجموعة تتألف من 40 ساعة «نوتيلوس» على امتداد أربعة مزادات في أربع مُدن عالمية. وتستهلُّ كريستيز هذه الاحتفالية بمرور أربعة عقود على انطلاقة ساعة «نوتيلوس» من «باتيك فيليب» خلال موسم مزاداتها لفصل الخريف في دبي، وتحديداً يوم الأربعاء 19 أكتوبر، في فندق جميرا أبراج الإمارات، قبل الانتقال إلى جنيف وهونغ كونغ ونيويورك.
ويشمل مزاد دبي المقرر يوم الأربعاء 19 أكتوبر 10 ساعات «نوتيلوس»، أبرزها ساعة «نوتيلوس» (الرقم المرجعي: 3700/1) المصنعة من فولاذ لا يصدأ، وصُنعت هذه التحفة خصيصاً لسلطنة عُمان في عام 1978 (القيمة التقديرية الأولية: 150.000 – 250.000 دولار). ويظهر على مينا هذه الساعة التحفة خنجرٌ عُماني، وهي واحدة من ساعتين مؤكدتين من «نوتيلوس» من فولاذ لا يصدأ صُنعتا خصيصاً بطلب من العائلة المالكة بسلطنة عُمان، وهي مزينة في أسفل ميناها بشعار السلطنة، وهو خنجر معقوف يتوسطه سيفان متقاطعان، وهو رمز الانتماء والرجولة والشهامة.
يُذكر أن أول ساعة «نوتيلوس» من الساعتين المذكورتين تحمل علبتها الرقم 536’201 وباعتها كريستيز في جنيف في 14 مايو 2012، ومن اللافت أن الساعة الحالية المشاركة بمزاد كريستيز بدبي لم تُعرض من قبل في السوق العالمية وهي في حالة ممتازة، وتحمل علبة هذه الساعة الرقم 536’200، أي الرقم الذي يسبق مباشرة رقم علبة الساعة التي بيعت خلال مزاد جنيف في عام 2012. ومن اللافت أيضاً أن هاتين الساعتين بيعتا في اليوم نفسه، وهو 31 يوليو 1978، وهو ما يؤكد على نحو جازم أن ساعة «نوتيلوس» المشاركة بمزاد دبي المرتقب واحدة من ساعتين بيعتا لسلطنة عُمان. وفي العام المذكور لم يكن هناك وكلاء رسميون لساعات «باتيك فيليب» أو غيرها من الساعات الفاخرة، وعليه فإن غالبية الساعات التي تحمل علامات عالمية وشعار الخنجر في ميناها بيعت من خلال متجر Asprey الفاخر الواقع في "نيو بوند ستريت" بلندن، وفي بعض الأحيان من خلال فرعه في جنيف.
ويشمل مزاد كريستيز القادم بدبي أيضاً ساعة «نوتيلوس» (الرقم المرجعي: 3700/3)، وهي نسخة مرصَّعة بالماس من الساعة الأيقونية. وكما تأكَّد من اقتباس من أرشيف دار «باتيك فيليب» فإن هذه الساعة مرصَّعة بـ 112 ماسة بوزن 1.48 قيراط. وتتميز هذه التحفة بحالتها الممتازة وبسوارٍ 16.5 ملم يعود إلى أول جيل من ساعة «نوتيلوس». ولأنها صُنعت في عام 1981 لابد أن تكون واحدة من أواخر الساعات المزوَّدة بعلبة Favre-Perret، وهو ما يؤكده الختم في الداخل (القيمة التقديرية الأولية: 70.000 – 120.000 دولار).
وصُمّم سوار ساعة «نوتيلوس» كجزء لا يتجزأ من الساعة التحفة. واتسم سوار أول سلسلة من ساعات «نوتيلوس» (الرقم المرجعي: 3700/1) بعرض قدره 16.5 ملم، وبوجود 12 حلقة ثابتة و8 حلقات قابلة للفصل. ومن عام 1982 وبإطلاق السلسلة ذات الرقم المرجعي 3700/011 اختارت «باتيك فيليب» جيلاً ثانياً أقل عرضاً من السوار (14 ملم)، وتميز الجيل الجديد من السوار بوجود 16 حلقة ثابتة و8 حلقات قابلة للفصل.