شو في نيوز - يبدو أن توقيت الذهاب إلى الفراش بنفس أهمية مدة النوم التي تتراوح ما بين 7 إلى 8 ساعات يوميا. دراسة حديثة تتوصل إلى أن الذهاب يوميا إلى النوم في نفس الوقت يعود على صاحبه بفوائد قد لا تخطر على بال.
يلاحظ أن توقيت الذهاب إلى الفراش قد يختلف من شخص لآخر.
الذهاب إلى الفراش في نفس الوقت يوميا يعود على صاحبه بفوائد جمة، صورة رمزية.
لاشك أن الحصول على قسط وافر من النوم من الأمور الضرورية من أجل التمتع بصحة جيدة، والقيام بأنشطة الحياة اليومية المتنوعة بكل حيوية ونشاط. ويشير خبراء صحة أن الإنسان في حاجة للنوم يوميا ما بين 7 و8 ساعات.
ويلاحظ أن توقيت الذهاب إلى الفراش قد يختلف من شخص لآخر في أيام الأسبوع، لاسيما في أيام السبت والأحد. بيد أن ما لا يعرفه الكثير من الناس أن النوم دائما في نفس التوقيت يعود على صاحبه بفوائد جمة.
فقد توصلت دراسة صادرة عن جامعة "برمنغهام" البريطانية أن الأشخاص الذين يذهبون دائما إلى الفراش في نفس الوقت ويستيقظون في نفس الوقت يكونون أكثر قدرة على الأداء والنجاح خلال فترة النهار، حسب ما أوردته مجلة "فوكوس" الألمانية.
واعتمدت النتائج على دراسة شملت عادات النوم لدى 61 شخصا من جامعة "هارفادر" الأمريكية المرموقة، حيث طُلب من الطلاب تدوين سجلات النوم على مدار أربعة أسابيع كاملة.
وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم نمط نوم غير منتظم حصلوا على درجات أقل من الطلاب الذين يذهبون دائما إلى السرير في نفس الوقت. وأضافت أن الطلاب الذين يذهبون إلى النوم في نفس الوقت لديهم قدرة أكبر على الأداء، وأيضا مشاكل أقل في النوم والاستيقاظ.
وأفادت الدراسة أن ما أثار الدهشة في النتائج التي تم التوصل إليها، هو أن كلتا المجموعتين كانت لديهما تقريبا نفس عدد ساعات اليوم، بيد أن الاختلاف الوحيد كان في أوقات الذهاب إلى السرير.
وقال المشرف على الدراسة أندرو جيه كيه فيليبس "تشير نتائجنا إلى أن الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت هما مهمان بنفس القدر كمدة النوم".
1:57 min
أربع نصائح للنوم الجيد
ويساهم الذهاب إلى الفراش في وقت محدد وبشكل منتظم في تعزيز النمط الطبيعي للنوم والاستيقاظ لدى الجسم، حيث يعلم الجسم أن النوم في وقت معين هو الأمر المطلوب. ثم يبدأ في إنتاج هرمون النوم الميلاتونين في الوقت المناسب.
نصائح للنوم في نفس الوقت
في المقابل، يمكن أن يساعد روتين مساء مريح في الاستغراق في النوم في نفس الوقت وبشكل يومي. إذ يمكن تجربة بعض الأنشطة الهادئة في المساء على غرار: القراءة، سماع الموسيقى، أخذ حمام... ويساعد القيام بهذا الروتين اليومي كل ليلة في إرسال إشارات إلى الجسم بأنه قد حان وقت الذهاب إلى الفراش، حسب موقع "سلييب دوكتور".
أيضا، تساعد تقنيات الاسترخاء في تهدئة الذهن استعداد للنوم. ومن بين هذه التقنيات: التنفس العميق، التأمل...، حيث تساعد في الشعور بأن وقت الذهاب للفراش قد حان، كما تتم تهدئة أي أفكار قد تبقي الشخص مستيقظا، وفق نفس المصدر.